أنتقام أحفاد عمدة الصعيد

الفصل 14

عند مالك

بيسوق العربيه بسرعه كبيره وفرحه خائفه من سرعته وبتحاول تخليه يبطئ السرعه شوية لكن لا حياه لمن تنادي وكانه مغيب عن العالم يسوق باقصي سرعه لياتي ان يصتدم بسياره اتيه باتجاهه لتصرخ فرحه وتمسك يده … مالك مش بيعرف يتحكم في العربيه وبيسوق والعربيه في كل اتجاه ليس لها اتجاه واحد …… ليتحكم بها مالك بسهوله وبيوقف وبيحط ايده علي راسه وبيتنهد جامد
لتقول فرحه بتوتر وارتباك وخوف بعض الشئ : مالك أنت كويس …. مالك مش بيديها أي اهتمام وبيسوق بسرعه كبيره …. لتكست فرحه عن الحديث …. وبعد وقت يقف مالك بالسياره امام منزل لينزل من السياره وبيفتح الباب وبيشد فرحه للخارج
فرحه بتحاول تسحب ايدها وتقول : يا مالك سيب ايدي احنا فين
مالك بيمشي وهو ماسك ايدها ويقول : أمشي معايا … ليوصل عن باب ذلك البيت وبيخرج مفتاح من جيبه ويفتح ااباب وبيشاور بايده لفرحه بالدخول ويقول : ادخلي
فرحه بنفي : لا مش هدخل احنا هنا ليه …. ليشد مالك ايدها ويقربها منه ويقول : مش عايزه تشوفي اخوكي ادخلي
فرحه لا تستوعب كلامه وتنظر الي عيناه تلتمس الصدق بهم لتتجمع الدموع في عنيه وتفول : يحي عايش يعني انت مش موته
مالك بيشدها للداخل ويقفل ااباب وبيقول : تعالي شوفي بنفسك
ليدخلوا بغرفه لتقف فرحه ك الصنم عند الباب ودموعها تنزل ك الشلال عندما تجد اخاها نائم ع السرير وبه اجهزه وممرضه بجواره
لتقول فرحه بدموع وعدم تصديق وهي تنظر إلي مالك : ده يحي اخويا
مالك بتاكيد وابتسامه بيحرك لها راسها ب اه
لتجري فرحه باتجاه يحي وتحضنه وتبكي
مالك واقف ودموعه تابئ ان تنزل ليقترب منها ويسحبها من يدها ويضمها إلي صدره لتحتضنه فرحه وتبكي كثيرا ….
لتقول فرحه : ليه قولتلي انه مات لترفع راسها اليه
مالك : كان غصب عني
فرحه : ايه اللي اجبرك وبصوت عالي وعصبيه بتفضل تضرب فيه علي صدره وتقول … ليه ليه خبيت عليا انا كنت هموتك ليه مالك …. ليمسك مالك يدها ويضع يده الاخري خلف شعرها ويضمها ويقول : لا قلبك الابيض عمره ما هيازي حد ويحي هو كويس متقلقيش انا مستحيل احرمك من أي حاجه بتحبيها انا عندي اموت لكن مشفش دموعك دي ابدا
فرحه بدموع : طب ليه عملت كل ده
مالك : في الوقت المناسب هعرفك كل حاجه بس دلوقتي لازم نمشي من هنا
فرحه : ليه ……..

سراج يذهب لجيانا ليخبط وتفتح له الباب لتحضن سراج وهو واقف مصدوم ف كانت لابسه فستان قصير
جيانا وهي تشد سراج للداخل : ادخل كل ده اتاخرت ليه
ليقول سراج وهو غاضض بصره عنها : متاخرتش جبت في المعاد بس جبتي اللي طلبته منك
جيانا وهي تقترب من سراج اكثر واكثر لتحضنه وتهمس له : اه حبيبي حبت كل اللي طلبته مني وبتحاول تقرب منه يشتي الطرق وسراج يبعدهت عنه وبيقول بحده : فين الملف يا جيانا
جيانا : موجود بس الاول خليك معايا
سراج بغضب وعيون تشبه سواد الليل وشرار يخرج منه : فين الملف
جيانا بتنظر الي عينه وبتخاف تبعد عنه بسرعه وتدخل للغرفه تجلب الملف وتخرج وتعطيه ليه
سراج : بيمسك منها الملف ويقراء ليقول يا ابن الكلب يا وليد دا انت نهايتك علي ايدي
جيانا بخوف : أنت ناوي تعمل اي
سراج : ملكيش فيه سلام يا حلوه
جيانا : سلام سلام اي انت اتغيرت ليه
سراج : عايزه تغرفي ليه طيب ياستي انا كنت بلعب عليكي غشان اوصل للملف ده والشيكات اما بقا وليد بيه ف ده هيشرف معايا كم يوم وهرجعلك باي وبياتي ان يخرج ليفف وينظر لها ليجدها واقفه مصدومه وتبكي ليقول لها …. جيانا لتنظر اليه … انتي بنت كويسه ارجعي الي ربك وغيري من نفسك وحافظي علي نفسك لتفسك وللي هيصونك ومتشتغليش مع اللي اسمه وليد ده تاني شوفي شغل حلال مش شغل في التزوير وتهمة الناس ظلم باي يا جبانا وبتمتي فعلا تتغيري وهتلاقيتي ك اخ جنبك
جيانا بزهول : اخ لتمشي وتقف امامه انا بحبك يا سراج بجد حبيتك انا اه عرفتك قبلك كتير بس انت غير اي حد عرفته
سراج : انا قلبي مش ملكي يا جيانا انتبهي لنفسك وفكري كلامي سلام عليكم ويفتح الباب وينزل …. لتنهار جيانا ع الارض باكيه
لينزل سراج ويركب عربيته ويفتح ويمسك موبايله ويرن علي فهد
سراج : ها فهد عملت اللي قولتلك عليه
فهد : ………….
سراج : تمام انا جي اهووو ليوصل سراج الي المنزل ويقابل فهد
فهد : سراج دي العقود اللي طلبتها ودلوقتي يلا بينا
سراج : بياخد منه العقود وبيبتسم ويقوله يلا وبيمشوا لمقابلة وليد …. ليركبوا العربيه وبعد فتره يوصلوا لمنزل وليد ….. ليفتح وليد ويرحب بهم بشده ليجلسوا ويتكلم سراج ويقول بكرا هتستلم الارض
وليد بفرحه : وهبداء من بكرا الشغل فيها
فهد بيرن موبايله وبيذهب بعيد عنهم
ليقول سراج ل وليد : احنا من بكرا هنجيب مهندسين وعمال ونبداء الشغل
وليد : واﻻرباح هتبقي بالتساوي بينا
سراج : بس انا اللي همسك الفرع هنا
وليد : معنديش مانع
لياتي فهد وهو يقول بتعصب : سراج شركة ………. مقبلتش الطلبيه واحنا كدا هنخسر كل حاجه
سراج بيقف وبيقول بغضب : مفيش حل يعني احنا كدا هنخسر ملايين
وليد بيقف وبيقول : ممكن تقعدوا وتهدؤ وتفهموني في أي
سراج بيقعد وبيضع ايده علي راسه ويسكت ، ليحكي له فهد عن الشركه اللي مقبلوش التعاقد ولا الطبيه
ليبتسم وليد ويقول : بس كدا الحل عندي عايزين توقعوا حد وتخدوا كل املاكه انا هقولكم تعملوا اي
ليرفع سراج راسه بتركيز شديد له …. ليتكلم وليد ………. ……
ليقول سراج : أنت استغليت حد قبل كدا
ليقول وليد : أكيد امال الفلوس دي كلها جت منين
سراج : بين انك ذكي كتير مع كام واحد عملت كدا
ليقول لهم فهد كل حاحه وبعد فتره يرحل سراج وفهد ليذهبوا الي المنزل ويمر الليل وياتي تاني يوم ليذهب فهد وسراج باكر الي تلك الارض وياتي وليد
ليقول وليد : العمال ساعه وهيوصلوا
ليقول سراح بابتسامه : محدش هيجي
ليقول وليد باستغراب : اقصدك اي
لياتي صوت من الخلف : استاذ وليد انت متهم بتهمة تزوير وسرقت اموال الناس وهتشرف معايا
وليد بينظر خلفه ليجد شرطه لينظر الي شراج يراه مبتسم لياتي ان يركض ليمسكه فهد ويقول
فهد : مفيش هروب خلاص …. ……

” عند عتمان ”

يكون في الجبل بعد ما قال لهم انه ذاهب لشغل مهم
ويكون جالس ويقول : عايزك تقربلي مالك ليه كم يوم مش ظاهر
عبد الفتاح : انا فعلا بعت رجلتي ترقبوا من بعد ما قولتلي انه مختفي
ليبتسم عتمان بابتسامه فخر لياتي شاب بجلباب راكض اليهم
ليقول عبد الفتاح : وصلت لمالك
ليقول الشاب باحترام وهو نظره بالارض : ايوه عتمان بيه وانا مرقبه امبارح خارج من البيت دخل منزل بسيط في …….. واليوم خرج ومعاه بت وراح علي منزل في مكان …….
عتمان بنظرة استغراب : بنت وبيت مالك بجي يخبئ عليا حاجات كتير لازم اعرفها تغور وتعرفلي البت جي مين وكل اخبارها
الشاب : امرك يا بيه وبيذهب سريعا
ليقول عتمان بغضب : مالك نهايته قربت