منحرف وأحببته
#مـنـحـرف_وأحـبـبـتـه
الـحـلـقـة(17)
گـتـابـتـي #Koka_Saleh
“””””””””””””””””””””””””” “”””””””””
في ليبيا وتحديدا في دار رويدة كان الصبح كيف طالع يعني فجر (ومااتكرزنش علي فرق التوقيت لان مش عارفة الفرق فمشنها)
وعت رويدة علي رنت فونها ولما ناضت فصل فونها شافت لقاته رقم جت بترقد دزلها رساله افتحي وتس ضروري وشوفي اللي جاك عليه وفتحت رويدة النت وخشت عالوتس لقت نفس الرقم دازلها صور فتحت وشافتهن
كانن صور معاذ ومعاه بنت ثانية عرفت ان الصور قديمة لان شكل معاذ فيهن متغير مش زي توا فعرفت انها لينا كانن خمس صور المعاذ ولينا وكل صور فيهن معاذ مبتسم ابتسامة عريضة وباين ان فعلا ايحبها من نظراته الها في الصورة حست بأن فعلا كان سعيد معاها وأن كان ايحبها انقهرت رويدة بكل ونزلو دموعها صح هي ميته بس فهمت مالصور ان معاذ ايحبها بكل صدق لانها من اول ماعرفت معاذ ماعمرهش شافاته يضحك في الضحكة هذي ولمعة عيونه ونظراته اللي في الصورة مافيش توا وهي مازال اتفرج عالصور جنها صورتين اخرى لما فتحتهن باين انهن رسائل مكتوبات في كتاب لما فتحتهن كانن زي المحادثة بين لينا ومعاذ(حنكتبلكم المحادثة)
معاذ:قطوستي انتبهي وانا نشرحلك عمي ايبحت فينا
لينا:انت عارف بعد تقعد جنبي لازم انشوف العيونك وبعد انشوف العيونك انحس روحي بنموت
معاذ:ألف مرة قايلك معش اتجيبي سيرة الموت علي السانك راه انقصه لكي
لينا:معقولة اتقص السان قطوستك من بيقولك انحبك بعدها
معاذ:خلاص مش حنقصه تعرفي ليش
لينا:ليش
معاذ:عشان بنسمع منك كلمة انحبك طول عمري ومانبيش ابدا نسمعها من غيرك
لينا:عينك تسمعها من غيري بعدها انا انقصلك وذانك
معاذ:خوذي اي حاجة من الا وذاني لااااا عشان هنا اللي نسمع بيهن في صوتك ياقطوستي الشريرة
لينا:انا شريرة خلاص هيا زعلت منك
معاذ;اسف قطوستي وتوا خلينا انكملو الشرح احسن ماعمي ايلزني وبعدين انصالحك بطريقتي
لينا:باهي انأجلو الزعلة توا
(الله يرحمها حسني حبيتها?)
رويدة شافت الكلام المكتوب وحطت يدها علي فمها عشان تكتم بكيتها لانها تأكدت ان معاذ كان ايحب لينا واجد قعدة تكتم في بكيتها ماتبيش حنين تسمعها عشان راقدة جنبها
جتها رسالة عالوتس وكان مكتوب فيها(اكيدة عرفتيني انا أسيل اخت البنت اللي انتي بتاخذي مكانها واكيدة شفتي بعد الصور والرسائل هذينا ان ماعندكش مكان في قلب معاذ عشان معاذ عمره ماحب ولا حيحب وحدة غير لينا شفتي صورهم وكيف فرحانين مع بعضهم شفتي ضحكتهم اللي علي وجوهم معاذ ماكانش يمشي يوم واحد من غير ماايشوف لينا كان ايخاف عليها مالهواء اللي طاير لما ماتت حزن عليها اكثر حتى من بابا وماما ولو ماعندك علم معاذ حاول ينتحر بعد ماتت لينا والحاجات هذينا كلهن ايدلن ان خطبك بس عشان يقدر ينساها)
رويدة ردت عليها برسالة
رويدة:انا مقدرة حبه الها وهو بروحه حكالي ان حبها بس انا متأكدة ان ماخطبنيش عشان ينساها خطبني عشان ايحبني وهو اللي جا واعترفلي بالشي هذا بروحه صدقيني انا مقدرة مشاعرك وعارفة انها اختك ومش متخيلة حد ياخذ مكانها عند معاذ بس في نفس الوقت غلط منك انك اتحاولي اتفرقي بينا بكلامك وتصرفاتك هذينا
أسيل:اي حب تحكي عليه معاذ عمره ماحبك ولا حيحب وحدة بعد لينا ماتضحكيش علي روحك انا متأكدة ان وصلك احساس معاذ اللي في الصور لان عمره ماحسه معاك لو ركزتي في ضحكته ولمعة عيونه وعيونها ونظراتهم البعضهم حتحسي بكمية الحب اللي بينهم احسنلك تطلعي من حياته من توا دبينكم مازلتو عالبر احسن مااتجي وتنصدمي بحاجات يوجعن قلبك بسببهن نصيحة مانبيكش اتعلقي بواحد ماايحبكش بكرا بعد تجوزيه وتقعدي في حظنه وقلبه مع غيرك حتحسي بنار وتندمي انك خذيتيه
رويدة شافت كلامها ومعش قدرت اترد عليها سكرت نت وقعدت تبكي حطت علي رقم معاذ ورنت عليه بتحكيله اللي صار بس معاذ ماردش سكرت وحطت عالصور وقعدت تبكي وتبكي مقهورة بكل لان فعلا الصور كان واضح فيهن الحب بعدها صبت وتوضت وصلت الفجر وقعدت عالصلاية تبكي وتدعي الربي ان لو كان فيه خير الها ايقربه ولو فيه شر ايبعده عنها جت للسرير معش جاها نوم طلعت مالدار وبتمشي للجنان حاسة بنفسها ضايق ولما طلعت للجنان شافت رؤوف مقمعز عالكرسي برا جت وقمعزت جنبه
رويدة:صباح الخير
رؤوف:صباح النور
رويدة:شكلك عندك محاظرة اللي واعي الساعة8
رؤوف:انا مازلت عالق من امس مارقدتش
رويدة شهقت:وكنك مريض اتحس في حاجة
رؤوف:لا مريض لا شيئ بس ماقدرتش نرقد من صاحبتك اللي فهمت بجوها وماعطتنيش فرصة حتى انبرر موقفي
رويدة ابتسمت:للدرجة هدي اتحبها
رؤوف:واكثر من هكي تعرفي عليش بنكمل قرايتي بسرعه زمان كان عشان نقعد دكتور وانحقق حلمي اللي ديما نحلم بيه بس توا حلمي رانيا بنكمل بسرعه عشان ناخذها لكن شوفي هي كيف تصرف
رويدة:حتى هي اتحبك وانت عارف كويس انها اتحبك من قبل ما انت اتحبها غير هي بس فهمت غلط واضايقت ماللي حقاته
رؤوف:عارف بس كان لازم تعطيني فرصة نشرحلها اللي صار مش تنهي كل شيئ كأنها حاجة عادية هكي
رويدة:كان جت للجامعة حنحكيلها وانفهمها الموضوع كله
رؤوف:تي زاعلة مني مستحيل اتجي للجامعة عشان عارفتني حنجيها وهي ماتبيش تحكي معايا
رويدة:خلاص حنمشيلها في العشية وانفهمها
رؤوف:والله مانقدر نصبر لعند العشية خلينا نمشولها توا
رويدة:انت مطرشق توا الساعة 8فيه حد يمشي الحد في الوقت هذا
رؤوف:شن بندير ماعنديش صبر باهي اسمعي عندي حل اخرى
رويدة:شنو
رؤوف;مش محاضرتك الساعة 12خلاص نطلعو من هنا 11وانشيلك الحوشهم اتشوفيها واتفهميها
رويدة:باهي شن بنقول الهلها عليش جاية مالصبح
رؤوف:مش امس رنيتي عليها واجد وماردتش قولي انك مشغولة عليها
رويدة;تمام باهي اتفقنا وتوا حس ماما وعيت خليني انصبح عليها وانساعدها في الفطور
رؤوف:تمام
عدت رويدة اتصبح علي امها واتساعد فيها في الفطور ورؤوف قعد مقمعز في الجنان وبعد وتو الفطور كلموه عشان يفطر
“”
عند توم وجيري قصدي سيرجو ودوسة?
سراج دوش وطلع مالحمام (كان لابس سروال اسود وعليه تيشرت عليه علامة اديداس كبيرة) طلع مالحمام اينشف في شعره ولقى سندس اتصلي صبى عالمراية وقعد يمشط وعيونه عليها وهي اتصلي كملت سندس صلاتها وحولت ملاية الصلاة طبقتها وحطتها عالسرير وكانت لابسة(جينز ازرق وعليه بلوزة بيضة خفيفة قصيرة من قدام وطويلة من لاورة) وولعت التلفزيون وقمعزت عالكنبة وقعدت اتفرج
سراج:تبي تفطري هنا ولا تنزلي تفطري لوطه
سندس:طلبت فطور هنا
سراج:انتي ديما تصرفي من راسك هكي ماتاخذيش في راي حد
سندس بحتت فيه بالجنب?بناخذ راي من يعني
سراج:تاخذي رأيي ?افرضي بنفطر لوطه
سندس:ومن ماسكك انزل افطر أنا بنفطر هنا
سراج بيرد عليها دق الباب طلع وفتح لقاها بنت هي اللي جايبة الفطور وكانت سمحة وشعرها احمر يعني طرف مالأخير وهذي لعبته صاحبنا وهو ماايتحمل بكل قعد يحكي معاها وايديرلها في جو وغزل وحركات وطبعا كان جذاب واي بنت اطيح في مصيدته دغري
الدار كانت كبيرة وكان فيه حاجز بين الدار والباب يعني اللي يقعد في الدار ماايشوفش اللي عالباب بعد طول سراج سندس طلعت بتشوفه لقاته مصبي ويضحك وايهدرز مع البنت وطبعا كانت تركية فسندس مافهمت شي من كلامهم
سندس جتهم وخذت الفطور مالبنت
سندس;كان بنراجيك اسمي اللي متت مالجوع وخشت بالفطور وحطاته عالطاولة وقمعزت عالكنبة وبدت تفطر
كمل سراج مع البنت وخش مبتسم سندس تاكل وماعبرتش بكل
سراج بصدمة:ماعقبتيليش شي
سندس:فطور طلبته ليا يعني الشخص واحد
سراج:بس كان واجد انا شفته
سندس:وانا جيعانه وكليته وبعدين كان جيت بسرعه راك لحقت عليا لكن انت ماكنتش فاضي?
سراج تقعد منها وبشويش قال:سم?
سندس تاكل:ايسمسمك
سراج فنص فيها:لعند امتى بتقعدي جالطة هكي
سندس:لعند لما انموت
سراج:معناها ان شاءلله اتموتي بسرعه
سندس ابتسمت ووبرود:ان شاءلله انت قبلي
سراج:حتى انا فاضي مازال نحكي معاك بننزل نسمسم لوطى
سندس ماردتش عليه وسراج بدى يسلح في دبشه وحول تيشرته
سندس غمضت عيونها بإيديها:هو انت في شنو ادير امشي غير في الحمام
سراج:مش ماشي وانا حر انغير في المكان اللي يعجبني
سندس:معناها انا اللي حنطلع وصبت وهي مغمضة عيونها بتمشي شور البلكوني اللي في الدار التقطت طاحت
سراج قعد يضحك عليها?
وسندس كراعها التوت وحست الطيحة
سندس اتألم وفي نفس الوقت منقهرة من سراج لان يضحك
سندس:الواحد لما ايطيح حد قدامه ايساعده مش يقعد يضحك عليه
سراج يضحك:تستاهلي من عملك ومن السانك خليك ان شاءلله ايجيك اكثر من هكي
سندس حاولت اتصبي علي كراعها بس حستها
سندس صبت:اه وردت قمعزت في مكانها
سراج بحت فيها:جديات حسيتيها
سندس:لا نكذب عليك من كثر مانك حنون
سراج قرب منها:ماكان ماتجلطيش نقعد معاك كويس
سندس:ومن قالك نبيك تقعد كويس واصلا مااتهمنيش سوا كنت كويس ولا لا
سراج جاها ومدلها يده بيساعدها عشان اتصبي سندس مدت يدها بتصبي معاه وبعد صبت دار لقطت خباثه وقربها منه سندس اتقول شلطها ضي دفاته وبعدت منه
سراج:تي كنك
سندس مرتبكة:ماكني شي خلاص صبيت وبعدين انا بنطلع للبلكوني لين اتكمل لبسك مش حلو منظرك قدامي هكي
سراج مالحركة اللي دارها كان بيعرف نقطة خوف سندس وفهم وتاكد ان بعد ايقرب منها هي ترتبك واتخاف وهذي نقطة في صالحها
سندس فتحت بابا البلكوني وبتطلع سراج جا وراها وسكره
سندس لفت عليه:في شنو اتحس كنك سكرته
سراج قرب منها وهي وخرت وخبطت في الباب وهو حاوطها بإيديه
سندس اتبعد في يده بيدها وبتطلع
سندس قلبها ايدق وترعش:بلاش ثقاله وخليني نطلع
سراج:باهي عليش خايفة وترعشي
سندس بإرتباك:مش خايفة ومن قالك خايفة وعليش بنخاف
سراج:أسألي روحك ليش لما انقرب منك اتخافي
سندس:ماانحبش حد ايكون قريب مني
سراج:يعني تبيني انبعد عليك
سندس:ترعش ياريت
سراج:حاظر وزاد قرب منها
سندس نبضات قلبها زادو وخوفها زاد
سندس ترعش:نحن مااتفقنش علي هكي لو سمحت بعد مني وخليني نطلع
سراج وبكل برود:بس انا مااتفقتش معاك علي شيئ وزاد قرب لين لصق فيها
سندس غمضت عيونها وزادو انفاسها وقعدت تقرص في يده
سندس بعصبية:حول احسن مااندير شي مايعجبكش
سراج:قتلك وريه ليا مرات يعجبني
سندس ادف فيه من عليها
سراج:راه مش حتقدري عليا ولا تقدري اتحوليني لكن لو تبيني انبعد افتحي عيونك وشوفيلي
سندس كانت تبيه ايحول باي طريقة فتحت عيونها وبحتت فيه وكان قريب منها بكل وهو كان اطول منها يعني جاية علي صدره بزبط وحست بأنفاسه عليها
سندس ترعش وقلبها ايدق بسرعه:خلاص اهو شفتلك حول
سراج:بوسيني علي ارقبتي انحول
سندس بصدمة:شنووو
سراج:خلاص ماتبيش قاعدين هكي للصبح ومش ضامن شن حيصير بعدها
سندس قريب تبكي وماسكة روحها بالغصب عشان ماتبيش اتبان ضعيفة قدامه
سندس:خلاص باهي باهي
سراج ابتسم وبخبث:باهي هي وريني وقرب راسه منها
سندس حطت شفايفها علي رقبته بتبوسه وهووب عضاته
سراج بعد منها وحط يده علي ارقبته:شن درتي يامعاقة فيه وحدة تصرف هكي
سندس وبعصبية:وفيه واحد عنده كرامه يغصب وحدة انها اتبوسه
سراج:انا ماغصبتكش
سندس بعصبية:واللي كنت ادير فيه توا هذا شن اتسميه
سراج:كنت انبصر معاك
سندس بعصبية:هذي مش بصارة ولو سمحت الزم حدودك معايا واعرف ان بينا اتفاق لو ماتبيش تلتزم بيه حتى انا مش حنلتزم بيه وحنكلم بابا وعمو محمد ونحكيلهم كل حاجة وعالاتفاق اللي اتفقته معايا وحيجو هنا وهما حيصرفو معاك
سراج بعصبية:يعني اتهددي فيا
سندس:احسبها زي ماتحسبها والخيار قدامك يااتعاملني بإحترام ومعش اتقرب مني يااندير اللي في راسي
سراج:حطي في عقلك ان اللي درته كنت انخوف فيك مش اكثر وانك ماهزيتيش مني شعره ولا جاني شعور زي اي شعور شاب قاعد مع بنت واني اندير معاكي حاجة والعلمك عمري ماكنت قاعد مع بنت وقعد عندي برود هكي زي ماانا معاك توا وهذا ايدل علي حاجة وحدة اني نكرهك ومش حاب انكون معاك وانك مش انثى كاملة قادرة تجذب راجل وخذا دبشه وخش للحمام
سندس انصدمت من كلامه وقعدت ساكته اما سراج خش للحمام وحس روحه انتصر عليها لبس(جينز ازرق وعليه تيشرت ابيض وكاويش ابيض) وبحت في المراية لقى ارقبته ملطعة
سراج:هالمريضة كل ماانقرب منها اتسببلي عاهة حاول ايغطي اللطعة بتيشرته وطلع وهي مقمعزة عالسرير وقالبه وجها
سراج:انا نازل نفطر وبعدها بنطلع ندهور كان تبي تطلعي هيا معايا
سندس بعصبية:لا ومش حنطلع مع واحد زيك
سراج غمتله:العلمك الف وحدة غيرك اتمنى تطلع معايا غير انتي مش مقدرة النعمة اللي انتي فيها
سندس بحتت فيه بالجنب:هه شكرا يانعمة مانبيكش
سراج:اسمعي كنت نقدر نطلع ماانقولكش لكن انا احترمت ان جايين مع بعضنا وان في غربة وماحبيتش انسيبك بروحك لكن شكلي انا الغلطان
سندس:اها غلطان ومش حنطلع معاك وكان صحتلي في الطلعة حنطلع بروحي
سراج ضحك:اطلعي بروحك غير راك اتريحي واتكلميني راه مش حنجيك
سندس:ماعليك نعرف نصرف وقلبت وجها
سراج:مريضة وطلع
سندس:مغرور وصايع ومسكت فونها
سراج نزل وطلب فطور وقعد يفطر
“”
عند رويدة في دارها اتوتي في روحها بتمشي الرانيا واتحرك بشويش تبيش تزعج حنين وهي راقدة بس حنين حست بيها ووعت وشافت فونها لقتها الساعة 10:55ص
حنين:صباح الخير
رويدة:صباح النور معليش كان زعجتك
حنين:لالا دودي مازعجتينيش اصلا هذا موعد وعيتي بس قوليلي وين بتمشي مش قلتي محاضرتك الساعة12 مازال بدري عليها
رويدة:ماهو بنتكي علي حوش رنوشة قبل مانمشي للجامعة بنصالحها هي ورؤوف
حنين:وليش ماشيين مالصبح هكي ارجو العشية وامشو باخية حتى قدام هلها
رويدة;هذا رؤوف ياحنة مش متحمل زعل رنوشة منه تخيلي مازال مارقد لعند توا مش قادر يرقد وهي زاعلة
حنين:معقولة ايحبها للدرجة هذي
رويدة:واكثر يضرب الحب شو بيذل علي قولتهم المهم سلام بعد انروح انهدرزو
حنين:سلام
طلعت رويدة بس حنين غمتلها بكل من كلام رويدة ونار الغيرة شعلة أكثر من قبل وصبت غسلت وجها وبعدها طلعت العمتها برا
“”
وصلو رؤوف ورويدة قدام حوش هل رانيا ودقت رويدة وفتحتلها ام رانيا وسلمت عليها
سمية:شن اخبارك واخبار هلك
رويدة:الحمدلله بخير وين الحقيرة رنوشة وعيت ولا مازال
سمية:وعيت من بدري وقاعدة في دارها لكن كنكن انتن شن فيه ليش هي جت امس متعقدة واليوم انتي جايتيها مالصبح
رويدة;غابية في عقلها مركب بالغلط وامس بصرت معاها عالفون دارتها زعله وسكرت في وجي ومعش خلتني انطق فيها بس تحساب روحها بتهرب مني جيتها مالصبح
سمية:كلا انتن اتضحكن ومعاكن المطرشة الثالثة خطرها ماكلماتك من تركيا
رويدة:لا والله شكلها لقت عريسها ونستنا
سمية:الحمدلله اللي ربي هداها واقتنعت بالزواج
رويدة:الحمدلله
سمية:هي خشيلها قاعدة في دارها
رويدة تمام ومشت الدار رانيا وفتحت عليها الباب
رويدة:ياكلبة ياحقيرة تحسابي روحك كان قفلتي فونك ومعش رديتي علي تليفونات هلك مانقدرش انجيك
رانيا قلبت وجها:خطيني وماتحكيش معايا
رويدة خشت وسكرت الباب:وعليش هذا كله ياحنة
رانيا:كيف عليش اصلا ماشفتيش اللي انا شفته وبعدين اتوانسي في خوك عاللي خيانته ليا واتستري عليه
رويدة ضربتها:انا هكي ياحقيرة انا لو انشوف عليه ربع حاجة دغري انجي انقولك ولا ناسية كيف كنت انبصلك علي كل حاجة ايديرها
رانيا:وليش ماحكيتي علي علاقته بحنين
رويدة;وحق الله ونقسملك بالله مافيه حاجة بينه وبين حنين واللي صار بالصدفة
رانيا:ههه اتحقو فيا بنت صغيرة عشان تضحكو عليا
رويدة:والله مانضحكو عليك انا اختك انتي مش اخته وكان فيه حاجة زي هذي راه دغري حكيتلك لكن والله مافيه منها دوتك هذي ورؤوف ايحبك انتي مش عارفة شن صاير فيه من امس لعند اليوم
رانيا:شن بيصير فيه يعني
رويدة:تخيلي مازال عالق واعي من امس رؤوف عمره مادارها لكن مش قادر يرقد من كثر ماايفكر فيك ومايبكش تزعلي منه
رانيا:احلفي
رويدة;وحق ربي مازال مارقد ولما القيته في الصبح قالي وقعدت تحكيله علي كلامه الصبح
رانيا:من جدك رؤوف حكى هذا كله
رويدة:والله هو حكاه رؤوف ايحبك ياهبلة ويبك بجديات وقاعد بيموت عشان قلتيله بتسيبيه والله الله مافيه بينه وبين حنين اي حاجة راهم متربيين مع بعضهم وبعدين لنفرض مثلا ان فيه حاجة وانا متاكدة لا لكن قوليلي بتسيبيه الها
رانيا:اكيدة لا
رويدة:امالا عليش الحركات وتثبتيله انك مش واثقة فيه
رانيا:يعني متاكدة مافيش بينهم شي
رويدة:متأكدة كيف ماانشوف فيك لاني حقيت كيف حالة رؤوف وطول الطريق وهو يجدى فيا عشان مانطلع منك الا مصالحتك وبحتي شن دازلك وطلعتلها من شنطتها كيس فيه شكولاطات اللي اتحبهن رانيا
رانيا:اممم احسن حاجة في خوك عارف نقطة ضعفي
رويدة:خويا ايحبك مش عارف نقطة ضعفك ها شن قلتي بتسامحيه
رانيا:اها بنسامحه انتي عارفة اني انحبه
رويدة بفرحة:باهي رني عليه حرام قاعد علي نار
رانيا:لالا مش رانه بنشعفه اشوية عاللي داره فيا
رويدة:باهي امتى بتكلميه
رانيا:بعد انروح مالجامعة بس انتي بعد تطلعيله قوليله زاعلة ومابتش تحكي معايا في الموضوع بكل وقوليله مش ماشية للجامعة
رويدة:باهي شن رايك في خطة اخرى انقوله نفس كلامك ونشحتك من اعميمة سمية واتروحي معايا وانتغدو مع بعضنا واتصالحيه غادي
رانيا: فكرة بس ماما مش حتوافق نمشيلكم
رويدة:ماعليك انا نحكيلها ونقنعها اعميمة سمية عمرها مارفضتلي طلب وتوا انقوللها رؤوف عنده عملي ومش جاي للغداء اليوم
رانيا:باهي تمام ان شاءلله توافق بس كان وافقت مش رؤوف ايروح بينا انروحو مع السواق متاعنا
رويدة:تمام باهي نطلع توا نحكي العميمة وعدت السمية وسكنتلها لين وافقت وخشت تجري علي رانيا
رويدة:وافقت وافقت بس مااقتنعتش لين قلتلها رؤوف عنده عملي ومايبيش ايجي للغداء
رانيا:باهي اهم حاجة وافقت خلاص اطلعيله ومااتقوليلش اني بنمشي للجامعة مانبيش ايجيني المحاضرة مهمة وبنحظرها
رويدة:تمام معناها انتلاقو في الجامعة مع رنت فونها بحتت فيه وماردتش
رانيا ضحكت:رؤوف ايرن عليك
رويدة:لالا هذا معاذ
رانيا:وكنك مااتردي ولا حتى انتو متعاركين
رويدة:لا مش متعاركين بس مش عارفة شن نحكيله بعد اللي صار عالفجر
رانيا:شن صار في الفجر احكيلي
رويدة قعدت تحكيلها في القصة وتبكي
رانيا:دودي معقولة تبكي علي قصة قديمة وفاتت وبعدين واضحة الفرخة هذي بتخرب بينكم بس والله شكلها مريضة خلاص اختها ماتت اتخلي الراجل في حاله
رويدة تبكي:انتي ماشفتيش الصور وكيف معاذ ضاحك فيهن عمري ماشفته هكي وكلامه في الرسالة الها كله ايدل علي حب كبير بينهم انا وهو مازال ماوصلناله ومش حنوصلوه
رانيا:انتي غبية تحكمي علي حاجة بجوك اولا انتي ماغصبتيش معاذ علي شيئ وبروحه قالك انحبك وحتى بعد باتك ارفضه جا ودار المستحيل عشان باتك ايوافق وبعدين بدل ماتحكي هكي فكري كيف اتخليك ايحبك وايتعلق فيك اكثر منها وحتى لو مازال مانساها بشطارتك انتي اتخليه ينساها
رويدة:كيف وانا عندي احساس ان خطبني عشان ينساها بيا
رانيا:له واجد البنت ميته ومعاذ مافكرش يخطب ولما خطبك عشان ايحبك لان لو بينساها بيك الف بنت غيرك راه خذا اي وحدة عشان ينسى على فكرة بافكارك المتخلفات هذينا حتخليه يكرهك وبذات كان قارنتي روحك بيها
رويدة:يعني شن قصدك مانحكيلش اللي صار
رانيا:ياغبية البنت هذي هذا اللي تبيه تبي توصل الفكرة انك تحكيها له واتعاركي معاه عشان اتوصل المعاذ انك اتغاري من وحدة ميته ومعاذ يكرهك بس انتي مااتوصليهش للي تبيه وفوتي وامسحي الصور ومشي حياتك تمام معاه ولا كأنه صار شيئ وبعد تجوزو وتقعدي معاه تلقائي حيحبك انتي اكثر وينساها لانك بتقعدي حبيبته ومراته وام عياله ومااتخربيش حياتك عشان وحدة مريضة نفسيا ومازال مش مصدقة موت اختها
رويدة باستها:والله معاك حق نجك ليا ريحتيني بكلامك خذيتي مكان دوسة في النصائح
رانيا تضحك:خطرها الكلبة رايفنا عليها ماصدقت مشت التركيا ماعبرتنا بكل ترا افتحي النت شوفيها كان فاتحة انكلموها
رويدة:هي توا انشوفها وفتحت لقتها فاتحة ودزتلها عرم رسائل ورنت عليها
سندس ردت بسرعة:خير باكلبة كنك مسكرة انتي والحمارة رنوشة رايفت عليكن
رويدة:وسعي بالك هزايب وحب مع بعضهن ها قوليلنا شن جوك وشن دايرة مع زوزك
رانيا:يااحمارة اجوزتي وانسيتينا اخسارة مادايرة روحك تكريهيه امالا كان اتحبيه شن درتي
سندس:بسم الله انتي معاها شن لمكن علي بعضكن مالصبح مازال بدري علي محاضرتكن
رويدة:الله غالب ياحنة جاية مصالحات مالصبح
سندس تضحك:شكلها حاجة كبيرة اللي باكرة عليهم
رانيا:بعد اتروحي نحكيلك المهم شن جوك وشن دايرة مع سيراجو
سندس:اس مااتخطريش عليا مبرد دمه ومثقله وقليل ادب علي قد مانوصفلكن مااتصدقنيش
رانيا بخبث:عليش شن دارلك قصدكم رديتيو في الاتفاق واجوزتو بجد
سندس:عينك حتى لو انموت ماانديرها لكن صايع اينابش في كل بنت ايحقها
رويدة:اكيدة زعمتي كبدة كان غيره مااينابش ياغبية خليك شاطرة واكسبيه
رانيا:جديات كيف متحمله قاعدة مع واحد طرف زيه وماقربتيش منه بس?
سندس بعصبية:ترا سكري فمك انتي وهي من جدكن نهايتي الواحد منحرف زيه اصلا انتن مش عارفات اللي صاير
رانيا:باهي شن صاير احكيلنا
سندس:توا مش وقته بنهدرز معاكن مرايفتلك قوللي شن اخباركن وشن اخبار الجامعة
رويدة:تمام حال القراية والمزاط انتي هي اللي شن اخبار تركيا ديما خاطرك تمشيلها سمحة زي ماانشوفو فيها في التلفزيون
سندس:علمي علمكن مازال ماطلعتش مالفندق
رانيا:وعليش مش ديما خاطرك تدهوري فيها
سندس:خاطري ندهور بس مش معاه هو
رويدة:راك اتقوليلي قالك نطلعو وقلتي لا
سندس:اها توا قالي هيا معايا بينزل يفطر ويطلع يدهور قتله لا
رانيا:ووووووه عليك النكدية دا عيشي حياتك وهيجي مش مهم مع من المهم اتشوفي تركيا وتدهوري فيها
رويدة:شن هالصماطة كنك باردة هكي دبينه طلع ذوق وعزم عليك امشي وبعدين بتعيشو سنة كان قعدتي هكي مش حتحملو بعضكم
سندس:حسن بيا مش طايقته نكرهه
رانيا:ونحن ماقلنالك حبيه بس انتو طالعين اتغيرو جو ادهوري وانسي اللي صار الايام اللي فاتن ومشي حياتك معاه بالجو مش بالنكد والصماطة فكري في انكم مازال بتعيشو سنة مع بعضكم يعني لازم اتمشوها كيف ماتمشي
سندس:توا نمشي ندهور بروحي
رويدة:عليك حركات عساس تعرفي المكانات بروحك ولا تعرفي تحكي تركي افرضي رحتي شن بديري
رانيا:اكيدة هو عارفها وجايها من قبل وعارف مكانات حلوة وبعدين اسمك معاه يعني لا اتريحي لا ايصيرلك شي
سندس:انا عارفة مانعرفش ندهور فيها بروحي زعمك اندير برايكن ونطلع ندهور معاه وخلاص
رانيا:اها وبلا غباء وغرور فاضي الراجل اسمه راجلك حتى وكان علي ورق المهم ان قعدتك وطلعتك معاه حلال يعني معش يقدر ايضرك ولا يعرض عليك شي زي زمان
سندس:خلاص بكرا نطلع معاه توا اكيدة طلع وقعدن البنات ايخرفن
“”
عند سراج كمل فطوره وقعد مقمعز يشرب في قهوة وفتح النت وجنه رسائل من فيصل ورن عليه
فيصل:اوووو نصي اجوزت وانسيتنا
سراج:والله في البال غير معش فضيت
فيصل:اووو معناها كلام عمي محمد صح وجوك مع ام السان تمام توا
سراج:اي تمام والنبي مااتذكرنيش بالهم هذي راهي مدرهه كبدي
فيصل:كيف صار كنكم
سراج:نفس الوضع لولي واشر البنت معاندية بكل والسانها مافيش اطول منه
فيصل;قصدك ماصارش بينكم شي
سراج:ولا حيصير تي انقولك مش طايقها
فيصل:قصدك سيرجو اللي ماايتحملش اي بنت مااهتزنش مشاعره نهائي
سراج:اتصدق هذي اللي مستغربها ياراجل صايرلي معاها برود مش عادي ماهزتلي اي مشاعر اتقول قاعد مع صاحبي
فيصل:معقولة والله مع انها سمحة البنت
سراج:القصة مش قصة سماحة قصة قبول وبعدين مافيش اي مقومات انثى انا وهي 24ساعة مناقرة وكلمة بكلمة
فيصل يضحك:الله ايربحكم مااتحشموش بينا قدام الاتراك
سراج يضحك:ربك ايمشي هالاسبوعين علي خير عندي احساس يانقتلها ياتقتلني
فيصل:اسمع يانصي وسع بالك عليها اشوي وخوذها بالمسايسة راك مازال بتعيش معاها سنة كاملة مشوها بالجو عشان تقدرو اتحملو وفكنا من حركاتك ومعاكساتك للبنات راني عارفك مافيش بنت تمشي من قدامك من دون مااتنابشها والجو هذا ايخليها اتزيد تكرهك
سراج:عساس هي اتحبني توا تي تكرهني للموت ماتبيش حتى اتبحت في وجي وحتى انا مش طايقها
فيصل:المهم اني وصيتك بتريح وبتعيش سنة كويسة معاها بطل حركاتك وسايسها اشوي
سراج:ايصير خير وهدرزو اشوي وبعدها سكرو
سراج جا بيطلع يدهور وبعدها قعد ايفكر
سراج:توا كيف بنسيبها هنا بروحها وبعدين مرات بتطلع اكيدة ماامعهش فلوس نمشي انعقبلها مع ان اخسارة في وجها لكن يالله هذا واجبي وباتي وصاني عليها وطلع شور الدار ووصل وفتح الباب بالصدفة سندس كيف بتنهي مكالمتها مع صحباتها
سندس:خلاص معناها انكملو كلامنا بعدين
سراج صبى وابتسم بخبث:مع من كنتي تحكي?
سندس:مع صح وبعدين فطنت الروحها
سندس:وانت شن دخلك مع من نحكي
سراج:ماعنديش بيك دخله غير سألت عادي المهم ماعنديش جو نسمع طولة السانك ودوة زايدة طلع الفلوس وحطنها عالكوميدينو
سندس:شن هذينا
سراج:محشي? فلوس يعني شنو اتحقي فيهن مش قلتي بتطلعي بروحك اكيدة بتستحقيلهن
سندس:شكرا مانبيش منك ومن فلوسك شيئ
سراج:ومن قالك هذينا فلوسي الفلوس مازالن الباتي
سندس:يعني اقتنعت ان كل شي الباتك وانت مازال ماعندك شيئ
سراج:عارفها من قبل مااتقوليها المهم انا اللي عليا درته وبنطلع توا ولف بيمشي
سندس فكرت:باهي عادي نطلع معاك
سراج لف عليها:شن غير رايك
سندس:شي بس ماعمريش جيت هنا ومانعرفش المكانات
سراج:اسف نعرض العرض مرة وحدة وانتي رفضتي امشي بروحك زي ماقلتي
سندس بعصبية:حتى انا مانبي نمشي معاك وانا الغلطانة اللي حكيت الواحد زيك
سراج:وااااو مطول السانك انبصر خلاص صبي البسي وهيا
سندس:معش بنمشي خلاص
سراج:عنك مامشيتي ولف بيطلع وهي مصدومة فيه
سراج لف عليها:الاخر مرة انقولك كان بتمشي هيا
سندس سكتت اشوي:لو مااصريتش عليا بس ماكنتش حنمشي وصبت خذت دبش مالدولاب وخشت للحمام بتلبس
سراج:حتي باتي مالقى الا هالمطرشقه
لبست سندس( سوريه سوده علي نص الفخذ وفوقها جاكيت طويلة جينز وسروال ابيض وشاح وشوز عنابيات)طلعت عليه وقعدت اتسقم في وشاحها وبعدها طلعو وهذا اول مشوار الهم خذو تاكسي ومشو المكانات حلوة واجد عارفهن سراج انسجمت بكل في الجو والمناظر اللي اتشوف فيهن وعمكم سراج يمشي معاها ومافيش بنت ماخطمت مانابشها
سندس:عادي نطلب طلب
سراج:عليك ادب اطلبي ترا
سندس:نبي نمشي لاي مول
سراج:عليش
سندس:ناقصاتني حاجات نبيهن
سراج فهم وعرف بتشري دبش طويل:كان خطمنا علي واحد انخشوله توا خلينا في المكانات الحلوة هذينا والبنات الحلوة اللي فيهن ناعلي كبدي ذابت?
سندس ضرباته علي كتفه:تحشم علي قلة ادب فيك معقولة مافيش بنت مرت من قدامك من غير مااتنابشها
سراج بخبث:كنك غاير ياحلو?
سندس:غايرة في عينك غير عليك في انسان طبيعي عايش حياته هكي
سراج:فيه انا ومنسجم عالاخر مافيش احلى مالبنات
سندس:كل مرة تثبتلي اكثر من المرة اللي قبلها ان كرهي لكي في مكانه وانزيد نكرهك اخرى
سراج:العلمك الوحيد انا وانتي جينا علي هالدنيا عشان بس نكرهو بعضنا
سندس:هذي مافيهش شك
سراج:بعد وصلة الكره هذي خلينا انكملو دهويرنا فيه مكان ايهبل حنشيلك له توا وقعدو ايتمشو وكملو يومهم في مكانات طبيعة واثرية ومشى بيها اتشوف الحواشين اللي عالاجبال بس مامشش شور مولات بكل علي ماقعدت تحكي ايقوللها كان خطمنا انتكو وبعدها جو المطعم سمح ايطل عالبحر وتغدو فيه
“”
عند رويدة ورانيا طلعت رويدة وحكت الرؤوف ان رانيا زاعلة وماتبيش اتصالحة ولا تبي تحكي في الموضوع رؤوف غمتله بكل وقاللها بعد اتكمل اترن علي باتها ولا عصام ايروحو بيها عشان هو بيروح يرقد نزلت رويدة لقت محاضرتها بادية خشت وقمعزت جنب معاذ لين كملة المحاضرة وطلعو مع بعضهم
معاذ:امبدري رنيت عليك كنك مارديتش
رويدة:قصة طويلة مشيت انصالح في رانيا علي رؤوف وانت رنيت وانا نحكيلها وبعدها دغري طلعت مع رؤوف وجيت هنا
معاذ:القيتك رانه عليا عالفجر انشغلت
رويدة بتحكي اللي صار وبعدها اذكرت كلام رانيا وسكتت
رويدة:كنت بنوعيك علي صلاة الفجر
معاذ:اسف حبيبي كنت راقد ومافطنتش للتليفون
رويدة:عادي حبيبي مااتأسفش اكيدة كان واعي راك رديت
معاذ:فيه حاجة بنقولك عليها
رويدة:شنو
معاذ:الأيام الجاية هلي بيجو ايحددو موعد الفرح
رويدة بخوف:كيف هكي وليش مازال بدري وانا ماوتيت شيئ
معاذ:بشوية حبي قبل الفرح في فترة شهر يعني حتلحقي اديري كل حاجة
رويدة سكتت وطبست راسها
معاذ:قلبي ترا شوفيلي شوية
رويدة شافتله
معاذ:كني حاس ان في خوف في عيونك انتي خايفة مني
رويدة:خايفة من فكرة الزواج نحن حتى مازلنا ماعرفنا اطباع بعضنا
معاذ:معقولة هذا كله مازال ماعرفتيني
رويدة:عرفتك لكن
معاذ قاطعها:انت اتحبيني
رويدة:اكيدة انحبك وانت عارف
معاذ:خلاص يبقى لو اتحبيني تقعدي ترجي في اللحظة اللي بتعيشي معايا فيها زي ماانا نرجى فيها بفارغ الصبر
رويدة:باهي انت اتحبني
معاذ عقد حواجبه:معقولة هذا سؤال تسأليه ليا
رويدة;سؤالي عبيط بس انت جاوبني عليه
معاذ:مش بس انحبك انا انموت فيك وبنعيش معاك اليوم قبل بكرا
رويدة تنهدت براحة
معاذ ابتسم ومسك ايديها:حبيبي انا انحبك وواجد اخرى ماتحرمينيش اني انكون معاك في أقرب وقت راه كان ماطلعنش فرحنا توا حنخطفك
رويدة ضحكت:خلاص موافقة امتى ماايريحك حدده
معاذ:ناعليا منك ومن ضحكتك انحبك وقعدو ايهدرزو وبعد اشوي طلعت رانيا من محاضرتها ورنت عليها وبعدها روحن مع سواق هل رانيا الحوش هل رويدة وصلن غادي وسلمت علي هل رويدة وحنين وبعدها حنين اعتذرتلها عاللي صار وطبعا رؤوف كان راقد داره ومسكر علي روحه وبعدها وتن صفر الغداء مع ام رويدة وتمت اتحط
رويدة تحكي بينها وبين رانيا:هي انوعو رؤوف عالغداء وانفاجئوه
رانيا:هي ومشن شور دار رؤوف ولقنها مسكره دقت رويدة ومابش يفتح كان روشن داره مفتوح ومشنله من عند الروشن رانيا انطمرت وريدة تباوعت لقاته واعي
رويدة:دبينك واعي عليش دقيت عليك مافتحتش
رؤوف:ماعنديش جو الحد خليني بروحي
رويدة:قصدك مازال مارقدت
رؤوف:مازالت مقفل ومانقدرش نرقد لين نحكي معاها وانفهمها
رويدة:تي فوتها وتعال تغدى توا بعد تهدى اتكلمك
رؤوف:ماعنديش نية
رويدة:معقولة مالصبح ماكليت شيئ
رؤوف:رويدة بلا سكنان قتلك ماعنديش نية
رانيا صبت عند الروشن:وكان قتلك علي خاطري تعال تغدى
رؤوف صبى يجري وجا عند الروشن:انتي هنا وانا قاعد انرن عليك والله والله القصة كلها صدفة وحق ربي مافي بيني وبينها حاجة
رانيا ابتسمت:عارفة فهمتي دودي علي كل حاجة
رؤوف بحت في رويدة ورويده فهمت الجو وجت بتعدي
رويدة:رنوشة مااطوليش الغداء واتي
رانيا:حاظر
رؤوف:وحق ربي انحبك انتي والله ماعمري فكرت انحب غيرك
رانيا:وانت عارف اني انحبك بس لما شفتها في حظنك كنت بنموت
رؤوف:بعيد السو عليك بس المفروض خليتيني انفهمك مش اتقولي كل شيئ انتهى معقولة انا رخيص عندك للدرجة هذي
رويدة:عمرك ماكنت رخيص عندي بس شن بندير الغيرة عمت عيوني
رؤوف ابتسم:نجيلي الغيور ياربي وحق ربي انحبك
رانيا ابتسمت:خلاص هيا عشان اتغدى
رؤوف:حاظر من عيوني
رانيا:انشوفك تحكي معاها كلمة نهارك
رؤوف:والله حتى تبيحيت ماانبحت فيها مش نحكي معاها
رانيا ابتسمت:شاطر حبيبي
رؤوف:ناعلي اسمعي بكرا اخر امتحان في السنة هذي اول ماانروح منه بنحكي الباتي علي موضوع زواجنا
رانيا:زواج مرة وحدة
رؤوف:خلاص رونشة معش نقدر نبعد عليك اكثر من هكي
رانيا:وقرايتك
رؤوف:تقعد مازالتلي سنة ساهلة انكملها وانا متجوزك شن فيها
رانيا بفرحة:باهي حبيبي تمام خلاص هيا توا عشان اتغدى
رؤوف:هي وطلع وهي مشت شور المطبخ وخشت علي رويدة وهي فرحانة وكانت مع رويدة حنين اما عالية شايلة الصفرة للرجالة
رويدة:ها شن صار اصالحتو
رانيا مبتسمة:اها اصالحنا وفيه حاجة اخرى
رويدة:شنو
رانيا:قالي بكرا بعد ايروح مالامتحان بيكلم عمو علي زواجنا
رويدة:قصدك اقتنع يزوج قبل ماايكمل قرايته
رانيا:اها تخيلي هالزعلة جابت نتيجة
رويدة:ناعلي فرحانة واخيرا بتقعدي مرات خويا بالرسمي بس فيه حاجة رنوشه
رانيا:شنو
رويدة:انتي عارفة رؤوف توا مازال ماعندش شقة عادي اتعيشي معانا هنا لين يبني
رانيا:اكيدة ياهبلة عادي بالعكس احلى جو نقعد انا وانتي عايشين مع بعضنا في حوش واحد ومع اعميمة عالية اللي مااتحمل شي فيا والله احسن حتى مالعيشة معاه بروحي
رويدة حظنتها:نجك ليا ياقلبي يامرات خيي
حنين تسمع فيهن وانقهرت بس ماحبتش اتبين
حنين:الف مبرووك رنوشة والله تستاهلي كل خير
رانيا:الله ايبارك فيك والعقبالك
وبعدها طلعن الصفرة برا وقعدن ياكلن وبعد كملن خشن يغسلن في العوايز وحنين طلعت تبرم عالحوش واتبخر فيه مع خشت عصام
عصام:احنونة معليش وتيلنا صفرة شاهي
حنين:حاظر وجت بتمشي وبعدين ردت عليه
حنين:شفت خوك قال بيحكي مع باتك وبيطلع فرحة الفترة هذي
عصام:شنو قصدك اقتنع ان يجوز قبل ماايكمل
حنين:اها وبيحكيله بكرا واحتمال بيسكنو هنا معاكم لين يبني
عصام غمتله:لا هنا مستحيل وفي عقله كيف بتقعد رانيا مرات خوه وبتعيش معاهم ومازال ايحبها
حنين:اللي درته مشى عالفاضي واصالحو وانا كنت سبب ان ايقرر يجوزها قبل ماايكمل قرايته توا دبينه قرر هكي حتى فرصة ان انبعده عليها معش عندي ونزلو دموعها
عصام:مازال فيه وقت وتقدري
حنين تبكي:معش نقدر خلاص بكرا يحكي الباتك ويمشي يخطبوها له وايطلعو الفرح يعني خلاص كل شيئ انتهي ياريت ماسمعت كلامك
عصام:ماتضعفيش وتستسلمي انا حنقولك علي حاجة وانديروها قبل ماهلي ايعدو يطلبوها
حنين تسمح في دموعها:شن هيا
عصام:الحقيني للجنان وانا نحكيلك كل حاجة
حنين:باهي وطلعت وراه
في العشية جا السواق الرانيا وروحت الحوشهم اما رؤوف نفسيته تريحت ورقد ووعى عالساعة 9 عشان ايكمل قرايته
“”
#في_تركيا
مكلينها دهوير وهياجة ومايخلش الامر من المناقرات بينهم
سراج بحت للساعة:واااو اتصدقي توا الساعة 10
سندس:معقولة ماحسيتش بالوقت بكل
سراج بغرور:عشانك معايا?
سندس:لا عشان ادهورنا والمكانات اسماح?
سراج:اسمعي فيه مطعم هنا حلو خلينا انخشوله انتعشو فيه واتذوقي الوكال التركي
سندس:بس مش قتلي بنخشو للمول هذا
سراج:انتعشو ونمشوله تمام
سندس:تمام
وخشو وطلبو العشاء وقعدو يرجو فيه
سراج:اشوي وانجي بنمشي للحمام
سندس:باهي وقعدت مقمعزة واتفرج عالناس اللي جنبها طول سراج مشن اول 10 دقايق ومشن بعدها 10 دقايق اخرى جابو العشاء وماكلتش قعدت ترجى فيه ومرن 10 دقايق اخرى وصقع العشاء وهي مازالت ترجى فيه ايجي
سندس شافت للساعة:معقولة فيه واحد له 40دقيقة في حمام حي راه يقعد روح وسيبني هنا بروحي والله نذل وانتوقع منه اي حاجة صبت بتشوفه وهي صبت ومشت اشوية ولقاته مقمعز مع ثلاث بنات علي طاولة ماتحملتش الموقف مش عشان غارت عشان سيبها بروحها وماشي ايعاكس وفوق من هذا كذب وقال يبي الحمام
سندس جاته وبعصبية;انت هنا وانا غادي نرجى فيك اتجي
سراج خبط علي راسه;واااو انسيتك بكل
سندس بصدمة وبصوت عالي:شنو انسيتني قصدك لو ماصبيت والقيتك هنا راك مازلت مسيبني نرجى انت تنتمي لاي نوعية مالبشر
سراج صبى:واطي صوتك واهدي ومااتحشميش بينا قدام الناس
سندس بصوت عالي:مازلت ماحقيت شي مالحشم وحتحشم مزبوط بعد انرن علي باتك ونحكيله كل عمايلك
سراج بعصبية:سندس واطي صوتك واسكتي ومااتخربيش الجو مع البنات ساد البنت اللي يومتها
سندس بعصبية:هذا اللي هامك وانا اللي خليتني ساعة نرجى فيك مش هامتك انت شن تحساب روحك انا الغلطانة اللي جيت مع واحد كيفك الناس صبت كلهم وقعدو ايشوفولهم
سراج:سندس هيا امشي قدامي وانتفاهمو في الفندق
سندس:حرجتك صح برستيجك طاح في الوطى اصلا مازال ماحقيت شي
سراج:سندس سكري فمك وامشي قدامي
سندس:ومن قالك بنمشي معاك
زادو الناس وقعدو ايبحتو فيهم ويحكو وسندس اتهزب ومش ساكته مسكها سراج مع يدها وبيطلعها وهي طالقة السانها وماسكتتش وفي لحظة مسكها سراج وقربها منه وباسها علي شفايفها سندس استكت ومعش عرفت ادير شيئ وبعد اشوي بعدها منه وهي مصدومة ماللقطة الناس اللي في المطعم فهموها حركة رومانسية وقعد يضحكو وايصفقو وسراج مسكها مع يدها وطلع بيها وبعد طلعو قدام باب المطعم سندس فكت يدها منه
سندس بعصبية:شنو اللي انت درته جوا
سراج:انقولك اسكتي الناس اتبحت فينا وماتبيش تسكتي مالقيتش الا الحل هذا عشان انسكتك
سندس بعصبية:من امتى اللي يحكي ايسكتوه هكي
سراج بعصبية:مااليوم وكل ماتجلطي قدام الناس انديرلك هكي عندنا دار بعد بنتعاركو انتعاركو فيها مافيش داعي للناس كلها تشهد علينا ان نكرهو بعضنا
سندس بعصبية:اصلا مافيش داعي نقعدو مع بعضنا واول ماانروح بنحكي كل حاجة انا ماقدرتش انتحملك يومين بنتحملك سنة اكيدة حنننتحر
سراج:انا اللي معش نقدر انتحملك وانتحمل طولة السانك اول طيارة الليبيا حنحجز فيها وانروحو وانا اللي بنحكي كل حاجة الهم
سندس:أحسن اتريحني واتريح روحك
سراج مشى قدامها ووقف تاكسي وركبو وروحو للفندق من غير ماحد يحكي مع حد وخشو للدار وكل واحد رقد في مكان سراج عالسرير وهي عالكنبة ومن كثر ماكانت غامتلهم حتى دبشهم ماغيروش
وكل واحد كان يحساب لاخر رقد بس هما ماكانش فيهم حد راقد
سندس اتفكر في اللي داره سراج الها وزاد كرها له وحست فعلا ان الحياة معاه مستحيلة وان ماتقدرش اتحمل سنة معاه بتصرفاته هذينا واسلوبه هذا وصياعته وانحرافه
اما سراج كان ايفكر ان بلسانها هذا مستحيل ايتحمل سنة وفي نفس الوقت حس انها قيدت حريته وهو ماايحبش حد ايقيد حريته فقرر ان انسب حل يحكي الباته ان ايطلقها ويجوز وحدة اخرى ولا يلغي الاتفاق كله معاه
قعدو واعيين هما الاثنين لين سمعو الفجر اذن
صبت سندس مالكنبة وجت عند السرير حست ان سراج راقد خذت بيجامة مالدولاب(شورت راب سحابي هادي وعليه كت ابيض)خذتهن وخشت للحمام غيرت دبشها وتوضت للفجر وطلعت لبست الملاية وطرحت الصلاية وبدت اتصلي سراج كان واعي وايشوف فيها سمعها وهي تدعي الربي ان ايجيبلها اللي فيها الخير بعدها صبت سلحت ملاية الصلاة وحطتها جنبها عالكنبة وتغطت ورقدت
بعد نص ساعة صبى سراج وجا قريب منها وشافها راقدة حس كيف انها راقدة براحة وهو كان متضايق بكل حب ايجرب اللي هي داراته بالك يقدر ايتريح زيها
خذا دبش مالدولا وخش للحمام غير دبشه ولبس(شورت راب اخضر وعليه تيشرت بيج)وتوضى وطلع حط الصلاية وصلى الفجر وبعدها صبى وخش للسرير وتغطى وغمض عيونه وحس براحة سمحة ورقد دغري
“”
صباح ثاني يوم وتحديدا الساعة 9 ناض سراج قبل سندس ومش عارف شنو اللي وعاه بدري هكي لقاها مازال راقدة خذا دبشه وخش دوش وطلع دغري وسيبها بروحها ناضت سندس مالقتش في الدار خشت دوشت وغيرت دبشها ونزلت فطرت لوطى وقعدت تدهور في الفندق
“”
اما في ليبيا رؤوف علق الليل كله يقرا وعالساعة 8 مشى للإمتحان واول ماروح خش دغري رقد
“”ناض رؤوف مع الساعة 7 المغرب شرب قهوة وطلع للجنان لقاهم مفرشين برا وايوتي بيديرو اشواية قعد ايوتي معاهم وقاللهم ان هو بيشوي وبدو يشوو ورويدة وحنين مجهزات اسلاطات وحراكات ووتن التباسي وخلاص قريب الشواية اطيب
بات رويدة:قولي شن جو امتحانك اليوم ان شاءلله حليت
رؤوف:حليت مية المية
عالية:وليدي شاطر ماينخاف عليه
بات رويدة:عارفة شاطر خلاص هذا اخر امتحان وتقعد مازالك سنة وحدة
رؤوف:اها خلاص هانت
بات رويدة:خلاص معناها اتكمل السنة الجاية وانطلعو فرحك انت وعصام مع بعضكم
رؤوف:بس انا ياباتي مانبيش السنة الجاية
بات رويدة:وامتى تبيه خلاص راك كبرت
رؤوف;نبيه السنة هذي
بات رويدة:السنة هذي غريبة شن غير رايك مش كنت رافض لين اتكمل قرايتك
رؤوف:هذا اللي صار وتوا بنطلع فرحي السنة لو كان ايصير منها
بات رويدة:انت عارف اني ليا كم نحكيلك انت وعصام ونقنع فيكم واحد يجوز انت اتحجج بقرايتك وهو ايقول خطيبته مازال تقرا وبيكمل حوشه علي مهله
رؤوف:يعني انت مش معترض ياباتي
بات رويدة:ابدا مش معترض هذي الفرحة اللي ليا واجد نرجى فيها وواحد منكم ايقول بنجوز
رؤوف ابتسم:معناها تمام حددو يوم عشان تمشو تخطبوها
بات رويدة:مازلنا عالعرب لولين وبتخطب رانيا صح
رؤوف:اها هي
عالية:بس فيه مشكلة السكن انت عارف رؤوف ماعندش لا حوش ولا شقة مرات ماترضش رانيا تسكن معانا وهذا حقها
رويدة:لالا رنوشة مستحيل ترفض وانا سألتها وقالتلي عادي
بات رويدة:ومن قاللكم حيسكن معانا نحن نخطبوها توا وفي خلال 3شهور اتكون شقته فوق واتية وانطلعو الفرح وبالك حتى عصام يقعد مكمل حوشه انطلعوكم مع بعضكم
عصام:لا انا ماادورونيش توا بسمة مازال تقرا
بات رؤوف:قبل قلت الفرحة تقعد فرحتين لكن براحتك وانتي ياعالية بكرا خوذي موعد مع العرب وامشي اخطبي البنت رسمي وبعدها نمشو رجالة ونقرو الفاتحة شن رايك يارؤوف
رؤوف:اللي اتشوفها ياباتي ديرها
بات رويدة:خلاص زي ماقلتلكم
فرحو كلهم باللي يبي ايصير ماعادا حنين وعصام كل واحد فيهم كانت والعة في قلبه النار حنين ماتقدرش اتشوفه قاعد معاها ومتجوزها وقعدت حلاله وعصام مايقدرش ايتخيلها مرات خوه وهو كل يوم يحلم بيها ومازال ايحبها بعد السنين هذينا كلهن حتى بعد خطب مازالت ماعدت من باله
عالية:عليك توتاية بعقلها وين كبابي العصير
رويدة:ييي انسيناهن توا انصبي انجيبهن
حنين:خليك مقمعزة توا انصبي انا انجيبهن وصبت
عصام خذا تبسي الشواية امتاعه وطاسة شاهي وصبى
عالية:ارجى خوذ عصير
عصام:لا هكي تمام بناكل جوا وخش ورا حنين ولقاها في المطبخ اتوتي في الكبابي وتبكي
عصام:عليش تبكي
حنين:كل حاجة انتهت وبكرا بيخطبوها له
عصام:مافيش شيئ انتهى والليلة بنفذو اللي قتلك عليه
حنين بخوف:اليوم
عصام:اليوم معش فيه وقت ولو بتخافي حيضيع منك
حنين سكتت
عصام:شكلك استسلمتي وتبيها تاخذه واتفوز عليك وانتي اللي حبيتيه قبلها
حنين:لالا مستحيل نستسلم ومش خايفة وحنفذو الليلة
عصام:يبقى اتفقنا وطلع وهي خذت كبابي العصير وطلعت بيهن برا
“”
عند سندس قاعدة في الدار ومطفية الضي واتفرج عالتلفزيون بحتت للساعة لقتها الساعة 12 وسراج مازال ماروح طفت التلفزيون وولعت الوناسة وجت بترقد في السرير مع فتحت باب الدار قمعزت مع خشت سراج وولع الضي
سندس صبت مالسرير وخذت المخدة وبتمشي عالكنبة مسكها سراج من يدها
سراج:خليك راقدة عالسرير وكان يحكي والسانه ثاقل
سندس:انت كنك تحكي هكي
سراج يادوبك ايحل في عيونه وابتسملها:شي
سندس بخوف:انت سكران?
#يتبع
قولكم شن حيصير بين سندس وسراج وهو سكران وفاقد عقله هل حيدير حاجة اتخلي سندس تكرهة بزيادة او ممكن كان دارها اتحبه ومش عارفة اللي بيصير هل حيكون سبب قربهم او بعدهم اكثر ?
اما حنين وعصام شن بيديرو وشن اللي داسينه الرؤوف ورانيا وهل حينجحو فيه ولا حيفشلو زي المرة اللي فاتت ?
اما معاذ ورويدة وفرحهم اللي بيتحدد زعمك بداية للحب أو للمشاكل وخصوصا ان اسيل مش ناوية علي خير واكيدة مش حتسمح الوحدة اخرى تاخذ مكان اختها??
كله حنعرفوه في الحلقة الجاية اللي هي يوم الأثنين☺
أسفة لو فيه لخبطة في الأسماء وأكيد رأيكم ايهمني?
الـحـلـقـة(17)
گـتـابـتـي #Koka_Saleh
“”””””””””””””””””””””””””
في ليبيا وتحديدا في دار رويدة كان الصبح كيف طالع يعني فجر (ومااتكرزنش علي فرق التوقيت لان مش عارفة الفرق فمشنها)
وعت رويدة علي رنت فونها ولما ناضت فصل فونها شافت لقاته رقم جت بترقد دزلها رساله افتحي وتس ضروري وشوفي اللي جاك عليه وفتحت رويدة النت وخشت عالوتس لقت نفس الرقم دازلها صور فتحت وشافتهن
كانن صور معاذ ومعاه بنت ثانية عرفت ان الصور قديمة لان شكل معاذ فيهن متغير مش زي توا فعرفت انها لينا كانن خمس صور المعاذ ولينا وكل صور فيهن معاذ مبتسم ابتسامة عريضة وباين ان فعلا ايحبها من نظراته الها في الصورة حست بأن فعلا كان سعيد معاها وأن كان ايحبها انقهرت رويدة بكل ونزلو دموعها صح هي ميته بس فهمت مالصور ان معاذ ايحبها بكل صدق لانها من اول ماعرفت معاذ ماعمرهش شافاته يضحك في الضحكة هذي ولمعة عيونه ونظراته اللي في الصورة مافيش توا وهي مازال اتفرج عالصور جنها صورتين اخرى لما فتحتهن باين انهن رسائل مكتوبات في كتاب لما فتحتهن كانن زي المحادثة بين لينا ومعاذ(حنكتبلكم المحادثة)
معاذ:قطوستي انتبهي وانا نشرحلك عمي ايبحت فينا
لينا:انت عارف بعد تقعد جنبي لازم انشوف العيونك وبعد انشوف العيونك انحس روحي بنموت
معاذ:ألف مرة قايلك معش اتجيبي سيرة الموت علي السانك راه انقصه لكي
لينا:معقولة اتقص السان قطوستك من بيقولك انحبك بعدها
معاذ:خلاص مش حنقصه تعرفي ليش
لينا:ليش
معاذ:عشان بنسمع منك كلمة انحبك طول عمري ومانبيش ابدا نسمعها من غيرك
لينا:عينك تسمعها من غيري بعدها انا انقصلك وذانك
معاذ:خوذي اي حاجة من الا وذاني لااااا عشان هنا اللي نسمع بيهن في صوتك ياقطوستي الشريرة
لينا:انا شريرة خلاص هيا زعلت منك
معاذ;اسف قطوستي وتوا خلينا انكملو الشرح احسن ماعمي ايلزني وبعدين انصالحك بطريقتي
لينا:باهي انأجلو الزعلة توا
(الله يرحمها حسني حبيتها?)
رويدة شافت الكلام المكتوب وحطت يدها علي فمها عشان تكتم بكيتها لانها تأكدت ان معاذ كان ايحب لينا واجد قعدة تكتم في بكيتها ماتبيش حنين تسمعها عشان راقدة جنبها
جتها رسالة عالوتس وكان مكتوب فيها(اكيدة عرفتيني انا أسيل اخت البنت اللي انتي بتاخذي مكانها واكيدة شفتي بعد الصور والرسائل هذينا ان ماعندكش مكان في قلب معاذ عشان معاذ عمره ماحب ولا حيحب وحدة غير لينا شفتي صورهم وكيف فرحانين مع بعضهم شفتي ضحكتهم اللي علي وجوهم معاذ ماكانش يمشي يوم واحد من غير ماايشوف لينا كان ايخاف عليها مالهواء اللي طاير لما ماتت حزن عليها اكثر حتى من بابا وماما ولو ماعندك علم معاذ حاول ينتحر بعد ماتت لينا والحاجات هذينا كلهن ايدلن ان خطبك بس عشان يقدر ينساها)
رويدة ردت عليها برسالة
رويدة:انا مقدرة حبه الها وهو بروحه حكالي ان حبها بس انا متأكدة ان ماخطبنيش عشان ينساها خطبني عشان ايحبني وهو اللي جا واعترفلي بالشي هذا بروحه صدقيني انا مقدرة مشاعرك وعارفة انها اختك ومش متخيلة حد ياخذ مكانها عند معاذ بس في نفس الوقت غلط منك انك اتحاولي اتفرقي بينا بكلامك وتصرفاتك هذينا
أسيل:اي حب تحكي عليه معاذ عمره ماحبك ولا حيحب وحدة بعد لينا ماتضحكيش علي روحك انا متأكدة ان وصلك احساس معاذ اللي في الصور لان عمره ماحسه معاك لو ركزتي في ضحكته ولمعة عيونه وعيونها ونظراتهم البعضهم حتحسي بكمية الحب اللي بينهم احسنلك تطلعي من حياته من توا دبينكم مازلتو عالبر احسن مااتجي وتنصدمي بحاجات يوجعن قلبك بسببهن نصيحة مانبيكش اتعلقي بواحد ماايحبكش بكرا بعد تجوزيه وتقعدي في حظنه وقلبه مع غيرك حتحسي بنار وتندمي انك خذيتيه
رويدة شافت كلامها ومعش قدرت اترد عليها سكرت نت وقعدت تبكي حطت علي رقم معاذ ورنت عليه بتحكيله اللي صار بس معاذ ماردش سكرت وحطت عالصور وقعدت تبكي وتبكي مقهورة بكل لان فعلا الصور كان واضح فيهن الحب بعدها صبت وتوضت وصلت الفجر وقعدت عالصلاية تبكي وتدعي الربي ان لو كان فيه خير الها ايقربه ولو فيه شر ايبعده عنها جت للسرير معش جاها نوم طلعت مالدار وبتمشي للجنان حاسة بنفسها ضايق ولما طلعت للجنان شافت رؤوف مقمعز عالكرسي برا جت وقمعزت جنبه
رويدة:صباح الخير
رؤوف:صباح النور
رويدة:شكلك عندك محاظرة اللي واعي الساعة8
رؤوف:انا مازلت عالق من امس مارقدتش
رويدة شهقت:وكنك مريض اتحس في حاجة
رؤوف:لا مريض لا شيئ بس ماقدرتش نرقد من صاحبتك اللي فهمت بجوها وماعطتنيش فرصة حتى انبرر موقفي
رويدة ابتسمت:للدرجة هدي اتحبها
رؤوف:واكثر من هكي تعرفي عليش بنكمل قرايتي بسرعه زمان كان عشان نقعد دكتور وانحقق حلمي اللي ديما نحلم بيه بس توا حلمي رانيا بنكمل بسرعه عشان ناخذها لكن شوفي هي كيف تصرف
رويدة:حتى هي اتحبك وانت عارف كويس انها اتحبك من قبل ما انت اتحبها غير هي بس فهمت غلط واضايقت ماللي حقاته
رؤوف:عارف بس كان لازم تعطيني فرصة نشرحلها اللي صار مش تنهي كل شيئ كأنها حاجة عادية هكي
رويدة:كان جت للجامعة حنحكيلها وانفهمها الموضوع كله
رؤوف:تي زاعلة مني مستحيل اتجي للجامعة عشان عارفتني حنجيها وهي ماتبيش تحكي معايا
رويدة:خلاص حنمشيلها في العشية وانفهمها
رؤوف:والله مانقدر نصبر لعند العشية خلينا نمشولها توا
رويدة:انت مطرشق توا الساعة 8فيه حد يمشي الحد في الوقت هذا
رؤوف:شن بندير ماعنديش صبر باهي اسمعي عندي حل اخرى
رويدة:شنو
رؤوف;مش محاضرتك الساعة 12خلاص نطلعو من هنا 11وانشيلك الحوشهم اتشوفيها واتفهميها
رويدة:باهي شن بنقول الهلها عليش جاية مالصبح
رؤوف:مش امس رنيتي عليها واجد وماردتش قولي انك مشغولة عليها
رويدة;تمام باهي اتفقنا وتوا حس ماما وعيت خليني انصبح عليها وانساعدها في الفطور
رؤوف:تمام
عدت رويدة اتصبح علي امها واتساعد فيها في الفطور ورؤوف قعد مقمعز في الجنان وبعد وتو الفطور كلموه عشان يفطر
“”
عند توم وجيري قصدي سيرجو ودوسة?
سراج دوش وطلع مالحمام (كان لابس سروال اسود وعليه تيشرت عليه علامة اديداس كبيرة) طلع مالحمام اينشف في شعره ولقى سندس اتصلي صبى عالمراية وقعد يمشط وعيونه عليها وهي اتصلي كملت سندس صلاتها وحولت ملاية الصلاة طبقتها وحطتها عالسرير وكانت لابسة(جينز ازرق وعليه بلوزة بيضة خفيفة قصيرة من قدام وطويلة من لاورة) وولعت التلفزيون وقمعزت عالكنبة وقعدت اتفرج
سراج:تبي تفطري هنا ولا تنزلي تفطري لوطه
سندس:طلبت فطور هنا
سراج:انتي ديما تصرفي من راسك هكي ماتاخذيش في راي حد
سندس بحتت فيه بالجنب?بناخذ راي من يعني
سراج:تاخذي رأيي ?افرضي بنفطر لوطه
سندس:ومن ماسكك انزل افطر أنا بنفطر هنا
سراج بيرد عليها دق الباب طلع وفتح لقاها بنت هي اللي جايبة الفطور وكانت سمحة وشعرها احمر يعني طرف مالأخير وهذي لعبته صاحبنا وهو ماايتحمل بكل قعد يحكي معاها وايديرلها في جو وغزل وحركات وطبعا كان جذاب واي بنت اطيح في مصيدته دغري
الدار كانت كبيرة وكان فيه حاجز بين الدار والباب يعني اللي يقعد في الدار ماايشوفش اللي عالباب بعد طول سراج سندس طلعت بتشوفه لقاته مصبي ويضحك وايهدرز مع البنت وطبعا كانت تركية فسندس مافهمت شي من كلامهم
سندس جتهم وخذت الفطور مالبنت
سندس;كان بنراجيك اسمي اللي متت مالجوع وخشت بالفطور وحطاته عالطاولة وقمعزت عالكنبة وبدت تفطر
كمل سراج مع البنت وخش مبتسم سندس تاكل وماعبرتش بكل
سراج بصدمة:ماعقبتيليش شي
سندس:فطور طلبته ليا يعني الشخص واحد
سراج:بس كان واجد انا شفته
سندس:وانا جيعانه وكليته وبعدين كان جيت بسرعه راك لحقت عليا لكن انت ماكنتش فاضي?
سراج تقعد منها وبشويش قال:سم?
سندس تاكل:ايسمسمك
سراج فنص فيها:لعند امتى بتقعدي جالطة هكي
سندس:لعند لما انموت
سراج:معناها ان شاءلله اتموتي بسرعه
سندس ابتسمت ووبرود:ان شاءلله انت قبلي
سراج:حتى انا فاضي مازال نحكي معاك بننزل نسمسم لوطى
سندس ماردتش عليه وسراج بدى يسلح في دبشه وحول تيشرته
سندس غمضت عيونها بإيديها:هو انت في شنو ادير امشي غير في الحمام
سراج:مش ماشي وانا حر انغير في المكان اللي يعجبني
سندس:معناها انا اللي حنطلع وصبت وهي مغمضة عيونها بتمشي شور البلكوني اللي في الدار التقطت طاحت
سراج قعد يضحك عليها?
وسندس كراعها التوت وحست الطيحة
سندس اتألم وفي نفس الوقت منقهرة من سراج لان يضحك
سندس:الواحد لما ايطيح حد قدامه ايساعده مش يقعد يضحك عليه
سراج يضحك:تستاهلي من عملك ومن السانك خليك ان شاءلله ايجيك اكثر من هكي
سندس حاولت اتصبي علي كراعها بس حستها
سندس صبت:اه وردت قمعزت في مكانها
سراج بحت فيها:جديات حسيتيها
سندس:لا نكذب عليك من كثر مانك حنون
سراج قرب منها:ماكان ماتجلطيش نقعد معاك كويس
سندس:ومن قالك نبيك تقعد كويس واصلا مااتهمنيش سوا كنت كويس ولا لا
سراج جاها ومدلها يده بيساعدها عشان اتصبي سندس مدت يدها بتصبي معاه وبعد صبت دار لقطت خباثه وقربها منه سندس اتقول شلطها ضي دفاته وبعدت منه
سراج:تي كنك
سندس مرتبكة:ماكني شي خلاص صبيت وبعدين انا بنطلع للبلكوني لين اتكمل لبسك مش حلو منظرك قدامي هكي
سراج مالحركة اللي دارها كان بيعرف نقطة خوف سندس وفهم وتاكد ان بعد ايقرب منها هي ترتبك واتخاف وهذي نقطة في صالحها
سندس فتحت بابا البلكوني وبتطلع سراج جا وراها وسكره
سندس لفت عليه:في شنو اتحس كنك سكرته
سراج قرب منها وهي وخرت وخبطت في الباب وهو حاوطها بإيديه
سندس اتبعد في يده بيدها وبتطلع
سندس قلبها ايدق وترعش:بلاش ثقاله وخليني نطلع
سراج:باهي عليش خايفة وترعشي
سندس بإرتباك:مش خايفة ومن قالك خايفة وعليش بنخاف
سراج:أسألي روحك ليش لما انقرب منك اتخافي
سندس:ماانحبش حد ايكون قريب مني
سراج:يعني تبيني انبعد عليك
سندس:ترعش ياريت
سراج:حاظر وزاد قرب منها
سندس نبضات قلبها زادو وخوفها زاد
سندس ترعش:نحن مااتفقنش علي هكي لو سمحت بعد مني وخليني نطلع
سراج وبكل برود:بس انا مااتفقتش معاك علي شيئ وزاد قرب لين لصق فيها
سندس غمضت عيونها وزادو انفاسها وقعدت تقرص في يده
سندس بعصبية:حول احسن مااندير شي مايعجبكش
سراج:قتلك وريه ليا مرات يعجبني
سندس ادف فيه من عليها
سراج:راه مش حتقدري عليا ولا تقدري اتحوليني لكن لو تبيني انبعد افتحي عيونك وشوفيلي
سندس كانت تبيه ايحول باي طريقة فتحت عيونها وبحتت فيه وكان قريب منها بكل وهو كان اطول منها يعني جاية علي صدره بزبط وحست بأنفاسه عليها
سندس ترعش وقلبها ايدق بسرعه:خلاص اهو شفتلك حول
سراج:بوسيني علي ارقبتي انحول
سندس بصدمة:شنووو
سراج:خلاص ماتبيش قاعدين هكي للصبح ومش ضامن شن حيصير بعدها
سندس قريب تبكي وماسكة روحها بالغصب عشان ماتبيش اتبان ضعيفة قدامه
سندس:خلاص باهي باهي
سراج ابتسم وبخبث:باهي هي وريني وقرب راسه منها
سندس حطت شفايفها علي رقبته بتبوسه وهووب عضاته
سراج بعد منها وحط يده علي ارقبته:شن درتي يامعاقة فيه وحدة تصرف هكي
سندس وبعصبية:وفيه واحد عنده كرامه يغصب وحدة انها اتبوسه
سراج:انا ماغصبتكش
سندس بعصبية:واللي كنت ادير فيه توا هذا شن اتسميه
سراج:كنت انبصر معاك
سندس بعصبية:هذي مش بصارة ولو سمحت الزم حدودك معايا واعرف ان بينا اتفاق لو ماتبيش تلتزم بيه حتى انا مش حنلتزم بيه وحنكلم بابا وعمو محمد ونحكيلهم كل حاجة وعالاتفاق اللي اتفقته معايا وحيجو هنا وهما حيصرفو معاك
سراج بعصبية:يعني اتهددي فيا
سندس:احسبها زي ماتحسبها والخيار قدامك يااتعاملني بإحترام ومعش اتقرب مني يااندير اللي في راسي
سراج:حطي في عقلك ان اللي درته كنت انخوف فيك مش اكثر وانك ماهزيتيش مني شعره ولا جاني شعور زي اي شعور شاب قاعد مع بنت واني اندير معاكي حاجة والعلمك عمري ماكنت قاعد مع بنت وقعد عندي برود هكي زي ماانا معاك توا وهذا ايدل علي حاجة وحدة اني نكرهك ومش حاب انكون معاك وانك مش انثى كاملة قادرة تجذب راجل وخذا دبشه وخش للحمام
سندس انصدمت من كلامه وقعدت ساكته اما سراج خش للحمام وحس روحه انتصر عليها لبس(جينز ازرق وعليه تيشرت ابيض وكاويش ابيض) وبحت في المراية لقى ارقبته ملطعة
سراج:هالمريضة كل ماانقرب منها اتسببلي عاهة حاول ايغطي اللطعة بتيشرته وطلع وهي مقمعزة عالسرير وقالبه وجها
سراج:انا نازل نفطر وبعدها بنطلع ندهور كان تبي تطلعي هيا معايا
سندس بعصبية:لا ومش حنطلع مع واحد زيك
سراج غمتله:العلمك الف وحدة غيرك اتمنى تطلع معايا غير انتي مش مقدرة النعمة اللي انتي فيها
سندس بحتت فيه بالجنب:هه شكرا يانعمة مانبيكش
سراج:اسمعي كنت نقدر نطلع ماانقولكش لكن انا احترمت ان جايين مع بعضنا وان في غربة وماحبيتش انسيبك بروحك لكن شكلي انا الغلطان
سندس:اها غلطان ومش حنطلع معاك وكان صحتلي في الطلعة حنطلع بروحي
سراج ضحك:اطلعي بروحك غير راك اتريحي واتكلميني راه مش حنجيك
سندس:ماعليك نعرف نصرف وقلبت وجها
سراج:مريضة وطلع
سندس:مغرور وصايع ومسكت فونها
سراج نزل وطلب فطور وقعد يفطر
“”
عند رويدة في دارها اتوتي في روحها بتمشي الرانيا واتحرك بشويش تبيش تزعج حنين وهي راقدة بس حنين حست بيها ووعت وشافت فونها لقتها الساعة 10:55ص
حنين:صباح الخير
رويدة:صباح النور معليش كان زعجتك
حنين:لالا دودي مازعجتينيش اصلا هذا موعد وعيتي بس قوليلي وين بتمشي مش قلتي محاضرتك الساعة12 مازال بدري عليها
رويدة:ماهو بنتكي علي حوش رنوشة قبل مانمشي للجامعة بنصالحها هي ورؤوف
حنين:وليش ماشيين مالصبح هكي ارجو العشية وامشو باخية حتى قدام هلها
رويدة;هذا رؤوف ياحنة مش متحمل زعل رنوشة منه تخيلي مازال مارقد لعند توا مش قادر يرقد وهي زاعلة
حنين:معقولة ايحبها للدرجة هذي
رويدة:واكثر يضرب الحب شو بيذل علي قولتهم المهم سلام بعد انروح انهدرزو
حنين:سلام
طلعت رويدة بس حنين غمتلها بكل من كلام رويدة ونار الغيرة شعلة أكثر من قبل وصبت غسلت وجها وبعدها طلعت العمتها برا
“”
وصلو رؤوف ورويدة قدام حوش هل رانيا ودقت رويدة وفتحتلها ام رانيا وسلمت عليها
سمية:شن اخبارك واخبار هلك
رويدة:الحمدلله بخير وين الحقيرة رنوشة وعيت ولا مازال
سمية:وعيت من بدري وقاعدة في دارها لكن كنكن انتن شن فيه ليش هي جت امس متعقدة واليوم انتي جايتيها مالصبح
رويدة;غابية في عقلها مركب بالغلط وامس بصرت معاها عالفون دارتها زعله وسكرت في وجي ومعش خلتني انطق فيها بس تحساب روحها بتهرب مني جيتها مالصبح
سمية:كلا انتن اتضحكن ومعاكن المطرشة الثالثة خطرها ماكلماتك من تركيا
رويدة:لا والله شكلها لقت عريسها ونستنا
سمية:الحمدلله اللي ربي هداها واقتنعت بالزواج
رويدة:الحمدلله
سمية:هي خشيلها قاعدة في دارها
رويدة تمام ومشت الدار رانيا وفتحت عليها الباب
رويدة:ياكلبة ياحقيرة تحسابي روحك كان قفلتي فونك ومعش رديتي علي تليفونات هلك مانقدرش انجيك
رانيا قلبت وجها:خطيني وماتحكيش معايا
رويدة خشت وسكرت الباب:وعليش هذا كله ياحنة
رانيا:كيف عليش اصلا ماشفتيش اللي انا شفته وبعدين اتوانسي في خوك عاللي خيانته ليا واتستري عليه
رويدة ضربتها:انا هكي ياحقيرة انا لو انشوف عليه ربع حاجة دغري انجي انقولك ولا ناسية كيف كنت انبصلك علي كل حاجة ايديرها
رانيا:وليش ماحكيتي علي علاقته بحنين
رويدة;وحق الله ونقسملك بالله مافيه حاجة بينه وبين حنين واللي صار بالصدفة
رانيا:ههه اتحقو فيا بنت صغيرة عشان تضحكو عليا
رويدة:والله مانضحكو عليك انا اختك انتي مش اخته وكان فيه حاجة زي هذي راه دغري حكيتلك لكن والله مافيه منها دوتك هذي ورؤوف ايحبك انتي مش عارفة شن صاير فيه من امس لعند اليوم
رانيا:شن بيصير فيه يعني
رويدة:تخيلي مازال عالق واعي من امس رؤوف عمره مادارها لكن مش قادر يرقد من كثر ماايفكر فيك ومايبكش تزعلي منه
رانيا:احلفي
رويدة;وحق ربي مازال مارقد ولما القيته في الصبح قالي وقعدت تحكيله علي كلامه الصبح
رانيا:من جدك رؤوف حكى هذا كله
رويدة:والله هو حكاه رؤوف ايحبك ياهبلة ويبك بجديات وقاعد بيموت عشان قلتيله بتسيبيه والله الله مافيه بينه وبين حنين اي حاجة راهم متربيين مع بعضهم وبعدين لنفرض مثلا ان فيه حاجة وانا متاكدة لا لكن قوليلي بتسيبيه الها
رانيا:اكيدة لا
رويدة:امالا عليش الحركات وتثبتيله انك مش واثقة فيه
رانيا:يعني متاكدة مافيش بينهم شي
رويدة:متأكدة كيف ماانشوف فيك لاني حقيت كيف حالة رؤوف وطول الطريق وهو يجدى فيا عشان مانطلع منك الا مصالحتك وبحتي شن دازلك وطلعتلها من شنطتها كيس فيه شكولاطات اللي اتحبهن رانيا
رانيا:اممم احسن حاجة في خوك عارف نقطة ضعفي
رويدة:خويا ايحبك مش عارف نقطة ضعفك ها شن قلتي بتسامحيه
رانيا:اها بنسامحه انتي عارفة اني انحبه
رويدة بفرحة:باهي رني عليه حرام قاعد علي نار
رانيا:لالا مش رانه بنشعفه اشوية عاللي داره فيا
رويدة:باهي امتى بتكلميه
رانيا:بعد انروح مالجامعة بس انتي بعد تطلعيله قوليله زاعلة ومابتش تحكي معايا في الموضوع بكل وقوليله مش ماشية للجامعة
رويدة:باهي شن رايك في خطة اخرى انقوله نفس كلامك ونشحتك من اعميمة سمية واتروحي معايا وانتغدو مع بعضنا واتصالحيه غادي
رانيا: فكرة بس ماما مش حتوافق نمشيلكم
رويدة:ماعليك انا نحكيلها ونقنعها اعميمة سمية عمرها مارفضتلي طلب وتوا انقوللها رؤوف عنده عملي ومش جاي للغداء اليوم
رانيا:باهي تمام ان شاءلله توافق بس كان وافقت مش رؤوف ايروح بينا انروحو مع السواق متاعنا
رويدة:تمام باهي نطلع توا نحكي العميمة وعدت السمية وسكنتلها لين وافقت وخشت تجري علي رانيا
رويدة:وافقت وافقت بس مااقتنعتش لين قلتلها رؤوف عنده عملي ومايبيش ايجي للغداء
رانيا:باهي اهم حاجة وافقت خلاص اطلعيله ومااتقوليلش اني بنمشي للجامعة مانبيش ايجيني المحاضرة مهمة وبنحظرها
رويدة:تمام معناها انتلاقو في الجامعة مع رنت فونها بحتت فيه وماردتش
رانيا ضحكت:رؤوف ايرن عليك
رويدة:لالا هذا معاذ
رانيا:وكنك مااتردي ولا حتى انتو متعاركين
رويدة:لا مش متعاركين بس مش عارفة شن نحكيله بعد اللي صار عالفجر
رانيا:شن صار في الفجر احكيلي
رويدة قعدت تحكيلها في القصة وتبكي
رانيا:دودي معقولة تبكي علي قصة قديمة وفاتت وبعدين واضحة الفرخة هذي بتخرب بينكم بس والله شكلها مريضة خلاص اختها ماتت اتخلي الراجل في حاله
رويدة تبكي:انتي ماشفتيش الصور وكيف معاذ ضاحك فيهن عمري ماشفته هكي وكلامه في الرسالة الها كله ايدل علي حب كبير بينهم انا وهو مازال ماوصلناله ومش حنوصلوه
رانيا:انتي غبية تحكمي علي حاجة بجوك اولا انتي ماغصبتيش معاذ علي شيئ وبروحه قالك انحبك وحتى بعد باتك ارفضه جا ودار المستحيل عشان باتك ايوافق وبعدين بدل ماتحكي هكي فكري كيف اتخليك ايحبك وايتعلق فيك اكثر منها وحتى لو مازال مانساها بشطارتك انتي اتخليه ينساها
رويدة:كيف وانا عندي احساس ان خطبني عشان ينساها بيا
رانيا:له واجد البنت ميته ومعاذ مافكرش يخطب ولما خطبك عشان ايحبك لان لو بينساها بيك الف بنت غيرك راه خذا اي وحدة عشان ينسى على فكرة بافكارك المتخلفات هذينا حتخليه يكرهك وبذات كان قارنتي روحك بيها
رويدة:يعني شن قصدك مانحكيلش اللي صار
رانيا:ياغبية البنت هذي هذا اللي تبيه تبي توصل الفكرة انك تحكيها له واتعاركي معاه عشان اتوصل المعاذ انك اتغاري من وحدة ميته ومعاذ يكرهك بس انتي مااتوصليهش للي تبيه وفوتي وامسحي الصور ومشي حياتك تمام معاه ولا كأنه صار شيئ وبعد تجوزو وتقعدي معاه تلقائي حيحبك انتي اكثر وينساها لانك بتقعدي حبيبته ومراته وام عياله ومااتخربيش حياتك عشان وحدة مريضة نفسيا ومازال مش مصدقة موت اختها
رويدة باستها:والله معاك حق نجك ليا ريحتيني بكلامك خذيتي مكان دوسة في النصائح
رانيا تضحك:خطرها الكلبة رايفنا عليها ماصدقت مشت التركيا ماعبرتنا بكل ترا افتحي النت شوفيها كان فاتحة انكلموها
رويدة:هي توا انشوفها وفتحت لقتها فاتحة ودزتلها عرم رسائل ورنت عليها
سندس ردت بسرعة:خير باكلبة كنك مسكرة انتي والحمارة رنوشة رايفت عليكن
رويدة:وسعي بالك هزايب وحب مع بعضهن ها قوليلنا شن جوك وشن دايرة مع زوزك
رانيا:يااحمارة اجوزتي وانسيتينا اخسارة مادايرة روحك تكريهيه امالا كان اتحبيه شن درتي
سندس:بسم الله انتي معاها شن لمكن علي بعضكن مالصبح مازال بدري علي محاضرتكن
رويدة:الله غالب ياحنة جاية مصالحات مالصبح
سندس تضحك:شكلها حاجة كبيرة اللي باكرة عليهم
رانيا:بعد اتروحي نحكيلك المهم شن جوك وشن دايرة مع سيراجو
سندس:اس مااتخطريش عليا مبرد دمه ومثقله وقليل ادب علي قد مانوصفلكن مااتصدقنيش
رانيا بخبث:عليش شن دارلك قصدكم رديتيو في الاتفاق واجوزتو بجد
سندس:عينك حتى لو انموت ماانديرها لكن صايع اينابش في كل بنت ايحقها
رويدة:اكيدة زعمتي كبدة كان غيره مااينابش ياغبية خليك شاطرة واكسبيه
رانيا:جديات كيف متحمله قاعدة مع واحد طرف زيه وماقربتيش منه بس?
سندس بعصبية:ترا سكري فمك انتي وهي من جدكن نهايتي الواحد منحرف زيه اصلا انتن مش عارفات اللي صاير
رانيا:باهي شن صاير احكيلنا
سندس:توا مش وقته بنهدرز معاكن مرايفتلك قوللي شن اخباركن وشن اخبار الجامعة
رويدة:تمام حال القراية والمزاط انتي هي اللي شن اخبار تركيا ديما خاطرك تمشيلها سمحة زي ماانشوفو فيها في التلفزيون
سندس:علمي علمكن مازال ماطلعتش مالفندق
رانيا:وعليش مش ديما خاطرك تدهوري فيها
سندس:خاطري ندهور بس مش معاه هو
رويدة:راك اتقوليلي قالك نطلعو وقلتي لا
سندس:اها توا قالي هيا معايا بينزل يفطر ويطلع يدهور قتله لا
رانيا:ووووووه عليك النكدية دا عيشي حياتك وهيجي مش مهم مع من المهم اتشوفي تركيا وتدهوري فيها
رويدة:شن هالصماطة كنك باردة هكي دبينه طلع ذوق وعزم عليك امشي وبعدين بتعيشو سنة كان قعدتي هكي مش حتحملو بعضكم
سندس:حسن بيا مش طايقته نكرهه
رانيا:ونحن ماقلنالك حبيه بس انتو طالعين اتغيرو جو ادهوري وانسي اللي صار الايام اللي فاتن ومشي حياتك معاه بالجو مش بالنكد والصماطة فكري في انكم مازال بتعيشو سنة مع بعضكم يعني لازم اتمشوها كيف ماتمشي
سندس:توا نمشي ندهور بروحي
رويدة:عليك حركات عساس تعرفي المكانات بروحك ولا تعرفي تحكي تركي افرضي رحتي شن بديري
رانيا:اكيدة هو عارفها وجايها من قبل وعارف مكانات حلوة وبعدين اسمك معاه يعني لا اتريحي لا ايصيرلك شي
سندس:انا عارفة مانعرفش ندهور فيها بروحي زعمك اندير برايكن ونطلع ندهور معاه وخلاص
رانيا:اها وبلا غباء وغرور فاضي الراجل اسمه راجلك حتى وكان علي ورق المهم ان قعدتك وطلعتك معاه حلال يعني معش يقدر ايضرك ولا يعرض عليك شي زي زمان
سندس:خلاص بكرا نطلع معاه توا اكيدة طلع وقعدن البنات ايخرفن
“”
عند سراج كمل فطوره وقعد مقمعز يشرب في قهوة وفتح النت وجنه رسائل من فيصل ورن عليه
فيصل:اوووو نصي اجوزت وانسيتنا
سراج:والله في البال غير معش فضيت
فيصل:اووو معناها كلام عمي محمد صح وجوك مع ام السان تمام توا
سراج:اي تمام والنبي مااتذكرنيش بالهم هذي راهي مدرهه كبدي
فيصل:كيف صار كنكم
سراج:نفس الوضع لولي واشر البنت معاندية بكل والسانها مافيش اطول منه
فيصل;قصدك ماصارش بينكم شي
سراج:ولا حيصير تي انقولك مش طايقها
فيصل:قصدك سيرجو اللي ماايتحملش اي بنت مااهتزنش مشاعره نهائي
سراج:اتصدق هذي اللي مستغربها ياراجل صايرلي معاها برود مش عادي ماهزتلي اي مشاعر اتقول قاعد مع صاحبي
فيصل:معقولة والله مع انها سمحة البنت
سراج:القصة مش قصة سماحة قصة قبول وبعدين مافيش اي مقومات انثى انا وهي 24ساعة مناقرة وكلمة بكلمة
فيصل يضحك:الله ايربحكم مااتحشموش بينا قدام الاتراك
سراج يضحك:ربك ايمشي هالاسبوعين علي خير عندي احساس يانقتلها ياتقتلني
فيصل:اسمع يانصي وسع بالك عليها اشوي وخوذها بالمسايسة راك مازال بتعيش معاها سنة كاملة مشوها بالجو عشان تقدرو اتحملو وفكنا من حركاتك ومعاكساتك للبنات راني عارفك مافيش بنت تمشي من قدامك من دون مااتنابشها والجو هذا ايخليها اتزيد تكرهك
سراج:عساس هي اتحبني توا تي تكرهني للموت ماتبيش حتى اتبحت في وجي وحتى انا مش طايقها
فيصل:المهم اني وصيتك بتريح وبتعيش سنة كويسة معاها بطل حركاتك وسايسها اشوي
سراج:ايصير خير وهدرزو اشوي وبعدها سكرو
سراج جا بيطلع يدهور وبعدها قعد ايفكر
سراج:توا كيف بنسيبها هنا بروحها وبعدين مرات بتطلع اكيدة ماامعهش فلوس نمشي انعقبلها مع ان اخسارة في وجها لكن يالله هذا واجبي وباتي وصاني عليها وطلع شور الدار ووصل وفتح الباب بالصدفة سندس كيف بتنهي مكالمتها مع صحباتها
سندس:خلاص معناها انكملو كلامنا بعدين
سراج صبى وابتسم بخبث:مع من كنتي تحكي?
سندس:مع صح وبعدين فطنت الروحها
سندس:وانت شن دخلك مع من نحكي
سراج:ماعنديش بيك دخله غير سألت عادي المهم ماعنديش جو نسمع طولة السانك ودوة زايدة طلع الفلوس وحطنها عالكوميدينو
سندس:شن هذينا
سراج:محشي? فلوس يعني شنو اتحقي فيهن مش قلتي بتطلعي بروحك اكيدة بتستحقيلهن
سندس:شكرا مانبيش منك ومن فلوسك شيئ
سراج:ومن قالك هذينا فلوسي الفلوس مازالن الباتي
سندس:يعني اقتنعت ان كل شي الباتك وانت مازال ماعندك شيئ
سراج:عارفها من قبل مااتقوليها المهم انا اللي عليا درته وبنطلع توا ولف بيمشي
سندس فكرت:باهي عادي نطلع معاك
سراج لف عليها:شن غير رايك
سندس:شي بس ماعمريش جيت هنا ومانعرفش المكانات
سراج:اسف نعرض العرض مرة وحدة وانتي رفضتي امشي بروحك زي ماقلتي
سندس بعصبية:حتى انا مانبي نمشي معاك وانا الغلطانة اللي حكيت الواحد زيك
سراج:وااااو مطول السانك انبصر خلاص صبي البسي وهيا
سندس:معش بنمشي خلاص
سراج:عنك مامشيتي ولف بيطلع وهي مصدومة فيه
سراج لف عليها:الاخر مرة انقولك كان بتمشي هيا
سندس سكتت اشوي:لو مااصريتش عليا بس ماكنتش حنمشي وصبت خذت دبش مالدولاب وخشت للحمام بتلبس
سراج:حتي باتي مالقى الا هالمطرشقه
لبست سندس( سوريه سوده علي نص الفخذ وفوقها جاكيت طويلة جينز وسروال ابيض وشاح وشوز عنابيات)طلعت عليه وقعدت اتسقم في وشاحها وبعدها طلعو وهذا اول مشوار الهم خذو تاكسي ومشو المكانات حلوة واجد عارفهن سراج انسجمت بكل في الجو والمناظر اللي اتشوف فيهن وعمكم سراج يمشي معاها ومافيش بنت ماخطمت مانابشها
سندس:عادي نطلب طلب
سراج:عليك ادب اطلبي ترا
سندس:نبي نمشي لاي مول
سراج:عليش
سندس:ناقصاتني حاجات نبيهن
سراج فهم وعرف بتشري دبش طويل:كان خطمنا علي واحد انخشوله توا خلينا في المكانات الحلوة هذينا والبنات الحلوة اللي فيهن ناعلي كبدي ذابت?
سندس ضرباته علي كتفه:تحشم علي قلة ادب فيك معقولة مافيش بنت مرت من قدامك من غير مااتنابشها
سراج بخبث:كنك غاير ياحلو?
سندس:غايرة في عينك غير عليك في انسان طبيعي عايش حياته هكي
سراج:فيه انا ومنسجم عالاخر مافيش احلى مالبنات
سندس:كل مرة تثبتلي اكثر من المرة اللي قبلها ان كرهي لكي في مكانه وانزيد نكرهك اخرى
سراج:العلمك الوحيد انا وانتي جينا علي هالدنيا عشان بس نكرهو بعضنا
سندس:هذي مافيهش شك
سراج:بعد وصلة الكره هذي خلينا انكملو دهويرنا فيه مكان ايهبل حنشيلك له توا وقعدو ايتمشو وكملو يومهم في مكانات طبيعة واثرية ومشى بيها اتشوف الحواشين اللي عالاجبال بس مامشش شور مولات بكل علي ماقعدت تحكي ايقوللها كان خطمنا انتكو وبعدها جو المطعم سمح ايطل عالبحر وتغدو فيه
“”
عند رويدة ورانيا طلعت رويدة وحكت الرؤوف ان رانيا زاعلة وماتبيش اتصالحة ولا تبي تحكي في الموضوع رؤوف غمتله بكل وقاللها بعد اتكمل اترن علي باتها ولا عصام ايروحو بيها عشان هو بيروح يرقد نزلت رويدة لقت محاضرتها بادية خشت وقمعزت جنب معاذ لين كملة المحاضرة وطلعو مع بعضهم
معاذ:امبدري رنيت عليك كنك مارديتش
رويدة:قصة طويلة مشيت انصالح في رانيا علي رؤوف وانت رنيت وانا نحكيلها وبعدها دغري طلعت مع رؤوف وجيت هنا
معاذ:القيتك رانه عليا عالفجر انشغلت
رويدة بتحكي اللي صار وبعدها اذكرت كلام رانيا وسكتت
رويدة:كنت بنوعيك علي صلاة الفجر
معاذ:اسف حبيبي كنت راقد ومافطنتش للتليفون
رويدة:عادي حبيبي مااتأسفش اكيدة كان واعي راك رديت
معاذ:فيه حاجة بنقولك عليها
رويدة:شنو
معاذ:الأيام الجاية هلي بيجو ايحددو موعد الفرح
رويدة بخوف:كيف هكي وليش مازال بدري وانا ماوتيت شيئ
معاذ:بشوية حبي قبل الفرح في فترة شهر يعني حتلحقي اديري كل حاجة
رويدة سكتت وطبست راسها
معاذ:قلبي ترا شوفيلي شوية
رويدة شافتله
معاذ:كني حاس ان في خوف في عيونك انتي خايفة مني
رويدة:خايفة من فكرة الزواج نحن حتى مازلنا ماعرفنا اطباع بعضنا
معاذ:معقولة هذا كله مازال ماعرفتيني
رويدة:عرفتك لكن
معاذ قاطعها:انت اتحبيني
رويدة:اكيدة انحبك وانت عارف
معاذ:خلاص يبقى لو اتحبيني تقعدي ترجي في اللحظة اللي بتعيشي معايا فيها زي ماانا نرجى فيها بفارغ الصبر
رويدة:باهي انت اتحبني
معاذ عقد حواجبه:معقولة هذا سؤال تسأليه ليا
رويدة;سؤالي عبيط بس انت جاوبني عليه
معاذ:مش بس انحبك انا انموت فيك وبنعيش معاك اليوم قبل بكرا
رويدة تنهدت براحة
معاذ ابتسم ومسك ايديها:حبيبي انا انحبك وواجد اخرى ماتحرمينيش اني انكون معاك في أقرب وقت راه كان ماطلعنش فرحنا توا حنخطفك
رويدة ضحكت:خلاص موافقة امتى ماايريحك حدده
معاذ:ناعليا منك ومن ضحكتك انحبك وقعدو ايهدرزو وبعد اشوي طلعت رانيا من محاضرتها ورنت عليها وبعدها روحن مع سواق هل رانيا الحوش هل رويدة وصلن غادي وسلمت علي هل رويدة وحنين وبعدها حنين اعتذرتلها عاللي صار وطبعا رؤوف كان راقد داره ومسكر علي روحه وبعدها وتن صفر الغداء مع ام رويدة وتمت اتحط
رويدة تحكي بينها وبين رانيا:هي انوعو رؤوف عالغداء وانفاجئوه
رانيا:هي ومشن شور دار رؤوف ولقنها مسكره دقت رويدة ومابش يفتح كان روشن داره مفتوح ومشنله من عند الروشن رانيا انطمرت وريدة تباوعت لقاته واعي
رويدة:دبينك واعي عليش دقيت عليك مافتحتش
رؤوف:ماعنديش جو الحد خليني بروحي
رويدة:قصدك مازال مارقدت
رؤوف:مازالت مقفل ومانقدرش نرقد لين نحكي معاها وانفهمها
رويدة:تي فوتها وتعال تغدى توا بعد تهدى اتكلمك
رؤوف:ماعنديش نية
رويدة:معقولة مالصبح ماكليت شيئ
رؤوف:رويدة بلا سكنان قتلك ماعنديش نية
رانيا صبت عند الروشن:وكان قتلك علي خاطري تعال تغدى
رؤوف صبى يجري وجا عند الروشن:انتي هنا وانا قاعد انرن عليك والله والله القصة كلها صدفة وحق ربي مافي بيني وبينها حاجة
رانيا ابتسمت:عارفة فهمتي دودي علي كل حاجة
رؤوف بحت في رويدة ورويده فهمت الجو وجت بتعدي
رويدة:رنوشة مااطوليش الغداء واتي
رانيا:حاظر
رؤوف:وحق ربي انحبك انتي والله ماعمري فكرت انحب غيرك
رانيا:وانت عارف اني انحبك بس لما شفتها في حظنك كنت بنموت
رؤوف:بعيد السو عليك بس المفروض خليتيني انفهمك مش اتقولي كل شيئ انتهى معقولة انا رخيص عندك للدرجة هذي
رويدة:عمرك ماكنت رخيص عندي بس شن بندير الغيرة عمت عيوني
رؤوف ابتسم:نجيلي الغيور ياربي وحق ربي انحبك
رانيا ابتسمت:خلاص هيا عشان اتغدى
رؤوف:حاظر من عيوني
رانيا:انشوفك تحكي معاها كلمة نهارك
رؤوف:والله حتى تبيحيت ماانبحت فيها مش نحكي معاها
رانيا ابتسمت:شاطر حبيبي
رؤوف:ناعلي اسمعي بكرا اخر امتحان في السنة هذي اول ماانروح منه بنحكي الباتي علي موضوع زواجنا
رانيا:زواج مرة وحدة
رؤوف:خلاص رونشة معش نقدر نبعد عليك اكثر من هكي
رانيا:وقرايتك
رؤوف:تقعد مازالتلي سنة ساهلة انكملها وانا متجوزك شن فيها
رانيا بفرحة:باهي حبيبي تمام خلاص هيا توا عشان اتغدى
رؤوف:هي وطلع وهي مشت شور المطبخ وخشت علي رويدة وهي فرحانة وكانت مع رويدة حنين اما عالية شايلة الصفرة للرجالة
رويدة:ها شن صار اصالحتو
رانيا مبتسمة:اها اصالحنا وفيه حاجة اخرى
رويدة:شنو
رانيا:قالي بكرا بعد ايروح مالامتحان بيكلم عمو علي زواجنا
رويدة:قصدك اقتنع يزوج قبل ماايكمل قرايته
رانيا:اها تخيلي هالزعلة جابت نتيجة
رويدة:ناعلي فرحانة واخيرا بتقعدي مرات خويا بالرسمي بس فيه حاجة رنوشه
رانيا:شنو
رويدة:انتي عارفة رؤوف توا مازال ماعندش شقة عادي اتعيشي معانا هنا لين يبني
رانيا:اكيدة ياهبلة عادي بالعكس احلى جو نقعد انا وانتي عايشين مع بعضنا في حوش واحد ومع اعميمة عالية اللي مااتحمل شي فيا والله احسن حتى مالعيشة معاه بروحي
رويدة حظنتها:نجك ليا ياقلبي يامرات خيي
حنين تسمع فيهن وانقهرت بس ماحبتش اتبين
حنين:الف مبرووك رنوشة والله تستاهلي كل خير
رانيا:الله ايبارك فيك والعقبالك
وبعدها طلعن الصفرة برا وقعدن ياكلن وبعد كملن خشن يغسلن في العوايز وحنين طلعت تبرم عالحوش واتبخر فيه مع خشت عصام
عصام:احنونة معليش وتيلنا صفرة شاهي
حنين:حاظر وجت بتمشي وبعدين ردت عليه
حنين:شفت خوك قال بيحكي مع باتك وبيطلع فرحة الفترة هذي
عصام:شنو قصدك اقتنع ان يجوز قبل ماايكمل
حنين:اها وبيحكيله بكرا واحتمال بيسكنو هنا معاكم لين يبني
عصام غمتله:لا هنا مستحيل وفي عقله كيف بتقعد رانيا مرات خوه وبتعيش معاهم ومازال ايحبها
حنين:اللي درته مشى عالفاضي واصالحو وانا كنت سبب ان ايقرر يجوزها قبل ماايكمل قرايته توا دبينه قرر هكي حتى فرصة ان انبعده عليها معش عندي ونزلو دموعها
عصام:مازال فيه وقت وتقدري
حنين تبكي:معش نقدر خلاص بكرا يحكي الباتك ويمشي يخطبوها له وايطلعو الفرح يعني خلاص كل شيئ انتهي ياريت ماسمعت كلامك
عصام:ماتضعفيش وتستسلمي انا حنقولك علي حاجة وانديروها قبل ماهلي ايعدو يطلبوها
حنين تسمح في دموعها:شن هيا
عصام:الحقيني للجنان وانا نحكيلك كل حاجة
حنين:باهي وطلعت وراه
في العشية جا السواق الرانيا وروحت الحوشهم اما رؤوف نفسيته تريحت ورقد ووعى عالساعة 9 عشان ايكمل قرايته
“”
#في_تركيا
مكلينها دهوير وهياجة ومايخلش الامر من المناقرات بينهم
سراج بحت للساعة:واااو اتصدقي توا الساعة 10
سندس:معقولة ماحسيتش بالوقت بكل
سراج بغرور:عشانك معايا?
سندس:لا عشان ادهورنا والمكانات اسماح?
سراج:اسمعي فيه مطعم هنا حلو خلينا انخشوله انتعشو فيه واتذوقي الوكال التركي
سندس:بس مش قتلي بنخشو للمول هذا
سراج:انتعشو ونمشوله تمام
سندس:تمام
وخشو وطلبو العشاء وقعدو يرجو فيه
سراج:اشوي وانجي بنمشي للحمام
سندس:باهي وقعدت مقمعزة واتفرج عالناس اللي جنبها طول سراج مشن اول 10 دقايق ومشن بعدها 10 دقايق اخرى جابو العشاء وماكلتش قعدت ترجى فيه ومرن 10 دقايق اخرى وصقع العشاء وهي مازالت ترجى فيه ايجي
سندس شافت للساعة:معقولة فيه واحد له 40دقيقة في حمام حي راه يقعد روح وسيبني هنا بروحي والله نذل وانتوقع منه اي حاجة صبت بتشوفه وهي صبت ومشت اشوية ولقاته مقمعز مع ثلاث بنات علي طاولة ماتحملتش الموقف مش عشان غارت عشان سيبها بروحها وماشي ايعاكس وفوق من هذا كذب وقال يبي الحمام
سندس جاته وبعصبية;انت هنا وانا غادي نرجى فيك اتجي
سراج خبط علي راسه;واااو انسيتك بكل
سندس بصدمة وبصوت عالي:شنو انسيتني قصدك لو ماصبيت والقيتك هنا راك مازلت مسيبني نرجى انت تنتمي لاي نوعية مالبشر
سراج صبى:واطي صوتك واهدي ومااتحشميش بينا قدام الناس
سندس بصوت عالي:مازلت ماحقيت شي مالحشم وحتحشم مزبوط بعد انرن علي باتك ونحكيله كل عمايلك
سراج بعصبية:سندس واطي صوتك واسكتي ومااتخربيش الجو مع البنات ساد البنت اللي يومتها
سندس بعصبية:هذا اللي هامك وانا اللي خليتني ساعة نرجى فيك مش هامتك انت شن تحساب روحك انا الغلطانة اللي جيت مع واحد كيفك الناس صبت كلهم وقعدو ايشوفولهم
سراج:سندس هيا امشي قدامي وانتفاهمو في الفندق
سندس:حرجتك صح برستيجك طاح في الوطى اصلا مازال ماحقيت شي
سراج:سندس سكري فمك وامشي قدامي
سندس:ومن قالك بنمشي معاك
زادو الناس وقعدو ايبحتو فيهم ويحكو وسندس اتهزب ومش ساكته مسكها سراج مع يدها وبيطلعها وهي طالقة السانها وماسكتتش وفي لحظة مسكها سراج وقربها منه وباسها علي شفايفها سندس استكت ومعش عرفت ادير شيئ وبعد اشوي بعدها منه وهي مصدومة ماللقطة الناس اللي في المطعم فهموها حركة رومانسية وقعد يضحكو وايصفقو وسراج مسكها مع يدها وطلع بيها وبعد طلعو قدام باب المطعم سندس فكت يدها منه
سندس بعصبية:شنو اللي انت درته جوا
سراج:انقولك اسكتي الناس اتبحت فينا وماتبيش تسكتي مالقيتش الا الحل هذا عشان انسكتك
سندس بعصبية:من امتى اللي يحكي ايسكتوه هكي
سراج بعصبية:مااليوم وكل ماتجلطي قدام الناس انديرلك هكي عندنا دار بعد بنتعاركو انتعاركو فيها مافيش داعي للناس كلها تشهد علينا ان نكرهو بعضنا
سندس بعصبية:اصلا مافيش داعي نقعدو مع بعضنا واول ماانروح بنحكي كل حاجة انا ماقدرتش انتحملك يومين بنتحملك سنة اكيدة حنننتحر
سراج:انا اللي معش نقدر انتحملك وانتحمل طولة السانك اول طيارة الليبيا حنحجز فيها وانروحو وانا اللي بنحكي كل حاجة الهم
سندس:أحسن اتريحني واتريح روحك
سراج مشى قدامها ووقف تاكسي وركبو وروحو للفندق من غير ماحد يحكي مع حد وخشو للدار وكل واحد رقد في مكان سراج عالسرير وهي عالكنبة ومن كثر ماكانت غامتلهم حتى دبشهم ماغيروش
وكل واحد كان يحساب لاخر رقد بس هما ماكانش فيهم حد راقد
سندس اتفكر في اللي داره سراج الها وزاد كرها له وحست فعلا ان الحياة معاه مستحيلة وان ماتقدرش اتحمل سنة معاه بتصرفاته هذينا واسلوبه هذا وصياعته وانحرافه
اما سراج كان ايفكر ان بلسانها هذا مستحيل ايتحمل سنة وفي نفس الوقت حس انها قيدت حريته وهو ماايحبش حد ايقيد حريته فقرر ان انسب حل يحكي الباته ان ايطلقها ويجوز وحدة اخرى ولا يلغي الاتفاق كله معاه
قعدو واعيين هما الاثنين لين سمعو الفجر اذن
صبت سندس مالكنبة وجت عند السرير حست ان سراج راقد خذت بيجامة مالدولاب(شورت راب سحابي هادي وعليه كت ابيض)خذتهن وخشت للحمام غيرت دبشها وتوضت للفجر وطلعت لبست الملاية وطرحت الصلاية وبدت اتصلي سراج كان واعي وايشوف فيها سمعها وهي تدعي الربي ان ايجيبلها اللي فيها الخير بعدها صبت سلحت ملاية الصلاة وحطتها جنبها عالكنبة وتغطت ورقدت
بعد نص ساعة صبى سراج وجا قريب منها وشافها راقدة حس كيف انها راقدة براحة وهو كان متضايق بكل حب ايجرب اللي هي داراته بالك يقدر ايتريح زيها
خذا دبش مالدولا وخش للحمام غير دبشه ولبس(شورت راب اخضر وعليه تيشرت بيج)وتوضى وطلع حط الصلاية وصلى الفجر وبعدها صبى وخش للسرير وتغطى وغمض عيونه وحس براحة سمحة ورقد دغري
“”
صباح ثاني يوم وتحديدا الساعة 9 ناض سراج قبل سندس ومش عارف شنو اللي وعاه بدري هكي لقاها مازال راقدة خذا دبشه وخش دوش وطلع دغري وسيبها بروحها ناضت سندس مالقتش في الدار خشت دوشت وغيرت دبشها ونزلت فطرت لوطى وقعدت تدهور في الفندق
“”
اما في ليبيا رؤوف علق الليل كله يقرا وعالساعة 8 مشى للإمتحان واول ماروح خش دغري رقد
“”ناض رؤوف مع الساعة 7 المغرب شرب قهوة وطلع للجنان لقاهم مفرشين برا وايوتي بيديرو اشواية قعد ايوتي معاهم وقاللهم ان هو بيشوي وبدو يشوو ورويدة وحنين مجهزات اسلاطات وحراكات ووتن التباسي وخلاص قريب الشواية اطيب
بات رويدة:قولي شن جو امتحانك اليوم ان شاءلله حليت
رؤوف:حليت مية المية
عالية:وليدي شاطر ماينخاف عليه
بات رويدة:عارفة شاطر خلاص هذا اخر امتحان وتقعد مازالك سنة وحدة
رؤوف:اها خلاص هانت
بات رويدة:خلاص معناها اتكمل السنة الجاية وانطلعو فرحك انت وعصام مع بعضكم
رؤوف:بس انا ياباتي مانبيش السنة الجاية
بات رويدة:وامتى تبيه خلاص راك كبرت
رؤوف;نبيه السنة هذي
بات رويدة:السنة هذي غريبة شن غير رايك مش كنت رافض لين اتكمل قرايتك
رؤوف:هذا اللي صار وتوا بنطلع فرحي السنة لو كان ايصير منها
بات رويدة:انت عارف اني ليا كم نحكيلك انت وعصام ونقنع فيكم واحد يجوز انت اتحجج بقرايتك وهو ايقول خطيبته مازال تقرا وبيكمل حوشه علي مهله
رؤوف:يعني انت مش معترض ياباتي
بات رويدة:ابدا مش معترض هذي الفرحة اللي ليا واجد نرجى فيها وواحد منكم ايقول بنجوز
رؤوف ابتسم:معناها تمام حددو يوم عشان تمشو تخطبوها
بات رويدة:مازلنا عالعرب لولين وبتخطب رانيا صح
رؤوف:اها هي
عالية:بس فيه مشكلة السكن انت عارف رؤوف ماعندش لا حوش ولا شقة مرات ماترضش رانيا تسكن معانا وهذا حقها
رويدة:لالا رنوشة مستحيل ترفض وانا سألتها وقالتلي عادي
بات رويدة:ومن قاللكم حيسكن معانا نحن نخطبوها توا وفي خلال 3شهور اتكون شقته فوق واتية وانطلعو الفرح وبالك حتى عصام يقعد مكمل حوشه انطلعوكم مع بعضكم
عصام:لا انا ماادورونيش توا بسمة مازال تقرا
بات رؤوف:قبل قلت الفرحة تقعد فرحتين لكن براحتك وانتي ياعالية بكرا خوذي موعد مع العرب وامشي اخطبي البنت رسمي وبعدها نمشو رجالة ونقرو الفاتحة شن رايك يارؤوف
رؤوف:اللي اتشوفها ياباتي ديرها
بات رويدة:خلاص زي ماقلتلكم
فرحو كلهم باللي يبي ايصير ماعادا حنين وعصام كل واحد فيهم كانت والعة في قلبه النار حنين ماتقدرش اتشوفه قاعد معاها ومتجوزها وقعدت حلاله وعصام مايقدرش ايتخيلها مرات خوه وهو كل يوم يحلم بيها ومازال ايحبها بعد السنين هذينا كلهن حتى بعد خطب مازالت ماعدت من باله
عالية:عليك توتاية بعقلها وين كبابي العصير
رويدة:ييي انسيناهن توا انصبي انجيبهن
حنين:خليك مقمعزة توا انصبي انا انجيبهن وصبت
عصام خذا تبسي الشواية امتاعه وطاسة شاهي وصبى
عالية:ارجى خوذ عصير
عصام:لا هكي تمام بناكل جوا وخش ورا حنين ولقاها في المطبخ اتوتي في الكبابي وتبكي
عصام:عليش تبكي
حنين:كل حاجة انتهت وبكرا بيخطبوها له
عصام:مافيش شيئ انتهى والليلة بنفذو اللي قتلك عليه
حنين بخوف:اليوم
عصام:اليوم معش فيه وقت ولو بتخافي حيضيع منك
حنين سكتت
عصام:شكلك استسلمتي وتبيها تاخذه واتفوز عليك وانتي اللي حبيتيه قبلها
حنين:لالا مستحيل نستسلم ومش خايفة وحنفذو الليلة
عصام:يبقى اتفقنا وطلع وهي خذت كبابي العصير وطلعت بيهن برا
“”
عند سندس قاعدة في الدار ومطفية الضي واتفرج عالتلفزيون بحتت للساعة لقتها الساعة 12 وسراج مازال ماروح طفت التلفزيون وولعت الوناسة وجت بترقد في السرير مع فتحت باب الدار قمعزت مع خشت سراج وولع الضي
سندس صبت مالسرير وخذت المخدة وبتمشي عالكنبة مسكها سراج من يدها
سراج:خليك راقدة عالسرير وكان يحكي والسانه ثاقل
سندس:انت كنك تحكي هكي
سراج يادوبك ايحل في عيونه وابتسملها:شي
سندس بخوف:انت سكران?
#يتبع
قولكم شن حيصير بين سندس وسراج وهو سكران وفاقد عقله هل حيدير حاجة اتخلي سندس تكرهة بزيادة او ممكن كان دارها اتحبه ومش عارفة اللي بيصير هل حيكون سبب قربهم او بعدهم اكثر ?
اما حنين وعصام شن بيديرو وشن اللي داسينه الرؤوف ورانيا وهل حينجحو فيه ولا حيفشلو زي المرة اللي فاتت ?
اما معاذ ورويدة وفرحهم اللي بيتحدد زعمك بداية للحب أو للمشاكل وخصوصا ان اسيل مش ناوية علي خير واكيدة مش حتسمح الوحدة اخرى تاخذ مكان اختها??
كله حنعرفوه في الحلقة الجاية اللي هي يوم الأثنين☺
أسفة لو فيه لخبطة في الأسماء وأكيد رأيكم ايهمني?
گـتـابـتـيKoka Saleh