أنتقام أحفاد عمدة الصعيد

انتقام احفاد عمدة الصعيد
بقلم ” ندي ممدوح ”
الفصل 21

” عند ملك ”
كان ينقض عليها ك الوحش الثأر وهي تقاومه بشده ليضربها جامد فلا تستتطع الحركه لينجح في قطع ثيابها باكملها وينظر اليها نظره شهوانيه ك الوحش الجائع لتبكي هي مما سيحصل لها ولكنها لم تفقد الامل لترجع للخلف وهو يتقدم ليشل حركتها ولكنه يبعد عنها بلكمه جعلته يقع ارضا محطم كليا
مالك بعيون كلها شرار وغضب قد يهد الحون كله ليذهب اليه وهو مغيب تمام ويذل يضرب فيه ويكسر له يده وهو هائج … ويقول : ايدك دي اللي لمستها ليمسكها ويلفها لتنكسر ليصرخ الشاب الذي يموت رغبا فهو يعرف قوة مالك ليفضل مالك يضرب به جامد لحتي يفقد الوعي واصبح جثه وهو ما زال يضرب فيه وكانه لا يري امامه سوي تعديه علي اخته قرة عينه ليقف عن ضربه لما بيسمع ملك تقول
هيموت حرام عليك سيبوه
ليرفع مالك عينه ليفف ويتجه لها ويحضنها بقوه وهو لا يصدق ان تلك هي اخته الصغيره … كم تمني ان يكون له اخت تلعب معه ويخاف عليها وتهتم به ويهتم بها ليبكي وهي ترتعش بين يديه ليجلب تلك العباءه الموجوده ارضا ويلبسها لها ليحملها بين يديه ويمشي بها …

“بمنزل عتمان ”
أمل بترجع البيت وهي عقلها وروحها وقلبها ليس معها بل مع ابنها الذي كان غائبا عن حضنها لسنين وهي تظن انه عند ربه ولكنه عايش لتدخل المنزل لتقف عندما
ممكن بقا افهم مين اللي عايز يقتل مليكه … وكان هذا صوت سراج الغاضب بشده وقلق علي محبوبته
لتلتفت امل له وتقول بتردد : ها مفيش
سراج : هو اي اللي مفيش واللي كان من شويه ده اي مين اللي عايز يضر مليكه
” لا يجد رد ” ليصيح بصوت عالي نسبيا ” ما لازم اعرف مين دول عشان اعرف اتصرف والا وربي لو حصلها حاجه متلوميش غير نفسك والندم مش هيفيد
لتنظر اليه امل بعيون دامعه : سيبني في حالي دلوقتي
سراج بغضب : اسيبك في حالك ولما هي تتازي يبقي عادي انا عايز اعرف دلوقتي مين دول
لتقول أمل بدون تفكير وهي تتجه للداخل : عايزها تبقي في امان يبقي سيبها وابعد عنها وهي هتبقي كويسه وتتدخل
وكأنها قد طعنته بخنجر مسموم بقلبه لتتردد تلك الجمله في عقله اكثر من مره … ليتركها بعج ما لقها ايترك ابنته حبيبته زوجته ام اطفاله فيما بعد ايترك تلك الفتاه التي تنجح في رسم الضحكه بقلبه قبل وجهه ايتركها وهو يشعر انها حته منه … وكأن روحه اتسحبت منه ليجلس علي اقرب كرسي بجواره …. ليفكر من يريد ازيت مليكه وهما ملهمش حد في تلك المنطقه

” عند أمل ”
بتنجه لفوق وتدخل الشقه لتقول مليكه التي كانت تنتظرها … ماما كنتي فين انا قلقت عليكي
لنجيبها أمل : احنا لازم نمشي من هنا جهزي نفسك ورجعي الشبكه ل سراج يلا
مليكه تنزل دموعها غير مستوعبه الكلام اترحل وتترك الذي ملك قلبها في ثواني الذي وجدت معه السكينه والهدؤ والامان والدفئ
لتسمعها صفيه وتقول : مالك عاد ليكي كم يوم حالتك مطمنش ودلوج عايزه تمشي لا وكومان عايزه تكسري بقلب عيالي لتحتضن مليكه الباكيه وياتوا الفتيات لتقول لهم صفيه : خدوا مليكه وادخلوا جؤ
لتمسكها شهد ومكه وياسمين ويدخلوا الغرفه
لتجلس صفيه بجوار أمل وتربط علي كتفها وتقول : مين يوم اللي جيتي فيه وانا معتبراكي كيف اختي وحاسه انك مخبيه عنينا حاجه وحاجه كبيره كومان احكيلي يا خيتي مالك في اي وصلك ل كدا
أمل تنظر اليها وبدموع والم و وجع تقول : ياريت اقدر احيلك بس مش هقدر لو تكلمت هتبقي نهاية بتي وبتقوم من جنبها وتدخل الغرفه لتجلس وتقول : يارب يا مالك تكون بخير وترجعلي لتفتكر
فلاش باك :
أمل : كنا انا وابوك بنحب بعض حداااا يمكن حبنا وصل للعشق ولما جدك غرف وفي يوم
ليقول مالك بمقاطعه : مالك
لتنظر اليه أمل وتقول : ملك ملك مالها
ليمسك مالك كتفها ويقول : ملك ملك تبفي اختي صح
لتمظر امل وتضع يدها علي خده وتفول : مليكه وملك اخؤتك
مالك بتفكير وسرحان : ملك لا مش هسمح لاي حاجه تحصله انا لازم امشي لباتي ان يمشي لتمسك يده
ونقول امل : رايح فين
مالك بابتسامه : راجع بس الاول اختي اهم حاجه ارجعي علي البيت ولما ارجع هتصرف انت وهنتكلم يلا وبيركض بسرعه دون ان يستمع لرد
عوده من الفلاش :
امل بدعاء : يارب تكون كويس انت واختك يارب

” عند مالك ” بيفتح باب العربيه الخلفي ويضع مالك براحه وهدؤ وبخوف … ليركب هو ايضا وبيسوق بسرعة البرق ليخرج من ذلك المكان باكمله ليقف علي وينزل ويحمل ملك مره اخري ليقف بجوار عربيه واقفه ليس بها احد ةيقول بها بهمس
مالك : انتي هتبقي في العربيه دي ورحي لاي مكان في وبيطلع من جيبه فلوس ويقول لها : ودول خليهم معاكي وبيطلع موبايل من جيبه ودخ كمان اوعي تقفليه او يضيع منك عشان منه هعرف مكانك بس الدنيا تبقي تمام وهاجي ارجعك بنفسي
ملك بتعب وتهتها : ليه ساعدتني
مالك بعيون اطمئنان ومحبه يقول : انتي حته مني ازاي ماسعدكش ليسمعا صوت شاب اتي ليقول لها وهو يرحل بسرعه : انتبهي لنفسك وهرجعلك تاني متقلقيش هكون معاكي قي كل لحظه …
لتركب ملك في الخلف في تلك العربيه

مالك كان واقف بعيد وينظر اليها الي ان ذهبت من امام عينه ليركب عربيته ويرحل … بعد فتره لتقف السياره امام بيت عتمان

كانت أمل واقفه بالشباك لتراه وتنزل تجري لتحت غير عابئه باحد

مالك : أمي
أمل باشتياق : امي
مالك : بابتسامه اكيد
أمل بلهفه : أنت كويس صح
مالك : متقلقيش أنا كويس وملك كويسه
أمل : طب الحمد لله يلا بينا نمشوا من هنا هجيب مليكه
ليمسكها مالك وهو يقول : مين قلك اني هسمحلك تمشي من هنا
لتنصدم أمل و …….

استوب نكمل بكرا

ماذا سيكون مصير ملك بالغربه
ماذا سيفعل مالك هل سيصدق امه ويقف معها ام سيكون بجوار جده
مليكه ماذا ستفعل لانقاذا الاطفال والانتقام
شخص جدبد سياتي ويدخل في دائرة الانتقام للتخلص من عتمان فمن سيكون وما المصير

أنتظرو حلقة كشف حقيقة الجد وكيف قتل مالك وابنه وما اادافع لذالك غداء ان شاء الله
توقعاتكم

 

error: