زوجتى ضابط شرطه

اسم القصه : (زوجتى ضابط شرطه ) (ما بين الحب والانتقام)
بقلمى : آيه ناصر (Aya Nasr)
الحلقه : 21صعد آسر إلي الطابق العلوي وهو يتوعد لأخيه ظل يبحث في الغرف فلم يجده فدلف إلي غرفت سارة فوجده تجلس هي وبنات خالته المزعجين فنظر إليهم و

آسر : سلام عليكم أزيكم يا بنات ثم قال لسارة بسرعة فين سيف ونظر حوله ثم قال وفين قمر
نرمين بسرعة : أصل قمر جلها تلفون فراحت ترد بسرعة وسيف راح ورائها من ساعة كده
آسر بغضب جالي : طيب عن إذنكم
سارة وهى تنظر إلي نرمين بغضب : أنتٍ مستفزه علي فكره
نرمين : وهو أنا قلت حاجه غلط
هبه : لاء أبدا هو أنتٍ كنت عوزه تقولي إيه تاني

ظل آسر يبحث عن قمر وسيف حتي وجدهما لكنه سمع قمر وهي تقول
قمر : وهي تتنهد بضيق ، بص يا سيف أنا وآسر عمرنا ما نكون لبعض إحنا أخيرنا نشتغل مع بعض نقضيها خناق ، أما نبقي زوجين دا عمره ما يحصل أنت فاهم يا سيف
سيف : بس يا قمر ، أنا متأكد أن آسر بيحبك ، وأنتٍ بتحبيه واكبر دليل انك بتغيري عليه
قمر بضحكه ساخر : يمكن اللي بتقوله صح بس مستحيل يستمر

تنهد بضيق وهو يستمع إلي كل ما قالته ، هي دائما هكذا تضع مسمى هو لا يعرفه المستحيل نعم هو رجل لا يعرف المستحيل ، كلماتها التي تتفوه بها دون وعي وإدراك منها تشعل حماسه و تدب في أوصاله روح التحدي ، نعم التحدي ولكن هذه المرة تحديه بشكل جديد تحديه بمنظور مختلف يتحدى نفسه ويتحدى الجميع للوصل إلي حصنها المنيع يرد أن يحطمه ويستوطن هو هذه القلعة المحصنة ويأخذها دراعاً له يقاوم به هذه الحياة

( نعم أشيد الحصون وأضع قلبي بداخلها ، نعم أخاف و هذا من حقي فأنا أنثي ، عندما يتعلق الأمر بقلبي أخاف ، أخاف يا سيدي فعذروني ،فالتكسير والتخريب من شيمك ، فعزراً وضعت قلبي وسط الحصون لأحمي نفسي وأحمي أنفاسي فأنا لا أملك الكثير وكل ما أملكه هو هذا القلب الصغير)

دلف آسر إلي الشرف وهو يرسم علي وجهه معالم لحنق من أخيه ثم هتف قال

آسر بنبره غاضبه : ســـــيف
أنتفض سيف على الفور واختبئ خلف قمر هو يقول
سيف بنبرة خوف : سلام قولا من رب رحيم
……………………..……………………..……………..

وصل زياد وفارس إلي العمارة التي تعيش بها رقيه ولكن وجدوا أن رجال الشرطة يحطون العمارة ورجال الإطفاء يحاولون أن يسيطرون على الوضع كانت النيران تنشب في أحد شقق العمارة تفاجئ زياد وفارس بشده من الوضع ونزل زياد هو وفارس بسرعة من السيارة وأخذوا يسألون الموجودين عن هذه الحداث وفي أي الشقق وهل يوجد من تعرض للأذى وبالفعل علم زياد أن هذا الحريق في شقه رقيه فنصدم علي الفور و

زياد باضطراب : هي يا فارس شقتها هنعمل إيه حالا و نعرف قمر أزاي
فارس بتوتر : مش عارف يا زياد ، دي الشقة كوم تراب والبواب بيقول ما كنش في حد في الشقة
زياد : أستر يا رب أنا……..
قطع حديث زياد رنين هاتفه فنظر إلي شاشه الهاتف ثم نظر إلي فارس بتعجب
فارس باستغراب : مالك يبنى في إيه
زياد : دي ، دي رقيه
فارس بسرعة :طيب رد
زياد : رقيه ………
……………………..……………………..………………
كان يجلس هو وأبيه في هول المنزل يجلس هو ينظر في احد الملفات وكان أبوه يتابعه دخل عليهم أحد الرجال فنظر له بنظرات الصقر و

شريف بترقب : ها عملتوا إيه
الرجل : لأسف البنت مش موجوده يا شريف بيه بس حرقنا الشقة كلها زي ما حضرتك أمرت
شريف بحده : أنا عاوز كل المعلومات عن البنت دي في أسرع وقت وعاوز اعرف مين اللي مشغلها
الرجل : حاضر يا باشا عن إذنك

أشار له بيده كي ينصرف فأخذ ناجي ينظر إلي أبنه ثم قال

ناجي : بنت مين يا شريف ؟
شريف : ما تشغلش بالك أنت يا بابا ،بالموضوع ده
ناجي : يعني إيه مشغلش بالى أنا لازم أعرف كل إلي بيحصل
شريف وهو يتجاهل ناجي ويعطي له ظهره متجهاً إلي الطابق العلوي : يعني أنت سلمتني كل حاجه وأنا كفيل إن أصلح كل حاجه
ناجي بعصبيه : استني عندك يا شريف ، أنا لسه مخلصتش كلامي
التقت شريف إلي أبيه وقال وهو يتأفف بشده
شريف : أفندم يا بابا
ناجي : بنسبه لموضوع الشغل أنا مش هسألك في إيه وهستني لما تيجي أنت تقولي بس في موضوعين مهمين لازم نتكلم فيهم
شريف بانزعاج : أتفضل يا بابا
ناجي : وهو يسير متجها إلي غرفة مكتبه : أتفضل حصلني
شريف : حاضر
……………………..……………………..…………
دلف آسر إلي الشرف وهو يرسم علي وجهه معالم لحنق من أخيه ثم هتف قال

آسر بنبره غاضبه : ســـــيف
أنتفض سيف على الفور واختبئ خلف قمر هو يقول
سيف بنبرة خوف : سلام قولا من رب رحيم
آسر : إيه يا اخويا شفت عفريت ولا إيه
سيف : لاء بس قطعت الخلف من الخضة دي
آسر : وهو أنت لسه شوفت حاجه ، دا أنا لسه هعرفك شغلك ثم اتجها اسر باتجاه قمر وسيف المختبئ خلفها
قمر : إيه يا آسر ما تهدى شويا في إيه لكل ده
آسر وهو ينظر لها من اعلي إلي أسف : وأنتٍ مالك بقي أن شاء الله
سيف : لا دي مالها ومالها مالها أما يعني تسيبك تموتني أثبتي علي موقفك يا قمر
أخذت قمر تنظر إلي أسر بنظرات ساخرة وترفع أحد جبيها
تجنب آسر نظرات قمر وقال لأخيه : أنت كمان ، ليك عين تتكلم كلمه يا سيف اطلع من وراء الزفته دي وتعالي معايه نتكلم بعدين
قمر : ما تحترم نفسك يا بنادم أنت إيه قله الأدب بتعتك دي
آسر بعضب : بنت أنتٍ لمي نفسك أنا بقولك آه أنا مش فيقلك يختي وبعدين أنا محترم عصب عندك وأنت يا سيف خليك راجل واطلع كلمني

جاءت سارة وبنات خالتها عندما سمعا صوت آسر العالي ووقفوا يشاهدوا
قمر هي تجز علي أسنانها بحنق : بنت لما تبتك أن شاء الله ، أما بنسبه لسيف واحد ومش عاوز يكلمك هو بالعافية
سيف : أيوه هو ده الكلام ربنا يخليكٍ للغلابة يا بنت عمي
نرمين بسرعة : أيه ده يا قمر أزاي تكلمي آسر كده
نظر إليها الجميع وسرعان ما قالت قمر
قمر : والله وأنتٍ مالك بقي أن شاء الله وحده وبتكلم جوزها بتدخلي ليه يا برده أنتٍ

فرح بشده أنها تعترف بزواجهم أنها تقول عنه زوجها ولكنت أراد أن يرد لها الصاع صاعين فقال

آسر : لا دي بنت خالتي وتدخل بقي في كل إلي هي عوزه

تفاجئ الجميع من ما قاله آسر ابتسمت نرمين بانتصار لقمر حين قالت قمر

قمر : قمر والله تدخلها في اللي يخصك بقي مش اللي يخصني أنت فاهم
آسر بغضب: بصي أنا مش فاضي للكلام ده وسعي كده خليٍني اعرف أتكلم معه
قمر بتصميم : لاء
آسر : طيب أنتٍ إلي بدأتي بقي ما بدهاش

جذب آسر قمر من يدها بسرعة ثم حملها وأبعدها عن سيف الذي تفاجئ الجميع من فعلته كما اغتظت نرمين بشده من قمر كما تفاجئ سيف من وقوف أخيه أمامه مباشرتا
آسر : بأنا أقولك شوف الست هانم فين تطلع تقعد معهم وسيبني تحت هموت من القلق و أنت هنا قاعد تتكلم وتهزر
ثم كور قبضت يده وجاء ليضرب فتفادي سيف الضربة وجرى من أمامه وهو يقول
سيف : مابدهاش ، اركب الهواء

ضحك الجميع علي ما فعله سيف بشده ولكن قمر نظرت إلي أسر بغيظ شديد ثم انصرفت من أمامهم كان يود لو يضحك علي نظراتها الطفوليه ولكنه مسك نفسه وسار هو الأخر إلي غرفته.
……………………..……………………..……………………..

كان يجلس خلف ذلك المكتب الفخم وكان ابنه يجلس أمامه ينتظر أبيه حتى يبدأ بالكلام في ترقب حتى بدأ هذا الوحش الكبير بالكلام وهو ينظر على معالم وقسمات وجه ابنه المبهمة و
ناجي : أنت من ساعة ما جيت من السفر وأنت مش بتسال علي أختك ندي ليه يا شريف ولا تكون خلاص نسيت إن ليك أخت
شريف هو ينظر إلي أبيه ينفذ صبر : لا مش ناسي بس بنت الخدامة عمرها متبقي ليا أخت وبعدين كفاية إن حضرتك بتروح ليها وبتبعة لها اللي يكفيها
ناجي بغضب : ندي تبقي أختك ولازم تتصرف وتجبها تعيش معانة ، ولازم تبقي حنين معها دى أختك وأنت سندها من بعدي
شريف بنفاذ صبر : يعنى أنا مطلب منى إيه الوقت ؟
ناجي : عوزك تجبها تعيش معانة هنا
شريف : حاضر يا بابا هجبهالك في حاجه تانية
ناجي : ايون ، هو يشعل سيجاره الفخم ويظفر الهواء عوزك تعرف معلومات عن بنت عمك و مكانها فين
شريف باستغراب : بنت عمي هو عمي كان عنده أولاد قبل ما يموت َ!!

ناجي بعدم إكثار : كان ليه بنت وحده ، مخلفها من وحده أمريكية بس لما ابن الأسيوطي قبض عليه أتحكم عليه بالإعدام أخذت البنت وهربت ومن سعتها أنا مش عاف أوصلها وخالي بالك البنت دي ليها علاقة بعائلة الاسيوطي وهي الرابط اللي يجمعنا معهم أنا قلبة عليها الدنيا ومعرفتش اوصلها
شريف بعدم فهم : يعني ايه الكلام ده أنا مش فاهم حاجه
ناجي : مش مهم حالاً تعرف كل حكاية اهم حاجه أنك تحط في دماغك موضوع بنت عمك وتلقيها
شريف بانزعاج : حاضر يا بابا هحاول أوعدك ، ممكن بقي تسبني اطلع أنام عشان عندي شغل الصبح كتير
ناجي وهو يتابعه : أتفضل

……………………..……………………..………………….

كانت تقف في مطار لقاهره خائفة مذعورة تبكي بصمت ، وتتلفت حولها في خوف شديد كلما تذكرت منظر هؤلاء الرجال ومشهد النار التي اندلعت في شقتها تخاف بشده فبعد أن هاتفة قمر تذكرت أن عليها أن تذهب إلي العمل لأمر ضروري فذهبت بسرعة وبعد مرور الوقت رجعت إلي بيتها وعندما صعدت إل المصعد الكهربائي رأت بعض الرجال يهبطوا من السلم وعلي وجههم معالم الإجرام فاختبأت حتى رحلوا ثم ذهبت إلي شقتها فوجدت النيران قد اندلعت في كل شيءٍ فأسرعت بالنزول إلي سيرتها وهى تتلفت يمينا ويسارا ثم اتجهت بسرعة إلي المطار وجلست في صالة الانتظار كانت خائفة مضطربة من كل شيء فأهدها تفكيرها أن تتصل بزياد فاتصلت علي الفور وبعد قليل من الوقت وصل زياد هو وفارس إلي المطار وبحثوا عنها فوجدوها تجلس في صالة الانتظار فذهبوا إليها بسرعة و

زياد بلهفه : رقيه أنتٍ كويسة
رقيه وهى تنظر إليه بخوف ثم بلعت ريقها بخفوت :أيون الحمد لله كويسه
زياد : أيه إلي حصل يا رقيه
ظل فارس واقفا ينظر إلي تلك الفتاه التي تشبه الأطفال في برئتهم يتابع معالم هذا الوجه الخائف وهي تسرد ما مرت به منذ قليل ، ثم تقدم فجاه وقاطعهم وقال
فارس بتلقائية : متخفيش أحنا معاكٍ

نظرت رقيه إلي ذلك الشاب الذي يدقق النظر فيها ورسمت علي وجهها علامات التعجب ونظرات إلي زياد الذي ظل يتقلب بنظر بينهما ثم قال

زياد : فارس يا رقيه صديق آسر شغال معانا
رقيه وهي تحيه ببسمة: أهلا وسهلا
فارس ببشاشة: أهلا يبكى أنتٍ

جلسا سويا ينتظرون الطائرة المتجه عبر الخطوط الجوية المصرية إلي مدينة أسيوط لم يخلي مجلسهم من نظرات فارس المتفحصة بعض نظرات الخجل التي كانت رقيه تنظر له بها ونظرات زياد المستغربة من حال صديقه الذي أنقلب بسرعة.

……………………..……………………..……………………..

حل المساء علي هذا المنزل المزدحم ، كما كان الجو العام هو جو فرح ومباركة ولكن عندما نقترب من أبطالنا نجد منهم من يخاف ومنهم من كان التوتر هو صديقه ومنهم من يرتب المكائد جلست قمر في غرفتها أحست ببعض من لراحة عندما هاتفة رقيه وعلمت منها أنها مع زياد وفارس ينتظرون الطائرة فهدأت قليل وجلبت جهاز الأب توب وأخذت تتصفح بعش الملفات المهم حين دق الباب فسمحت بدخول الطارق وبعد لحظات دخل الطارق وكان أخر من توقعت قمر أنها هي تلك الفتاه الخبيثة ها هي قد جئت وظهر دورها نعم تلعب دور التفرقة وتلعب لعبتها الخبيثة في خلق المشكلات

(( نقابل كثير من أصحاب النفوس المريضة يختبئوا وراء هذا الوجه المحبب يرسمون الطبيبة الخُلق وهم من داخلهم مثل الثعابين يريدون الالتفاف حول فريستهم وغرس مخالبهم ليبثوا هذا السم ، ويقفون من بعيد يتابعون مصير ضحاياهم فكم ممن أصبح ضحية لهؤلاء البشر لا ليسوا بشر لكنهم شياطين من نسل إبليس فحظروا منهم قدر المستطاع و أرفعوا أيديكم لسماء واستعيذوا بالله من إبليس ونسله ))

ها هي رسمت تلك البسمة الخبيثة علي ثغرها وتحمل احد العلب المغلقة استغربت قمر بشده ، فوضعت الأب توب علي المنضدة وقفت أمامها و
قمر باستغراب : نعم في حاجه
نرمين بتصنع : كنت جيبالك هديه ، يعني بمنسبة جوازك
قمر باستغراب : هديه ليا أنا مرسي جداً بس أسفه مش بقبل هدايا من حد
نرمين ببراءة : ليه كده بس وبعدين هو أنا غريبة دا أنا حتى في مقام أخت زوجك
قمر بنفاذ صبر: معلش بقي وبعدين عن أذنك عشان دخله استحم
نرمين : واو إيه أسلوبك البلدي ده أسمها أخد شور مش استحم آسر مش بيحب الأسلوب دا أبدا
قمر وهي تفتح باب غرفتها : أنا كده بيئة أتفضلي بقي وخدي العلبة دي معاكٍ
نرمين بتصنع البكاء : حاضر

أغلقت قمر باب غرفتها بانزعاج شديد وأخذت تتأفف من هذا الفتاه وتقول

قمر لنفسها : قال جيبه هديه قال ، لا و آسر مش بيحب الأسلوب ده هي تعرف منين اللي بيحبه دي لو قصده تحرق دمي مش تعمل كده بنت برده ، ثم سكتت قليلا وقالت و أنا مالي يتحرق دمي ليه ينفلق هو وهى
ثم أخذت أحدي المناشف وبعض الملابس واتجهت إلي الحمام وأغلقت الباب

……………………..……………………..………………..
كان آسر يخرج من غرفته متجها إلي الطابق السفلي فرأته نرمين فنظرت له بخبث ثم جلست علي احد المقاعد القريبة من السلم وأخذت وتنوح تبكي فسمعها اتجها إليه علي وجهه معالم التعجب و
آسر : الله نرمين أنتٍ بتعيطي ليه في إيه
نرمين بتصنع : مفيش يا آسر مفيش
آسر : مفيش ثم نظر إلي العلبة الموضوعة علي المنضدة وهتف ، ودي إيه دي كمان
نرمين : أصل أنا كنت جيبه هديه لقمر بمناسبة الجواز بس هي مش قبلتها وأقعدت تزعق وهزئتني وطردتني من الأوضة مع أن أنا والله مش عملت حاجه وأنا هأخذ ماما وأختي ونمشي ما ينفعش نقعد في مكان مش مرغبين فيه
آسر : يا نرمين أهدى بس وأنا هجبلك حقك واخلي قمر تتأسف لك كمان هاتي الهدية وأنا أدهلها بنفسي

أخذ الهدية منها وذهب إلي غرفتها وتركه هذه الفتاه الماكرة تبتسم بمكر شديد علي فعلتها .

……………………..……………………..…………………….

دق الباب عددت مرات ولكنها لم تجيبه ولم يستمع ردها ففتحه ودخل إلي الغرفة وأخذ يتجول ببصره ولكنه سمع صوت يأتي من المرحاض فوضع العلبة من يده وجلس ينتظرها حتي تخرج كان غاضبًا جدًا فهي تتعمد احرجه وسط الجميع يجب أن تعلم احترامه واحترام عائلته خط احمر نعم فنرمين مهما كانت ابنة خالته ويجب ان تحترمها ، بعد قليل خرجت وهي ترتدي تلك المنامة الطفولية كانت منامه من اللون البينك ومرسوم عليها رسومات كرتونية وكانت ترفع شعرها بطريقه عشوائية وتضع على وجهها المنشفة حين تكلم هو و

آسر : يروقانك يختي نعيما
قمر تفاجئ : يخر بيتك حضتني أنت علي طول كده بتدخل من غير أذن
آسر بتهجم : أيوه أنا كده وأن كان عجبك وبصي بقى أنا صبرت عليكٍ كتير وصبرت علي طول لسانك ده أنما أنك تزعلي أي حد من عائلتي اين كان فدا بقى إلي مش هسمح بيه
قمر وهي ترفع أحد حاجبيها : نعم ده إلي هو ازاي يعني ومين ده اللي أنا زعلته بقى
آسر : لما بنت خالتي تكون جيبالك هديه وجيه تديهالك بكل زوق وأنتٍ تطرديها يبقي أسمه أيه ده فهميني
قمر : أه قول كده بقى بنت خالتك بصي هو ده إلي عندي مع وحده شكل دي وأنا مش بأخذ هداية من حد هو بالعافية
آسر : أه بالعافية الهدية أهه و تروحي تشكريها و رجلك فوق رقبتك ولما نشوف بقي أنا هعرف امشي كلمتي ولا لاء ثم تقدم وقفل الباب خلفه بشده

أخذت تضرب بقدميها في الأرض الصلبة وتتأفف فهي لا تعتاد علي أن يتحكم معها أحد هكذا دائما تفرض هي رأيها تقدمت إلي هذه العلبة وفتحتها بطريقه عشوائية فوجد لنجري من اللون الأسود ولكنه شديد الوقاحة ووجدت زجاجه عطر من أشهر الماركات العالمية ووجدت أيضا ورقه مكتوب عليها بعض الكلمات قرأتها قمر واتسعت عينيها بشده وأخذت تتمتم بغضب شديد وتضغط علي أسنانها بحنق شديد ثم أخذت هذه الأغراض واتجهت إلي …………… ………….
……………………..……..

error: