أنتقام أحفاد عمدة الصعيد
بقلم : ندي ممدوح
الفصل عشره” بشقة سراج “سراج بيذهب لكي يفتح الباب وبيقول بكل احترام : بابا
حسين والد سراج بهدؤ : الجماعه جؤ
ليرد سراج قائلا براحه : ايوه هما جؤ دلوقتي
حسين بجديه : انزل دلوج لجدك يحس بحاجه
ليرد سراج قائلا بهدؤ وامتنان : حاضر يا بابا ثواني
بيشاور له حسين بايده وينزل
ليدخل سراج للداخل ويقول : دا ابويا وهو عارف كل حاجه انا هنزل دلوج وهعدي عليكم بكرا
أمل بشكر : ماشي يا ابني كتر الف خيرك
سراج وهو يتجه للخارج ااسلام عليكم
ليردوا السلام
وبعد وقت يذهبوا للنومسراج بينزل تحت ويدخل شقتهم ويكون داخل اوضته ليقف عند سماع صوت والده ليرجع ويذهب باتجاهه ويقف مقابل له ويقول بكل ادب واحترام : نعم يا بابا
ليرد حسين قائلا باعجاب بابنه : كل يوم يا سراج بتخليني افتخر اني جبت راجل صح رافع راسي ربنا يخليك لينا بس قولي ناوي تعمل اي وازاي هتثب برئتة
سراج بابتسامه لا تليق سوي به : قريب يا بوي هثبت برائته وهرجعله حقه
حسين بسعاده بابنه وفخر : ربنا يكون معاك وانا وياك في اي شئ تحتاجه روح يا ابني نام
سراج بيقبل ايد والده : السلام عليكم
ليرد والده السلام ويرحل سراجليمر اليل سريعا ويحل الصباح وتشرق الشمس بنهار جديد تفيق مليكه علي صوت الباب لتنعدل وتفرق عينها وبتقف لكي تتجه للباب
مليكه بتفتح الباب وتقول : أنت
ليرد سراج وهو لا ينظر اليها : اه جبتلكم شوية طلبات ممكن تحتاجوها … وبيمد ايده لها بشنطه
مليكه بحرج وابتسامه ساحره : بتاخد منه الشنطه وتقول …. شكرا مش عارفه اقول اي
ليقاطعها سراج : ولا حاجه دا واجبي … انا رايح وهغيب كم يوم ابوي هيجي يسئل عنكم وان شاء الله هرجع وانا معاي والدك
مليكه بغير تصديق وفرحه : بجد بجد
سراج في داخله سعاده لا تنوصف لسعادته : وبيرد بجديه …ايوه يلا السلام عليكم وبينزل سريعا
بتستغرب مليكه نزوله بسرعه وتقول … هو ماله ده … وبترد الباب وتدخل~~~~~~~~~~~~~” عند فرحه “بياتي مالك لها
مالك بجديه : موضوع اي اللي عايزني فيه
فرحه بتقرب منه وتلف ايدها حاولين رقبته وبابتسامه بسيطه تقول : الموضوع هو اني زعلانه منك
ليبتسم سراج ويقول : وزعلانه ليه … قالها وهو يضمها
لتقول فرحه : عشان انت بعيد عني ولازم تشوف مكان نكون فيه مع بعض ياما هتفضل معايا هنا
مالك بتفكير : طيب متزعليش هشوف مكان وهاخدك
فرحه بابتسامة نصر : ماشي بس متطولش عليا مالك : عنيه
فرحه بتبعد عن مالك وتقول : مالك
ليرد مالك بغمزه : نبض قلب مالك
فرحه : هتقعد اليوم معايا انهارده
مالك : ماشي بس هنقضي اليوم ازاي
فرحه بتشده من ايده باتجاه المطبخ وتقول : تعال وانا اقولك نعمل اي
مالك باستغراب : انتي جيباني المطبخ ليه
فرحه : عشان نعمل اكل ولا مش هتاكل
مالك : اعملي انتي لوحدك
فرحه : بقا كد طيب مفيش اكل ها
مالك : كله الا حبيبي يزعل يلا ياستي نعمل~~~~~~~~~كان فهد واسر جالسين بالبيت سوي لينزل سراج لهم
ليقف فهد واسر ويسلموا عليه وبعد سلامات
سراج بجديه : اسر عايزك معايا في مشوار
أسر براحه : معاك طبعا ومن غير ما اعرف فين
سراج : طب يلا قوم لازم نمشي دلوقتي
أسر بيميل علي فهد ويقول : انا خايف ليكون ناولي علي شر ها متيجي معانا متسبنيش معاه لوحدي
سراج بعصبيه : بتقول اي
اسر بتمثيل الخوف : متكلمتش ساكت اهووو يا وحش يلا بينا
فهد بهدؤ : تعالوا انا خارج معاكم … ليخرجوا الشباب يذهب سراج واسر لوجهتهم … وفهد بيكون راجع بعد ما وصلهم المحطه ليقف في الطريق لما يجد ست كبيره في العمر جالسه علي عتبة البيت تبكي بشده … لينزل فهد من عربية ويتجه لها
فهد بيجلس امامها ويقول : أمي بتبكي ليه
المراءة : اعمل اي غير اني اعيط
فهد بثقه : العيط مش حل احكلي في اي ويمكن اقدر اساعدك
المراءه : تساعدني اذا انا مقدرتش اساعدهم
فهد بقلق : مش فاهم واضحي
لترد الست بوجع وكسرة وحزن : بتي وتدخل في نوبة بكاء لا نهاية لها … فهد بيحاول يفهم منها في اي لترد اخيرا عليه وتقول … بتي امبارح جو وخدوها وانا متكتفه مش بايدي حاجه فهد باستغراب : هما مين
الست : الناس اللي بيجوا كل فتره يخطفوا عيالنا ويمشوا
فهد بنفي : مستحيل
الست بحزن : مش مصدق شوف بعينك الخراب
فهد بيلتفت في كل اتجاه ليجد جميع من حاوله وجوههم كلها حزن وخوف فضل يسئل الكل اكد ليه نفس الكلام … ليوعدهم فهد بان يرجعهم قريبن جدا ويرحل .
فماذا ان اجتمع الوحش والفهد للقضاء علي تلك الذئاب
~~~~~~~~~
” في شقة جاسر ”
يمر كم يوم دون احداث تذكر سوي حسين الذي ياتيهم كل يوم بالاكل والاطمئنان ويرحل ومحادثة مليكه لسراج كل يوم لمعرفة الجديد
وفي يوم كان الليل هو الونيس تكون ملك لا ياتيها نوم تنظر بجوارها فتجد اختها نائمه وامها نائمه لتشغر بالخنقه الشديد وتقرر النزول بترقب شديد لتذهب عند الباب وتفتحه وتقف وتفول بارتباك : لا لا مش هنزل …. ولو نزلت عادي محدش هيعرف … ويالفعلا ليس سوي لحظات وتنزل للاسفل بحذر شديد لتخرج بالجنينه وتفضل تمشي لبعض الوقت وتذهب للداخل ايضا بحذر شديد ولكنها تاتي ان تدخل لتسمع صوت اتي من غرفة مقابلها لها حركة وصوت لتذهب باتجاها وتجد رجل علي كرسي متحرك ” عتمان ” بيمشي بيه وبعد ما بيقفل الباب بيمشي للداخل عند شباك وبيطلع تلفون وبيتكلم مع حد بعصبيه شديده ولا تستمع سوي لكلمة مقبره ليقف فجاه وبيمشي عادي في الغرفه . . لتضع ملك يدها علي بقها وهي غير مصدقه ما شفته لتنصدم بالشباك الذي تنظر منه …. ليسمعها عتمان وبيرجع يقعد ع الكرسي تاني … لتركض ملك لفوف بخوف وتنصدم باحد ……..
بقلم ” نوددددددددي ”