شعاع نور للقيصر محمد محسن حافظ
#شعاع نور#الجزء الرابع
بدائت تشعر نور بالوحده ولَم يتركها خوفها بل ظل يؤنس وحدتها خاصه بعدما قتل كريم صديقه راشد بحجر هشَّم به رأسه
فدخل علي اثرها الأحداث حتي يبلغ سن الرشد وقف داغر بكل قوته خلفه ورغم براعته الشديده لم يستطيع تخفيف العقوبه في قضيه مقتل راشد بينما خلصه من شروعه في قتل نرجس بعد ان أعطاها مبلغ ليس بقليل والتي تعافت من اصابتها نسبيا
بينما ظلت سالي تراود نور عن نفسها تحاول دائما التقرب منها بشتي الطرق المشروعه والغير مشروعه لم تخجل من بكاء نور المستمر كي تتركها وزاد الامر سؤ
حين صفعت سالي وجه نور بقوه حين منعت نفسها عنها لم تستطيع نور قول اي شيء لخالتها او داغر وحاولت ان تصبر رغم كميه المصائب التي تلاحقها خاصه بعد ما حدث مع كريم شقيقها وخوفها من العوده من جديد الي نرجس اغلقت جميع الطرق امامها ولا يوجد ممر واحد لم تدخل الفرحه قلبها حتي بعد نجاحها وبتفوق في شهادتها الثانويه كي تلتحق بكليه الحقوق جامعه القاهره
حلمها الوحيد عوده كريم اليها من جديد
كانت تنام في غرفه صغيره لم تكن بعيده عن حجره سالي والتي اخذت مفتاح غرفه نور حتي لا تغلق الباب عليها فكانت تنام وتنهض مفزوعه وكأنها رائت سالي في حلمها تحاول الاقتراب منها وفِي مرات اخري لم يكن حلم بل كانت حقيقه كانت تنهض قبل الجميع كي لا يلاحظ احد ابتلال ملابسها الذي زاد عن حده
لم تجد معامله طيبه سوي من داغر الذي كان بجوارها دائما يعاملها بمنتهي الحب اما مشيره فقد عادت ترهقها بأعمال المنزل التي نفضت يدها عنها تماما وبدائت تلقي بكلام يجرح نور بشده وبأن اخيها مجرم وعليها ان تحمد الله علي ما هي فيه
كان كل هذا يحدث في عدم وجود
داغر
وفِي احدي المرات دخل داغر المنزل ويخبر مشيره انهم مدعون في حفل زواج احد الموكلين له وان هذا الفرح سيشهد حضور مشاهير البلد من رجال اعمال وفنانين وسياسين
فرحت مشيره جدا فهي تحب المظاهر جدا وتجدها مناسبه جيده حتي ترتدي افخر الملابس والمجوهرات ولكن زالت فرحتها لم تدم طويلا حين قال داغر انه سوف يصتحب نور في هذا الحفل وعدم تركها وحيده في المنزل
وأعطي مشيره مبلغ كي تشتري فستان انيق كي تظهر نور بمظهر لائق شعرت بالضيق ولكنها لا تستطيع تكسير كلام داغر ولو بكلمه فهي تعلم جيدا مدي قوه شخصيته وذكائه
اشترت بالفعل مشيره فستان فاخر من اتيليه مشهور وقامت بأهدائه لنور التي لم تتخيل في حياتها انها ستحضر حفلا هكذا
ولَم يقف الامر عند ذالك الحد بل قام مصفف شعر خالتها بنفسه في تجهيزها وكذالك الميكب ارتيست فتخرج من تحت يدهم ملكه جمال غارت مشيره منها واشتعلت النيران في صدرها عند رؤيتها كان فستانها طويل اخد شكل جسدها لونه اسود لم يكن صدره عاريا بل كان فيه بعض من الضنتيل الخفيف وان خجلت وهي تري ذراعيها عاريين فكانت تحضن نفسها في محاوله بائسه منها كي تداريهم كانت شفتيها الممتلائه قد تغير لونها الي لون الورد الچوري الشديد الحمره
وزاد ليل عينيها بعد وضع مسكره ماركه شانيل زادتها سحر وتركت شعرها ينساب علي ظهرها ليصل الي اخره بل زاد قليلا عنه
حضر داغر اخير بعد وصوله متأخر عن موعده دخل غرفته سريعا وأرتدي بذله فاخره أعدها خصيصا لمثل هذه المناسبات لم يري نور عند دخوله ظهر كشاب وقور وسيم في أوائل الأربعينات
وحين دخلت عليه مشيره في كامل زينتها لم يلتفت اليها الا حين اقتربت هي بشده تربط له الكراڤت الاحمر الانيق شعر بها فهرب من عينيها ولَم يعلق علي قولها وهي تتغزل فيه وتذكره بالهاني مود الذي فات عليه اكثر من عشرين عاما
همست سالي وهي تدخن سيجارتها في اذن نور قائله انتي النهارده لما نرجع هتبقي ملكي انا مهما عملتي مش هسيبك ارتبكت نور وقد تعودت علي مضايقات سالي التي كانت ترتدي فستان سينيه ماركه جوتشي احمر اللون لم يصل الي ركبتها قصت شعرها الي اخر رقبتها وصبغته باللون الاحمر ايده كانت من اصحاب البشره الخمرية فكانت تشبه قطعه النار الملتهبه
خرج داغر فينظر الي نور ويفتح فمه وعينيه عندما رائها فلم يكن يصدق ان هذه نور لم ينتبه الا عندما قالت مشيره في استهزاء شفت نور لَبْس البوصه تبقي عروسه
شعر داغر بزلزال يهز كيانه ودق قلبه ولَم يستطيع خفض عينيه عن نور لكن بمكر حتي لا تلاحظ مشيره وابنته اما نور فابتسمت هي الاخري ولَم تعير اي اهتمام لكلام خالتها البايخ
عند دخولهم القاعه وجدوا ان جميع النظرات تتجه صوب نور وجمالها اشتعلت الغيره في صدر داغر وظهر ذالك عندما اخرج سيجار من جيبه أشعله في عصبيه وهو ينظر للجميع حتي يخفضوا نظراتهم عن نور ولكن لم يستطيع
اقترب احد الشباب من نور يطلب منها الرقص هنهره داغر وقد ازدادت عصبيته جدددا كان يود ان ينتهي هذا الحفل بمنتهي السرعه حتي يدخل نور القفص من جديد فقد شعر بالضيق لاخراجها منه
ظلت مشيره تسير متباهيه بفستانها والحلي الذي كان يلمع حول عنقها ومعصمها تصافح صديقاتها بطرف أصابعها بينما وقفت سالي ممسكه بكأس في يدها بعيدا تراقب نور التي جلست بجوار والدها الذي لم يرفع عنه عنها لم تشك سالي في سلوك ابيها فهي تراه اعظم رجل رغم كرهها لجميع رجال العالم واعتقدت انه يعطف علي نور
همس داغر في اذن نور واقترب منها قائلا انا مش مصدق عينيه معقول جمالك ده كان مستخبي
انتي لازم تعيشي ملكه
ابتسمت نور وزاد خجلها علي وجهها وهي تهز راسها وهي تنظر الي داغر الذي سرق منها كل شيء بعينيه
انتهي الحفل وعاد الجميع ادراجه
ولكن بدائت قصه عشق من داغر الي نور
حين عودتهم الي المنزل دخل كل منهم الي غرفته كي نام بينما ظل داغر مستيقظ لم تعرف عينيه النوم في تلك الليله كان يريد ان ينهض كي يلقي نظره عابره علي نور ولكنه تردد كثيرا ولَم يفعلبينما ظلت سالي تدور في غرفتها تدخن بشراهه تنتظر نوم الجميع كي تذهب الي نور فكرت كثيرا ثم فتحت خزنتها الخاصه وأخرجت قطعه من الحلي باهظه الثمن وضعتها في جيب البيجامه الحريريه التي ترتديها وذهبت الي غرفه نور وجلست بجوارها تنظر الي جسدها وازدادت ضربات قلبها وهي تضع يدها حول خصر نور التي نهضت مفزوعه فنظرت لها سالي ببرود وهي تبتسم
وهي تمد يدها بأسوره من الالماظ لفتها حول معصم نور قائله
انا عاوزاكي تحسي بيه يا نور انا بحبك وعاوزاكي جنبي واوعدك محدش هيعرف واعتبري كل حاجه عندي ملكك
بدائت تشعر نور بالوحده ولَم يتركها خوفها بل ظل يؤنس وحدتها خاصه بعدما قتل كريم صديقه راشد بحجر هشَّم به رأسه
فدخل علي اثرها الأحداث حتي يبلغ سن الرشد وقف داغر بكل قوته خلفه ورغم براعته الشديده لم يستطيع تخفيف العقوبه في قضيه مقتل راشد بينما خلصه من شروعه في قتل نرجس بعد ان أعطاها مبلغ ليس بقليل والتي تعافت من اصابتها نسبيا
بينما ظلت سالي تراود نور عن نفسها تحاول دائما التقرب منها بشتي الطرق المشروعه والغير مشروعه لم تخجل من بكاء نور المستمر كي تتركها وزاد الامر سؤ
حين صفعت سالي وجه نور بقوه حين منعت نفسها عنها لم تستطيع نور قول اي شيء لخالتها او داغر وحاولت ان تصبر رغم كميه المصائب التي تلاحقها خاصه بعد ما حدث مع كريم شقيقها وخوفها من العوده من جديد الي نرجس اغلقت جميع الطرق امامها ولا يوجد ممر واحد لم تدخل الفرحه قلبها حتي بعد نجاحها وبتفوق في شهادتها الثانويه كي تلتحق بكليه الحقوق جامعه القاهره
حلمها الوحيد عوده كريم اليها من جديد
كانت تنام في غرفه صغيره لم تكن بعيده عن حجره سالي والتي اخذت مفتاح غرفه نور حتي لا تغلق الباب عليها فكانت تنام وتنهض مفزوعه وكأنها رائت سالي في حلمها تحاول الاقتراب منها وفِي مرات اخري لم يكن حلم بل كانت حقيقه كانت تنهض قبل الجميع كي لا يلاحظ احد ابتلال ملابسها الذي زاد عن حده
لم تجد معامله طيبه سوي من داغر الذي كان بجوارها دائما يعاملها بمنتهي الحب اما مشيره فقد عادت ترهقها بأعمال المنزل التي نفضت يدها عنها تماما وبدائت تلقي بكلام يجرح نور بشده وبأن اخيها مجرم وعليها ان تحمد الله علي ما هي فيه
كان كل هذا يحدث في عدم وجود
داغر
وفِي احدي المرات دخل داغر المنزل ويخبر مشيره انهم مدعون في حفل زواج احد الموكلين له وان هذا الفرح سيشهد حضور مشاهير البلد من رجال اعمال وفنانين وسياسين
فرحت مشيره جدا فهي تحب المظاهر جدا وتجدها مناسبه جيده حتي ترتدي افخر الملابس والمجوهرات ولكن زالت فرحتها لم تدم طويلا حين قال داغر انه سوف يصتحب نور في هذا الحفل وعدم تركها وحيده في المنزل
وأعطي مشيره مبلغ كي تشتري فستان انيق كي تظهر نور بمظهر لائق شعرت بالضيق ولكنها لا تستطيع تكسير كلام داغر ولو بكلمه فهي تعلم جيدا مدي قوه شخصيته وذكائه
اشترت بالفعل مشيره فستان فاخر من اتيليه مشهور وقامت بأهدائه لنور التي لم تتخيل في حياتها انها ستحضر حفلا هكذا
ولَم يقف الامر عند ذالك الحد بل قام مصفف شعر خالتها بنفسه في تجهيزها وكذالك الميكب ارتيست فتخرج من تحت يدهم ملكه جمال غارت مشيره منها واشتعلت النيران في صدرها عند رؤيتها كان فستانها طويل اخد شكل جسدها لونه اسود لم يكن صدره عاريا بل كان فيه بعض من الضنتيل الخفيف وان خجلت وهي تري ذراعيها عاريين فكانت تحضن نفسها في محاوله بائسه منها كي تداريهم كانت شفتيها الممتلائه قد تغير لونها الي لون الورد الچوري الشديد الحمره
وزاد ليل عينيها بعد وضع مسكره ماركه شانيل زادتها سحر وتركت شعرها ينساب علي ظهرها ليصل الي اخره بل زاد قليلا عنه
حضر داغر اخير بعد وصوله متأخر عن موعده دخل غرفته سريعا وأرتدي بذله فاخره أعدها خصيصا لمثل هذه المناسبات لم يري نور عند دخوله ظهر كشاب وقور وسيم في أوائل الأربعينات
وحين دخلت عليه مشيره في كامل زينتها لم يلتفت اليها الا حين اقتربت هي بشده تربط له الكراڤت الاحمر الانيق شعر بها فهرب من عينيها ولَم يعلق علي قولها وهي تتغزل فيه وتذكره بالهاني مود الذي فات عليه اكثر من عشرين عاما
همست سالي وهي تدخن سيجارتها في اذن نور قائله انتي النهارده لما نرجع هتبقي ملكي انا مهما عملتي مش هسيبك ارتبكت نور وقد تعودت علي مضايقات سالي التي كانت ترتدي فستان سينيه ماركه جوتشي احمر اللون لم يصل الي ركبتها قصت شعرها الي اخر رقبتها وصبغته باللون الاحمر ايده كانت من اصحاب البشره الخمرية فكانت تشبه قطعه النار الملتهبه
خرج داغر فينظر الي نور ويفتح فمه وعينيه عندما رائها فلم يكن يصدق ان هذه نور لم ينتبه الا عندما قالت مشيره في استهزاء شفت نور لَبْس البوصه تبقي عروسه
شعر داغر بزلزال يهز كيانه ودق قلبه ولَم يستطيع خفض عينيه عن نور لكن بمكر حتي لا تلاحظ مشيره وابنته اما نور فابتسمت هي الاخري ولَم تعير اي اهتمام لكلام خالتها البايخ
عند دخولهم القاعه وجدوا ان جميع النظرات تتجه صوب نور وجمالها اشتعلت الغيره في صدر داغر وظهر ذالك عندما اخرج سيجار من جيبه أشعله في عصبيه وهو ينظر للجميع حتي يخفضوا نظراتهم عن نور ولكن لم يستطيع
اقترب احد الشباب من نور يطلب منها الرقص هنهره داغر وقد ازدادت عصبيته جدددا كان يود ان ينتهي هذا الحفل بمنتهي السرعه حتي يدخل نور القفص من جديد فقد شعر بالضيق لاخراجها منه
ظلت مشيره تسير متباهيه بفستانها والحلي الذي كان يلمع حول عنقها ومعصمها تصافح صديقاتها بطرف أصابعها بينما وقفت سالي ممسكه بكأس في يدها بعيدا تراقب نور التي جلست بجوار والدها الذي لم يرفع عنه عنها لم تشك سالي في سلوك ابيها فهي تراه اعظم رجل رغم كرهها لجميع رجال العالم واعتقدت انه يعطف علي نور
همس داغر في اذن نور واقترب منها قائلا انا مش مصدق عينيه معقول جمالك ده كان مستخبي
انتي لازم تعيشي ملكه
ابتسمت نور وزاد خجلها علي وجهها وهي تهز راسها وهي تنظر الي داغر الذي سرق منها كل شيء بعينيه
انتهي الحفل وعاد الجميع ادراجه
ولكن بدائت قصه عشق من داغر الي نور
حين عودتهم الي المنزل دخل كل منهم الي غرفته كي نام بينما ظل داغر مستيقظ لم تعرف عينيه النوم في تلك الليله كان يريد ان ينهض كي يلقي نظره عابره علي نور ولكنه تردد كثيرا ولَم يفعلبينما ظلت سالي تدور في غرفتها تدخن بشراهه تنتظر نوم الجميع كي تذهب الي نور فكرت كثيرا ثم فتحت خزنتها الخاصه وأخرجت قطعه من الحلي باهظه الثمن وضعتها في جيب البيجامه الحريريه التي ترتديها وذهبت الي غرفه نور وجلست بجوارها تنظر الي جسدها وازدادت ضربات قلبها وهي تضع يدها حول خصر نور التي نهضت مفزوعه فنظرت لها سالي ببرود وهي تبتسم
وهي تمد يدها بأسوره من الالماظ لفتها حول معصم نور قائله
انا عاوزاكي تحسي بيه يا نور انا بحبك وعاوزاكي جنبي واوعدك محدش هيعرف واعتبري كل حاجه عندي ملكك
نظرت لها نور وهي ترفع كلتا يديها وتشاور علي صدرها وتكرر فعلتها وتشاور علي صدر سالي
ثم نظرت الي السماء وهي ترفع يدها ثم خفضتها من جديد تضعها امام وجهها يميناً وشمالا
فهمت سالي ما تعني نور بإشارتها
وهي ان لا يجوز فعل ذالك فهم فتيات وهذا لا يرضي الله
لم تعيرها اهتماما واقتربت منها سالي فنهضت نور محاوله ان تصرخ فتضع يدها حول فمها
وتقول لو سمعت صوتك يا نور هلبسك مصيبه وانتي عرفاني مجنونه في هذه المره
صفعت نور وجه سالي بشده ولكن الغريب انها لم تغضب من ضرب نور لها ولكنها ابتسمت قائلا مش مشكله اعملي اللي انت عاوزه فبصقت نور علي وجهها وفتحت الباب واقتربت من غرفه داغر
محاوله منها كي تهدد سالي بفضح امرها شعر داغر وقتها بحركة غريبه في الخارج فقام مسرعا فوجد نور تقف امام الباب مباشره مذعوره وما ان رائته الي ان ارتمت بين ذراعيه من الخوف وحين رائته سالي دخلت غرفتها مسرعه لم يتكلم داغر بل اغمض عينيه وهو يضم نور التي بكت بشده وهو في اسعد لحظات عمره كان يمرر يده علي شعرها محاولا تهدئتها ظل دقائق هكذا حتي سمع صوت يأتي من خلفه
هو ايه اللي بيحصل بالظبط والكلبه دي بتعمل ايه في حضنك
تسمر داغر مكانه وهو يلتفت فيجد مشيره وقد تحول وجهها الي شيطان
تابعوني