زوجتى ضابط شرطه

اسم القصه : (زوجتى ضابط شرطه ) (ما بين الحب والانتقام)
بقلمى : آيه ناصر (Aya Nasr)
الحلقه : 20ظل الوضع بين شد وجزر بين نرمين و الجميع فأصبحت نرمين في درجه شديدة من العصبية بينما كانت قمر هدئه للغاية فهي تعرف جيداً أن تحدد المواقف وتتعامل معها بشكل صحيح رن هاتف قمر فاستأذنت منهم و

قمر : أيون يا رقيه
رقيه : قمر ألحقيني
قمر بخوف شديد : رقيه في اه مالك
رقيه بتلعثم وخوف : هما ب حولوا يوصوا ليا وأنا خايفه
قمر بقلق : أهدي يا رقيه ومتخفيش أنتٍ فين حالاً
رقيه : أنا في شقتي
قمر : بسرعة طيب حضري حجتك بسرعه وأنا هبعت زياد يخدك
رقيه بخوف : حاضر
كانت خائفة جدا ، على رفيقة ضربها الوحيدة ، أسرعت بطلب أحد أرقام هاتفها و انتظرت الرد
حين سمعت صوت زياد يهتف

زياد :ألو ، يا قمر
قمر باضطراب : زياد رقيه في خطر
زياد بعدم استيعاب : أزاي يعنى ممكن افهم
قمر : مش وقت يا زياد هي في شقتها رُحلها حالاً يا زياد
زياد : حاضر يا قمر ، بس خطر إيه دا
قمر بعصبيه : زياد مش وقت كلام رُحلها بسرعة وبعدين نتكلم
زياد بإيجاز : خلاص يا قمر أنا رايح ليها آه ، بس أنا لازم أعرف كل حاجه
قمر : بسرعة يا زياد وابقي طمئني الله يخليك وأنا هقولك علي كل حاجه بعدين
زياد : حاضر.
……………………..…………………
أخذ الرجل يبحثون عن أي معلومة توصلهم إلي الشخص الذي أقتحم حساباتهم السرية وسرق كل شيء من معلومات السرية وغيره كما كان هو يراقبهم بعين الصقر ، حتي هتف أحد منهم بسرعة
الرجل : عرفت عنوانه يا باشا
شريف : أنت متأكد
الرجل : أيون وصلته وعرفت عنوانه ، على فكره هي بنت أنا عرفها وعارف طريقتها دي كانت اشتغلت هنا من شهرين تقريبا وسابت الشغل فجاه واسمها رقيه
شريف : هات العنوان بسرعة ، شكل أمها دعيت عليها هي واللي مشغلها
أخذ شريف العنوان ثم اخذ هاتفه من على المنضدة التي إمامه وطلب عددت أرقام قبل أن يقول
شريف : الو، اسمع اطلع على العنوان دا عوزك تجيب البنت اللي اسمها رقيه وتولع الشقة باللي فيها بس و أهم حاجه البنت عوزها عيشه
الرجل : حاضر يا شريف باشا
……………………..……………………...
كان يجلس بجانب عمه في حشد كبير من رجال عائله الأسيوطي وكبار عائلات الصعيد ولكنه كان في عالم أخر منفصل عنهم كليا بفكره ووجدانه ، كان يفكر في كيف يحميها من هذا الخطر كف يبعدها عن أعين الجميع ، ثم أخذ ينظر في جميع الجهات لعله يجد أخيه ليطمئنه عليها ولكنه لم يأتي إليه ولم يشاهده وسط الحشود ، ظفر بضيق شديد و
آسر بحنق توعد في نفسه : استغفر الله العظيم راح فين دا عامل زي فرقع لوز ، وعمره ما عمل حاجه مفيدة ، تلقيه لقي بنات فوق ومصدق ، والله لما أشوفك يا سيف
كان الرجال يتحدثون في مواضيع عدا عن السياسة وغيرها من المواضيع فسأل احد الرجال آسر عن رأيه في هذا الموضوع ولكنه لم يجيبه لأنه كان يفكر ولم يفق إلا على صوت عمه و
محمد : آسر ………آسر …….يا آسر
آسر : ها ……نعم يا عمى
محمد بصوت منخفض : رد يا بني على الراجل
آسر وقد أنتبها إلى مجرى الحديث ، فتكلم بسرعة : أسف يا جماعه بعد أذنكم
أنصرف آسر عن الحشد فأخذ محمد ينظر له وهو يبتعد ثم تنهد بضيق وبعد ذلك تابع الحديث مع أقاربه مره أخرى .
……………………..……………………....
كانت تنظر في الفراغ تود لو تبكى أو تصرخ بأعلى صوت لها فها هي الآن الخوف ينهش بقلبها ظنا منها أن قد أصاب رقيه مكروه ، فهي صدفتها الحبيبة رفيقة دربها أخذت تردد بصمت يا رب استرها ، حين رن هاتفها فأجابت بلهفه دون أن تعرف من المتصل
قمر بلهفه: الو
المتصل : حضرتك الرائد قمر احمد الأسيوطي
قمر بترقب : ايون أنا مين معايه
المتصل : أنا اللواء سعيد يا قمر
قمر بتعجب : سيادة اللواء مين اللي رد في الاول
اللواء سعيد بإيجاز : قمر الموضوع مهم و…….
……………………..………………..
بعد أن أنهي زياد اتصاله مع قمر ألتفت بسرعة إلي فارس الذي كان يتابع مجرى الحديث بترقب ، فنظر إليه زياد وقال
زياد : فارس إحنا لازم نتحرك حالا ، ونروح نلحق رقيه
فارس وهو يرفع أحد حاجبيه : رقيه مين دي كمان
زياد وهو يتجه إلي الخارج: تعال معايا بسرعة و أنا أفهمك
أسرع فارس باللحاق به ثم اتجهوا بسرعة إل منزل رقيه بينما أخذ زياد يشرح إلي فارس من هي رقيه ، وما هي صلت قرابتها لقمر ؟ ولكنه توقف عن نوع الخطر الذي يداهم حياتها لأنه مازال لا يعرفه هو الأخر.
فارس : يعنى رقيه دي صحبه قمر ، وعرفت بس خطر إيه اللي هي فيه !!
زياد : مش عارف كل اللي قالته زياد إلحق رقيه في خطر
فارس : يا صلاه النبي ، طيب تفتكر ناجي ولا حاجه تانية
زياد : يبني معرفش بس رقيه إيه اللي يدخلها في موضوع ناجي
فارس : مهو أنا لازم أفهم عشان أشوف الموضوع مهم و لازم آسر يعرف ولا ، لاء أصل لو طلع مهم وأنا ما عرفتوش والله يقتلني أصلك متعرفش آسر
زياد بنفاذ صبر: يوه خلاص اصبر لما نوصل ونعرف من رقيه وبعدين نبقى نشوف ونقوله ولا لاء
فارس : طيب شد بسرعة يا عم عشان نشوف البنية دي ملها .
……………………..……………………....
يبحث عن أخيه في أرجاء المنزل لكن لم يجده ولم يشاهد أخته هي الآخرة فبحث بعينه عن والدته فوجدها تجلس بصحبة أحد النساء التي لم تتبين له لأنها كانت تعطيه ظهرها فذهب إليها بسرعة و
آسر بعصبيه : ماما سيف فين
فريدة : مش عارفه ، تعال يا آسر سلم على خالتك يا حبيبي
وهو ينظر إلي خالته ، التي لم ينتبه إليها فسلم عليها بسرعة ثم نظر إلي والدته مره أخره و
آسر : آه أهلا يا خالتو أخبارك أيه
نهى وهى تلوى شفتيها: أهلا يا آسر أزيك يا حبيبي مبروك
آسر وهو ينظر لها باستغراب :الله يبارك فيكي ، ثم نظر إلي والدته وقال طيب سارة فين
فريدة : أكيد فوق مع قمر وبنات خالتك ، هو في حاجه عوزها يا حبيبي
آسر بغضب : لاء يا ماما مفيش بعد أذنكم ثم ذهب بسرعة متجها إلي الطابق العلوي
نهي و هي تنظر إليه بنظرات متفحصة و هو يسير : يا أختي هو ماله ابنك إيه اللي حصله ، هي البنت اللي عمله فيها راجل دي شقلبة كيانه ولا إيه
فريدة بانزعاج : لاء آسر على طول كده حتى من قبل قمر
نهى وهى تمط شفتيها بسخرية : من قبلها وهو كده أمال لما يعاشرها يبقى إيه دول رجالة البلد كلها بيخافوا منها و يعملوا ليها ألف حساب مش عارفه إيه اللي رماكم الرمية السودة دي ، حتى هي ما تفرقش عن أبنك حاجه
فريدة بغضب ، عيب يا نهى الكلام ده قمر ست البنات كلهم ومهما كانت دي حالا مرات أبني وأنا بحبها شكل سارة بضبط
نهى نه بتمثيل : هو أنا قولت حاجه يا فريدة أنا بهز معاكي ربنا يسعده يا حبيبتي
……………………..……………………....
أنهت مكالمتها عبر هاتفها النقال كان على وجهها بسمه لا نعرف ما هو مصدرها تنفست الهواء البارد ثم أخذت تدعي ربها بأن يوفقها ، ولكنها عادت سريعا إلي أرض الواقع حين تذكرت رقيه والخطر الذي يحط بها ، فدق قلبها بشده اجتحه شعور الخوف مره آخره ، لم تفق إلا حين شعرت بيد أحدهم يضعها على كتفها فانتفضت في مكانها و
سيف : اهدي أنا سيف
قمر : سيف خضتني
سيف بفخر : احلفي كده ثم غمزه لها شفتي بقي بعرف أخض آه ، وبعدين مالك وقفه لوحدك ليه وسبتينا مع البنت البردة اللي اسمها نرمين
قمر : ما أنا قولت أسيبك نبقي أنا وأنت عليها ممكن تنشل
سيف : تنشل إيه دي هي اللي تشل بنت برده بغباء عمله زي اللزقة
قمر : عيب يا سيف هي اه برده بس بردك دي بنت خالتك وفي مقام أختك
سيف : يا شيخه اسكتي وربنا لو سارة كده أنا كنت قتلتها ، أصلك ما تعرفيش نرمين دي كانت بتعد تلف وتدور عشان كانت عوزه آسر يتجوزها وكانت على طول لزقه عندنا في البيت لحد ما نقلت من جامعه القاهرة لهنا .
قمر بنبره مغتاظه ممزوجة بالغيرة : والله هي أعدت عندكم قد أيه بقي و أحم ……..يعنى هو أخوك كان بيعملها أزاي يعنى ..يعنى هو
سيف : مالك يا قمر أنتٍ بتقطعي ليه ، ثم نظر لها وابتسم قال أنتٍ بتغيري علي آسر ولا إيه
قمر بانصعاق : إيه أغير وعلي مين علي أخوك ده عمري طبعاً
سيف بسخرية : آه مهو واضح
قمر : أيه اللي واضح
سيف : ولا حاجه عن أذنك بقي أروح أشوف سارة ، أكيد دمها أتحرق من العيال دي ثم استدار سيف لكي يغادر حين سمعها تقول
قمر : آسر كان بيعمل إيه لما نرمين تعمل الحركات دي معه يا سيف
أبتسم سيف بشده وتنحنح ثم قال
سيف : يعنى بتغيري عليه
قمر بغضب : سيف
سيف : يا ساتر يا رب ، بصي يا ستي آسر أخويا على طول كان البنات كلهم بيحبوه و يجروا وراه هو ولا الهواء ومصدر ليهم علي طول الوش الخشب وكان أهم حاجه عنده شغله أما نرمين بقي لو قولتلك كان يعمل معها إيه مش ها تصدقني
قمر هي ترفع أحد حجبيها : يا سلام علي إيه بقي كل ده
سيف : على إيه ، إيه دا آسر محسن الأسيوطي أنتٍ متعرفيش مين هو آسر الأسيوطي

