أنتقام أحفاد عمدة الصعيد
أنتقام احفاد عمدة الصعيد
بقلم ندي ممدوح
الفصل 31 ( الاخير )
امل بيغمي عليها
سراج منهار علي الارض جنب السرير وممسك يد مليكه
لتاتي للممرضه وتقول لسراج … ابعد لازم نودي الجثه المشرحه لتمسك السرير لتشده
وتاتي ان تحركه .. ليقف سراج بغضب قد يهد الكون .. ويمسك يدها ويقول بغضب شديد … ايدك شيلي ايدك بدل ما تخسريها خالص
الممرضه تبلع ريقها بخوف وتشيل يدها من ع السرير وتقول بخوف … حاضر حاضر انا ماشيه وتذهب
الدكتور بيدخل ويقول بغضب … غلط اللي بتعمله حضرتك دا وسبنا نشوف شغلنا
سراج بيمسكه من هدومه بقوه ويرفعه لفوق وبيخنقه بايده التانيه ويقول … مليكه ممتتش
لياتي الشباب ويبعده عنه وينجحوا بشيل يده من علي رقبته .. لكن سراج ما زال ممسك به بفوه ….
ليقول اسر … فين فهد وبيخرج ياتي فهد ويستطيع بكل سهوله ابعاد سراج عنه ليمسك فهد و يمسك وجهه ويبص في عنيه ويقول بحاده .. مليكه ماتت
سراج … بينظر بعيون فهد يجد الصدق .. ليبعد يده وبيجلس غلي الارض مكانه … ليفتكر كل لحظه كان بيسافر عشان يشوف فيها مليكه .. سؤ وهي صغيره أو كبيره …
ومن ثما يصرخ صرخة هزت المستشفي باكملها ليحتضنه فهد واسر ويبكون علي بكاءه
يحي واقف وبيدمع ويقول بنفسه ..
هل يوجد حب كهذا ؟
ليصرخ بالدكتور الذي تاثر وبكاء من صراخ سراج والممرضين ويقول … مستنين أي خدوها
بالخارج … كانت ندي تصرخ وفارس محتضنها وتقول له بغير تصديق … لا مليكه ممتتش هما بيضحكوا علينا … لتسكت ثما تقول .. طب ليه هتموت وتسبني … أنا اختي حاولة تقتلني .. بس مليكه اللي انا معرفهاش كانت كل حاجه ليا … لاااااااااااااااا
ليحتضنها فارس وببكي
بالداخل الدكتور ياتي ان يخرج بمليكه. .. ليرفع سراج راسه لاخر مره
ليصرخ سراج وهو يقول بنظرة أمل … استني وبيقف ويقول بتهتها وفرحه م مليكه عايشه انا شفت ايدها بتتحرك وكمان هي بتتنفس بس بطيئ شوفها شوفها
ليقترب فعلا الدكتور من يد مليكه ويشوف نبضها … ليقول بفرحه .. فعلا هي بخبر .. بسرعه جهزي الاجهزه … واطلعوا براء دلوقتي لحد ما نطمن علي المريضه
بيخرج الجميع ما عدا سراج .. ليتركه الطبيبب معهم بالداخل
بعد دقائق بيطمنهم الدكتور علي مليكه
سراج بيجلس جنبها ومحتضنه
وكانه خايف ان تبعد عنه .. ( انا … اوعدني يارب بواحد زي سراج كدا …. )
لتمر ساعات وما زال سراج بجوارها لتفتح مليكه عينها ببطئ شديد … وهي تردد .. سراج
سراج بيشعر بها .. لينظر اليها ويكون وجهه قربب جدااا من وجهها ليمسك وجهها بغير تصديق وكانه بحلم
مليكه بتتذكر عتمان لما ضرب سراج بالمسدس لتقول بتعب ودموع … سراج أنت كويس صح
سراج … مليكه انتي انتي كويسه … وبيبكي .. كنت خايف مشوفكيش تاني …. مليكه بتمد ايدها تمسح دموعه وتقول بتعب ودموع .. أنا كنت خايفه مشفكش تاني واموت قبل امنيتي الاخيره
سراج بتوهان بها وبفرحه وسعاده ولخبطه ومشاعر كتير اوي .. اي امنيتك
مليكه … اني اجيب سراج صغير منك
سراج … لما خليلتي تتمني وتحلم انا موجود بس عشان احققلها حلمها واسعدها بس … ليقترب من شفايفها .. ويطبع قبله عشق ويحتضنها بتملك …لتبكي هي بخوف … ليبعد سراج وهو يفول بلهفه … مليكه انتي كويسه انا خايف اكون بحلم انتي فيكي حاجه بتوجعك طيب حاسه بحاجه انتي كويس انا انا هجيب الدكتوﻻ ولا اقولك لا لا مش هطلع لتروحي مني تاني
مليكه بتضحك بتعب ولكن ضحكتها جميله أوووووي ورقيه ليسرح بها سراج ليقول .. احنا في المستشفي بلاش الضحكه دي
لتحرك مليكه راسها
ليخرج سراج بفرحه وسعاده راكض للخارج وهو يقول. … مليكه فاقت
ليدخل الجميع للاطمئنان عليها امل وندي وملك الذي سعادتهم لا تقدر بثمن والجميع ايضا
يمر اسبوع لا يوجد جديد سؤ انجي المحتفيه وزياد الذي يبحث عنها ك المجنون فرحه التي تاتي لمليكه كل يوم … سراج الذي لا يفارقها وتحسن مليكه … وعتمان ايضا … محمد ياسر اتوا بعد ما عرفوا من امل بكل حاجه مليكه لا تتكلم مع محمد
في يوم كانوا جميعهم بجوار مليكه
كان سراج بياكل مليكه بايده
أمل مبسوطه لبنتها كثيرا
محمد بدموع … برضه يا مليكه مش هتردي عليا
مليكه لسراج وبدون ان تديه اي انتباه .. سراج كفايه شبعت
سراج .. اوك تكملي كمان شويه وبيقف وبيذهب عند محمد بيهمس له بشئ ويقول .. وبيشاور للجميع للخروج
محمد بيقعد جنبها وبيمسك ايدها لكن مليكه تشد ايدها بزعل
محمد … عارف اني غلطان عشان مقولتلقيش يا بنتي بس
مليكه … بس انا مش بنتك متقوليش يا بنتي
محمد بدموع … لا بنتي وحته من قلبي بنتي اللي مجبتهش بس يشهد ربنا اني حبيتها اكتر من بنتي اللي من لحمي ودمي وبيدمع ويقول خبيت عليكي عشان كنت خايف اخسرك بس والله بحبك ومقدرش اتخيل حياتي من غير ضحكتك
مليكه بتحضنه وتبكي وتقول .. انا بنتك
محمد … بنتي وحته مني ومن روحي بنتي وهتفضلي بنتي وبيبسها من ايدها ويفول .. ةهو ممسك بذلك الطبق … يلا كلي طبق كله
مليكه … بجد شبعت
محمد … يابت عشان تخفي بسرعه ونجوزك للي هيموت مستني ده
مليكه …. ههههه شكله كدا
انا سامع حد جايب في سيرتي
مليكه … سراج
سراج … قولها يا عمي حاسس بيا انت
مليكه …. هههههههه دا انت واقع ع الاخر
سراج …. خالص ياختي
تدخل امل وندي .وتقول امل … قعدين لوحدكم بتقولوا اي
مليكه … ماما بابا عايز يجوزني لسراج انا مش عايزه
سراج … نعم ياختي
مليكه …. زي ما سمعت
سراج بينظر الي ندي ويمسك يدها ويقول .. خلاص هتجوز ندي
مليكه بغضب … كنت ادبحك انت وهي
الكل بيضحك … لتقول أمل … سراج يا ابني روح غير هدومك وستريح شويه وتعالي
سراج … لا لا مش هسيبها في مكان فيه عتمان ابدا
مليكه .. سراج يلا روح هزعل وربنا
سراج بعد اسرارها بيوافق ويروح
امل وندي ومحمد بيتجه للكافتيريه تحت بالمستشفي وكانت مليكه لوحدها
مليكه بتبتسم وتفكر في سراج لتضرب جبهتها بيدها وتقول مجنون بس بحبه اوي … لتضحك تاره و تتكلم تاره ومبسوطه جداا لتقول .. سراج يارب خليه ليا لتشعر بدقات قلبها تذداد لما تفتكر لما فاقت وقبلها لتضحك بخجل شديد وجوتها مشاعر كتيره ومتلخبطه لينفتح الباب وهي مش واخده بالها وسرحانه ولا تشعر سؤ بتلك المخده التي وضعت علي وجهها ولا تستطبع التنفس سؤ بصعوبه وقلبها يعلو ويهبط -سراج كان بالعربيه في طريقه للبيت ليفكر بلحظاته بمليكه التي اصبح كل تفكيره بها هي فقط لا غير .. ليشعر بانقباض ونغزه بقلبه ودقات قلبه تذاد .. ليقول … مليكه وبيلف بسرعه و بيسوف بسرعة البرق ويوصل المستشفي ينزل من العربيه ويجري علي الاسنسير ليجده مشغول … ليركض علي السلم ولكنه بيقع وتنجرح رجله ليقف مره اخري ويركض لفوف ليجد غرفة مليكه مفتوحه ليدخل بلهفه وخوف وقلق .. ليجد مليكه ضامه نفسها بخوف ورعشه ع السرير وتبكي ويجد جده ممسك بمخده و واقف جنبها
ليخرج شرار من عين سراج وبيعضب ليتجه اليه ويفضل يضرب به بقوه شديده جدااا لدرجة ان عتمان خلاص روحوه هتطلع و وشه كله بقا دم ومليكه التي ترتعش وتقول مش هو … لياتي هشام ويبعده عنه باعجوبه ليقول … جدك اللي انقذها
أمل … فعلا يا سراج
سراج … بيهنج جامد … يعني اي
هشام . . عمك جمال هو اللي كان هيقتلها وهو حاليا مسكه رعد ويحي وخدوه الحبس
ليتجه سراج لمليكه ويحضنها وتحضنه مليكه وتمسك به بشده وتبكي
سراج … وهو يمشي يده علي شعرها .. بس خلاص انا هنا
مليكه … تبكي وشهقاتها تعلي وتقول متبعدش تاني
سراج … هشش خلاص دموع بتقطع قلبي وكان كل دمعه خنجر بيغز قلبي .. مش هبعد ابدا تاني
لتهدئ مليكه بين يديه وتستكين .. بعد لحظات سراج لا يستمع لشئ لينظر اليها يجدها نامت وممسكها بقوه به
عتمان بيدولوا جروحه .. ويقول … هي دي تبقي بنت ابني هي مالها فيها اي ومين عايز يقتلها
سراج بعد ما بينوم مليكه بهدؤ وخوف وبراحه وكانها شئ خائف انه بنكسر وبيضعها بهدؤ شديد بيتجه عند عتمان وبنرفزه … هو انت بتستهبل ولا بتمثل علينا وببمسكه بقوه من هدومه ويقول .. فين عمتي انطق ودتها فين
عتمان … عمتك فبن انا مش فاهم حاجه
هشام بيهدئ سراج وببحكي ل عتمان كل شئ بعد اصراره الكبير بمعرفة حياته
بعد مرور يومين لم يحدث شئ سو خروج عتمان من المستشفي .. وهروب جمال من السجن … أو رعد مهله الطريق بمزاجه
نجد بالجبل جمال في غرفه تحت الارض وبجواره أنجي مغيبه عن الوعي وجهها ينزف ويظهر علي جسمها اثر حروق
جمال بيسمع صوت عربيه ويقول .. مين اللي جاي دلوج وبيطلع
لتقف عربيه وينزل منها عتمان بكل هيبه
ليركض اليه جمال بفرحه وهو يفول . أبه انت اهنا
عتمان … ايوه امال عايزني اكون فين
جمال … كنت متاكد انك بتضحك عليهم
عتمان … اكيد ولازم نبداء الشغل من دلوج ونصلح كل حاجه بس فين بتي
جمال. . موجوده وعذبتها علي اللي عملته فيك عتمان … فرحتني يا ولدي جدع فينها عايز اخلص منها بنفسي
جمال … هي تحت بالاوضه اللي تحت الارض وعبد الفتاح انا قتلته بيدي طلع هو اللي هرب حسن زمان وهو اللي بيساعد سراج
عتمان .. بيبتسم ويربط علي كتفه
ليتوجهوا للاوضه عتمان بيشوف انجي ومظهرها بيرجع لوراء كم خطوه
جمال بيطلع السلاح ويقول .. خد يا ابه وخلص عليها … وليس سؤ ثواني ليهجم رعد .. يحي .. زين .. ادهم .. سراج .. فهد المكان وبيمسكه جمال
ليتجه عتمان ل انجي ويحضنها ويبكي لياتي زياد ويشدها منه ويحملها ةيرحل بها للمستشفي
رعد .. بيقترب من عتمان ويقوله .. شكرا ليك لانك ساعدتنا للقبض علي جمال .. وبيطلع الكلبشات
ليقول عتمان .. ممكن قبل ما تخدوني تودني المستشفي
ليقرروا الشباب اخذه معهم
بعد وقت يوصلوا المستشفي يتجه عتمان لغرفة مليكه الذي سمح له سراج ان يراها بعد ما قراؤ في عبنه صدق وندم
عتمان بيمسك اقرة الباب ويتردد يفتح او لا ليفحه اخيرا ويرده خلفه ليجد مليكه تقيم الصلاه لتفف مليكه وترفع المصليه وتجده خلفها
ليقترب عتمان بدموع تكسو وجهه ويقول لها بندم وحب … عارف أني عملت حاجات كتيره وحشه بحباتي … ليواطي راسه وبقول .. فتلت ابني بايدي … وقتلت ارواح كتيره … وعارف ربنا مش هيسامحني … بعدت نفسي عن السعاده والحب وحضنهم الدفئ الحنين من اجل الفلوس .. ياريت ارجع للخلف بزمن واغير كل ده … بس عارف قلبك ابيض زي ابوكي .. وهتسامحبني … لو ربنا طول بعمري وخدت خكم مخفف وربنا طول بعمري هرجع شخص مختلف خالص هغرق حب وحنان وهشيل عيالك انتي وسراج .. سراج بيحبك قوي خلي بالك منه واوعي تزعليه بيوم … وهو بميت راجل هبسعدك وهيعملك كل اللي انتي عايزه .. لو خدت حكم مؤبد .. ليبكي وشهقاته تعلي ويمسك يدها بترجي ويقول .. عابزك تيجي تزوريني متقطعيش بيا وتجيبلي عيالك اشوفهم قولي لانجي اني فخور بيها وخليها تسامحني يابتي وفولي للكل يسامحني لما هشام حكالي كل شئ اتصدمت وندمت انا استاهل السجن واستاهل الموت سامحوني قوليلهم يسامحوني انا قولتلك انتي لانك انتي اللي قلبك طيب بينتهم قولي لامك نسامحني … سامحني يابتي
مليكه مع كل كلمه منه بحر دموع بتنزل من عنيها لتبعد وجهها عنه
عتمان … مسامحني يا بتي
مليكه جابت اخره لتنفجر به بصوت عالي. . اسامحك اسامحك علي اي ابويا اللي حرقته ولا انك كنت هتموتني كنت هترميني في المقبره ولت اسامحك علي حرقة قلب امي ولا اسامحك علي بعدك اخويا عننا ولا اني كنت بتمني حضنك كنت بتمني لما حد يزعلني اجري عليك عشان تجبلي حقي اسامحك علي اي ولا اي
عتمان .. بيبكي جامد .. ربنا بيسامح مش هتسامحيني
مليكه .. لا لا لا وبتحط ايدها علي ودنها ةتقوله امشي امشي
عتمان .. سامحيني يابتي وبيتجه للخارج ليوصل عند الباب ويمسك الاقره ليرجع بنظر اليه ومن ثما ياني ان يفتح الباب
استني برضه هتمشي وتسبني
ليقف عتمان وينظر اليها ليفتح لها ايده لتجري مليكه وتحضنه وتبكي بشده وهو ايضا … لحظات .. دقائق .. لا يعلمون كم مر من الوقت وهم يبكون ومحنضنون بعض بشده ليقول عتمان بفرحه الكون كله .. كنت عارف انك هتسامحيني مليكه .. اااه وبتضربه جامد وهي بنقول لو بابا كان عايش كان سامحك
عتمان … هتيجي تزوريني
مليكه … اااااه
عتمان بيمسك وشها وبيقبلها من حيبنها ويطلع سريعا وبيسلم نفسه
****************
الدنيا دي غريبه اوي بتحطنا اوقات في مواقف مبنقدرش عليها بس الامل في الله لا ينقطع … اه بنسامح وبنسامح لان قلوبنا طيبه .. مليكه سامحت جدها علي حاجات كتيرررررره اووووي وصعبه اوي … بس ربنا ابواب التوبه عنده مفتوحه ديما واذا بيسامح ليه احنا منسامحش وتبقي قلوبنا صافيه عشان لما نيجي يوم القيامه نقابل ربنا بوجه وقلب صافي … ” اللهم اعفر لمن ظلمني .. يارب يارب ” اوقات مش بنتازي غير من اقرب الناس لينل بتبقي صدمه بس الحمد لله اكيد ربنا هيعوضنا بدل الناس دي ربنا كبير اوي … المسامحه شعور جميل اوي لما تبقي قلوبنا صافيه
* *************
بعد مرور اسبوعين مليكه أصبحت بصحه جيده وبخير وانجي ايضا تم تحديد يوم كتاب الكتاب والفرح لكلا من .. سراج & مليكه .. زياد & أنجي .. ملك & رعد .. مكه & فهد .. ياسر & شهد .. مالك & وفروحه .. فارس & ندي
يوم كتب الكتاب بيجهزوا الشباب بغرفة سراج والفرحه لا تسعهم
ليدخل حسبن بغضب … اي كل ده متخلصوا
فهد .. عمو اهدئ علينا الله مش عرسان
حسين … العروسه مش هتاخد وقت زيكم كدا ليتجه اليهم جميعا ويبارك لهم بسعاده كبيره جميعهم .. محمد ايضا
لينزلوا جميعهم باناقتهم وجلبابهم الذي اثر عليهم حسبن جميعهم بان يلبسوه لياخذوا انتباه البنات وشرودهم ليتجه للمسجد جميعا ويقفوا الفتيات للاستماع لصوت محبوبها وهو يقبل بها زوجه
ليمر اليوم بالكثير من السعاده تاني يوم
يجهزوا البنات للذهاب مع معشوقها لشراء الفساتين
عند سراج ومليكه بالايتليه
مليكه بزهق .. سراج ده حلو شوف
سراج بلوي بقه .. لا
مليكه .. طب ده
سراج .. لا وحش
مليكه بتافف .. يووه لينا ساعه ولا عجبك اي فسنان اعمل اي يعني انا وهفت تعال تمشي يلا مش عايزه اتجوز .. لتنظر اليه تجده يبتسم .. لتعصب منه وتقول .. سراج انا بيتحرق دمي وانت مبتسم اي سر الابتسامه دي
سراج .. ببمسكها من يدها دون كلمه وبباخدها عند فستان معين ويقول .. ده حلو
ملبكه بانبهار … واو جميل بجد ازاي مخدتش بالي منه هروح اقبسه
لتدخل لداخل وتظيط كل شئ وتخرج بعد وقت
سراج .. كل ده بتعملي اي جؤ وبعدين ملبستيش وورتيني
مليكه … وتشوفني ليه اصلا مسموحلك تشوفني بيه يوم فرحنا بس
سراج … طب ياختي يلا بينا … ليخرجوا ويجتمعوا كلهم ويذهبون لياتي ان يدخلون البيت لتصير مليكه علي انه يمشيه شويه ليوافق سراج وهم يمشون وسط الغيطان
ليمر جرار زراعي من جنبهم لتقول مليكه .. سراج عايزه اركب
سراج .. تركبي اي ياختي
مليكه . البتاع ده
سراج .. لا والله
مليكه .. اه والله ركبني بقولك
سراج .. لا يا مليكه مش هتركبي
مليكه .. بزعل بقا كدا أنا مخصماك مش هكلمك تاني خالص هه انت وحش اصلا وانا راجعه لوحدي .. لتاتي ان تمشي … ليمسكها سراج وهو يضحك علي تزمرها ويقول ..هتجوز طفله ياربي تعالي يا اخرت صبري اركبي
مليكه … هيييييييييس يلا …. ليؤكبوا سويا الجرار ومليكه فرحانه جدااااا وبيقضوا وقت ممتع وسط الغيطان الخضراء بمنظرها الجميل المبهر والهوءالنقي ويرجعوا
لياتي يوم الفرح
البنات بغرفة مليكه
ندي … يا مليكخ اخلصي
مليكه .. خلاص جهزت اهو يلا
مكه .. كل ده يا عنيه
مليكه .. بس يا امه يلا بينا
لينزلوا تحت ويكون منتظرهم اثر لاخذهم للبيوتي سنتر … مالك كان داخل من البيت لينظر الي فرحه وسرحان بيها .. ليدخل في الحيطه
سراج … ابقي افتح ليجيلك حول يوم فرحك مس نقصه تاخير هي
فارس …. معلش معذور
يحي ….. بيمسكه من هدومه اتلم وشيل عن اختي
مالك بيبعد ايده … اخت مبن ياعم دي مراتي
صفيه … اسكتوا
البنات … وقفين والخجل مسيطر عليهم سراج واقف وينظر اليه ولا وابتسامة عشق وحب تزين وجهه وبيغمزلها .. ليذهبوا البنات
ويحل الليل ويذهبوا للشباب لاخذ كل واحد عروسته التي طلة كل واحد بجمال ساحر ليس له مثيل لياخذ كل واحد يعد الصور مع معشوقته ويذهبون للفرح الذي كان يقيم بالطريقه الشعبيه … لينزل كل واحد بعروسته ويمروا بين الناس والطبل البلدي … بنات يحسدون الفتيات علي شبابهم الوسيمين جداا والذي لا يوجد مثلهم
ليجلسوا بالكوشه بعد لحظات للناس تطلع تبارك لهم ويتصورون وبعدها ينزلوا الشباب وويمسك كل عريس منهم عصايه ويتمايلوا سويا مع حسين ومحمد وبافي الاصدقاء وشباب القريه … لتفرح كل بنوته بزوجها الذي يتمايل باحترافيه .. ليتجه سراج لمليكه ويشدها للتمايل معه ورفض مليكه ولكنه اثر عليها لتتمايل معه علي انغام عشقه وفلبه ويفعل جميعهم متل سراج لينتهي الفرح بالكثير من السعاده وينجه كل شاب لشقته التي جهزوها باحسن ما يكون في ةقت سريع … ليدخل كل شاب شقته مع عروسته
سراج ومليكه ”
سراج .. بياتي ان يدخلوا ليمسكها من يدها وهو يفول .. استني .. لتفف مليكه .. ليميل سراج ويحملها للداخل وببنزلها وهو محتضنها
مليكه … اطلع برا
سراج .. والله مفيش برا خالص
مليكه .. دي اوضتي وانا حره
سراج … دا ان شاء الله ازاي ما انا اللي جايب كل حاجه بعني انتي اللي برا
مليكه .. طب اطلع برا
سراج .. هطلع عشر دقايق ورجع تكوني جهزتي عشان اقيم بيكي للصلاه ليقبلها من جيبنها و يقول عشان ربنا يباركلي فيكي ويبارك جوزنا يا اجمل نعمه من ربنا لبا
مليكه … بتخجل جدااا وتبعد عنه … ليخرج سراج ويعود بعد دقائق ويصلي بها … لتقف مليكه وتاتي ان تمشي لبمسكها سراج ويشده اليه ويحضنها ويقول. … عايزه تبعدي ليه تاني مش كفايه بعد … لتتفابل اعينهم بنظرات عشق وحب ليذهب بها سراج بمملكته الخاصه ليغرقها حب وسعاده وحنان ….
بعد مرور سنتين ”
عند سراج ومليكه
مليكه نائمه لتفتح عينها لتقول وهي مبتسمه .. يعني هفضل كل يوم اصحي اليك باصصلي كدا
سراج … اكيد مقدرش يعدي عليا يوم غير لما اشبع من ملامحك دي
مليكه .. والله
سراج … تحبي اثبتبك
مليكه … اه .. ليقترب سراج بوجهه من وجهها ويقبلها بحب واشتياق وعشق لا نهايه له
ليسمعا صوت اطفال
مليكه وهي تبعده عنها … اوعي البنات بيعيطوا
سراج … روحي ياختي شوفي عيالك وبيخرج معاها … سراج بس انتي وعي في اي
جنه وجنات تؤم
جنه … بابا جنات خدت العبه بتاعتي
سراج … العبوا سؤ ومتتعبوش ماما عشان اخوكم الصغير ما يزعلش منكم
جنات … حاضر يا بابا وبتتجه عند مليكه لتضع يدها علي بطن مليكه وتفول … ماما اخوبا هيجي امتي
مليكه بتضحك عليها وتقول … قريب هيجي بس هو عايز اخؤته الحلوين ميتعبوش ماما يلا روحوا العبوا
بعد مده كان سراج نازل ليجد امام بيت فهد بنته وبيقبلها ابن فهد
سراج .. سليم
سليم … في اي ياعم
سراج … عم وبيمسكه من هدومه .. والا نت بتعمل اي ها
سليم … ببوس بنتك .
سراج بغضب … انتي يابت ادخلي جؤ
جنات … يوووه
سراج … انت يا زفت يا فهد … ليفتح فهد الباب بخوف وتطلع مكه
مكه … سيب الواد يا سراج
سراج … انتي عارفه ابنك كان ببعمل اي
فهد .. محصلش حاجه وبياخج منه الواد ليتجه سراج للداخل وهو ممسك عصايه ويقول بغضب انتي يا هانم
مليكه بتقف بخوف وخلفها البنات وتقول … نعم
سراج .. مش قولت ونبهة البنات ميطلعوش برا الشقه ولا يلعبوا مع ولاج عمامهم
جنه … يعني يا بابا بتحرمنا من الخروج برا الشارع وكمان عايز تحرمني من سراح حبيبي
سراج … قولتي اي يابت خبيب مين ماشي يا ابن مالك لهربيك
جنات … يووه يا عم زهقتنا انا عايزه العب مع سليم
لتبتلع مليكه ريقه بخوف لما تجد عين سراج تحولت لغضب لتقترب منه بحب وبراءه وتهدؤه وتقبله من خدها ليذهب غضب سراج كله
عتمان بالحبس وتززوره مليكه باستمرار. وجعلت. بناتها يحبون جدهم و اصبح يصلي لا يترك الصلاه ويستغفر ربه
جمال … ما زال الكره والحقد يعمي قلبه
يجتمع الكل بالليل للاكل سويا مع العائله جميعهم هشام ونعمه ربنا رزقهم بولد غير همس واصبح هشام شخص مختلف الجميع في جؤ اسري حميل جدااا … بالتعاون .. والحب .. والوحده .. والسعاده والفرح
النهايه
توته توته خلصت الحدودته … رايكم بصراحه فيها … واي اكتر حاجه حبتوها في الروايه وانه موقف ساب اثر بقلوبكم… مين هيشتاق لسراج ومليكه ويفتقدلهم
أنتقام أحفاد عمدة الصعيد
بقلمي ” نوددددددددي