زوجتى ضابط شرطه

اسم القصه : (زوجتى ضابط شرطه ) (ما بين الحب والانتقام)
بقلمى : آيه ناصر (Aya Nasr)
الحلقه : 22أخذت تضرب بقدميها في الأرض الصلبة وتتأفف فهي لا تعتاد علي أن يتحكم بها أحد دائما تفرض هي رأيها تقدمت إلي هذه العلبة وفتحتها بطريقه عشوائية فوجد لنجري من اللون الأسود ولكنه شديد الوقاحة ووجدت زجاجه عطر من أشهر الماركات العالمية ووجدت أيضا ورقه مكتوب عليها بعض الكلمات قرأتها قمر واتسعت عينيها بشده وأخذت تتمتم بغضب شديد وتضغط عل أسنانها بحنق شديد ثم أخذت هذه الأغراض واتجهت إلي غرفة آسر وهى تتمتم بكلام غير مفهوم ، سمعت أصوات الجميع تاتي من الطابق السفلي فأسرعت بالنزول كان الحال مختلف في الطابق السفلي كليا حيث جلس آسر مع عمه في غرفة المكتب بينما جلست فريدة وأختها في هول المنزل و كان يجلس سيف وسارة وهبه وهذا الأفعى السوداء نرمين ، لم تتوقع نرمين فعلت قمر أو ما ستفعله سمعوا جميعا صوتها الذي نقل أبصارهم أليها وهي تهبط بسرعة ثم هبطت بسرعة البرق ووقفت أمامها ثم

قمر بغضب : أنتٍ لو أهلك لأسف معرفوش يربوكٍ، و أنتٍ بقى جيتي لحد عندي عشان أنا اللي هربيكٍ

لم تنتظر قمر الكثير ثم رفعت يدها بقوى و إنتها بها الامر على هذا الوجه الاسود نعم لقد قامت قمر بضربها لشده علي وجهها فنزلت الدماء من جانب فمها نظر الجميع بعدم فهم فأسرعت السيدة فريد و

فريدة : في أيه يا قمر ليه ضربتٍ نرمين
لم تجيب قمر عن تسال فريدة وبقيت تنظر إلي هذه الفتاه بغضب نعم فهي مازالت غاضبه
نهي بغضب تسير باتجاه قمر ثم مسكت سعدها بغضب : أنت ٍلسه هتسأليها يا فريدة دي بنت محدش عرف يربيها وأنتٍ بغبائك راحة تجوزيها أبنك لا وجيه تضرب بنتي
سيف بغضب : مش كده يا خالتي واصبري خلينا نفهم
نهي : وهي خالة فهي صبر أنا بنتي معرفتش أربيها
قمر : عشان أنت فعلاً مش عارفه تربيها وتعلميها الصح من الغلط
نهي : أخرسي وأنتٍ بقي اللي هتربيها دا أنتٍ حتي طول عمرك نحس علي الدنيا كلها حتى علي اهلك أنا حتى خايفه علي ابن أختي منك ليصيبه نحسك ده
سكتت نهي ولم تكمل كلمها حين هتف فيها هذا الصوت الغاضب ، لقد خرج آسر ومحمد علي أصواتهم ووقفوا يستمعون إلي الحديث الدائر ولكن عندما سمع هذا الكلم لم يتحمل هتف بقوه قال
آسر : خالتو ، إيه اللي بتقوليه ده
نهي : أنا أقول اللي أنا عوزاه ولا أنت مشفتش هي عملت إيه يا أبن أختي
آسر : حتى لو عملت إيه أنا عمري ما أسمح لحد يهنها حتى لو كان الحد مين
كانت في عالم أخر هي تقف أمامهم لكن روحها في عالم أخر نزعتها منها تلك المرأة لم تعي إلي كل ما دار حولها هي الأن انتقلت إلي العالم الذي أخذ منها كل عزيز أه لو يدرون ماذا تحمل في قلبها لحظها محمد أنها تبدوا شاحبت الوجه لو كانت في حالتها لم تسكت قط عن كلام هذه المرأة ولكن من الواضح أنها أصابت جرح قلبها قي صميمه فنظر إلي آسر و

محمد : آسر خد مرآتك يبني طلعها فوق

نظر آسر لها وإلي سكونها هو لم يعتاد عليها هكذا فتقرب منها بسرعة ووضع يده علي زرعيها ولكنها لم تشعر به بعد ، أهي أصبحت مغيبة و لا تقوى على لفظ أي حرف من ثغرها

آسر : قمر تعالي معايه

لم تنظر إليه حتى فوضع يده علي خصرها والأخرى علي ذرعها وأخذ يدفعها معه إلي أعلي نظر محمد إلي تلك الفتاه وإلي أمها بغضب فهو يعلم قمره لم ولن تفعل هذا من الهواء يجب أن يكون وراء ذلك سبب و السبب ليس بهين ظل الوضع متوتر نسبيا في الطابق السفلي حيث أخذت فريدة تعاتب أختها علي ما بدر منها أما نظرات سيف و سارة الغاضبة تخترك تعابير وجه نرمين التي كانت في حالة من التوتر والغضب أما عند آسر وقمر وصل بها إلي غرفتها كانت مازالت علي تلك الحال أجلسها آسر علي فراشها ثم نظر إليها بدهشه واراد أن يخرجها من هذه الحالة هو يتشوق إلي رؤية عينيها وهي تشع بمزيج من الغضب والثقة والغرور وكبرياء كل هذا مزيج داخل عينيها أحبها عشقها أدمنها علي هذا الحال فما بها تستسلم لضعف هكذا يريد أن يقول الكثير الكثير هي من غيرت كل معاني الحب في نظره بقوتها هي من فعلت ما لم تقدر عليه امرأة

جِبالُ الصَّمتِ
في عَينيكِ تَنهارُ
ويَجتاحُ ..
حُصونَ الصمتِ إعصارُ
أتانا حُبُّنا بَرقًا
أتى رَعدًا وأمطارا
أتَى .. عُمري يُطهِّرُنا
يُفَجِّرُنا يَنابيعًا
وأنهارا
فتَنمو في جَوانِحِنا
بُذورُ الشوقِ أشجارا

جِبالُ الصمتِ
في عينيكِ
تَنهارُ
ويَجتاحُ ..
حُصونَ الصمتِ إعصارُ
هو الحبُّ
وما اختَرنا
ومَنْ في الحبِّ يَختارُ ؟

أخذ يفكر كيف يخرجها من تلك الحالة فهو يشعر بها جرحها ينزف وبشده تنهد بعمق ثم قال بغضب مصطنع
– ممكن أفهم إيه اللي حصل تحت ده
أفاقت من شرودها بل أرجعها إلي هذا العالم بصوته الغاضب نظرت وطولت نظراتها فأكمل هو ليزيد حنقها هو يفعل كل هذا ليخرجها مما هي فيه بعد كلام خالتها
آسر : هو أنتٍ هتفضلي سكته كده كتير ما تتكلم وتردى عليا
قمر بثقل وهي تغمض جفونها : نعم يا آسر
آسر : أنعم الله عليكٍ بقولك إيه اللي أنت ٍ عملتيه تحت ده
قمر وهي تنظر له بنظرات مطوله ثم قالت له : أنت كان في بينك وبين نرمين علاقة
آسر وقد رمش ببلاهة و اتسعت عيناه بعد لحظات ثم قال : نعم أنتٍ بتقولي إيه ، ثم ذات حدت صوته أنتٍ ي وعيك للي بتقوليه ده
قمر بهدوء : ايون وعيه يا آسر وأنا عوزه أعرف الحقيقة أصلا أنا لا هحسبك على حاجه فاتت ولا حاجه لسه هتحصل أنت حر بس أعرف من باب العلم بالشيء
آسر بغضب : أنت أكيد أتجننتٍ و الله أنا ما مصدق اللي بسمعه
قمر بصوت أجهش : انا اللي مجنونه صح طيب أتفضل شوف الورقة دي كده
وعوزه أعرف رأيك فيها أيه
أعطت له الورق فنظر إلي قمر بغضب ثم أخذها قرأ هذه لاورقة وكلما قرأ حرفا اتسعت عينه بغضب شديد حتي أنتها ونظر لها وهو لم يصدق ما قرأه
قمر : إيه مش حضرتك إلي جبت ليا الحاجه دي وقولت قال إيه هداية من بنت خالتك ولازم أشكرها تصدق كان لازم فعلا
آسر : أنا مكنتش أعرف الكلام اللي مكتوب هنا ده وبعدين حاجت أيه إلي على زوقي
كان ما تحتويه هذه الرسالة هو ( بصي بقي أنا قولت أجيب ليكي حاجه تفتكريني بيها ففكرت كتير وبعدين جبتلك شويه حجات كده يا رب تعجبك وأنا وثقه إنهم هيعجبوا آسر لان أنا أكتر وحده تعرف زوقه في الحجات دي على الله يعجبك ههههه)

قمر : الحاجة دي يا أستاذ شايف بنت خالتك المحترمة جيبه إيه
أفرغت قمر محتويات العلبة أمام آسر ثم حملت احدي قطع الملابس أخذت تتكلم بغضب ولكنها لحظت نظرات آسر التي تبدلت تماما من الغضب إلي الراحة ورسمت علي وجهه ابتسامه بلهاء وخذ ينظر لقمر بجرأة فنظرت له بحنق وقالت
قمر: ممكن أعرف أنت بتضحك علي إيه الوقت
آسر وهو يغمز لها بعينيه : أصل افتكرت إن بكره فرحنا يعنى ، الله يحرقك يا نرمين جيبه حاجه من الأخر
قمر : أنت قليل الأدب علي فكره ، وبعدين أحترم نفسك أنا عمري ما هلبس الحجات دي كفاية نرمين عليك
آسر : مهو لسانك ده أنا هقطعه في يوم من الأيام عشان عايز قطعه وبعدين نرمين مين دي اللي انا أبصلها الحمد لله انا بتقي الله عشان عندي أخت وبنسبه لموضوع اللبس عندك حق انتٍ أخرك بطوطة وميكي موس والله بقيت أحس إن أنا في فيلم كرتون كتك القرف في عبطك
قمر : والله أذا كان عجبك وبعدين يله بقى من هنا عشان أنا عوزه أنام وخد الحجات دى أديها لبنت خالتك أنا مش عوزاها
آسر : طب مش عوزه حد يحكيلك حدوته ، والله عندي حواديت إيه أكشن طحن وفي رومانسي وحزين وكل الأنواع تعالي بس تعالي أنا أحكيلك
ثم تقدم آسر و ضمها إليه بشده فأخذت هي تحاول أبعاده ولكنه أحكم قبضته عليها حتي استسلمت له و إسكنت تماما بين يديه فأخذ يستنشق عبيرها الساحر ثم قبل جبينها برفق وحنان و
آسر : مش عوزك تزعلي من أي حاجه وأنا عايش ثم نظر في عينيها مباشرتاً وقال أنا هحوطك كده دائما وهبقي ذي ظلك عشان أحميكٍ من أي حاجه حتي لو نسمة هواء ممكن تيجي جنبك وتأثر فيكي عشان أنتٍ بقيتٍ روحي
وضعت رأسها عل صدره كأنها تحتمي به تود لو تظل هكذا لأخر عمرها تود لو تتوقف عقارب الساعة في تلك اللحظة و لكن كيف تبقي هكذا وهي تعلم أن الفراق “أمرا لابد منه ولا مفر نعم لا مفر من ألمه .
ابتعدت عنه بسرعة فنظر لها و أراد أن يخفف من حديت الموقف فقال
آسر : أنا هسيبك ترتاحي حالا ارتاحي.
ثم أسرع وخرج من باب الغرفه وغادر كأنه نسمه هواء صافيه أضافت إلي روحها الكثير أما هو فغلق الباب و أفتكر هذه الفتاه الماكرة فظفر بحنق و
آسر : أما انتٍ بقي يا نرمين والله العظيم لأعلمك الآدب ……………………..……………………..……………….
كان الوضع في الطابق السفلي بين شد وجز بين نهي وفريدة التي كانت تعاتبها علي ما قالته للقمر بينما كان سيف وسارة ينظرن إلي خالتهم وهذه النرمين بغضب شديد ولكنهم اندهش الجميع حين هبط جاسر من السلم ثم توجها إلي تلك الفتاه وصفعها صفعه جعلتها تقع علي الارض من شدتها كان الغضب الذى في عينيه والشرار الذى يخرج منها كفيل بسحب القوه من أي أحد يقف أمامه أسرعت كان الجميع غير مستوعبا الموقف فأسرعت نهي إلي أبنتها واحتضنتها وهتفت في آسر بغضب هي الآخرة و
نهي : أنت أزاي تمد ايدك علي بنتٍ ولا عشان سكت لمرآتك بقي بقينا ملطشه لاء فوق كده واعرف أنت بتتعامل مع من
فريدة : أيه إلي عملته ده يا آسر في إيه لكل ده
آسر : بسخرية في ….. في حجات كتير أوى في بنت مش متربية وفي أم بتتكلم كلام مش عارفه معني بتجرح الناس وخلاص وفي لعبه حقيره من إنسانه أحقر بس ربك بقي يا أمي
سيف : هو في إيه يا آسر ما تفهمنا
فريدة : إيه اللي حصل يا آسر
آسر : أتفضلي يا أمي شوفي الورقة دي كانت مبعوتة لقمر وسط الهدية اللي قال إيه نرمين جيبها ليها
أخذت فريدة الورقة أخذت تقرأ ما بداخلها ثم نظرت إلي أبنت أختها بازدراء و أعطت الورقة إلي نهي أختها التي لم يتغير عليها شيء وكان الموضوع لم يكن ولم يعنيها
آسر : أسمعوا بقي قمر دي مرآتي و أي حد هيبصلها بس مش يعرف هعمل فيه إيه
ثم ذهب من حيث أتي تاركاً الجميع فتوجهت فريدة إلي أختها وأخذت تقول لها
فريدة : عقلي بنت يا نهي أنا مش عوزه حاجه تخرب فرح ابني
……………………..……………………..……………………...