– صعد آسر إلي الطابق العلوي وهو يتوعد لأخيه ظل يبحث في الغرف فلم يجده فدلف إلي غرفت سارة فوجده تجلس هي وبنات خالته المزعجتان فنظر إليهما و
آسر : سلام عليكم أزيكم يا بنات ثم قال لسارة بسرعة فين سيف ونظر حوله ثم قال وفين قمر
نرمين بسرعة وبنبرة ماكره : أصل قمر جلها تلفون فراحت ترد بسرعة وسيف راح ورائها من ساعة كده
آسر بغضب جالي : طيب عن إذنكم
سارة وهى تنظر إلي نرمين بعضب: أنتٍ إنسانه مستفزه علي فكره
نرمين : وهو أنا قلت حاجه غلط
هبه : لاء أبدا هو أنتٍ كنت عوزه تقولي إيه تأني

ظل آسر يبحث عن قمر وسيف حتي وجدهما لكنه سمع قمر وهي تقول
قمر :
……………………..……………………....

وصل زياد وفارس إلي العمارة التي تعيش بها رقيه ولكن وجدوا أن رجال الشرطة يحطون العمارة ورجال الاطفاء يحاولون ان يسيطرون على الوضع كانت النيران قد نشب في أحد شقق العمارة تفاجئ زياد وفارس بشده من الوضع و
………………..؟


error: