زوجتى ضابط شرطه
اسم القصه : (زوجتى ضابط شرطه ) (ما بين الحب والانتقام)
بقلمى : آيه ناصر (Aya Nasr)
الحلقه : 7
– توعد آسر إلى قمر بالانتقام على ما فعلته به ، أما في غرفة قمر تعرفت الفتيات على سارة وكانت سعيدة جدا ، أحبت شخصية رقية المرحة وأعجبت جدا بقمر وقوتها، بعد أن تعرفن ظللن يتكلمن عن آسر وما فعلته قمر به..
سارة : أنا مش فاهمه ليه كل ده ، هو حصل إيه عشان تتختنقوا كده ؟!
رقية بمرح : ده حصل حاجات عمرك ما تتخيليها
قمر : بنت يا رقية ، احكيلها على اللي حصل على ما أروح أغير هدومي في الحمام، بس بالراحة عليها البنت بسكوته ذى ما أنتِ شايفة ، ثم قالت لسارة هو أنتِ متأكدة أن الكائن اللي بره ده اخوكِ
سارة : ببراءة ، أه أخويا آسر والله هو طيب خالص عكس اللي بيعمله ده
قمر : طيب ……… والله انتِ اللي طيبة
انصرفت قمر إلي المرحاض بعد أن أخذت ملابسها، وتركت رقية بصحبة سارة كانت رقية تحكى لسارة عن لقاء قمر وآسر وعندما أنهت رقية من حديثها ،ففغرت سارة شفتيها في ذهــــول وصدمة ظاهرين على معالم وجهها وقالت
سارة : مش معقول ، لا مش ممكن قمر تعمل كدة، لأ ومع مين مع ” أسر محسن الأسيوطي ”
رقيه بسخرية: إيه يعنى ” أسر محسن الأسيوطي ” معلش يعنى يا سارة انتِ ماتعرفيش قمر دى ما مايهمهاش حد
سارة : لكي حق أنتِ كمان تقولي كدة ، أصلك ماتعرفيش آسر ، أنا واثقة إن هو مش هيسكت
رقية : وهى قمر اللي هتسكت ، دا إحنا هنشوف أيام
دق بابا الغرفة فسمحت رقية للطارق بالدخول ، فقد كان الطارق سيف فتح سيف باب الغرف ومد رأسه لهن وقال
سيف : ممكن ادخل
سارة : تعالي يا سيف ، دا سيف أخويا التوأم يا رقية
رقية : وهي تنظر لهم سبحان الله مفيش تشابه خالص
سيف : بثقة أنا أحلي صح
رقية بثقة ساخرة : طبعا طبعا واضح أنك متواضع خالص
سارة : خالص يا رقية خالص
سيف : ماعرفتنيش يا سارة
سارة : رقية صديقة قمر بنت عمك
سيف : تشرفنا يا أنسه رقية ، احم مش أنسه بردك
رقيه : أه أنسه والله ثم قالت بمرح وسنجل كمان
سيف : بنبرة مرح يا محاسن الصدف ، أنا بردك سنجل
سارة : أنت سنجل أمال هالة وحلا وهايدى و ريهام دول إيه
سيف : اسكتِ أنتِ ، دول أصدقاء وأشار علي قلبه لكن القلب فاضي وحياتك يا رقية
رقية بمرح : دا أنت اللى عسل يا سيف ممكن نبقي أصحاب
سيف : وهو يضيق عينه أو أحباب يا روكا
رقيه : والله عسل ثم ضحكة بشدة
خرجت قمر من المرحاض كانت ( ترتدي بنطلون من الجينز الأزرق القصير يصل إلي ما بعد الركبة بقليل (برمودة )، وتيشرت بناتي بنصف كم من اللون الأسود، مكتوب عليه كتابات بالألوان الأبيض والأحمر ،و ترتدي حذاء أرضي مـريح و ترفع شعرها إلي أعلي علي هيئة كحكة ) نظرت قمر إلي ذلك الشخص الجالس على المقعد المقابل للأريكة، التي تجلس عليها رقيه وسارة ، نعم أنه يشبها في الملامح كثيرا بينما نظر لها سيف بنظرات إعجاب وابتسم على الفور لها و
سيف : يا هلا ،يا هلا بالقمر
قمر : بتعجب ، نعم
سارة : ده سيف يا قمر توأمي
سيف : ماكنش العشم ماتعرفنيش ده بيقولوا انك طلعالي
قمر : أنت بقي سيف ، والله كان نفسي أشوفك من زمان سمعت عنك كتير
سيف : وأنا والله يا قمر كان نفسي أشوفك، وبجد فرحت أوى بشفتك أبهرتيني بجمالك وبتصرفاتك
ظل الحديث مستمر بينهم بين مزح ومرح من سيف، اكتشفت قمر على الفور مدى طيبة وبراءة سيف وسارة ومدى حبهم للمزاح ، كما اكتشف سيف أن قمر فتاة مختلفة في كل شيء عن باقي الفتيات ، فقمر من معالم وجهها يبدو عليها الذكاء تفكر جيدا قبل أن تتكلم حتى في أصغر الموضوعات، لديها كبرياء وشموخ عالي قاسية في تعاملها مع الغرباء، ولكن عندما تتعامل معها وتتعمق داخل شخصيتها تكتشف الحنان، الذي تخبئه وراء قسوتها ،تكتشف الأنثى الجميلة ذات الطابع الخاص في كل شيء ، حين تكلم سيف مع قمر سعد جدا أن هذه الفتاة ستكون من نصيب أخيه ، الذي يحبه جدا أكثر من نفسه و
سيف بفرحة : على فكرة يا قمر أنا فرحان جدا ، إن أنا أتعرفت عليكٍ وفرحان أكتر أنك هتبقى مرات اخويا وتبقى معانا على طول
لم تفهم قمر ما قاله سيف لتوه، وأيضا رقية التي نظرت إلى سيف وقمر ،بنظرات تعجب واستغراب جالية على وجهها
قمر : ها ده إلى هو أزاي يعنى يا سيف
سارة : إيه ده أنتِ ماتعرفيش أن عمي عايز يجوزك أنتي وآسر أخويا، و أحنا جايين عشان يتعرف عليكِ
رقية : بتهزروا صح
قمر وهى فغرت شفتيها في ذهـــول مما قال سيف لتوه: أخوك اللي بره ده عمك عاوز يجوزه ليا أنا
سيف : وهو يرفع رأسه إلى أعلى وأسفل ، أيوه
قمر : والله ما يحصل ، على جثتي
وقفت قمر ، ثم توجهت إلى باب الغرفة بسرعة اتجهت إلى الطابق السفلى بعجله، وخلفها الجميع ثم أخذت تنادى على عمها بأعلى صوت لها، وكان محمد يجلس مع فريدة يتناقشان فى موضوع جواز آسر وقمر وعن مقابلتها الأولي غير المبشره بالخير و
قمر : عمي ،عمي
محمد : نعم يا قمر ، في إيه مالك
قمر : هو سؤال واحد الكلام اللي بيقوله سيف صحيح
محمد : وهو ينظر لسيف الذي نظر إلى الأرض في خجل ، كلام إيه
قمر : أن حضرتك عاوز تجوزني للكائن اللي أسمه آسر ده
محمد : عيب تتكلمي كده على ابن عمك ، حتي لو إيه مشكلتك
قمر : إيه مشكلتي إيه أنا مش موافقه على الموضوع ده
محمد بحده : مش هنتكلم حالا ممكن نأجل الموضوع شوية
هدأت قمر قليلا فهي تعلم عمها حين يتكلم بهذه النبرة الحادة، فقالت وهى تجز على أسنانها في عصبية وضيق
قمر :حاضر نأجله بس أنا مش موافقة
محمد : سبيها لوقتها
………………………………
كان يقف على درج السلم يستمع كل شيء دار بينها وبين عمه ، ويعلو ثغره ابتسامة لا أحد يفهمها وخطرت على باله فكره شيطانيه ، وصمم على تنفذها وهكذا سيكون هو المنتصر في هذه المعركة من جميع الجهات !! ، بينما هي نظرت إلى عمها في ضيق ثم تركته وذهبت إلى حديقة المنزل وخلفها رقية وسارة بينما ظل سيف لكي يعتذر لعمه …
سيف : أنا أسف يا عمى والله ماكنتش اعرف أن قمر متعرفش الموضوع ده
محمد : خلاص يا سيف مفيش حاجة
سف : طيب عن أذنكم هروح أشوف قمر
فريدة : بداية غير مبشره بالخير يا محمد
محمد : لاء ماتخفيش انا أقدر أخليها توافق بس أهم حاجه آسر
فريدة : لا سيب آسر عليا أنا عندي طريقي تخليه يوافق
محمد : ربنا يصلح الحال ، امتى يتجوزوا بقي ؟
فريدة : اه والله دا يوم المني
………………………………….-
– في القاهرة ، في فيلا ناجي البلتاجي كان يتحدث مع أحدهم ، عبر الهاتف فى فرحة عارمة و سعادة جالية على معالم وجهه و
ناجى : يعنى خلاص يا شريف اتفقت على العملية الجديدة
شريف : أيوة يا بابا اتفقت ، هتكون عندك في أول الشهر بس أهم حاجه أزاي هدخلها البلد مش عاوزها تضيع زي اللي قبلها
ناجى : ماتخفش يا شريف المرة ، دي هتدخل البلد بطريقة سهلة وتحت عيون الحكومة كمان
شريف : طيب عرفت مين اللي بيدور ورانا
ناجي : ماتخفش ، هعرف
شريف : مش هوصيك يا بابا الشحنة الجايه مهمة لينا جدا
ناجي : طيب الأنواع أيه
شريف : كل اللي قلبك يحبه ( “كلاشينكوف آك – 47، أم – 16، الاليلي AK-74 ، النصف آلية M16 A2 )
ناجي : بضحكة عالية ، هو ده الشغل اللي على تقيل
شريف : هتتدخل من الصعيد بردك
ناجى : لا من مكان تاني خالص ،بس كل حاجة في وقتها حلوة
…………………………………
– في مبنى الإدارة بأسيوط وخاصة فى غرفه اللواء “سعيد ” رن هاتفه برقم أحد القيادات يطالبه بالحضور فورا لأمر عاجل وفي سرية تامة ، استغرب اللواء سعيد جدا من هذا الأمر ولكن أسرع في تنفيذ الأوامر..
الشخص : سعيد عايزك تيجى حالا على مكتبي
سعيد : حاضر معاليك
الشخص : فى سرية تاما محدش يعرف، ويا ريت حتى تيجى من غير السواق بتاعك؛ لأمر سرى للغاية
سعيد : احم ، حاضر سعادتك
………………………….
أخذ يفكر وهو يسير بغرفته ، كيف سيقول لعمه أمر رفضه لهذه الزيجة ولكن قال في نفسه
آسر لنفسه ( أنا لازم أخلى البنت دى هي اللي ترفض الجواز مني خالص، و تكره اليوم اللي اتولدت فيه ، بس أنا كده اللي هبقي مرفوض ، لالالالالالالا آسر الأسيوطي يترفض اه ده اللي مش ممكن أنا طول عمري أنا اللي أرفض مش أترفض ، أنا أقولهم مش موافق ويحصل اللي يحصل بقي مش هديها الفرصة دي أبدًا (
…………………………………………
كانوا يجلسون في الحديقة يحاولون تهدئة قمر ، التي كانت تفكر في عمها وهل من الممكن أن يزوجها لهذا الوقح ، قطعت تفكيرها فاطمة هي تخبرها بالحضور لتناول الغداء، دخل الجميع إلي المنزل ، كان محمد جالسًا على رأس الطاولة وبجانبه فريدة التي سلمت على قمر بكل شقوق و حب، جاءت قمر لكي تجلس على المقعد المقابل لفريدة ولكن أوقفها محمد وقال
محمد : لا يا قمر روحي اقعدي على الكرسي اللي جنبه وخلي ده فاضي
قمر : حاضر يا عمي
بينما جلس سيف وسارة بجانب والدتهما أما رقية فجلست بجانب قمر على الطرف الأخر، طلب محمد من فاطمة أن تستعجل آسر ، لكي يتناول معهم الطعام حين همت فاطمة بالصعود وجدت آسر يدلف إلى داخل الغرفة نظر إلى الجميع الذين كانوا ينظرون إليه ، أما هي لم تعريه أي اهتمام وظلت تنظر إلى طعامها طلب محمد الجلوس بجانبه وتعمد أن يجلس بجانب قمر أيضا، نظر آسر إلى قمر بتحدي وجلس على المقعد مما أثر غضب قمر من عمها و
محمد : والله اليوم ده أسعد يوم في حياتي ، عشان كلنا متجمعين مع بعض
فريدة : ربنا يخليك ليهم يا سيادة اللواء ، ودائما كدة متجمعين
الجميع معاد قمر وآسر : يا رب
آسر همساً : ويأخذ اللي في باللي يا رب
قمر: اللهم طولك يا روح
سيف وهو يهمس : لسارة ربنا يستر أنا مش متفاءل
سارة : و لا أنا
محمد : ما تاكل يا آسر
آسر : باكل يا عمي والله
قمر بصوت منخفض لم يسمعه سوا آسر ورقية : يلا بالسم الهاري
آسر : السم ده اللي هيهرى بدنك إن شاء الله
ضحكة رقية بشدة علي أفعالهم
محمد : فى أية يا رقية ، مضحكينا معاكِ
رقيه : لا يا عمى أصل افتكرت حاجة كدة
كانوا يتناولون طعامهم و يتكلمون في فرحة عارما ، ما عدا أبطالنا فكل منهما يفكر كيف ينتقم من الأخر وكيف سيقولا لعمهما أمر رفضهما لهذه الزيجة ، وكيف سيتم التعامل بينهما ، بينما لمعت فكرة في عقله، وقرر فعلها لكى ينتقم من هذه الفتاة متسلطة اللسان ف
آسر : اح ……….اح ………..اح
محمد : أديله المياه يا قمر جنبك أيه
قمر : وهي تتمتم بكلام غير مفهوم ، حاضر
أخذ آسر المياة من قمر وشرب القليل ثم جاء لكي يضع الكوب على الطاولة، ولكنه بحركة سريعة منه أوقع الكوب على قمر الجالسة بجواره فابتلت ملابسها ، نظر الجميع إليه بصدمة وتصنع آسر معالم الصدمة ، بينما هي نظرت له في غل و
رقية : اوبـــــــــس
آسر : معلش مخدتش بالي
سيف : حصل خير دلق المياة خير
محمد : معلش يا قمر ، ماكنش قصده اطلعي غيري هدومك
فريدة : مش تحاسب يا آسر
نظرت قمر له وأخذت تجز على أسنانها ، ورمقته بنظرات حانقة وهى على وشك الإنفجار من الغيظ
– أنهي محمد طعامه وقام من مكانه وقال موجه حديثه لقمر آسر
محمد : آسر أنت وقمر تعالا ورايا على غرفه المكتب ، و يا ريت تبقى معانا يا أم آسر
فريدة : حاضر ثم قامت هي الأخرى وذهبت خلف اللواء محمد
نظرت قمر إلي آسر بنظرة حنق وسخريه وغيظ ونظر لها هو بنظرات تعالى وتحدي، و لأول مره نطقت قمر اسم آسر فستغرب و
قمر : آسر
آسر بتعجب : وهو ينظر إليها نعم يا أختي !!
قمر بهدوء : أنت دلقت عليا المياة من غير قصد ؟
آسر في خبث وبضحكة مستفزة : ايوه ماكنش قصدي
قمر : أنا بقي قصدي
حملت قمر كوب من الماء المجاور لها وألقت به على رأس آسر مباشرة، فأنتفض الجميع من الصدمة بينما هو وكأنه تلقى ضربة قوية على رأسه، بدل كاس الماء لم يكن أحد متوقع فعلتها ولكنها تفاجئ الجميع دائما بتصرفاتها الجريئة ، وكأنها تقول أنا أنثي لا أعرف الاستسلام
سارة : ينهار أبيض
سيف : حلاووووووتك
رقية : أستر يا رب
تركت قمر الجميع واتجهت إلى الدرج لكي تصعد إلى غرفتها لكي تبدل ملابسها ، نظر الجميع إلى آسر الذي لم يتفهم ما حصل بعد ، ولكن بعد ثواني معدودة احتقن وجهُه بمعالم الغضب الجالية، وأما عن عيناه فحدقتيه كانتا باللون الأحمر ، ألقى نظرة على الجميع فوجدهم يحدقون به فقام بسرعة وذهب خلفها وأمسك بها ، كانت على وشك الصعود، فأمسك بها من ذراعيها على غفلة منها و أدار كلا من ذراعيها خلف ظهرها فنظرت له بغضب جالي نتيجة فعلته، بينما نظر هو لها بغضب وغل و
قمر بغضب : أنت أزاي تمسكني كده أنت أتجننت
آسر بنبرة حنق وهو ينظر في عينيها بتوعد مهو أنتِ كل مرة يا شاطرة تعملي العملة وتجري
قمر باستغراب وبثقة : اجري ومن إيه من مين أصلا
آسر : تجرى من اللي ممكن أعمله فيكِ عشان اللي عملتيه ده
قمر بضحكة مستفزة : يا مسكين وأنت تقدر تعمل إيه أصلا
آسر : أنا أقدر أعمل كتير ، أوى
قمر : والله انت أخرك الكلام وبس ، و لو تقدر تعمل حاجه اعملها
– كان سيف ورقية وسارة يتابعون كل ما حدث
رقية : أوبه ده هتولع
سيف : إحنا لازم نتصرف ،ثم قال مازحا ً دول ممكن يشتبكوا مع بعض في أي وقت
سارة : قمر الصراحة جريئة أوى
رقيه : هو أنتِ لسه شفتي حاجة ، بس تعرفوا أنا حاسه أن أنا بتفرج على tom wa jerry
سارة : اه والله ناقص بس الكلب dog house ويبق الكرتون متكامل
سيف : بقول إيه احنا لازم نعمل حاجة
رقية : طيب هنعمل إيه
سيف : سارة أعمل نفسك وقعتي واصرخي
رقية : يا أفكارك يا سيف
سيف بثقة : عشان تعرفي بس
– أما عند قمر بحركة سريعة منها أفلتت ذراعيها من قبضت يده وقالت
قمر : عارف لو مكنتش ابن عمي ، وضيف والله كنت قطع أيدك دى قبل ما تلمسني بس هسيبك المرة دى
آسر بتهكم وسخرية : ليه يا أختي فان دام قلب الأسد ، واقف قصادى ولا أيه
نظرت إليه بغضب ثم أغمضت عينيها وكورت قبضتي يدها في غل كادت أن تلكمه في وجهه لتنتقم منه علي هذه السخرية ولكن أوقفتها صرخات سارة التي جلبت كل من بالمنزل
فريدة : سارة ، مالك يا حبيبتي
محمد : مالك يا سارة
سارة : رجلي ، رجلي يا ماما إتجزعت ، بتوجعني أوى يا عمي
سيف : الحق يا آسر أختك رجلها انكسرت
سارةبهمس : الله يخربيتك بتفول عليا إلهي أنت يا سيف
سيف : لسارة يا أختي أسكتي يعنى الشيخ مبروك أنا قدامك
رقية : مش قادره أمسك نفسي هضحك وأفضحكم
أتي آسر بسرعة ونظر على أخته بخوف مصحوب بذعر ، ومن خلفه قمر
آسر : سارة مالك
سارة : وقعت يا آسر
قمر : طيب حاولي تقومي كده
آسر : اعملي فيها دكتورة بقى
قمر : يا الله هو أنا كلمتك أنت يا غتت
محمد بحدة : مش عاوز أسمع صوت حد فيكم أنتم الاثنين ، شيل أختك يا سيف وطلعها أوضتها فوق
سيف بتعجب : نعم ، هو إحنا فينا من كدة
فريدة : بسرعة يا سيف
آسر : أنا هطلعها
محمد : لأ ، استنه أنت يلا يا سيف وأنتِ خليكِ معاهم يا رقية
رقية : معلش يا سيف يلا بسرعة
سيف : حتى أنتِ يا روكا
– حمل سيف سارة وأخذ يتمتم بكلام غير مفهوم، وصعد بها وخلفه رقية ، بينما أشار محمد لقمر وآسر وانتم إتفضلوا معايا ، نظروا إلى بعضهم ثم ذهبوا خلف محمد إلى غرفة المكتب، وبعد عدة دقائق انضمت لهم فريدة بعد الاطمئنان على سارة ، جلس الجميع داخل غرفة المكتب حين نظر محمد إليهم و قال محمد
محمد : ممكن حد فيكم يفهمني ، إيه اللي حصل بينكم عشان يحصل كل اللي شفته ده
قمر / آسر : هو ، هي يا عمى
محمد : واحد فيكم اللي يتكلم
قمر / آسر : أنا هحكيلك
فريدة : في إيه يا ولآد كائن إحنا في حرب ولا إيه
محمد : قول أنت يا آسر إيه اللي حصل
آسر : بغرور حاضر
حكي آسر إلى محمد وفريدة كل شيء مر به مع قمر ، كانت تقاطعه دائما ولكن كان يوقفها محمد ، فاستغل آسر الموقف لصالحه ، كانت فريدة تستمع لآسر وهى معجبة بتصرفات قمر ، وتأكدت أنها هي الزوجة الصالحة لابنها، فآسر لم يتجرأ أحد على فعل ما فعلته قمر من قبل ، هكذا أما محمد كان يستمع إلى آسر، وهو يعلم أنا آسر يستغل الأمور لصالحه، فهو كما يعلم قمر جديدًا يعلم آسر أيضا أنتهي آسر من سرد ما حصل حتى قالت قمر بتهكم