أنتقام أحفاد عمدة الصعيد

أنتقام أحفاد عمدة الصعيد
بقلم ندي ممدوح
الفصل 27

{ بسم الله الرحمن الرحيم }

مليكه بتمسك منها التلفون برعشه وخوف لتنصدم لما بتشوف سراج مع جده وبيتكلموا عن خطف الاطفال .. لتنصدم مليكه وتتجمع الدموع في عنيها .. وبتفتكر أن سراج هو اللي ساعدها بكل حاجه ف مستحيل يازي حد ف بتنفض الافكار من راسها
مليكه : لا انا مش هصدق سراج مستحيل يكون مشارك جده لا
أنجي : مش مصدقه هتصدقي لما كل حاجه تبان لتسكت مليكه وتنظر للجهه الاخري …
ايمكن ان يكون سراج يعلم بكل شي ؟
وكمان مشارك جده ؟ لا ؟ او اه ؟
طب لو هو فعلا مشارك معاه فعلا … ازاي كانت هتعيش معاه ؟ ازاي هيكون اب لعيالها !!
وزوج ليها ؟ !
لتفيق من شرودها علي صوت أنجي تقول انزلي ….
مليكه بتنزل من العربيه وبتتجه معهم إلي المستشفي ليسئلوا عن عتمان ، وتخبرهم موظفة الاستقبال … في انه دور …. لتخبرهم ويتجه الثلاثه إلي فوق …
ليدخلوا بالغرفه التي بها نعمان
انجي بابتسامه وهي تجلس بجواره ع السرير..الف سلامه عليك يا أبي الغالي
عتمان : راجعه لموتك يا بتي
أنجي بتضحك وتقوله : تؤ تؤ اهدئ كدا عشان الانفعال وحش جدااا عليك وعلي صحتك اه وايدك المتجبسه مش انا اللي رجعت الموتي ..
ممكن تقول .. أن الموت رجع .. عشان ياخدك
عتمان بيتالم من دراعه وبيضحكلها ويقول : أنتي اللي هتموتني
أنجي وهي تحرك صابعها ب لا وتقول : تؤ تؤ مش أنا عيب مفيش بنت بتقتل والدها بس فيك تقول أن اهالي الاطفال اللي أنت قتلتهم لما يعرفوا ف رايك ممكن يعملوا اي
عتمان بيدخل الرعب والخوف قلبه ويخفيهم
سريعا
عتمان : محدش يقدر يازيني وانتي نهايتك بس
لما اطلع من المخروبه دي
ذياد بيقترب منه وبغضب وحده : وأنت مفكر
أنك تقدر بس تلمس شعره منها وزوجها عايش
عتمان : وانت مين زوجها انا قولت البت
مش هتجيب غير العار غلطتي .. أني مدفنتكش اول ما تولدتي
ذياد بيتعصب منه وبيمسكه من ايده جامد ويقول : أياك تفكر تقول عنها كلمه وحده في حقها اقسم بالله انسفك من علي وش الارض .. في ثواني
أنجي بتمسك ذياد بتبعده عنه ونفول : ذباد سيبه ليبعد ذياد عنه
عتمان : واه شايفك سمعت كلام حرمه انت مش راجل اياك
ليحتل الغضب ذياد وياتي ان ينقض عليه لتمسكه انجي لتخرجه خارج الغرفه
بالداخل ~
مليكه واقفه وبتتخيل منظر والدها وهو بيتحرق
.. هي مشفتوش اه بس التفكير في الامر ..
صعب في حد ذاته .. لتقترب من عتمان
عتمان : نفدتي مني وإلا زمانك كانت التعابين مست دمك دلوج
مليكه بتمد ايدها ليه وبتخنقه وتقول : ليه حرمتني من بابا ليه انت لازم تموت لتاتي انجي وتبعدها عنه وتخرجها خارج الغرفه
انجي : أنتي اتجننتي عايزه تقتليه
لتنظر اليها مليكه بصدمه …
عتمان بالداخل بمسك مكان ايد مليكه برقبته ويقول بغضب : أنا هعلمك كيف يابت حسن تمدي يدك عليا ان مدوقتك العذاب الوان مبقش أنا عتمان …..

****************

“بمنزل عتمان ”
بيوصلوا المنزل وكل وحده في دنيتها الخاصه ليجلسوا جميعا أمل تدعي ل مليكه ومالك أن يكونوا بخير .. وندي تدعي لصديقتها
ليسمعوا صوت التي تنزل من فوق …
ندي : فرحه انتي كويسه
فرحه : اه بس انا لازم امشي من هنا
ندي : متاكده انك تقدري تحبي اجي معاكي
فرحه : لا مفيش داعي انا هروح وحدي
ندي : طيب خلي بالك من نفسك ولو احتجتي أي حاجه هتلاقيني جنبك
فرحه بابتسامه هادئه : حاضر .. السلام عليكم
لترد ندي السلام وترحل فرحه
ندي بتجلس بجوار أمل وتمسح لها دوعها
ندي : كفايه عياط بفا .. مليكه كويسه متقلقيش .. أنا حاسه ب كدا
أمل : يارب تكون كويسه هي ومالك يارب
لياتي حسبن من الخارج بلهفه ويقول : أي اللي سمعته دا فهد ابن اخوي عمل حدثه
صفيه : اه
حسبن : طيب انا رايح دلوج اطمن عليه
صفيه : حسين … ليقف حسبن ويلتفت لها … لتقول بنت حسن اللي كنت بدور عليها .. وعايز تجوزها لابنك .. وهي فعلا مكتوبه لابنك
حسين : تقصدي اي
صفيه : مليكه هي نفسها بنت حسن اخوك
حسين بتنزل دموعه من الفرحه ويقول : ملبكه بنت اخويا كنت حاسس هي فين فين مليكه
لتجيبه امل بدموع : ادعيلها تكون لسه عايشه
حسين بقلق : في اي مليكه فين
صفيه : من اول الصبح مش باينه
حسين : كيف ده انا رايح اشوفها وبيمشي دون أن يستمع لاحد

***************

” عند فرحه ”
نجد انها توقف سيارة اجره وتركب به وتذهب إلي الشقه … التي بها اخاها يحي علي أمل أن تجده وبتوصل لتدفع لسائق اجرته وتنزل تتجه عند الباب وتفتحه وتدخل … تدخل الغرفه التي كان بها يحي ومش بتلاقيه … لتجلس علي الارض بانهيار … وتبكي
فرحه : حتي أنت كمان مفيش ومالك معرفش فين سبتوني لوحدي ليه وانا مليش غيركم طب اعمل اي قولولي فينك يا يحي فرحه محتجالك يا يحي يارب اعمل اي فينك يا مالك هشوفك تاني ولا خلاص هبقي لوحدي ياتري أنت كويس .. وأنت يا يحي قتلوك ولا لسه عايش ؟ …
أنا من بعد موت بابا وماما وانت كنت ليا العوض كنت ليا الاب والام ومحسستنيش بغيابهم ابدا .. قولتلك متشتغلش الشغل ده وابعد عن الشرطه بس مسمعتنيش ! ليه ؟ ليه مسمعتنيش ليه ؟
لتفضل تبكي وهي جالسه لتسمع صوت فتح الباب .. لتقف وتخرج لتقف بفرحه .. بحب .. بسعاده .. بامان بنظرة أمل .. لما بتشوف اخوها واقف عند الباب وهو ايضا واقف ينظر اليها
فرحه بغير تصديق : يحي ، لتركض اليه وتحتضنه ليحضنها هو ويشدد من احتضانها وكأنه خائف من أن تبعد عنه مره اخري ..
بعد وقت تبعد عنه لبحتضنها هما الاثنين وجوه بعضهم ويقولوا في نفس الوقت
يحي : أنتي كويسه
فرحه : يحي انت كويس فيك حاجه
لينظرا إلي بعض بابتسامه سعادة …
يحي : تعالي نتكلم جؤ ليمسك يدها … خوفا من البعد … ويقفل الباب ويجلسا
ليفول يحي : فرحه كنتي فين انا دورت عليكي كتير … ومالك مالك ليه فتره مجاش هنا
فرحه : يحي مالك مش عارفه فينه وجده ……………… لتحكي له كل ما تعرفه عن جد مالك وان هو وراء خطفها … يحي احنا لازم نساعد مالك الله يرضيك
يحي : قومي بسرعه
فرحه : هنعمل اي
يحي : لازم نبلغ …….

****************

” بمنزل عتمان ”
كانوا جميعهم جالسين كل واحده تدعوا للمجهول الذي لا يعرفوا عنه شئ
ليقفوا جميعا لما يسمعا لصوت عربيه اتيه
لتدخل مليكه
أمل : مليكه بنتي لتركض اليها … حبيبتي أنتي كويسه حد ازاكي في حاجه انتي
لتقاطعها مليكه قائله : ليه مقولتليش اني وحده من أهل البيت ده اني حفيدة لجد ظالم قتل ابنه وكان دلوقتي هيرميني في مقبره عايشه
لتصدم أمل والجميع
مكه بتقترب منها بفلق وتقول : جدي كان هيرميكي عايشه في المقبره
مليكه بابتسامة وجع : اه جدي
أمل : انا ملبكه
مليكه : أنتي اي ليه مقولتليش اني مش بنت محمد وانا اللي مستغربه ليه اغلبية الاملاك باسمي مش بنص بيني وبين اختي عشان دي املاك بابا ليه خبيتي عليا ومقلتليش
أمل : خفت عليكي ليموتك زي ما قتل ابوكي .. مليكه : بس دلوقتي حق بابا هرجعه بايدي
أمل : مالك مالك ابني فين هو اللي رجعك صح
مليكه : مالك مالك بيكون اخوبا صح
أمل : اه
مليكه : هو فين
لتصدم أمل
لتقول ملك : مليكه مالك اول ما عرف باختفائك خرج ومرجعش هو كمان
مليكه : ايه .. وبتحط ايدها علي بقها وتقول … يبقي راح الجبل

***************

” بالجبل ”
كان مالك تحت الشمس الحارقه يشعر بالعطش الشديد … جسده اصبح هزيل جدا ..
لياتي ذلك الشاب ليقول له : عايز تشرب صح
مالك : بيحرك راسه ب اه وهو مقيد كليا يده ورجله
ليجلب الراجل عصايه ويفضل يضرب بمالك وهو يقول … كنت عايز تبلغ عننا مش اكدا وعايز تهد كل اللي عملناه … دوق العذاب غشان تعرف اخرة اللي يخونا اي ويفضل يضرب به لحتي يتعب ويذهب …. ويترك مالك سائح في دمه

****************

” بمنزل عتمان ”
أمل : ابني
مليكه : احنا لازم نعمل حاجه بما ان الكل عرف بحقيقة جدي … يبقي لازم نتصرف … هو فين خير يا بت حسن … وكان صوت عتمان الاتي من الخارج
مليكه : فين اخويا
لتجيبه مكه : مالك فين لو حصله حاجه مش هنسامحك
لتقول أمل : فين ابني ودته فين
صفيه : احنا هنبلغ الشرطه
عتمان : بلغي بس متنسيش أن مالك باشاره مني ممكن تنهي حياته
أمل : فين ابني هاخده وهاخد بناتي وهمشي مش هنرجع تاني بس متحرمنيش منه
عتمان : بيضحك …. متقلقيش ودلوج يلا اطلعوا من بيتي أنتي وبناتك
لا محذرتش مش هما اللي هيمشوا من البيت بالعكس أنت اللي هتمشي
لينظر الجميع ويستغربوها ويقولوا انتي مين
أنا أنجي ينت الراجل ده ….
عتمان بيقف ويقولها : اطلعي برا مش عايز اشوف وشك اهنا
لتجلس انجي وتضع رجل فوق رجل وبابتسامة : أنت اللي اطلع برا بيتي دا بيتي انا
عتمان : واه واه بقي ليكي عين تتكلمي كومان
قومي فزي وكلميني باحترام
انجي : والله دا بيتي واتكلم براحتي وبالطريقه اللي تعجبني
عتمان : لو مقومتيش هنده للولد يرموكي برا
أنجي : محدش يقدر البيت ليا وباسمي
عتمان بعصبيه : أنتي اتجنيتي اياك
أنجي : تؤ تؤ مش انا انت اللي هتتجن … لتمد يدها له باوراق وتقول .. امسك
عتمان : اي دول
أنحي : او سوري ايدك مش هتقدر تحركها بس متشلش همك بنتك حبيبتك هتقرالك … لتمسك ذلك الملف وتقلب بصفحاته
أنجي : بص هو مكتوب هنا ان البيت ده بيتي انا وانا المالكه ليه بس
عتمان : لا عاد انتي عايزه تجني علي روحك بالحياه
أنجي بغضب: حصلت مره وانت جنيت عليا وانا عايشع مستحيل تتقرر تاني ابدا
في اي
مليكه : سراج
سراج : بيقرب منها … انتي كويسه
أنجي : اهلا بالغالي كيفك وكيف الشغل مع جدك عجبك
سراج : مين دي
انجي : مش عيب متعرقش عمتك برضه
سراج : انتي … لتمسكه مليكه من يده
مليكه بدموع : سراج مالك مالك جدك هيقتله رجعلي اخويا
سراج : مالك مش فاهم حاجه
مليكه : سراج جدك خطفني وكان عايز يرمني في المقبره وانا عايشه كمان هو حرق بابا موته قبل ما اشوفه وحرمني من اخويا وشوف عمتك كان حابسها من اول ما ولدت وكان غايز يبيعها وعارف الاطفال جدك بيخطفهم وهو هو بيبع سلاح انا شفت بعيني
سراج : اي اللي بتقوليه دا وازاي تتهمي جدي كدا ها ازاي وبيمسكها من ايدها جامد
لتنصدم مليكه من فعلته
لتقترب البه انجي وتمسك يده بقوه وتبعدها عن يد مليكه وتقول : أياك تمد ايدك عليها وانا عايشه وانزع قناع البراءه ده مش وشك
سراج : تمام طالما الكل عرف اسمعوا … انا عارف بكل اللي جدي بيعمله وعارف انه كان هيقتل مليكه عادي بالنسيالي طالما بقيت خطر علينا يبقي تموت في داهيه … لينظر إلي مليكه يجدها تبكي … سوري حبيبي … أنا قولتلك ملكيش دعوه بكل ده بس خسرتينا ملايين بهروبك للاطفال كنا هنطلع اثار تخلينا ويسكت عندما يتلقي ذلك القلم من والدته
صفيه بندم … بوجع … بحسره : أنتي مش ابني اللي انا ربيته علي الصدق والاخلاص والرحمه والمساعده والطيبه انا بندم دلوقتي انك ابني يمكن اخوك احسن منك
مليكه واقفه تبكي لتقترب ندي منها وتحضتضنها
مكه : سراج انت بتعمل كدا للاسف انا بقيت بكره نفسي انك اخويا
مليكه بتبعد عن ندي وتقترب منخ وتمسك ايده وبوجع والم تقول : انت ممكن تكدب عليهم اه .. بس أنا لا .. وعبنك بتقول انك بتكدب .. سراج مستحيل يعمل كدا
سراج : لا عملت كدا ومستعد اعمل اكتر كمان ودلوقتي حلي عني .. ليبعد مليكه عنه لتمسكها ندي قبل ان تقع
لتقول انجي بصوت عالي : اطلع برا بيتي دلوقتي
ليتجه سراج لجده ويقول : جدي ايدك حصل اي
نعمان : بيبص علي انجي بغضب
سراج بغضب وحده هي اللي عملت اكدا….. ليتجه اليها ويمسكه نعمان ويقول بس
لتنزل نعمه باكيه من فوق وتقول يا حج نعمان
لتقترب اليها انجي وتقول : في اي
نعمه : بنتي بنتي في حد دخل من الشباك وخدها بنتي ضاعت مني بنتي رجعهولي وكان يوجد ضربه براسها …. لتترجي انجي ويغمي عليها بين يديها لتتركها انجي وتمشي للخارج و…

**************

عند فرحه ”
يحي : لازم نبلغ
فرحه : بتقف وتمسكه من ايده وتقول … نبلغ ومين هيصدقنا وفين الادله اللي تثبت كل جريمه القانون مش بياخد بالاقوال عايز ادله تثبت وخاصة ان هو بيظهر البرئه والحب والعطف وبيساعد الناس …. محدش هيصدق أي كلمه لازم نتصرف
يحي بتفكير : فعلا معاكي حق تعالي …

بم ان اخر كم فصل من الروايه ف هكتب سؤال في اخر الفصل … وتجوبوني …. أي رايكم
والسؤال هو
هل سراج فعلا شريك جده ؟
أين همس وهل جدها من خطفها ؟
ماذا سبكون مصير عتمان ؟
مالك هل سينجوا ؟
كيف سيتوحدون للانتفام ؟؟
من الطفل الذي ساعد حسن وامل من الهروب ؟؟

انتقام احفاد عمدة الصعيد
بفلم ” نوددددددددددي ”

error: