أنتقام أحفاد عمدة الصعيد
أنتقام أحفاد عمدة الصعيد
بقلم ” ندي ممدوح ”
الفصل 20
كانت أمل بغرفتها حزينه وتبكي بخوف لتقول : مليكه ياربي لا مش هسيبها لوحدها ممكن يعملها أي حاجه أنا لازم انزل اشوفها لتقوم وتتجه لتحت وتنزل …. لتقول في تفسها انا لازم اراقب عتمان عشان لو فكر يازيها … لتتجه عند غرفته لتفتح الباب ببطئ كي تتاكد اذا هو بالداخل أم لا ؟؟
لتفتح الباب ببطئ شديد وحذر وقلق لتراه يكلم أحد بالموبايل لتقف تحاول تسمع أي شئ لتضع يدها علي بقها لما تسمعه يقول
عتمان بارتياح وفرحه ظاهره بنبرة صوته : انهارده الاخ هيقتل اخته من لحمه ودمه بايده ههههههه وهو ميعرفش انها اخته ولا هي تعرف ان هي اخته !
ليسكت فتره ويقول : هه حتي لو عرف انا قسيت قلبه ومليته بالحقد والكره علي امه وابوه وخليته يكرهم بس دلوقتي أنا مبسوط لاني هخلاص منهم كلهم مليكه واهي هتموت وفرحه كومان ومالك هيحصل اخته علي طول
أمل بتحرك راسها ب لا وبتنظر حولها بتركض ك المجنونه للخارج لتجد سراج اتي من الخارج
ليقول لها سراج بقلق : مرت عمي في اي
أمل بدموع : سراج مليكه
سراج بقلق : مليكه مالها
أمل وهي تمسك يده وتشده للخارج : وصلني عندها دلوقتي
سراج : حاضر بس فهميني في اي
أمل : مفيش وقت بنتي حياتها في خطر
سراج : ايه ليركض الي السياره وهي خلفه ليسوق سراج بسرعة البرق
مليكه واقفه وبتتكلم في التلفون ومبتسمه
مالك واقف بعيد عن اعيون الناس ليوجه المسدس عليها لينظر اليها ويتردد ويشعر بشئ غريب ليرن موبايله وبيرد ويجد جده يخبره بان يستعجل في قتلها قبل فوات الاوان وبالفعل ليجهز مالك نفسه جيداا ويوجه المسدس عند راس مليكه وبيضرب رساسه وتستقر في …..
عند البنات في المحل يكونوا بيختاروا لبس لكتب كتاب مليكه وسراج لتقول مكه : هي مليكه اتاخرت ليه
لترد عليها شهد : امممم دلوقتي تيجي
مكه : هروح اشوفها لتخرج خارج المحل وتبحث بعينها عن مليكه إلي أن تجدها وتذهب اليها لتقول : مليكه قولتي مش هتاخر كل ده يلا بفا
مليكه : حاضر يلا وبتمشي معاها لتجد ذلك الذي اتي فجأه وضمها بشده وتملك
مليكه باستغرب وصدمه : سراج في اي الناس بتبص علينا
سراج بيبعد عنها ويحتضن وجهها بايده ويقول : انتي كويسه فيكي حاجه حد قرب منك
مليكه : امممم يا ابني اهدئ مفيش حاجه من كل ده انا كويسه
سراج بارتياح : الحمد لله
لتقول مليكه بقلق : في اي
سراج بيتردد ومش عارف يرد ليقول : خلصتوا ولا لسه
لترد مكه : لسه وفهد مستنينا في العربيه انت جي ليه وبعدين وبتقترب منه بعني مش عيب تخضنها كدا قدمنا
سراج بيضربها غلي راسها بهزار : أنتي مالك يلا امشي قدامي شوفي في اي تاني
لينظر الي مليكه ليمسك يدها ويمشوا داخل المحل
مالك يطلق علي مليكه ولكن بسبب تلك الدفشه التي جاءته جعلت الرصاصه تستقر بذلك الحائط المجاور بينظر بجواره ليجد أمل
أمل واقفه وتنظر اليه باشتياق وحب تريد ان تحضنه تريد أن تشبع من ملامحه تريد ان تجعله بجوارها كي تعوض تلك السنين التي كان غاب عن حضنها بهم لم تنساه يوما كانت تدعوا له بالرحمه كانت في بعض الاوقات تشعر انه عايش ولكنها تظن بانها اوهام … والان هو امامها امام عينها تريد ان تضعه بقلبها
مالك : انتي ازاي تعملي كدا لكن لا يجد منها رد ليركض من امامها يقف بمكان قريب قصاد مليكه ولكنه يجد سراج معها ولكن سيحسم امره ويتخلص منها ليوجه المسدس عليها لياتي ان يطلق ليقف متصنم عندما يسمع تلك الجمله
مليكه اختك هتقتل اختك ؟؟؟
لينظر مالك الي الخلف ليجد أمل واقفه تبكي وتحرك راسها ب اه وتقول مليكه اختك انت
ليقع المسدس من يده ليفتكر كلام جده ( امك وابوك رموك ومشيوا وسبوك وحدك محدش رضي ياخدك ولا سئلوا عنك بعد ما مشيوا عشان كدا انا اللي ربيتك )
لتنزل دمعه خائنه من عينه …. لتقترب منه أمل بغير تصديق وبطئ …. لتقف قصاده بدموع والم لتلمس بايدها علي وجهه بابتسامة حب واشتياق وتقول بدموع وتهتها : ابني مالك لتحتضن وجهه بيديها وتفضل تتمعن في ملامحه كثيرا وهي نبكي لتحضنه جامد وتبكي وتقول وهي ما زالت محتضنه : ابني حبيبي انت لسه عايش ممتش اااااه اااااه وتبكي لتشدد من احتضانه …. ليبتعد مالك بغضب عنها ويمسك المسدس ويوجه عندها : أمي أنتي كدابه
أمل بترجي : لا يا ابني انا امك
مالك بضحكة وجع : أمي وكنتي فين عشرين سنه كنتي فين لما سبتوني وحدي هه لجدي اللي علمني الظلم والقتل والحقد كنتي فين لما رمتوني وسبتوني وانا طفل صغير كنت محتاج لحنانك وحضنك واهتمامك ها كنتي فين قولي مشيتوا وسبتوني ليه خدتي جوزك وسبتوني لللي خلي ايدي كلها دم اللي علمني القتل بدم بارد … وبصوت عالي … كنتي فين ها كنتي فين لما كنت تعبان وبحتجاك جنبي كنتي فين لما كنت بخاف وانا لوحدي كنتي فين وجيه دلوقتي تقولي ابني انا مش ابنك … وبيبكي ك الطفل الصغير الضائع الذي يخاف ان يجد شئ ويفقده … ولكنه لا يعلم بانه هو من سيرحل
أمل بدموع ونفي : لا لا طول العشرين سنه دول وانا بحسبك مت جدك جدك قتلك قدامي وبوجع وقتل ابوك قدامي
لينظر لها مالك وهو يعرف حقارة جده ليقولها قتل ابنه
بالمحل
سراج بيعجبه دريس حلو وبيشتريه لمليكه
مليكه واقفه ومحرجه جدااا من نظراته بعد وقت يشتروا كل ما يحتاجوا ليخرجوا من المحل ليقول سراج : تعالوا اشربكم حاجه بالمحل اللي هناك ده
لبوافقوا البنات ويذهبون ليجلسوا علي طربيزه وبيطلب لهم سراج ما يشربون ويقف عند مليكه لا يعرف ماذا تحب
ليقول لها : مليكه تشربي اي
مليكه : مانجا
سراج : واتنين مانجا
مليكه : امممممم
سراج : اي انا بحبه عندك مانع
مليكه : لا …. لتنظر للبنات وتتكلم مغهم ليفضل سراج ينظر اليها بحب وبعد وقت ياتي النادل ويقدم لهم العصير وبعد مده يذهبون ةهم متجهون للخارج ليركبوا بالسياره ليقول سراج لحظه وراجع ليدخل عند محل دهب ويوصي علي طلب ليخرج ويركب معهم بالعربيه ويمشوا وبعد مده تقف السياره امام منزل نعمان لينزلوا الفتيات لتاتي مليكه ان تدخل لتجد ذلك الذي سحبها من يدها
مليكه باحراج : سراج
سراج : وهو يخرج سلسله من جيبه دي ليكي
مليكه بلهفه وحب وفرحه : الله جميله اووووي وكانت سلسله بها صورتها وصورته ومعه خاتم بعلبه اقل ما يقال عنهم تحفه ف كان خاتم من ااالماس وجميل جدا ورقيق والسلسه علي قلب ومرصعه بالالماس وشكلها تحفه
سراج : تسمحيلي اابسهملك
مليكه : اه ليمسك يدها ويلبسها الخاتم ويقول : انا موصي عليهم مخصوص ليكي انتي وبس يا الماستي الغاليه
مليكه : بتبتسم …. ليلف سراج ويلبسها ااسلسله لتنظر مليكه اليها وتجد مكتوب بها ” سأبقي أحبك حتي الموت ”
لتنظر للخاتم لتجد مدون به ” احبك دئما وابدا خليلتي ”
لتقول مليكه باستغراب : يعني اي خليلتك
سراج بابتسامه : بعدين تعرفي
مليكه بابتسامه شكرا
سراج : علي اي
مليكه : بتخجل من نظراته وبترتبك انا مكه عايزني وبتدخل تجري ليضحك سراج عليها بشده
ليراها عتمان ويقف ويقولها باستغراب … أنتي مليكه ببرئه : اه في حاجه
عتمان بلخبطه : لا لا روحي
مليكه بتذهب فوق عند الفتيات وتدخل الغرفه
لتقول مكه بفرحه وانبهار : واو مليكه سراج اللي جيبهملك
لتبتسم مليكه وتقول : اه
عند ملك كانت حبيسة تلك الغرفة وجسدها اصبح هذيل جداااا وتبكي لينفتح الباب ويدخل نفس الشاب الذي توعد لها بان يعود
الشاب : جيتلك جيت عشان اخد اللي مخدتوش المره اللي فاتت وعشان اكسرك
لترفع ملك راسها بثقل وتعب لتدمع عينها وتحرك راسها ب لا ليس لديها القدره علي الكلام فقد اصبحت هذيله جدااا
ليقترب منها ويصبح فوقها ليبداء بتقبيلها في وجهها ثما الي جسمها وهي تقوم ولكن لا تستتطع ليقطع لها ثيابها و ….
“عند مالك وأمل ”
أمل وكانها تتذكر شئ : ايوه قتله حرقه بنفسه عشان ابوك كان طيب مش بيقبل بالظلم ولما عرف ان جدك بيهرب اثار ووبيهرب اسلاحه وبيقتل بدم بارد كان هيبلغ ف جدك حرقه وحرق قلبي عليك وعليه مكنش
مالك : فهميني كل حاجه انا حاسس اني تايه
أمل : هحكيلك انا وابوك حبينا بعض اوي ولاني بنت فقيره جدك رفض ارتباطا بس في يوم ….
انتهي البارت
رايكم