اغتصابي ولكن في منزل أبي للكاتبه نورا عطيه
الحلقه الخامسه
اغتصابيولكنفيمنزلابي
ويصعد مصطفي الي مكتب حمدي ويقدم خطوه ويرجع الف خطوه.
ويدخل الي مكتبه .
حمدي : خير يا استاذ طلبت تشوفني .
مصطفي : انا جاي لحضرتك بخصوص موضوع مهم .
حمدي : موضوع ايه ادخل في الموضوع علطول انا مش فاضي .
مصطفي : انا جاي لحضرتك بخصوص طنط راويه .
حمدي : روايه مين وتقصد ايه .
مصطفي : كانت زوجه حضرتك وحضرتك طلقتها .
حمدي وقد تذكر زوجته الاولي روايه .
فلاش باااك
روايه : يا حمدي الخلفه دي بتاعت ربنا .
حمدي : وانا من حقي يكون عندي ابني يا كده يا ننفصل من سكات .
روايه : هتسبني يا حمدي وانت حب عمري هتسبني علشان حاجه مش بأيدي .
حمدي : ومش ذنبي اني بقالي 4 سنين متجوز ومفيش ولاد . راويه : طلقني يا حمدي .
حمدي : الوضع ده كان لازم يحصل من زمان انت طالق يا راويه طالق طالق .
وسابها منهاره ونزل .
وعوده
حمدي : ايوه وخير هي بعتتك ليه عايزه ايه عايزه فلوس ولا ايه وانت تقربلها ايه .
مصطفي : طنط روايه ماتت من شهرين .
حمدي : بصدمه نعم ماتت ازاي .
مصطفي : انا جاي لحضرتك بخصوص بنتك .
حمدي : نعم بنتي انا معنديش بنات .
مصطفي : سوري هو حضرتك متعرفش ان عندك بنت واسمها فاطمه من طنط راويه .
حمدي : بصدمه نعم انا طلقت راويه بسبب انها مكنتش بتخلف ازاي جابت بنت ومني .
مصطفي : نعم هو حضرتك طلقتها من امتي .
حمدي : من 17 سنه بالظبط .
مصطفي : سن فاطمه بنت حضرتك 16 سنه يعني طنط راويه كانت حامل وحضرتك بتطلقها بس واضح انها مكانتش تعرف انها حامل .
حمدي : بصدمه كلام منطقي فعلا يعني راويه مش اتجوزت . مصطفي : لا اسم البنت علي اسم حضرتك علشان كده انا دورت علي حضرتك كتير وتعيت علي ما وصلت لحضرتك .
حمدي : هي فاطمه في سنه كام .
مصطفي : فاطمه خلصت الثانويه العامه النهارده اخر يوم في الامتحانات .
حمدي : نعم طيب تعالا معايا وديني اشوفها .
مصطفي : اتفضل هي زمانها مروحه دلوقتي من الامتحان . حمدي : طيب يلا يا ابني ومتشكر جدا انك جيت وعرفتني . مصطفي : يلا يا عمو .
وينصرفون معا متجههين الي المنزل
اما عند فاطمه بعد ان انتهت من الامتحان .
ندي : عملتي ايه يا بطه .
فاطمه : الحمدلله يلا بقي .
ندي : علي فين .
فاطمه : هنروح .
ندي : نعم نروح فين احنا لازم نخرج مع بعض النهارده اخر يوم لينا في الامتحانات .
فاطمه : ماينفعش .
ندي : لا هنخرج يعني هنخرج والا هزعل منك .
فاطمه : وانا مقدرش علي زعلك يلا يا ستي .
ندي : وانا عزماكي علي الغدا بالمناسبه دي .
فاطمه : الله انت ورثتي ولا ايه .
ندي : ههههه ورثت يا ريت انا بحوش من بدري .
فاطمه : طيب يلا علشان مش نتأخر وطنط راويه بتقلق عليا .
ندي : يلا يا قلبي .
وفي مكان اخر .
رجاء : والله منورنا يا استاذ حمدي .
حمدي : هي فاطمه ببتأخر كده دايما .
رجاء : تلاقيها مع صاحبتها ندي ما اخر يوم بقي .
حمدي : وكانت بتصرف منين .
رجاء : راويه الله يرحمها كانت سايبه ليها فلوس علي جنب بس صرفتها علي الدروس .
حمدي : لو صرفتي عليها حاجه يا مدام رجاء قولي دي بنتي وملزومه مني .
رجاء : الصراحه يا حمدي بيه مصطفي دفع اللي معاه من شهر في المستشفي لراويه قبل ما تموت .
مصطفي : ماما مالوش لزوم الكلام ده .
رجاء : لا ده وقته مصطفي دفع تحويشه عمره 5000 جنيه في المستشفي .
حمدي : بسيطه بكرا يكونوا عندك .
مصطفي : انا مش عايز حاجه يا عمي .
حمدي : لا هتاخدهم .
رجاء : انا هقوم اعملك حاجه تشربها علي ما فاطمه تيجي .
حمدي : هي هتيجي عندك الاول جايز ترجع علي الشقه .
رجاء : مش هينفع صاحب البيت اصلا عايز يمشيها لانها متأخره عن الايجار .
حمدي : بصدمه شديده كمان طيب بعد اذنك قهوه مظبوطه .
رجاء : حاضر يا استاذ اعملك حاجه تشربها يا مصطفي .
مصطفي : بغيظ لا يا ماما مش عايز .
وعند فاطمه وندي .
فاطمه : انا خلاص تعبت كفايه كده .
ندي : شبعتي طيب .
فاطمه : اها والله شبعت خالص .
ندي : علم وينفذ يا مولاتي يلا بينا نروح وانا بنفسي هوصلك .
فاطمه : الله الله ايه الرضي ده كله .
ندي : الله صاحبتي وبحبك اوووي .
ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﺸﻠﻮﻧﻨﺎ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻜﺂﺑﻪ , ﻳﻔﺘﻌﻠﻮﻥ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﺭ ﻟﻴﻄﻤﺄﻧﻮ ﺍﻧﻨﺎ
ﺑﺨﻴﺮ ,ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻐﺒﻴﻪ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺸﻮﺋﻴﻪ , ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻻ ﻣﺸﻜﻠﻪ
ﻟﺪﻳﻪ ﺑﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻣﻌﻚ ﺑﺎﻱ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﺷﺮﻭﻁ ,ﻭﺩﻭﻥ ﻣﻈﺎﻫﺮ
ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻦ ﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮﻭﻥ ﺍﻥ ﻭﻗﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻻ ﻳﻐﻴﺒﻮﺍ ﺍﻥ ﺍﺯﻋﺠﺘﻬﻢ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻨﺎ ﻭﻻ
ﻳﺤﺘﺴﺒﻮﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻘﺼﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻭ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ,ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻧﻬﻤﺒﺌﺮ ﻟــ ﺍﻭﺟﺎﻉ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﺧﻴﺒﺎﺕ
ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻦ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺍﻟﺸﻜﺮ .
فهنيا لمن كان له صديق حقيقي .
فاطمه : انا كمان بحبك اووووي يا ندي .
ويذهبون سويا الي المنزل .
فاطمه : يوووه نسيت ده المفتاح عند طنط رجاء .
ندي : طيب تعالي نجيبه واقعد معاكي شويه .
فاطمه : يلا طيب وبالمره اطمنها .
وعند رجاء كان مصطفي يتحدث مع حمدي .
حمدي : يعني هي شاطره .
مصطفي : ممتازه وناويه تدخل كليه الطب كمان .
واثناء الحديث يرن الجرس .
حمدي : دي اكيد فاطمه سبني افتحلها انا .
مصطفي : اتفضل يا عمي .
ويفتح حمدي الباب لها وينظر لها اكنها راويه بملامحها ملامح الاشتياق .
فاطمه : مش ده بيت طنط رجاء .
حمدي : ايوه هو .
فاطمه : امال مين حضرتك .
حمدي : انا ابوكي يا فاطمه .
فاطمه : بصدمه نعم .
يتبع