أنتقام أحفاد عمدة الصعيد
أنتقام احفاد عمدة الصعيد
بقلم ندي ممدوح
الفصل 28
يحي يمسك يدها ويقول : تعالي
فرحه : هنروح فين لو عتمان عرف انك عايش هيموتك … وبدموع ، انا مقدرش اعيش من غيرك
يحي وهو يمسح لها دموعها : ميقدرش يقرب مني تاني … لاني خلاص نهايته قربت… ولازم احط حد للظلم ده …. ربنا مبيقبلهوش … واللي معاه الحق ربنا ميسبوش … وعتمان هيتحاسب دنيا واخرة … دا ربنا قال في كتابه :{ أن الذين كفروا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب } ربنا هيحاسبه في الاخرة احنا طول ما ربنا معانا مش لازم نخاف هو اللي لازم يخاف ، انا بعتوني المكان ده ومش هسمح للظلم فيه ومالك هيرجع
فرحه بافتخار باخاها : ربنا يباركلي فيك هنعمل اي
يحي : هنروح المركز وهناك هتعرفي هنعمل اي
ليتجه للخارج ويركبا سيارة اجرة وبنزلا عند المركز ليدخل يحي إلي مكتبه
يحي : فرحه خليكي هنا وهرجع
فرحه : يحي هتروح فين
يحي : اصدقاء ليا هيساعدوني في المهمه دي ولازم يجوا فورا … مش هثق في حد غيرهم
فرحه : زين
يحي : زين ورعد وفهد وادهم لازم يجوا
فرحه : ربنا معاك
يحي بيخرج …………ولكنه بيجد رعد امامه
يحي : رعد
رعد : بدور عليك واخيرا لقيتك
يحي : ادخل
رعد بيدخل ليحكي لهم معرفته بملك ومالك
ويحي : يحكي له ما سمعه
رعد : متشلش هم عتمان المرادي مش هينجوا
يحي : في دماغك خطه
رعد : وبتتنفذ …
**************
” بمنزل عتمان ”
أنجي بتركض للخارج وتقول : زياد
زياد بيقرب منها بقلق : في اي
أنجي : همس في حد خطفها و اكيد جدي خطفها ، تنشر الرجاله كلهم وتجبهالي باي طريقه
زياد : منقلقيش هعمل كل اللي بوسعي ورجعها وبيمشي من قدامها
لتدخل وتقترب من عتمان وتقول بغضب وحاده : أنت اللي وراء خطف همس ولو حصلها حاجه
صدقني هنسي أنك ابويا وهقتلك بايدي …
عتمان عايزها تكون بخير يبقي عندي شرط
أنجي : أي هو
نعمه بتفيق وتقول : همس بنتي فين …
صفيه وهي تضع يدها علي كتفها : هتبقي زينه متقلفيش
نعمه بدموع : بنتي هترجع صخ … مين اللي عمل اكدا فين هشام
أنجي بتقترب منها وتقول : بتك هترجعلك متخافيش …. وتنظر إلي مليكه وتقول …
مليكه خدي الكل وطلعي فوف
ملبكه : لا هفضل هنا
أنجي : مليكه اسمعي الكلام
لتتجه مليكه والجميع إلي فوق
أنجي بحده وعصبيه : عتمان شرط اي اللي قصاد حباة بنت ابنك
عتمان بابتسامة نصر : بما أنك كشفتي كل شئ قدام اهل البيت كله … والكل بقي يكرهني .. ومحدش بقي يحترمني ف ده ليه حساب وحده .. وهتتحاسبي عليه .. دلوج لو عايزه مالك وهمس يبقوا بخير … يبقي تبعدي عن شغلنا وملكيش صالح بيه وتبعدي عن هنا .. اه وكمان هتقولي وهتثبتي أن كل اللي قولتيه عليا كان كذب … والجبل متقربلوش ولو خلفتي بشرطك ببقي تنسي مالك وهمس
أنجي باصرار : شرطك مرفوض نهايتك قربت خلاص واهل البيت عرفه يبقي فاضل اهل البلد والشرطه … همس ومالك هيرجعوا و اوعدك هيكونوا هنا وأنت في السجن .. معايا ادله توديك في ستين داهيه
سراج : لا عاد سجن انتي هتحلمي اياك ومش حرمه اللي تكلم جدي اكدا ….
أنجي : بجد انا مصدومه فيك أنت يا سراج اخر حد كنت متوقعه منه يعمل كدا
سراج : هه الفلوس الفلوس هي اللي بتعمل
ونهايتك انتي اللي قربت مش احنا
أنجي : خلال اسبوع واحد توعدك هضمرك وهضمر جبروتك ده وهزلك …. وترحل لفوق
عتمان : سراج … لينظر اليه سراج … انجي لازم تخلص عليها باي طريقه كانت
سراج : أمرك يا جدي
عتمان : دلوج تعال معايا
” بشفة حسين ”
بتدخل انجي وهي متعصبه جدا
مليكه : عرفتي مكان همس واخويا فين
أنجي : لا بي وعد هلافيهم نعمه عامله اي دلوقتي
مليكه : بتبكي ومش عرفين نهديها
أنجي : هي فين
مليكه : جؤ هنا … وبتشاور علي الاوضه .. لتدخل ولكن تجد نعمه تبكي وامل ايضا
… هتفضوا تبكوا كدا … هيرجعوا مالك وهمس هيرجعوا .. عتمان مش هيقدر بازيهم .. لان هو حاليا هيستخدمهم ضدنا
لتقف نعمه بترجي وتمسد يد انجي وتقول : رجعلي بنتي
أنجي بالم : هترجع هرجعهالك ….
لبدخل ذلك الذي جذب نعمه بقوه من شعرها وهو يقول : همس فين بنتي ودتيها فين اهمالك ضبعها لياتي أن يرفع يده كي يضربها علي وجهها … لتمسك انجي يده وتقول بعيون كلها شرار وهي تقف امام نعمه : أيدك هتقرب منها يبقي جنيت علي نفسك بالموت
هشام : بيبعد يده بقوه عنها ويفول : وانتي مين عشان ادفعي عنها دي مرتي وانا حر
أنجي بمقاطعه : أنجي أنجي عتمان … اللي هتقلب حياتكم كلها جحيم انت ولي زيك
هشام : أنتي ازاي تكلميني اكدا ها لياتي كي يضربها … لتمسك انجي يده وتضربه علي وجهه وتقترب منه وتقول … هو أنت مفكر أنك راجل لما تمد ايدك علي بنت لا وكمان راجع ونسئل عن بنتك … دلوقتي بنتك … بنتك اللي كل يوم بتضربها ولا بنتك اللي بتخاف حتي من اسمك … هو انت اب … اه وجي تشطر علي مرتك اللي استحملت قرفك كتير … وكانت مطيعه ليك وتسمعك كنت بتضربها لسبب ومن غير سبب … انت مينفعش تكون لا اب ولا اخ ولا ابن وبتقول دا حرام ودا حلال … انت تعرف اي عن الحرام والحلال … بنتك اتخطفت ومش بعيد دلوقتي خلاص ماتت روح دور عليها بدال ما جي تستعرض قدامنا نفسك .. بنتك اللي حاي تسئل عنها مبتكرهش قدك وبتتمني الموت عشان تستريح منك بنتك اللي لما بتشوفك بتجري لخالها بخوف … لامتي هتفضل في الجهل ده … لامتي هتفضل مفكر ان البنت عار … ومن اول ما تم العشر سنين … تخطبوها لابن عمها … اولي بيها … مينفعش تطلع برا العائله .. البنت ملهاش غبر البيت والطبيخ وبس … احب افولك يا استاذ أن البنت من حقها تعيش حره وتختار شريك حياتها بنفسها البنت دلوقتي هتعرفك يعني اي حق وهثبتك ان البنت احسن من الف راجل
هشام واقف يستمع لها وهو مصدوم ليخرج من الغرفه ليمر امام عينه شريط ابنته وهي تضحك وتلعب مع سراج … فهد … اسر … مكه .. ياسمين .. شهد …. واخيرا وهي تبكي وترتعش خوفا منه ليتردد في مسامعه كلام جده … بنتك لازم تخاف منك عشان لما تكبر تسمع كلامك ومتعصيكش البت ملهاش امان وانت خلفتك بنات لازم تربيها صح وموت قلبك وعاملها بفسوة ومرتك من اي غلطه تربيها عشان متقوش عليك …… ليبكي هشام عندما يتخيل تلك الطفله التي حرمها من العب والهزار والدراسه ليبكي كثبرا
“بالجبل ”
بيوصل سراج وعتمان ليستقبلهم عبد الفتاح ليجلسوا حميعهم
سراج : هنعمل اي جدي احنا اكدا كلنا في خطر ولو وقفنا الشغل هنضر
عتمان : متقلقش عندي خطه عشان نعرف الادله اللي مع انجي اي
سراج : واي هي
عتمان : …. ……… .. عرفته هتعملوا اي
عبد الفتاح : ايوه بعد بكرا وبكونوا تحت يدنا كلهم
سراج : بس افتراض انجي بلغت عنينا
عتمان : مهتلحقش واحنا هنهدها بيهم وبعد ما نستلم الادله اللي معاها … هنخلص عليهم كلهم …
عبد الفتاح : بس يا عم الحج هنعمل اي والعمليه بعد اربع تيام بس وانت عارف هيحصل اي لو مسلمنش الصفقه دي
عتمان : مفيش حاجه هتقف هنغير بس المكان والساعه وصفقة السلاح هتم زي ما متفقين
عبد الفتاح : هروح أنا اختار الرجاله اللي هتقوم بالمهمه دي
عتمان : روح
سراج : جدي مش لازم نفضل اهنا كتير عايزين نمشوا وتبفي عينا علي عمتي عشان نعرف ناويه علي اي
عتمان : معاك حق قوم نمشي
ليتجه عتمان وسراج بعد وقت للخارج لقابلهم عبد الفناح
عبد الفتاح : خليكم يا بوي لبكرا الصبح
عتمان : لا لازم عنينا تبقي علي انجي ونعرف الادله اللي معاها اي .. يلا يا ولدي
سراج : خلفك طولي …
ويمشوا ….
” بمنزل عتمان ”
كانت انجي جالسه تفكر كيف ستنقذ مالك وهمس لتجلس مليكه جنبها وتقول
مليكه بدموع : طول عمري وانا بتمني يكون ليا اخ … لان الاخ دت سند ظهر وامان … بس لما لفيته دلوقتي ممكن في لحظه … اسمع خبر موته
أنجي بتمسح دموعها : هش متقوليش كدا … مالك هيرجع وعتمان هياخد جزاته … وهنعيش كلنا في سعاده
مليكه : احكليلي عن بابا
أنجي بحب : حسن هو شبهك كدا بس كان اسمر شويه … كان حنين اوي … كان بيجلي كل يوم من غير عتمان ميعرف مكنش بيخاف اهم حاجه انه يطمن عليا وكان ياستي بيصلي وكان قريب من ربنا بس تعرفي انا مش زعلانه انه مات لانه دلوقتي في الجنه وشيفنا
مليكه بدموع : كان نفسي اشوفه
لتحضنها انجي وتهدئها
ليسمعا صوت بالخارج … لتقول مليكه … فهد .. انا نسيته … وبتتجه عند الباب وتفتحه لتجد فهد الذي يظهر عليه التعب الشديد
لتقول مليكه وهي تقترب منه : فهد انت كويس حصلك حاجه جدك عمل فيك اي
فهد باستغراب: مليكه انتي انتي عرفتي ازاي اني جدي السبب
مليكه : من جدك وتقف عن الحديث لما تجد أنجي الباكيه وامينه التي تقول … أنجي وتختضنها وتبكي … وانجي ايضا …
امينه : اي اللي رجعك امشي امشي من هنا ومترحعيش
انجي باطمئنان : انا مرجعتش عشان امشي انا جيت انتقم وانهي الظلم ده
أمينه : لا متخاطريش بنفسك والنهايه معروفه امشي
أنجي : مش همشي هدمره وهنهي جبروته لو علي موتي
فهد : مليكه فين سراج
انجي بغضب : سراج هو السبب في كل ده
مليكه : لا متقوليش كدا سراج مستحيل يعمل كدا
فهد : سراج السبب
انجي : بتحكي له كل شئ
ليمر الليل كانه اعوام عليهم ف منهم من خائف من الفقدان ومنهم من تخطط ومنهم من يتالم والنوم لا يجافيه
ليحل الصباح وتطلب انجي من الجميع النزول ومعاملة عتمان باحسن ما يكون
بالمطبخ تجهز الفتيات الفطور
لتهمس انجي بشئ لمليكه وترحل …. ليتم تجهيز الصفره وياكل الجميع وبعد الانتهاء عتمان وسراج يجلسا بالمندره وتذهب بعضهم انجي ومليكه ومعها صنيه بها شاي
مليكه بابتسامه : جدو عملتلك الشاي بنفسي اتفضل وتقترب منه
عتمان بتعجب : خير يابت حسن ناويه علي اي
مليكه : انا يا جدو بدال ما تشكرني علي الشاي ليمد يده عتمان وهو يقول … لما نشوف اخرتها معاكي اي …. لياتي ان يمسك الكوب لتترك مليكه الصنيه عليه وتحترق يد عتمان السليمه … ليصرخ من الالم … لتضحك انجي ومليكه عليه
عتمان : بغضب كبف بتعملي اكدا
مليكه : اي وجعتك ايدك شيفاك بتتالم وصرخت الالم ده ميجيش حاجه قدام حرقك لابويا ولا الالم وحرقة قلبي
انجي : دي البدايه بس العذاب لسه حاي واستحمل اللي هيجرالك وترحل هي ومليكه
سراج : جدي انت كويس
عتمان : كلها بكرا وعلمها كيف تعمل معايا اكدا دلوج شوفلي حاجه لايدي اللي بتغلي دي
” عند فرحه ويحي ”
بعد ما يحي يتفق مع اصدقاءه لكي ياتوا وهم بالبيت ليسمع صوت خبط ع الباب .. ليخرج مسدسه ويقول لفرحه … خليكي هنا متتحركيش … ليفتح الباب ويفف مصدوم … فرحه : يحي مين .. ” لا تجد رد ” فتقترب لتصرخ وهي تقول : ماااااالك … لتنزل لمستواه لتضع راسها علي رجلها وتبكي … بوجع … بحرقه … والم .. لتمسح وجهه بيدها من الدم … ليسنده رعد الذي اتي علي صوتهم من الداخل ويحي ويدخلوه بالغرفه …. .
كانت مقيده بتلك القيود لتفتح عينها ببطئ من ذلك الماء الذي سكب علي وجهها بشده لتجد يدها مقبله بالحديد ورجلها وهي واقفه تتالم لتنظر بالارض تجد فتاتين بجوارها لتقول بخوف : فارس فارس
استوب
سؤال الفصل زي ما اتفقنا واللي هيكون صاحب الجواب الصحيح … هبعت البارت الجديد خاص بعد ما ينكتب علي طول
مين اللي انقذ مالك ؟؟
من التي اختطفت ؟
وعلي ما ينوي عتمان ؟
هل سينجحون بالقبض عليه ؟
من الذي كان مع الطفل وساعد حسن وامل ؟؟
في مفجاءه … صاحب اكبر اجوبه صحيحه … وتوقعاته صح. … هيتم اقتراح عليه اسماء الروايات … ليختار واحده منهم … لانشرها بعد انتهاء انتقام احفاد عمدة الصعيد