رواية احفاد الجارحي بقلم/آيه محمد رفعت

رواية احفاد الجارحي بقلم/آيه محمد رفعت

رواية أحفاد الجارحى….بقلم/آيه محمد رفعت ملكة الأبداع
قلب قاسي لم يعلم الحب كيف السبيل لقلبه المتعجرف ؟ يعيش حياة عسكرية بقيود يصنعه بنفسه فهو الحفيد الأكبر لعتمان الجارحي أكبر رجل أعمال في الشرق الأوسط من هو هذا الأحمق الذى يجرء علي الوقوف أمام أحفاد الجارحى ؟؟!!! ورث عنه القسوة والقوة ليتعامل مع الجميع بكبرياء وغرور لم يتجرء أحدا علي الحديث معه فهو الموت المدمر للاعداء . أما الحفيد الأخر لعتمان فهو رمزا للغرور والتعالي لم يبالي بمشاعر أحدا من قط ولكن ماذا لو وقع في شباك فتاة بسيطة ترأه مغرور وترفض الخضوع له كيف سيكون تصرفه؟؟!!! وذلك القاسي ماذا سيكون مصيره أمام تلك العنيدة الأخرى ؟؟!!! وذلك الذي يهرب من العشق تحت مسمي أبيه فيجعلها ترددها بأستمرار لتعلم أنه لها أخا لا غير هل ستحطمه أم سيحطمها أم القيود ستكبل للنهاية ؟؟!! هل سيصمد أحفاد الجارحي عمالقة السلطة أمام تلك الفتيات البسيطة ؟؟؟؟!!!!!! كل ذلك وأكثر في نوفيلا_أحفاد الجارحي

