أنتقام أحفاد عمدة الصعيد

أنتقام أحفاد عمده الصعيد
بقلم ” ندي ممدوح “”
الفصل 19″لتنعدل أمل وتتراجع بخوف شديد جداااا وتنكمش في نفسها ودموعها تنزل لتنظر الي عتمان وعيونها كلها خوف وقلق ورعب … ليقترب منها عتمان بكرسيه وبصوت واطي نسبيا وبحده وغضب يقولها : عارفه لو فتحتي بقك بحرف واحد هعمل اي … لتنظر اليه أمل بقلق …. ليشاور عتمان باصبعه علي مليكه التي تقترب من الغرفه وبيدها كوب ماء …. هقتلها زي ما قتلت ابنك قدام عينك …. لتحرك امل راسها بخوف وتقول لا لا مليكه لا لا
ليقول عتمان بارتياح وابتسامة شر … مش هقتلها وهعتبر نفسي اني معرفهاش بس لو بقك اتفتح متلوميش غير حالك
أمل وهي ممسكه بيده بترجي : لا مش هقول حاجه بس متازيش مليكه
لتقاطعهم مليكه وهي تقول : اتفضل المياه وبتستغرب امها الباكيه بشده لتقول وهي تنظر اليها هو في حاجه
لينظر عتمان ل امل نظرة جعلتها ترتعب خوفا لتقول : لا لا مفيش يا حبيبتي
عتمان وهو يتجه للخارج : يلا هسيبكم انا ليتجه للخارج الشقه باكملها وينزل
بالغرفه ..
مليكه بغير تصديق ماما مالك في اي
أمل لكي مليكه تنسي الموضوع بتي مفيش حاجه يا قلبي بجد انا بس تعبانه شويه
مليكه بقلق : تعبانه مالك يا ماما
أمل : متقلقيش شوية صداع وهيروح روحي شوفي سراج اهتمي بيه شويه …. ف هي بحاجه أن تبقي بمفردها لبعض الوقت
مليكه بابتسامه حاضر … وترحل للخارج
أمل وهي جالسه تبكي اعمل اي بس ليه يارب رجعتني هنا تاني مش هيسبنا في حالنا اعمل اي مليكه مينفعش تفضل هنا ابدا انا لازم اتصرف لتفضل تبكي وتقول مش هسمح لمليكه تتجوز سراج لا مستحيل
مليكه تتجه لغرفة الفتيات لتقول لمكه … هو سراج فين
مكه بهزار : عايزه ليه
مليكه : قولي فين بقا
مكه : امممم طيب هتلاقي ب اوضته جؤ اه روحي صاحيه
مليكه : لا طبعا مش هدخل
مكه : ليه بس روحي ولا اقولك تعالي نروح سؤ
مليكه : لا ياختي روحي انتي انا لا
مكه وهي تدفشها للخارج : لا لا هتروحي معايا يلا دلوقتي …. لتحصل مشاجره بينهم
كملوا كملوا حلو اوي اللي بتعملوه ده … وكان هذا صوت سراج من خلفهم … ليقفوا الفتاتان بقلق … ليقول سراج بتتخنفه ليه
مكه … انا انا متخانقتش دي هي عايزك وبتجري علي اوضتها
مليكه بتوعد … ماشي ماشي
ليقول سراج بغمزه : عاوزني ليه بقا
مليكه : مين انا لا لا مش عايزك
ليقترب سراج منها ويقول والله
مليكه : لا …. لينظر سراج ل عينها وتذهب اعينهم بنظره طويله كلها عشق واشتياق لتقول مليكه وهي تركض ماما ماما عاوزني لتقول …. اااااه عندما تنصدم بالحائط وهي راجعه للخلف بتوتر وارتباك ولخبطه
لينظر سراج اليها ويضحك لتنظر اليه مليكه بغيز وترحل وهي تتوعد له
بغرفة مالك
كان جالس علي السرير ويفكر ويقول : أنا بكرا هقتل مليكه وبابتسامه وفرحه هترجعلي هخدها وهمشي من هنا لبعيد ليدخل عتمان في تلك اللحظه …. ليقف مالك ويقول باحترام : جدي اتفضل
عتمان بكرا هتنفذ
مالك : ايوه يا جدي
عتمان بابتسامه : وانا عند كلمتي ومرتك هترجعلك
مالك : بيبتسمله
عتمان : بس دلوج تروح عند البت ملك وتخلص عليها
مالك : هروح دلوج
عتمان : يلا مفيش وقت
مالك باحترام شديد : حاضر ويتجه للخارج
كانت ترتجف خوفا وجسمها كله كدمات وتنزف من وجهها بتلك الغرفة المظلمه وتبكي وتدعوا الله ان ياتي احد لانقاذها … وبعد وقت ليس ببعيد ليدخل مالك ويقفل الباب خلفه ليخرج تلك ااسكين من جيبه ويقترب منها
لترفع ملك راسها بخوف شديد وبعيون كلها خوف والم وكسرة تنظر لمالك لينزل مالك امستواها لتتراجع هي بخوف وهي تنظر برعب شديد لتلك السكين التي بيده
ليقول مالك : مش عايزه حاجه قبل ما توجهي ربك
ملك بخوف : انت انت هتعمل اي
مالك بينظر بعينها ليالمه قلبه لينظر الي وجهها الملئ بالدماء ويدها وجسمها الضعيف ليرمي السكين من يده وتدمع عينها ليشعر ان تلك الفتاه يعرفها ليحن قلبه لها ليتالم لما هي به من رهبه وخوف وبكاء ليضمها بتملك وقلق … لتشعر هي بالامان وتحضتنه وتبكي
ليقول لها مالك : بس متخافيش انا جنبك
لتقول ملك من بين دموعها : مش هتقتلتي
ليقول مالك لا لا مش هقتلك لا بس اعمل اي وليه مش قادر اموتك ليخرج من الغرفه ويرحل ويبكي من ذلك المكان ليذهب لتلك البحيره التي كان دائما يتردد اليها مع فرحه ويبكي ويقول : ليه مقدرتش اقتلها كان لازم اقتلها ليه حسيت انها روحي ليه مقدرتش ليهفي منزل عتمان
مليكه مع جالسه مع مكه ليسمعا صوت صفيه تقول …. يا بنته انا نازله وانتوا انزلوا ساعدونا
مكه : حاضر روحوا انتوا واحنا وراكم اهوو
مكه : يلا ياختي ننزل
مليكه : يلا
مكه : استني صح بكرا هننزل نشتري انا وانتي والبنات شوية طلبنات
مليكه : اوك ماشي نروح
مكه : اوك يلا بينا ننزل …. ليتجه خارج الشقه لتقف مليكه ع الدرج عندما تسمع صوت صراخ اتي من الشقه التي فوق
مليكه : اي الصوت ده
مكه وهي ممسكه بيدها تعالي ننزل
مليكه بتبعد يدها وتطلع لفوق لتجد ذلك الذي يضرب ابنته وتلك التي تتلاقي الضرب معها
لتقترب مليكه وتدفشه بعيد عنهم وتقول : انت ازاي جالك قلب تضرب طفله صغيره زي دي
هشام بعيون كلها شرار وغضب وقسوه يتجه لها ويقول يحده وقسوه : انتي ازاي تدفشيني اكدا ليرفع يده كي يضربها ليجد يده مكبله بقوه من سراج ليقول سراج : اياك تتجراء وترفع يدك عليها
هشام بنرفزه : يعتي اسيب حرمه ترفع يدها عليا وتعلي صوتها
سراج : هي معملتش حاجه غلط لتركض همس محتضنه سراج وتبكي لينزل عشام غاضب وحاقد عليهم …. لتقترب مليكه من نعمه وتواسيها وتداوي لها جروحهاعند مالك يرن موبايله ليرد سريعا عندما يجد جده
ليفول مالك : ايوه يا جدي معاك
عتمان : ………….
مالك : يا جدي بس
عتمان : ………..
مالك : اسف يا جدي وبيقفل السكه …. ليحزن مالك بشده ويتردد صوت جده وهو يقول : ليه مقتلتهاش ولا اقولك كفايه عليك مليكه يكرا انا هبعت حد من الرجاله يغتصبها ويرميها في اي مخروبه ولا يقتلها … ليحزن مااك بشدهليمر اليوم دون احداث تذكر وياتي اليوم التي بعده لتجهز مليكه واابنات نفسهم ويذهبون لشراء ما يحتاجون …. ليتتبعهم مالك ومعه سلاح
ليقفوا البنات عند محل للملابس لينزلوا وياتي ليرن موبايل مليكه لتقول للبنات : ادخلوا انتوا وانا هرد وهاجي
ليحركوا راسهم بالموافقه لتقول مكه بس متتاخريش ويدخلوا
لتبعد مليكه عن المحل وتقف في مكان هادئ
ليغتنم مالك الفرصه ويقف بعيد عن اعين الناس ويوجه سلاحه نحوها و …….ومن هنا ستبداء كشف اسرار ذلك الجد ليقسموا الاحفاد علي الثار من ذلك الذي دمر عيلتهم و البلد فماذا سبكون المصير
انتهي البارت رايكم
error: