أنتقام أحفاد عمدة الصعيد

انتفام احفاد عمدة الصعيد
بقلم ندي ممدوح
الفصل 12 :” بشقة مالك “
يمر كم يوم دون أحداث تذكر ، سؤ فرحه التي تخطط لموت مالك وبتوصل فعلا لحل ولكنها تنتظر أن ياتي لانه مش مقيم معاها وغالبا ما ياتي …. وفي اليوم المحدد الذي ياتي به مالك وقبل أن ياتي بساعه …. تكون فرحه مستعده للخروج وتقول : أنا لازم اخرج بسرعه اجيبه قبل ما يجي بس خليني اتصل علي زين الاول جهزهولي ولا ، لا … وتمسك موبايلها وترن
فرحه : ها زين وصته علي اللي طلبته منك
زين : …………..
لترد فرحه بابتسامة فرحه : تمام انا هروح دلوفتي اجيبه منه سلام …. وبتقفل وتخرج من الشقه بتمشي لفتره وبتوصل عند صيدليه وبتقول
فرحه : السلام عليكم
ليرد السلام شاب واقف وببقولها اتفضلي
فرحه : بتخرج ورقه وتعطيها ليه وتقول : عايزه اللي البرشام ده
الشاب : بيحرك راسه وبيذهب للداخل وبعد كم دقيقه بيخرج ويعطيها كيس وبيهمس لها ببعض الكلمات لتحرك فرحه راسها بالموافقه وتخرج
وترجع للمنزل لتخرج لبرشام وتقراء الورقه وبتفرح جداا
لتدخل المطبخ وتحضر الاكل وبعد ما بتجهزه بتمسك الكيس اللي اشترته وبترش منه ع الاكل وبتقلبه وتقول … دلوقتي هقدر اعيش مرتاحه بعد ما هرجع حقك يا حبيبي وبتبتسم وتقول … دلوقتي يا مالك هتموت ع البطيئ بالسم ده …. لتجلس وتنتظر مالك أن ياتي وبعد وقت ياتي مالك
مالك بفرحه : حبيبتي عامله اي
فرحه بتجري تحضنه وبزعل : زعلانه منك
مالك : ليه بس
فرحه : كل الوقت ده تغيبوا وتسبني لوحدي
مالك : امممم غصب عني والله عشان الشغل بس جعان وعابز اكل من ايد حبيبتي … قالها وهو يقبل يدها
فرحه بابتسامة نصر : عنيه وبتدخل تجيبلها اكل
مالك باستغراب : مش هتاكلي معايا
فرحه : لا انا يلا وكله علي طول قبل انت ماتيجي يلا كل انت وبتاكله بايدها وليس سؤ لحظات ليضيقك نفس مالك ويشعر ان الدنيا تلف بيه
فرحه : بتضحك وبتمسك ايده انت اللي جبرتني اعمل كدا هههههههه موت اخوبا ودلوقتي دورك …. لينظر اليها مالك نظرات لم تفهمها ليقع ع الارض ………
” بشقه سراج ”
بيكون جميع من بالمنزل عرفه بمليكه وامها واختها ما عدا عتمان محدش قله حاجه ابدا
فﻻش باك :
مكه تتسلل كل يوم إلي فوق ليلاحظ بنات عمها وامها ذلك ليقرروا سؤ مراقبتها وفي يوم كانت بطريقها لهم وعندما توصل للشقه وترن الجرس لتفتح مليكه لياتوا هم امامها خلف مكه
صفيه : بسم الله الرحمن الرحيم انتي مين
مكه تنظر خلفها لتجدهم وبتقول بصدمه : ماما
مليكه واقفه محرجه لتاتي ملك وتقف دون حركه جنبها
لتتكلم مكه وتقول : ماما لو سمحتي خلينا ندخل نتكلم جؤ
أمل بتحرك راسها بنعم وبيدخلوا لتشرح لهم مكه كل حاجه
صفيه بابتسامه لمليكه : حبيبتي البيت بيتك وان شاء الله سراج هيرجع حق والدك
مليكه بحرج : حاضر
لتفيق امل وتخرج وتجدهم ليفضلوا يتكلموا مع بعض إلي أن تقف أمل وتقول …. يلا قوموا هتقعدوا في الشقه معنا تحت
أمل بنفي وابتسامه : لا احنا هنفضل هنا مش هنتعبكم معانا
أمل بتشدهم من ايدهم : والله ما هيحصل غير تقعدوا معانا تحت يلا لينزلوا جميعا تحت اصرارها
ليدخلوا الشقه وتتهامس شهد وياسمين علي جمال مليكه
لتاخذ صفيه أمل للغرفه … ويفضلوا البنات مع بعض
ياسمين بابتسامه أنتي جميله أوي يا مليكه ما شاء الله
مليكه برقه : تسلمي وبعد وقت من الاسئله لمليكه وملك عن عيشتهم وحياتهم تقف مكه وتقول …. بس كفايه كدا تعالوا عشان توديكم غرفتكم تناموا
ملك بتقف : باريت
مليكه : يلا …. ليذهبوا إلي النوم وبعد وقت تفيق مليكه وتشعر بالعطش الشديد بتنظر جنبها مفيش مياه لتكرر الخروج لتشرب لتمشي وبتخرج خارج الغرفه وهي مش عارفه المطبخ فين لتفضل تمشي لتنصدم باحد
مليكه بتمسك راسها بالم وتقول … اه
سراج باستغراب : انتي ( هو رجع طبعا وببحاول يستسرج وليد لكشفه للحقيقه )
مليكه بابتسامه سراج
سراج بشده : أنتي بتعملي أي هنا ها
مليكه بتزعل من كلامه وتقول : مبعملش امك هي اللي جبتنا
سراج بعصبيه وصوت بطيئ : وأمي عرفة ازاي اخلصي
مليكه بتتجمع الدموع في عنيها وتقول بصوت يكاد يكون مسموع : مكه كانت تعرف وبتجيلنا فوق ومامتك عرفت
سراج : بهدؤ م ….ومش بيكمل كلامه لما يجدها ركضت علي غرفتها … ليقول في نفسه … أنا غبي ازاي اكلمها اكدا ليدخل غرفته وبيفضل يفكر ماذا يفعل الي ان يمسك تلفونه وببعت لها رساله
كانت مليكه جالسه وحزينه لتمسك التلفون اللي سراج حيبهلها للمتابعه معاها لتاتي لها رساله لتقراء ويكون مكتوب بهاى
” ممكن تخرجي لدقايق بس … سراج ”
لتفرح مليكه وتخرج لتنظر في كل اتجاه مش موجود لتمشي كم خطوه لتجد تلك اليد التي سحبتها فجاءه للغرفه وكتم بقها
سراج : انا سراج اهدئ
مليكه انت ازاي تشدني كدا
سراج : اسمعيني بس كنت عايز اقولك اني مقصدش اتعصب عليكي
مليكه : طيب مش زعلانه عادي
سراج : اكيد ليرن تلفون وبيرد ويقول
سراج : الو حبيبتي
المتصل : …………
سراج : يا قلبي نتقابل بكرا ليه لا اهم حاجه انتي متزعليش معنديش اغلي منك
لتكون مليكه تسمعه وهي متعصبه وفي فبالها الف سؤال ياتري مين دي … وبعد وقت سراج بيقفل لينظر لمليكه يجدها واقفه وملامحها لا تبشر بالخير
سراج : مالك
مليكه بعصبيه : مين دي
سراج : انتي سمعتيني قولت اي
مليكه بزعل وحزن لم تقدر علي اخفاءهم : يعني انت بتحب
سراج بفرحه داخليه .. وبيرد بجديه : ايوه
مليكه : اه طيب مش قولتلي عملت اي في موضوع بابا
سراج وهو مضايق انه زعلها : متقلقيش كله تمام وبالكتير بكرا او بعد بكرا هيكون ابوكي معانا
مليكه : طيب …. ليرن موبايل سراح مره اخري وهو مش منتبه …. لتقول مليكه … اسيبك انا معاها رد لتزعل وبتخرج
ليرد سراج ويقول
سراج : ايوه اسر جهزت كل حاجه
اسر : ………….
سراج : تمام يلا روح نام بكرا عندنا شغل كتبر وبعد لحظات بيقفل ليجلس مضايق عشان زعل مليكه وبيقول … اسف يا خبيبتي كان لازم اعمل كدا وامثل علي جيانا الحب عشان تقبل تديني الملف وبعد وقت بينام
ليحل الصباح ويفيق سراج وبيرن علي اسر وبيطمن ان كل حاجه ماشيه تمام وبيجهز نفسه وبينزل ويركب عربيته وبيمشي ببوصل لمكان فيه ارض ويكون اسر وفهد مستنينه هناك
سراج ببيقف عندهم ويقول : ها كله تمام
فهد : كله زي ما طلبت
سراج : والورق
اسر : جاهز لتاتي سباره وينزل منها وليد وجيانا … ليتجه له ااشباب
ويقول سراج : دي الارض اللي هنشتريها
وليد : بيفضل فتره ينظر الي المكان وبيقول وانا موافق وهمضي العقد دلوقتي …. ليعطيه فهد الاوراق ويمضي وليد
سراج : بيمد ايده ليه ، الف مبروك علي حته الارض دي
وليد : الله يبارك فيك كله بفضلك من غيرك مكنتش هعمل حاجه وبالمناسبه دي أنا عزمكم علي خسابي انهارده
سراج : اكيد مش هنرفض وهنيجي
وليد : وهو يتجه لعربيه هنتظركم باليل سلام …. جيانا : باي سراج وبتعمزله وتمشي
بعد وقت دون احداث تذكر يحل الليل ويلبس سراج ويصفف شعره بطريقه لا تليق سؤ به وببكلم جيانا بكلام الحب كل شويه ليتفق معها انه هياخذها لشقته بعد العشاء وجبانا مبسوطه ليتجهوا الشباب للعزيمه وكانت في مطعم بسيط ليتم العشاء وهم جالسون يتكلمون عن الشغل … لتمسك جيانا راسها بتعب شديد وبتفف وتقول : أنا مش هقدر اكمل معاكم بافي السهره وهمشي بعد اذنكم
وليد : جيانا انتي كويسه تحبي اوصلك
جيانا برفض : لا أنا كويسه بس عايزه استريح شويه بعد اذنكم وبتعمل نفسها هتقع علي سراج وتهمس له ببعض الكلمات وترحل ……..أنتقام أحفاد عمدة الصعيد
بقلمي ” نوددددددددي “

 

error: