زوجتى ضابط شرطه

اسم القصه : (زوجتى ضابط شرطه ) (ما بين الحب والانتقام)
بقلمى : آيه ناصر (Aya Nasr)
الحلقه : 19دلف هو إلي داخل الغرفة وبحث عنها بعينيه فوجدها تنظر علي الحديقة فنظر لها بنظرات أعجاب فكانت ترتدي ( فستان كاش مايوه ذو رابط حول العنق وعاري الأكتاف (كب) و يصل إلي فوق الركبة بقليل ) أتجها هو إلي حيث تقف ووقف خلفها مباشراً كان قريب منها جدا ثم أنحني وهمس في أذنيها و
آسر : بصوت عذب ، أنا مش سارة يا قمر أنا آسر

انتفضت هي علي الفور فهو كا معني أسمه قوي الشديد الذي يستطيع بقوته أن يأسر الخصم ويغلبه ، فنعم آسرها و قيدها داخل قلاعه العالية ، ساد صمت مرعب في الغرفة ، وظل الوضع هكذا لحظات عده هو ينظر له وينظر الي شعرها الغجري المتمرد ، أما هي فقد ذهبت إلي عالم أخر أخذت تحاول جاهد أن تنظم أنفاسها المتسرعة ، وابتلعت ريقها و حسمت أمرها على المواجهة فهذا أسلوبها المعهود ، استدارت له فوجدته ينظر لها بشده ويدقق النظر في معالم وجهه ، ارتبكت و تشوش عقلها على أثر نظراته المتفحصة لها ثم قالت بخفوت .

قمر بخفوت تام : أنت….. أنت إيه اللي جيبك هنا ، وأزاي تدخل من غير إذن
آسر وهو يرفع أحد حاجبيه ثم قال بهدوء : أظن أن أنا خبط على الباب قبل ما أدخل ، وجاي عشان عاوز أتكلم معاكي
قمر بعصبيه : وأنا قولة أدخلي يا سارة ، مش أدخل يا آسر
آسر بعناد ممتزج بالهدوء : تصدقي أنتٍ صح أنا أصلاً غلطان إن أخبط واحد داخل أوضة مراته يخبط ليه
قمر بعناد : أنت صدقت الموضوع ولا إيه ، يمكن عشان الفرح الجو ده صدقت بس لا فوق كده عاجلاً أم أجلاً احنا هنطلق

كانت هذه الكلمات قاسيه جدا ، فهي بعنادها وتمردها تسير غضبه ، اشتعلت عيناه بنيران الغضب فأخر ما كان يتمناه هو سماع هذه الكلمة نعم سمعها من قبل ولكن الان تختلف كثير ، ف جذبها من معصمها ثم لوى ذراعها خلف ظهرها فتألمت بشده وهى تسمعه يكمل كلامه بنبرات قاسية كالجليد أو أشد فشعرت أن جدران الغرفة قد أطبقت عليها و نشب الذعر يحتل قلبها .

آسر بحده شديده : حسك عينك أسمع الكلام ده مره ثانيه والله سعتها ما هيحصلك كويس ،أنا بفوت ليكي بمزاجي ،أنما كل شيء ليه حدود وتفضلي من غير ولا كلمه وده لمصلحتك تعدى علي الكرسي ده وتسمعي كل اللي هقوله
حركت رأسها لأعلى ولأسفل بخفوت شديد ، فهي لا تعرف من اين هذا الضعف التي يجتاحها عندما تكون أمامه هو فقط من تشعر معه بهذا الاحساس ، احساس الأنثى الضعيفة ، جلست على المقعد وأخذت تنظر له وهي تظفر بضيق كان يتابع حركاته يود لو يضحك فهي كالطفلة حقاً كما قال له عمه لابد أن يستعمل القوه معها في بعض الاوقات ، تنفس بضيق ثم قال

آسر بصوت أجهش : هو سؤال واحد وتردي عليه ، وأياكٍ يا قمر تكذبي ولا تخبى حاجه عني
قمر باستهزاء : لا ما تخفش أسال وأنا هجاوب يا حضرت وكيل النيابة
لم يعقب آسر عليها ولا على استهزائها وتكلم بهدوء : إيه اللي تعرفيه عن ناجي البلتاجي يا قمر
اتسعت حدقت عينها نظرت له بنظرات مبهمة ومعالم صدمه جاليه ، لم تصدق ما قاله هل نطق أسمه أسم هذا الرجل ناجي البلتاجي ، هل يسألها عن المهمة أم يسالها عن شيء أخر ، يا ربه ماذا افعل حاولت أن تبدوا طبيعية ، ولكنها فشلت في ذلك كان يتابعها بشغف كبير أيقن أنها تخبئ الكثير والكثير كأنه يجلس في عقلها أنتظر قليلاً ويود أن يعرف ماذا ستقول هل ستخبره حقا ام كما هو متوقع ستكذب تحاول إخفاء الحقيقة .
