أنتقام أحفاد عمدة الصعيد

أنتقام أحفاد عمدة الصعيد
بقلم ندي ممدوح
الفصل 15″ في منزل عتمان ”
كانت مليكه وامل وملك والجميع جالسين امام التلفزيون بعد محادثة سراج لمليكه لكي تسمع الاخبار
وبعد وقت تعلن الاخبار ان محمد برئ وان كل التهم والتزوير بسبب وليد عاصم وتم التحفظ عليه واخلاء تهمة محمد
مليكه تشعر بسعاده كبيره جدااا وتدمع عينها
لتقول امل وهي تبكي : الحمد لله الحمد لله
ملك : مليكه بابا هيرجع لتحضنها مليكه وتبكي وامل ايضا
لتقول صفيه : ما كفايه عاد لازم تفرحوا دلوج
مكه تقترب من مليكه وتقف مقابلها وتقول وهي تمسح لها دموعها : بس بفا متعيطيش بباكي هيرجع … لتحضنها مليكه بفرحه كبيره جدااااا
” في قسم الشرطه ”
في مكتب الظابط يوسف ( صديق فهد وسراج ) يوسف جالس علي المكتب وامامه سراج وفهد
ليقول سراج بابتسامه وفرحه : عايزك تظبطه
يوسف متقلقش طالما وقع تحت ايدي مش هرحمه
سراج وهو بيقف : عايز اقابله
فهد باستغراب : ليه
ليقول سراج بحده : ليا حساب معاه عايز اخلصه وبيلتفت ل يوسف ويقول : سمعت قولت اي
يوسف بيقف : ااه ااه تعال
ليقول فهد بابتسامه : الله يكون في عونك يا وليد لازم تقع تحت ايد سراج دا انت امك داعيالك
ليضحك يوسف علي كلامه … وينظر اليه سراج نظره جعلته يسكت خالص
ليقول فهد : بتبص كدا ليه هو انا اتكلمت
ليقول سراج وهو خارج : حسابي لما ارجعلك
وبيمشي هو ويوسف ويوصلوا عند غرفة التحقيق ليدخلوا ويجدوا انه بيتحقق معاه
ليقول الظابط اللي بيستجوبه : سراج بيه اتفضل … قالها وهو بيقف يسلم عليه
سراج وهو ينظر الي وليد : ممكن تسبوني معاه لوحدنا
ليقول الظابط : اكيد وبيتجه للخارج
ليقول سراج بحده لبوسف : متطلعتش ليه
يوسف بقلق : سراج هتعمل اي
سراج : كل خير اطلع برا
يوسف : متاكد
ليقول سراج بتعصب : قولت برا ليخرج يوسف للخارج ….
ليلتفت سراج ل وليد وبيمسكه من هدومه وبيوقفه ويقول بغضب :مليكه ليه كنت عايز تقتلها
وليد باستغراب : اقتلها
ليلكمه سراج علي وجهه لكمه جعلته يرتعب منه ليمسكه من هدومه وبيقول بصوت عالي : عايز تقتلها ليه وبيضربه علي وجهه بالقلم
وليد بتهتها وخوف : لا لا انا اه كنت بدور عليها عشان اخد املاكها بس بس مبعتش حد يقتلها
ليضربه سراج بشده ويقول … المره دي هكتفي بحبسك بس لو فكره تقرب منها تاتي هيكون موتك علي ايدي ويتركه غارق في دمائه ويرحل
ليخرج ويجد يوسف ليقول له : انا خلصت فين فهد
يوسف : في المكتب عندي
ليذهب سراج للمكتب وياخذ فهد ويرحلوا” عند مالك ”
مالك وهو يتجه للخارج : يا فرحه لازم نمشي من هنا يلا
فرحه : وانا مش هسيب بحي ابدا
مالك بيقترب منه وبهدؤ : فرحه لازم نمشي من هنا يحي هنا في امان صدقيني اسمعيني معلش ويلا
فرحه بتنزل دموعها وبتلتمس ان مالك مخبئ حاجه وانه عايز يحميهم من حاجه لتقول له: ثواني لترجع لغرفة اخاها وتحضنه كثيرا ( وكانها تعلم ان هذه اخر مره ….. لتواجه فرحه الموت ويكون مالك مفيد لا يستطيع انقاذ حوريته فهل ستنجوا فرحه ) وتخرج لمالك لتمسك يده ويخرجوا ويركبوا العربيه ويرجعوا لتلك المنزل
وبعد وقت تقف العربيه امام المنزل وينزلوا وفرحه ممسكه بيده ومبسوطه حدا ليدخلوا وتحضن فرحه مالك بسعاده وتقول لها وهي تبكي : كنت حاسه انك مستحيل تازيني يا مالك انت كل حاجه ليا ابي واخي وصديقي وكل ما ليا في الدنيا دي انت ويحي كل حاجه ليا في الدنيا دي
مالك : انا مقدرش ازيكي ابدا اتاكدي اني لما كنت يشوف دموعك كنت بتالم اضعاف المك انتي دنيتي يا فرحه ……….” في منزل عتمان ”
بيرجع سراج وفهد ويدخلوا ليتجه لشقة أهل سراج لتفتح الباب لهم مكه
مكه بسعاده وهي تحتضن اخاها : سراج يا حبيبي انت احسن اخ في الدنيا دي قدرت تعمل كل ده ازاي
سراج : اوعي خليني ادخل كدا
مكه : عدي ياخويا اهووو هو انا مسكك
لتقف أمل عندما تجد سراج وتتجه اليه وتقف قصاده وتقول : أنا مش عارفه اقولك اي انت انهارده رجعت روحنا فبنا مش عارفه اشكرك ازاي
سراج بابتسامه لا تليق سؤ به : متشكرنيش انا عملت واجبي
لتنجه ملك ليه وتقول : بجد شكرا ليك
سراج : العفو
لينظر الي مليكه ويقول مليكه
لتنظر اليه مليكه وتقول : شكرا
ليقول سراج : لا مش عايزك تشكريني دلوفتي
مليكه : اشمعني يعني
سراج : لسه في مفجأه ليكي
مليكه بزعل : مفجاة اي
سراج : بيشاور لها علي الباب …. وبالفعل يرن الجرس لتذهب مكه لتفتح لتجد اسر وباسر ومحمد
مكه : أسر اتفضل ….. قالتها وهي تعدل من حجابها
مليكه بصدمه وبسعاده : بابا لتركض اليه وتحضنه
محمد يبادلها الحضن بحنان واشتياق لابنته الصغيره
وملك وامل ايضا فرحوا للغايه ليجلس الجميع مليكه تجلس بجوار والده وممسكه يده ليقول محمد بسعاده : انا انهارده موجود بفضل شراج ولولاه مكنش اثبتت برئتي
ليقول سراج : الحمد لله
بعد وقت من المحادثات ليقول محمد : بالمناسبة الحلوه دي انا عايز اخد راي مليكه في حاجه
مليكه بانتباه : اي هي
محمد بابتسامه وسعاده وهو يضع يده علي مليكه : بنتي الحلوه جيلها عريس ومش هلاقي احسن منه ليها ابدا
مليكه بحزن وهي تنظر ل سراج : مين ده
محمد وهو بيشاور علي سراج : سراج
ليغمز سراج لمليكه
ليفرحوا الفتيات والامهات ويهنئه بعضهم
لتقف مليكه وتقول : بس بتهنه بعضكم وفرحنين انا مش عايزه وبتجري تدخل غرفة وتبكي لتدخل خلفها مكه وملك ليجلسوا جنبها
ملك : مليكه يا حبيبتي بتبكي ليه
مليكه : هو ازاي عايزني وهو مبيحبنيش
مكه : مش بيحبك اي سراج لو مش بيحبك مكنش تقدملك ولا طلب ايدك من والدك مكنش اهتم بسعادتك وساب كل حاجه عشان يرجعلك والدك
مليكه : لا هو مبيحبنيش انا سمعته وهو بيكلم وحده وبيقولها حبيبتي
مكه : مين ده سراج
مليكه : ايوهبالخارج سراج هو عارف هي رفضة ليه محمد مستغرب بنته وجالس محرج وامل ايضا
ليقول محمد : سراج يا ابني مش عارف مليكه رفضة ليه
سراج : ولا يهمك
محمد : طيب احنا لازم نمشي من هنا لياتي والد سراج حسين من الخارح ويسلم عليه ويقول له : لا مفيش حد هيمشي لازم تفضلو كم يوم عندينا وبعد مناقشة ليوافق الجميع تحت اصرارهم
لياخذ حسين محمد وسراج وفهد ينزلوا تحت وتفضل امل وصفيه
ليمر اليوم سريعا ويحل الليل بغرفة اابنات
شهد جالسه وسرحانه لتهمس لها ياسمين : اي يا بت مينفعش كدا من اول ما شفتيه وانتي بتفكري فيه
شهد : وهي سرحانه شكلي حبيته ولا اي
مكه بتقف : يا بنات بم ان جدكم مش موجود متيجوا ننزل الجنينه
ياسمين : اه والله ياريت
شهد : طب يﻻ ننزل يلا با مليكه انتي وملك
لتقول مليكه برفض : لا مش هنزل انزلوا انتوا
مكه : وربنا لو منزلتيش مش هنزل
شهد : وانا كمان
مليكه وهي بتقف : طب يلا ننزل
لينزلوا تحت ويتجه للحنينه لتغمز مكه للبنات ويتسحبوا دون انتباه مليكه .
لتقف مليكه بصدمه لما تجد …..” بمنزل مالك ”
مالك وفرحه يمر اليوم لتصبح هي زوجته امام الله في عشق لا نهاية له
كانت فرحه نائمه لتفيق لتنظر جنبها لا تجد مالك لتخرج من الغرفه وتتجه للمطبخ لتجد مالك يعد لها الفطور
فرحه : مالك انت اللي بتعمل الاكل
مالك : وهو يقترب منها ويضمها : لازم اعمل لاميرتي الاكل طبعا
فرحه : هتعود كدا
مالك : اتعودي براحتك ودلوقتي تقعدي تاكلي …. قالها وهو يجعلها تجلس … ليضع الطعام وبيحعلها تقف ويجلس هو بيقعدها علي رجله وياكلها بيايدوا وهي محرجه جدا منه ويمر الوقت بمشاكسه وحب
بعد لحظات ياتي تلفون لمالك ( ليغير مجري حياتهم )
مالك وهو غاضب بعد ما قفل : يمسك ايد فرحه : يلا تعالي لازم نمشي من هنا
فرحه : مالك في اي
مالك : مش هسمح لحد يازيكي يلا نمشي من هنا
فرحه : مش هخرج غير لما تفهمني في اي
مالك : مفيش وقت اشرحلك وجودك هنا خطر
لتبكي فرحه وتقول : خطر انت بتحميني من مين
مالك : صدقيني مفيش وفت لازم نمشي من هنا ليجلب لها عباءه بسرعه لتلبسها فرحه وتخرج معهوهل هكذا يحميها
هل مالك يستطيع حميايتها هي ويحي من جده
ام انه سيخضع للعقاب مثلهم ولن ينجوا منهم
مليكه ستبداء الحقائق والاسرار لتكتشفها
فماذا مصيرهاأنتقام أحفاد عمدة الصعيد
بقلم ” نوددددددي “

 

error: