منحرف وأحببته
#مـنـحـرف_وأحـبـبـتـه
الـحـلـقـة (14)
مرن الثلاث أيام وجا يوم البيان وطبعا كان بيان وجايين الرجالة دفع
صحباتها جنها مالصبح عشان ايساعدن عالية في التجهيزات والاجواء وعالظهر هكي جت الكوافيرة للحوش عشان ادير ميك اب وتسريحة الرويدة (ودارتلها مكياج خفيف بناتي حلو لان رويدة ماكانتش اتحب المكياج الواجد ولانها اصلا حلوة ودارتلها فلو لان شعرها كان طويل ولبست فستان اخضر مخصر سير واحد عالكتف اليمين وكان الجنب اليسار فيه قصير من قدام وطويل من لاورة اما الجنب اليمين كان طويل مع بعضه كان حلو ولبست عليه شوز ذهبي)(اما رانيا فلبست بدلة سروال كان لونها اسود ولابسة عليه شوز احمر عالي ودايرة مكياج هادي بس مدكنة لون الروج وكان احمر وهي كانت بيضة بكل وشعرها اشقر فكانت اتهبل)(اما سندس فلبست قونة تحت الركبة ضابطة لونها ابيض ومموج بالوردي وعليها كت تفصيلته حلوة وردي وكان الكت قصير يعني يقعد جزء بسيط مالبطن باين لابسة عليه شوز مش عالي زين وردي هادي)
قبل العصر بشوي قعدو عمامها وخوالها ايجو وبعد العصر بنص ساعة طلعت رويدة وقمعزت في الصالة وبعد اشوي جو هل معاذ وكان بالنسبة الهم اتقول فرح وجايين عمامه كلهم وبنات عمامه وخواله وضناهم وفرحانين وتفريغ ودايريله جو وخشن الصبايا وكان جيبهم كله حلو وراقي من دبش ودبلة ومحبس وطاقم حلو ومغلف كله تغليف حلو وحلو اشكال وانواع وعصائر وتورته كبيرة بكل اتهبل وكان مكتوب عليها اسم رويدة وجنبها انحبك وهل رويدة حتى هما قايمين بالقدر وضيفوهم ضيافة اتهبل واللي كانن في المطبخ ويشرفن عالضيافة صحباتها وبنات عمها وبنات خالتها
“”
عند البنات في المطبخ حايسات في تجهيز الضيافة وانقسمن مجموعتين مجموعة اتجهز ضيافة الرجالة ومجموعة اتجهز ضيافة الصبايا وطبعا سندس كانت تشرف علي ضيافة الصبايا عشان ماينقص شيئ ورانيا كانت شرف علي ضيافة الرجالة وقعدن ايطلعن في وقت واحد
بات رويدة كان باني اضافة كبيرة في الجنان جنب الحوش دايرها للمناسبات اللي زي هذينا كانو الرجالة كلهم فيه
وتت رانيا والبنات صفر المثرودة وقعدن ايطلعن في الصفر مالباب الخلفي للمطبخ وايجو الشباب ياخذو فيهن منهن رانيا كانت اتوتي في الصفر جوا في المطبخ وبعد كملت العدد المطلوب خذت صفرة وبطلعها مع البنات وهيا طالعة وقابلها رؤوف عقد حواجبة وخذا منها الصفرة
رؤوف بعصبية وعاض اسنونه علي بعضهن:خشي جوا والبسي عباية ووشاح
رانيا بخوف:حاظر وخشت تجري
حنين بنت خال رؤوف كانت وراهم وسمعت الكلام وغمتلها طلع رؤوف بالصفرة وطلعت وراه
حنين:عليك طروح رانيا تبيك اتغار عليها انا زمان كنت نلبس فيها من غير حتى مااتقولي
رؤوف لف جيهتها:حنين خليك في حالك وماتدخليش في حاجة مااتخصكش
حنين:بس انت كنت اتخصني
رؤوف:قلتيها بروحك كنت والموضوع هذا مش عالم بيه حد لذلك مافيش داعي تفتحي كتابات قديمة واسكرن
حنين:عندك انت اسكرن بس عندي لا انا مازال انحبك وماحبيتش راجل غيرك عطينا فرصة اخرى حنخليك اتحبني
رؤوف:خذينا فرصة زمان وماقدرتش انحبك
حنين نزلو دموعها:ليش ماحبيتنيش وانا كل حاجة انديرها قبل ماتطلبها وعلي كل حاجة انقولك حاظر ونعم
رؤوف:مش عارف ليش حبك مانزلش في قلبي
حنين:وهي نزل حبها في قلبك
معاذ:نزل وانحبها ولو سمحتي خشي احسن مااتشوفني معاك وتقعد قصة وطلع
حنين قهرها كلام رؤوف ونزلن دموعها وبحسرة علي شخص اتحبه من هي صغيرة ومابادلهش نفس الشعور حتى لما اعترفتله بحبها وطلبت فرصة اتخليه ايحبها وعطاها فرصة وقعدو فترة يحكو مع بعضهم بس رؤوف ماقدرش ايحبها رغم ان ماكانش ايحب حد ورغم اهتمامها وحبها الكببر له ولما حاول وماقدرش ايحبها سيبها عشان مااتعلق فيه اكثر بس حنين عمرها ماقدرت تنساه طبعا القصة هذي مش عالم بيها حد الا هما الاثنين حنين بعد سمعت قصة رؤوف مع رانيا قريب انهبلت بس عمرها ماحاولت اتفرقهم
”
عند رويدة كانت مقمعزة علي كرسي ومقمعزة جنبها اخت معاذ واتخرف معاها
جتها وحدة وسلمت عليها
أسيل:انا أسيل بنت عم معاذ
رويدة ابتسمت:اهلين بيك اسيل
أسيل:بصراحة جيت بنشوف من هي البنت اللي خذت مكان لينا
مروة اخت معاذ قعدت اتفنص فيها ورويدة فطنتلها
رويدة:شن فيه مروة
مروة:مافيه شي اسيل ديما اتحب اتبصر
أسيل:قصدكم مش حكينلها علي لينا وقصة حبهم الكبيرة هي ومعاذ وان معاذ مازال مانساها لعند توا
مروة:اسيل مش وقتها الدوة هذي
أسيل:بس حرام لازم تعرف عشان ماتنصدمش في واقع مع شخص مازال ايحب وحدة اخرى
رويدة:بس لو معاذ مازال ايحبها راه ماخطبنيش
أسيل ابتسمت:تأكدي ان خطبك عشان ينساها بس
مروة بعصبية:اسيل قمعزي في مكانك ولا انكلم امك ونحكيلها كلامك وهي تصرف معاك
اسيل;الحق عليا كنت انبه فيها عشان ماتاخذش واحد ماايحبهش وعدت قمعزت بروحها
مروة:ماتزعليش منها لينا اختها ومازال مش متقبله حد اخرى ياخذ مكانها عند معاذ وشكله معاذ مازال ماحكالك القصة لو حابة نحكيها لكي
رويدة:لا مروة انا نبي معاذ هو يحكيها ليا بروحه
مروة:تمام اللي اتريحك
اشوي وجا وقت تلبيسة الدبلة كان معاذ متفق مع بات رويدة ان ايخش هو ايلبسها خش رؤوف كلم رويدة وخششها للمربوعها وخشت وكان معاذ مقمعز جوا وكان لابس(جينز كحلي وعليه قميص سمائي هادي لون عيونه ? وقولف كحلي وكندرة سودة)خشت رويدة سلمت علي معاذ ورؤوف طلع برا
معاذ:طالعة اتهبلي
رويدة ابتسمت ونزلت راسها
معاذ قرب منها:كان اتفكيني مالحشم راجلك انا توا
مروة خشت عليهم جايبة الدبلة والمحبس عشان ايلبسهن الها
معاذ بحت فيها وابتسم:شن جابك هنا توا
مروة تضحك:جايبتلك الدبلة شن بتلبسها ياشاطر
معاذ:يي انسيتهن بكل
مروة:حي رويدة خذت عقلك من توا
معاذ:عقلي بس هي خذت كل حاجة
مروة:حي حي عالكلام الحلو خويا طلع رومانسي
معاذ انحرج:باهي هيتي اللي في يدك واطلعي
عطتهم مروة الدبلة وطلعت
معاذ مسك يد رويدة ولبسهن الها وباس يدها
معاذ:مبروك عليك ياملاكي
رويدة:مبروك عليا انت
ومسكت هي يده ولبساته دبلة
رويدة:مبروك حبيبي
معاذ قرب منها وبدون مقدمات وبكل حنية باسها علي خدها رويدة قعد قلبها ايدق بسرعه وقعدت مستوهة ومبلمة عيونها
معاذ يضحك:حبيبي تبي ادوخي ولا حاجة
رويدة هزت براسها بمعنى لالا
معاذ قرب منها:نسمع في صوت دقات قلبك لعند هنا تبيني انخليهن ايزيدن اكثر
رويدة صبت:لالا خلاص انا بنخش
معاذ مسك يدها:باهي تعالي انصورو قبل
وطلع فونه وصور هو وياها وبعدها هي خشت وهي مش متحكمة في دقات قلبها لان ماعمرش معاذ كان قريب منها للدرجة هذي واذكرت كلام رانيا في المصيف وضحكت
“”
روحو هل معاذ وروحو المعازيم وقعدو بس عيت خال رويدة وصحباتها وهلهن عشان ايلمن الحوسة معاهم غيرن البنات دبشهن وبدن في الحوسة قعدن سندس ورويدة واخت حنين ايلمن في الحوش ورانيا وحنين خذن المطبخ وقعدن ايشطبن فيه حنين طلعت للمخزن برا اتجيب في منظفات ورؤوف خش علي رانيا
رؤوف:أوو الحب قاعد بروحه
رانيا ابتسمت;تبي حاجة حبيبي
رؤوف قرب منها;نبيك انتي تي كنك قاعدة اتهبلي وكل مرة اتزيدي سماحة ومسك ايديها
رانيا:حبيبي هيا اطلع ايشوفك حد هنا مش حلوة
رؤوف:بالجو معش نقدر نصبر اكثر من هكي نبيك اتكوني ليا وحلالي في اقرب وقت
رانيا:وعليش مستعجل حبيبي مازال ماكملت قرايتك
رؤوف:لا قراية لا شيء بنحكي مع باتي ايتملي موضوعنا في الفترة هذي
رانيا بفرحة:يعني بنديرو خطبة الفترة الجاية
رؤوف:اي خطبة نحكي زواج خلاص نحن لازم نزوجو انا معش نقدر نقعد بعيد عليك اكثر من هكي بنجيبك واندسك عندي ومعش انخلي حد ايشوفك
رانيا ابتسمت:ياساتر بدسني مرة وحدة
رؤوف:والله انغار عليك من اي حاجة تعرفي مبدري لما شفتك طالعة هكي كان في يدي الموت راه طلقتها وحي عليك كان شافك واحد مالشباب
رانيا:انا اسغة حبيبي ماكانش قصدي والله كانت زاحمة علينا ومافطنتش
رؤوف:عارف بس معش اتعاوديها
رانيا:حاظر وعشان خاطري اطلع قبل ماايشوفنا حد
رؤوف عظ علي شفايفه:امتى نزوجك ومعش اتقوليلي ايشوفنا حد
رانيا:هيا اطلع خلاص
رؤوف باس يدها:حاظر وجا بيطلع وبعدها رد
رانيا:كنك رديت ياهمي
رؤوف:والله خليتيني نمشي بلا عقل جاي نبي قهوة ليا والجماعتي اديريلنا قهيوة من تحت دياتك
رانيا ابتسمت:حاظر من عيوني
رؤوف:نجيها ونجي عيونها ودزلها بوسة من بعيد
رانيا انحرجت وطبست راسها ورؤوف طلع
حنين جاية مالمخزن ووصلت للمطبخ وسمعت صوت رؤوف جوا وقعدت تسمع فيهم وادموعها ينزلو ولما شافت رؤوف بيطلع طلعت تجري وانطمرت من جنب المطبخ عصام كان مقمعز في الجنان وشافها وجا من وراها
عصام:حنين كنك قاعدة هنا
حنين لفت عليه وكانو دموعها معبين خدودها
عصام بخوف:كنك تبكي شن فيه من مزعلك
حنين تمسح في دموعها:مافيش شيئ دموعي نزلو من قوة المنظفات بس وجت بتخش
عصام:شفتي رؤوف مع رانيا هذا ليش تبكي صح
حنين شافتله وبصدمة;انت شن عرفك لالا قصدي مش هكي
عصام:حبك الرؤوف قاعد واضح ومن زمان عارفك اتحبيه بس ليش ماتعترفيله انك اتحبيه ممكن ايتغير الوضع
حنين نزلو دموعها:اعترفتله وعطاني فرصة بس ماقدرش ايحبني بس خاطري نعرف ليش حبها هي شن فيها فرق عني
عصام:مش عارفة ممكن انك مادرتيش كل اللي عليك
حنين:والله درت كل حاجة بس ماقدرتش ناخذ قلبه
عصام:مش كل حاجة والدليل انك مستسلمة توا وخليتي وحدة ثانية تاخذه وانتي بس عليك تبكي
حنين:شن تبيني اندير
عصام:اي حاجة اهم شيئ لو اتحبيه مااتسيبيش الغيرك حتى لو اظطريتي اتفرقيهم
حنين;بس انا عمري مافكرت هكي
عصام:لانك مسلمة في حبك ومش ناوية اتخشي للحرب عشانه
حنين:حتى لو خشيت الحرب علي قولتك شن بنستفيد وهو ماايحبنيش
عصام ضحك:ياغبية بعد تنجحي في فراقهم تقدري اتخليه ايحبك اصلا معش يقعد قدامه خيار الا انتي
حنين مسحت ادموعها:وانت شن كاسب من كلامك هذا
عصام:مش كاسب ولا خاسر شيئ بس ماانحبش انشوف حد مسلم في حبه
حنين شافتله وسكتت وخشت من غير مااترد ولا كلمة
عصام مسح يده علي راسه:انا شن درت وشن قلت واذكر حاجة صارت من 5 سنين
رانيا ورويدة وسندس كانن في ثالثة ثانوي وكانن قاعدات عند رويدة ومقمعزات في الجنان ويقرن مع بعضهن خشن سندس ورويدة للمطبخ ايديرن في قهوة ورانيا قاعدة مقمعزة عالطاولة في الجنان وتقرا وكانت مصادرة روشن دار رؤوف وكل مرة اتبحت في الروشن علي امل اتشوف رؤوف من عنده لانها كانت معجبة بيه عصام كان برا وخش ولما شافها ابتسم وجا عندها
عصام:السلام عليكم
رانيا:وعليكم السلام
عصام:كيف كنك قاعدة بروحك وين باقي العصابة
رانيا:خشن ايديرن في قهوة
عصام:اها تمام شن شو القراية
رانيا:تمام ماشية
عصام:السنة شهادة نبيكن اتجيبن مجموع عالي عشان اتخشن كلية الهندسة زي ماتحلمن
رانيا:ان شاءلله والله قاعدين انديرو في جهدنا كله
عصام:ان شاءلله بالنجاح
رانيا:ان شاءلله
عصام بتردد:رانيا دبين البنات مازال ماجن بناخذ رايك في موضوع
رانيا:تفضل شن هو
عصام:انا معجب ببنت وخايف نحكيلها تفهمني غلط بصراحة البنت خاشة راسي بكل ومتمنيها اتكون حلالي شن رايك نحكيلها ولا انفوت
مع فتحت رؤوف الروشن داره رانيا شافاته وابتسمت ابتسامه عريضة وهو ابتسملها وعصام انتبهلهم
رانيا:لو عاجبتك احكيلها عادي
عصام:باهي انا حكيتلها توا شن رايها زعمك معجبة بيا ولا معجبة بشخص اخرى
رانيا انصدمت وقعدت مبلمة عيونها
عصام:اووي نحكيلك بجد انا معجب بيك من زمان وخاشة راسي وحاب انتعرفو علي بعضنا وماااتخافيش مني والله ماعندي فيه جو اللعب والضحك عالبنات يعني فترة بسيطة ومااتكوني الا حلالي
رانيا مصدومة:لالا ماايصيرش منه الكلام هذا انت خو رويدة يعني زي خويا بزبط وعمري مافكرت فيك بطريقة ثانية
عصام:باهي شن معنى رؤوف مفكرة فيه ومش معتبرتيه زي خوك مع ان حتى هو خو رويدة
رانيا بإرتباك:ومن قالك مانعتبرش في رؤوف زي خويا
عصام:قاعدة واضحة من تصرفاتك وابتسماتك له بس بنعرف شن فيه فرق عني لين عجبك هو وانا لا
رانيا:مافيش فرق بس القلب والمن ايدق
عصام:بس رؤوف مش عارف انك معجبة بيه وهو اصلا ايحب وحدة اخرى
رانيا بخوف:صح هو ايحب وحدة اخرى
عصام:هذا امر طبيعي رؤوف شاب جذاب وحلو وعنده بدل العلاقة عشرة
رانيا بحزن:بس رويدة قالتلي ان رؤوف مش داير علاقة
عصام:رويدة شن عرفها باللي ايصير معانا نحن شباب وخوت وعارفين بعضنا كويس
رانيا زعلت وطبست راسها
عصام:شن رايك تنسيه واتخلينا مع بعضنا ونوعدك انخليك اتحبيني اكثر مااتحبيه لانك اصلا انتي مااتحبيش بس معجبة بيه
رانيا:لالا اسفة وقتلك انت زي خويا بزبط
عصام غمتله:ماشي شكرا واسف علي ازعاجك وطلع
وماليوم هذا بدت قصة رؤوف ورانيا لما سمعت كلام عصام وان يعرف بنات اخرى بدت تستكرد فيه ومعش اتبحت فيه كيف قبل ولا تبتسمله ولا اتقوله اشرحلي شي زي ماادير من قبل ومن هنا بدا رؤوف ايلاحظ تجاهلها له وعرف ان ايحبها واعترف بحبه الها
”
عصام: عارف اللي قلته الحنين توا غلط بس رغم كل هالسنين اللي مرن الا اني مازال كل ما انشوفها انحس بنفس الشعور اللي قبل كيف بتقعد مرات خويا وانا مازال انفكر فيها
”
خشت حنين الرانيا في المطبخ وقعدن ايسيقن فيه وحنين اتبحت في رانيا واتفكر في كلام عصام الها وبعدها خش رؤوف خذا القهوة من رانيا وهو يعزقلها في ابتسامات وكلمات غزل وطبعا حنين جنبهم والكلام هذا كله ايأثر فيها
”
بعد كملت الحوسة الصبايا الكبار في المطبخ ايديرن في عشاء ورانيا ورويدة وسندس في دار رانيا ايتفرجن علي صور البيان وعالدبش اللي جابوه الها
رويدة:دوسة صبي قيسي الفستان متأكدة ايجي عليك أحلى مني
سندس:ماعنديش جو بكل
رانيا قمعزت جنبها:انتي كنك لكي كم يوم مش عاجبتيني جوك مش سمح مش دوسة اللي زمان
سندس تنهدت تنهيدة من وسط قلبها وسكتت
رويدة:لا شكله الموضوع كبير احكي خوفتينا
سندس حطت ايديها علي وجها:بيجوزوني
رانيا ورويدة مع بعضهن وبصدمة:كيييف
سندس نزلت راسها وسكتت
رويدة:شنو القصة فهمينا
سندس قعدت تحكيلهن في القصة
رانيا:معقولة بتوافقي وانتي مش راضية ولا مقتنعة بالزواج
رويدة:حبيبتي فكري القصة مش ساهلة هذا زواج والراجل حتى عرف ماتعرفيه
سندس:شن بندير انوافق خير ولا ايصير البابا شيئ
رويدة:معقولة اتوافقي وانتي رافضة مبدأ الزواج كله عشان بس ساعدو باتك
سندس:تعرفن يابنات بابا عندي اهم مالدنيا كلها اهم حتى من سعادتي بابا عنده عزة نفس كبيرة ومايقدرش ايقوللهم لا عشان مايقعدش قليل اصل بعد ساعدوه هذا عليش قرر ايردلهم فلوسهم عشان يقدر يرفضهم وعارفة لو باع المصنع حيصيرله شي وانا مانقدرش انعيش بلاه ولا انتحمل حياتي وهو مش فيها هذا عليش وافقت
رانيا:ياقلبي الناس شفناهم وشكلهم كويسين اكيدة ولدهم كويس واكيدة باتك عارف ان كويس كان هذا ماوافقش مرات ايكونلك فيه خير
سندس:مش هامني اذا كويس ولا لا انا اصلا بندير حاجة مش مقتنعه بيها بس عشان خاطر بابا
رويدة:من عالم مرات اتحبيه وايحبك صح
سندس:انتن عارفات رايي في قصة الحب توا اللي انفكر فيه كيف نقعد زوجة وانا مش متقبله الفكرة
رانيا:توا اتقبلي وبذات كان قعد كويس وحنون ومحترم ربي حينزل المودة بينكم
مع خشت حنين واختها عليهن في لدار البنات سكتن ومعش حكن في الموضوع
بعد العشاء كل واحد روح الحوشة
“”
في فيلا سراج قاعدين ايتعشو جاته الخدامه وقالتله فيصل برا
سراج;قوليله مش قاعد
محمد;وعليش اتقوله مش قاعد الراجل له كم يوم يسال عليك مش هذا صاحبك
سراج:ماعنديش جو انحق حد
محمد:غير صبي كسد معاه هنا ماتطلعوش المكان اخرى
سراج:مانبيش نطلعله
محمد:قتلك اطلعله انا مبدري قتله انت قاعد في الحوش عشان ايجي
سراج صبى:توا نطلعله اي اوامر ثانية قبل مانطلع اصلا قعدت غير انتبع في كلامك كيف العيل الصغير
محمد;وبالك حاسب روحك كبير انا باتك وكلامي يمشي عليك
سراج:وكلامك ماشي ياباتي
محمد:خطرها راني حكيت مع فرج وبعد بكرا بنمشولهم ناخذو الشروط وانحددو الفرح
سراج غامتله:اللي اتريحك ديرها وطلع
عفاف بحزن:سراج متضايق بكل شكله مش راضي عالزواج كان اتفوته وخلاص
محمد:هذينا حركات ايدير فيهن عشان ايورينا ان متضايق وانردو في كلامنا ونحن ماصدقناه وافق انا كبرت وبنشوف عياله قبل ماانموت
عفاف:بعيد السو عليك حتى انا خاطري انشوفهم لكن مانبيش ايوافق بالغصب عنه هكي
محمد:مافيش الا ان ايوافق هكي خاطي هكي ماتحلميش ان يجوز وبعدين حيزعل توا وبعد اتجي العروس اكيدة حيتغير
عفاف:ان شاءلله بس قولي انت كيف قدرت اتخليه ايوافق
محمد:باتي هو اللي حكا معاه واقنعه
عفاف:عمي الوحيد اللي يقدر عليه
“”
خش سراج علي فيصل
فيصل سلم عليه:تي وينك ياراجل لكي قريب اسبوع مختفي وتليفونك مقفل نحسابك مسافر لين سألت عمي محمد اليوم في الشركة قالي انك مش مسافر
سراج:اها قاعد طياح هنا مانطلعش بكل
فيصل:كيف صار كنك وكنها حالتك هكي وطالق لحيتك ولا عاد اتجي تسهر ولا شيئ شن صاير معاك
سراج;ماكني شي ماعنديش جو الشي ولاعندي جو الحد
فيصل:كيف صار شكله الحب هو اللي داير فيك هكي راه تطلع ام السان هي اللي مخليه حالك هكي
سراج:اوووف شكلك فاضي والله مافكرتش فيها بكل ولا الموضوع ايخصها وتوا موضوعها معش انفكر فيه بكل
فيصل:امالا كنك شن صاير معاك
سراج ايحرك في يده علي لحيته:باتي يبي ايجوزني
فيصل:ووين الجديد في الموضوع باتك ديما يبي ايجوزك
سراج:الجديد ان خطبلي وبعد بكرا بيمشي ايحدد الفرح
فيصل:وانت موافق ولا رافض مافهمتكش
سراج:للاسف وافقت
فيصل فنص عيونه زين
سراج:مااتبحتش فيا هكي كان لازم انوافق
فيصل:باهي كيف اقنعك له كم سنة باتك يحكي في الموضوع وانت معند راسك شن تغير المرة هذي
سراج قعد يحكيله عالاتفاق والصفقة اللي مع باته بس ماحكالش علي مرض باته
فيصل:باهي اللي وافقت وماعندت راسك الصفقة هذي في صالحك وانت الكاسب
سراج:في شنو كاسب وانا باتي يبيني سنة مع نفس البنت ونشتغل معاه في الشركة وفوق هذا كله مافيش سهور لا بنات تي انا ليا اسبوع وحاس روحي بنموت
فيصل:لنقنك الا غبي وماتعرفش تحسبها صح
سراج:تعرف تحترم نفسك ولا انصبيلك
فيصل:تي اسكت وخليني نحكيلك وانسهلك الامور
سراج:وريني ياشاطر
فيصل:اول حاجة قصة الشركة محلولة انا معاك وانعلمك علي كل حاجة وكم حاجة حنشيلهن عنك يعني مااتفكرش فيها بكل
سراج:باهي تمام والباقي
فيصل:كلا قصة السهور اللي دايرتلك عقدة ومخليتك تبي اتموت هذي محلولة نقعدو نسهرو من دون مايعرف يعني نمشو عساس انا وانت ومعانا شباب نلعبو كارطة ومانقعدوش انتأخرو زي من قبل لعند 5ولا 6نقعدو 1ولا 2انروحو وماانحسسو حد بشيئ
سراج:قولك ايصير منها بس خايف باتي يعرف الموضوع ويلغي الصفقة
فيصل:مااتخفش مش حيعرف شيئ
سراج;وباهي البنت اللي بيجوزوها ليا اكيدة حتحس وانا مش مظطر انراعي مشاعرها ولا نقدر انتحملها سنة
فيصل:لازم اتراعي مشاعرها عشان مااتحسش بشي وتحكي الباتك وبعدين سنة تحملها بالطول وبالعرض ومرات تطلع حانطة وفيها جو اتخليك اتحمل سنة بدون مااتحس وبعد السنة انت حر اطلقها ولا اتخليها
سراج:اكيدة بنطلقها شنو انخليها
فيصل:خلاص بعد اطلقها اترد حياتك طبيعية زي قبل
سراج:ياريت نقدر انتحمل وتمشي السنة بسرعه
فيصل:حتمشي مااتفكرش ومااتضايقش روحك انت شن رايك نطلعو وانغيرو جو اشوي
سراج:لنقني ماعندي نية في شي خلينا هنا وبعدين باتي مركز عليا وساكنلي خليني انديرله اللي يبيها قبل بالك ايفوتني بعدها
كسدو سراج وفيصل مع بعضهم في الحوش لعند قريب 2في الليل وبعدها فيصل روح وسراج رقى الداره وقعد الليل كله واعي وايفكر في حياته الجديدة كيف بتكون
“”
عند رويدة تحكي مع معاذ ويحكو علي اجواء البيان ورويدة تحكي علي فرحتها وانها انسجمت
معاذ:يعني فرحانة عشان نحن مع بعضنا
رويدة:اكيدة وانت فرحان
معاذ:اها فرحان وعم السكوت بينهم اللحظات وكل واحد قعد ايفكر بس هما الاثنين من غير مايندرو فكرو في نفس الحاجة
معاذ:فيه حاجة بنحكيها لكي
رويدة;وانا نرجى فيك تحكيها من بدري
معاذ:تمام يعني واصلك راس خيط
رويدة:اها
معاذ:عارف ان الموضوع هذا لازم ينفتح يوم البيان وبذات من أسيل صح