الفصل الأول
زلزال أفتك بالجميع نعم أنه الوقت المحدد لياسين الجارحي فالجميع يسرعون لمكتبهم قبل دلوفه للشركة حتي لا ينالوا العقاب الخاص به عقاب ياسين الجارحي
أنقطعت الهمسات وتبقا الصمت هو السائد
ليهبط من السيارة التي تشبة المركبة الفضائية شابا في بداية العقد الثالث من عمره كلمة وسامة ليست وصفا له عيناه البنيتان ممزوجة بالقسوة والجفاء حتي لحيته البسيطة تزيد وسامته أضعافا بلونها الذي يشبه شعره البني الكثيف .
دلف بطالته الخاطفة للانفاس بخطوات واثقة تحمل الغرور والكبرياء ثم توجه لمكتبه ليفتح له العامل الباب مسرعا حتي يكشف المكتب الذي يشبه المتاحف الأثرية يسع لألأف من الأشخاص كان يركض خلفه طقم كامل من الحارس والسكرتيرية الخاصة به وبعض المؤظفون
خلع جاكيته ثم ناوله للحارس الذي ألتقته علي الفور
ياسين بوجه خالي من التعبير :رعد وصل ؟
السكرتيرة:
لسه يا فندم
ياسين وعيناه علي الملفات :أول ما يوصل يجيلي مكتبي هو وعز
السكرتيرة :
حاضر يافندم
أشار لها بيده لتخرج علي الفور ثم وضع قدما فوق الأخري يقرء ما بيده ليرفع عيناه بعاصفة من الغضب جلجلت الخوف بأبدان الرئيس المسؤال عن المنشئات
ياسين بصوتا قاسي يتحكم به قليلا :فاهمنى أيه دا ؟
إسماعيل بخوف شديد :
أسف يا فندم محتاج كمان شهر
وضع ياسين الملف بقوة كبيرة علي المكتب قائلا بغضب :أنت مجنون صح العماير دي هتتسلم بعد أسبوعين من دلوقتي تقولي شهر
رجلا اخر :
يا فندم المشكلة بسيطة وهتتحل بأذن الله
ياسين بصوتا كالرعد :المشكلة الا حضرتك بتقول عليها بسيطة دي وصلتني معنى كدا أنها كبيرة عارف ليه
عشان مشغل معيا شوية بهايم مبتفهمش
اسماعيل وعيناه أرضا :
يا ياسين بيه رئيس العمال الشغال في الجبس طمع في فلوس زيادة وأنا رفضت أديله أكتر من حقه فوقف عن الشغل وسحب عماله من العمارات
ياسين بغضب :شغل إبتزاز عايز أسم الحيوان دا لازم يعرف هو غلط مع مين عشان يكون عبرة لغيره شوف واحد غيره والا يطلبه ادهوله لازم العماير دي تخلص قبل اسبوعين من دلوقتي فاهم
إسماعيل :
حاضر يافندم
ياسين بحذم :كل واحد علي شغله
وبالفعل ما أن أكمل حديثه حتي أنصرف الجميع وتبقا هو ونظراته تتوعد لهذا الرجل بالكثير .
______________________
بقصر كبير للغاية من يرأه يساوره الظن أنه بأمريكا أو بأحدي الدول الأوربية كانت تجلس فتاة في بداية العقد الثاني من عمرها تعيناها الرومادية وشعرها الأسود المائل للبني قليلا
تشاهد التلفاز بملل رهيب ثم أغلقته والقت الجهاز المتحكم به بجانبها لتجد من يضع يده علي عيناها
يارا بسعادة :
عز
وسحبت يده من علي عيناها لتتفأجئ به أمامها
حمزة بغضب :عز تصدقي أن أنا غلطان قولت البت مخنوقة أفك عنها شوية وأنتى تقوليلي عز
يارا بفرحة :
حمزة أنت جيت أمته ؟
حمزة بغضب مصطنع :أنتي مالك مش هقول خاليكي في عز بتاعك ياختي
يارا بضحكة جميلة :
والله عارفة أنك بس بخدعك
ثم أخفض صوتها :_ وبعدين يا غبي هو حد هنا دمه شربات غيرك
ومحدش بيعمل الحركات دي هنا غيرك أنت
حمزة بتفكير:يا سلام كان ممكن يكون رعد أو عز أو أخوكي ياسين أشمعنا أنا !!!
أنفجرت يارا صاحكة ثم قالت :
في أيه يا عم هو أنت بتغير من عز ولا أيه هههههههههه
عز بغضب :أتكلمي باسلوب كويس يا يارا متنسيش أني في مقام ياسين بالظبط
أستدارت يارا خلفها لتجده أمامها بطالته المخيفة ونظراته القاسية
يارا بدموع تلمع بعيناها لهذا العاشق القاسي فهي تعشقه من الطفولة وهو يعتبرها أختا له :
أنا أسفه يا عز كنت بهزر مع حمزة مش أكتر والله
رفع يده أمام وجهها قائلا بتحذير :أبيه عز ماتنسيش
يارا بألم :
حاضر
وصعدت يارا لغرفتها بالأعلي حتى لا يرى أحدا دموعها
حمزة بغضب :في أيه يا عز يارا بتهزر
عز بنظرات كالسهام :
ممكن تخاليك في نفسك ثم أن سيادتك مش في الجامعة ليه لحد دلوقتي
حمزة بغرور :يابنى أنا حمزة الجارحي محدش يقدر يكلمني نص كلمة أروح بمزاجي أقعد بمزاجي عادي يعني
عز بغموض :
أوك خاليك براحتك وأنا هكلم رعد أو ياسين فى الموضوع دا
حمزة بخوف شديد :لااااا أبوس أيدك أنا هجري علي الجامعة حالا أوع تعملها
وركض حمزة مسرعا لسيارته ثم هرول لجامعته فمن هو ليقف أمام هؤلاء القساه
تطلع له عز بسخرية ثم جلس يرتشف القهوة وبيده القهوة الأدمن له ليستمع لهاتفه فجذبه ليجد ياسين
عز :
أيوا ياسين
ايوا الملف بتاع …
أه عارفه
تمام هجيبه وأنا جاي الشركة
رعد فوق بيغير هدومه
تمام سلام
وأغلق عز الهاتف ثم توجه لغرفة ياسين ليحضر الملف.

بالأعلي
بغرفة أقل ما يقول عليها قصرا متكامل
كان يصفف شعره بغرور فلما لا فهو معشوق الفتيات وحلم الوصول له أقل ما يكون مجرد حلم صعب المنال أنه الرعد بذاته رعد الجارحي
تناول هاتفه ومفاتيح سيارته ثم توجه للأسفل ليلمح يارا تصعد للأعلي ودموعها علي وجهها
رعد بلهفة :يارا أنتي كويسة
يارا ببسمة كاذبة :
أيوا يا أبيه أنا كويسة
رعد بتعجب :أيه أبيه دي مش قولتلك أنا رعد وبس
ثم لمح أبن عمه يصعد الدرج ليقول بفهم :
أه تاني أشارت له برأسها ثم أكملت طريقها بحزن
تقدم عز منه قائلا بجدية :رعد كويس انى لحقتك في ملف ياسين عايزه هجيبه وجيلك متتحركش
رعد :
دا أمر ولا
عز :لا مش أمر دا طلب مني ليك
تبسم الرعد قائلا :
هستانك تحت
ثم توقف قائلا :_أه نسيت خف من الا بتعمله لأني انا الوحيد الا فاهمك يابن عمى
وأرتدا رعد نظارته ثم هبط للأسفل بطالته الجذابه وتبقا عز يفكر بحديث إبن عمه ولكن أتفض تلك الأفكار عن باله وتوجه لغرفة ياسين ثم جذب الملف وهبط للأسفل ليصعد للسيارة بجانب رعد ويأمر السائق بالتوجه للشركة الرئيسية او المقر الرئيسي للجارحي
فياسين يترأسه المقر الرئيسي ورعد وعز يترأسون ادارة الشركات الأخري


بمدنية الدقهلية
بأحدي المدن البسيطة كانت تعد الطعام للجميع وهي تردد بعض الأيات القرانية بصوتها العذاب نعم هي تعتاد الذكر والتسبيح بتلك الأوقات المتفرغة عندما ترتب المنزل أو تعد الطعام
دلفت دينا للداخل لتستمع لصوتها العذب
دينا :أية
التفت لها أية وتبسمت ثم قالت بسخرية :
ماما زعقتلك صح
دينا بغضب :أه ياختي قالتلي قومي حضري الفطار مع أختك بدل قعدتك كدا
أية :
ههههه أحسن الفول عندك أعمليه اما أخلص البيض
دينا بغضب :هو كل يوم أعمل الفول
أية :
نصيبك ياختي
وبالفعل بدءت دينا بتحضير الفول وآية بأعداد الطعام
خرجت الفتياتين علي أصوات الخناق المعتاد بين والدهم ووالدتهم كالمعتاد
محمد بضيق :طب بس أنا في أيدي أيه أعمله الشغل مزنق مع الناس كلها
صفاء :
أتصرف يا محمد بناتك علي وش جواز هنجبلهم منين مش كفيا سحابنا ورقهم من الثانوي العام ودخلنهم الفني وآية كان نفسها تكمل كلية معرفتش بسبب الفلوس
محمد بغضب :خلاص يا صفاء أنا معيا وقصرت معهم مهو علي يدك الشغلانه الاخيرة أتنصب علينا فيها وإتحملت أنا وأبو عاطف حساب العمال
صفاء :
أنت الا طيب وبيتضحك عليك بسهولة
محمد بصوتا مرتفع :أنا سايبلك البيت ونازل عشان ترتاحي خالص
وبالفعل هبط محمد ولم يستمع لنداء إبنته الصغري دينا وهي تبكى فتلك الفتاة مزيج من الطبية والعند
أما أية فتقدمت من والدتها ووبختها علي ما تفعله بوالدها
صفاء بدموع :
طب يابنتي أنا اعمل أيه بقوله يسيبني أشتغل مش راضى مأنتوا محتاجين مصريف ولبس
آية “يا ماما هو بأيده أيه ربنا هيفرجها بأذن الله
دينا بعصبية شديده :
أنتي حرام عليكي كل يوم تكلميه كدا انا زهقت والله احنا كنا اشتكينا من قلة الفلوس ولا اللبس
آية :_عيب كدا يا دينا متكلميش ماما كدا
تركت دينا المنزل وتوجهت لمنزل جدتها
أما آية فظلت جالسة بجوار صفاء تواسيها وقلبها محطم علي ما به عندما فسخت خطبتها لعدم قدرة أهلها علي تجهيزها فنالت شماتة الجميع لا تعلم بأن الله يبعث العوض لمن نال الصبر


وصلت السيارة أمام المقر وهبط عز ورعد بطالتهم الجذابة فالكل منهم جاذبيته الخاصة
ثم توجهوا لمكتب ياسين
ياسين :يا أهلا بالرجال إتاخرتوا كدليه
عز :
أنا كنت بالأجتماع إمبارح ورجعت القصر متأخر يعني براءة يا ريس أسال أخينه دا
رعد بغصب :متلم نفسك يالا
عز :
ولو ملمتش هتعمل أيه
رعد بغرور :_ والله أنت عارف كويس ولا نسيت
عز :فاكر ياخويا
ياسين بهدوء تام :
خلصتوا محاضرتكم اليومية
كان الصمت الأجابة
ياسين :تمام مطلوب منك يا رعد أنك تكون متواجد بالمنصورة بكره
رعد بستغراب :
منصورة ؟!ليه ؟
ياسين :العماير مخلصتش ومعاد التسليم قرب ينتهي وانت عارف لو جدك نزل من السفر ولقى غلطة ولو صغيرة هيحصل أيه
رعد بغرور :
اه وانت عايزاني أنا بقا الا أشرف عليهم صح
ياسين بغموض :كدا فهمت
رعد :
مستحيل طبعا
ياسين بحذم :رعد من بكره تكون بالمنصورة والا انت عارف كويس غضب عتمان الجارحي
زفر رعد بغضب ثم توجه للشركة المسئول عنها
وكذلك عز توجه ليترأس شركته كالمعتاد
أما ياسين فقام وتوجه للشرفة يتأمل الفراغ بشرود
ثم أفاق علي صوت الهاتف فجذبه بأبتسامة بسيطة
ياسين:
أيوا يا حبيبتي
يارا :حبيبتك أه ماهو بين
ياسين :
ليه بس في أيه ؟
يارا :أنت أخ أنت
ياسين :
طب ممكن حبيبة قلبي تهدا وتفهمني في ايه
يارا :حضرتك ناسي أنك وعدتني أنك هتخرج معيا النهاردة تشتريلي الا انا عايزاه
وضع يده علي رأسه بتذكر :
أوبس نسيت
يارا بحزن :وانت من أمته بتفتكر حاجة بقولك عليها
ياسين :
حبيبتي متزعليش والله نسيت أنتي عارفه اني ماسك المقر الرئيسي لحد ما جدو يرجع من السفر والشغل كله عليا بس أوعدك أول ما يرجع من السفر هخدك في المكان الا تحبيه
يارا :طب والبارتي بتاعت صاحبتي لازم أخرج اشتري فستان للسهرة
ياسين :
ولا يهمك هبعتلك مصممة الأزياء تعملك احلي فستان
يارا :الحفلة بليل يا ياسين الله
ياسين بتفكير :
طب خلاص البسي وأنا هخلص شوية حاجات وجاي
يارا بسعادة :أحلي أخ في الدنيا ربنا يخليك ليا يا حبيبي ياررب
ياسين بحزن :
ويخليكي ليا حبيبتي
أغلق الهاتف وذكريات فقدان والديه تلحقه فهو توال تربية يارا بمفرده فكان لها الأخ والأم والأب وكل شئ
ولن يقبل لأحد أن يحطمها مثلما حطم هو .
ولكن هل للمجهول أراء أخري ؟


بمكتب عز
كان يتابع عمله عندما تفأجئ بحمزة يدلف ووجهه مملؤء بالكدمات والغضب متمكن منه
عز بفزع :أيه الا عمل في وشك كداا ؟
حمزة بعصبية :
الحيوان دا إبن أنكل عاطف مستقصدني في الجامعه
عز بغضب :وانت صغير لما تأخد حقك
حمزة :
وجدو هيسكت
أنقض عز علي حمزة ولكمه لكمة قوية أسقطته ارضا قائلا بغضبا جامح :جدك لو شافك مضروب هيولع فيك يا حيوان
حمزة بوجع :
اه انا ألا أفتكرتك هتكون طيب عن أخويا طلعت أبرد منه
جذبه عز من قميصه قائلا بغضب :مين دا الا بارد يالا
حمزة بألم:
اااه حقك عليا أنت وولاد عمك ملايكة الرحمن
تركه عز ثم أرتدا جاكيته وتقدم منه قائلا :ادمي يا صابع البرومبة
حمزة بخوف :
علي فين ابوس ايدك بلاش ياسين ولا اخويا رعد ايديهم تقيله
عز بحذم :استرجل يالا أنا هخدك الجامعة أشوف اذي الحيوان دا يمد أيده علي حد من عيلة الجارحي
حمزة بفزع :
وجدك يا عز الرجل ده شريكه
عز بغضب :_أمشى أدمي
وجذبه عز للسيارة ثم توجه للجامعة


بمكتب رعد
كان مستند علي المقعد وعيناه مغلقة ثم فتحهم بشكل مفاجئ ليجد تلك الحمقاء تقف امامه تتطلع له بأعجاب شديد
رعد بغضب :أنتي واقفه كدليه؟؟
السكرتيرة بأرتباك:
أنا كنت بجيب لحضرتك الملفات دي
رعد بغضب:سيبهم عندك وأخرجي من هنا
السكرتيرة بخوف شديد :
حاضر يا فندم
وخرجت مهرولة للخارج أما هو فخرج من ممر سري لغرفة ياسين
ثم اتجه للمقعد وجلس بتعب شديد
ياسين بتعجب :مالك يابني في أيه ؟
رعد بغضب دافين بصوته :
مش عارف يا ياسين الا عمالته البت دي هيطلع من نفوخي أنا رعد الجارحي تعمل فيا كداا
ياسين :يابني أنسى بقاا وعيش حياتك
رعد بنظرات نارية :
مش قبل ما أخد حقي منهم
ياسين بغضب :تاني يا رعد تاني !!
رعد بعصبية :
تاني وتالت ورابع أنت مش حاسس بالنار الا جوايا
ياسين :_طب الا يريحك أيه وأنا معاك
نظر له رعد بخبث ليبتسم ياسين بمكر هو الأخر
تحالف ياسين مع الرعد تعني نهاية فورية للطرف الأخر..


بجامعة حمزة
كان يجلس وسط الكثير من الشباب وتتعال ضحكتهم علي حديث نادر المنياوي فهو يمتلك نفوذ وسلطة تجعل الكثير يلين له
كان يتابع حديثه ليسقط أرضا علي أثر ضربة قوية للغاية
رفع عيناه ليجد عز يقف أمامه بطالته الطاغية
لم يكتفى عز بضربة واحدة فقط وكيل له عدة ضربات جعلت وجهه ينزف بغزارة
ثم توجه لسيارته بعدما أنهى عمله تحت نظرات إعجاب من الجميع فعز يمتلك عينان باللون الأزرق وشعر غزير باللون الأسود وبشرة قمحية اللون
صعد حمزة بخوف بعدما رأى ما فعله عز بهذا الأحمق وعلم الآن أنه يعيش بعالم الأدغال .
وندم كثيرا علي الأستهانه بقوة عز فهو شخصية غامضة مزيج من الطيبه والقسوة بشخصا واحد.
___________________
أرتدا ياسين جاكيته ثم هبط للأسفل وسط نظرات الجميع وأعجابهم به ولكنه إعتاد علي ذلك وتوجه لسيارته ثم ذهب مع يارا لشراء ما يلزمها


بمنزل محمد
عاد والبسمة تزين وجهه بعدما طرح الأمل بكيانه ليفرح زوجته بأن الله منا عليه بعقد عمل مع أكبر شركة بمصر والعالم العربي
شركة الجارحي وأن وافقه الله سيكون لهم الكثير من الأموال والرزق لزواج إبنتيه .
سعدت صفاء كثيرا بذلك وحمدت الله أن يقدم الخير لهم ويبعد الشر عنها وعن بناتها لا تعلم بأنها ببداية الطريق لدلوف طريق محفل بالسعادة وبعض الأشواك ولكن هل ستصمد تلك الفتيات أم سيغلب أحفاد الجارحي؟؟؟؟!!!!
أسرار والغاز جعلت مراد يخفي حبه عنها ويجعل خط أحمر بينه وبين حبه الوحيد ؟؟
كيف ستدلف تلك البسيطة حياة الرعد المتعجرف ؟
ماذا لو حاربت حصون القاسي من قبل حورية بسيطة هل سيصمد أم سيكون مصيرها كمن دلفت لحياته ؟
ماذا لو عاد كبير تلك العائلة والواضع للقوانين والسيطرة ؟
هل سيتمكن الحب من الأنتصار ام سيغلب بعاصفة الكبرياء والسلطة ؟؟؟؟!!!
كل ذلك

error: