زوجتى ضابط شرطه

اسم القصه : (زوجتى ضابط شرطه ) (ما بين الحب والانتقام)
بقلمى : آيه ناصر (Aya Nasr)
الحلقه : 14

غطت ستائر الليل سماء محافظ أسيوط كان محمد في ذلك الوقت ينتظر صديقه المقرب إلي قلبه سعيد حين أخبرته الخادمة ، أن اللواء سعيد ينتظره في حديقة المنزل ، لم يرد الدخول فذهب إليه محمد على الفور كان خائف جدا لا يعرف لماذا هذا الخوف يغزو قلبه و
محمد : خير يا سعيد في إيه
سعيد : بتنهده بص يا محمد الموضع اللي أنا جيلك عشانه مهم ولازم نعرف هنعمل إيه فيه
محمد : أتكلم يا سعيد
سعيد : قمر ، يا محمد
محمد : باستغراب وخوف ، مالها
سعيد : جالي معلومات إن ناجي عايز يعرف مين الضابط المسؤول عن العملية التي أتقبض عليها فؤاد
محمد : بقلق ، يعني قرب يوصلها
سعيد : متشلش هم يا محمد أنا متابع متخفش على قمر
محمد : أنا لو حصلها حاجه يا سعيد مش هستحمل و أنت عارف ناجي لو عرف هي مين وبنت مين ممكن ينتقم منها وحالاً قمر مش لوحدها قمر معاها ولاد عمها يعنى ممكن الدم يرجع تأني
سعيد : أنا حبيت أعرفك ، عشان أنت تعمل حسابك من أي حركة غدر من ناجي ومتخفش كل حاجه بتوصل لنا أول بأول
محمد : أنا هقدم فرحها هي وآسر ، وهعرف آسر بكل حاجه هو الوحيد اللي هيعرف يحميها
* خرج آسر من الحمام وعلى وجهه علامات الإعياء الشديد ، كانت مسطحه على الأريكة وتعبث بهاتفها حين نظر لها بنظرات غل و وتوعد ، نظرت هي له من طرف عيناها و
قمر : بسخرية ، شفاكم الله وعافاكم
آسر : ربنا يخدك يا شيخه أنتي حطيتي أيه في الأكل
قمر : ببراءة مصطنعه ، هحط إيه يعني ، ما أنا أكلت من نفس الأكل ، وبعدين أنا عايزه أنام شوف هنام فن عشان عندي شغل الصبح
آسر : نامت عليكٍ حيطة يا بعده ، روحي نامي في أي أوضة من الأوض أهم حاجه ماشفش خلقتك
قمر : أنشله أنت أن شاء الله ، يعنى أنا اللي عوزه أشوفك أوي
صعدت قمر إلي الطابق العلوي وتركت آسر يتوعد لها ونظر لها بغل ، بينما لم تعييره هي اهتمام وأكملت طريقا ثم دلفت إلي أحد الغرف فوجدتها ينطبق عليها طابع الرقة والجمال و فابتسمت واستنتجت انها غرفه سارة فخرجت مره آخرة ودلفت إلي غرفه ثانيه فوجدت غرفة ذات شبابيه فصور البنات المعلقة وألوانها الصاخبة توحي بذالك فعلمت أنها غرفه سيف و
قمر : بحيرة ، طيب أنا أنام فين حالا مهو مينفعش أنا في اوض سيف و سارة من غير أذن طيب أما أشوف كده الاوض التنين بتوع مين
دلف قمر إلي غرفه ثانيه فوجدتها غرفه نوم كلاسيكيه ومن الواضح أنها غرفه فريدة ، ظفرت بضيف وتوجهت إلي غرفه أخره ودلفت لها فوجدتها
قمر : باستغراب ، إيه دا كل دي اوضه شكلها بتاع اللي ما يتسمي آسر الأناني واخذ أكبر اوضه فى الاوض ، الله دي فيها أجهزه رياضيه كمان ، أنا مش هنام الا هنا بس لازم أقفل الباب عليا يروح هو يشوف مكان تاني ينام فيه ، ثم توجهت إلي باب الغرفة وقامت بقفله جيدا ثم توجهت إلي الفراش ذهبت في نوم عميق
* كان يجلس يفكر فى هذه الفتاه التي أصبحت هي شغله الشاغل ، ضائع لا يعلم هذه المشاعر التي اجتاحته ولخبطت كيانه رأساً على عقب فهو لا يفكر في أي فتاه هكذا فظفر في ضيق جالي و
آسر : وبعدين بقي هو أنا بفكر فيها كثير كده ليه ، أنا عمري ما في واحده أثرت عليا كده طيب ليه ببقي فرحان أوى و أنا معها على الرغم لسانها اللي عايز قطعه و طريقتها معايا هو أنا ممكن أكون حبتها ….. لا أحب أنا مش بحبها ولا عمري هحب وحده شكل دي …. بطل تفكير بقي يا آسر وأطلع نام عشان شغلك الصبح وتشوف هتعمل إيه مع الست قمر دي
*( عندما يشعر الإنسان بالحب يتغير داخله كثير من لمشاعر فالبعض منا يسلم لهذه المشاعر بسهوله وينجرف مع الطيار ويعيش الحب بكل مراحله ،ومنا من يخاف هذا الشعور ويفضل كتمانه لعدم الثقة ، وبعض منا يحب ويشعر بكل مشاعر الحب و يعيشه بكل مراحل ولكنه يكابر على هذا الحب خوفا من شعور الضعف ولكن كلنا متساوين في النهاية فكلنا نحصد نتيجة هذه المشاعر ولكن نختلف في درجات الحصاد ومكاسبه فالبعض يحصد سعادة والبعض يحصد شقاء ويبقي الحال كما هو عليه وعلي المتضرر مراجعة نفسه ليتوصل إلي بر الأمان )
* في غرفه يعشش داخلها السكون ، كانت ترقد هذه المرأة على فراشها سكانه في مكانه ، يظهر على وجهها معالم حزن جالي فوجها الشاحب الممتلئ بخطوط التجاعيد الذي خطها الزمان وتجلس أمامها احدي الفتيات لا يظهر لنا وجهها ولكن نسع فقط شهقات بكائها العالية ونستمع إلي صوتها الممتزج بدمعها الحارقة وهي تقول ….
الفتاه : وحشتينى أوى يا أمي ، أرجعيي بقي محتاجه ليك أوى عايزه أستمد قوتي منك نفسي ترجعي أوي يا أمي عارف أنا قربت أخذ حق بابا والله يا ماما خلاص هنتقم منه أرجعي ليا بقي عشان نعيش مع بعض هو أنا ليا مين غيرك متسبنيش يا أمي ، وظلت تدعو ربها ( يا رب رجعها ليا يا رب )
* صعد آسر إلي الطابق العلوي لكي يأخذ قسطا من الراحة ، ولكنه أراد أن يعرف مكان سكون تلك الفتاه ، التي تركته يفكر فيها كثير من الوقت وسكنت هي و تركته مع ضَّجِيج مشاعره المضربة والرافضة للاستسلام و الخضوع ، بحث عنها في جميع الغرف فلم يجدها تعجب جدا فأين هي
آسر : بتعجب ، هي راحت فين ، مهيش في ولا غرفه من الغرف ، مهي مش ممكن تكون ..
ثم نظر آسر إلي باب غرفته ثم ، توجهه إلي الغرفة بخطوات مثقله ومسك مقبض الباب وحركه ولكن الباب مقفل من الداخل فعلم على الفور أنها بالداخل ولكنه غضب جدا من تظن نفسها لتدخل إلي غرفته و تسكن بها وتحرمها عليه ، فكر أن يطرق عليها الباب وقلقها فى نومها ولكن توقف فجاء وأبتسم ابتسامه شيطانيه و
آسر : والله أنتي اللي جبتيه لنفسك جيتي ليا برجليك
* أسرع آسر إلي غرفة مكتبه فى الطابق السفلي وأخرج من درج المكتب مجموعه من المفاتيح ثم صعد مره آخري إلي غرفته و قام بفتح الباب بهدوء شديد ودلف إلي الداخل ، نظر على فراشه فوجدها تنام نوم عميق كان شهرها منسدل على الوسادة كأنها طفله بريئة لا يعرفها ظل ينظر له لحظات ولحظات فاق من شروده وقال
آسر : سبحان الله اللي يشوفك كده يقول ملاك ، واللي يتعامل معاكي يقول شيطان ، بس أنت اللي جبتيه لنفسك يله استعنا على الشقا بالله
قام آسر بخلع التي شيرت الذي كان يرتديه ، ثم تقد اتجاه الفراش وتسطح بجانبها بهدوء شديد حتي لا تشعر به أخذ ينظر لها عن قرب فالأول مره تكون قريبه إلي هذا الحد ، أخذ يستنشق عبيرها الأخاذ تنهد بشده فهو لا يعلم ما س تلك المشاعر التي يشعر بها
آسر : بتنهيده قويه ، من الواضح أن أنا كده بعذب نفسي مش بعذبها ،أغمض عينه وحاول ان يذهب في نوم عميق حتي نجح بالفعل
* في صباح يوم جديد ، كان مازال يعمل منذ ليله أمس علامات ، أخذ يلوم نفسه كثيرا على ما فعل فكيف سينظر في وجه آسر بعد ما قاله أمس ، عندما دلف إلي الداخل زياد فاستغرب من وجود فارس فزياد يحب دائما إن يكون في عمله باكرا ، فنظر في فارس باستغراب و
زياد : سلام عليكم
فارس : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
زياد: باستغراب ، هو أنت متعود تيجي بدري كده
فارس : بسخرية ، أجي فين مش لما أروح الأول
زياد : هو أنت مطبق من أنبارح
فارس : وهو يحرك رأسه إلي أعلي وأسفل ، أه هنا من أنبارح
زياد : طيب مقولتش ليه أن في شغل وأنا كنت خلتني معك
فارس : أصل في مأموريه أنهارده وآسر طلب مني إن احضر ليها
زياد : بفرحه ، والله خبر حلو أوى
فارس : وهو يرفع أحد حاجبيه ، أنت فرحان كده ليه
زياد : أصلك أنت مش فاهم أنا بحب المأموريات قد إيه
فارس : بضحك ، سبحان الله كان أعد مع آسر هو شكلك كده ،أنا بكره الموضوع ده
زياد : أنا كونت شكلك كده بس قمر ، حبيبتني فيه بحس أن أحنا في مغامرة جديدة
فارس : مازحا ، دا أنت هتموت مغامرات
* تداعب خيوط الشمس جفونها ، ففتحت عيناها العسليتين ، ولكنها سرعان ما انتقصت من مكانها حين وجدته يحوطها بيده ويضمها إلي صدره العاري ، فاتسعت حدقت عينيها بصدمه ، ثم أسرعت في التحرر من قبضت يده التي تحوطها ثم قامت على الفور أخذت تنظر مره أخرى إلي الغرفة و تحاول أن تتذكر ما حصل ليله أمس وهي تتفقد ملابسها ، فلم تتذكر أي شيء ، كان مستيقظ منذ أن شعر بها تتحرك لكنه كان يريد أن يرى ماذا ستفعل ، ذهبت أليه وحركته بيدها بعنف
قمر : بعصبيه ، أنت …. انت يا زفت قوم يا خويا أنت نايم بعد اللي عملته
آسر : بسخرية وصوت ناعس ، في إيه على الصبح كده
قمر : قوم يا خويا نهارك اسود أن شاء الله
فتح آسر عينه ونظر إلي قمر بابتسامه بلهاء ، بينما كانت تنظر هي بغضب جالي
آسر : صباح الخير يا عروسه
قمر : بحده أنت أزاي دخلت هنا يا بني آدم أنت وأزاي تنام جنبي
آسر : بصدمه مصطنعه ، نعم مش أنتي يا بنت اللي فتحتي ليا الباب لما كونت جاي أطمئن عليكي و قولتلك أنا هروح أنام في اوضه تأنيه ورافضتي وخليتيني أنا جنبك وأنا أقولك يا قم عيب ، تقولي أنت جوزي أقولك ميصحش تقولي لاء يصح
قمر : بصدمه ، نعم أنا أعمل كده أنت أتجننت ولا إيه الكلام ده كذب ومحصلش
آسر : بإصرار ، لا حصل وأنتي عملتي كده
قمر : بحده ، أنت مجنون ولا إيه أنا وثقه أن الكلام دى محصلش ، وأصلا أنا كونت قفله الباب أنت دخلت أزاي
آسر : بضحكه عاليه ، لاء أنتي الزهايمر جالك بدري
قمر : أه يا حيوان زهايمر ولا أنت اللي قليل الأدب ومش متربي
* وقف آسر بسرعة فكان لا يرتدي شي سوا السروال ، أما الجزء العلوي فهو عاري حيث ظهر جسده الرياضي وغضلات بطنه السداسية فأسرع و جذبها إليه بقوة و أللصقها بجسده و هو يحاصرها بين ذراعيه من خصرها فأصبحت قريبه منه لغاية نظر في عنيها مباشرتا فأخذت تتحرك بشده لتتخلص من قبضت يده ولكنها لم تستطيع و
آسر : حيوان , وقليل الأدب ، مش متربي عشان نمت جنب مرآتي أمال لما أعمل كده
قبلها بعنف شديد فصدمة قمر بشده من فعلته ولكنها لم تستطيع التخلص منه فأخذت تتحرك بين يديه لعلها تعلن رفضها عن هذا الوضع ، نظر هو في عينها مباشرتا و
آسر : بثقة أنتي كلك علي بعضك كده ملكي و اياكي تأني مره تقفلي الباب عليكي بالمفتاح لان أن معايه المفاتيح كلها اللي توصلني ليكٍ
* لم تكون في هذه اللحظة قمر القوية التي لا تهاب أحد ولا تسلم لأحد ، كانت في هذه اللحظة الأنثى ذات المشاعر التي لا تفهم من أين أتت أليها هربت من أمامه بسرعة ودلفت إلي احد الغرف وقفلت الباب من خلفها ، فكان تلهث بشده كأنها في سباق أحست أنها مصابه بالحمى وظل قلبها ينبض بعنف شديد ، وقف يسترجع ما فعله لتوه لماذا فعل ذالك فهو معتاد منها علي تلك الكلمات فلماذا لم يقدر أن يتحكم بنفسه ، رفع كفيه ووضعهم على وجهه ثم ظفر في ضيق
* في أسيوط جلس الجميع على مائدة الإفطار ، كان محمد كل ما يشغل تفكير هو قمر كيف سيحميها من شر ناجي هل سيتوصل إليها هل بحر الدماء سيسيل من جديد ، خائف من الأيام أن تأخذ منه فرزت كبده التي عوضه الله بها أحب الأشخاص إليه عونه أنيسة وحدته أنها ابنة .
* خرج آسر من غرفته بعد أن غير ملابسه لكي يذهب إلي عمله نظر إلي ذلك الباب المقفل ثم تقرب منه و
آسر : أنا رايح الإدارة ، عندنا مأموريه لو حبه تيجي معايه تمام ولو لاء برحتك ولو على لبسك ممكن تلبسي حاجه من لبس سارة
قمر :من الداخل لاء أتفضل أنت أنا هتصرف
آسر : برحتك
* معالم الغضب تعتيري وجهه ، كان غضب جدا من رجاله لعدم جلب له أي معلومات جديده حين عن ذلك الضابط الذي قبض علي امهر رجل لديه ذراعه اليمين ، حين رن هاتفه برقم أحد رجاله وهو صلاح فأسرع بالرد عليه
ناجي : الو
صلاح : الو يا ناجي بيه
ناجي : ها وصلت لحاجه
صلاح : ايون يا ناجي بيه جبت كل المعلومات عن الضابط بس
ناجي : بس إيه انطق
صلاح : أصل يعنى
ناجي : أخلص يا زفت أتكلم
صلاح : هي واحده ست مش ضابط راجل
ناجي : يعني اللي عملت فيا كل دا واحده ست
صلاح : ايون يا باشا وأنا جبت المعلومات كمله عنها
* وصل آسر على الفور إلي مبني الإدارة ثم صعد إلي مكتبه على الفور فوجد فارس وزياد ويحيي يجلسان يتناقشون حول خطت اقتحام أحد المباني التي أتت التحريات عن وجود بعض من المشتبه بهم داخل هذا المبني
آسر : ها عملتم أيه
فارس : تمام يا آسر كل حاجه جهزه
زياد : بس قمر لسه ما وصلتش
آسر : وهو ينظر له بغيظ ، و أحنا هنا في شغل و الشغل مش هيستني
زياد : بس يا آسر باشا هي المفروض تبقي معانا في العملية دي
آسر : و أتأخرت أعمل إيه يعنى ألغي العملية عشانها ، وبعدين دي واحده ست أزاي هتبقي معانه في عمليه شكل دي
لم يتكلم زياد مره أخرى فهو يعلم أن آسر لا يطق الحديث معه لا حتي سيسمع له ، نقت بعض الملابس التي المناسبة للعمل وتستطيع التحرك بها مكونه من بنطلون من الجينز وبلوزه عاديه من اللون الأسود واستقلت سيارة أجره ولكنها هاتفة زياد لتعلم أين مكانهم فقال لها انهم في طريقهم هو والقوات إلي مكان العملي وبلغها عن العنوان
* وصلت القوات إلي هذا المبني كان مبني كبير مكون من عددت طوابق وزع أسر القوات وتقدم بدوره قائد للعملية لكي يقتحم البناء أخذت صوت طلقات النار ترتفع في المكان وبستخدام قنابل الغاز أستطاع آسر ومن خلفه زياد وعلى الجانب الأخر فارس ويحيى اقتحام المبنى في أحد الجوانب

رجل : تعالوا نسلم نفسنا
رجل أخر : أنا مش هسلم نفسي اللي عايز يسلم نفسه يتفضل
رجل ثاني : طيب تعالوا نهرب من الباب التاني محدش يعرف حاجه عن الباب ده
احد الرجال : ايون بس بسرعة قبل ما يدخلوا علينا

• وصلت إلي مكان العملية ورأت القوات وهي تحوط المبني ثم لمحت يعيناها آسر وهو يقحم ومن خلفه الجميع و
قمر : بسخرية ، المبنى دا كله ومفهوش اللي باب واحد ، ويفرحتي بيكم متجمعين عنده أكيد فى حاجه غلط
سارت عددت خطوات في الاتجاه المعاكس لهذا الباب لكي تستطلع المكان فوجد أن يوجد باب غير مرئي أخزت مكان لها لكي تراقب هذا الباب فهي متوقعه أن يكون أحد خططت هؤلاء المجرمين هدأت أصوات طلقات النيران أستغرب آسر جدا وقال من الممكن يسلموا أنفسهم سمع صوتهم وهم يقولون هنسلم نفسنا نظر إلي زياد وفارس وقام بعمل علامات النصر و أشار للقوات بالاقتحام
لاحظت أشخاص ثلاث رجال يخرجون من هذا الباب و على وجههم علامات الذعر وقفت من مكانها وأخرجت سلاحها وقالت
قمر : وهي تتنهد ، اشهد إن لا اله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
وقفت بسرعة أمامهم ، وعلى وجها معالم الثقة والثبات ، تفاجئ المجرمون الثلاث من هذه الفتاه و
قمر : يله يا حلوين سلموا نفسكم
أحد الرجال : أنت مين يا بنت أنتي
قمر : بعصبيه ، وقد أطلقت رصاصه بجانب جسد هذا الرجل مباشرتا ، الرائد قمر ميتقلهاش يا بنت
نزل الرجال على إقدامهم رافعين أيديهم إلي اعلي فأخذ هاتفها من جيبها و
اقتحمت القوات بالفعل المبنى ولكنهم لم يعثروا علي احد بداخله تقدم أحد المجندين إلي آسر و
المجند : لم يتم العثور على المجرمين يا فندم
آسر : بعصبيه أزاي الكلام ده ، دوروا عليهم في كل حته
فارس : إهداء بس يا آسر
آسر : أنت عارف معنى الكلام دي إيه أن أحنا كون بنلعب
زياد : يا آسر باشا أكيد هربوا من باب تاني
آسر : بعصبيه ، وانتم وقفين بتعملوا إيه
رن هاتف زياد برقم قمر ، فنظر آسر اليه بحنق شديد وعصبيه فبلع زياد ريقه و رد عليها بخوف و
زياد : ايون يا قمر
قمر : أهلا بالضباط اللي مش عرفين يشوفوا شغلهم
زياد : باستغراب …… ، ها هو أنتي عرفتي أزاي الموضوع ده
قمر : أتفضلوا تعالوا وراء المبني أنا مسكت العيال ، لما انتم مبتعرفوش تشتغلوا وضيعوا وقتنا ليه
زياد : يعنى إيه الكلام دى
قمر : يعنى مسكتهم وهما يحولوا يهربوا
نظر زياد إلي الجميع ومازالت قمر على الهاتف ووجه كلامه لآسر وقام بفتح سماعه الهاتف الخارجية
زياد : بفرحه ، قمر مسكت العيال
آسر : ازاي الكلام ده هي فين
زياد : وراء المبني كانوا بيهربوا وهي مس………..
لم يستطيع أن يكمل كلمه حين سمع طلقات نار مداويه وقف متسمر بمكانه مصدوما والجميع ينظر إيه
زياد : بصوت عالي قـــــــــــــمر
أنتفض قلبه و جري علي زياد وأخذ من زياد الهاتف وقال وهو يجري إلي الخارج
آسر : بخوف شديد ، قمــــر ………………قمر أنت كويسة
لم يأتيه رد على مخاوفه فهل حدث لها شيء

…………………………………!!

error: