اغتصابي ولكن في منزل أبي للكاتبه نورا عطيه

الحلقه الرابعه
اغتصابيولكنفيمنزلابي
يااه فقدان شخص عزيز اوي علينا بيتعبنا اووي خصوصا فقدان الام بيوجع اوي بتفقد الدعاء بتحس انك مالكش قيمه ولا لازمه من غير عارفه ان الكلام يوجع بس احساسه صعب اووي ربنا يرحم جميع الامهات يا رب ويغفر لهم وقد تذكرت فاطمه موت امها وجلست تبكي مره اخري وفتحت المصحف الخاص بأمها وجلست تقرا فيه وتدعو لها بالرحمه والمغفره اما رجاء فكانت معها من الحين للاخر لمده 3 ايام وكان معاها ايضا جميع نساء المنطقه التي كانت تسكن بها وبعد انتهاء ايام العزاء قررت فاطمه المذاكره فقط كي تحقق حلم والدتها .
وبالفعل فاطمه كانت تذاكر بشده لقرب امتحانات الثانويه العامه الخاصه بها .
وفي المنزل عند رجاء
مصطفي : ماما ما تجيبي فاطمه تعيش معانا .
رجاء : نعم ازاي والناس .
مصطفي : ناس مين يا ماما هو حد بيسأل فيها ولا هي ليها حد اصلا .
رجاء : لازم نوصلها لابوها .
مصطفي : ازاي بقي يا ماما انا معرفش عنه حاجه .
رجاء : انا هروح اقعد معاها دلوقتي واحاول اجيب اسمها بالكامل وهاجي اقولك تتصرف انت.
مصطفي : ياريت يا ماما .
اما عند فاطمه كانت تذاكر بشده مجبره علي المذاكره كي تنفذ حلم والدتها .
ﺗﺠﺒﺮﻙ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ
ﺑﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻟﻢ ﻧﺘﻮقعها
ﻓﺘﻠﻐﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﻌﻘﻞ ﺭﺍﻱ ﺍﺧﺮ
ﻓﺘﺒﺪﻱ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻋﺎﺋﻠﺘﻚ
ﻋﻠﻲ ﻣﺼﺤﻠﺘﻚ ﺍﻧﺖ
ﺷﺌﻨﺎ ﺍﻡ ﺍﺑﻴﻨﺎ
ﻳﺠﺐ ﺗﺤﻤﻞ
ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ
برغم حلم فاطمه من دخول كليه الهندسه ولكن والدتها صممت ان تتخصص علمي علوم كي تدخل كليه الطب لان والدتها تعلم تفوقها بشده ويخبط الباب فجأه.
فاطمه : يا تري مين اللي بيخبط مش هفتح.
رجاء : افتحي يا فاطمه انا خالتك رجاء.
فاطمه : اها طنط رجاء وتفتح الباب لها وتقولها اتفضلي يا طنط . رجاء : عامله ايه يا حبيبتي.
فاطمه : الحمدلله بخير بذاكر يا طنط .
رجاء : ربنا معاكي يا رب لو احتاجتي حاجه مصطفي ممكن يساعدك .
فاطمه : حاضر يا طنط .
رجاء : بقولك ايه عايزاكي يا فاطمه .
فاطمه : خير يا طنط معاكي .
رجاء : عايزه اسمك بالكامل علشان المعاش .
فاطمه : معاش ايه .
رجاء : بكدب معاش المصنع اللي امك كانت بتشتغل فيه امال هتصرفي منين .
فاطمه : ايوه افتكرت بس هو ينفع يكون ليا معاش .
رجاء : ايوه طبعا يا بنتي ليكي معاش .
فاطمه : انا اسمي فاطمه حمدي يوسف محمد مرسي .
رجاء : ايوه كده صح تمام .
فاطمه : مش لازم اسم الام .
رجاء : لا عادي .
فاطمه : طيب ما تاخدي شهاده الميلاد احسن تقولي ليهم في المصنع .
رجاء : عين العقل هاتيها يا بنتي .
فاطمه : حاضر يا طنط .
رجاء : جاهزه للامتحانات بقي ولا لا .
فاطمه : الحمدلله جاهزه يا طنط وناويه احقق حلم ماما الله يرحمها وادخل كليه الطب .
رجاء : ربنا يوفقك يا حبيبتي يا رب .
فاطمه : يا رب يا طنط حاجه تانيه .
رجاء : تسلمي يا قلبي .
فاطمه : اتفضلي اهي شهاده الميلاد .
رجاء : تسلمي يا حبيبتي ولو عوزتي حاجه كلميني اهو الباب جنب الباب .
فاطمه : حاضر يا طنط .
رجاء : تسلمي يا بنتي .
وتنصرف رجاء من المنزل لتذهب الي منزلها لتخبر مصطفي بألاسم وشهاده الميلاد ايضا .
اما فاطمه فكانت تذاكر بشده لقرب امتحانات الثانويه العامه الخاصه بها .
وفي مكان اخر في احدي الملاهي الليليه يونس وشريف يسهرون مع احدي الفتيات .
يونس : المكان عندك فاضي يا شريف .
شريف : ايوه يا برنس بس مش لوحدك شوفلي انا كمان واحده . يونس : متخافش هي جايبه صاحبتها .
شريف : الله عليك انت برنس يا يونس .
يونس : وانت صاحبي وقلبي يلا بقي علشان هنتأخر عليهم . شريف : طيب يلا بقي يا برنس الليالي .
وبعد ان يذهبون سويا الي الشقه ومعهم احدي الفتيات .
وفي مكان اخر كان حمدي يتحدث مع سناء .
سناء : متخافش هيبقي مهندس قد الدنيا .
حمدي : يا رب ومايطلعش زي يونس .
سناء : بغيظ ماله يونس ما زي الفل طول بعرض هو فيه زي يونس ابني .
حمدي : مقصدش يا حبيبتي مش عايزه يدخل تجاره .
سناء : مالها التجاره .
حمدي : اقصد حلم حياتي ابني يكون مهندس .
سناء : ويونس مش ابنك ولا ايه .
حمدي : ابني يا ربنا انت هتنكدي انا داخل انام .
سناء : يبقي احسن وانا هكلم صاحبتي .
اما عند رجاء كانت تتحدث مع مصطفي .
مصطفي : انا هدور عليه بس مفيش حاجه هتم ويعرف الا لما امتحانات فاطمه تخلص علشان تركز في مذاكرتها .
رجاء : دي شهر يا ابني هتقعد شهر لوحدها .
مصطفي : احنا معاها مش هنسيبها يا امي .
رجاء : ماشي يا ابني بس توعدني بعد الشهر ده نوديها لابوها . مصطفي : اوعدك يا امي انا بنفسي هوديها .
رجاء : ماشي يا ابني .
وبعد مرور اقل من شهر بدأت امتحانات الثانويه العامه اخيرا وكان مصطفي يبحث عن والدها في كل مكان في القاهره الي ان عرف مكانه وقرر ان لا يخبر امه كي لا تقع بلسانها امام فاطمه كي تركز فاطمه بالامتحانات .
كانت فاطمه تذاكر بشده في الفتره الماضيه وكان معها رجاء تعتني بها وبأكلها وحتي جاء اول يوم في الامتحانات كانت فاطمه خائفه بشده وتبكي .
مصطفي : الله الله خايفه من اولها بتعيطي .
فاطمه : والله خايفه اوووي .
مصطفي : خليها علي الله .
فاطمه : ونعم بالله .
مصطفي : مش انت ذاكرتي كويس ربنا عمره ما هيضيع تعبك ولا ايه يا ماما قوليلها حاجه .
رجاء : عندك حق يا مصطفي خليها علي الله يا بنتي ويلا بقي علشان متتأخريش .
مصطفي : يلا وانا هوصلك وانا رايح الكليه .
فاطمه : لا ماينفعش امشي معاك في الشارع لوحدنا حرام .
مصطفي : ينظر لها بكل استغراب ويقول حرام ايه .
فاطمه : هو ماما الله يرحمها قالتلي حرام امشي مع ولد في الشارع لوحدنا .
رجاء : عين العقل يا بنتي روح يا مصطفي كليتك انا هوصلها انا.
مصطفي : انا همشي ومتأسف مكنتش اعرف سلام عليكم .
رجاء : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته .
فاطمه : انا اسفه يا طنط لو كان زعل بس مكنتش اقصد انا بحترم مصطفي جدا بس ماينفعش امشي معاه فعلا .
رجاء : مفيش حاجه عين العقل يا بنتي .
فاطمه : انا همشي بقي ادعيلي يا طنط .
رجاء : ربنا معاكي ويحفظك يا بنتي .
فاطمه : لا اله الا الله .
رجاء : سيدنا محمد رسول الله ربنا يوقف ليكي ولاد الحلال يا بنتي يا رب .
اما فاطمه وهي ذاهبه للامتحان تتذكر امها وتبكي علي فراقها قد مر شهر علي فراقك يا امي لو تعلمي كم اشتقت اليكي يا امي وتقابلها صديقتها ندي .
ندي : حبيبه قلبي عامله ايه .
فاطمه : الحمدلله بخير .
ندي : علي الصبح كده بتعيطي .
فاطمه : افتكرت امي .
ندي : الله يرحمها هي في مكان احسن بكتير .
فاطمه : الحمدلله .
ندي : جاهزه للامتحان .
فاطمه : ايوه جاهزه .
ندي : بطريقه كوميديه ساخره اذا هيا بنا يا مولاتي .
فاطمه : هههههههه يلا بينا .
ويدخلون سويا الامتحان .
اما عند مصطفي كان يفكر في فاطمه كثيرا ويقول معقول فيه بنات كده .
وبعد مرور فتره الامتحانات بكل ما فيها وتفوق فاطمه في اجتياز جميع المواد وكان باقي امتحان واحد فقط قررر مصطفي اخر يوم امتحاناتها يذهب الي والدها الشركه الخاصه به وبالفعل ذهب الي هناك وقف امام الشركه ينظر بأستغراب ويقول لنفسه ازاي ابوها عنده الشركه دي وسايبهم قاعدين في المنطقه معانا ازاي ويدخل الشركه بالفعل ليسئل عنه ودخل مقر الشركه .
الامن : حضرتك عايز مين .
مصطفي : عايز الاستاذ حمدي يوسف .
الامن : حضرتك تقصد رئيس مجلس الاداره وصاحب الشركه .
مصطفي : ايوه .
الامن : طالع عنده بخصوص ايه .
مصطفي : موضوع شخصي بس لازم اشوفه .
الامن : طيب خليك هنا ثواني .
ويتصل بالسكرتيره الخاصه به .
السكرتيره : حمدي بيه .
حمدي : نعم فيه ايه يا رنا .
السكرتيره : فيه واحد تحت مصمم يقابلك .
حمدي : طيب ابعتيه اشوفه عايز ايه ده كمان .
السكرتيره : طيب يا حمدي باشا .
وتبلغ السكرتيره الامن .
الامن : اتفضل بس ربع ساعه بس حمدي بيه عنده مواعيد .
مصطفي : طيب .
ويصعد مصطفي الي مكتب حمدي ويقدم خطوه ويرجع الف خطوه.
وبكده تكون خلصت الحلقه الرابعه من اغتصابي ولكن في منزل ابي اتمني تعجبكم
نورا_عطيه

error: