أنتقام أحفاد عمدة الصعيد

أنتقام أحفاد عمدة الصعيد
بقلم ” ندي ممدوح ”
الفصل 22

مالك : يمسك يدها ويقول … مين قلك هسمحلك تمشي من اهنا

أمل بصدمه : أنت بتقول أي عايزنا نفضل هنا لا مش هسمح اني اخسر حد فيكم تاني مش هنفضل هنا

مالك : تمام عايزه تمشي امشي بس أنا لا

أمل بدموع : أنت مش عايز تعيش معايا انا واخؤاتك مش كفايه بعدك عننا طول السنين دي

مالك : بيسمع صوت حد جي ليسحب أمل بهدؤ ويدخل غرفته ويقفل الباب جيدااا ليقول بابتسامه : هسئلك سؤال وجوبيني

أمل : قول

مالك : طب اقعدي الاول … ” قالها وهو يجعلها تجلس ” دلوقتي حتي لو مشينا هل جدي هيسبنا في حالنا ، أكيد لا … وهيلقينا وقتها مش هنقدر نقفله

أمل : صح بس فينا نبعد عن هنا نهائي

مالك : طيب معاكي نمشي … طب وضمرنا

أمل بعدم فهم : قصدك أي

مالك : يعني أنا عارف بكل اللي جدي بيعمله وبوجع يفول وعارف الاطفال اللي بتموت كل فتره والتانيه والناس اللي بتظلم والبنات اللي جدي بيجوزهم وهو في الحقيقه بيبعهم عايزني امشي ازاي انا لازم اخلص الناس من ظلمه وجبروته مش هسمحله يازي حد تاني

أمل بتفف ودموع وتقول : لا مش هسمحلك تخاطر بحياتك أنت مش قده

مالك : مين قال اني مش فده انا ممكن في ثانيه اقلبها عليه بس حاليا بابا بابا مات ازاي وليه جدي قال اني مت

أمل وكانها بتتذكر شي لتنزل دموعها وتمسحهم وتقول : هحكيلك كنت انا يتيمة اهلي مجبوش غيري ماما ماتت وانا عندي ست سنين رباني بابا كان ليا اب واخ وصديق وام واخت كان ليا كل حاجه ومش حرمني من حاجه وكان هو كل ما ليا في الدنيا كان بابا شغال عند جدك في المصانع بتاعته والسوق وكنت احياتا بروح اوديله الاكل لحد ما تعرفت علي ابوك حسن حبينا بعض من أول نظره وابوك كان راجل قريب من ربنا وبيخافه بعدها بفتره قصيره قال ل بابا انه عايز يتقدملي بابا رحب بيه جدا بس تاني يوم والدك قلي أن والده مش موافق لاني بنت مش من مستواهم وفي يوم

فلاش باك :
كانت جالسه بتلك الجنينه وسط الورود وحزينه لتقول : يعني خلاص خلاص مش هنشوف بعض تاني
حسن: مين قال كدا انا بحبك ومستحيل أتخلي عنك مهما حصل
أمل : والدك مش هيتقبلني يبقي خلينا نسيب بعض وكل واحد يروح لحاله
حسن بلهفه : اسيبك اسيبك اي بس أنا الموت اهون عليا من اني اسيبك
لتضع أمل يدها علي بقه كي لا يكمل وتقول : بعد للشر عنك
حسن : تعالي قومي يلا ارجعي البيت
أمل وهي تقف : امممممم بس
حسن : يلا اسمعي الكلام
أمل : بقلة حيله ماشي وبتذهب علي البيت لتدخل وتجد والدها لتقبل يده بكل احترام وتظل تحكي معه الي ان يخبط الباب
ليقول لها والدها : ادخلي جؤ
أمل : حاضر وبتتجه للداخل

ليفتح والدها الباب ويكون حسن ومعه اخاه الكبير حسين ليقول لهم : اتفضلوا اتفضلوا البيت نور بيكم يا اهلا وسهلا
ليرد حسين بابتسامة : البيت منور بناسه ليجلسوا
ليقول عبد الحكيم والد أمل : يا أمل اعملي شاي
ليقول حسن : عمي يعد ما تسمعنا الاول نبقي نشرب الشاي
عبد الحكيم باهتمام : قول
حسين : احنا عايزين نطلبوا ايد بتك امل ل اخويا حسن
عبدالحكيم : كيف وابوكم رافض
حسن : يا عمي أنت عارف احنا بنحب بعض قد اي وابويا رافض طب قولي نعمل غير وافق انت وانا مستعد اقف قدام الكل عشانها … وبعد مناقشة كثيرة جداااا ليوافق عبد الحكيم
( للعلم حسبن مشفش أمل نهائي ) ولان ابنته تحبه كثيرا وهو ايضا لم يستطتع التفرقه بينهم ….

تاني يوم حسين وحسن بيجوا ومعهم مازون وبيتم كتب الكتاب
وعتمان لا يعلم بشئ ابدا ليشتري حسن شقه بجوار والد امل لحتي تبقي قريبه من ولدها ويعيشوا مع بعض بمحبه وهدؤ ليمر فتره وتحمل وتجيب مالك وعتمان لا يدري بشئ ابدا الي ان ياتي اليوم اللي

عوده من الفلاش :
أمل تضع يدها علي وجهها وتبكي
مالك بيجلس علي ركبتيه ويضم وجهها بيده ويقول : أمي
أمل : بتحضنه وتبكي الي ان تهدئ وبتضع يدها علي خده وتقول كنت اول فرحه لينا كنت النور اللي بشوف بيه الدنيا انا والدك الفرحه مكنتش سيعانا …وبدموع وسرحان … لحد ما في يوم صحيت

فلاش باك :
أمل بتصحي من للنوم وبتبص جنبها علي مالك مش بتلاقيه لتفضل تبحث عنه زي المجنونه بكل الشقه لا تجده لتنزل لتحت بخوف وقلق ورعب وقلب يتقطع لتذهب الي بيت والدها لتفتح الباب وتدخل هائجه وهي كانها بدنيا تانيه منفصله عن العالم كل ما يدور بعقلها اين ابنها؟ … لتبحث عن ولدها لتقف بصدمه لا تتحرك وكانها اصبحت مشلوله عن الحركه لما تجد والدها مرمي ارضا ومضروب بسكين لتقترب اليه بقلب يصرخ وجعا وبعدها لا تشعر بشئ سؤ بتلك الخبطه التي جاءت من خلفها لتفقدها وعيها …. بعد فتره تفتح عينها لتجد نفسها بغرفة صغيره ومظلمه وحسن بجواره وينزف ده بشده من جسمه و وجهه
تنعدل امل وهي ممسكه براسها بالم شديد جدا لتنظر بصدمه ل حسن وتقترب منه وتقول بخوف ورعب وقلق : حسن حسن مالك قالتها وهي بتحاول تجعله يفيق ويبداء ان يفيق فعلا لينظر اليها ويضمها وهو خائف عليها
لتقول أمل : احنا فين ومالك مالك مفيش وبابا بابا مقتول
حسن بزهول : عمي مات
أمل وهي تبكي وقلبها يتقطع وجعا تحضنه وتبكي
حلوه المسرحيه دي ابهرتوني …. وكان هذا صوت عتمان الاتي من الخارج
لتقول أمل بصدمه وبتهتها : أنت انت مش مشلول
ليضحك عتمان بشده ويقول : لا مش مشلول
حسن : بيبعد امل عنه وبيقف ويقوله : فين ابني
لتقول أمل وهي متجه عند عتمان بصدمه كبيره : أنت قتلت ابويا وخطفت ابني لتاتي ان تضربه ليمسك عتمان يدها ويضربها بالقلم لتقع أمل ارضا
حسن بيقترب من والده ويمسك يده التي كانت ستضرب امل مره اخري ويقول : لا عاش ولا كان اللي يمد يده علي مراتي وانا عايش … فين ابني
عتمان بعيون شرار وحقد : ابنك اه استني وبينده علي عبد الفتاح ويدخل رجاله بين عليهم الغضب وقوة البنيه ليمسكوا حسن ويضربوه بقوه … لتجري أمل عليه ليمسكها عتمان بقوه ويفولها بتهديد : لو عايزه والدك ميت قربي عليه
ولكنها لا تستمع له لتركض الي زوجها ليمسكها أحد ويضربها ايضا بقوه … ليجلس عتمان علي الكرسي ويضحك ويقول : كنت عايز تبلغ عني ها وكومان تتجوز من البت دي شوف نهاية اللي هيعصيني اي … سبوه كفايه عاد ويرحل عتمان والرجاله تركين حسن ينزف يشده وأمل المغمي عليها بعد وقت بتفوق أمل وبتقترب من حسن بلهفه وتقول : أنت كويس
ليحضنها حسن بتعب وخوف شديد من القادم ليمر كم يوم عليهم بتلك الغرفه وفي يوم يدخل عتمان

أمل تشوفه وبتقف تجري عليه وتقول بدموع : أبوس يدك فين ولدي ولدي فين

عتمان : عايزه تشوفيه

أمل بتحرك راسها ب اه

ليقولها عتمان تعالي شوفيه يلا اطلعي لتخرج أمل ويقترب عتمان من حسن ويقوله : لو فضلت عايش هتبقي خطر عليا عشان كدا انت ومرتك وابنك هتموته

حسن بيغضب بشده وبسبب الربطه التي بفمه لا يستطيع للتحدث … ليخرج عتمان بابتسامه للخارج وبيمسك امل جامد ويشدها خلفه ويقولها بضحكه عايزه والدك صح

أمل بفرحه : اه اه فينه …. وكانوا فوق الجبل

عتمان : اهو ليكه وبيشاور علي واحد واقف علي حرف الجبل وماسك طفل صغير

أمل بتحرك راسها ب لا وتقول بترجي : لا لا ابني وبتجري لعند ذلك الراجل وتاتي ان تقترب لتمد يدها للراجل تاخذ منه مالك … ليمد هو يده لها وتاتي ان تاخده ليرميه من فوق الجبل وكانه قطعة قماش
أمل : لاااااااااااا ابني لتنهار ع الارض بصدمه وصراخ لتسكت ولا تتحدث لياتي عتمان ويشده من يدها لتقف هي وتمشي معه وكان روحها وقلبها غايبين عنها تمام ليفتح الباب ويدفشها للداخل

لتجلس أمل دون كلمه ولا حركه ولا تبكي فقط تنظر للاشئ
حسن يحاول يقترب منها لا يستطع ليعلم حينها أن ابنه فارق الحياه

ليمر فتره علي تلك الحاله وفجاءه ليلا ينفتح الباب ويدخل طفل لم يتعدي العشر سنين من عمره ومعه أحد ليتجه ل حسن ويفق وساقه ويحضنه بقوه ليقول لها … بسرعه لازم تمشي من هنا ابوك مش هيسيبك عايش

ليقول حسن بدموع : ابني ابني فين

لينزل ذلك الشخص عينه بالارض ويسكت ليفهم حسن انه كان علي حق ليلتفت ل أمل يجد الطفل الصغير محتضنها ويبكي ويقول … قومي … ليتجه حسن لها ويقول لها بعنف : قومي فوقي لازم نمشي من هنا لو فضلنا اكتر من كدا هنموت قومي ابنا خلاص مات مالك مات

أمل : بتضربه علي صدره وبتقول ابني مماتش ابني ممتش ليحتضنها حسن ويبكوا ليقفوا وبتجه للخارج مع ذلك الشخص ليركبوا بسياره ويرحلوا من ذلك المكان لبعيد ….

بعد ساعات بتقف السياره امام عماره ليعطيه السائق مفتاح لشقه بها ويطلعوا ليبدؤا حياه جديده ويبداء حسن من الصفر في شغله ليكبر شغله ويصبح اكبر رجل أعمال في فتره صغيره ويكون معهم مليكه كل خياتهم وفي يوم ياتي حسن من الخارح راكض

حسن بيمسك امل دون كلمه ومعها مليكه تحملها علي يدها ويقول : قفي بسرعه

امل باستغراب : حسن في أي

خسن : ادخلي جؤ ومتطلعيش ابدا من الاوضه ليدفشها للداخل ويقفل الباب بالمفتاح

لينفتخ الباب الخارجي بقوه ليلتفت حسن ويقف ويقول أنت

عتمان بضحكه : هربت مني وسبتك في حالك راجع تاني تدمرني وفكرة اني هسيبك اكدا بسهوله انا اللي يقف بطريقي انسفه من علي وش الارض وانت دلوج لازم تموت وبيعطي اشاره لرجاله اللي معاه ويتجه عند حسن…….

نقف هنا ونقول : السلام عليكم وفتكم في امان الله وحفظه استودعكم الله هنتظر رايكم

رايكم وتوقعاتكم

 

error: