زوجتى ضابط شرطه
اسم القصه : (زوجتى ضابط شرطه ) (ما بين الحب والانتقام)
بقلمى : آيه ناصر (Aya Nasr)
الحلقه : 16
أغلقت قمر الباب في وجهه ثم استندت عليه من الداخل علي ثغرها ابتسامه الرضا والانتصار بينما وقف هو في الخارج وأخذ يقول
آسر : اووووووف……… هي ملها الدنيا بدأت تحرر كده ليه
في الوقت ذاته رن هاتف قمر فأسرعت بجلب الهاتف من على المنضدة فوجدته رقما غير مسجل فأسرعت بالرد
قمر : الو مين
ناجي : حضرت الرائد قمر احمد الأسيوطي
قمر : ايون أنا مين
ناجي : بضحكه مستفزه أنا ناجي البلتاجي يا حضت الرائد
اتسعت حدقت عينها المتقدتين من الغضب و جزت قمر على أسنانها ، وكورت قبضتي يدها في غل ولكنها حاولت أن تخفي هذا لتوتر والحنق الجالي
قمر : خير
ناجي : كل خير إن شاء الله أنا عوزك تبعدي عن طريقي ودا أحسن ليكٍ
قمر : بضحكه مستفزه ، نجوم السماء أقرب ليك من اللي بتقوله دا أحب أعفك بنفسي أنا عملك الأسود اللي نهيتك هتكون علي أيدي
ناجي : لالالا مبحبش حد يقول كلام هو مش قدوا واقرب مثال على كده أحمد الأسيوطي الله يرحمه المفروض انك تكوني إتعلمتي من اللي حصل لي لوالدك
قمر : بصوت عالي جدا وقد تجمعت الدموع في عيناها من شدت غضبها ، ورحمة أبويا يا ناجي لتكون نهيتك على أيدي وسعتها هتطلب مني الرحمة ومش هطولها
ناجي : لسه متخلقش يا شطره اللي يقف قصادي ، وأنتي لازم تخافي لو مش على نفسك يبقي علي اللي حوليكي ، أحسن ليكي تبعدي عن طريق عشان أنتي متعفيش أنا ممكن اعمل إيه
قمر : بثقة ، لا أنا ربنا خلقني عشان أنهيك يا ناجي وأنت متقدرش تعمل حاجه لان وقسما بالله سعتها هقتلك ومش هرحمك
ناجي : بضحك عليا كان غيرك أشطر يا حلوه
أغلقت قمر الهاتف فى عصبيه كانت الدمع تتساقط من مقلات عينيها ، كلما تذكرت ما حصل إلي والديها أمام عينها كلما تذكرت وحدتها كلما تذكرت الحزن الذي كان يعتريها كلما شاهدت أصدقائها بصحبه أهلهم ، وها هو الان الرجل الذى حرمها كل شيء يعود ويهددها ولكن بماذا هل يقصد عمها أم أولاد عمها هل سيقضى علي ما تبقيي لها من مصدر للسعادة والامان فتحت باب غرفتها و أسرعت بخطاها إلي الطابق السفلي كان آسر يجلس أمامه tv وأمامه على المنضدة بعض المأكولات ، تفاجئ آسر بقمر التي تستقل الدرج بسرعة كبير والدموع تتساقط من عينها ، كانت تناديه بصوت حاد جدا ، فتفاجئ هو من منظرها و
قمر : آسر …….آسر
آسر : بخوف ، قمر في أيه مالك بتعطي ليه مالك
قمر : بحده واضطراب ، لا مش بعيط ، أنا لازم أسافر حالا ، لازم أسافر عوزه عمي
آسر : بخوف ، طيب أهدي بس فهمني مالك
قمر : بصوت عال جدا ، أنا لازم أسافر لازم
آسر : وقد وضع يديه على أعلى زراعيها ، ممكن تهدي وتفهميني مالك
قمر : وهي تهز برأسها وتصرخ صرخات مداويه مش هيئذيهم مش هيوصل لحد منهم لازم أحميهم
* (( حقا غريبة أنتي أيتها الأنثى ، دائما توهمين نفسك وتوهمي من حولك بأنكٍ ذات قوى خارقه ولكنك أضعف من الضعف ذاته ، كشجره هاشة نبت في تربة لا تصلح لزراعه ، عصفوره هزيلة ترفرف بجناحيها المنكسرة ، نعم فأنتي غريبة حقا ، عندما تشعرين بالخوف تنهار قوتك على الفور ولكن للخوف أنواع ، وأقوي أنواعه هو الخوف علي من تحبين ، فالله سبحان وتعالي خلق لكي مشاعر خاصة و فياضة تستطيعي بها أن تحبي وتحمي وتضحي ولكن حين يأتي احدهم ويهدد من تحبين نتقلب كل الموازين فكم غريبة أنتي وكم غريب العالم الذي يضعفكٍ وتلذذ بضعفك ))
* انهارت قواها انهار ذلك الجبل المنيع أخذت ترسم القوي وعدم المبالاة ولكنها من داخلها طفله تخاف على من تحب تخاف الوحدة ، أما هو فكان تائه جدا لا يعلم ماذا يفعل فهو لا يعلم كيف أصبحت في هذه الحال فهي حبيبته القوية ، لم يستوعب هذا الموقف إلا بعد أن سقطت بيت يديه مغشي عليها وضع أحد يديه خلف ظهرها ، والأخرى أسفل ركبتيها ثم انحنى قليلاً وحملها بين يديه ثم صعد بها إلي غرفتها وسطحها علي فراشها ثم أسرع إلي الهاتف وطلب الدكتور رامز فهو جارهم وآسر على معرفه به ، ثم نظر إليها وهي ترقد على الفراش بهذا الوضع الذي لا يسري به ، ثم أنتبها على ملابسها التي تكشف عن جسدها الكثير فأسرع إلي دولابها و ظل يبحث فى ملابسها ثم أختار منها احد الملابس الفضفاضة فأخذة واتجها إليها و بدل لها ملابسها ، بعد عدد من الدقائق حضر الدكتور رامز وقام بالكشف عليها و
آسر : خر يا رامز
رامز : لا خير مفيش حاجه تخوف شويت أجهاد
آسر : يعنى هي بخير
رامز : إيه يا آسر ، مش مصدقني ولا إيه يا عم والله شويه أجهاد ، وأنا أدتها حقنه هتخليها تنام وتستريح شويه ، بس ممكن أعرف هي مين دي
آسر : وهو ينظر له باستغراب ، دي مرآتي
رامز : بجد يا آسر أنت أتجوزت ، كده ومن غير ما نعرف
آسر : معلش أصل كل حاجه جت على فاجئه
رامز : حصل خير وألف مبروك
ودع آسر الدكتور ثم صعد إلي غرفت قمر مره أخرى ، أخذ ينظر لها بحب شديد ثم تسطح بجانبها على الفراش وأخذ يمسد علي خصلات شعرها الغجري ، كان آسر في ذلك الوقت يشعر بالسعادة أنه بجانبها ، بجانب من دق لها قلبه ، ولكن شعور الخوف يمتزج مع شعوره بالسعادة نعم يشعر بالخوف لماذا صلت لهذه الحالة
…………………………………………..
في صباح يوم جديد في مكتب الإدارة العامة وصل زياد إلي مكتبه فكان المكتب فارغ ولكنه عندما كان يود أن يدلف إلي الداخل شاهد أحدهم وهو يخرج منه أستغرب زياد جدا ما شاهد ، ثم بعد دقائق وصل فارس هو الآخر و دلف إلي المكتب فكان زياد يجلس على مكتبه شارداً كليا
فارس : صباح الخير
زياد : ……………
فارس : بتعجب ، أنت يا عم بقولك صباح الخير
زياد : ها …….. أهلا ..أهلا يا فارس أخبارك إيه
فارس : أنا تمام الحمد لله أنت اللي مالك أيه السرحان اللي على الصبح دا
زياد : ها أصل حصلت حاجه الصبح كده أنا استغربت منها أوى
فارس : اه أن آسر وقمر أخدوا أجازه ، يعم دا عادي قمر عوزه تشوف عمها
زياد : وهو يرفع أحد حاجبيه ، إيه دا هما سافروا والله ما اعرف بس مش هو دا الموضوع
فارس : ممم أمال أيه ، يا عم متقول
زياد : أصل شوفت واحد من الضباط اللي قبلتهم أول يوم جيت هنا خارج من المكتب وكان عمل يتلفت كأنه خايف أحد يشوفه
فارس : طيب مين دا أنت تعرفه أسمه
زياد : لاء أنا مش فاكر أسمه بس هم نفسه الشخص اللي جه هنا المكتب عشان يسلم على قمر
فارس : باستعجاب ، قصدك مين عادل
زياد : ايون هو كان اسمه عادل
……………………….
أستيقظ آسر بكرا ، وقام بمحادثة فارس وأخباره عن سفره ، كما قام أيضا بعمل وجبه خفيفة من الإفطار ثم وضعه على أحد الصواني الصغيرة متوسطة الحجم ثم حملها وصعد بها إلي غرفة قمر ، في هذا الوقت بدأت قمر أن تتقلب فى فراشها ثم فتحت عينيها بثقل و أخذت تجولت في الغرفة بنظرها ، كانت تشعر بالآلام الشديدة في رأسها فاعتدلت في جلستها وأخذت تتذكر ما مر حدث لها في الليلة السابقة ، ثم وضعت يدها على رأسها أخذت تضغط عليها ، دلف آسر إلي الغرفة و
آسر : صباح الخير
قمر : باستغراب ، صباح النور
آسر : ها عمله إيه الوقت
قمر : تمام ، بس هو أيه اللي حصل
آسر : أنا اللي عايز افهم منك أيه اللي حصل ، أنا كنت قاعد تحت مستنيكي عشان العشاء و بعدين لقيتك نزله بتجري وبتقولي لازم نسافر حالا وبعدين أغمي علي وقمت شلتك طلعتك هنا وطلبت الدكتور ، ثم نظر لها بخبث ثم أردف وبعدين غيرتلكٍ هدومك ، وجه الدكتور وكشف عليكي وقالي أنك عندك شويت إرهاق
تذكرت قمر ما مر عليها في الليلة السابقة تذكرت مكالمة ناجي البلتاجي لها ولكن ما استوقفها كلام آسر فنظرت له وقد اتسعت حدقت عيناها و
قمر : بترقب ، هو أنت قولت أيه من شويه
آسر : بقولك طلبتلك الدكتور وقال انك عندك شوي إرهاق
قمر : لاء مش دي اللي قبلها بقي
آسر : وهو يبتسم ابتسامة بلهاء ، إن غيرتلك هدومك يعني ولا اللي قبلها
قمر : بحدة ، دا انت نهارك أسود ومنيل ، أنت إزاي تتجراء وتعمل كده
آسر : ببرود تام ، عادي يا قمر أمال يعنى كنت أخلي الدكتور يشوفك كد ازاي
قمر : يا سلام تقوم تعمل اللي عملته لا بجد كتر خيرك
آسر : طيب وهو أنا عملت حاجه ، ثم أكمل ببرود تام أنا أي نعم شوفت كل حاجه بس عادي دي كلها شكليات
قمر : بغضب جالي لا أنا لازم أقتلك
ثم قامت بسرعة أخذت أحد الطفايات الزجاجية الموضوعة على المنضدة الصغيرة ، كان آسر يقف أمامها ويعلوا ثغره ابتسامه عذبه فهو يتلذذ من رقيتها وهي هكذا كالقطة المشاكسة ، ثم قامت قمر بإلقائها في اتجاهه فتفادها آسر ثم أسرعه بخطاه في اتجاه قمر و قام بدفعها فوقعا سويا على الفراش ، لم تصدق قمر ما حصل لتوه ، كانت مغمضه العينين لثواني معدودة وبعد ثواني استوعبت ماذا حدث لتوه ففتح عينها وحاولت أن تعتدل فى جلستها ولكن كان آسر متحكم فى حركتها كليا ، حيث جثي آسر فوقها وظل ينظر لعينيها العسليتين بكل حب ثم قال
آسر : هو ينظر إليها بنظرات متفرسة ، أنا قولت قبل كده أنا حر أعمل اللي أنا عوزه
ثم قبلها آسر بسرعة فكانت هذه القبلة تحمل كثير من المشاعر الشوق الحب الحنان كل هذه المعاني تجسدت في هذه اللحظة ، أما عن قمر كانت مشاعرها متضربة كليا ، فكانت فعلته المفاجئة هذه قد فاجأتها بشده فلأول مره ظلت ساكنه بين يديه ، كانت لحظات فارقه في حياتهم حقا ، نظر آسر إلي قمر مره أخرى وعلي وجهه معالم الانتصار وقال
آسر : يله يا قطتي قومي إجهزى عشان عندنا سفر
قام آسر و اتجها ناحية الباب قم خرج من الغرفة ، أما عن قمر فكانت لا تصدق ما فعله ذلك الوقح كيف لها أن تستلم له بهذه الطريقة ، كيف لقلبها أد يدق هكذا لقربه ، كأنة يرقص على أنغام موسيقية
…………………………………..
في مطار القاهرة تعالت أصوات مكبرات الصوت التي تعلن عن وصل الطائرة القادمة من الأراضي الروسيا ، حث أستقل منها ذلك الشاب ذو بشره الخمرية و شعره القصير نوعا ما وعيناه التي تلمعان من شددت سوادهم التي يخبئهم وراء نظارته السوداء ، كان يسير بخطوات واثقة ويمسك في يده هذه الحقيبة أسرع بخطاه الواثقة إلي خارج المطار فأسرع إليه السائق
السائق : الحمد لله على سلامتك يا سعادة الباشا
نظر له في صمت قام بتحريك رأسه ثم ذهب في اتجاه سيارته وبعد أن قام السائق فتح الباب الخلفي له قام بفك أحد رباط عنقه ثم دلف إلي دخلها فأسرع السائق هو الأخر لكي يدلف إلي داخلها وساق به ألي المجهول
……………………………………………
في مكتب الإدارة جلس كان فارس وزياد يتفقدون الملفات ويتناقشون حول هذا الذي يسمي عادل فقد علم زياد من فارس أن عادل يكره آسر بشده ويحقد عليه وعلمه أنه لا يوجد ما يجبره علي المجيء إلي المكتب وهو متأكد أنه فارغ
فارس : يعني كان جاي ليه مش فاهم
زياد : الصراحة ولا أنا مستغرب جدا من الموضوع
فارس : طيب مش المفروض نعرف آسر بالموضوع دا
زياد : ايون لازم يعرف بس أنت مش بتقول أنهم سافروا أسيوط
فارس : عادى ما نقوله
زياد : لاء أحنا نحاول نعرف هو كان هنا ليه ونشوف عادل دا وراءه إيه وبعدين نبقي نعرفهم
فارس :خلاص تمام ، طيب هنعرف ازاى كان هنا ليه
زياد : بثقة ، اسمع يا سيدي
………………………………………………….
كان آسر يقف في الطابق الأسفل لبيته وكان يتجول ذهابً وإيابً في غضب ثم توقف ونظر إلي السلم الموجه لطابق العلوي
آسر : هو يظفر بحنق استغفر الله العظيم ،الطيارة هتفوتنا وهي ولا في دماغها بتعمل إيه كل ده ثم قال بصوت عالي نسبيا
آسر : أنتي يا حاجه يالى فوق الطيارة هتفوتنى بسببك ثم أخذ يتكلم بكلام غير مفهوم بصوت منخفض
استقلت قمر درج السلم بسرعة ثم وقفت خلف آسر مباشرتاً وأخذ تسترق السمع إلي ما يقول لعلها تفهم ما يقوله ولكنها لم تفهم شيء
قمر : هو أنت بتقول إيه
آسر: وهو يستدير لها و ينظر لها ، بقولك أخلصي يختي عشان الطيارة
قمر : قمر خلاص أنا جهزت خلاص
آسر : هو أيه اللي جهزت خلاص أنتي هتروحي المطار وتسفري بالشكل ده
قمر : نعم الشكل اللي هو ازاي يعنى
آسر : اللبس دا أيه مش ملاحظه أكتافك ذرعك بينين
قمر : هو أنت مش ملاحظ أنك بدأت تتمادي معي أوى وأنا سكته بس من الواضح انك سوقت فيها
آسر : وهو يعيد كلمات قمر الأخيرة سوقت فيها طيب ، ثم ذهب إلي أحد المقاعد وأخذ يتفحصها من أعلي إلي أسفل ثم قال ، لو مسمعتيش الكلام مفيش سفر يا قطه وأما أشوف بقي في سمع كلام ولا لاء ، أصل مش همشي في الشارع وأقول لناس أتفرجوا على المزه اللي معايا
نظرت قمر إلي آسر بغضب و حقد وكورت قبضتي يدها ثم ضربت بأحد رجليها الأرض وأخذت تعضت على شفتيها في حنق ، ثم ظفرت بضيق واستدارت عائده إلي غرفتها مره أخره وهي تغمغم بكلام غير مفهوم ، فابتسم آسر علي منظرها الطفولى ، كانت قمر ترتدي ( بنطال من الجينز الأسكيني أزرق اللون غامق وتعلوه بلوزه أورانج ذات كتف واحد والآخر ساقط ومن أسفلها أندر شيرت ابيض وحذاء سيدرين اورانج وعملت شعرها بطريقه الكيرلي وزينت وجهها ببعض مساحيق التجميل الخفيفة التي أبرزت جمالها )، صعدت قمر إلي أعلى مره أخره ثم اتجهت إلي دولابها بسرعة وأخرجت منه شال صيفي من اللون الأبيض ثم وضعته على كتفها و أسرعت بخطاها مره أخرى إلي حيث آسر
قمر : أتفضل يله أ أحنا كده أتأخرنا
آسر : وهو يقوم من مكانه وضع يده على أعلي ذراعيها وهو ينظر لها ثم قال ، أموت فيكي و أنتي بتسمعي الكلام كده
قمر : ها…. نظرت إلي يده التي تحوط ذراعيها ثم رفعت يدها و تخلصت من يده وهى تقول ، مش بقولك أخذت عليا أوي
آسر : وهو يحركها بيده طيب يله يا أختي قدامي
……………………………………
في فيلا ناجي البلتاجي كان يجلس ذلك الشاب هو وناجي فى غرفة مكتبه كانت معالم السعادة على وجه ناجى فنعم من حقه أن يشعر بالسعادة فقد اكتملت دائرة الشر فهذه وها ه شريف ناجي البلتاجي قد وصل وجاء ليكم كتله شر أبيه نعم فكما يقولوا الولد سر أبيه وفي حالتنا هذه لا يختلف الولد عن أبيه في أي شيء ، جلس ناجي يرحب بابنه ترحيب بليغ وبعد ذلك جلسوا يتحدثون عن العمل و بدأ ناجي يقص على أبنه كيف تم القبض على فؤاد و أخبره عن قمر التي علم انها ابنه احد ضحاية و
ناجي : البنت شكلها من النوع العنيد يا شريف و أنا خايف على الشحنة لجديدة
شريف : بثقة ، انا مش هسمح لأي حد يشوشر علي الشحنة دي يا بابا أو حتى يعرضها للخطر دي عمري كله
ناجي : فعلا الشحنة دي أهم شحنه في حياتنا بس البنت دي بدور ورائنا
شريف : يبقى كده مقدمناش الا حل واحد
ناجي : بابتسامه باردة ، قصدك
شريف : نخلص منها
( أه من نفوس مريضه أغوها إبليس لسير على طريقه ، فلقد مات الضمير وهو أحسن رفيق ، أه على زهره يتجمع لقتلها أشخاص ولكنهم من نسل إبليس )
كان هناك من يقف فى الخارج ويتسمع إلي كل كلامهم بترقب شديد ولكن من هذا الشخص وما هي هويته ف دعونا نعرف عما قريب