أنتقام أحفاد عمدة الصعيد

أنتقام أحفاد عمدة ااصعيد
بقلم ندي ممدوح
الفصل 23

ليتجه الرجاله عند حسن ولكن حسن لا يستسلم وتدور معركه بينهم ولكن حسن من يهزم لكثرة الرجاله ليكتفوا يده وبيقف عتمان وبيشاور لواحد من الرجاله وبيقفل الباب ليفتح ذلك الدلو ويكب مابه علي حسن الذي كان واقف ثابت غير خائف ويقول … حسبنا الله ونعم الوكيل وبيستشهد وهو مبتسم ” قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ” ليغمض عينه وهو غير خائف ولا حزين فقط واقف بثبات تام ليسكب عتمان عليه الغاز ويشعل عود الكبريت ويتركوه ويرحلوا …….. أمل بالداخل تستمع صوت عتمان بتخاف وتنكمش علي نفسها وتحتضن ابنتها بخوف ولكنها لا تسمع صوت وتشم رائحة داخن لتضع الطفله ع السرير وتذهب عند الباب بتصرخ باسم حسن وتحاول تفتح الباب دون جدوي .
بالخارج كان حسن يحترق لتوصل رائحة الدخان العماره ليجتمع الناس وبالفعل ينجحا بفتح الباب منهم من يصرخ ويبكي من ذلك المنظر ومنهم من يخبئ عينه ومنهم من يقف مصدوم يتالم ومنهم من يركض لجلب الماء ومنهم من ذهب لفتح الباب
لتخرج أمل وتنصدم من ذلك المنظر … رات زوجها حثه محروقه ويدور في خلدها من أجل انها تزوجها حصل به هكذا ما ذلك الاب … لتنزل دموعها وتقترب ببطئ وخوف شديد وقلب فاقد للحياه لتيعد الناس من امامها لتجلس علي الارض بجواره … لتمد يدها برعشه وخوف و وجع لتمسك وجهه وتعدله …. لتصرخ صرخه مدويه اهتزت لاجلها القلوب الواقفه جميعا لتركض اليها صديقه جارتها وتحتضنها لتواسيها ….
ليحملوه ويتجهوا به الي المشفي وبعد الكشف
تخرج الدكتوره وتقول : البقاء لله
أمل جالسه لا تهتز ف قد كانت تعلم انه فارق الحياه من كان لها اب واخ وصديق ومسكن وزوج ودفئ وامان من كان لها الحضن الحنين والاطمئنان والسكينه والملجأ ها قد رحل وتركها وحيدا بلا حياه وبلا احد ليمر امام عينها منظر والدها الملقي ارضا ومنظر ابنها وهو يترمي من فوق الجبل واخيرا موت خليلها لتصرخ فجاءه باسم مليكه بخوف
لتقول ساره تلك الصديقه التي كانت لها ك اخت : بس يا حبيبتي مليكه اهي معايا
أمل : بتاخد منها مليكه وتحضنها دون كلمه وتحتضنها بشده خوفا أن تضيع
ليتم الدفن وأمل مع ساره وهي من تقوم بواجب الجنازه وتستقبل الناس فقد كان حسن محبوبا من الجميع وكان يساعدهم ويقف بجوارهم جميعا سؤ مع عماله وموظفينه او مع جيرانه كان صغير وكبير يبكي لاجله

ليمر كم يوم وأمل ما زالت حبيسة غرفتها لتدخل لها ساره التي مقيمه معها ولا تتركها
ساره بتجلس جنبها وتقول : أمل في حد عايز يشوفك برا

أمل : حد مين

ساره : بيقول اسمه محمد صاحب جوزك في الشغل

أمل : دون كلمه تقف وتمد يدها لها بمليكه … لتاخذها ساره منها … لتعدل أمل حجابها وتخرج له

أمل بتخرج وتجده جالس : لتقول السلام عليكم
ليقف محمد وهو يمد يده لها : وعليكم السلام اابقاء لله
أمل : ونعمه بالله اتفضل
ليجلس محمد ويقول : انا محمد صاحب حسن في الشغل
لترد أمل قائله : عارفه حسن حكالي عنك كتيرر ليبتسم محمد لها ويمد يده لها ب ملف ويقول : حسن قلي لو حصله حاجه اعطيكي الملف ده
امل بتمسكه منه وتقراء ان به متسجله جميع الاملاك والاسهم باسم مليكه بنته ولحد ما تم الواحد وعشرون الوصي عليها محمد وان محمد هو يربيها ويتجوز من أمل
لتقراء أمل ذلك وتنصدم لتقف وتقول بحده: شرفتنا
ليقف محمد ويتجه للخارج ويرحل … لتخرج ساره وتقراء ذلك وتقنع أمل ومحمد كان لا يتركهم ويمر عليهم كل يوم ومهتم ب مليكه كثيرا

بعد وقت توافق أمل عليه وتتجوزه ليشتري محمد فيلا بسيطه بعيد عن تلك العماره …

عوده من الفلاش :
كانت أمل وضعه يدها علي عينها وتبكي كثيراااا جدااا دون توقف وتقول : عتمان حرق قلبي موتني وانا عايشه

مالك واقف يستمع لكل ذلك ويبكي ليحتضن امه التي عانت كثيرا جدااا ويقسم بداخله ان ينتفم لموت والده ولكل وجع امه عانته … لتبكي أمل بوجع وهي تشدد من احتضان ابنها وهي ما زالت مش مصدقه ان ابنها ما زال عايش… لتهدئ أمل

ليقول مالك وهو يبعدها عنه ومحتضن وجهها : هنتقم لموت بابا ولجدي وهنتقم لبعدي عنك طول السنين دي وعد وبيمسحلها دموعها ليقول بس أنا مش فاهم ليه جدي سبني عايش و مموتنيش

أمل بانتباه وتركيز : مش عارفه بس اكيد في سبب

مالك : بس برضه انتي موضحتليش اي اللي بابا عمله عشان جدي يقتله بالشكل ده يقتل اينه

أمل : حاولة اعرف كتير من والدك مقلش حاجه

مالك : بعد وقت يرد ويقول … بس أنا فهمت وانا هنهي اللي بابا بداه

أمل : تقترب منه ودموع انا خايفه عليك

مالك : يمسك يدها وبنبرة اطمئنان : متخافيش بس دلوقتي انا لازم الاقي سبب ل جدي علي اني مقتلش مليكه وكمان كفايه لازم سراج يعرف كل حاجه

أمل : سراج صح سراج هيقدر يساعدك لاني سمعت ان عتمان بيخاف منه

مالك بابتسامه : وده هتكون بداية انتقامي سراج وفهد لازم يعرفوا

ليستمع مالك لحد يفتح الباب ليرتبك وامل واقفه لا تعلم ماذا تفعل و …..

” عند ملك ”
كانت بتلك لسياره ليقف ذلك الشاب لما بيشوفها ف المرايه ليقول : أنتي مين ” لا يجد رد ” لينزل ويفتح الباب ويشدها بقوه وتعصب ويقولها انتي مين
لتقول ملك بارتعاش وخوف : هيموتوني … وبيغمي عليها
ليحملها ويضعها بالسياره وهو يشعر بشئ غريب تجاهها خوف قلق مشاعر كتير لا يعلمها ليسوق بسرعة اابرق ويوصل لمام عماره لينزل ويحملها ويطلع علي شقه ليدخلها غرفته وينزل مره اخري
بعد دقائق يعود ومعه دكتور
ليقول : دكتوره اتفضلي هي جؤ
الدكتوره : تمام بس ممكن حضرتك تستني هنا
ليحرك راسه بالموافقه . . لتدخل الدكتوره وبعد فتره تخرج
ليقول بلهفه وقلق : هي كويسه
الدكتوره : لازم تتحجز كم يوم ولازم محضر لان دي محاولة اغتصاب وضرب وتعذيب
الشاب بيفتكر لما قالتله هيموتوني : ليقول تمام انا ظابط وانت هعمل المحضر بس انا هعتني بيها جيدا
الدكتوره : تمام انا هكتبلها علي شوية ادويه تاخدهم في معادهم وتغذيه مهم لانه ضعيغه جدا والرعايه وعدم القلق او التوتر وتغير جؤ عشان اعصابها تهدئ
الشاب : تمام لياخذ منها الادويه وترحل هي ليفتح الباب ويدخل ليجد ملاك نائم ليسرح بها ويخرج وهو يقول : استعفر الله العظيم
ليتجه للمطبخ يعد الطعام لها ليسمع صوت بكاء ليذهب اليها
لتراه ملك وتصرخ وترتعش
ليقول الشاب بهدؤ وهو يقترب ببطئ شديد : ممكن تهدئ انا نش هازيكي بالعكس هحميكي متخافيش
لتنظر اليه ملك وتهدئ لتحتضنه بخوف ورعشه تسري بجسدها الهزيل لتشعر بالامان لتبكي وتذهب بالنوم …. لينظر اليها يجدها نامت ياتي ان يقف ليجد تلك التي متمسكها به ك الطغل الصغير ليجلس بجوارها ويفضل ينظر الي وجهها الملائكي بعد وقت تفتح ملك عينها ببطئ لتنظر اليه …. ليبتسم لها هو ويقول : بقيتي كويسه
ملك بتبعد عنه وتقول : اه اه
الشاب : اسمك اي
ملك : ملك
الشاب : وانا رعد ( فكرينه طبعا بطل رواية احببت من ظلمني الجزء التاني … حبيبي اللي وحشني يا ناس هو فهود وروئ ) انا ظابط متخافيش مني واحكيلي مين متهجم عليكي ومعذبك ومين عايز يقتلك
لتتردد ملك بخوف وتفضل ساكته ” ليقول رعد احكي كل حاجه ومتخافيش ” واخيرا تحكي ملك له كل شي … ليتوعد بداخله بموت كل من ازاها

” بغرفة مالك ”
مالك بيقلق وبيرتبك ليمسك امل من يدها ليمشي بها بكل اتجاه بالغرفه لا يعلم اين يخبئها
أمل بتضربه بالراحه علي كتفه ” ليلتفت لها مالك ” لتشاورله علي الشباك …. وكان الشباك في الدور الارضي تستطيع الخروج منه بسهوله …. ليساعدها مالك ع النزول ويتجه لكي يفتخ الباب
ليقول عتمان بغضب : ساعه عشان تفتح ام الباب ده
مالك : اسف يا جدي بس عيني غفيت
عتمان بعدم اهتمام : مش مهم سيبك من كل ده وبغضب … ليه منفذتش اللي طلبته منك
مالك بيتردد لا يعرف ما يقول …
عتمان : انطق ليه مقتلتهاش
مالك : يا جدي كنت خلاص هقتلها بس فجاءه طلع سراج قدامي كنت هفتلها ازاي
عتمان : بس انا شفت البنات خرجين لحالهم كيف سراج كان هنيك
مالك : فعلا البنات كانوا وحدهم بس فجاءه لما سمحت ليا الفرصه اقتلها لقيته قدامي
عتمان بعدم اقتناع بداخله : تمام ماشي الفرص جايه كتير نام دلوج تصبح علي خير وبيمشي علي غرفته
مالك بيتنهد بارتياح وبيذهب عند الشباك لا يجد والدته ليجلس ع السرير يفكر كيف سيجعل سراج يعلم بكل ذلك وكيف ينتقم

” عند أمل ”
بتطلع فوق علي الشقه وبتدخل لتجد مليكه ما زالت منتظرها بقلق شديد ظاهر عليها
لتقول مليكه بقلق : ماما كنتي فين كل ده قلقتيني عليكي
أمل بابتسامه حب : متقلفبش كنت تحت بس تعالي عايزه اقولك حاجه مهمه … لتدخل مليكه مع والدتها الغرفه
لتجلس أمل ومليكه مقابلها وممسكه بيدها لتقول بعيون دامعه : ماما أنتي بجد عايزني اسيب سراج
أمل : سيبها علي الله بس دلوقتي اسمعيني
مليكه بتقف : لو سمحتي أنا عايزه انام لتذهب دون سماع اي كلمه وتدخل غرفته لتبكي … اممكن ان تبعد عن سراج لتظل تفكر لحتي تفتكر تلك السيده التي كانت تبكي خوفا علي ابنتها لتاخذ قرار بان تذهب بكرا باي طريقه لذلك المكان لتنام
ليمر الليل بقلق عند البعض وتفكير عند البعض وخوف من فقدان عند البعض … لتشرق الشمس وهي تحمل معها يوم جديد واكتشافات جديده من سيستسلم ومن سيكمل للنهايه ومن سيضحي
بغرفة مليكه
كانت نائمه لتدخل اليها مكه
مكه بتقف جنبها وتهز بها وتقول : مليكه انتي يا بت قومي ” لا تجد أي ردت فعل ” لتخطر ببالها فكره … لتمسك كوب ماء وتكبه علي مليكه … لتفوم مليكه مفزوعه وهي تقول : في اي في اي مين بيغرق
لتضحك عليها مكه بشده
مليكه بشر وغضب : بقا كدا ماشي … وبتقوم تجري خلفها بالغرفه ويضحكون لتقول مكه
مكه بتنهيد : يابت قطعتي الخلف خلاص اتهدي في حد عايزك برا
مليكه بانتباه : حد مين هنا
مكه : بتنظر خلف مليكه وتقول بخوف : اي ده الحقي يا مليكه
مليكه بتبص خلفها وهي تفول … في اي لا تجد شئ … لترجع تنظر ل مكه لا تجدها
مكه وهي بالخارج : ضحكة عليكي وبتضحك وتمشي
لتدخل مليكه تاخذ شاور وتخرج لتقف بفرحه وعدم تصديق وتقول : ندددددددددي
مليكه
مليكه تركض بفرحه كبيره وتحضنها جامد وبشده لتقول : كنت قلفانه عليكي انتي كويسه
ندي : ممسكه بوجه مليكه وتبكي
ملبكه بتهتها : ن ندي أنتي … وبدموع … انتي شيفتي صح
لتحرك ندي لها راسها بالموافقه لتحتضتها مليكه بفرحه وسعاده ليمر فتره بالكثير من الحواديت بينهم لتقول مليكه … ندي تعالي ندخل جؤ
لتتجه ندي معها للداخل
وبيجلسوا علي السرير سؤ
لتقول مليكه : عملتي اي
ندي بحزن : نيره اختي هي كانت السبب في كل حاجه
مليكه : يعتي نيره تبقي اختك لا فهميني كل حاجه من اول ما ففدتي بصرك لحد ما بقيتي في الملجا كله كله
ندي : بعدين هحكيلك بس اهم حاجه انتي ليه شايفه في عيوتك حزن ومشاكل في اي ( ندي بطلة روايتي القادمه باءذن الله … عمياء سكنت قلبي )
مليكه بحزن : ندي عايزكي تساعديني ومتاكده انك مش هترفضي
ندي : أكيد طبعا قولي … قالتها وهي تمسك يده لكي تاكد لها انها معها في اي شئ
مليكه : عايزكي تطلعي معايا الجبل غشان … …. وتحكي لها ما سمعته ولماذا ستذهب
ندي بابتسامه : وانا معاكي طبعا مش هسببك ابدا
مليكه بابتسامه كنت متاكده لتحضنها وتقول يلا بسرعه لازم نتحرك دلوقتي وتمسك يدها ويخرجوا
مليكه : ماما انا هنزل امشي ندي وافرجها علي المكان هنا
أمل بابتسامه : روحوا بس متتاخروش
لينزلوا سويا ………..

” عند عتمان ”
كان جالس بغرفته ليرن علي ابنه جمال كي ياتي
وبعد وقت ياتي جمال ويقول : خير يا بابا في حاجه
عتمان : لازم نطلع الجبل دلوج ونفذ وكومان مالك انا مبقتش استريحلوا عايزك تحته تحت عينك
جمال : امرك يا بوي
عتمان : يلا خدني ع الجبل
جمال باحترام : حاضر …….

ونقف هنا واقول استودعكم الله فتكم بعافيه وفي حفظ الله ورعايته ” اذكروني بدعوه من القلب ”
أنتقام احفاد عمدة الصعيد
بقلم ” نودددددددي ”
وهنتظر رايكم

 

error: