أنتقام أحفاد عمدة الصعيد
أنتقام أحفاد عمدة الصعيد
بقلم ” ندي ممدوح ”
الفصل 18
أمل اول ما تنظر خلفها دموعها بتنزل وبتصدم وبتبحلق بعينها وتفضل تتراجع للخلف وهي تحرك راسها ب لا وتقول لا لا متقتلش بنتي لا
عتمان وهو جالس علي الكرسي المتحرك ينظر اليها بعيون كلها شر وغضب ويقولها بابتسامة شر : والله ورجعتي لموتك انتي وبتك
ماما في أي … قالتها مليكه وهي تركض الي والدتها التي واقفه ترتعش وتبكي وتقول لاأمل اول ما بتشوف مليكه بتركض اليها وتخضنها بخوف ورعب شديد
لتستغرب مليكه والدتها وتقول بقلق : ماما مالك انتي كويسه انا جنبك اهووو
لتذيد امل من احتضانها
ليبتسم عتمان وكانه وصل لمبتغاهالمياه يا عم الحج. … قالتها صفيه وهي تقترب من عتمان
عتمان : شكرا يا بتي ويشرب ويعطها الكوب ويرحللتنظر صفيه الي امل باستغرب وتقول وهي تقترب منها : مالك ياخيتي ما انا سيباكي زينه حصولك اي
أمل مازالت محتضنه مليكه بتملك وتقولها بتهتها خ د ي ن. ي م ن ه ن ا …. خديني من هنا
مليكه : بتبعد عنها بهدؤ واطمئنان وتمسك يدها وتطلع بها فوق لتجلسها ع السرير
مليكه : انا هروح اجيبلك مياه عشان تحكيلي مالك …. لتاتي ان ترحل …. لتمسك امل يدها وتحرك راسها ب لا لتستكين مليكه وتجلس بجوارها …. لتاتي صفيه من الخارج وتقول … لا حول ولا قوه الا بالله عين وصابتك اقريلها يا بتي قراءن تهدؤ ….. وبالفعل لتجعل مليكه والدتها تنام وتقراء بجوارها قراءن لتذهب في النوم وهروب من الوقع قد يسلب منها بنتها التي طالما عملت المستحيل لتحافظ عليها” عند عتمان ”
جالس بكرسيه ويفكر ليقول بقلق : انا لازم اتصرف لو فتحت بقها باي حاجه هتبقي نهايتي لازم محدش يعرف بس اتصرف ازاي ليفضل يفكر الي ان يوصل لحل ويقول … لقيتها يحل الصبح وهتصرف ومليكه قويه زي ابوكي متبتخافيش واصل وخده طيبة قلبه وعايزه ادمريني وتهدي كل اللي بنيته اسمعتيتي وعايزه تخلصي العيال بس متحلميش انك توصلي لمكانهم لانك هتكوني ميته” عند مالك ”
نجد انه جثه فقد وروحه محطمه وقلبه منكسر ودموعه منهمره ومحتضن صورة فرحه التي بموبايله وجالس منهار في ذلك المنزل الذي اصبح كتله من الرماد ليمر امام عينه كل لحظه قضئها مع فرحه ليتخيلها امامه تضحك بوجهها الملاكي المبتسم ليقول وهو يمد يده لها فرحه لياتي ان يمسكها ليجد لا شئ ليقف وينظر حوله في كل مكان ويصرخ بوجع باسمها ويقول : ليه ليه سبتني لوحدي ليه انتي كنتي الحاجه الحلوه اللي فحياتي انا كنت عايش بس عشانك انتي كنتي كل حاجه ليا …. ويسكت لبعض الوقت ويقول …. هعيش لمين با فرحه مين هيسعدني مين هنسي معاه عذابي ضحتك كانت دوايا ليه عملتي فيا كدا ارجعي ارجعي واوعدك هاخدك ونمشي علي مكان مفيهوش حد غيرنا وهبعد عن جدي الظالم بس وغلاوتك عندي لهنتقملك وهرجعلك حقك لو علي موتي ليمشي من ذلك المكانبعد وقت ببوصل مالك الفيلا ليجد ابناء عمه
ليقف سراج مقابله ويضع يده علي كتفه ويقول بقلق وخوف … مالك فيك اي اللي عمل فيك كدا وبهدلك …. ليزيح مالك يده ويكمل طريفه للداخل ليمشي ويقف ينظر اليهم جميعا وهم واقفون قلقون عليه …. ليقول لهم بكسره … اشمعنا انا كل حاجه بتروح مني وانتوا لا اشمعنا ابويا رماني هو وامي ومشوا وسبوني وانتوا لا ليه هو اختارني انا وانتوا لا …. وبزعيق وصوت عالي … جوبوني شمعنا انا كل حاجه حلوه في حياتي بتتاخد وانتوا لا ليه وبيبكي ك الطفل الصغير ليركضوا اليه الشباب ليوقفهم سراج باشاره منه ويقترب هو منه ليمسك مالك ويرفع وجهه ليقراء في عينه ندم وعذاب و وجع والم و وحده وخوف وجرح وكسره وتحطيم روحه ليحضنه سراج وكانه اب له يحضنه لكي يعلم مالك ان له سند واخ يقف بجواره ولو الدنيا اتخليت عنه هو لا ليفضل محتضنه دون كلمه الا ان يهدؤ تماما …. ليقوم مالك … انا اسف وبيبعد عن سراج وبابتسامه انا هطلع استريح شويه
ليقول سراج : لسه كلامنا مخلصش ارتاح دلوقتي بس بكرا هعرف كل حاجة
ليحرك مالك راسه بالموافقه ويذهب من امامهم
مالك بيدخل اوضته ويشعل الضؤ
ما لسه بدري …. قالها عتمان وهو يقف ويتجه بعيون كلها شرار الي مالك
مالك : بغضب مداري … جدي
عتمان بهدؤ ما قبل العاصفه : ليه مكملتش حكايتك لولد عمك تحت ها
مالك : جدي انا
عتمان : أنت اي ضحكة علي وقولت انك موت اخت الظابط وانت متجوزها صوح …. ولا يجد رد ليقول بصوت عالي نسبيا ، صوح
ليقول مالك : ايوه
عتمان بتمثيل الزعل : واكدا اتخبي علي جدك مفكر اني هقف قدام سعادتك مرتك عايشه وفي الحفظ والصون
مالك بعيون لامعه وبصيص امل وبفرحه : فرحه عايشه هي ممتتش …. قالها وهو ممسك بيد جده …. ليقول عتمان ايوه ممتتش بس ممكن تموت باشاره مني لو منفذتش اللي هقولك عليه
مالك ب امل : انفذ اي وانا مستعد اعمل اي حاجه امر انت بس هي تكون بخير
ليقول عتمان بابتسامه ، تقتل مليكه
لينزل الاسم علي مالك نزلت الصاعقه ليشعر بالم يحتل قلبه لا يعلم سببه وتردد … ليقول مليكه خطيبت سراج
عتمان : ايوه هي نفسها رقبت فرحه ورقبتك قصادها هي … قولت اي
مالك : لا لا يا جدي مقدرش اازي سراج سراج مش بس ولد عمي دا اخوي ةصديقي وابوي والحضن الحنين والسند لينا كلنا لا يا جدي ليه عايز تعمل اكدا
عتمان بهدؤ وتحفظ : لازم نعمل اكدا والا حياتنا كلنا هتكون في خطر لان مليكه عرفت باللي عايزين نعمله وحاطه في دماغها تنقذ الاطفال
مالك بتفكير لو موتها هيرجعلي فرحه مستعد اعمل اي حاجه
عتمان وهو يربط علي كتفه : كنت متاكد انك مهتخيبش ظني وهتوافق
مالك : بس انا كيف هقتلها
عتمان : هقولك تنفذ امتي و وين
مالك : قول
عتمان : ………….ليمر باقي الليل ويحل الصبح ليذهب عتمان إلي شقة ابنه حسين وتستقبله صفيه بشده وفرحه وهي تقول : عم الحج تعال اتفضل دا اليوم عيد اتفضل ادخل
عتمان : حسين وين
صفيه : هدخل اديه خبر يطلعلك
ليحرك عتمان راسه لها وترحل هي … ليمشي عتمان بكرسيه وهو ينظر الي كل اوضه ليقف عد اوضه معينه ةيبتسم ويدخل
مليكه : الحج اتفضل
أمل بتسمع الاسم وهي نائمه لترتعش وتخاف وتنكمش في نفسها
ليقول عتمان : روحي هتيلي مياه اشرب وسيبيني مع الوالده شوي …. مليكه بتحرك راسها بالموافقه وتذهب … ليقول عتمان وهو يرفع عصاه ليخبط بها ع الارض ويقول …. انتي اتعدلي وكلميني
لتنعدل امل وتفضل تتراجع بخوف لحرف السرير وتنكمش في نفسها اكتر … ليقول عتمان ……
بقلم ” ندي ممدوح ”
الفصل 18
أمل اول ما تنظر خلفها دموعها بتنزل وبتصدم وبتبحلق بعينها وتفضل تتراجع للخلف وهي تحرك راسها ب لا وتقول لا لا متقتلش بنتي لا
عتمان وهو جالس علي الكرسي المتحرك ينظر اليها بعيون كلها شر وغضب ويقولها بابتسامة شر : والله ورجعتي لموتك انتي وبتك
ماما في أي … قالتها مليكه وهي تركض الي والدتها التي واقفه ترتعش وتبكي وتقول لاأمل اول ما بتشوف مليكه بتركض اليها وتخضنها بخوف ورعب شديد
لتستغرب مليكه والدتها وتقول بقلق : ماما مالك انتي كويسه انا جنبك اهووو
لتذيد امل من احتضانها
ليبتسم عتمان وكانه وصل لمبتغاهالمياه يا عم الحج. … قالتها صفيه وهي تقترب من عتمان
عتمان : شكرا يا بتي ويشرب ويعطها الكوب ويرحللتنظر صفيه الي امل باستغرب وتقول وهي تقترب منها : مالك ياخيتي ما انا سيباكي زينه حصولك اي
أمل مازالت محتضنه مليكه بتملك وتقولها بتهتها خ د ي ن. ي م ن ه ن ا …. خديني من هنا
مليكه : بتبعد عنها بهدؤ واطمئنان وتمسك يدها وتطلع بها فوق لتجلسها ع السرير
مليكه : انا هروح اجيبلك مياه عشان تحكيلي مالك …. لتاتي ان ترحل …. لتمسك امل يدها وتحرك راسها ب لا لتستكين مليكه وتجلس بجوارها …. لتاتي صفيه من الخارج وتقول … لا حول ولا قوه الا بالله عين وصابتك اقريلها يا بتي قراءن تهدؤ ….. وبالفعل لتجعل مليكه والدتها تنام وتقراء بجوارها قراءن لتذهب في النوم وهروب من الوقع قد يسلب منها بنتها التي طالما عملت المستحيل لتحافظ عليها” عند عتمان ”
جالس بكرسيه ويفكر ليقول بقلق : انا لازم اتصرف لو فتحت بقها باي حاجه هتبقي نهايتي لازم محدش يعرف بس اتصرف ازاي ليفضل يفكر الي ان يوصل لحل ويقول … لقيتها يحل الصبح وهتصرف ومليكه قويه زي ابوكي متبتخافيش واصل وخده طيبة قلبه وعايزه ادمريني وتهدي كل اللي بنيته اسمعتيتي وعايزه تخلصي العيال بس متحلميش انك توصلي لمكانهم لانك هتكوني ميته” عند مالك ”
نجد انه جثه فقد وروحه محطمه وقلبه منكسر ودموعه منهمره ومحتضن صورة فرحه التي بموبايله وجالس منهار في ذلك المنزل الذي اصبح كتله من الرماد ليمر امام عينه كل لحظه قضئها مع فرحه ليتخيلها امامه تضحك بوجهها الملاكي المبتسم ليقول وهو يمد يده لها فرحه لياتي ان يمسكها ليجد لا شئ ليقف وينظر حوله في كل مكان ويصرخ بوجع باسمها ويقول : ليه ليه سبتني لوحدي ليه انتي كنتي الحاجه الحلوه اللي فحياتي انا كنت عايش بس عشانك انتي كنتي كل حاجه ليا …. ويسكت لبعض الوقت ويقول …. هعيش لمين با فرحه مين هيسعدني مين هنسي معاه عذابي ضحتك كانت دوايا ليه عملتي فيا كدا ارجعي ارجعي واوعدك هاخدك ونمشي علي مكان مفيهوش حد غيرنا وهبعد عن جدي الظالم بس وغلاوتك عندي لهنتقملك وهرجعلك حقك لو علي موتي ليمشي من ذلك المكانبعد وقت ببوصل مالك الفيلا ليجد ابناء عمه
ليقف سراج مقابله ويضع يده علي كتفه ويقول بقلق وخوف … مالك فيك اي اللي عمل فيك كدا وبهدلك …. ليزيح مالك يده ويكمل طريفه للداخل ليمشي ويقف ينظر اليهم جميعا وهم واقفون قلقون عليه …. ليقول لهم بكسره … اشمعنا انا كل حاجه بتروح مني وانتوا لا اشمعنا ابويا رماني هو وامي ومشوا وسبوني وانتوا لا ليه هو اختارني انا وانتوا لا …. وبزعيق وصوت عالي … جوبوني شمعنا انا كل حاجه حلوه في حياتي بتتاخد وانتوا لا ليه وبيبكي ك الطفل الصغير ليركضوا اليه الشباب ليوقفهم سراج باشاره منه ويقترب هو منه ليمسك مالك ويرفع وجهه ليقراء في عينه ندم وعذاب و وجع والم و وحده وخوف وجرح وكسره وتحطيم روحه ليحضنه سراج وكانه اب له يحضنه لكي يعلم مالك ان له سند واخ يقف بجواره ولو الدنيا اتخليت عنه هو لا ليفضل محتضنه دون كلمه الا ان يهدؤ تماما …. ليقوم مالك … انا اسف وبيبعد عن سراج وبابتسامه انا هطلع استريح شويه
ليقول سراج : لسه كلامنا مخلصش ارتاح دلوقتي بس بكرا هعرف كل حاجة
ليحرك مالك راسه بالموافقه ويذهب من امامهم
مالك بيدخل اوضته ويشعل الضؤ
ما لسه بدري …. قالها عتمان وهو يقف ويتجه بعيون كلها شرار الي مالك
مالك : بغضب مداري … جدي
عتمان بهدؤ ما قبل العاصفه : ليه مكملتش حكايتك لولد عمك تحت ها
مالك : جدي انا
عتمان : أنت اي ضحكة علي وقولت انك موت اخت الظابط وانت متجوزها صوح …. ولا يجد رد ليقول بصوت عالي نسبيا ، صوح
ليقول مالك : ايوه
عتمان بتمثيل الزعل : واكدا اتخبي علي جدك مفكر اني هقف قدام سعادتك مرتك عايشه وفي الحفظ والصون
مالك بعيون لامعه وبصيص امل وبفرحه : فرحه عايشه هي ممتتش …. قالها وهو ممسك بيد جده …. ليقول عتمان ايوه ممتتش بس ممكن تموت باشاره مني لو منفذتش اللي هقولك عليه
مالك ب امل : انفذ اي وانا مستعد اعمل اي حاجه امر انت بس هي تكون بخير
ليقول عتمان بابتسامه ، تقتل مليكه
لينزل الاسم علي مالك نزلت الصاعقه ليشعر بالم يحتل قلبه لا يعلم سببه وتردد … ليقول مليكه خطيبت سراج
عتمان : ايوه هي نفسها رقبت فرحه ورقبتك قصادها هي … قولت اي
مالك : لا لا يا جدي مقدرش اازي سراج سراج مش بس ولد عمي دا اخوي ةصديقي وابوي والحضن الحنين والسند لينا كلنا لا يا جدي ليه عايز تعمل اكدا
عتمان بهدؤ وتحفظ : لازم نعمل اكدا والا حياتنا كلنا هتكون في خطر لان مليكه عرفت باللي عايزين نعمله وحاطه في دماغها تنقذ الاطفال
مالك بتفكير لو موتها هيرجعلي فرحه مستعد اعمل اي حاجه
عتمان وهو يربط علي كتفه : كنت متاكد انك مهتخيبش ظني وهتوافق
مالك : بس انا كيف هقتلها
عتمان : هقولك تنفذ امتي و وين
مالك : قول
عتمان : ………….ليمر باقي الليل ويحل الصبح ليذهب عتمان إلي شقة ابنه حسين وتستقبله صفيه بشده وفرحه وهي تقول : عم الحج تعال اتفضل دا اليوم عيد اتفضل ادخل
عتمان : حسين وين
صفيه : هدخل اديه خبر يطلعلك
ليحرك عتمان راسه لها وترحل هي … ليمشي عتمان بكرسيه وهو ينظر الي كل اوضه ليقف عد اوضه معينه ةيبتسم ويدخل
مليكه : الحج اتفضل
أمل بتسمع الاسم وهي نائمه لترتعش وتخاف وتنكمش في نفسها
ليقول عتمان : روحي هتيلي مياه اشرب وسيبيني مع الوالده شوي …. مليكه بتحرك راسها بالموافقه وتذهب … ليقول عتمان وهو يرفع عصاه ليخبط بها ع الارض ويقول …. انتي اتعدلي وكلميني
لتنعدل امل وتفضل تتراجع بخوف لحرف السرير وتنكمش في نفسها اكتر … ليقول عتمان ……