في سواد لليل الدامس يقفون يراقبون البيت من بعيد حين رن هاتف أحدهم فأجاب
الرجل : أيون يا باشا وقفين أه مرقبين البيت لو طلعت هنخلص عليها
شريف : لاء زى ما قولت في الفرح عايز الفرح يتقلب ميتم
الرجل وهو يبتسم : حاضر كله يهون عشان خطرك يا شريف بيه
شريف : حلوتكم محفوظة يا رجاله بس كل حاجه تخلص من غير وجع دماغ
الرجل : طبعا يا باشا
……………………..……………………..…………….
لم يأتي إليها في تلك الليلة سلطان النوم الذي يحضر لينهي يوم ويبدأ مع الضياء نور الشمس يوم جديد كان الليل طويل فى تلك الليلة كأنه يعلن عن عدم رغبته في طلوع الشمس يا هل ترى ستكن تلك الليلة هي أخر ليلة لها علي تلك الأرض أم سيأتي يوم جديد كليا وستعيش مع من أرسله لها قدرها وأمنا به قلبها وعشقه ولكنه أبا بالاعتراف ، ظلت تتقلب في فراشها وتفكر في تلك المكالمة التي جاءتها هل سيوافق آسر على الأمر هل ستنجو من المكيدة التي يرتب لها ناجي البلتاجي هل ستدفع هي الثمن أم أحد أخر غيره سيدفعه ولكن الموت أكرم إليها من موت أحد من عائلتها مع آذان الفجر رن هاتفها فنظرت إلي الشاشة وتبسمت في بشاشه و
– ألو….. أيون يا سيادة اللواء
……………………..……………………..………………….
شرقت الشمس أخيرا بعد ليل طويل ومع الساعات الأولي من اليوم وصل فارس وزياد ومعهم رقيه إلي فيلا آل الأسيوطي كانوا جميعا يجتمعون علي مائدة الإفطار معاد قمر وآسر و سارة حين فتحت الخادمة لطارق ودلفا جميعا فهب سيف واقفا أخذ يرحب بهم هو وفريدة ومعهم محمد ولكن لحظ سيف وجه رقيه الشاحب فأخذ يمزح معها مما ذاد حنق فارس بشده ، طلب محمد من الخادمة أن تخبر آسر وقمر بوصول زملائهم فاستمعت الخادمة له وذهبت و لكنها عادت بعد لحظات وقالت
الخادمة : آسر بيه خمس دقايق وهنزل بس يا سيادة اللواء أنا ملقتش ست قمر في غرفتها
محمد هو ينظر إلي فريدة بتعجب
فريدة : يمكن مع سارة بره في الجنينة
قطع كلمهم دخول آسر الذي أخذ يرحب بفارس بشده أكتفي بإلقاء السلام علي زياد لأنه لم يتعامل مع إلا لقليل من الوقت كما أن العلاقة بينهم حساسة لوجود أحساس لدى آسر أن قمر قد تكون تحب زياد كما وسلم علي رقيه ثم جلس ولكن أستغرب عدم وجد قمر وسارة علي المائدة فسال عنهم
آسر : فين قمر وسارة يا أمي
فريدة : سارة بره بتجمع ورد وقمر هتلقيها معها
آسر وقد هب واقفاً وهتف بانزعاج : أزاي يا ماما تسبيهم يطلعوا بره أن مش قولت مفيش طلوع من هنا حتى الجنينة لاء
محمد : أهدي يا آسر شويا روح هات أخوتك يا سيف
سيف بصوت منخفض إلي رقيه كل حاجه سيف ….. سيف ميقدروش يعيشوا من غيري
رقيه بسخرية : طبعاً يا عم أنت الزعيم
سيف : والله أنتٍ اللي فهماني
قام سيف حتي يذهب ولكنه وقف حينما رأي سارة تدخل من باب الفيلة فجلس مره أخرى وقال
سيف : أهم جم أهم
كانت جميع الأنظار متعلقة باب الغرفة فدخلت تلك الوردة التي ِشم عبيرها من بعيد وأرسلت له نسمات لهواء التي تعلن عن زيادة دقات قلبه نعم صاحبه العين الذي يدل لونها علي لون صفا السماء، أنها سارة كان هذا كل ما هتف به زياد لنفسه حين شاهدها تأتى من بعيد فظل نظره متعلق بها حتى أيقظه آسر من شروده حين هتف
آسر : سارة قمر فين
سارة : باستغراب قمر مشفتهاش يا أبيه أنهارده أنا كنت بجيب ورد من الجنينة
محمد : يعنى مكنتش معاكي
سارة : ء
معالم القلق تجمعت علي و جوههم فهب آسر وقفا و
آسر :أنا طالع اشفها فوق كده
فريدة : ربنا يجيب العواقب سليمه
لحظات ورجع مره أخرى ولكن هذه المرة بوجه أكثر قلقا فنظر إليه عمه وقال
محمد : إيه ملقتهاش
آسر : مش في البيت
قف الجميع مذهولا أين هي هل حدث معها خطب ما أخذت الأفكار السيئة تتجمع فى عقولهم


error: