رواية احفاد الجارحي بقلم/آيه محمد رفعت

الفصل السادس والثلاثون
عادت سيارات الجارحي للقصر…..فهبط الجميع للداخل حتى أن يحيى هرول سريعاً ليرى حوريته ……….
صعد للأعلى ليجد رعد لجوارها فتعجب حينما رأها غافلة …..
أشار له رعد بالصمت ثم وقف وأتجه إليه قائلا بصوت منخفض :_متقلقش هى بقيت كويسة …أخدت أدويتها ونامت …
رفع يحيى يديه على كتفى رفيقه فهو يعلم أنه جُبر على التخلى عنهم لأجلها ولأجل يحيى ……..
خرج رعد حينما علم بأن الجميع عاد سالمين ….
أقترب يحيى من حوريته بحزن شديد حينما رأى الأصابة تشل حركة يدها …
مسد على شعرها بحنان ثم ظل لجوارها بعض الوقت …….


بالأسفل
رعظطد بفرحة :_ حمد لله على سلامتكم
أدهم ببسمة بسيطة :الله يسلمك يا دوك
أحتضنته رحاب حينما وجدته يقف أمامها …فكانت ترتعب من مجرد التفكير بالأمر ….
رحاب لأية :
أنتِ كويسة يا بنتى
آية بأرتباك لما مرءت به :الحمد لله
ياسين بتفهم :
أطلعى أرتاحى فوق شوية …
أكتفت بالأشارة له ثم صعدت لغرفتها …تتابعها ياسين بعيناه إلى أن أختفت من أمامه ….
هبط يحيى للأسفل فأنضم للشباب ….
أنتبه الجميع لعز الذي دلف من الخارج بمساعدة يارا ….
ثم جلس ويارا لجواره فتعجب أحمد وحمزة …
حمزة بعدم فهم :هو فى أيه ؟!مش الأخ دا كان فاقد الذاكرة ولا أنا الا فقدتها ولا أيه الا بيحصل بالظبط….
أدهم بتأيد :
والله نفس أسئلتى …
رعد بصدمة ؛أنت بتضحك علينا يا عز !!
وقبل أن يجيبه أقترب منه وشلالات الموت ترحب به …فأسرع ليجلس بجانب ياسين …
عز لياسين :
أتكلم أبوس أيدك العيال دي مبتهزرش
تطلع له ياسين بنظراته الغامضة ثم قال بخبث :أقول أيه بالظبط مش فاهم تقصد ايه ؟
صدم عز وعلم أن الموت مصيره لا محاله ….
جذبه رعد قائلا بصوت مشابه لأسمه :
يعنى سياتك كنت بتمثل
عز بخوف :لاااا فهمت غلط
جذبه أدهم من قميصه قائلا بسخرية :
فهمنا الصح يا خفيف
أبتلع عز ريقه بصعوبة ثم قال :اصل انا
جذبه رعد قائلا بنبرة قتالية :
أنت نهايتك اتحددت على أيدى بقا أنا رعد الجارحي عيل ذيك يستغفلنى لا وأيه أتنازل وأتكرم وأنام على كنبة نص فى نص عشان سعاتك …أنا عمري ما نمت غير بسريرى يا حيوان …
عز بألم :ااه أنتوا بتستغفلونى عشان مش هقدر أدافع عن نفسي وأنا بالحالة دي …
أدهم بسخرية :
ليه بس يا أبو عزيز دانت العشق كله …
ثم وجه حديثه لحمزة :ناولنى البتاع الا جانبك دي يا حمزة
تطلع حمزة جواره ثم قدم له المزهرية ببسمة كبيرة …
عز بغضب :
ماشي يا حيوان حسابك معيا بعدين …
على الجانب الأخر
كان يجلس ياسين ولجواره يحيى يتأملون ما يحدث بهدوءٍ تام ….
عز برجاء :أنا أخوك على فكرة
يحيى بسخرية :
والله بجد تصدق نسيت …
ثم أستدار بوجهه لرعد قائلا بحذم :كمل الا بتعمله …
رعد بغرور ؛
عيوونى
لكمه بقوة أوقعته على المقعد فصرخ ألماً ……
أسرعت يارا لأحضانه قائلة بصراخ :عز حبيبي أنت كويس ؟؟؟؟
حمزة بسخرية :
حبيبك !!!الرجل كان بيمثل وبيقولك تالين وتقوليله حبيبي ..دانا كنت فاكرك هتخدي منى البتاع دي ودشيها فى دماغه …
أدهم :والله معاك حق ياض الحيوان دا مسيطر عليها سيطرة
عز بوجع :
ورحمة أمى مأنا سايبك اصبر بس أفوق من الجراحه وشوف هعمل فيك ايه
اتجه أدهم ليقف بجانب رعد قائلا بصدمة :الواد عمل عمليه بجد
رعد بصدمة هو الأخر :
بين كدا !!
صوتاً ما جعلهم يجلسون بصمتٍ قاتل …حتى أدهم ورعد جلسوا لجوار عز حتى لا يخبر عتمان بما فعلوه….
هبط عتمان بخطاه الثابت المعتاد ليقف أمام أحفاده بتعالى وكبرياء نعم جعلوه يفخر بهم ….بعدما حاول إبراهيم التشافى به …فأنقلب السحر على الساحر…..ينجح دائما بحفظ كبرياء تلك العائلة….
وقف يتأملهم واحد تلو الأخر ثم خطى ليقف أمام ياسين ويحيى فخرج صوته المحفور بالثقة :كنت عارف أن محدش يقدرلكم ..مش عشان أحفاد عتمان الجارحي لا …وحدتكم وحبكم لبعض خالى الكل يعمل للعيلة دي ألف حساب وحساب…اول ما الحيوان دا نقلى الا بيحصل هناك وأنا واثق أن يحيى مستحيل يتخلى عن ياسين حتى لو روحه بمكان تانى ….
تطلع ياسين ليحيى نظرة فهمها جيداً فأبتسم بخفوت ….
أما أحمد الجارحي فوقف يتطلع لياسين بفخر …نعم أعترف أخيراً أن تحالف ياسين ويحيى هم أساس تلك العائلة ….
أكمل عتمان حديثه قائلا بغموض :
كنت خايف العيلة دي تنهار مع مشكلة البنت الا دخلت بينكم دي بس بالعكس الا حصل خالكم أقوى من الاول ..صحيح كانت فترة بس عدت بالنهاية…
صدمة حلت على أحفاده فوقفوا يتطلعون لبعضهم البعض بصدمة
فخرج صوت يحيى المجاهد للحديث :حضرتك كنت عارف ؟!!
إبتسم عتمان إبتسامة مكر ثم أقترب منه قائلا بخبث :
أكيد مكنتش هصمم على نزولك مصر من غير سبب قوى ..بس لازم أعترف أن ياسين ذكى جداا لدرجة أنى أقتنعت أن مفيش حاجه بينكم دا غير أنه نزلنى مصر أو بمعنى الاصح خلعنى من ايطاليا عشان يعرف يلم الموضوع بطريقته ..
جذب أدهم رعد قائلا بخوف :تفتكر جدك هيعمل فينا أيه ؟
إبتلع رعد ريقه بخوف شديد ثم قال بصوتٍ خافت :
هو عرف اننا كنا عارفين موضوع روفان ؟!!!
أبعدهم عز عنه قائلا بغضب :أنا فى النص الله ثم أنك غبي الرجل طلع عارف كل حاجه اهو
ادهم بزعر :
والحل ؟؟؟؟؟؟
حمزة بسخرية :هنجري مثلا خلاص وقعنا والا كان كان
تطلع رعد لعز ببسمة علمها عز جيداً فكاد أن يتحدث ولكنهم كانوا الاسرع فهرولوا مسرعين للغرفة المجاورة لهم …
عز بغضب :
خدونى معاكم يا أغبية
دلف رعد فأسرع أدهم وحمزة بحمل عز ثم أسرعوا للداخل أغلقوا الباب جيداً …
صدم الجميع من ردة فعلهم المريب …
عتمان ببسمة فشل بكبتها :حاجة تشرف والله يا أحمد
أحمد ببسمة هادئة :
المتوقع
أنفجرت رحاب ضاحكة فشاركتها يارا البسمة ..
أقترب عتمان من ياسين ويحيى ثم وزع نظراته بين ياسين تارة وبين يحيى تارة أخرى ..
فقطع الصمت قائلا بسعادة :مش عايزكم تتفرقوا عن بعض أبداً أنتوا سعادة ووحدة العيلة …
إبتسم ياسين قائلا بمكر :
مش محتاجين توصية
هنا فهم عتمان ما يدور بعقل حفيده فأبتسم بخفوت ثم توجه لسيارته فأتبعه أحمد …
تطلع له يحيى بعدم فهم فتوجه ياسين للغرفة قائلا بحذم :أطلع يا حيوان منك ليه ..
علموا أن لا مفر من الموت فخرجوا من الداخل بتذمر…
يحيى بسخرية :
لسه عتمان بيه بيشكر بشجاعتكم بس الظاهر سحب كلامه .
وقف ياسين أمام رعد وعز يتطلع لهم بصمتِ قاتل ثم قطعهم قائلا بغضب :مش مكسوف من نفسك وانت بتجري ذي الاطفال أنت وهو
عز بتذمر :
يا جدعان أنا تعبان والله ارحموا أمى بقا وبعدين فى حاجات مهمة لازم اعملها
أدهم بصوت منخفض ؛حاجات أيه دي
عز بعصبية :
خاليك فى نفسك
أدهم :لم نفسك يا عز متنساش أنى سايبك بمزاجى
رعد :
والله الود دا حلال فيه الضرب
يحيى بصراخ :بسسسس كل واحد على أوضته
عز بسعادة ؛
ربنا يخليك لمصر وينصرك دايما
وصعد عز لمعشوقته ….
أما ياسين فرمقهم بنظرات قاتلة ثم دلف للمصعد فتابعه يحيى هو الاخر …
ما أن غادر ياسين ويحيى حتى تمدد رعد وادهم على الأريكة يحاولان ربط الاحداث …
بالمصعد
كان يقف كل منهم بصمت فقطعه يحيى قائلا بستغراب :مقولتليش يا ياسين ليه خاليت عز يعمل كدا ؟
تطلع له ياسين بهدوء ثم قال :
الحكاية كانت واضحة ذي الشمس يا يحيى الحيوان دا كان عارف كل تفاصيلنا …شكيت فى تالين انها ممكن تكون هى الا بتوصله بس الحادث الا حصل كان دليل براءتها …دا غير عز
قاطعه يحيى قائلا :عز كان مقصود عشان ينتقم من ابويا
ياسين :
بالظبط كدا عشان كدا خوفت يستغل نقطة ضعف عز او يحاولوا يخلصوا عليه تانى حطيت كل الاحتمالات لحد ما أعرف مين الخاين المزروع بينا …
يحيى بلهفة :وعرفت
أنفتح باب المصعد فخرج ياسين وتبقى يحيى فلم يحين دوره بعد ..
استدار بطالته الطاغية قائلا ببسمة ساحرة قبل أنغلاق الباب :
عيب عليك
إبتسم يحيى هو الاخر وراقب المصعد بتلهف لرؤية حوريته …


دلف ياسين لغرفته فتفاجئ بها تجلس على الفراش بشرود….
أقترب منها ياسين بحزن ثم جلس لجوارها ..فرفعت عيناها الملونة بدمع دافين بها …نعم شعر بأنقباض قلبه ..
رفع يده يزيح دموعها بحنان قائلا بعشق :_الدموع دي غالية أنها تنزل بسبب الحقير دا …هو خلاص أخد جزاته
أشارت له بتأييد ثم رسمت بسمة جعلته يتأملها بعشق ….
رفع وجهها لتقابل عيناه فتلتمس خوفه وعشقه المتيم لها .. فشعرت بأنها بعالم أخر منعزل عن الحقيقة …عالم يحاوطها هو بعيناه المذهبة ورموشه الساحرة ..


بغرفة يارا
كانت تتأمله بغضب ….فراقبها بصمت …كأنه يتلذذ برؤية غضب قطته الصغيرة …..
يارا بعصبية :حضرتك بتضحك !!
عز بهدوء :
لو عندك اعتراض ممكن أسحبها فوراً
يارا بغضب :أنت بارد على فكرة أذي قبلت تشوفنى بتعذب كدا
جذبها عز برفق لتجلس لجواره فأشاحت بنظراتها بعيداً عنه حتى لا تقع أسيرة تلك العينان ..
عز بصوتِ يحمل العشق والصدق بين أحضانه :
كنت بتعذب اكتر منك يا يارا …..
مترددتش ثانيه حتى لو كان فيها موتى كنت هتحمل لأنى للاسف كنت فاكر ان كدا بحميكى …
أستدارت له ببسمة غامضة تعجب لرؤيتها فخرج صوتها الخجول :لدرجادي يا عز
تطلع لها قليلا يدرس حركات وجهها ثم قال بغضب :
اه ياختى ما الكرة فى ملعبك ..
لم تفهم ما يتفوه به فجذبها بالقوة ثم أخرجها خارج غرفته قائلا بغضب :_ مش عايز أشوف وشك الايام دي وياريت متعديش من هنا خالص …
واغلق عز الباب ثم جلس يلعن تلك السيارة الحمقاء..
بالخارج .
تطلعت للباب بذهول ثم انفجرت ضاحكة مرددة بخبث :_أما وريتك يا عز مبقاش أنا أخت ياسين بيه الجارحي …


بغرفة ملك
فتحت عيناها ببطئ وألم شديد يلاحقها ….تتأمل الغرفة بضعف فوجدتها فارغة ….حاولت القيام كثيراً ولكن لم تستطع ….فرفعت يدها تستند على التخت بمحاولة للقيام ولكن باتت بالفشل فكادت السقوط على ذراعها المصاب ..فحال معشوقها بينها وبين السقوط …
يحيى بقلق :أنتِ كويسة
أشارت له بألم فرفعها لتجلس كما تشاء …
جلس أمامها يتأمل ملامح وجهها بصمتِ قاتل ….ثم خرج هذا الصوت المرتجف من الخوف على نبض قلبه :
يارتنى كنت بدالك يا حبيبتي
فتحت عيناها بعد أن أغلقتها لتحتمل هذا الألم القاسي …تطلع له بتذمر قائلة بصوت يكاد يكون مسموع :_متقولش كدا تانى
إبتسم إبتسامة بسيطة ولكنها كانت كفيلة بجعل الوسامة تاجه المزين له ..فأقترب منها ثم أحتضنها بحذر شديد


بغرفة عز
تمدد على الفراش …ولكن لم يستطيع النوم ..فتفاجئ برقمها يزين شاشة هاتفه …
رفع الهاتف بتعجب فستمع لصوتها قائلة بشكل مباشر ؛بحبك
أستند بظهره على الوسادة من خلفه ثم أغمض عيناه بسعادة لأشتياقه سماعها …
يارا بعشق :
أنا كنت هموت أول ما عرفت الا حصلك كنت حاسه أنى خلاص خسرتك يا عز ..قلبي كان هيوقف لما شوفتك بتنازع الموت
أسرع بالحديث قائلا بزعر:بعد الشر عليكِ يا قلبي
ثم عنفها بقوة :
قولتلك ألف مرة بلاش تتكلمى كدااا
يارا بخبث :خلاص مش هتكلم غير عن قلبي الا بينبض بعشقك
عز بغضب :
لا متتكلميش خالص
يارا بمكر وهى تكبت ضحكاتها:ليه بس يا عز حرام أوضحلك أنا بحبك اد أيه
عز بغضب :
ياستى عارررف متوضحيش
يارا بخبث وأنتقام :لا أنت مش فاهم حاجه أن حبى ليك فاق حدود مملكة الجارحي بحالها …وبعدين لازم الكل يعير منى أخترت أوسم وأحلى رجل بالكون كله
عز بعصبية :
يارااا اقفلي لأولع فيكِ وفى التلفون ..
وأغلق عز الهاتف ثم القاه لجانبه بغضب …
بينما أنفجرت تلك المشاكسة من الضحك … فجذبت الهاتف مجدداً قائلة بخبث :أنت لسه شوفت حاجه أما خاليتك تقول حقى برقبتى مبقاش يارا الجارحي ….
أغلق عز الأضاءة برموت ألكترونى متحكم بأضاءة الغرفة ثم قام بأشعاله مجدداً حينما استمع لصوت هاتفه مرة أخرى فرفعه ليجد رسالة من معشوقته
“بحببببببببك ”
جن جنون عز على تلك الفتاة التى تحاول أسترداد ما فعله بها ….
تمسكت بالهاتف تكمل ما تفعله فتفاجئت باحدا ما يجذبه منها …
يارا برعب :
عز !!
عز بخبث :ايوا عز يا حبيبتى حسيت أد ايه حبى بيجرى فى دمك فخفت عليكِ قولت لأزم أجى قبل ما الحالة تتدهور
أرتجفت يارا فجذبها عز من ملابسها كمن قبض على لص ….
عز بغضب :
هو أنتِ فاكرة عشان أيدى متجبسة مش هعرف أطولك بأيدى التانيه ..
يارا برعب :أهدا بس يا عز وأفهمنى
عز بهدوء مخادع :
مأنا هادئ أهو شايفانى بشد فى شعري
يارا ببسمة حاولت أخفاءها :العفو طبعا
عز بغضب جامح :
يارااا على سريرك والا وقسمن بالله هتندمى وأنتِ عارفه قصدى كويس
ما أن أنهى كلماته كانت تفترش الفراش فجذب هاتفها قائلا ببسمة جميلة ؛كدا تعجبينى
وتوجه عز للخروج ثم تصنم محله حينما رفعت الغطاء قائلة بمشاكسه :
برضو بحبك هاا
أستدار لها فوجدها انغمست تحت الغطاء من الخوف فأبتسم بخفوت ثم غادر بخطاه البطيئة فمازالت قدماه وذراعه الأيمن مصاب …


بالأسفل ….
كان يتمدد رعد على الأريكة ولجواره أدهم …فزفر بغضب قائلا بعصبية شديده :هو أحنا مش هنتجوز ولا ايه
رعد ببرود :
ما تروح تتجوز حد ماسكك
أدهم بستغراب :أنت مش هتتجوز معيا ولا ايه
رعد :
وانت مالك ومالى يا عم
حمزة بصراخ :متقلقش هتجوز أنا
تطلع له رعد فقال سريعاً :
طب يا دومى تصبح على خير مهو الدنيا كلها بتتجوز وجيت عندى انا ووقفت
وصعد حمزة قبل ان ينال منه رعد …
ادهم بغضب :هو انت ناوي تخلل الواد دا جانبنا ولا ايه
رعد بصدمة :
الله يخربيتك دا لسه بالجامعه عايز تجوزه هو كمان مش كفايا الهم الا احنا فيه
أدهم ببسمة تسليه :_هم ايه ؟؟؟بص انا عايز اعرف كل حاطه بالتفصيل …..
ماذا سيحدث لأدهم ؟؟؟؟؟؟؟؟

error: