أنتقام أحفاد عمدة الصعيد
أنتقام أحفاد عمدة الصعيد
بقلم ” ندي ممدوح ”
الفصل 26فهد بتنقلب بيه العربيه وبيفقد الوعي
العربيه اللي صدمته نراء السائق بيرن علي حد ويقول : ايوه يا بيه كله تم زي ما أمرت ومش هيعيش واصل وبيقفل وبيبتسم ويذهب
عربيات كتير بتقف وينزل منها ناس ويتجه عند العربيه واشخاص يرنوا علي الاسعاف والشرطه ليخرجوا فهد من العربيه ليحملوه ويضعوه بسيارة الاسعاف التي جاءت سريعا وتاتي الشرطه لتستعلم عن الامر وياخدوا الاقوال
فهد بيتنقل علي اقرب مستشفي ليدخل غرفة العمليات فورا بامر من الدكتور
لتاتي الشرطه ليعلموا حينها أنه ابن ابن كبير الصعيد ليذهب أحد ليخبرهم
” عند مالك ”
بيوصل الجبل وهو يريد ان يهد الكون كله من أجل اخته ( أجل انها اخته حته منه صلة الرحم هي من دمه ف كيف ان يتركها في خطر وقلبه يتالم اضعاف ما سيسيبها من ذلك الجد )
ليتجه عن عبد اافتاح ويمسكه من جلبابه بقوه ويقول بغضب وشرار : فين اختي مليكه فين
عبد الفتاح وهو ثابت تمام : خلاص اترحم عليها
مالك بيتعصب جامد وبيفضل يضرب فيه وعبد الفتاح مستسلم له تمام ليتجمع الرجاله حوله وتدور معركه ويكون البطل بها مالك لقوة بنيانه ليضربهم جميعا ويذهب الي الغرف الموجوده يبحث بها عن اخته لياتي احد الرجال من الخلف ويضرب مالك بخشبة علي راسه ليفقد الوعي وهو يردد بخوف اسم اخته ليحملوه الرجاله ويضعوه علي حافة الجبل ويربطوه ويتركوه ويمشوا
“عند مليكه ”
عتمان كان ممسكها جامد من شعرها لياتي أن يرميها بالمقبره لتاتي رصاصه بيده التي ممسكه بشعر مليكه ليقع ارضا يتالم بقوه لتقف مليكه مصدومه
عتمان بغضب والم بيرفع راسه عشان يشوف مين اللي ضربه ليقول بصدمه اكبر من المه : أنتي عايشه ازاي
لتقترب فتاه من مليكه وتفك لها الربطه وتقول لها بخوف وقلق : انتي كويسه ازاكي في حاجه …. لتحرك مليكه راسها ب لا وهي مصدومه لتمسك تلك الفتاه يدها وتقول : تعالي معايا … لتمشي معها مليكه
لتقول الفناه للرجاله التي يقفون عند السياره : انقله فورا علي مستشفي وبتلتفت الي عتمان الذي يتالم ودمه ينزل وتبتسم وتغمزله بعينها وتقول : لازم يفضل عايش عشان العذاب لسه مجاش ….. وتوجه كلامها لهم … تيجبوا اكبر دكاتره تعالجه عايزه صحته تفضل كويسه عشان يتحمل اللي هيجراله
لتفتح باب السياره الاخري وتركب لتقول ل مليكه : اركبي
مليكه بصدمه : أنتي مين
البنت : اركبي وهتعرفي انا مين
لتركب مليكه معها لينظر اليهم شاب ويقول لها : أنتي كويسه
لتحرك الفتاه راسها وتقول : انا كويسه طول مت مليكه كويسه
الشاب : نمشي …..
لتحرك الفتاه راسها ب اه
لتقول مليكه : انتوا مين
لتقول البت بدموع وهي ممسكه بيد مليكه : أنا عمتك
” بمنزل عتمان ”
امل تكون قد اخبرت الجميع بانها زوجة حسن ولم تخبرهم بما يفعل عتمان
لتقول صفيه بدموع : طب ليه مقولتيش من الاول ، أنتي متعرفيش حسين بعد وفاة حسن كان بيدور علي بنت اخوه ازاي ليه كدا
مكه بدموع : يعني مليكه تبقي بنت عمي
أمل : اه
أمينه وهي تبكي وبنرفزه : مشيتي وسبتي ابنك ليه مهنش عليكي تسئلي عليه ولو مره وحده ليه متعرفيش هو بيتعذب قد اي
أمل : بس اسكتي حرام عليكي انا مكنتش اعرف انه عايش انا شفت عتمان وهو بيرميه من فوق الجبل ولما حرق ابنه اااااااه
شهد بصدمه : جدي عمل كل ده
ياسمين : دا مستحيل يكون انسان ويقاطعهم دخول الظابط وهو يقول : السلام عليكم
ليعدلوا جميعا من حجابهم ويقتربون منه وهم يردوا السلام بقلق
ليقول الظابط : فهد يبقي ابن جمال عتمان مش اكدا
لتقول امينه بقلق : ايوه هو خير في حاجه
ليقول الظابط : فهد بيه عمل حدثه وهو حاليا بالمستشفي ولازم تيجوا معايا
لتصدم مليكه وتفول وهي تركض للخارج : ابني
ليمشوا جميعا بلهفه وخوف ويركبون مع الظابط ويتجهون للمشفي
ليوصلوا هناك ليفضلوا ينتظروا خروج احد لتبكي أمينه وتواسيها صفيه وامل
وتبكي ياسمين وشهد علي اخاهم وتواسيهم ندب ومكه ليمر ساعات عدة عليهم ك سنوات واخيرا ليخرج الدكتور ويركضوا اليه
لتفول امينه : دكتور ابني ابني كويس
الدكتور بتعب : متقلفيش يا حجه ابنك بفضل ربنا عدي مرحلة الخطر
امينه : عايزه شوفوا
الدكتور : ممنوع الزياره حالبا غير بعد مرور 48 ساعه ويمشي
لتجلس امينه وهي تحمد ربها …. بعد مرور ساعات بيرحلوا البنات من المشفي ومعهم امل وصفيه وامينه عند ابنها
” عند مليكه ”
البنت : أنا ابقي عمتك اخت ابوكي أنجي
مليكه : بصدمه بس انا مش ابويا حسن انا بابا محمد بس
أنجي : دي مجرد صدمه بس … لتزم تفيقي منها بسرعه عشان تنتقمي من قاتل ابوكي
مليكه : وانتي ليه ضربتي ابوكي عشانه
انجي بكره : متقوليش ان هو ابوبا اسكتي دا عمره ما هيبقي اب الفلوس عمة علي قلبه وروحه حبه ليها جعله مبيشفش حاجه غيرها وكره للبنات جعله من يوم ولادتي وهو حبسني ومعرف الكل ان المولد نزل ميت حبسني من يومها في اوضه ضلمه كان نادرا ما بينزلي اكل ولو بكيت ولا صرخت كان بيضربني وكان بتوصل معاه للحرق من وانا طفله صغيره وهو بيعاملني كيف الحيوان من غير قلبه ما يحن لان هو معندوش قلب … بس انا مش انجي الضعيقه انا دلوقتي ارجعت وهنتقم لموت امي اللي ماتت بحسرتها عليا وهنتقم لعذابي وموت اخويا اللي مات محروق وهخلص الناس من شره لازم تساعديني
مليكه باصرار : معاكي
ليقول الشاب ذياد : وانا معاكم
مليكه : وده يبقي مين وانتي ازاي هربتي من جدي
أنجي : ده يا ستي ذياد اللي ساعدني كتير وما زال هيساعدني اما هربت ازاي ف
فلاش باك :
كانت جالسه بتلك الغرفه تبكي بعد معرفتها بقرار والدها انه سيبيعها لرجل عجوز لتدخل لها امينه وهي تقول : أنجي قومي لازم تهربي من هنا ( امينه تعرف بكل افعال عتمان ولكنها لا تستطيع التكلم خوفا علي ابناها )
أنجي بدموع : لا لا لو مشيت هيازيكي أنتي
امينه : فومي البسي النقاب ده ةيلا مفيش وقت متخافيش انا هتولي الامور بس امسكي ويلا
لتقف انجي وتلبس النقاب والسدال
لتقول لها امينه وهي تحتضنها : أبعدي عن هنا لمكان محدش يعرفك فيه هتلاقي عربيه عند الباب الوراني هيوديكي علي المحطه اهربي وامشي ومترجعيش
عوده من الفلاش
انجي بدموع : بس وخبطتني غربيه ولحسن حظي ذياد ساعدني
مليكه : طب هنعمل أي
أنجي : كل خير والدي العزيز في للمستشفي لازم نطمن عليه عشان يقدر يتحمل اللي جاي
مليكه : سراج لازم يعرف جدي بيخاف منه
انجي برعب : لا لا سراج لا سراج مشارك جدك في كل حاجه
مليكه بصدمه : لا سراح لا مستحيل يعمل كدا
لتخرج انجي الموبايل من شنطتها وتقول : شوفي الفيديو ده وأنتي تتاكدي ان سراج مشارك في كل حاجه ……رايكم وتوقعاتكم
بقلم ” ندي ممدوح ”
الفصل 26فهد بتنقلب بيه العربيه وبيفقد الوعي
العربيه اللي صدمته نراء السائق بيرن علي حد ويقول : ايوه يا بيه كله تم زي ما أمرت ومش هيعيش واصل وبيقفل وبيبتسم ويذهب
عربيات كتير بتقف وينزل منها ناس ويتجه عند العربيه واشخاص يرنوا علي الاسعاف والشرطه ليخرجوا فهد من العربيه ليحملوه ويضعوه بسيارة الاسعاف التي جاءت سريعا وتاتي الشرطه لتستعلم عن الامر وياخدوا الاقوال
فهد بيتنقل علي اقرب مستشفي ليدخل غرفة العمليات فورا بامر من الدكتور
لتاتي الشرطه ليعلموا حينها أنه ابن ابن كبير الصعيد ليذهب أحد ليخبرهم
” عند مالك ”
بيوصل الجبل وهو يريد ان يهد الكون كله من أجل اخته ( أجل انها اخته حته منه صلة الرحم هي من دمه ف كيف ان يتركها في خطر وقلبه يتالم اضعاف ما سيسيبها من ذلك الجد )
ليتجه عن عبد اافتاح ويمسكه من جلبابه بقوه ويقول بغضب وشرار : فين اختي مليكه فين
عبد الفتاح وهو ثابت تمام : خلاص اترحم عليها
مالك بيتعصب جامد وبيفضل يضرب فيه وعبد الفتاح مستسلم له تمام ليتجمع الرجاله حوله وتدور معركه ويكون البطل بها مالك لقوة بنيانه ليضربهم جميعا ويذهب الي الغرف الموجوده يبحث بها عن اخته لياتي احد الرجال من الخلف ويضرب مالك بخشبة علي راسه ليفقد الوعي وهو يردد بخوف اسم اخته ليحملوه الرجاله ويضعوه علي حافة الجبل ويربطوه ويتركوه ويمشوا
“عند مليكه ”
عتمان كان ممسكها جامد من شعرها لياتي أن يرميها بالمقبره لتاتي رصاصه بيده التي ممسكه بشعر مليكه ليقع ارضا يتالم بقوه لتقف مليكه مصدومه
عتمان بغضب والم بيرفع راسه عشان يشوف مين اللي ضربه ليقول بصدمه اكبر من المه : أنتي عايشه ازاي
لتقترب فتاه من مليكه وتفك لها الربطه وتقول لها بخوف وقلق : انتي كويسه ازاكي في حاجه …. لتحرك مليكه راسها ب لا وهي مصدومه لتمسك تلك الفتاه يدها وتقول : تعالي معايا … لتمشي معها مليكه
لتقول الفناه للرجاله التي يقفون عند السياره : انقله فورا علي مستشفي وبتلتفت الي عتمان الذي يتالم ودمه ينزل وتبتسم وتغمزله بعينها وتقول : لازم يفضل عايش عشان العذاب لسه مجاش ….. وتوجه كلامها لهم … تيجبوا اكبر دكاتره تعالجه عايزه صحته تفضل كويسه عشان يتحمل اللي هيجراله
لتفتح باب السياره الاخري وتركب لتقول ل مليكه : اركبي
مليكه بصدمه : أنتي مين
البنت : اركبي وهتعرفي انا مين
لتركب مليكه معها لينظر اليهم شاب ويقول لها : أنتي كويسه
لتحرك الفتاه راسها وتقول : انا كويسه طول مت مليكه كويسه
الشاب : نمشي …..
لتحرك الفتاه راسها ب اه
لتقول مليكه : انتوا مين
لتقول البت بدموع وهي ممسكه بيد مليكه : أنا عمتك
” بمنزل عتمان ”
امل تكون قد اخبرت الجميع بانها زوجة حسن ولم تخبرهم بما يفعل عتمان
لتقول صفيه بدموع : طب ليه مقولتيش من الاول ، أنتي متعرفيش حسين بعد وفاة حسن كان بيدور علي بنت اخوه ازاي ليه كدا
مكه بدموع : يعني مليكه تبقي بنت عمي
أمل : اه
أمينه وهي تبكي وبنرفزه : مشيتي وسبتي ابنك ليه مهنش عليكي تسئلي عليه ولو مره وحده ليه متعرفيش هو بيتعذب قد اي
أمل : بس اسكتي حرام عليكي انا مكنتش اعرف انه عايش انا شفت عتمان وهو بيرميه من فوق الجبل ولما حرق ابنه اااااااه
شهد بصدمه : جدي عمل كل ده
ياسمين : دا مستحيل يكون انسان ويقاطعهم دخول الظابط وهو يقول : السلام عليكم
ليعدلوا جميعا من حجابهم ويقتربون منه وهم يردوا السلام بقلق
ليقول الظابط : فهد يبقي ابن جمال عتمان مش اكدا
لتقول امينه بقلق : ايوه هو خير في حاجه
ليقول الظابط : فهد بيه عمل حدثه وهو حاليا بالمستشفي ولازم تيجوا معايا
لتصدم مليكه وتفول وهي تركض للخارج : ابني
ليمشوا جميعا بلهفه وخوف ويركبون مع الظابط ويتجهون للمشفي
ليوصلوا هناك ليفضلوا ينتظروا خروج احد لتبكي أمينه وتواسيها صفيه وامل
وتبكي ياسمين وشهد علي اخاهم وتواسيهم ندب ومكه ليمر ساعات عدة عليهم ك سنوات واخيرا ليخرج الدكتور ويركضوا اليه
لتفول امينه : دكتور ابني ابني كويس
الدكتور بتعب : متقلفيش يا حجه ابنك بفضل ربنا عدي مرحلة الخطر
امينه : عايزه شوفوا
الدكتور : ممنوع الزياره حالبا غير بعد مرور 48 ساعه ويمشي
لتجلس امينه وهي تحمد ربها …. بعد مرور ساعات بيرحلوا البنات من المشفي ومعهم امل وصفيه وامينه عند ابنها
” عند مليكه ”
البنت : أنا ابقي عمتك اخت ابوكي أنجي
مليكه : بصدمه بس انا مش ابويا حسن انا بابا محمد بس
أنجي : دي مجرد صدمه بس … لتزم تفيقي منها بسرعه عشان تنتقمي من قاتل ابوكي
مليكه : وانتي ليه ضربتي ابوكي عشانه
انجي بكره : متقوليش ان هو ابوبا اسكتي دا عمره ما هيبقي اب الفلوس عمة علي قلبه وروحه حبه ليها جعله مبيشفش حاجه غيرها وكره للبنات جعله من يوم ولادتي وهو حبسني ومعرف الكل ان المولد نزل ميت حبسني من يومها في اوضه ضلمه كان نادرا ما بينزلي اكل ولو بكيت ولا صرخت كان بيضربني وكان بتوصل معاه للحرق من وانا طفله صغيره وهو بيعاملني كيف الحيوان من غير قلبه ما يحن لان هو معندوش قلب … بس انا مش انجي الضعيقه انا دلوقتي ارجعت وهنتقم لموت امي اللي ماتت بحسرتها عليا وهنتقم لعذابي وموت اخويا اللي مات محروق وهخلص الناس من شره لازم تساعديني
مليكه باصرار : معاكي
ليقول الشاب ذياد : وانا معاكم
مليكه : وده يبقي مين وانتي ازاي هربتي من جدي
أنجي : ده يا ستي ذياد اللي ساعدني كتير وما زال هيساعدني اما هربت ازاي ف
فلاش باك :
كانت جالسه بتلك الغرفه تبكي بعد معرفتها بقرار والدها انه سيبيعها لرجل عجوز لتدخل لها امينه وهي تقول : أنجي قومي لازم تهربي من هنا ( امينه تعرف بكل افعال عتمان ولكنها لا تستطيع التكلم خوفا علي ابناها )
أنجي بدموع : لا لا لو مشيت هيازيكي أنتي
امينه : فومي البسي النقاب ده ةيلا مفيش وقت متخافيش انا هتولي الامور بس امسكي ويلا
لتقف انجي وتلبس النقاب والسدال
لتقول لها امينه وهي تحتضنها : أبعدي عن هنا لمكان محدش يعرفك فيه هتلاقي عربيه عند الباب الوراني هيوديكي علي المحطه اهربي وامشي ومترجعيش
عوده من الفلاش
انجي بدموع : بس وخبطتني غربيه ولحسن حظي ذياد ساعدني
مليكه : طب هنعمل أي
أنجي : كل خير والدي العزيز في للمستشفي لازم نطمن عليه عشان يقدر يتحمل اللي جاي
مليكه : سراج لازم يعرف جدي بيخاف منه
انجي برعب : لا لا سراج لا سراج مشارك جدك في كل حاجه
مليكه بصدمه : لا سراح لا مستحيل يعمل كدا
لتخرج انجي الموبايل من شنطتها وتقول : شوفي الفيديو ده وأنتي تتاكدي ان سراج مشارك في كل حاجه ……رايكم وتوقعاتكم