رويدة:اها
معاذ;حكالها قصة حبه مع بنت عمه
رويدة غارت وتاثرت في نفس الوقت
معاذ:اسيل اختها الوحيدة ومازال مش مستوعبة موت لينا لعند توا ولا مصدقة اني انا ممكن نختار وحدة اخرى اتكون شريكة حياتي عشان انا وهي مازال كل ماانتلاقو ماعندنش سيرة الا لينا
رويدة:باهي صح زي ماقالت انت خطبتني عشان تنساها بس
معاذ:انتي احساسك مصدق الشي هذا
رويدة:لا احساسي ايقولي انك اتحبني
معاذ:احساسك صح واهم شيئ لازم ايكون بينا ثقتنا في حبنا وانا حنقولك كلمتين عشان نقعد معاك واضح
رويدة:شنو
معاذ:مش حنكذب عليك وانقولك انسيتها انا ماانسيتهش لان بينا ذكريات حلوة ماينتسنش هي حب طفولتي صح انا ماانسيتهش بس ماقعدتش انفكر فيها زي قبل يعني الجرح معش ينزف وانتي حبي اللي اخترته وانا كبير وناضج وعاقل وحبيتك من كل قلبي لكن حاجتبن نبيك تعرفيهن لو درتيهن حنقعدو طول العمر بلا مشاكل اول وحدة مانبيش يوم اتجي اتقارني بين حبك وحبها لان كل وحدة حبيتها بشكل وكل وحدة حبيتها الاسباب معينة وثاني حاجة حطي في بالك اني ماخذيتشكش عشان ننساها خذيتك واخترتك لاني حبيتك وانتي البنت الوحيدة اللي قدرت اتحرك قلبي من جديد واتخليني انحطها في صورة انها اتكون زوجتي وام عيالي بعد ماكلهم ايسو مالحاجة هذي
رويدة نزلو دموعها وسكتت
معاذ حس بيها انها تبكي:مافيش داعي ينزلو دموعك علي حاجة في الماضي ومستحيل اترد الماضي هذا شي فات والحاظر انتي فيه واكيدة حيكون حلو
رويدة:والحاظر لما ايكون حلو يقدر اينسيك الماضي
معاذ سكت
رويدة:شفت انا خايفة شبح حبها يقعد بينا ديما
معاذ:والله انا انحبك ومش حنحسسك في يوم ان في غيرك في قلبي ومانقدرش انقول الحاظر اينسيني الماضي معناها هكي انا بناخذك عشان اتنسيني صح وانا مش هذا السبب اللي خذيتك عشانه انا خذيتك لاني حبيتك بس
رويدة حست بالراحة اشوي من كلام معاذ بس في نفس الوقت خايفة من شبح لينا ايكون معاهم وايخرب حياتهم وحبهم هدرزو اشوي وبعدها رقدو
“”
مرن الايام عادي من دون احداث تذكر
بالنسبة الهدى تلاقت مع سندس في الجامعة وسندس عطتها الفلوس وسألتها عالشاب وقالتلها هدى ان ولد خالتها وزي خوها وماقدرت تحكيلها انها اتجيها مرة اخرى خافت اتشك فيها وقعدت اتفكر في طريقة اخرى اتخليها اتجي للشقة اما سراج فكان قافل فونه ومعش وصلت فيه بكل
“”
جا يوم الخميس وجو بات سراج وجده وعمامه وطلبو رسمي وخذو الشروط وحددو الفرح ايكون بعد اسبوعين وبعد عدو خش فرج عليهم جوا وكان عندهم في الحوش صحباتها وهلهن وعمامها الاثنين وهلهم وخالها ومرات خالها
فرج كلم سعاد بروحها
فرج:وين سندس
سعاد:في دارها
فرج:من معاها
سعاد:صحباتها بس
فرج:باهي الحقيني شورها ومشى شور سندس ودق الدار وخش
سندس طبعا كانت متضايقة بكل وصحباتها ايحاولن ايواسنها وايغرن جوها واول ماشافت باتها ابتسمت ماتبيش اتبينله انها متضايقة
فرج:مبروك يابابا وخوذي هذا مهرك
سندس خذاته:الله ايبارك فيك
فرج:والعرب حددو الفرح بعد اسبوعين
سندس انصدمت وخافت والف شعور جاها في اللحظة هذي
سعاد:عليش مستعجلين
فرج:ولدهم الوحيد وبيفرحو بيه
سندس:بس علي قرايتي والمشروع يابابا
فرج:كم مازال عالامتحانات
رانيا:مازال قريب شهرين ونص ياعمو
فرج:مازال بدري عليهن حتخشي عليهن وتمتحني واديري مشروعك براحتك وانا شرطت عليهم قرايتك وشغلك زي ماقلتي بزبط
سعاد:بس سندس مازال ماحقت العريس ولا حكت معاه
فرج;هذي ساهلة بكرا نحكي معاهم وانديرو مقابلة شرعية
سندس:لالا مانبيش لا مقابلة لا شي يكفي بابا ايشوفه وهو ايقول كويس ولا لا
سعاد:بس ياماما انتي لازم اتشوفيه انتي اللي بتتجوزيه مرات مايعجبك شكله
سندس:اخر حاجة اتهمني الشكل بابا ايشوفه وهو ايقرر
سعاد:مااتصيرش الدوة هذي
فرج كان حاس بيها:خلاص خليها براحتها ماتضغطيش عليها خلاص انا اللي حنشوفه وهي توا خليها نطلعو براحتها هي وصحباتها وطلعو لكن سعاد كان مش عاجبها القرار وتبي بنتها اتشوفه
رانيا:توا انتي ليش ماتبيش اتشوفيه
سندس:توا بالعقل انا واخذته واخذته سوا سمح ولا شين ماعندي عليش دايرة سريب وقصة
رويدة:القصة مش قصة شين ولا سمح لازم تحكي معاه وتعرفي شخصيته
سندس:يعني من لقاء واحد بنعرف شخصيته ياستي وديري اني كلمته كل يوم وشفته كل يوم تي هنا بس اسبوعين وناخذه بالله عليك فيه حد يعرف شخصية حد في اسبوعين
صحباتها سكتن
سندس:ها شفتن يعني خليني مريحة راسي لاني في الحالات كلهن واخذته غصبن عني ونزلو دموعها
رانيا ورويدة قعدن ايهدن فيها وفي نفس الوقت كانن حاسات بيها يعني كيف وحدة رافضة مبدا الزواج وبعد اسبوعين بتقعد متجوزة ومن شخص ماتعرف عنه شي
“”
عند سراج في الفيلا وكان معاه فيصل وخش عليه باته وحكاله ان الفرح بعد اسبوعين وقعد يقنع فيه ان لازم ايدير مقابلة شرعية بس سراج معند راسه ومايبيش وباته طلع وهو متعقد منه
فيصل:توا هكي اتخلي باتك يطلع معصب منك
سراج:ساكنلي بيعطيني فلوسه وقبل مايعطيهن بيفصع ارقبتي وكل اشوي طالعلي بطلب ويبيني انوافق عليه
فيصل:ماقالك شي عيب شن فيها كان درت مقابلة مع البنت
سراج;توا هو بيجوزني ومختار البنت وماخذش رايي وانا واخذها غصبن عني عليش انشوف فيها عشان انشوفها سمحة ولا شينه يعني عساس كان قتله شينه خلاص بيلغي كل حاجة تي هو اللي مختارها شن يبي في رايي توا وبعدين عليش انتعب في روحي سمحة ولا شينة هي كلها سنة ومطلقها
فيصل:بس مرات البنت بتشوفك
سراج:كان بتشوفني ايشيلولها صورة واتحمل اسبوعين وبعدها بيقعد وجي في وجها سنة كاملة
فيصل:والله وحلت فيك مش عارف كيف اتفكر انت
سراج;كان عليا لانبي انفكر ولا نبي الموضوع هذا كله
“”
مرن الايام وكانو العيلتين ايوتو للفرح وكلهم فرحانين ماعادا سندس وسراج كل واحد فيهم في عقلة افكار بس الشي المشترك بينهم ان كيف بيجوزو وهما مش مقتنعين بالزواج وكل واحد فيهم ايفكر كيف بيعيش مع الشخص الثاني وكيف بيتقبله
سندس كانن صحباتها معاها وهنا يشرلها في كل حاجة علي ذوقهن هي مااختارت شي ولا حتى اتشوف للحاجات كانت بس اتجامل قدام باتها لان ماتببش يزعل عليها
اما سراج كان معاه فيصل طول الوقت وكان هو يختارله في لبسة وبدلة العرس وكل حاجة وطبعا سراج حتى هو كان متضايق لان حس روحه بتقيد حريته ومعش يقعد طير حر زي قبل
“”
كان الفرح كم يوم ورا بعضهن يوم سياق ويوم حنة ويوم زفة ويوم اسبوع
“”
يوم السياق هو نفسه اليوم اللي قرو فيه الفاتحة وجابو هل سراج سياق ايهبل وكان في الليل الحنة
سندس كانت تبيه يوم خفيف وماتبيش معازيم واجد بس امها رفضت وعزمت ناس واجد وجابت فرقة ودارتلها جو
(سندس لبست فستان قصير لونه ابيض حلو وفي النص مخصر بسير ذهبي وشوز ذهبي ومكيجت مكياج خفيف وكانت قاصة شعرها قصة حلوة وطلقاته) وسندرت وكان معاها صحباتها ماسيبنهش بكل
بدو العرب ايتعشو وهي خشت اتعشى مع صحباتها جوا جتها امها
سعاد:يابنات بعد اتعشن خشن لبسنها الرداء الوردي
سندس:عليش ان شاءلله
سعاد:كيف عليش عشان بتحني
سندس:بس انا مانبيش انحني انتي عارفة ماانحبهش ولا انحب بنتها
سعاد:الستر يابتي فيه عروس مااتحنيش يوم فرحها
سندس:اها انا مانقبلهش
رانيا:بس يادوسة عيب لازم اتحني العروس
سعاد;الحناية برا وجايبة الحنة البسي واطلعي وفكينا مالكلام الزايد
سندس:قلتلكم مش محنية
رويدة:حتى طشة يادوسة مااتكثريهش
سندس:لا يعني لا مانيش محنية
سعاد:مش بجوك هي
سندس:لا بجوي مش ساد متجوزة غصبن عني
سعاد:سكوي فمك مش داعي الناس تسمع وبعدها باتك يعلمها واتصيرله حاجة وبعدين ماحد غصبك انتي اللي وافقتي بروحك
سندس:كان لازم انوافق عشان خايفة علي بابا بس
سعاد:مش وقته توا الكلام هذا وامشي البسي عشان ايحنوك عيب قدام العرب عروس مااتحنيش يوم حنتها
سندس:مادخلنيش بالعرب قوليلهم مااتحبهش عندها منها حساسية اي حاجة بس انا مش محنية
رانيا:خلاص اعميمة سعاد هي مااتحبش حنتنا نحن انا عندي حل نعرف بنية اتحني في حنة خليجية حلوة توا انكلمها وانخليها اتجي هنا واتحنيك
رويدة:صح فكرة ومااتكثريهش ديريها خفيفة وخلاص غير قدام الناس
سعاد:خليجية خليجية علي كيفها اهم حاجة اتحني
رانيا:ها شن قلتي خليجية خير ماالناس تقعد اتعوج في الدوة وكلهم يقعدو يسالو ليش ماحنت
سندس غمتلها:علي كيفكن هي كلميها
ورانيا كلمت البنت وقالتلها نص ساعة واتجي وبعد جت لبست سندس الرداء الوردي علي بيجامة وبعدها حنتها الحناية حنة خليجية ودارتها خفيفية بكل وطول الوقت ايزرن فيها صحباتها عشان تبتسم قدام الناس
كمل يوم الحنة وعدو المعازيم وقعدو بس اقاربها وصحباتها بايتات معاها رقدو كلهم الا سندس وكملت اللي اتبحت الايديها والحنة ومازال مش حاسبة روحها انها العروس ولا عمرها تخيلت روحها انها بتكون عروس تمددت في سريرها وهي اتفكر في يوم بكرا كيف بيمشي وهي ماعندهش له نية ولا فرحانة زي اي بنت بفرحها ولا متحمسة حتى1%
“”
سراج فيلتهم مليانة اقاربهم فكان قاعد ايام العرس عند فيصل
(طبعا سراج كان مجهزلة باته جناح جنب الفيلا او بالاحرى فيلا صغيرة جنب فيلتهم كانت علي دورين الدور اللي فوق كان للمبيت فيه 4ديار وكل دار فيها حمام اما الدور الارضي فكان عبارة عن صالتين كبار يفتحن في بعضهن للضيوف ودار للمعيشة ويفتح فيها المطبخ نظام بار حلو بكل وفي بداية الفيلا فيه صالة كبيرة الضيوف سراج يعني للرجالة فيها بابين باب يفتح في الفيلا جوا وباب برا ايخشو منه الرجالة وجنب دار المعيشة فيه دار اخرى هذي دار الترفيه الخاصة بسراج مقسومة نصين نص فيها الات التمارين الخاصة بسراج والنص الاخر مفرش وفيه اكس بوكس ومنظومة كبيرة وشاشة كبيرة بكل نظام سينما)
سراج كان متنكد وفيصل كلم اصحابه وقعدو ايدربكو وايغنو وايديروله في جو عساس عريس بس هو ماكانش حاس بالاحساس هذا بكل
“”
جا ثاني عدت سندس للكوافير ومشت معاها رانيا ورويدة كانت مع سعاد اتساعد فيها وبعدها مشت للقاعة عشان اتنظمها
سندس لبست فسات ليلة حنة كان لونه وردي هادي والكم امتاعه نص ودانتيل ابيض وكان فيه ذيل الفستان طوييييل واجناب ذيل الفستان دانتيل ابيض ومدايرة عليه مكياج حلو وهادي مابين الوردي الهادي والاسود وروج وردي وتسريحة حلوة وطالعة اتهبل وعالساعة 9 جا باتها خذاها مالكوافير وجت للقاعة وكانت قاعة اتهبل وديكورات حلوة كله ذوق امها وصحباتها ومختارات مسرح ملكي حلو ولون ديكور القاعة كله بين الوردي الهادي والأبيض كانت كل حاجة حلوة وزي مااتمنى اي عروس واكثر بس سندس ماكانت حاسة باي فرحة وتبتسم بس عشان اتجامل الكل
وعالساعة 11جو هل سراج حنوها ودارو جو وروحو وكملة الحفلة وروحو المعازيم وروحو هل سندس واقاربهم وصحباتها الحوش هل سندس ومازال عندهم يوم بكرا يوم زفتها اللي كل واحد متأثر بيه بسبب
واكثر وحدة سندس مارقدتش طول الليل وهي اتفكر كيف بتسيب هلها وكيف بتعيش مع ناس ماتعرفهمش وكيف بتقعد مع راجل عمرها ماشافته وكيف بتقعد حياتها
”
سراج كان نفس تفكير سندس بزبط سارح ومكمل الليل دخان وخلاص خش عليه فيصل
فيصل:معقولة ياراجل مكمل قرطاسين دخان
سراج تنهد:مش عارف كيف بنبدى في حياة مانبيهش ومش مقتنع بيها كيف بنتقبلها بكرا وانا مازال ماجاني احساس اني متجوز مايمشيش معايا الجو هذا بكل
فيصل:هذا امر واقع وصار وانت توا متجوز لازم تقتنع خلاص
سراج:قاعد انفكر انرن علي باتي وانقوله الغي كل شي ومعش نبي شي مالفلوس خلاص
فيصل:وشن بتكسب بالعكس انت الخاسر مافيش بنت ماللي كنت تعرفهن بعد يقعد ماعندك شي حتبحت فيك
سراج:وانا مش عارف كيف بنبدى حياتي خايف من بكرا وكيف بيكون ومش قادر انتحمل بكرا مابال سنة كاملة
فيصل;معقولة خايف يانصي تي مش اول مرة اديرها انت
سراج:اوووف وين عدى عقله اللي فكرت فيها هذي اسهل حاجة مش هذا اللي انفكر فيه انفكر في التقيد في هاللبنت اللي بتجي شن طبعها وكيف بنقعد انحق فيها سنة كاملة خايف تقعد باردة ومافيهش جو وتقعد دايرتلي علي كل حاجة قصة ونكد كان طلعت وحدة هكي احتمال نقتلها
فيصل يضحك;وسع بالك هذي عليك انت وشطارتك بكرا قضيها ليلية حمرا سمحة وبالحلال حتحس بطعم اسمح ومشي السنة بجوك انت مرة دلع مرة ديرلها اطروح انك اتحبها ايام مشيهن بزعل عشان تاخذ راحتك منها بس ردبالك اتحسسها انك تعرف وحدات عليها
سراح:ماهذا الجو اللي مانبيش عمري مادرت الوحدة اعتبار وخفت تعرف اني نسونجي كل وحدة نعرفها عارفة اني انحب البنات والهياجة
فيصل:مش عشان سواد عيونها ماتبيهش تعرف عشان باتك بس
مع خشت روان لابسة فستان الفرح اتوري فيه السراج
روان:حق سراج الفيلو متاعي
سراج ابتسم:حي حي ريونة عروسة
فيصل يضحك:سكرت راسها بتشري زي العروسة
سراج;طالعة احلى مالعروسة
روان:صح انا ماشفتش العروسة سمحة ولا شينة
سراج صبى;والله ياريونة انا بروحي مش عارف سمحة ولا شينة ادعي اتكون سمحة خير ماندبسو سنة مع وحدة تشبه فيصل
فيصل:خزي ياواطي انا شن دخلني
سراج مسك يد ريان وقعد ايلف فيها ايشوف في الفستان
سراج شالها:اتهبلي يابنت
فيصل:مش كان ناسبتني خير
سراج:ياريتها كبيرة راه خذيتها
روان:بس انا مانببش نجوزك بنجوز ايموني
سراج وفيصل فنصو عيونهم
فيصل:من ايموني هذا
روان:ايموني ولد خالتو دلال
فيصل جا بيضربها وسراج دفه
فيصل بعصبية:تعرفي ياروان نسمعك تحكي كلام هكي والله انقصلك السانك
روان خافت:نزلني بنمشي الماما
سراج نزلها:ماتزعليش ريونة بس عيب الكلام هذا معش نحكيه باهي
روان طرمت شواربها:باهي وعدت تجري
سراج يضحك:حتى الفروخ الصغار يعرفو الحب
فيصل:هالحقيرة والله انوريها وايمن هذا ايجي هنا انقصله كرعيه
سراج:وسع بالك صغار مايفهموش وبعدين شن كبره ايمن هذا
فيصل:اكبر منها بسنتين لكن والله انوريه
سراج:بلا اهبال حاط عقلك من عقل عويله صغار خلاص ريونه عارفها بعد حكيتلها انا معش اتقولها
فيصل:والله ماخربها واحد الا انت
سراج:حل
”
#يوم_الزفة
سندس مارقدتش بكل وطلعت بدري من دارها وقعدت اتوتي في دبشها اللي بتاخذه معاها للكوافير وبعدها طلعت فطرت ودارت حمام وبعدها لبست عبايتها وبتمشي للكوافير وبتمشي معاها رانيا ورويدة اول ماطلعت مالدار لقت امها قدام الدار وتبكي حظنتها وقعدت تبكي معاها
سعاد:ردبالك من روحك ومن راجلك خلاص الهبال اللي زمان معش ينفع توا انتي بتقعدي عاقلة وترفعي راسنا قدام عيت عمك وايقولو عرفو ايربو
سندس تبكي:حنرايف عليك ياماما
سعاد تبكي:ديما حنقعد عندك وكل يوم انكلمك ونطمن عليك وبعدين مافيش مسافة بينا 10دقايق نقعدو عند بعضنا
سندس حظنت امها زين وصاعب عليها فراقها وفي خاطرها ماتبيش تطلع من حوشهم بكل وسلمت علي اقاربهم اللي جوا وطلعت لقت باتها عند الباب وفي اللحظة هذي انهارت بكل حظنها باتها وقعد يبكي حتى هو
فرج:سامحيني يابنتي وكان ماتبيش نلغي كل حاجة توا
سندس بالعبرة:لالا يابابا انا بس مش هاين عليا فراقكم
فرج:دبين الناس حية مافيش فراق الفراق فراق الموت أنا كل يوم حنجيك ونطمن عليك قعد باتها يمسحلها في دموعها
فرج:اسمعي بنوصيك ردبالك علي روحك وعلي راجلك خليك زي امك عمرها مازعلتني ولا رفعت صوتها علي ولا عاندتني وردبالك من عمك وعمتك انتي كنتهم الوحيدة عامليهم زي مااتعاملي فينا بزبط هما كويسين وايحبوك وسراج شفته وحكيت معاه راجل كويس ومحترم ومااتخافيش من شي وحطي في بالك ديما انا وراك وفي ظهرك واسندك ولو زعلك حد نقلب الدنيا عليه عمرك مااتحسي ان ماوراك حد انا بوك وخوك وعمك وخالك وكل حاجة لكي
سندس معش تحملت كلام باتها وحظناته بالقوة وقعدت تبكي
سندس تبكي:ربي ايخليك ليا وماايعيشني يوم بلاك
فرج يبكي:ولا بلاك يافرحتي
رانيا ورويدة وسعاد كانن جنبهم ويبكن
بعد اشوي سلمت سندس علي باتها وحظنت امها اخرى وبعدها سلمت عليهم وشالها باتها للكوافير هي وصحباتها
“”
هدى سمعت في الجامعة بزواج سندس وانصدمت لما سمعت انها اجوزت سراج قعدت اترن علي فونه مقفل حاولت باي طريقة توصل فيه بس ماعرفتش بكل
“”
كملت سندس المكياج ولبست الفيلو الابيض كان فيلو حلو بكل طلعت زي الملكات بزبط دارت ميك اب حلو وتسريحة اتجنن وتاج زي الملكات طالعة زي الملاك اتهبل بس الحزن كان واضح في عيونها بس ماكان عندها خيار اخرى كانت طول الوقت تدعي الربها ان ايكون شخص كويس وان اينزل المودة بينهم اقل شي تقدر اتقبله قعدن صحباتها معاها ايحاولن ايضحكنها وايصورن معاها وايغيرلها في جوها وبعدها جاها باتها وخذوها الحوشهم وبعدها زفوها هل سراج من حوشها للقاعة امتاع الفرح وطبعا مشو معاها اقاربها كلهم الا باتها وامها وياما بكت قبل ماتطلع لانهم مش معاها
“””
عند سراج كان يلبس عند فيصل ومعاه ضنى عمه واصحاب فيصل كلهم ودايريله جو دربيك وغنى ومهيجين عالاخر
سراج حلق تحليقة اتهبل #لحيته كانت اتجنن ?ولبس بدله كحلية جت عليه اتهبل بككل لان جسمه عضلات كان عريس ولا في الخيال ناقصته حاجة وحدة الابتسامة بس
فيصل يحكيله بشويش:اضحك ينعن شكلك كلهم ايبحتو فيك ويسالو عليش مكشر
سراج:مادخلهمش بيا ماعنديش جو الحد قاعد اقريب نركب فيهم كلهم وانلزهم عليك مجاملات ازح
فيصل:اي مجاملات دايريلك جو
سراج;والله مافيهم واحد ايحبني بذات ظنى عمي غاصبهم جدي كلهم
فيصل:مش منهم يكرهوك من عملك ديما تجكتر عليهم وداير روحك احسن منهم
سراج:اني احسن منهم هذي مافيهش شك بكل
فيصل:يانعن جد الغرور وخلاص المهم اضحك خير ماايجي عمي محمد ايحقك مكشر وتقعد قصة
سراج ابتسم بلا نية:ها هكي تمام
فيصل:زيد وسعها اشوي راك عريس
سراج زاد ضحكتهاك:هكي تمام اتقول زيد انكسر اسنونك?
فيصل:خلاص هكي تمام هيا خلينا ناخذو سيلفي
سراج:هي صور وصورو كم صورة مع بعضهم هو وفيصل واصحابة بفون فيصل
سراج يحكي الفيصل بشويش:اسمع اتنزل حاجة عالفيس ولا الانستا نهارك مش داعي كل البنات يعرفن اني اجوزت
فيصل يضحك:خايف من معجباتك ايريحن ?
سراج:ههه حانط مش شورك الموضوع هذا
داروله جو اشوي وبعدها زفوه للقاعة وجت اللحظة الحاسمة سراج بيخش وقعدو جوا في القاعة ايقولو بيخش العريس ونزلللها صحباتها طرحتها وسندس كانت ترعش ومش عارفة شي عالشخص اللي بيخش وبتروح معاه كانت رانيا ورويده جنبها لبسن عبايتهن ومابنش ينزلن وايسيبنها
خش سراج علي اغنية(هلا بزيحة هلي ?عساس يعني من ريحة هلها كان سندس اتحقه تقتله?) سلم علي امه وباس راسها وامه حظناته وقعدت تبكي
سراج:عفوفة بلا دارما زايدة برستيجي طاح قدام البنات
عفاف ضرباته:فرحك واتفكر في البنات عند مرض امتى بتعقل
سراج:الله غالب البنات يجرن في دمي هي وصليني للعروس بنشوف اختياركم مسكاته امه مع يده وخشت بيه وكانت قاعة كبيرة وفيه مسافة كبيرة بين المسرح والباب روان شافته وجاته تجري وسراج رفعها وباسها
روان:سيرجو بنقولك حاجة
سراج:شنو
عفاف خذتها منه:مش وقت تخريفكم الزايد العروس ترجى توا تحكو بعدين ونزلت روان لوطى
روان:بس لازم انقولها ومشت تجري قدامه وصبت عالمسرح
سندس كانت مطبسة راسها ومنزلة الطرحة ركب سراج عالمسرح ورفع الطرحة وسندس رفعت راسها وهنا كانت الصدمة
سراج بصدمة:هذي انتي ?
سندس بصدمة:هذا انت ?
روان ربعت ايديها علي بعضهن:ماهذا اللي كنت بنقوله لكي ?
#يتبع
زعمك شن بيصير بينهم هل حيتعاركو وايخربو الفرح قدام الناس كلهم ولا حيظطرو يسكتو بعد انحطو في امر واقع ولو سكتو وكملو كيف بتكون حياتهم مع بعضهم في وسط الكره اللي بينهم كله ?
حياتهم لو كملوها مش حنشبها بحد الا بتوم وجيري ?
اما رانيا شكلها بتخش في قصص ومؤامرات هي ورؤوف ماعندهمش فيهن اي يد ?
اما رويدة ومعاذ لعند توا تمام بس شبح حب لينا حيكون معاهم وايخرب حياتهم ولا حيسيبهم في حالهم
كله حنعرفوه في الحلقات الجاية ?
تاخرت لاني طولتلكن الحلقة واجد زي ماتبن عشان انعوضكن علي تاخير الايام اللي فاتن والله تعبت بكل مالكتابة بس مش مشكلة اهم شي نرضيكن?
وهذي اطول حلقة نكتبها في تاريخ كتابتي كله ?
اسفة لو فيه لخبطة في الاسماء وأكيد رأيكم ايهمني?
گـتـابـتـي Koka Saleh
الـحـلـقـة (14)
مرن الثلاث أيام وجا يوم البيان وطبعا كان بيان وجايين الرجالة دفع
صحباتها جنها مالصبح عشان ايساعدن عالية في التجهيزات والاجواء وعالظهر هكي جت الكوافيرة للحوش عشان ادير ميك اب وتسريحة الرويدة (ودارتلها مكياج خفيف بناتي حلو لان رويدة ماكانتش اتحب المكياج الواجد ولانها اصلا حلوة ودارتلها فلو لان شعرها كان طويل ولبست فستان اخضر مخصر سير واحد عالكتف اليمين وكان الجنب اليسار فيه قصير من قدام وطويل من لاورة اما الجنب اليمين كان طويل مع بعضه كان حلو ولبست عليه شوز ذهبي)(اما رانيا فلبست بدلة سروال كان لونها اسود ولابسة عليه شوز احمر عالي ودايرة مكياج هادي بس مدكنة لون الروج وكان احمر وهي كانت بيضة بكل وشعرها اشقر فكانت اتهبل)(اما سندس فلبست قونة تحت الركبة ضابطة لونها ابيض ومموج بالوردي وعليها كت تفصيلته حلوة وردي وكان الكت قصير يعني يقعد جزء بسيط مالبطن باين لابسة عليه شوز مش عالي زين وردي هادي)
قبل العصر بشوي قعدو عمامها وخوالها ايجو وبعد العصر بنص ساعة طلعت رويدة وقمعزت في الصالة وبعد اشوي جو هل معاذ وكان بالنسبة الهم اتقول فرح وجايين عمامه كلهم وبنات عمامه وخواله وضناهم وفرحانين وتفريغ ودايريله جو وخشن الصبايا وكان جيبهم كله حلو وراقي من دبش ودبلة ومحبس وطاقم حلو ومغلف كله تغليف حلو وحلو اشكال وانواع وعصائر وتورته كبيرة بكل اتهبل وكان مكتوب عليها اسم رويدة وجنبها انحبك وهل رويدة حتى هما قايمين بالقدر وضيفوهم ضيافة اتهبل واللي كانن في المطبخ ويشرفن عالضيافة صحباتها وبنات عمها وبنات خالتها
“”
عند البنات في المطبخ حايسات في تجهيز الضيافة وانقسمن مجموعتين مجموعة اتجهز ضيافة الرجالة ومجموعة اتجهز ضيافة الصبايا وطبعا سندس كانت تشرف علي ضيافة الصبايا عشان ماينقص شيئ ورانيا كانت شرف علي ضيافة الرجالة وقعدن ايطلعن في وقت واحد
بات رويدة كان باني اضافة كبيرة في الجنان جنب الحوش دايرها للمناسبات اللي زي هذينا كانو الرجالة كلهم فيه
وتت رانيا والبنات صفر المثرودة وقعدن ايطلعن في الصفر مالباب الخلفي للمطبخ وايجو الشباب ياخذو فيهن منهن رانيا كانت اتوتي في الصفر جوا في المطبخ وبعد كملت العدد المطلوب خذت صفرة وبطلعها مع البنات وهيا طالعة وقابلها رؤوف عقد حواجبة وخذا منها الصفرة
رؤوف بعصبية وعاض اسنونه علي بعضهن:خشي جوا والبسي عباية ووشاح
رانيا بخوف:حاظر وخشت تجري
حنين بنت خال رؤوف كانت وراهم وسمعت الكلام وغمتلها طلع رؤوف بالصفرة وطلعت وراه
حنين:عليك طروح رانيا تبيك اتغار عليها انا زمان كنت نلبس فيها من غير حتى مااتقولي
رؤوف لف جيهتها:حنين خليك في حالك وماتدخليش في حاجة مااتخصكش
حنين:بس انت كنت اتخصني
رؤوف:قلتيها بروحك كنت والموضوع هذا مش عالم بيه حد لذلك مافيش داعي تفتحي كتابات قديمة واسكرن
حنين:عندك انت اسكرن بس عندي لا انا مازال انحبك وماحبيتش راجل غيرك عطينا فرصة اخرى حنخليك اتحبني
رؤوف:خذينا فرصة زمان وماقدرتش انحبك
حنين نزلو دموعها:ليش ماحبيتنيش وانا كل حاجة انديرها قبل ماتطلبها وعلي كل حاجة انقولك حاظر ونعم
رؤوف:مش عارف ليش حبك مانزلش في قلبي
حنين:وهي نزل حبها في قلبك
معاذ:نزل وانحبها ولو سمحتي خشي احسن مااتشوفني معاك وتقعد قصة وطلع
حنين قهرها كلام رؤوف ونزلن دموعها وبحسرة علي شخص اتحبه من هي صغيرة ومابادلهش نفس الشعور حتى لما اعترفتله بحبها وطلبت فرصة اتخليه ايحبها وعطاها فرصة وقعدو فترة يحكو مع بعضهم بس رؤوف ماقدرش ايحبها رغم ان ماكانش ايحب حد ورغم اهتمامها وحبها الكببر له ولما حاول وماقدرش ايحبها سيبها عشان مااتعلق فيه اكثر بس حنين عمرها ماقدرت تنساه طبعا القصة هذي مش عالم بيها حد الا هما الاثنين حنين بعد سمعت قصة رؤوف مع رانيا قريب انهبلت بس عمرها ماحاولت اتفرقهم
”
عند رويدة كانت مقمعزة علي كرسي ومقمعزة جنبها اخت معاذ واتخرف معاها
جتها وحدة وسلمت عليها
أسيل:انا أسيل بنت عم معاذ
رويدة ابتسمت:اهلين بيك اسيل
أسيل:بصراحة جيت بنشوف من هي البنت اللي خذت مكان لينا
مروة اخت معاذ قعدت اتفنص فيها ورويدة فطنتلها
رويدة:شن فيه مروة
مروة:مافيه شي اسيل ديما اتحب اتبصر
أسيل:قصدكم مش حكينلها علي لينا وقصة حبهم الكبيرة هي ومعاذ وان معاذ مازال مانساها لعند توا
مروة:اسيل مش وقتها الدوة هذي
أسيل:بس حرام لازم تعرف عشان ماتنصدمش في واقع مع شخص مازال ايحب وحدة اخرى
رويدة:بس لو معاذ مازال ايحبها راه ماخطبنيش
أسيل ابتسمت:تأكدي ان خطبك عشان ينساها بس
مروة بعصبية:اسيل قمعزي في مكانك ولا انكلم امك ونحكيلها كلامك وهي تصرف معاك
اسيل;الحق عليا كنت انبه فيها عشان ماتاخذش واحد ماايحبهش وعدت قمعزت بروحها
مروة:ماتزعليش منها لينا اختها ومازال مش متقبله حد اخرى ياخذ مكانها عند معاذ وشكله معاذ مازال ماحكالك القصة لو حابة نحكيها لكي
رويدة:لا مروة انا نبي معاذ هو يحكيها ليا بروحه
مروة:تمام اللي اتريحك
اشوي وجا وقت تلبيسة الدبلة كان معاذ متفق مع بات رويدة ان ايخش هو ايلبسها خش رؤوف كلم رويدة وخششها للمربوعها وخشت وكان معاذ مقمعز جوا وكان لابس(جينز كحلي وعليه قميص سمائي هادي لون عيونه ? وقولف كحلي وكندرة سودة)خشت رويدة سلمت علي معاذ ورؤوف طلع برا
معاذ:طالعة اتهبلي
رويدة ابتسمت ونزلت راسها
معاذ قرب منها:كان اتفكيني مالحشم راجلك انا توا
مروة خشت عليهم جايبة الدبلة والمحبس عشان ايلبسهن الها
معاذ بحت فيها وابتسم:شن جابك هنا توا
مروة تضحك:جايبتلك الدبلة شن بتلبسها ياشاطر
معاذ:يي انسيتهن بكل
مروة:حي رويدة خذت عقلك من توا
معاذ:عقلي بس هي خذت كل حاجة
مروة:حي حي عالكلام الحلو خويا طلع رومانسي
معاذ انحرج:باهي هيتي اللي في يدك واطلعي
عطتهم مروة الدبلة وطلعت
معاذ مسك يد رويدة ولبسهن الها وباس يدها
معاذ:مبروك عليك ياملاكي
رويدة:مبروك عليا انت
ومسكت هي يده ولبساته دبلة
رويدة:مبروك حبيبي
معاذ قرب منها وبدون مقدمات وبكل حنية باسها علي خدها رويدة قعد قلبها ايدق بسرعه وقعدت مستوهة ومبلمة عيونها
معاذ يضحك:حبيبي تبي ادوخي ولا حاجة
رويدة هزت براسها بمعنى لالا
معاذ قرب منها:نسمع في صوت دقات قلبك لعند هنا تبيني انخليهن ايزيدن اكثر
رويدة صبت:لالا خلاص انا بنخش
معاذ مسك يدها:باهي تعالي انصورو قبل
وطلع فونه وصور هو وياها وبعدها هي خشت وهي مش متحكمة في دقات قلبها لان ماعمرش معاذ كان قريب منها للدرجة هذي واذكرت كلام رانيا في المصيف وضحكت
“”
روحو هل معاذ وروحو المعازيم وقعدو بس عيت خال رويدة وصحباتها وهلهن عشان ايلمن الحوسة معاهم غيرن البنات دبشهن وبدن في الحوسة قعدن سندس ورويدة واخت حنين ايلمن في الحوش ورانيا وحنين خذن المطبخ وقعدن ايشطبن فيه حنين طلعت للمخزن برا اتجيب في منظفات ورؤوف خش علي رانيا
رؤوف:أوو الحب قاعد بروحه
رانيا ابتسمت;تبي حاجة حبيبي
رؤوف قرب منها;نبيك انتي تي كنك قاعدة اتهبلي وكل مرة اتزيدي سماحة ومسك ايديها
رانيا:حبيبي هيا اطلع ايشوفك حد هنا مش حلوة
رؤوف:بالجو معش نقدر نصبر اكثر من هكي نبيك اتكوني ليا وحلالي في اقرب وقت
رانيا:وعليش مستعجل حبيبي مازال ماكملت قرايتك
رؤوف:لا قراية لا شيء بنحكي مع باتي ايتملي موضوعنا في الفترة هذي
رانيا بفرحة:يعني بنديرو خطبة الفترة الجاية
رؤوف:اي خطبة نحكي زواج خلاص نحن لازم نزوجو انا معش نقدر نقعد بعيد عليك اكثر من هكي بنجيبك واندسك عندي ومعش انخلي حد ايشوفك
رانيا ابتسمت:ياساتر بدسني مرة وحدة
رؤوف:والله انغار عليك من اي حاجة تعرفي مبدري لما شفتك طالعة هكي كان في يدي الموت راه طلقتها وحي عليك كان شافك واحد مالشباب
رانيا:انا اسغة حبيبي ماكانش قصدي والله كانت زاحمة علينا ومافطنتش
رؤوف:عارف بس معش اتعاوديها
رانيا:حاظر وعشان خاطري اطلع قبل ماايشوفنا حد
رؤوف عظ علي شفايفه:امتى نزوجك ومعش اتقوليلي ايشوفنا حد
رانيا:هيا اطلع خلاص
رؤوف باس يدها:حاظر وجا بيطلع وبعدها رد
رانيا:كنك رديت ياهمي
رؤوف:والله خليتيني نمشي بلا عقل جاي نبي قهوة ليا والجماعتي اديريلنا قهيوة من تحت دياتك
رانيا ابتسمت:حاظر من عيوني
رؤوف:نجيها ونجي عيونها ودزلها بوسة من بعيد
رانيا انحرجت وطبست راسها ورؤوف طلع
حنين جاية مالمخزن ووصلت للمطبخ وسمعت صوت رؤوف جوا وقعدت تسمع فيهم وادموعها ينزلو ولما شافت رؤوف بيطلع طلعت تجري وانطمرت من جنب المطبخ عصام كان مقمعز في الجنان وشافها وجا من وراها
عصام:حنين كنك قاعدة هنا
حنين لفت عليه وكانو دموعها معبين خدودها
عصام بخوف:كنك تبكي شن فيه من مزعلك
حنين تمسح في دموعها:مافيش شيئ دموعي نزلو من قوة المنظفات بس وجت بتخش
عصام:شفتي رؤوف مع رانيا هذا ليش تبكي صح
حنين شافتله وبصدمة;انت شن عرفك لالا قصدي مش هكي
عصام:حبك الرؤوف قاعد واضح ومن زمان عارفك اتحبيه بس ليش ماتعترفيله انك اتحبيه ممكن ايتغير الوضع
حنين نزلو دموعها:اعترفتله وعطاني فرصة بس ماقدرش ايحبني بس خاطري نعرف ليش حبها هي شن فيها فرق عني
عصام:مش عارفة ممكن انك مادرتيش كل اللي عليك
حنين:والله درت كل حاجة بس ماقدرتش ناخذ قلبه
عصام:مش كل حاجة والدليل انك مستسلمة توا وخليتي وحدة ثانية تاخذه وانتي بس عليك تبكي
حنين:شن تبيني اندير
عصام:اي حاجة اهم شيئ لو اتحبيه مااتسيبيش الغيرك حتى لو اظطريتي اتفرقيهم
حنين;بس انا عمري مافكرت هكي
عصام:لانك مسلمة في حبك ومش ناوية اتخشي للحرب عشانه
حنين:حتى لو خشيت الحرب علي قولتك شن بنستفيد وهو ماايحبنيش
عصام ضحك:ياغبية بعد تنجحي في فراقهم تقدري اتخليه ايحبك اصلا معش يقعد قدامه خيار الا انتي
حنين مسحت ادموعها:وانت شن كاسب من كلامك هذا
عصام:مش كاسب ولا خاسر شيئ بس ماانحبش انشوف حد مسلم في حبه
حنين شافتله وسكتت وخشت من غير مااترد ولا كلمة
عصام مسح يده علي راسه:انا شن درت وشن قلت واذكر حاجة صارت من 5 سنين
رانيا ورويدة وسندس كانن في ثالثة ثانوي وكانن قاعدات عند رويدة ومقمعزات في الجنان ويقرن مع بعضهن خشن سندس ورويدة للمطبخ ايديرن في قهوة ورانيا قاعدة مقمعزة عالطاولة في الجنان وتقرا وكانت مصادرة روشن دار رؤوف وكل مرة اتبحت في الروشن علي امل اتشوف رؤوف من عنده لانها كانت معجبة بيه عصام كان برا وخش ولما شافها ابتسم وجا عندها
عصام:السلام عليكم
رانيا:وعليكم السلام
عصام:كيف كنك قاعدة بروحك وين باقي العصابة
رانيا:خشن ايديرن في قهوة
عصام:اها تمام شن شو القراية
رانيا:تمام ماشية
عصام:السنة شهادة نبيكن اتجيبن مجموع عالي عشان اتخشن كلية الهندسة زي ماتحلمن
رانيا:ان شاءلله والله قاعدين انديرو في جهدنا كله
عصام:ان شاءلله بالنجاح
رانيا:ان شاءلله
عصام بتردد:رانيا دبين البنات مازال ماجن بناخذ رايك في موضوع
رانيا:تفضل شن هو
عصام:انا معجب ببنت وخايف نحكيلها تفهمني غلط بصراحة البنت خاشة راسي بكل ومتمنيها اتكون حلالي شن رايك نحكيلها ولا انفوت
مع فتحت رؤوف الروشن داره رانيا شافاته وابتسمت ابتسامه عريضة وهو ابتسملها وعصام انتبهلهم
رانيا:لو عاجبتك احكيلها عادي
عصام:باهي انا حكيتلها توا شن رايها زعمك معجبة بيا ولا معجبة بشخص اخرى
رانيا انصدمت وقعدت مبلمة عيونها
عصام:اووي نحكيلك بجد انا معجب بيك من زمان وخاشة راسي وحاب انتعرفو علي بعضنا وماااتخافيش مني والله ماعندي فيه جو اللعب والضحك عالبنات يعني فترة بسيطة ومااتكوني الا حلالي
رانيا مصدومة:لالا ماايصيرش منه الكلام هذا انت خو رويدة يعني زي خويا بزبط وعمري مافكرت فيك بطريقة ثانية
عصام:باهي شن معنى رؤوف مفكرة فيه ومش معتبرتيه زي خوك مع ان حتى هو خو رويدة
رانيا بإرتباك:ومن قالك مانعتبرش في رؤوف زي خويا
عصام:قاعدة واضحة من تصرفاتك وابتسماتك له بس بنعرف شن فيه فرق عني لين عجبك هو وانا لا
رانيا:مافيش فرق بس القلب والمن ايدق
عصام:بس رؤوف مش عارف انك معجبة بيه وهو اصلا ايحب وحدة اخرى
رانيا بخوف:صح هو ايحب وحدة اخرى
عصام:هذا امر طبيعي رؤوف شاب جذاب وحلو وعنده بدل العلاقة عشرة
رانيا بحزن:بس رويدة قالتلي ان رؤوف مش داير علاقة
عصام:رويدة شن عرفها باللي ايصير معانا نحن شباب وخوت وعارفين بعضنا كويس
رانيا زعلت وطبست راسها
عصام:شن رايك تنسيه واتخلينا مع بعضنا ونوعدك انخليك اتحبيني اكثر مااتحبيه لانك اصلا انتي مااتحبيش بس معجبة بيه
رانيا:لالا اسفة وقتلك انت زي خويا بزبط
عصام غمتله:ماشي شكرا واسف علي ازعاجك وطلع
وماليوم هذا بدت قصة رؤوف ورانيا لما سمعت كلام عصام وان يعرف بنات اخرى بدت تستكرد فيه ومعش اتبحت فيه كيف قبل ولا تبتسمله ولا اتقوله اشرحلي شي زي ماادير من قبل ومن هنا بدا رؤوف ايلاحظ تجاهلها له وعرف ان ايحبها واعترف بحبه الها
”
عصام: عارف اللي قلته الحنين توا غلط بس رغم كل هالسنين اللي مرن الا اني مازال كل ما انشوفها انحس بنفس الشعور اللي قبل كيف بتقعد مرات خويا وانا مازال انفكر فيها
”
خشت حنين الرانيا في المطبخ وقعدن ايسيقن فيه وحنين اتبحت في رانيا واتفكر في كلام عصام الها وبعدها خش رؤوف خذا القهوة من رانيا وهو يعزقلها في ابتسامات وكلمات غزل وطبعا حنين جنبهم والكلام هذا كله ايأثر فيها
”
بعد كملت الحوسة الصبايا الكبار في المطبخ ايديرن في عشاء ورانيا ورويدة وسندس في دار رانيا ايتفرجن علي صور البيان وعالدبش اللي جابوه الها
رويدة:دوسة صبي قيسي الفستان متأكدة ايجي عليك أحلى مني
سندس:ماعنديش جو بكل
رانيا قمعزت جنبها:انتي كنك لكي كم يوم مش عاجبتيني جوك مش سمح مش دوسة اللي زمان
سندس تنهدت تنهيدة من وسط قلبها وسكتت
رويدة:لا شكله الموضوع كبير احكي خوفتينا
سندس حطت ايديها علي وجها:بيجوزوني
رانيا ورويدة مع بعضهن وبصدمة:كيييف
سندس نزلت راسها وسكتت
رويدة:شنو القصة فهمينا
سندس قعدت تحكيلهن في القصة
رانيا:معقولة بتوافقي وانتي مش راضية ولا مقتنعة بالزواج
رويدة:حبيبتي فكري القصة مش ساهلة هذا زواج والراجل حتى عرف ماتعرفيه
سندس:شن بندير انوافق خير ولا ايصير البابا شيئ
رويدة:معقولة اتوافقي وانتي رافضة مبدأ الزواج كله عشان بس ساعدو باتك
سندس:تعرفن يابنات بابا عندي اهم مالدنيا كلها اهم حتى من سعادتي بابا عنده عزة نفس كبيرة ومايقدرش ايقوللهم لا عشان مايقعدش قليل اصل بعد ساعدوه هذا عليش قرر ايردلهم فلوسهم عشان يقدر يرفضهم وعارفة لو باع المصنع حيصيرله شي وانا مانقدرش انعيش بلاه ولا انتحمل حياتي وهو مش فيها هذا عليش وافقت
رانيا:ياقلبي الناس شفناهم وشكلهم كويسين اكيدة ولدهم كويس واكيدة باتك عارف ان كويس كان هذا ماوافقش مرات ايكونلك فيه خير
سندس:مش هامني اذا كويس ولا لا انا اصلا بندير حاجة مش مقتنعه بيها بس عشان خاطر بابا
رويدة:من عالم مرات اتحبيه وايحبك صح
سندس:انتن عارفات رايي في قصة الحب توا اللي انفكر فيه كيف نقعد زوجة وانا مش متقبله الفكرة
رانيا:توا اتقبلي وبذات كان قعد كويس وحنون ومحترم ربي حينزل المودة بينكم
مع خشت حنين واختها عليهن في لدار البنات سكتن ومعش حكن في الموضوع
بعد العشاء كل واحد روح الحوشة
“”
في فيلا سراج قاعدين ايتعشو جاته الخدامه وقالتله فيصل برا
سراج;قوليله مش قاعد
محمد;وعليش اتقوله مش قاعد الراجل له كم يوم يسال عليك مش هذا صاحبك
سراج:ماعنديش جو انحق حد
محمد:غير صبي كسد معاه هنا ماتطلعوش المكان اخرى
سراج:مانبيش نطلعله
محمد:قتلك اطلعله انا مبدري قتله انت قاعد في الحوش عشان ايجي
سراج صبى:توا نطلعله اي اوامر ثانية قبل مانطلع اصلا قعدت غير انتبع في كلامك كيف العيل الصغير
محمد;وبالك حاسب روحك كبير انا باتك وكلامي يمشي عليك
سراج:وكلامك ماشي ياباتي
محمد:خطرها راني حكيت مع فرج وبعد بكرا بنمشولهم ناخذو الشروط وانحددو الفرح
سراج غامتله:اللي اتريحك ديرها وطلع
عفاف بحزن:سراج متضايق بكل شكله مش راضي عالزواج كان اتفوته وخلاص
محمد:هذينا حركات ايدير فيهن عشان ايورينا ان متضايق وانردو في كلامنا ونحن ماصدقناه وافق انا كبرت وبنشوف عياله قبل ماانموت
عفاف:بعيد السو عليك حتى انا خاطري انشوفهم لكن مانبيش ايوافق بالغصب عنه هكي
محمد:مافيش الا ان ايوافق هكي خاطي هكي ماتحلميش ان يجوز وبعدين حيزعل توا وبعد اتجي العروس اكيدة حيتغير
عفاف:ان شاءلله بس قولي انت كيف قدرت اتخليه ايوافق
محمد:باتي هو اللي حكا معاه واقنعه
عفاف:عمي الوحيد اللي يقدر عليه
“”
خش سراج علي فيصل
فيصل سلم عليه:تي وينك ياراجل لكي قريب اسبوع مختفي وتليفونك مقفل نحسابك مسافر لين سألت عمي محمد اليوم في الشركة قالي انك مش مسافر
سراج:اها قاعد طياح هنا مانطلعش بكل
فيصل:كيف صار كنك وكنها حالتك هكي وطالق لحيتك ولا عاد اتجي تسهر ولا شيئ شن صاير معاك
سراج;ماكني شي ماعنديش جو الشي ولاعندي جو الحد
فيصل:كيف صار شكله الحب هو اللي داير فيك هكي راه تطلع ام السان هي اللي مخليه حالك هكي
سراج:اوووف شكلك فاضي والله مافكرتش فيها بكل ولا الموضوع ايخصها وتوا موضوعها معش انفكر فيه بكل
فيصل:امالا كنك شن صاير معاك
سراج ايحرك في يده علي لحيته:باتي يبي ايجوزني
فيصل:ووين الجديد في الموضوع باتك ديما يبي ايجوزك
سراج:الجديد ان خطبلي وبعد بكرا بيمشي ايحدد الفرح
فيصل:وانت موافق ولا رافض مافهمتكش
سراج:للاسف وافقت
فيصل فنص عيونه زين
سراج:مااتبحتش فيا هكي كان لازم انوافق
فيصل:باهي كيف اقنعك له كم سنة باتك يحكي في الموضوع وانت معند راسك شن تغير المرة هذي
سراج قعد يحكيله عالاتفاق والصفقة اللي مع باته بس ماحكالش علي مرض باته
فيصل:باهي اللي وافقت وماعندت راسك الصفقة هذي في صالحك وانت الكاسب
سراج:في شنو كاسب وانا باتي يبيني سنة مع نفس البنت ونشتغل معاه في الشركة وفوق هذا كله مافيش سهور لا بنات تي انا ليا اسبوع وحاس روحي بنموت
فيصل:لنقنك الا غبي وماتعرفش تحسبها صح
سراج:تعرف تحترم نفسك ولا انصبيلك
فيصل:تي اسكت وخليني نحكيلك وانسهلك الامور
سراج:وريني ياشاطر
فيصل:اول حاجة قصة الشركة محلولة انا معاك وانعلمك علي كل حاجة وكم حاجة حنشيلهن عنك يعني مااتفكرش فيها بكل
سراج:باهي تمام والباقي
فيصل:كلا قصة السهور اللي دايرتلك عقدة ومخليتك تبي اتموت هذي محلولة نقعدو نسهرو من دون مايعرف يعني نمشو عساس انا وانت ومعانا شباب نلعبو كارطة ومانقعدوش انتأخرو زي من قبل لعند 5ولا 6نقعدو 1ولا 2انروحو وماانحسسو حد بشيئ
سراج:قولك ايصير منها بس خايف باتي يعرف الموضوع ويلغي الصفقة
فيصل:مااتخفش مش حيعرف شيئ
سراج;وباهي البنت اللي بيجوزوها ليا اكيدة حتحس وانا مش مظطر انراعي مشاعرها ولا نقدر انتحملها سنة
فيصل:لازم اتراعي مشاعرها عشان مااتحسش بشي وتحكي الباتك وبعدين سنة تحملها بالطول وبالعرض ومرات تطلع حانطة وفيها جو اتخليك اتحمل سنة بدون مااتحس وبعد السنة انت حر اطلقها ولا اتخليها
سراج:اكيدة بنطلقها شنو انخليها
فيصل:خلاص بعد اطلقها اترد حياتك طبيعية زي قبل
سراج:ياريت نقدر انتحمل وتمشي السنة بسرعه
فيصل:حتمشي مااتفكرش ومااتضايقش روحك انت شن رايك نطلعو وانغيرو جو اشوي
سراج:لنقني ماعندي نية في شي خلينا هنا وبعدين باتي مركز عليا وساكنلي خليني انديرله اللي يبيها قبل بالك ايفوتني بعدها
كسدو سراج وفيصل مع بعضهم في الحوش لعند قريب 2في الليل وبعدها فيصل روح وسراج رقى الداره وقعد الليل كله واعي وايفكر في حياته الجديدة كيف بتكون
“”
عند رويدة تحكي مع معاذ ويحكو علي اجواء البيان ورويدة تحكي علي فرحتها وانها انسجمت
معاذ:يعني فرحانة عشان نحن مع بعضنا
رويدة:اكيدة وانت فرحان
معاذ:اها فرحان وعم السكوت بينهم اللحظات وكل واحد قعد ايفكر بس هما الاثنين من غير مايندرو فكرو في نفس الحاجة
معاذ:فيه حاجة بنحكيها لكي
رويدة;وانا نرجى فيك تحكيها من بدري
معاذ:تمام يعني واصلك راس خيط
رويدة:اها
معاذ:عارف ان الموضوع هذا لازم ينفتح يوم البيان وبذات من أسيل صح
رويدة:اها
معاذ;حكالها قصة حبه مع بنت عمه
رويدة غارت وتاثرت في نفس الوقت
معاذ:اسيل اختها الوحيدة ومازال مش مستوعبة موت لينا لعند توا ولا مصدقة اني انا ممكن نختار وحدة اخرى اتكون شريكة حياتي عشان انا وهي مازال كل ماانتلاقو ماعندنش سيرة الا لينا
رويدة:باهي صح زي ماقالت انت خطبتني عشان تنساها بس
معاذ:انتي احساسك مصدق الشي هذا
رويدة:لا احساسي ايقولي انك اتحبني
معاذ:احساسك صح واهم شيئ لازم ايكون بينا ثقتنا في حبنا وانا حنقولك كلمتين عشان نقعد معاك واضح
رويدة:شنو
معاذ:مش حنكذب عليك وانقولك انسيتها انا ماانسيتهش لان بينا ذكريات حلوة ماينتسنش هي حب طفولتي صح انا ماانسيتهش بس ماقعدتش انفكر فيها زي قبل يعني الجرح معش ينزف وانتي حبي اللي اخترته وانا كبير وناضج وعاقل وحبيتك من كل قلبي لكن حاجتبن نبيك تعرفيهن لو درتيهن حنقعدو طول العمر بلا مشاكل اول وحدة مانبيش يوم اتجي اتقارني بين حبك وحبها لان كل وحدة حبيتها بشكل وكل وحدة حبيتها الاسباب معينة وثاني حاجة حطي في بالك اني ماخذيتشكش عشان ننساها خذيتك واخترتك لاني حبيتك وانتي البنت الوحيدة اللي قدرت اتحرك قلبي من جديد واتخليني انحطها في صورة انها اتكون زوجتي وام عيالي بعد ماكلهم ايسو مالحاجة هذي
رويدة نزلو دموعها وسكتت
معاذ حس بيها انها تبكي:مافيش داعي ينزلو دموعك علي حاجة في الماضي ومستحيل اترد الماضي هذا شي فات والحاظر انتي فيه واكيدة حيكون حلو
رويدة:والحاظر لما ايكون حلو يقدر اينسيك الماضي
معاذ سكت
رويدة:شفت انا خايفة شبح حبها يقعد بينا ديما
معاذ:والله انا انحبك ومش حنحسسك في يوم ان في غيرك في قلبي ومانقدرش انقول الحاظر اينسيني الماضي معناها هكي انا بناخذك عشان اتنسيني صح وانا مش هذا السبب اللي خذيتك عشانه انا خذيتك لاني حبيتك بس
رويدة حست بالراحة اشوي من كلام معاذ بس في نفس الوقت خايفة من شبح لينا ايكون معاهم وايخرب حياتهم وحبهم هدرزو اشوي وبعدها رقدو
“”
مرن الايام عادي من دون احداث تذكر
بالنسبة الهدى تلاقت مع سندس في الجامعة وسندس عطتها الفلوس وسألتها عالشاب وقالتلها هدى ان ولد خالتها وزي خوها وماقدرت تحكيلها انها اتجيها مرة اخرى خافت اتشك فيها وقعدت اتفكر في طريقة اخرى اتخليها اتجي للشقة اما سراج فكان قافل فونه ومعش وصلت فيه بكل
“”
جا يوم الخميس وجو بات سراج وجده وعمامه وطلبو رسمي وخذو الشروط وحددو الفرح ايكون بعد اسبوعين وبعد عدو خش فرج عليهم جوا وكان عندهم في الحوش صحباتها وهلهن وعمامها الاثنين وهلهم وخالها ومرات خالها
فرج كلم سعاد بروحها
فرج:وين سندس
سعاد:في دارها
فرج:من معاها
سعاد:صحباتها بس
فرج:باهي الحقيني شورها ومشى شور سندس ودق الدار وخش
سندس طبعا كانت متضايقة بكل وصحباتها ايحاولن ايواسنها وايغرن جوها واول ماشافت باتها ابتسمت ماتبيش اتبينله انها متضايقة
فرج:مبروك يابابا وخوذي هذا مهرك
سندس خذاته:الله ايبارك فيك
فرج:والعرب حددو الفرح بعد اسبوعين
سندس انصدمت وخافت والف شعور جاها في اللحظة هذي
سعاد:عليش مستعجلين
فرج:ولدهم الوحيد وبيفرحو بيه
سندس:بس علي قرايتي والمشروع يابابا
فرج:كم مازال عالامتحانات
رانيا:مازال قريب شهرين ونص ياعمو
فرج:مازال بدري عليهن حتخشي عليهن وتمتحني واديري مشروعك براحتك وانا شرطت عليهم قرايتك وشغلك زي ماقلتي بزبط
سعاد:بس سندس مازال ماحقت العريس ولا حكت معاه
فرج;هذي ساهلة بكرا نحكي معاهم وانديرو مقابلة شرعية
سندس:لالا مانبيش لا مقابلة لا شي يكفي بابا ايشوفه وهو ايقول كويس ولا لا
سعاد:بس ياماما انتي لازم اتشوفيه انتي اللي بتتجوزيه مرات مايعجبك شكله
سندس:اخر حاجة اتهمني الشكل بابا ايشوفه وهو ايقرر
سعاد:مااتصيرش الدوة هذي
فرج كان حاس بيها:خلاص خليها براحتها ماتضغطيش عليها خلاص انا اللي حنشوفه وهي توا خليها نطلعو براحتها هي وصحباتها وطلعو لكن سعاد كان مش عاجبها القرار وتبي بنتها اتشوفه
رانيا:توا انتي ليش ماتبيش اتشوفيه
سندس:توا بالعقل انا واخذته واخذته سوا سمح ولا شين ماعندي عليش دايرة سريب وقصة
رويدة:القصة مش قصة شين ولا سمح لازم تحكي معاه وتعرفي شخصيته
سندس:يعني من لقاء واحد بنعرف شخصيته ياستي وديري اني كلمته كل يوم وشفته كل يوم تي هنا بس اسبوعين وناخذه بالله عليك فيه حد يعرف شخصية حد في اسبوعين
صحباتها سكتن
سندس:ها شفتن يعني خليني مريحة راسي لاني في الحالات كلهن واخذته غصبن عني ونزلو دموعها
رانيا ورويدة قعدن ايهدن فيها وفي نفس الوقت كانن حاسات بيها يعني كيف وحدة رافضة مبدا الزواج وبعد اسبوعين بتقعد متجوزة ومن شخص ماتعرف عنه شي
“”
عند سراج في الفيلا وكان معاه فيصل وخش عليه باته وحكاله ان الفرح بعد اسبوعين وقعد يقنع فيه ان لازم ايدير مقابلة شرعية بس سراج معند راسه ومايبيش وباته طلع وهو متعقد منه
فيصل:توا هكي اتخلي باتك يطلع معصب منك
سراج:ساكنلي بيعطيني فلوسه وقبل مايعطيهن بيفصع ارقبتي وكل اشوي طالعلي بطلب ويبيني انوافق عليه
فيصل:ماقالك شي عيب شن فيها كان درت مقابلة مع البنت
سراج;توا هو بيجوزني ومختار البنت وماخذش رايي وانا واخذها غصبن عني عليش انشوف فيها عشان انشوفها سمحة ولا شينه يعني عساس كان قتله شينه خلاص بيلغي كل حاجة تي هو اللي مختارها شن يبي في رايي توا وبعدين عليش انتعب في روحي سمحة ولا شينة هي كلها سنة ومطلقها
فيصل:بس مرات البنت بتشوفك
سراج:كان بتشوفني ايشيلولها صورة واتحمل اسبوعين وبعدها بيقعد وجي في وجها سنة كاملة
فيصل:والله وحلت فيك مش عارف كيف اتفكر انت
سراج;كان عليا لانبي انفكر ولا نبي الموضوع هذا كله
“”
مرن الايام وكانو العيلتين ايوتو للفرح وكلهم فرحانين ماعادا سندس وسراج كل واحد فيهم في عقلة افكار بس الشي المشترك بينهم ان كيف بيجوزو وهما مش مقتنعين بالزواج وكل واحد فيهم ايفكر كيف بيعيش مع الشخص الثاني وكيف بيتقبله
سندس كانن صحباتها معاها وهنا يشرلها في كل حاجة علي ذوقهن هي مااختارت شي ولا حتى اتشوف للحاجات كانت بس اتجامل قدام باتها لان ماتببش يزعل عليها
اما سراج كان معاه فيصل طول الوقت وكان هو يختارله في لبسة وبدلة العرس وكل حاجة وطبعا سراج حتى هو كان متضايق لان حس روحه بتقيد حريته ومعش يقعد طير حر زي قبل
“”
كان الفرح كم يوم ورا بعضهن يوم سياق ويوم حنة ويوم زفة ويوم اسبوع
“”
يوم السياق هو نفسه اليوم اللي قرو فيه الفاتحة وجابو هل سراج سياق ايهبل وكان في الليل الحنة
سندس كانت تبيه يوم خفيف وماتبيش معازيم واجد بس امها رفضت وعزمت ناس واجد وجابت فرقة ودارتلها جو
(سندس لبست فستان قصير لونه ابيض حلو وفي النص مخصر بسير ذهبي وشوز ذهبي ومكيجت مكياج خفيف وكانت قاصة شعرها قصة حلوة وطلقاته) وسندرت وكان معاها صحباتها ماسيبنهش بكل
بدو العرب ايتعشو وهي خشت اتعشى مع صحباتها جوا جتها امها
سعاد:يابنات بعد اتعشن خشن لبسنها الرداء الوردي
سندس:عليش ان شاءلله
سعاد:كيف عليش عشان بتحني
سندس:بس انا مانبيش انحني انتي عارفة ماانحبهش ولا انحب بنتها
سعاد:الستر يابتي فيه عروس مااتحنيش يوم فرحها
سندس:اها انا مانقبلهش
رانيا:بس يادوسة عيب لازم اتحني العروس
سعاد;الحناية برا وجايبة الحنة البسي واطلعي وفكينا مالكلام الزايد
سندس:قلتلكم مش محنية
رويدة:حتى طشة يادوسة مااتكثريهش
سندس:لا يعني لا مانيش محنية
سعاد:مش بجوك هي
سندس:لا بجوي مش ساد متجوزة غصبن عني
سعاد:سكوي فمك مش داعي الناس تسمع وبعدها باتك يعلمها واتصيرله حاجة وبعدين ماحد غصبك انتي اللي وافقتي بروحك
سندس:كان لازم انوافق عشان خايفة علي بابا بس
سعاد:مش وقته توا الكلام هذا وامشي البسي عشان ايحنوك عيب قدام العرب عروس مااتحنيش يوم حنتها
سندس:مادخلنيش بالعرب قوليلهم مااتحبهش عندها منها حساسية اي حاجة بس انا مش محنية
رانيا:خلاص اعميمة سعاد هي مااتحبش حنتنا نحن انا عندي حل نعرف بنية اتحني في حنة خليجية حلوة توا انكلمها وانخليها اتجي هنا واتحنيك
رويدة:صح فكرة ومااتكثريهش ديريها خفيفة وخلاص غير قدام الناس
سعاد:خليجية خليجية علي كيفها اهم حاجة اتحني
رانيا:ها شن قلتي خليجية خير ماالناس تقعد اتعوج في الدوة وكلهم يقعدو يسالو ليش ماحنت
سندس غمتلها:علي كيفكن هي كلميها
ورانيا كلمت البنت وقالتلها نص ساعة واتجي وبعد جت لبست سندس الرداء الوردي علي بيجامة وبعدها حنتها الحناية حنة خليجية ودارتها خفيفية بكل وطول الوقت ايزرن فيها صحباتها عشان تبتسم قدام الناس
كمل يوم الحنة وعدو المعازيم وقعدو بس اقاربها وصحباتها بايتات معاها رقدو كلهم الا سندس وكملت اللي اتبحت الايديها والحنة ومازال مش حاسبة روحها انها العروس ولا عمرها تخيلت روحها انها بتكون عروس تمددت في سريرها وهي اتفكر في يوم بكرا كيف بيمشي وهي ماعندهش له نية ولا فرحانة زي اي بنت بفرحها ولا متحمسة حتى1%
“”
سراج فيلتهم مليانة اقاربهم فكان قاعد ايام العرس عند فيصل
(طبعا سراج كان مجهزلة باته جناح جنب الفيلا او بالاحرى فيلا صغيرة جنب فيلتهم كانت علي دورين الدور اللي فوق كان للمبيت فيه 4ديار وكل دار فيها حمام اما الدور الارضي فكان عبارة عن صالتين كبار يفتحن في بعضهن للضيوف ودار للمعيشة ويفتح فيها المطبخ نظام بار حلو بكل وفي بداية الفيلا فيه صالة كبيرة الضيوف سراج يعني للرجالة فيها بابين باب يفتح في الفيلا جوا وباب برا ايخشو منه الرجالة وجنب دار المعيشة فيه دار اخرى هذي دار الترفيه الخاصة بسراج مقسومة نصين نص فيها الات التمارين الخاصة بسراج والنص الاخر مفرش وفيه اكس بوكس ومنظومة كبيرة وشاشة كبيرة بكل نظام سينما)
سراج كان متنكد وفيصل كلم اصحابه وقعدو ايدربكو وايغنو وايديروله في جو عساس عريس بس هو ماكانش حاس بالاحساس هذا بكل
“”
جا ثاني عدت سندس للكوافير ومشت معاها رانيا ورويدة كانت مع سعاد اتساعد فيها وبعدها مشت للقاعة عشان اتنظمها
سندس لبست فسات ليلة حنة كان لونه وردي هادي والكم امتاعه نص ودانتيل ابيض وكان فيه ذيل الفستان طوييييل واجناب ذيل الفستان دانتيل ابيض ومدايرة عليه مكياج حلو وهادي مابين الوردي الهادي والاسود وروج وردي وتسريحة حلوة وطالعة اتهبل وعالساعة 9 جا باتها خذاها مالكوافير وجت للقاعة وكانت قاعة اتهبل وديكورات حلوة كله ذوق امها وصحباتها ومختارات مسرح ملكي حلو ولون ديكور القاعة كله بين الوردي الهادي والأبيض كانت كل حاجة حلوة وزي مااتمنى اي عروس واكثر بس سندس ماكانت حاسة باي فرحة وتبتسم بس عشان اتجامل الكل
وعالساعة 11جو هل سراج حنوها ودارو جو وروحو وكملة الحفلة وروحو المعازيم وروحو هل سندس واقاربهم وصحباتها الحوش هل سندس ومازال عندهم يوم بكرا يوم زفتها اللي كل واحد متأثر بيه بسبب
واكثر وحدة سندس مارقدتش طول الليل وهي اتفكر كيف بتسيب هلها وكيف بتعيش مع ناس ماتعرفهمش وكيف بتقعد مع راجل عمرها ماشافته وكيف بتقعد حياتها
”
سراج كان نفس تفكير سندس بزبط سارح ومكمل الليل دخان وخلاص خش عليه فيصل
فيصل:معقولة ياراجل مكمل قرطاسين دخان
سراج تنهد:مش عارف كيف بنبدى في حياة مانبيهش ومش مقتنع بيها كيف بنتقبلها بكرا وانا مازال ماجاني احساس اني متجوز مايمشيش معايا الجو هذا بكل
فيصل:هذا امر واقع وصار وانت توا متجوز لازم تقتنع خلاص
سراج:قاعد انفكر انرن علي باتي وانقوله الغي كل شي ومعش نبي شي مالفلوس خلاص
فيصل:وشن بتكسب بالعكس انت الخاسر مافيش بنت ماللي كنت تعرفهن بعد يقعد ماعندك شي حتبحت فيك
سراج:وانا مش عارف كيف بنبدى حياتي خايف من بكرا وكيف بيكون ومش قادر انتحمل بكرا مابال سنة كاملة
فيصل;معقولة خايف يانصي تي مش اول مرة اديرها انت
سراج:اوووف وين عدى عقله اللي فكرت فيها هذي اسهل حاجة مش هذا اللي انفكر فيه انفكر في التقيد في هاللبنت اللي بتجي شن طبعها وكيف بنقعد انحق فيها سنة كاملة خايف تقعد باردة ومافيهش جو وتقعد دايرتلي علي كل حاجة قصة ونكد كان طلعت وحدة هكي احتمال نقتلها
فيصل يضحك;وسع بالك هذي عليك انت وشطارتك بكرا قضيها ليلية حمرا سمحة وبالحلال حتحس بطعم اسمح ومشي السنة بجوك انت مرة دلع مرة ديرلها اطروح انك اتحبها ايام مشيهن بزعل عشان تاخذ راحتك منها بس ردبالك اتحسسها انك تعرف وحدات عليها
سراح:ماهذا الجو اللي مانبيش عمري مادرت الوحدة اعتبار وخفت تعرف اني نسونجي كل وحدة نعرفها عارفة اني انحب البنات والهياجة
فيصل:مش عشان سواد عيونها ماتبيهش تعرف عشان باتك بس
مع خشت روان لابسة فستان الفرح اتوري فيه السراج
روان:حق سراج الفيلو متاعي
سراج ابتسم:حي حي ريونة عروسة
فيصل يضحك:سكرت راسها بتشري زي العروسة
سراج;طالعة احلى مالعروسة
روان:صح انا ماشفتش العروسة سمحة ولا شينة
سراج صبى;والله ياريونة انا بروحي مش عارف سمحة ولا شينة ادعي اتكون سمحة خير ماندبسو سنة مع وحدة تشبه فيصل
فيصل:خزي ياواطي انا شن دخلني
سراج مسك يد ريان وقعد ايلف فيها ايشوف في الفستان
سراج شالها:اتهبلي يابنت
فيصل:مش كان ناسبتني خير
سراج:ياريتها كبيرة راه خذيتها
روان:بس انا مانببش نجوزك بنجوز ايموني
سراج وفيصل فنصو عيونهم
فيصل:من ايموني هذا
روان:ايموني ولد خالتو دلال
فيصل جا بيضربها وسراج دفه
فيصل بعصبية:تعرفي ياروان نسمعك تحكي كلام هكي والله انقصلك السانك
روان خافت:نزلني بنمشي الماما
سراج نزلها:ماتزعليش ريونة بس عيب الكلام هذا معش نحكيه باهي
روان طرمت شواربها:باهي وعدت تجري
سراج يضحك:حتى الفروخ الصغار يعرفو الحب
فيصل:هالحقيرة والله انوريها وايمن هذا ايجي هنا انقصله كرعيه
سراج:وسع بالك صغار مايفهموش وبعدين شن كبره ايمن هذا
فيصل:اكبر منها بسنتين لكن والله انوريه
سراج:بلا اهبال حاط عقلك من عقل عويله صغار خلاص ريونه عارفها بعد حكيتلها انا معش اتقولها
فيصل:والله ماخربها واحد الا انت
سراج:حل
”
#يوم_الزفة
سندس مارقدتش بكل وطلعت بدري من دارها وقعدت اتوتي في دبشها اللي بتاخذه معاها للكوافير وبعدها طلعت فطرت ودارت حمام وبعدها لبست عبايتها وبتمشي للكوافير وبتمشي معاها رانيا ورويدة اول ماطلعت مالدار لقت امها قدام الدار وتبكي حظنتها وقعدت تبكي معاها
سعاد:ردبالك من روحك ومن راجلك خلاص الهبال اللي زمان معش ينفع توا انتي بتقعدي عاقلة وترفعي راسنا قدام عيت عمك وايقولو عرفو ايربو
سندس تبكي:حنرايف عليك ياماما
سعاد تبكي:ديما حنقعد عندك وكل يوم انكلمك ونطمن عليك وبعدين مافيش مسافة بينا 10دقايق نقعدو عند بعضنا
سندس حظنت امها زين وصاعب عليها فراقها وفي خاطرها ماتبيش تطلع من حوشهم بكل وسلمت علي اقاربهم اللي جوا وطلعت لقت باتها عند الباب وفي اللحظة هذي انهارت بكل حظنها باتها وقعد يبكي حتى هو
فرج:سامحيني يابنتي وكان ماتبيش نلغي كل حاجة توا
سندس بالعبرة:لالا يابابا انا بس مش هاين عليا فراقكم
فرج:دبين الناس حية مافيش فراق الفراق فراق الموت أنا كل يوم حنجيك ونطمن عليك قعد باتها يمسحلها في دموعها
فرج:اسمعي بنوصيك ردبالك علي روحك وعلي راجلك خليك زي امك عمرها مازعلتني ولا رفعت صوتها علي ولا عاندتني وردبالك من عمك وعمتك انتي كنتهم الوحيدة عامليهم زي مااتعاملي فينا بزبط هما كويسين وايحبوك وسراج شفته وحكيت معاه راجل كويس ومحترم ومااتخافيش من شي وحطي في بالك ديما انا وراك وفي ظهرك واسندك ولو زعلك حد نقلب الدنيا عليه عمرك مااتحسي ان ماوراك حد انا بوك وخوك وعمك وخالك وكل حاجة لكي
سندس معش تحملت كلام باتها وحظناته بالقوة وقعدت تبكي
سندس تبكي:ربي ايخليك ليا وماايعيشني يوم بلاك
فرج يبكي:ولا بلاك يافرحتي
رانيا ورويدة وسعاد كانن جنبهم ويبكن
بعد اشوي سلمت سندس علي باتها وحظنت امها اخرى وبعدها سلمت عليهم وشالها باتها للكوافير هي وصحباتها
“”
هدى سمعت في الجامعة بزواج سندس وانصدمت لما سمعت انها اجوزت سراج قعدت اترن علي فونه مقفل حاولت باي طريقة توصل فيه بس ماعرفتش بكل
“”
كملت سندس المكياج ولبست الفيلو الابيض كان فيلو حلو بكل طلعت زي الملكات بزبط دارت ميك اب حلو وتسريحة اتجنن وتاج زي الملكات طالعة زي الملاك اتهبل بس الحزن كان واضح في عيونها بس ماكان عندها خيار اخرى كانت طول الوقت تدعي الربها ان ايكون شخص كويس وان اينزل المودة بينهم اقل شي تقدر اتقبله قعدن صحباتها معاها ايحاولن ايضحكنها وايصورن معاها وايغيرلها في جوها وبعدها جاها باتها وخذوها الحوشهم وبعدها زفوها هل سراج من حوشها للقاعة امتاع الفرح وطبعا مشو معاها اقاربها كلهم الا باتها وامها وياما بكت قبل ماتطلع لانهم مش معاها
“””
عند سراج كان يلبس عند فيصل ومعاه ضنى عمه واصحاب فيصل كلهم ودايريله جو دربيك وغنى ومهيجين عالاخر
سراج حلق تحليقة اتهبل #لحيته كانت اتجنن ?ولبس بدله كحلية جت عليه اتهبل بككل لان جسمه عضلات كان عريس ولا في الخيال ناقصته حاجة وحدة الابتسامة بس
فيصل يحكيله بشويش:اضحك ينعن شكلك كلهم ايبحتو فيك ويسالو عليش مكشر
سراج:مادخلهمش بيا ماعنديش جو الحد قاعد اقريب نركب فيهم كلهم وانلزهم عليك مجاملات ازح
فيصل:اي مجاملات دايريلك جو
سراج;والله مافيهم واحد ايحبني بذات ظنى عمي غاصبهم جدي كلهم
فيصل:مش منهم يكرهوك من عملك ديما تجكتر عليهم وداير روحك احسن منهم
سراج:اني احسن منهم هذي مافيهش شك بكل
فيصل:يانعن جد الغرور وخلاص المهم اضحك خير ماايجي عمي محمد ايحقك مكشر وتقعد قصة
سراج ابتسم بلا نية:ها هكي تمام
فيصل:زيد وسعها اشوي راك عريس
سراج زاد ضحكتهاك:هكي تمام اتقول زيد انكسر اسنونك?
فيصل:خلاص هكي تمام هيا خلينا ناخذو سيلفي
سراج:هي صور وصورو كم صورة مع بعضهم هو وفيصل واصحابة بفون فيصل
سراج يحكي الفيصل بشويش:اسمع اتنزل حاجة عالفيس ولا الانستا نهارك مش داعي كل البنات يعرفن اني اجوزت
فيصل يضحك:خايف من معجباتك ايريحن ?
سراج:ههه حانط مش شورك الموضوع هذا
داروله جو اشوي وبعدها زفوه للقاعة وجت اللحظة الحاسمة سراج بيخش وقعدو جوا في القاعة ايقولو بيخش العريس ونزلللها صحباتها طرحتها وسندس كانت ترعش ومش عارفة شي عالشخص اللي بيخش وبتروح معاه كانت رانيا ورويده جنبها لبسن عبايتهن ومابنش ينزلن وايسيبنها
خش سراج علي اغنية(هلا بزيحة هلي ?عساس يعني من ريحة هلها كان سندس اتحقه تقتله?) سلم علي امه وباس راسها وامه حظناته وقعدت تبكي
سراج:عفوفة بلا دارما زايدة برستيجي طاح قدام البنات
عفاف ضرباته:فرحك واتفكر في البنات عند مرض امتى بتعقل
سراج:الله غالب البنات يجرن في دمي هي وصليني للعروس بنشوف اختياركم مسكاته امه مع يده وخشت بيه وكانت قاعة كبيرة وفيه مسافة كبيرة بين المسرح والباب روان شافته وجاته تجري وسراج رفعها وباسها
روان:سيرجو بنقولك حاجة
سراج:شنو
عفاف خذتها منه:مش وقت تخريفكم الزايد العروس ترجى توا تحكو بعدين ونزلت روان لوطى
روان:بس لازم انقولها ومشت تجري قدامه وصبت عالمسرح
سندس كانت مطبسة راسها ومنزلة الطرحة ركب سراج عالمسرح ورفع الطرحة وسندس رفعت راسها وهنا كانت الصدمة
سراج بصدمة:هذي انتي ?
سندس بصدمة:هذا انت ?
روان ربعت ايديها علي بعضهن:ماهذا اللي كنت بنقوله لكي ?
#يتبع
زعمك شن بيصير بينهم هل حيتعاركو وايخربو الفرح قدام الناس كلهم ولا حيظطرو يسكتو بعد انحطو في امر واقع ولو سكتو وكملو كيف بتكون حياتهم مع بعضهم في وسط الكره اللي بينهم كله ?
حياتهم لو كملوها مش حنشبها بحد الا بتوم وجيري ?
اما رانيا شكلها بتخش في قصص ومؤامرات هي ورؤوف ماعندهمش فيهن اي يد ?
اما رويدة ومعاذ لعند توا تمام بس شبح حب لينا حيكون معاهم وايخرب حياتهم ولا حيسيبهم في حالهم
كله حنعرفوه في الحلقات الجاية ?
تاخرت لاني طولتلكن الحلقة واجد زي ماتبن عشان انعوضكن علي تاخير الايام اللي فاتن والله تعبت بكل مالكتابة بس مش مشكلة اهم شي نرضيكن?
وهذي اطول حلقة نكتبها في تاريخ كتابتي كله ?
اسفة لو فيه لخبطة في الاسماء وأكيد رأيكم ايهمني?
گـتـابـتـي Koka Saleh