زوجتى ضابط شرطه

اسم القصه : (زوجتى ضابط شرطه ) (ما بين الحب والانتقام)
بقلمى : آيه ناصر (Aya Nasr)
الحلقه : 12

آسر : ينهار أسود ، أنتي
قال آسر هذه بصوت هامس لم يصدق أنها أمامه ، ظهر على وجه علامات الصدمة ، ممتزجة بمعالم الغضب ، يريد أن يأخذها من هذا الحشد ، ويذهب بها إلي مكان أخر يستطيع فيه أن يسألها أكل ما يراه صحيح أم هذه بلعبه من ألعيبها ، وإذا كانت أجابتها نعم سيفتك بها ، سيجعلها تشاهد بعينها عقاب من يلعب مع آسر الأسيوطي ، ظل يلوم نفسه كثيراً لأنه قد خدع من عمه ومن والدتها الذي يثق تمام أنها على عم بكل شيء ، ولكن التوعد الأكبر كان لهذه الفتاه التي أصبحت زوجته فهو من رفض الكثير من أمثالها ، وهاهو الآن أصبحت زوجية ضابط شرطة .

* ينظر إليها جميع الضباط باستغراب فمنهم من ينظر إليه بإعجاب ، ومنهم من ينظر لها بسحريه ومنهم من ينظر لها بغضب ، بينما نظرت هي لجميع بنظرات ثقة، فهي قد اعتادت علي هذه النظرات من كل من يراها ، أما هو مازالت معالم الصدمة جالية على وجهه لا يعرف ماذا يفعل ف هذا الموقف ظل ينظر إليها تارة والي زياد تارة والي جميع الضباط تارة أخري ، لكزه فارس بيديه ففاق من شروده على صوت

اللواء عبد الحميد : أيه رأيك بقى يا آسر مفاجئه حلوه مش كده ……آسر
فارس : أنت يا عم اللواء عبد الحميد بيكلمك
آسر : ها ……….. تمام يا فندم
اللواء عبد الحميد : أنا كونت مستغرب وأنا بطلع علي الملف ، وكانت مفاجئه بنسبه لا ليا أن قمر تبقى بنت عمك يا آسر , وبجد يا قمر كونت مبهور بانجازاتك ومهرتك
قمر : ليا الشرف يا فندم طبعا
عبد الحميد : أحنا اللي لينا الشرف ، أنكم تبقوا معانة
قمر/زياد : الشرف لينا يا فندم

تعمدت قمر أن لا تنظر إلي آسر وأن لا تعطي له أي اهتمام ، بينما ظل زياد ينظر إلي آسر فهو يثق أنه رأى هذا الشخص ولكن أين ؟ أما عن فارس الذي نظر إلي قمر بنظرات أعجب وحب وظل يرسم بخياله مستقبله القادم مع هذه الجميلة ، تعرف جميع الضباط على قمر وتعرفت عليهم ، ولكن لفت انتباها نظرات أحدهم فكانت نظرات لم تستطيع فهمها! ، ولكن تجاهلت هذه الأفكار سريعا ، طلب اللواء عبد الحميد من جميع الضباط المغادرة باستثناء آسر و قمر ، كما وطلب من فارس ويحيى أصحاب زياد معهم إلي مكتبهم ويصطحبوه في جولة في مبنى الإدارة وافق فارس وخرج الجميع بينما ظل اللواء عبد الحميد الذي جلس على رأس الطاولة وبجانبه قمر وعلى الجانب الأخر آسر ، وأخيراً نظرت قمر إلي آسر الذي كان ينظر لها بعصبيه جالية وكان شرارة الغضب تخرج من حدقت عينه بينما كانت هي تنظر له ببرود تام ، قاطع اللواء عبد الحميد تلك النظرات عندما قال

اللواء عبد الحميد : الوقت نقد نتكلم فى الشغل
قمر / آسر :تمام يا فندم
اللواء عبد الحميد : طبعا أنتم عرفين تفصيل المهم ، وعرفين أن العملية أول الشهر الجاي يعنى مفيش وقت كل الحكاية شهر ولسه منعرفش أي حاجه لا المعاد بظبط ولا المكان
قمر : مفهوم يا فندم وعشان كده أنا فكرت في كذا حاجه ممكن تقربنا جدا من المعلومات دي
آسر : وهو ينظر إلي قمر ، وأنا يا فندم عملت خطة نقرب منها جدا للهدف المطلوب
عبد الحميد : دى بداية موفقه جدا ، أنا متفائل بيكم جدا وأن شاء الله ربنا يوفقنا

* كان الجو مشحون بينهم ، أستطاع آسر أن ينسي غضبه ويفكر فقط في عمله فهو دائما الأول في حياته وسيبقي ، أما عن قمر فهي لا تهتم في الأصل بوجود آسر وكأنه شخص عادي و اهتمامها كان لعملها وكيف تستطيع الوصول لهدفها ، عرض آسر أفكاره التي خطت إليها وما أنتها من سرد خطته أعجب اللواء عبد الحميد بها كثيراً ، أما عن قمر لمست في آسر الذكاء وحبه للعمل ولم تستطيع أن نخفي نظرات الإعجاب والسناء على ما قاله آسر فقد كانت خطته

آسر : أنا فكرت في كذا حاجه يا سيادة اللواء أولهم أننا نجمع المعلومات عن الرجال العاملين مع ناجي البلتاجي و نبدأ بالقبض عليهم وأكيد ممكن يكون حد منهم عارف حاجه عن العملية ، وبالقبض عليهم نضيق الحصار على ناجي ونوصله أن هو يقوم بالعملية بنفسه .
اللواء عبد الحميد : فكره حله يا آسر ممكن أن نمش في الطريق دي ، بس أنا متوقعش أن ناجي يعرف حد من رجالته على ميعاد الخطة بس كون أن نحاصر فدى فكرة حلوه أوي عشان يتمسك متلبس أن شاء الله ، و أنتي يا قمر
قمر : أنا يا فندم ناجي البلتاجي مش جديد عليا معرفته أبدا أنا بجمع معلومات عنه من أول تخرجي من الكلية تقريبا أو من قبلها ، ناجي البلتاجي شخص ذكي جدا صعب التعامل معه ، من خلال المعلومات اللي عرفتها عنه أن هو عمره ما اشترك فى عمليه بنفسه دائما بيكون رجالته هما اللي ينفذوا العمليات عشان هو يكون فى الامان ، وكان دائما فؤاد الهوارى هو اللي بيأخذ المهمة دى بس حاليا فؤاد مات بعد القبض عليه فكره سيادة الرائد كويسه جدا عشان نوصله أن هو اللي يقوم بالعملية دى بنفسه ، وأكيد هنمشي في الطريق ده ، بس السؤال حاليا الأهم معرفه معاد ومكان تسليم العملية وده اللي محدش لسه يعرف وخصوصا ناجي

* أستغرب للواء عبد الحميد وآسر أيضا من كلام قمر فكيف لا يعلم ناجي بمعاد تسليم العملية
آسر : بنبرة ساخره ، أزاى يعنى ناجي ميعرفش معاد العملية
قمر : ناجي بيتعامل مع الجانب الروسي ، وحسب معلوماتي أن الناس دول مواعيد التسليم عندهم مش بتتعرف اللي قبل التسليم بأسبوع بالكثير
اللواء عبد الحميد : ايون فعلا لخوفهم من كشف العملية
قمر : بالضبط يا سيادة اللواء ، أما بقى الخطة اللي عندي لمعرفه معاد التسلم بالضبط هي إدخال عنصر مساعد للعنصر الموجود بفيلا ناجي
اللواء عبد الحميد : باستغراب ، وأنتي غرفتي منين أن في عنصر في فيلا ناجي يا قمر المعلومة دي محدش يعرفها ،اللي أنا حتي اللواء سعيد مش على علم بيها
قمر : بضحكه ، من خلاص طرقه سرد المعلومات عليا من اللواء سعيد يا فندم فهمت أن يوجد عنصر داخل فيلا ناجي
اللواء عبد الحميد : فعلا صدق سعيد أما قال أنك ذكيه جدا يا قمر وفعلا تستحقي كل اللي قيل في حقك
قمر : أنا بتعلم منكم يا سيادة اللواء
آسر : بنبرة متصلبة وآمــرة ، طيب من العنصر الجديد اللي ممكن يدخل فيلا ناجي
قمر : هو موجود ، بس لسه فيه كذا خطوه لازم أعملها قبل ما أتواصل معه
عبد الحميد : تمام يبقى إحنا ، هنمشي في كذا طريق ولازم يا ولاد يبقى كل حاجه في سريه تامة
آسر : تمام يا فندم
عبد الحميد : أنت يا آسر وأنتي يا قمر المسئولين قدامي عن العملية دي
آسر / قمر : تمام يا فندم
عبد الحميد : وأنتي يا قمر مكتبك هيبقي مع آسر على ما اخصص ليك مكتب لوحدك
قمر : معلش يا فندم زياد يكون معايا في نفس المكتب وان شاء الله مشترك في العملية
عبد الحميد : مفهوم ، مفهوم أكيد طبعا وفريق آسر كمان مشترك معكم لأنهم من أكفاء الضباط ثم استدار برأسه فى اتجاه آسر
عبد الحميد : ياريت يا اسر تعرف قمر كل شيء عن مبنى الإدارة
آسر : بنبرة محتقنة رغم هدوئها ، تمام يا فندم
أنتها اجتماع اللواء عبد الحميد بقمر و آسر وبعد أعطاء اللواء عبد الحميد التحية العسكرية دلفوا إلي خارج المكتب ، كانت تسير خلفه و في صمت لم تعتاد عليه فهي تتوقع منه الكثير والكثير ، بينما ظل هو يسير داخل ممرات المبني ، كانت لا تعلم إلي أين هم ذاهبين ظنت انه سيأخذها إلي غرفه مكتبه ولكنه صعد إلي الطابق العلوي في المبنى استغربت جدا من هذا المكان كان يخلو من بني البشر ، مكان مهجور لا يوجد به إلا بعض الأثاث القديم ، استغربت جدا من هذا المكان نظرت له فوقف في مكانه واستدار لها وقال بصوت حاد
آسر : بعصبيه ، بقي حتة بنت شكلك أنتي يضحك عليا أنا
قمر : بتعجب ، بنت ليه كونت بلعب معك فى الشارع لا ايه
آسر : كمان ليكي عين تتكلمي أيه البجاحة دي
قمر : ليه يعنى هو أنا كونت عملت إيه عشان ميبقاش ليا عين أتكلم
آسر : بحده مفرطة ، عملتي إيه يعني تخبي عليا انك شغالة وإيه ضابط شرطه وتقولي عملت إيه
قمر : وهي ترفع احد حاجبيها ، نعم هو حضرتك سألتني أنتي شغالة إيه وأنا كذبت عليك لسمح الله
آسر : بنت لمي نفسك معايه كده وأنا بكلمك
قمر : بحده بنت لما تبقى تبتك هو سكتناله دخل بحماره و لإيه
تقدم آسر عدد من الخطوات في اتجاه قمر ثم مسكها من أحد زراعيها عنوه و لواه خلفها ظهرها فأصبحت قريبه جدا
آسر : بعصبيه ، قسما بالله يا قمر لو ما احترمتي نفسك معايه و أنا بكلمك ليكون ليا تصرف تأني مش هيعجب
ظلوا ينظرون لبعضهم في عناد وتحدي حين استطاعت هي أن تخلص نفسها من قبضته
قمر : أنا أتكلم برحتي مش أنت اللي هتعرفنى أتكلم ازاى
آسر : لا هعرفك ممكن أكسر دماغك كمان لو عايز متنسيش أن أنا جوزك
قمر : والله ما تقدر تعمل حاجه
آسر : هو أنتي فكره عشان عرفت انك رائد شرطه هخاف منك لا فوقي كده لنفسك أنا ميهمنيش حد
قمر : بسخرية ، والله طيب كويس أنك عرفتني
آسر : عارف أصلا العيب مش عليكي أنتي العيب على عمى اللي سمح أنك تشتغلي شغل مينفعش إلا الرجالة
قمر : بجد وهو في شغل للستات وشغل للرجالة أنا أكبر مثال لده نجحت في شغلي لا وكمان أتفوقت على الكل وكلهم ( ثم نظرت له نظرات تحدي ) وهتفوق عليك أنت كمان
آسر : بضحكه عاليه وبسخرية، كان غيرك أشطر يا شطره
قمر : بثقة ، لا أنا مفيش أشطر مني وخصوصا فى القضية دي
آسر : بتحدي هنشوف يا قمر ، لا أنا لا أنتي
* في مكتب أحد المكاتب كان يجلس فارس ويحيى ومعهم زياد كانا يتعرفون ويتشاركون الأحاديث المشتركة بينهم عن العمل وغير ذلك
فارس : و أنت بقى شغال في أسيوط بقالك كثير
زياد : من حوالي سنتين كده
يحيى : أنا كان نفسي انقل الصعيد بس قالوا مينفعش ، بس أنت ازاي يا زياد باشا شغال مع احم الرائد قمر يعنى هي هي …
زياد : واحده ست يعنى
يحيى : ايون بظبط كده
زياد : أنا كونت مستغرب في البداية أول أما قالوا إن هشتغل مع واحده ست بس لما أتعرفت على قمر واشتغلت معاها أتعلمت منها كثير جدا أنتم مع الوقت تتعلموا منها انتم كمان
فارس : أنا شخصيا متفائل بيها جدا
يحيى : بس تفتكر آسر هيقبل بيها في الشغل
فارس : لاء أن شاء الله هيقبل وبصدر رحم كمان
زياد : هو آسر باشا صعب أوى كده
يحيى : ده صعب الصعب ربنا يستر
فارس : و أصعب كمان
زياد : ربنا يستر بقي
* في أسيوط كان جلس سيف وسارة في حديقة المنزل يتحدثون عن قمر وعن مهنتها وهل سيوافق آسر على ذلك
سارة : تفتكر يا سيف ، آسر هيعمل أيه لما يعرف أن قمر ضابط شرطه
سيف : وهو يضع قدم على قدم ، من واقع خبرتي يا سارة أن أخوكي ممكن بعمل نصيبه سودا وربنا يستر على اللي جاي
سارة : طيب موقف قمر بقي هيبقي أيه
سيف : بضحكه عاليه موقف قمر هيبقي أيه تخيلي كده الأسد والنمر فى معركة أيه اللي هيحصل
سارة : طيب أنا عايز أعرف حصل إيه هناك
سيف : بتفكير ، شوفي يا سارة هو واحد بس اللي بلجأله في المواقف اللي شكل دي
سارة : طيب هو مين
سيف : وهو يعبث في هاتفه المحمول ، هتعرفي حالا ، فوجد
* في الوقت ذاته دلف آسر ومن خلفه قمر إلي الكتب فوجد كل من فارس وزياد ويحيى يجلسون نظر آسر إلي زياد بنظرات متفحصة بينما نظر فارس إلي قمر بابتسامه بلهاء و
فارس : أهلا.. أهلا سيادة الرائد قمر ، والله فرحان جدا أن حضرتك هتشتغلي معنا دا زياد يبقوا في حضرتك أشعار
استغربت قمر من طريقه فارس التلقائية جدا ، بينما رفع آسر أحد حاجبه في وظهرت على وجهه معالم الغضب و كور قبضت يده في غل و
قمر : الشرف ليا طبعا يا ..
فارس : النقيب فارس أسمى فارس
قمر : يا سيادة النقيب فارس
رن هاتف فارس برقم سيف فنظر فارس إلي الجميع وقام بقفل هاتفه وقال لنفسه (مش وقتك خالص يا سيف أنا بحاول ابني مستقبلي )
تقدم يحيى و قال هو الآخر
يحيي : أهلا بحضرتك يا سيادة الرائد بجد سعدنا بكي
قمر : أنا الأسعد يا ….
يحيى : الملازم يحيى
قمر : أهلا بيك يا حضرت الملازم
تقدم زياد إلي آسر قدم له التحية العسكرية هو الأخر وقال له
زياد : اهلا بحضرتك يا سيادة الرائد آسر أنا النقيب زياد
آسر : بنبرة متصلبة ، أهلا بيك يا سيادة النقيب
اغتاظت قمر جدا من رد آسر فهو عامل زياد بتعال شديد جدا مما أزعجها فزياد شخص مهم بنسبه لها فهو صديقها المحبب المخلص ، وفي هذه الأثناء طرق الباب شخص ما ودلف سريعا إلي الداخل فكان هذا الشخص أخر ما توقع آسر
عادل : السلام عليكم
الجميع :عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فارس :هامسا أيه اللي جاب العيل البارد دا ثم قال خير يا عادل في حاجه
عادل : إيه يا عم فارس أنا جاي أسلم على القمر ……… احم قصدي زميلنا الجدد
آسر : هامسا ( يا رب صبرن عشان معملش جريمة أستغفر الله العظيم ) ، هو أنت مش سلمت مره يا عادل
عادل : أه بس بردك ……. ثم استدار إلى قمر وقال
عادل : أهلا ….أهلا بحضرتك يا أنسه قمر مش أنسه بردك
نظر آسر بغضب وغيظ إلى عادل وأشطاط غضبا فعلى الرغم من كل شيء هي زوجته لا يحق لأحد أن بتغزل بها أمامه وأن يتمادي معها ، لاحظت قمر نظرات الغضب الجالية علي وجه آسر فأرادت أن تنتقم من أجل زياد وطريقته الغير لبقه معه و
قمر : أيون أنسه ، بس الأفضل تقول يا سيادة الرائد قمر
نظر آسر إلي قمر بصدمه وحنق جالي فهل نكرت زواجها منه ، سأل نفسه لماذا هل من أجل زياد هل يوجد علاقة تجمعهم
عادل : تشرفنا بمعرفتك يا حضرت الرائد قمر ، انا النقيب عادل فهمي
قمر : أهلا
منذ رأت قمر عادل بمكتب اللواء عبد الحميد لم تسترح له ولنظراته فهي تتفنن في فهم الأشخاص ، لكنها تركت هذا الشعور الذي يجتاحها وينبها من هذا الشخص إلي الزمان ه الكفيل بكشف كل شيء
* نظرت قمر إلي آسر وقالت له
قمر : أظن مفيش شغل انهارده يا سيادة الرائد
آسر : بنبرة متشنجة ، ونظرات ضيقة ومتوعدة ، أيون مفيش هنبدأ الشغل من بكره ان شاء الله
قمر : طيب نستأذن أجنا بقي ، يله يا زياد
سلم زياد على الجميع وألقت قمر السلام عليهم أيضا وذهبت هى وزياد كان آسر يتابعهم في صمت ونار تشتعل داخله لا يعرف مصدرها فقال لنفسه ( من تظن نفسها هذه الفتاه ، لماذا لا تعطيه أي اهتمام وكأنها لم تراه على الرغم من كونه زوجها وهى زوجته ) توعد لها ونظر إلي أصدقائه
آسر : بحد وهو ينظر إلي عادل ، مش خلاص سلمت أتفضل يله على مكتبك
عادل : ها …….أنت بتطردني ولا إيه يا آسر
آسر : إلي تفهمه بقي
نظر عادل إلي آسر ينظرات متوعده خرج من المكتب بعصبيه ، وهو يتوعد إلي آسر بالانتقام منه على هذه الإهانهً ، ثم استدار آسر إلي فارس و نظر له بنظرات غير مفهومه ثم تقدم عددت خطوات وجلس على أحد المقاعد و
فارس : إلا قولي يا آسر ، هي قمر تبقي بنت عمك
آسر : بغضب ، أيون ليه في حاجه
فارس : أصل ممكن في المستقبل أطلب أيدها ، وحبية تكون أنت أول واحد يعرف
أنتفض آسر من على المقعد ونظر إلي فارس بغيظ وحاول أن يتحكم بغضبه فاخذ أحد الملفات وقال له
آسر : بعصبيه ، فارس
فارس : بضحكه بلهاء ، نعم
آسر : بحده ، تسهر على الملف ده تخلصه تشوف الناس اللي مشتبه فيهم و مفيش مرواح أنهارد إلا لما تخلصه ، مفهوم
فارس : هاااااااااااااا
آسر : بعصبيه ، مفهوم
فارس : طبعا (همسا لنفسه هو أنا أقدر أقول لاء )
خرج آسر من المكتب كان غاضب جدا من نفسه ومن عمه ومن كل الظروف التي وصلته إلي هذا الموقف ، صديقه يطلب يد زوجته وهي الأخرى تخرج مع راجل غريب لا يعمل لاين ذهبوا هل هذا يعقل أستقل سيارته وأخذا يسير بسرعة كبيره جدا ، كان يري أمامه كل ما مر به ، موقف عمه ووالدته وتلك الفتاه أول موقف جمع بينهم كل شيء مر به معها غير مبشر بالخير ولكن هذه النيران التي يشعر بها لماذا ،لماذا لا يستطيع أحد أن يرى أحد بجانبها يتكلم معها لماذا كل هذا ، أخذ يفكر ولكنه خرج بنهاية أنها علي الرغم من كل هذا فهي أبنه عمه ولهذا يحس بهذا الشعور ، أخرج هاتفه وأتصل بعمه و
آسر : الو أيون يا عمي
محمد : أيون يا آسر ،في إيه
آسر : ممكن أعرف ليه معرفتنيش بموضوع شغل قمر يا عمي
محمد : مكنش ينفع تعرف ، بس كويس أنك عرفت يا آسر ولما تيجي هنتكلم فى الموضوع دي
آسر : تمام يا عمي ، ممكن أعرف بقي الهانم هتقعد فين طول ما هي في القاهرة
محمد : هي قالت أنها هتبقي عند رقيه
آسر : لا يا عمي معلش مينفعش عندي الكلام دى
محمد : يعنى أيه يا آسر
آسر : يعنى متبقاش مرآتي هنا تقعد في مكان أنا معرفش عنه حاجه وتخرج وتدخل زى ما هي حبه
محمد : ها ….. طيب وأيه الحل بقي من وجهت نظرك
آسر : أنا هروح أجبها وتقعد معايه فى البيت عندنا
محمد : أزاي يعنى أنتم لسه ……….
آسر : متخفش يا عمي أنا عمري ما هعمل حاجه غلط وتهز ثقتك فيا
محمد : بتنهيده قويه ، ماشي بس مفتكرش هي ترضي
آسر : لا سبها عليا بس ممكن تديني عنوان رقيه
محمد : تمام يا آسر العنوان (………………)
* بعد أن انتهاء آسر من محادثة عمه ، عبر الهاتف أعتل ثغره ابتسامه غرور وقال ( أما نشوف بقي يا قمر أنا ولا أنتي )
* في ذلك الوقت أوصل زياد قمر إلي منزل رقيه ، صعدت قمر على الفور فستقبلتها رقيه بحفاوة شديدة
رقيه : ها أحكيلي عملتي إيه
قمر : طيب أدخل أغير هدومي وأجي ، بس أنأ جعانه
رقيه : طيب يا قمر ، قومي غيري علي ما اضبط الأكل
دلفت قمر إلي الغرفة لكي تبدل ملابسها ، فأخرجت من الحقيبة ملابس مكونه بنطال جينز قصير ما يدعو بالبرمودا من اللون الأزرق وتيشيرت اسود ورفعت شعرها إلي الأعلى علي هيئة كعكة ثم خرجت من الغرفة سريعا ، فوجت رقيه تنتظرها ووضعت الطعام على الطاولة جلست قمر ورقيه يتحدثان في كل ما حدث لقمر في هذا اليوم حين سمعت كل منهم طرق على الباب
رقيه : أيه ده مين إلي جاي يقطع عليا الحدوتة
قمر : يأختي روحي شوفي مين
رقيه : حاضر
فتحت رقيه باب المنزل فوجدت آسر ، فنظرت إليه بصدمة و كان أحد ألقي عليها دلو مياه مثلجه نظر آسر إليها فى استغراب من نظرتها و
رقيه : آسر …….آسر
آسر : أيه في أيه يأ رقيه ، مفيش أتفضل يا رقيه
رقيه : لا مفيش أتفضل
قمر : من الداخل ….. مين يا رقيه
آسر : أنا يا هانم
قمر : بصدمه ، أنت ……..أنت أيه اللي جابك هنا عمي فيه حاجه
آسر : لا مفيش جاي أخدك عشان هتقعدي عندنا في البيت
قمر : نعم ، أنت أتجننت ولا إيه أقعد معك فين
آسر : أه أتجننت ويله من غير كلام كتير
قمر : مش هيحصل والله
أسر : لاء يحصل وأقول أصل مبحبش الكلام الكتير
تقدم آسر عدت خطوات في اتجاه قمر ، ثم أنحني بسرعة وحملها بسرعة و ………………………………!!

error: