أنتقام أحفاد عمدة الصعيد
أنتقام أحفاد عمدة الصعيد
بقلم ندي ممدوح
الفصل 24
لتقف سياره اعلي قمة الجبل وينزل منها عتمان بكل هيبه ،
لياتي عبد اافتاح راكض ويقول : نورت الجبل كليته يا عم الحج وبيقبل يده اتفضل اتفضل
ليرد عتمان وهو ماشي بجواره وخلفه ابنه جمال : الجبل منور باهله وناسه فين الاطفال
عبد الفتاح : وهو يتجه لغرفه معينه ويفتح الباب : اهنا زي ما امرت
عتمان بيدخل الاوضه وينظر في وجه الاطفال ويبتسم ابتسامة شر ويقول : امتي هيجوا
عبدالفتاح : هيكونوا هنا بعد نص الليل
عتمان : زين دلوج تعالوا عايزكم بموضوع
عبد الفتاح : أمرك يا عم الحج
ليذهبوا إلي غرفة بعيده بعد الشئ عن غرفة الاطفال
” عند مليكه وندي ”
بيوصلهم ااسائق وبتامره مليكه بيفضل منتظرهم بمكان معين وينصاع لها بتتاكد انه مش هيقول لحد ويمشوا
بتطلع هي وندي
لتقول مليكه : ندي فكري معايا هما طالما الاطفال هنا هيعملوا بيهم اي في الجبل
ندي : بعد تفكير مليكه انتي مش بتقولي أنك سمعتيهم بيرموا واحد في مقبره
مليكه : ايوه فعلا بس ده نفهم منه اي
ندي كتير : معني كدا يا ما الاطفال دي بتنقتل عشان حاجه او بيخطفوهم وبيساوموا اهلهم او يغتصبوهم
مليكه : بس ليه هيعموا كدا
ندي : مش مهم دلوقتي هنعرف الاجابات بعدين دلوقتي لازم نعرف مكان اااطفال دي
ليفضلوا يمشوا دون وجهه والخوف مسيطر علي ملامحهم
ندي بتمسك ايد مليكه وبتشاور علي مكان ::مليكه اقفي بصي هناك في نور
مليكه بتبص وتقول : اه فعلا وبفرحه كدا ممكن نكون وصلنا لحاجه
ندي : دلوقتي لازم ناخد حذرنا اكتر تعالي نمشي من هنا ليمشوا بمكان معين كي لا احد يراهم ليفضوا يمشوا الي ان يقفوا اقرب ما يكون من ذلك المكان الغريب ليسمعا صوت عربيه اتيه وينزل منها كم رجل و واحد بين من منظره غريب وشكله
مليكه : لو فضلنا في مكنا كدا مش هنسمع حاجه
ندي : تعالى نقرب بس خلينا خلف الصخره الي هناك دي …. ليمسكوا ايد بعض ويتجهون براحه خلف الشجره
ليسمعا رجلا يقول : كل حاجه جاهزه والاطفال
ليرد عليه الاخر : تمام فين الحج
لياتي عتمان ويقول : انا اهوت دلوقتي تمشي غشان مفيش وقت
عند البنات
مليكه : يابت انا حاسه اني اعرف الصوت ده
ندي : اممم مش عارفه استني نشوف هيقولوا اي ليقفا عن الحديث لما يستمعا
الراجل : دلوقتي هنروح ع المقبره ونشوف اي طفل هيكون القربان
عتمان : غبد الفتاح تجيب العيال وتجي ورانا
ليذهب عتمان وجمال مع ذلك الرجل
مليكه بصدمه : هما هيقتلوهم
ندي بتكون في دنيا تانيه مما سمعته لتقول بدموع : لازم نتصرف قبل فوات الاوان
مليكه : هنعمل اي
ندي بتفكير بتمسك ايدها وتقول : تعالي معايا لتمسك حجر بيدها الاخري
لتقول مليكه : هتعملي اي
ندي : امشي بس دلوفتي … ليمشوا بهدؤ ….. لتقف خلف عبد الفتاح ببعيد قليلا …. لتقول ل مليكه … استني هنا …. وبتمشي لجهه الاخري من الخلف …. لترمي ذلك الحجر
ليقف عبد الفتاح بخوف ويطلع سلاخ من جيبه وبيلتفت حواليه شمال ويمين ثما يذهب باتجاه الصوت
لتمسك مليكه تلك الخشبه الموجوده وتذهب باتجاهه بالراحه وتضربه علي راسه ليلتفت ومش بتاثر فيه ليلتفت لها وهو يقول بغضب وممسكها بقوه من يدها : انتي مين وجيتي اهنا ازاي … يا ولد يا ولد ليقع ارضا اثر تلك الضربه القويه علي راسه ولم يكون سؤ مالك
مليكه بصدمه : أنت
ندي تجري الي مليكه بخوف وقلق عليها وتقول وهي تضع يدها علي كتفها : أنتي كويسه
مليكه : اه
ندي باستغراب : مين ده …. وبتيص لمليكه وتقول … تعرفيه
مالك : بنات مفيش وفت دلوقتي نتكلم بعدين حاليا ادخلوا الاوضه حرروا الاطفال وهتلاقوا عربيه علي الجهه اليسار من هنا فيها واحد صديقي متقلقوش وروحوا معاه
مليكه : ماشي لتاتي ان تذهب ليمسك يدها مالك ويقول : مليكه …. لتلتفت له … ليقول … خلي بالك من نفسك
مليكه بتبتسم وتقول : سبها علي الله وانت كمان … وتمسك يد ندي وتقول يلا
ليدخلوا تلك الغرفه ويكون 6 بنات ولكن يوجد معهم اثنتان كبار عنهم بالسن فوق العشرين سنه
لتركض مليكه وندي اليهم ويفقوهم ليبكوا الاطفال
مليكه : بس بس متخافوش احنا حينا نرجعكم البيت
احد الاطفال ببكاء : بجد
مليكه : اه والله بجد
لتقول البنت وهي تخبئ الاطفال خلفها : أنتي كدابه صح انتي جايه عشان تقنعينا نروح معاكي
مليكه : لا انا حيت اهربكم من هنا ومفيش وقت لازم نمشي
ندي : ثقوا فينا وهترجعوا لاهلكم
مليكه : لازم نخرج من هنا بسرعه قبل ما حد يجي يلا مفيش وقت ليخرجوا من تلك الغرفه التي تشبه الكهف لتقول مليكه : خديهم وانا هشوف فب الاوض ليكون في حد تاني
ندي : لا طبعا مش هسيبك لوحدك انتي اتجنيتي
مليكه : وهي ترحل اسمعي الكلام ويلا
لتذهب مليكه تبحث بالغرف ولا بوجد احد لتدخل اخر غرفه وتقف وهي تبحث بعينها عن أي حاجه ممكن توصلها لشخص اللي بيعمل كدا لتاتي ان تخرج لتكعبل بشئ وتقع لتشعر بشئ يأن بالم لترفع تلك الموضوعه ارضا لتجد باب وبه قفل لتفضل تبحث عن المفتاح بكل مكان بالغرفه واخيرااا تجده خلف الكرسي لتفتح الباب ويكون مظلم وفي سلم
مليكه في نفسها : انزل ولا لا … لا لا لازم انزل ممكن حد محتاج مسعدتي تحت
وبالفعل تنزل بخوف وترقب شديد لتقف بتلك ااغرفه التي تحت الارض وتنصدم مما وجدت
عند ندي
بتوصل للبنات بالسياره وكان يوجد شاب بين عليه التعب الشديد ولكنه لا يتالم ليراهم ويركض اليهم ليفول : انتي مليكه
ندي : لا انا ندي صحبت مليكه
ليقول الشاب : دول الاطفال
ندي : ايوه
ليركبهم العربيه وبيقف يستجوب الفتاتين لكي ياخذ اي معلومه منهم ولكن لا يعرفون شئ ولا يوصل لنتيجه
ندي واقفه بعبد وقلقه وتقول : يارب يا مليكه تكوني بخير ليمر بعض الوقت ومليكه لا تعود ليذدد خوف ندي علي مليكه كثيرا
عند مالك
كان بيبحث عن فرحه دون جدوي كان مفكر انها باحد الغرف لكن لا توجد ابدا
ليبحث عن اخته التي افتخر بها ليقول بابتسامه : حتي انتي يا مليكه عايزه تنهي اللي بدؤ بابا من غير ما تعرفي ليدخل تلك الغرفه لا يجد احد لبقول : يبدوا انهم رجعوا
لير كب عربيته ويوصل عند جده في تلك المقابر البعيده
ليجد عتمان متعصب ومتنرفز
ليقول مالك : جدي خلصتوا
عتمان : خلصنا اي وزفت اي الحمار ده تاخر ليه بالعيال
مالك : عيال اي مفيش حد هناك انا يلا جاي من اهناك
عتمان : كيف ده
مالك : مخبرش عاد
عتمان بخوف : لتكون الشرطه وصله خبر
مالك : لا لا يا جدي انا يلا جاي من اهتاك
عتمان : يلا نرجع علي هناك
مليكه بتقف بصدمه لما تجد اسلاحه كتير لتنظر وتقول : كل ده اسلاحه بيعملوا بيها اي ( وكانت الغرفه مليئه بالاسلحه من كل نوع )
لتقول مليكه فجاءه : أي الصوت ده
وكان صوت فتاه تتالم
لتتبع مليكه مصدر الصوت وتجد بنت متكبله ويظهر علي جسمها تعذيب وضرب لتركض اليها مليكه بلهفه وتفقك قيدها وتقول : أنتي انتي كويسه
البنت : خديني من هنا
مليكه : حاضر حاضر تعالي وبتمسكها وتوقفها جيد وتسندها وتخرج بها من ذلك المكان لتخرج لتسندها مليكه جيدا ويمشوا قليلا ليغمي علي تلك الفتاه لتقف مليكه ولا تدري ماذا تفعل لتتركها مليكه وتجري الي حيث العربيه
لتراها ندي من بعيد وتركض اليها
ندي مليكه اتاخرتي ليه انتي كويسه
مليكه ندي في بنت اغمي عليها
لياتي ذلك الشاب راكض باتجاه مليكه
لتقول مليكه : لو سمحت في وحده هناك تعال ساعدني
الشاب : ماشي فين
مليكه ؛ تعال لتترك ندي وترحل …. ليوصلوا عند تلك الفتاه ولم تكن سؤ فرحه ليحملها ذلك الشاب ويسوق ليوصلوا لتلك القريه وتذهب كل فتاه الي اهلها بتوصيل مليكه وندي لهم وتسلميهم لايدي والديهم ولتقول مليكه لهم بان اذا حصل اي شئ تاني يقولولها ويمشوا ليوصلوا عند البيت وتسند مليكه وندي فرحه ويطلعوا بها للشقه … لتفتح الباب صفيه
لتقول بخضه لما بتشوف فرحه : يا مري مين دي
مليكه : مش وقته دلوقتي بس ساعدينا
لتساعدهم صفيه ويدخلوا بها الغرفه لتداوي مليكه جروها ويتركوا بالغرفه وتخرج
لتمسكها امل من يدها بقوه وتقول : انتي كنتي فين كل الوقت ده
مليكه : ما انا قولتلك يا ماما هنتمشي
صفيه أمل اهدئ خليها تحكي
أمل بدموع والم : قلقتوني عليكم ليه تعملوا فيا كدا
ندي بتقرب منها وتحتضن وجهها بايدها وتقول : احنا اسفين مش هتتقرر تاني وعد متزعليش
مليكه بابتسامه وهي واقفه امامها : اسفين
أمل : طيب مين دي
لتتوتر مليكه وندي وينظروا إلي بعض لتقول مليكه بارتباك : هو احنا كنا مشين و ولقينها
لتقول ندي تؤيد كلام مليكه : أيوه فعلا كنا بالطريق ولقينها
ليفتح الباب بقوه ويلتفت الجميع ليدخل سراج و وجهه لا يبشر بالخير ابدا وعنيه مثبته علي مليكه وهو عاضب جداا ليمسك يدها بقوه وحده ويقول بصوت كفحيح الافعي : كنتي فين ومتكدبيش زي ما كدبتي عليهم ……..
مليكه تتجمع الدموع في عنيها وترتبك وتقول : سراج ايدك
سراج : قولي كنتي فين
مليكه : بدموع والم من ضغطه علي ايدها سراج ايدي
سراج : انا هعرف اخليكي تتكلمي ازاي وبيشدها خلفه … لتقف امه بطريقه وتقول … سراج سيبها
سراج : بيبعد امه بايده ويسحب مليكه التي تبكي و ……..
بالجبل
بيوصل عتمان ويدخل الغرفه التي بها الاطفال لا يجد احد ليصرخ باسم : غبد الفتاح لا يجد رد ليوجه كلامه للرجاله خلفه :دوروا عليه وتجبوه لحد عندي
ليذهبا ويعد وقت يعودوا ليقول رجلا : يا حج لقينا عبد اافتاح مغمي عليه اهناك
عتمان بحده : فوقوه بسرعه
ليكبوا عليه ماء ويبداء أن يفيق ليتذكر كل شي ليتجه لهو عتمان بغضب ويقول : لعيال فين يا عبد الفتاح انت عارف ان رقبتك مقابلهم
عبد الفتاح بخوف شديد : صدقني يا حج مش أنا السبب كان في بت هي اللي ساعدتهم
عتمان : بت بت تعمل فيك اكدا
عبد الفتاح : مكنتش وحده كان في معها ناس تانيه
عتمان : تعرفها البت دي
عبد الفتاح بتذكر : ايوه ايوه نفس البت اللي شفتنا واحنا هندفن سيد بالمقبره عايش
ليقول عتمان بغضب شديد وتعصب : مليكه
لحد هنا واقولكم قراءة ممتعة فوتكم بعافيه في امان الله
رايكم بالبارت