قمر بإضراب وتلعثم : ما…ماله ناجي البلتاجي هو في أخبار عن العملية
آسر بابتسامه تعلو ثغره : كنت متأكد انك هتحولي تخبي عليا بس أنا هقولك حاجه بسيطة أنا عرفت كل حاجه وعرفت مين الراجل ده ، ووعد مني أنا آسر الأسيوطي أن أنا هنسفه من على وش الأرض
انتفضت على الفور و قامت بسرعه من مقعدها ، لقد بدأ قلبها يدق بشده خائفة من شعور الفقدان ، لا تعلم ماذا تفعل فهو أصبح يعرف كل شيء ، تخاف عليه وبشده تخاف أن يتعرض إلي الخطر فهي تعلم شر هذا الرجل ناجي البلتاجي لقد سقها من عذاب فقدان في الماضي ولا يوجد عندها استعداد لفقدان أحد من أحبابها مره أخري وخاصه هو ، هو !! أخذت تفكر كثير في هذا الشعور هل تحبه حقاً فأعلن قلبها عن أجابته لهذا السؤال ، نعم أنتٍ تحبيه بشده اعترفي يا فتاه .
(( دون سابق إنذار يخترق هذا الفيروس جدار القلب ويستوطنه بل يحتال علي كل شيء بداخله ، حتي يمتلكه كليا ويصبح هو الحياه يصبح هو الأمان يتوقف عليه كل شيء ، ويبقى معنا به نحيا وبه نموت ، ف نعم هو فيروس الحب يا سادة ، فحذروه ) )
وقفت أمامه ونظرت إليه و
قمر بنبره ثقه : حتي لو عرفت ، مين هيسمحلك بده يا آسر يا أسيوطي
آسر بنبرة مغترة : ومين اللي يقدر يمنعني يا قمر
قمر بحدة : أنا همنعك ومش هسمحلك بده أنت تعرف مين ناجي البلتاجي
سار آسر عدد من الخطوات في اتجاه المقعد ثم جلس هو يقول
آسر : مين هو ناجي البلتاجي مجرم شكل كل المجرمين اللي قبلتهم
قمر وهي تقف أمامه مباشرتاً : زي أي مجرم ناجي مش زي أي مجرم ده أخطر حد عرفته في حياتي ، أنت ما تعرفش عنه حاجه ، انا لا يمكن اسيبك تعرض حياتك للخط…..
سكت قمر على الفور لم تصدق ما خرج من ثغرها بدون قصد ، هل اعترفت له بخوفها الشديد عليه ؟ بينما عتلت ابتسامة الثقة على شقتين آسر ، ونظر إلي قمر بنظرات راغبة ، و بحركة سريعة منه جذبها من يدها بقوه فوقعت بين أحضانه ثم أطبق على شفتيها بقبلاته التي تحمل الشوق والعشق و الجنون معا انصدمت من ردت فعلته لكنها لا تعلم ماذا تفعل تود الاستسلام لهذا الجنون ولكنها تخاف ، مشاعر متضاربة لا تعرف التخلص منها ، أرادت الابتعاد لإنهاء حيرتها ولكن لم يعطيها الفرصة في الابتعاد ، فمد يده ليقبض على مؤخرة رأسها ليجذبها إليه ، مقبلا شفتيها بقوةٍ شديد ظل يقبلها حتي أرغمها علي لاستسلام والانجراف معه الي هذا العشق فكأنه عطشانٍ وجد أخيراً ضالته ليرتوي دون ان يكتفي ، كأنها لحظات مسروقه من الزمن تركها لتأخذ انفسها ، فأخذت تلهث بصعوبة بينما ظل هو ينظر لها وهو يحط خطرها بذرعه ثم أقترب إلي أذنيها و
آسر بصوت أشبه للهمس : بحبك
اتسعت حدقتي عينها العسليتان بشده ، لم تصدق ما سمعت أهو يحبها وقد اعترافه لها يا اللهي هل سيرحل كما رحل الأخرون فأنا هكذا كل من يحبني يرحل عني لا الله احفظه هو وأخذ روحي أنا أخذت قمر تقول هذا الكلام لنفسها ظل ينظر لها يحاول فهم ما يدور في عقلها ولكن بدون فأئده ، تخلصت من أحضانه بصعوبة ، وخطوت عددت خطوات بعيده عنه ثم توقفت ، لم يفهم ماذا بها وقف خلفها ووضع يده علي زراعيها وأدارها في اتجاهه ثم نظر إلي وجهه ولكنه أنصدم حين وجد الدموع تنهال على وجنتها و
آسر بخوف : قمر مالك في أيه أنتٍ بتعيطي ليه الوقت
لم تجب علي أسئلته فماذا ستقول له يا الله كم هذا الشعور صعب عندما تقف أمام من تحب لا يفصلك عن الكثير ولكن لا تقوى على الافصاح بما في قلبك أرتمت في أحضانه وأخذت تبكي بشده ، أخذ آسر يرتب علي ظهرها ويحاول أن يهدئها ببعض الكلام ، ثم رفع وجهه بأطرافه يده ثم قبل دموعها هو ينظر لعينيها و
آسر : يا قمر لو كونتٍ زعلتي من اللي حصل ف أنا اسف ، بس مش عوزك تبكي
مسح هذه الدموع ، وقبل جبينها ثم سار بعيداً عنها ، أغلقت هي باب الغرفة خلفه ثم جلست على الأرض ودفنت وجهها بين رجليها وراحت تبكي بحرقة وألم
……………………..…………………… ……………………..……………..
في مبنى الإدارة العامة جلس اللواء عبد الجميد وأمامه زياد وفارس كان يوقع بعض الاوراق ، كانوا ينظرون إلي بعضهم بخفوت تام ، أنها هو من توقيع الاوراق ثم نظر إليهم و
اللواء عبد الحميد : هلا يا فارس ، هلا يا زياد ، طبعا أنتم مستغربين عشان أنا دعوتكم والقادة المسئولين عنكم مش موجودين ، بس الموضوع أصلاً بخصوصهم
زياد / فارس بإنصات : خير يا باشا
اللواء عبد الحميد بجدية : الوقت أنتم عرفين أن فرح آسر وقمر كمان يومين
فارس بنبرة حماسيه مازحه : ايون يا فندم عقبال الأولاد وإحنا كان لازم نروح بس عشان مش نسيب الشغل لوحده
اللواء عبد الحميد بقسوة : لاء لازم تروحوا وده أمر بس يبقى ده من ضمن مهم شديدة الأهمية
زياد بجديه : خير يا فندم
اللواء عبد الحميد بنبره أكثر جديه : وصلت لنا معلومات شبه مُاكده أن ناجي البلتاجي عاوز يقتل قمر ولازم أحنا بدورنا نحميها
أتسعت عينين زياد من في ذهول تام ، وأما عن فارس فقد نزل هذا الخبر عليه كأن أحد وجهه له صفعات عديده
فارس بحده : أزاي الكلام ده يا سياده اللواء طيب بدام معلومات ماكده ليه ما يتمش القبض عليه
اللواء عبد الحميد بهدوء: ما ينفعش نقبض عليه لو هنقبض عليه ممكن تقولي بتهمة أيه
فارس بنبره غاضبة : أما نقعد نتفرج عليه وهو بيهددنا عيني عينك كده
اللواء عبد الحميد : لازم يا فارس مع مجرم خطير ذي دا نحكم القعل مش المشاعر ثم نظر إلي زياد الذي ظل صامتا ، ثم قال وانت يا زياد أيه رأيك في الموضوع ده
زياد : بضيق ، بفكر يا فندم أقول أيه بس السؤال هي قمر تعرف بالموضوع ده
اللواء عبد الحميد بهدوء : أيون تعرف وعمها وآسر والمطلوب منكم أنكم تسافروا ومن غير ما حد عرف السبب الحقيقي وتسعدوا آسر في شغله هناك وخاصه تأمين عائله الأسيوطي وبالأخص قمر
فارس / زياد : تمام يا فندم
……………………..…………………… ……………………..……………
في أحد المباني الفخمة جلس هو ومعالم الغضب جاليه علي وجهه ويلتف حوليه مجموعه من الرجال كل منه أمامه لاب توب الخاص به ، و أخذ يحدق هو فيهم و بأعينه التي تشع الشرار من شده الغصب
شريف بحنق وهو يجز على أسنانه : يعني أيه مش عرفين توصلوا للي اخترق حسبنا
الرجل الأول بخوف : يا باشا الموضوع ده عايز وقت وحضرتك بتقول لازم يتعرف أنهارده وده على الأقل يأخذ أسبوع
شريف بنظرات شرسة : وهو أنا مشغلك ليه مش عشان تشوف شغلك يا أفندي وتعمل اللي أنا أعمله منك يتنفذ
الرجل الثاني بتوتر : يا شريف باشا كلام المهندس صح والشخص إلي اخترق الشبكة بتعتنا عنده خبره في الموضوع ومأمن نفسه جدا
شريف بنبره حاده و متوعده: أنا مشغل عندي مهندسين ولا حمير مش بيفهموا أتفضل يا افندي انت وهو شوفوا شغلكم ومش عايز أعرف عنكم حاجه وإلا لما تعرفوا هو مين خلال خمس سعات من الوقت والا اعتبوا نفسكم مفصولين تفضلوا
أسرع الجميع بالسير خارج المكتب ، أما هو فأخذ هاتفه الجوال وقام بالاتصال و
شريف وهو يلوي فمه في انزعاج: أيون يا زفت ، مش بترد ليه
المتحدث : ……….
شريف بحده : خلاص أنت هتحكيلي قصه حياتك ، المهم خلصت علي البنت ولا لسه
المتحدث : ………….
شريف بابتسامه علي ثغره : تمام خلص بسرعه ومش عايز أي دليل ورانا
……………………..…………………… ……………………..…………………..
في منزل أل “الأسيوطي ” لم تسد عليه حالت الصمت كعادته ؛ بل أخذت نساء ورجال عائله الأسيوطي يتوافدون لكي يقدمون المباركات و التهاني للواء محمد الذي يعتبر هو كبير العائلة جلس الرجال بغرفة الصالون وتوسط المجلس اللواء محمد وأخذوا يقدمون له المباركات ويتحدثون في مواضيع عده بينما أخذ آسر يتجول بنظره بين الموجدين خائف أن يكون بينهما أحد من طرف ناجي فبحث عن أخه سيف فوجده يقف مع مجموعه من الشباب فذهب إله ولوح له بيده فأنتبه سيف عليه و
سيف بمرح : يا عريس يا عريس نعم يا عريس
آسر بحده : سيف بطل الهطل ده وركز كده معايه عوزك تطلع تشوف قمر فين حالا
سيف وهو يغمز له : ايه يا عم مش قادر على بعدها
آسر بغضب : سيف ورحمه أبوك أنا مش فايق ، روح أعمل اللي أنا قولتلك عليه
سيف بخفوت : حاضر …….. بس براحة
……………………..……………………..………….. ……..
أما عن النساء التف النساء في هول الفيلا حول السيدة فريدة وأخذوا الجميع يسلم عليها ويباركون لها فهم لم يروها منذ زمن بعيد وحضرت أيضاً إلي هذا التجمع الاخت الصغرى لفريدة السيدة نهي وبنتها نرمين و هبه فرحبت فريده بهم و
نهي : وحشاني أوي يا فريدة
فريدة : وانت يا نهي ، و حشاني يا حبيبتي أزيكم يا بنات
هبه بمرج : تمام يا طنط أنتٍ أزي حضرتك ، ألف مبروك لآسر
فريدة : أنا الحمد لله يا هبه ، الله بارك فيكي يا حبيبتي ، ثم نظرت إلي تلك الفتاة التي تقف علي بعد خطوات وعلي معالمه الغضب والانزعاج ، أزيك يا نرمين عمله أيه يا حبيبتي
نرمين بابتسامه مصانعه : الحمد لله يا طنط بخير
( نرمين ممدوح أبنة السيدة نهى الكبرى ذات الخامسة والعشرين من عمرها تخريجه من كليه الحقوق ولم تعمل بعدها ، دائما تحاول التقرب من آسر في زيارته المتكرر لهم وأصبح هذا أحد أحلامها ، ولكن بات هذا الحلم مستحيل حين أخذ آسر يعاملها بفتور دائم فهو لا يحب هذا النوع من الفتيات )
فريدة : يا رب دائما يا حبيبتي ، أتفضلوا يا أقعدوا وقفين ليه ، وأنتم يا بنات استنوا أما أشوف حد يوديكم فين عشان توصلكم لقمر
بحث فريدة بعينها عن ابنتها سارة فلم تجدها فنظرت بعينها مره أخري إلي الجهة الآخر فوجدت أبنها سيف يدلف إلي الداخل
فريدة بصوت عالي : سيف …………سيف
سيف : نعم يا ماما ، ثم قال في نفسه هو الاقبال على سيف زايد أوى كده ليه
فريدة : تعاله سلم على خالتك نهي وبنتها
سيف : يا ساتر يا رب طنط نهى والعقربتين بتعها ، ليه كده يا ماما دا انا سيف حبيبك
فريدة وهى تجز على أسنانها : اخرس خالص ، دي خالتك بردك أتفضل اسمع الكلام من سكات
سيف : حاضر ، في نفسه الصبر يا رب أنا مش بقبل البنات دول لزقه بغره ، ثم توجه إلي خالته ، أزيك يا طنط نهي ، أزيكم يا بنات
البنات : هلا
نهي : أزيك يا سيف ، عقبالك يا حبيبي
سيف : هو يرفع يده لأعلي ، يا رب يا طنط
فريدة : سيف عوزاك تأخذ بنات خالتك وطلعهم عن سارة وقمر
سيف : حاضر يا ماما
أخذ سيف الفتيات وصعد بهم إلي الطابق العلوى كان يزفر بشده ، أما عن هبه فكانت لا تبالى بالأمر بينما كان الأمر مختلف عن نرمين فكانت تنظر بعينها بنظرات الحقد مصطحبه بنظرات السخط ولا نعرف لماذا . دق سيف بابا الغرفة فسمحت قمر لهم بالدخول ، دلف هو لداخل هو والفتاتين و
سيف بمرح : يا قمري تعالى اعرفي علي ولاد خالتي
سارة بصوت هامس :؛إيه اللي جاب العيال البردين دول هنا
قمر : عيب يا سارة دول ولاد خالتك بردك ، هما فين يا سيف
دلفت نرمين وهبه إلي الداخل فانصدمت قمر لما شاهدته و نظرت لسيف سارة
قمر بصدمه : هي نرمين بنت خالتك
سيف بتعجب : ليه هو أنتٍ تعرفيها
نرمين بنظرات غل ونبره ساخرة : طبعا نعرف بعض دا احنا كونا صحاب من الابتدائي لثانويه بس قمر دخلت كليه الشرطة ثم ضحكت ضحكه عالية أصلها طول عمرها عمله شكل الولد
قمر بهدوء : لاء أحنا عمرنا ما كونه أصحاب وكمان أحنا افترقنا قبلها يا نرمين ، أنتٍ نسيا انك كونتٍ بتأخري السنه في عشره ولا ايه
سيف بضحه : أيه أنتٍ فشله يا نرمين أول مره أعرف و يا تري لسه فشله ولا ايه
سارة بضحكه عالية : عيب يا سيف كده نرمين مخلصه كليه حقوق السنه اللي فاتت
هبه بضحه : هي أيضا لاء وبتقدير مقبول ، عشان كده مش عارف تشتغل فين ولا فين
نرمين بعصبيه : والله هي قالت نكته بضحك أوي كده
سيف : الصراحة أه هموت من الضحك
قمر بسخريه: عيب يا سيف كده ، منوره و الله يا نرمين
ظل الوضع بين شد وجزر بين نرمين و الجميع فأصبحت نرمين في درجه شديده من العصبية بينما كانت قمر هادئة للغاية فهي تعرف جيداً أن تحدد المواقف وتتعامل معها بشكل صحيح رن هاتف قمر فاستأذنت منهم و
قمر : أيون يا رقيه
رقيه : قمر ألحقني ..ش


error: