حب وانتقام لكاتبة هالة الحسينى

الفصل الاخير

تقف امام والدتها تنظر لها بصدمة و …
خديجة :ماما .. انتي
سوزان :ايه يا بنتي مش عايزة تشوفيني و لا ايه
خديجة : مقصدش كدة طبعا
سوزان :طب هفضل واقفة برة
خديجة : اتفضلي
دخلت سوزان و اغلقت خديجة الباب ثم نظرت لها بهدوء و هي تنظر لها بحنية و حب ..
سوزان :الحمدلله اني شوفتك بخير يا خديجة
خديجة : يستاهل الحمد
و هنا يأتي فريد و يقول :السلام عليكم
نظرت له سوزان و قالت :و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته حضرتك استاذ فريد مش كدة
فريد :اها انا
سوزان :انا مش عارفة اشكرك ازاي على تقبلك ان بنتي تكون معاكوا بس خلاص انا هخدها و هنمشي انا و هي
خديجة :بس مين قال اني هاجي معاكي
نظرت لها و قالت :اومال هتسبيني يا خديجة لوحدي
خديجة :ماما ارجوكي متضغطيش عليا انا فيا اللى مكفيني
سوزان بندم : سامحيني يا بنتي سامحيني انا فشلت كأم و زوجة فشلت بمعنى الكلمة و دفعت التمن يا بنتي بس والله العظيم انا قرارت اتغير والله العظيم هتغير علشانك يا بنتي بس تعالي نرجع نقعد مع بعض في بيتنا و نكون صحاب ايه رايك يا بنتي
خديجة : بس انا مش هقدر اسيب هنا
سوزان :خايفة تروحي هناك صح متقلقيش ادم وعدني انه يحمينا و الزفت اللى اسمه حاتم ده انا هطلق منه و هيخرج من حياتنا تماما و هنعيش مع بعض بس يلا بينا نرجع البيت و منسبش بعض ابدا
خديجة : بس قبل ما امشي توعديني بحاجة
سوزان :اكيد
خديجة :توعديني انك تنسي صحابك دول و تنسي الحفلات و تنسي كل اللى حاجات اللى كنتي بتعمليها و تتحسسيني انك امي بجد
سوزان :اوعدك اوعدك
خديجة :دقايق و هاجي
اتجهت خديجة الى الغرفة .. و ظلا فريد و سوزان واقفان حتى اتت بعد مدة من الوقت و ممسكة بشنطة صغيرة و قد ابدلت ملابسها … اتجهت الى فريد الذي ينظر لها بحنية و قالت…
خديجة :شكرا يا بابا فريد على حاجة عملتها ليا و انك استحملتني
فريد :العفو يا بنتي انتي زي جانا و جنة و حبي ليكي يساوي حبي ليهم
خديجة : ربنا يخليك يا رب و ميحرمناش منك ابدا
فريد : هتوحشيني يا خديجة
خديجة :و حضرتك كمان هتوحشني
فريد :انا عايزك تكوني قوية و متخافيش ابدا و كمان عايزك ترجعي لحياتك تاني و تروحي شغلك و تنسي يا بنتي اللى حصل .. اللى حصل حصل و لازم نكمل
خديجة :عندك حق يا بابا فريد و فعلا انا كنت هبدأ الشغل من بكرة
فريد :احسن قرار
سوزان :يلا يا خديجة اشكرك مرة تاني يا استاذ فريد جميلك ده عمري ما هنسى ابدا
فريد :حضرتك قولت ليكي ان خديجة زي بنتي و هتفضل كدة
سوزان :ربنا يخليك ليها و يخليك و لبناتك
فريد : و يخليكي ليها
غادرت خديجة هي و سوزان و تركا فريد جالسا لوحده …

في المستشفى…
كانت جانا تعطي فارس الدواء ليأخذه و يشرب المياه ثم تضع جانا الكوب على المنضدة و تجلس بجانب فارس و تقول…
جانا :الحمدلله على كل شيء انت بتتحسن يوم بعد يوم
فارس :يستاهل الحمد
جانا : فارس انا ناوية على حاجة كدة
فارس :ايه هي
جانا :ناوية اتحجب
فارس بفرحة :بجد
جانا :اها الصراحة انا نفسي اتحجب بقالي كتير
فارس :ده احلى خبر يا حبيبتي اسمعه
جانا :الحمدلله
فارس :و انا ناوي اصلي انا حاسس اني بعيد عن ربنا
جانا : على فكرة الدكتور قال لي ان احتمال متكملش الاسبوعين
فارس :طب الحمدلله
جانا :يستاهل الحمد
فارس : اقولك على حاجة
جانا :ايه
فارس :انا حلمت بطفلة شبهك
جانا :ايه ده بجد
فارس :اهاا
جانا :ان شاء الله ربنا يرزقنا بيها
فارس :هي بس لا انا عايز ولاد كتبر و بنات كتير
جانا :ليه أرنبة حضرتك
فارس :هههههه يا ستي انا عايز كتير
جانا :بس انا اللى هتمرمط يا فارس هههه
فارس :هبقى معاكي خطوة بخطوة يا قلبي
جانا :ربنا يرزقك باللى نفسك فيه يا حبيبي
فارس :و يخليكي ليا
جانا :امين يارب
ظلا يحدثا و يضحكا…..
………..

في كافية …
كان عاصم يجلس مع جنة و يتحدثان…
عاصم :جنة الصراحة عايز اتكلم معاكي في موضوع
جنة :اتفضل
عاصم :دلوقتي هو احنا هنفضل كدة دايما
جنة :مش فاهمة
عاصم :يعني مش هنتجوز و لا ايه
جنة : ما انت عارف دراستي و ظروفي صح
عاصم : يا حبيبتي انا مش رافض الدراسة و اكيد هتكمليها و كمان انا اقصد نكتب كتاب بس و نستنى لحد ما تتخرجي
جنة : اها .. طيب ممكن افكر و ارتب الحكاية و اقولك راي بعد يومين
عاصم :خدي راحتك يا ستي
جنة :ربنا يخليك ليا
عاصم : و يخليكي ليا
ظلا يتحدثا في مواضيع عديدة و يضحكان ايضا

…………..
مر اليوم و ات اليوم التالي

في شركة ASR
كان ادم يعمل على الاب توب خاصته و يحاول قدر الامكان ألا يفكر في خديجة …. قطع عمله صوت دقات الباب ليأمر بالدخول….فتدخل خديجة و هي بكامل اناقتها و تتجه و تقف امامه … نظر لها بدهشة ثم وقف و هي تنظر له بأبتسامة و…
خديجة :احم ازيك
ادم :تمام و انتي
خديجة :انا الحمدلله
ادم :ايه قررتي ترجعي الشغل
خديجة :اها خلاص بقى الحكاية انتهت و لازم انسى و ارجع اعيش صح
ادم :صح قرار سليم
صمتا الاثنان قليلا ثم قطعت خديجة الصمت و قالت :ادم كنت عايزة اعتذرلك على كلامي و اللى حصل و اشكرك على اللى عملته معايا و مع امي
ادم :حصل خير عمتا انتي كنتي في حالة صعبة و انا عذرك و لا شكر على واجب
خديجة :ايه رايك نتفق اتفاق
ادم :ايه هو
خديجة :ايه رايك نبقى اصدقاء و نتعامل زي الاصدقاء
ادم :اكيد معنديش مانع بس على شرط
خديجة :ايه هو
ادم :الصداقة ظي تكون برة الشركة لكن جوا انا ASR اتفقنا
خديجة :اتفقنا يا فندم عن اذنك اروح المكتب لانه واحشني اوي
ادم :اتفضلي
نظرت له بأبتسامة اخيرة ثم التفتت و غادرت المكتب بينما جلس هو و اغمض عينيه و ارجع راسه للخلف و قال للنفسه :ايه اللى بيجرالي .. ليه بحس ان قلبي هيطلع من مكانه كل ما اشوفها يا ترى ده ايه.. بس قراري كان صح .. و لازم اعذرها اللى حصلها مكنش شوية و كمان هي اتجرحت و اتوجعت كتير مش هيبقى انا و الزمن عليها و قرار الصداقة ده احسن قرار يمكن اوصل لاجابة لمشاعري دي …..
اكمل عمله و ترك كل شيء خلف ظهره ….
……….

مرت الايام و ليس هناك الكثير بها فقط تكون الصداقة بين ادم و خديجة و خروج فارس من المستسفى و عودته للفيلا .. موافقت جنة على كتب الكتاب و موافقة الجميع و اتفقهم على موعد كتب الكتاب

……..

و في مساء يوم

في منزل خديجة…
كانت خديجة تجلس مع امها و تفكر بينما كانت امها تشاهد التلفاز و تشرب كوبا من القهوة…
خديجة :ماما
سوزان :نعم يا حبيبتي
خديجة :عايزة اخد رايك في حاجة
سوزان :اكيد اتفضلي
خديجة : ماما هو لما حد يحس بان قلبه هيطلع من مكانه و يحس بشخص في كل مكان يروحه و يفضل يفكر فيه ده معنى ايه
سوزان :اممم قلبك بيدق كل ما تقربي من الشخص ده
خديجة :اها بيدق جامد
سوزان بخبث :و بتحسي ان مفيش غيرك انتي و هو في العالم
خديجة :اها
سوزان :طب هنعمل تجربة ايه رايك تغمضي عينك و تقولي اول شخص شوفتيه
خديجة :فكرة بردو
اغمضت خديجة عيناها و اول شخص راته هو ادم … فتقول بدون وعي : ادم
و هنا تصيح امها و تقول :كنت متاكدة
فتفتح خديجة عيناها و تنظر لها بتساؤل فتكمل :انتي بتحبيه يا خديجة بتحبي ادم
خديجة بصدمة :بجد
سوزان :ايوا لان يا بنتي المشاعر دي محدش بيحس بيها اللى بيحبوا و بس
خديجة بتوهان :معقولة
سوزان :بصي يا خديجة ادم شخص طيب و كويس و مش وحش نهائيا علشان كدة فكري مع نفسك و لما تحسي انك اخدي القرار المناسب بس قبليها صلي صلاة استخارة و استخيري ربنا
خديجة :حاضر
سوزان : يلا انا هقوم انام و انتي كمان قومي نامي علشان شغلك
خديجة :هحصلك بعد شوية
سوزان :براحتك تصبحي على خير
خديجة : و انتي من اهله
قامت سوزان و اتجهت الى غرفتها حتى تنام بينما ظلت خديجة تفكر في ما قالته امها … تشعر بالحيرة لكن حتى اذا احبته هل هو يحبها …..

……..

في نفس الوقت
كان ادم يتحدث مع فارس في الفون و يقولوا….
فارس :في ايه يا ادم باين من صوتك انك في حاجة عايز تقولها
ادم :فارس انا بحس بحاجات غريبة اوي
فارس : يا ترى ايه هي
ادم : كل ما اكون قريب منها قلبي بيدق جامد اوي و كل ما تبعد بحس اني عايزها جانبي دايما و كل شوية افكر فيها مش بتغيب عن تفكيري لحظة و كمان بقيت بحس بيها في كل مكان
فارس : احب اقولك انك بتحبها
ادم بصدمة : بحبها
فارس : و انا بقولك الكلام ده على ثقة لاني حسيته مع جانا
ادم بتوهان :مش عارف
فارس :حاول تلاقي الاجابة منك انت يا ادم و ان شاء الله هتلاقي الاجابة و صلي صلاة استخارة و استخير ربنا و كل حاجة هتكون بخير
ادم :يارب
فارس :هقفل بقى يا سيدي علشان هنام عايز حاجة
ادم :عايز سلمتك
فارس :الله يسلمك تصبح على خير
ادم :و انت من اهله….
اغلق الخط معه و هو يفكر هل من المعقول ان يكون قد احبها بالفعل .. لكن اذا احبها هل تحبه ايضا ام لا

و هنا تنقسم الشاشة نصفين نصف تظهر خديجة و نصف يظهر ادم و الاثنان يفكران نفس التفكير و في حيرة من امرهما لكن هل يا ترى سوفوا يجدوا الاجابة ام لا …
في يوم كتب الكتاب
و تحديدا في فيلا الحديدي
كانت الحديقة مزدحمة بالناس و فريد و عدنان يلقون التحية على الجميع و الجميع يبارك لهم و لابنهم و السعادة في وجوه كلا من عدنان و فريد …

في غرفة الفتيات
كانت قد انتهت جنة من التجهيز و اصبحت على استعداد ان تخرج .. كانت جميلة بكل ما تحمله الكلمة من جمال حيث كانت ترتدي فستانا رائعا

كانت الابتسامة لا تفارقها ابدا … فهي غير مدركة انها سوف تصبح بعد دقائق زوجة عاصم .. مجرد التفكير يجعلها تخجل و تسعد اكثر .. لم تكن تعرف انها تحبه هكذا حقا ….
و عندما انتهت نهائيا وقفت و نظرت لهم …
جانا : الله اكبر ايه الجمال ده
عايدة : جمر يا ناس مارت ولدي جمر
سندس :بسم الله ما شاء الله عليكي
خديجة : قمر يا جوجو
جنة بخجل :خلاص بقى يا جماعة احسن انا بتكسف
خديجة : لا كسوف ايه يا بت انتي احنا عايزين بنات جامدة كدة و مش بتكسف
جانا : لا طبعا لازم تكسف عايزة الواد يقول ايه عليها ده الخجل حياء يا هبلة
خديجة :ماشي يا ستي و انتي عسل بحجابك كدة
جانا :شكرا يا قلبي
عايدة : يلا يا بنات الماذون زمنه على وصول
جانا :زغرطي يا خديجة
خديجة :لولولولولولولولولي
…….
صعد فريد و دخل الغرفة و انبهر من جمال ابنته فيبتسم بحنان و يتجه تجاهها و يقبلها من رأسها و يبارك لها ثم يضع يدها داخل يده و يخرج بها للخارج و يخرج خلفه الباقية….

كان عاصم ينتظر خروجها بفارغ الصبر لكن عندما خرج ندم لانه اذا لم يكن وسط عالم كان فعل شيء مجنون.. ظل ينظر بحب و عشق و يتأملها .. كانت مثل الاميرات اتية في موكب كبير تقدم ..و نظر لها و في عيونها و هي ايضا ثم قال :لو مكناش وسط ناس صدقيني كنت عملت حاجة مجنونة
جنة :الحمدلله اننا وسط ناس
ضحكا الاثنان ثم اتجهوا تجاه الماذون الذي وصل منذ قليل ……
لم يكن السحر فقط على عاصم بل ايضا كان على فارس و ادم حيث ان كانت جانا ترتدي فستانا رائعا

و كانت خديجة ايضا ترتدي فستانا رائعا

و جعلت شعرها هكذا

مما جعل كلا من ادم و فارس غير قادرين ان ينزلا عيونهما عنهن مما جعلهن يخجلن….
اتجه فارس لجانا و قال بحب :قمر
جانا بخجل : شكرا و انت كمان حلو
فارس بصوت منخفض :بعد كتب الكتاب لينا سهرة في رواية كدة بس رواية غير كل الروايات
ثم غمز لها و هو يبتسم بخبث ففهمت مقصده و خجلت بشدة و تركته و اتجهت و هي مكسوفة فضحك عليها….

اما ادم فأتجه تجاه خديجة و قال لها بحب :شكلك حلو اوي
خديجة بخجل :شكرا
ادم :خديجة كنت عايز اقولك حاجة
خديجة : و انا كمان كنت عايزة اقولك على حاجة
ادم :طيب ايه رايك بعد ما يكتبوا الكتاب علشان هو هيبدأ
خديجة :تمام ماشي يلا نروحلهم
و اتجهوا تجاه الطاولة…..

…….
تم كتب الكتاب و اطلقت الزغاريط بفرحة و بارك الجميع لعاصم و جنة بسعادة …
بدأت الحفلة و بدأ الجميع يرقص بسعادة و فرحة و الجميع على وجه السعادة و الابتسامة …

وقف ادم بجانب خديجة ثم امسك يدها مما جعلها تمظر له بصدمة ثم اخذها و ابتعدوا قليلا عن الضوضاء ….

وقف ادم امام خديجة و قال :كنت عاوز اقولك حاجة مهمة
خديجة :و انا كمان
ادم :طيب ممكن اتكلم انا
خديجة :اكيد
ادم بتنهيد : خديجة انا مش عارف ازاي او اكتى او ليه بس …اخذ نفسا و اخرجه … انا بحبك يا خديجة .. صدقيني مش عارف ازاي بس انا تدريجيا لاقيتني بحبك و مش قادر اتصور ان ممكن في يوم الاقيكي بعيدة عني او لغيري صدقيني لمجرد التفكير بدة بتوجع خديجة انا بحبك و قلبي اختارك انتي علشان يدق ليكي و انا بعرض عليكي الزواج لتاني مرة و المرة دي مش عايزك تتسرعي انا عايزك تفكري و تقولي رايك
خديجة بأبتسامة :بس انا موافقة
ادم بصدمة :هاااا
خديجة بحب :ادم انا كمان معرفش ازاي او اكتى بس كل اللى اعرفه اني بحبك و نفسي اكمل حياتي كلها معاك انت منقذي و حبيبي .. انا بحبك
ارسم ابتسامة واسعة على وجهه و هي ايضا و ظلا ينظرا لأعين بعضهم بحب و سعادة

انتبه ادم لصوت رجل الدي جي و هو يقول :ساحة الرقص جاهزة للكابلز
فنظر لها و قال و هو يمد يده لها :تسمحي لي بالرقصة دي
خديجة :بس انا اتكسف ارقص و كمان مش بعرف ارقص اوي
ادم :هنرقص هنا
جنة بخجل :اسمح لك
امسكت يده و بدأت الاغنية و في الجهة الاخرى كان كلا من عاصم و جنة و فارس و جانا يرقصوا و كل واحدا عينه في عين الاخر و تبدأ الاغنية التي كانت يوم متقابلنا لعمرو دياب
………

كلمات اغنية يوم ماتقابلنا عمرو دياب مكتوبة

يوم ما اتقابلنا اليوم ده هفضل مش ناسيه
انا انكتبلي احلى قصة حب فيه
اول مشاعر حلوه قلبي حسها
و لهفتي لمعاد اقابلك بعدها

انا بوعدك م الليله دي هفضل معاك
و هعمل اللي يريحك و هخاف عليك
انا بوعدك يا حبيبي يا اجمل ملاك
لو عزت نجمه من السما هجيبها ليك

كلمة بحبك اللي في عينيك قولتها
و فرحتي اللي استنى يسمع ردها
انا حتي فاكر اتقابلنا ازاي و فين
و اول كلمه بينا و سلام الايدين

انا بوعدك م الليله دي هفضل معاك
و هعمل اللي يريحك و هخاف عليك
انا بوعدك يا حبيبي يا اجمل ملاك
لو عزت نجمه من السما هجيبها ليك

……..
ارتفع صوت التصفيق على رقصهم لكن لم ينتبه احدا للرقص ادم و خديجة …الذان عادا الى الحفلة…

…….

تملىء السعادة قلوب الجميع… حب و غرام و عشق
يغمرنا .. يوم جميل انتهاء .. فلندعي الله ان يكون القادم اجمل و يجب ان نكون واثقين من هذا …

……
تغلق جانا دفترها و تظهر و بطنها منتفخة و تجلس على مكتبها و في غرفتها ثم تضع يدها على بطنها و هي تبتسم ثم فجاة تجد من وضع يديه على كتفيها فتنظر له و تجده فارس الذي يبتسم لها فأبتسمت له … جلس فارس بجانبها و نظر لها و هي ايضا و…
فارس :بحبك
جانا : وانا كمان بحبك تعرف رغم اللى حصلنا و اللى حصل للجميع لاقيت ان القصة دي غريبة قصة بدأت بأنتقام و انتهت بحب
فارس :علشان كدة احنا سمناها
الاثنان في صوت واحد…
(حب و انتقام)

تمت بحمد الله

error: