شعاع نور للقيصر محمد محسن حافظ
#شعاع نور#الجزء السادس عشر
بعد ان انتهت نور من محادثه مدثر أوقفت سيارتها ووقفت امام النيل تتأمله شعرت بالحقد والغل اتجاه مدثر خجلت من نفسها ادركت اخيرا ان تهورها لن يفيدها بشيء وعليها الهدؤ والتفكير كي تنجح فيما تخطط له تكلمت مع نفسها وهي ناظره الي مياه النيل واخذت تقول انا كنت في حالي وراضيه بحياتي لكن الناس اللي وصلتني لكده هما بيحبوا الطيب بس مش بيعملولوا حساب وبيكرهوا الشر بس بيضحكوا في وشه
انتبهت نور باقتراب احد الاشخاص منها نظرت له وشعرت بشيء مريب فتحت حقيبها الصغيره واخرجت زجاجه من العطر مسكتها بين يديها ولَم تستخدمها وعندما اقترب منها ذالك الشخص ووقف امامها قائلا وهو يخرج من تحت قميصه مسدس تعالي معايا يا شطره بالراحه كده لا صريخ هينفعك ولا اي حد هينجدك تمشي معايا بالراحه كده هنركب العربيه بهدؤ
هزت نور رأسها فقاطها قائلا انا عارف انك خرسا ومش بتتكلمي تظاهرت نور بالضعف امامه وهزت رأسها بالايجاب ارتاح قليلا لما فعلت وشعر ان مهمته نجحت فباغتته نور ورشت فيه وجهه ما بداخل الزجاجه فأخذ بصرخ وهو يضع يده علي وجهه فقد أصيب بالعمي المؤقت سحبت نور المسدس من يده وأطلقت النار علي قدمه ثم علي السياره التي شاور عليها بيده فتحطم زجاجها ولاذت بالفرار
سقط الشخص علي الارض واضعا يد علي وجهه واخري علي قدمه تجمهر بعض المارين في الشارع فاخذت تستغيث بهم في برائه تامه طالبه النجده ومساعدتها فهم الجميع ان هذا الشخص اراد خطفها ولكنها نجحت في التخلص منه ومرت دقائق طويله الي ان اتت الشرطه كانت نور قد أرسلت رساله الي داغر تقص له ما حدث فزع لما كتبت ولكنها طمأنته برساله اخري
اتت عربه الاسعاف واخذت الشخص المصاب بينما ذهبت نور الي قسم الشرطه
****^^^******************* *******************
منور يا كريم قالتها بسمه بعدما خطفته
ضحك كريم مما اثار غضبها فمسكت عنقه وهي تجز علي أسنانها قائلا لولا اختك كان زمانك ميت
فوجئت برد كريم لها حين قال ياريتها ما كانت موجوده اكيد حياتي مكنتش هتبقي كده
عاني كريم رغم قصر عمره كي يحافظ علي اخته ويبعد عنها كل من يحاول ان يؤذيها لم يفكر بالشر لمجرد الشر بل كان يراه خير لأخته وينسي نفسه
اوفت بسمه بالوعد ولَم تمس يد كريم سوي يد بسمه حين ضحك
نظر كريم الي بسمه في حنان قائلا سبيني امشي يا بسمه انا خايف عليكي ومش عاوز يحصلك حاجهلم تفهم بسمه ما قاله كريم وطلبت منه ان يشرح لها
بعد ان انتهت نور من محادثه مدثر أوقفت سيارتها ووقفت امام النيل تتأمله شعرت بالحقد والغل اتجاه مدثر خجلت من نفسها ادركت اخيرا ان تهورها لن يفيدها بشيء وعليها الهدؤ والتفكير كي تنجح فيما تخطط له تكلمت مع نفسها وهي ناظره الي مياه النيل واخذت تقول انا كنت في حالي وراضيه بحياتي لكن الناس اللي وصلتني لكده هما بيحبوا الطيب بس مش بيعملولوا حساب وبيكرهوا الشر بس بيضحكوا في وشه
انتبهت نور باقتراب احد الاشخاص منها نظرت له وشعرت بشيء مريب فتحت حقيبها الصغيره واخرجت زجاجه من العطر مسكتها بين يديها ولَم تستخدمها وعندما اقترب منها ذالك الشخص ووقف امامها قائلا وهو يخرج من تحت قميصه مسدس تعالي معايا يا شطره بالراحه كده لا صريخ هينفعك ولا اي حد هينجدك تمشي معايا بالراحه كده هنركب العربيه بهدؤ
هزت نور رأسها فقاطها قائلا انا عارف انك خرسا ومش بتتكلمي تظاهرت نور بالضعف امامه وهزت رأسها بالايجاب ارتاح قليلا لما فعلت وشعر ان مهمته نجحت فباغتته نور ورشت فيه وجهه ما بداخل الزجاجه فأخذ بصرخ وهو يضع يده علي وجهه فقد أصيب بالعمي المؤقت سحبت نور المسدس من يده وأطلقت النار علي قدمه ثم علي السياره التي شاور عليها بيده فتحطم زجاجها ولاذت بالفرار
سقط الشخص علي الارض واضعا يد علي وجهه واخري علي قدمه تجمهر بعض المارين في الشارع فاخذت تستغيث بهم في برائه تامه طالبه النجده ومساعدتها فهم الجميع ان هذا الشخص اراد خطفها ولكنها نجحت في التخلص منه ومرت دقائق طويله الي ان اتت الشرطه كانت نور قد أرسلت رساله الي داغر تقص له ما حدث فزع لما كتبت ولكنها طمأنته برساله اخري
اتت عربه الاسعاف واخذت الشخص المصاب بينما ذهبت نور الي قسم الشرطه
****^^^*******************
منور يا كريم قالتها بسمه بعدما خطفته
ضحك كريم مما اثار غضبها فمسكت عنقه وهي تجز علي أسنانها قائلا لولا اختك كان زمانك ميت
فوجئت برد كريم لها حين قال ياريتها ما كانت موجوده اكيد حياتي مكنتش هتبقي كده
عاني كريم رغم قصر عمره كي يحافظ علي اخته ويبعد عنها كل من يحاول ان يؤذيها لم يفكر بالشر لمجرد الشر بل كان يراه خير لأخته وينسي نفسه
اوفت بسمه بالوعد ولَم تمس يد كريم سوي يد بسمه حين ضحك
نظر كريم الي بسمه في حنان قائلا سبيني امشي يا بسمه انا خايف عليكي ومش عاوز يحصلك حاجهلم تفهم بسمه ما قاله كريم وطلبت منه ان يشرح لها
قَص عليها كريم ما تنوي نور فعله معها وما هي الا مسأله وقت ولن يكون لها وجود في الحياه
وضعت بسمه يدها علي قلبها مما سمعت من كريم انتابها شعور بالخوف قليلا ما يحدث لها
طلب منها كريم الهدؤ وانه لن يسمح بذالك مهما حدث رائي في عينيها دموع كثيرا
وما كان منه هو الاخر الا البكاء قائلا
فاكره يا بسمه يوم ما جيت اخدت طرحه منك علشان نور تخرج بيها
ضاعت اعينهم وهمست قلوبهم بالماضي وقصه حب تحولت مع الايام بانتقام شرس
فكريم يعشق بسمه وهي كذالك
تابعوني