اغتصابي ولكن في منزل أبي للكاتبه نورا عطيه

الحلقه السابعه عشر
اغتصابيولكنفيمنزلابي
تفتح له الباب بمنظرها التي كانت عليه مع يونس .
يوسف : مالك مبهدله كده ليه .
فاطمه : اسئل اخوك المحترم .
يوسف : واخويا ماله ومالك .
فاطمه : انت ايه انت معندكش نخوه ولا دم انا اختك حس بيا انا سبت نفسي كده علشان اثبت ليكم .
يوسف : يعني هو عمل ايه .
فاطمه : يعني مش عارف .
يوسف : حصل ايه مش فاهم يونس ضربك يعني .
فاطمه : انت ايه مش فاهم ده ضرب ده .
وتأتي سناء علي صوتهم .
سناء : فيه ايه صوتك عالي ليه يا بت انت ومالك مبهدله نفسك كده ليه .
فاطمه : اسئلي ابنك الكبير .
سناء : وانا ابني ماله ومالك انا ابني نايم في اوضته .
فاطمه : استغفر الله روحي شوفي ابنك كان عايز يعمل فيا ايه .
سناء : هيعمل فيكي ايه من حلاوتك يعني ده حتي احلي منك وعمره ما يبصلك انت شكلك عينك منه بس بعينك مش هجوزه لواحده زيك انا ابني هيتجوز واحده محترمه وبنت ناس مش زيك.
فاطمه : ترغرغت الدموع في عينها نظرت ليوسف لتقوله عاجبك اللي بتقوله عن اختك ده .
يوسف : ايه اللي بتقوليه ده يا ماما دي اختي .
سناء : بس يا ولد متتكلمش انت شوفت اخوك في اوضتها اتكلم انطق .
يوسف : لا يا ماما .
سناء : عايزه تظلمي ابني علشان تطلعيه وحش .
يوسف : عندك حق يا ماما هي قالتلي ان يونس ضربها .
سناء : كمان بتكدبي لما يجيي ابوكي وانت ادخل اوضتك يا يوسف .
يوسف : حاضر يا ماما .
اما فاطمه تدخل غرفتها لتغلقها علي نفسها تاركه لنفسها الدموع والالم .
غدر … ظلم … خيانه … كلمات تشمئز منها الابدان
يصعب علي قلب احب بصدق …
ان تعصف بأماله واحلامه
بأشخاص طباعهم ليست بطباع بشر
اقل ما يوصف بهم
انهم من سلاله الحيوان
لكن معذره فالحيوان في قلبه الرحمه
لكن هم نزعت من قلوبهم دوافع الانسانيه
لتحل القسوه … فهم اصحاب نفوس مريضه .
وتبكي فاطمه بشده وتنتظر والدها حتي يعود من عمله كي تخبره.
واغلقت الباب علي نفسها بشده خوفا منهم حتي اخيها خافت منه برغم صغر سنه .
سناء : صحيح بت قليله الادب عايزه تتبلي علي الواد لما يجيلي ابوها .
ثم يأتي حمدي من الشغل لتبدا سناء تحكي له افعال لم تفعلها فاطمه بكدب لكي لا تتحدث اليها فاطمه .
حمدي : يعني هي عملت كده .
سناء : بكدب ايوه يا حمدي .
حمدي : من الخارج بصوت عالي فاطمه فاطمه .
فاطمه : تأكده وايقنت ان والدها قد حضر ارتدت اسدال اخر علي ملابسها المقطعه كي يري والدها ما حدث اليها ما فعله بها يونس.
ويخرج يونس من غرفته ويقول فيه ايه صوتكم عالي ليه الواحد مش عارف ينام .
حمدي : ايه ده انت مش نزلت الشركه .
يوسف : لا يا بابا يونس نايم من الصبح .
حمدي : حسابك معايا بعدين يا فاطمه يا فاطمه .
تخرج فاطمه الي والدها وتقول نعم يا بابا .
حمدي : ايه اللي عملتيه ده الكلام اللي سمعته ده صح .
فاطمه : انت سمعت منهم اسمع مني انا .
سناء : هتكدبي تاني .
حمدي : بس يا سناء لما اتكلم مش عايز اسمع صوت .
سناء : انا انكتمت اهو .
اما يونس ينظر اليها ويبتسم بكل وقاحه وسفاله اليها .
حمدي : اقعدي فهميني ايه اللي حصل .
فاطمه : يونس ضربني .
حمدي : ضربك بس .
فاطمه : من جواها اتكسفت واتحرجت تقول لابوها انه حاول يتهجم عليها لان ابوها بالنسبه ليها لسه راجل غريب .
يونس : ضربتك ازاي اما انا كنت نايم في اوضتي ولسه خارجه حتي اسئل يوسف .
يوسف : ايوه يا بابا فاطمه بتكدب .
حمدي : بتكدبي عليا يا فاطمه .
فاطمه : انا مش بكدب انت مش عايز تصدقني انت حر بس انا كنت متأكده ان هيحصل كده حقي عند ربنا .
سناء : حق ايه يا ام حق تكدبي وتتبلي علي ابني وتقولي حقي عند ربنا .
حمدي : بصوت عالي اتفضلي علي اوضتك ومش عايز اسمعلك صوت يا هانم حتي لو يونس ضربك اخوكي الكبير ويقطعك .
اما يونس يبتسم بنصر اليها .
فاطمه : طيب بعد اذنكم وتدخل غرفتها فاقده الامل تماما في والدها التي ايقنت انها لم يسمع لها مهما حدث وانه يسمع لزوجته فقط وجلست في غرفتها وحيده تبكي وتدعو الله ان يخلصها من هذه العائله الفاسده .
وعند مصطفي جهز حاله علي فاطمه وبس كيف يصل اليها يصل اليها بالحلال فقط .
وفي المنزل .
يوسف : بابا انا عايز اشتري حاجات ممكن نخرج انا وانت وماما نشتريهم .
حمدي : حاضر يا يوسف بس اصبر استريح .
سناء : ايوه ونغير جو يا حمدي .
حمدي : وهنسيب فاطمه لوحدها .
سناء : هي يعني صغيره .
حمدي : لا خلاص طيب استريح ونخرج .
وكان بالداخل من يسمعهم يونس وقرر النزول قبلهم حتي لا يشك ولا يلاحظ احد ما يفكر فيه .
يونس : انا نازل حد عايز حاجه .
حمدي : هتيجي امتي .
يونس : لا انا سهرتي مع اصحابي للصبح .
سناء : طيب يا حبيبي خد بالك علي نفسك .
يونس : طيب يلا باي .
سناء : باي .
ويخرج يونس امامهم لكنه لم يخرج من العماره صعد الي اعلي العماره كي يراقبهم وهما يخرجون من المنزل .
يوسف : يلا بقي يا بابا انا جهزت .
حمدي : والغدا .
يوسف : هنتغدي بره .
حمدي : طيب ابقي قولي لفاطمه تاكل .
سناء : حاضر كده كده انا محضره الغدا .
حمدي : تمام يلا انا هسبقكم علي تحت اسخن العربيه .
يوسف : انا جاي معاك يا بابا .
ويخرجون معا .
سناء : علي باب غرفه فاطمه تقول انت يا هانم الاكل عندك في المطبخ وكلنا خرجنا ابقي اطفحي واطمني انا مشيت يونس لاحسن تلعبي عليه ولا حاجه .
فاطمه : خلف الباب تسمعها وتبكي بشده .
سناء : سلام يا هانم .
وبعد ان تخرج سناء وتركب السياره ويتأكد يونس من ان لا يوجد احد بالمنزل سوي فاطمه قرر النزول مروه اخري ودخول الشقه بل دخول الغرفه علي فاطمه .