اغتصابي ولكن في منزل أبي للكاتبه نورا عطيه

الحلقه الثامنه عشر
اغتصابيولكنفيمنزلابي

وبعد ان تخرج سناء وتركب السياره ويتأكد يونس من ان لا يوجد احد بالمنزل سوي فاطمه قرر النزول مروه اخري ودخول الشقه بل دخول الغرفه علي فاطمه وبالفعل فتح باب الشقه ودخل يبحث عنها في اي مكان غير غرفتها .
اما فاطمه فأغلقت عليها الغرفه حتي لا يأتي يونس اليها .
اما يونس فظل يبحث عنها وايقن انها في غرفتها .
يونس : مش هتعرفي تهربي مني يا بت انت وهجيبك يعني هجيبك انا قولت اهو ويقرب الي الباب كالوحش المفترس ومعه اله لكسر باب الغرفه الخاصه بها .
وبالفعل بدا بالاله الذي كان يحملها فتح باب الغرفه دون ان تحس بها .
اما فاطمه فكانت تشعر بحركه غريبه بالخارج كلما اقتربت من الباب اقترب الصوت وقالت بصوت عالي حد بره .
يونس : قرر السكوت وعدم الرد عليها من الخارج وبدأ يفتح الباب في صمت الي ان فجأه رن جرس الباب .
فاطمه : بعصبيه ايه ده اكيد حد بره طيب الباب بيخبط انا اطلع افتح وخلاص .
اما يونس فقد سمع ما قالته وقرر الانسحاب وان يختبئ حتي لا تراه وبالفعل اختبئ منها .
فاطمه : ثواني وفتحت الباب لتجد فتاه غريبه .
الفتاه : هاي عليكي .
فاطمه : انت مين .
الفتاه : يونس هنا .
فاطمه : لا مش هنا .
الفتاه : طيب كويس مامته هنا .
فاطمه : لا برضوا انت مين .
الفتاه : امال انت مين .
فاطمه : انت مالك انت اللي جايه هنا .
ام يونس ينظر من خلف باب الغرفه ليجدها هدير صاحبته وقال في سره يخربيتك ايه اللي عرفك طريق البيت وايه اللي جابك هنا يالهوي بقي البت دي شكلها هتجبلي مصيبه .
الفتاه : مش لازم تعرفي بس انا هستنا طنط مامته .
فاطمه : لما اعرف انت مين الاول .
هدير : انا هدير صاحبه يونس وجايه لطنط انت عايزه ايه .
فاطمه : والزفت بتاعك مش هنا هتفضلي قاعده كده كتير .
هدير : وانت مالك هو انا قاعده علي قلبك .
فاطمه : لا انت حره اقعدي تحبي تشربي حاجه .
هدير : لا ميرسي .
فاطمه : اتفضلي بس هي هتتأخر .
هدير : مش مهم هستنا .
فاطمه : طيب ممكن تحكيلي فيه ايه .
هدير : لما طنط تيجي .
فاطمه : احنا هندردش متخافيش اكنك مش حكيتي حاجه .
هدير : طيب بس بالله عليكي ما حد يعرف .
فاطمه : انت عندك كام سنه .
هدير : انا عندي 18 سنه .
فاطمه : وانا 16 وداخله علي 17 العمر كله ليكي .
هدير : تسلمي .
اما يونس فيقول في سره يالهوي دول هيتعرفوا علي بعض يا نهار بقي .
فاطمه : طيب احكيلي احنا ممكن نكون اصحاب .
هدير : بجد .
فاطمه : وفيها ايه .
هدير : انت داخله سنه كام .
فاطمه : لسه داخله اعدادي طب .
هدير : ماشاء الله لا انا في تجاره .
فاطمه : طيب كويس مش مهم انت في كليه ايه المهم تحقققي هدفك وتكوني حاجه في الكليه .
هدير : خلاص مبقاش ليا هدف هدفي راح خلاص .
فاطمه : ليه بتقولي كده .
هدير : انا ممكن احكيلك عادي .
فاطمه : طبعا ممكن .
هدير : انا غلط غلط كبير اوووي وجايه لطنط مامته احكيلها .
فاطمه : غلط ايه .
هدير : انا حامل .
فاطمه : نعم انت متجوزه .
هدير : ايوه متجوزه عرفي .
اما يونس خلف الباب يضرب كف ويقول في سره وديني لهوريكي يا هدير الزفت واعرف مين الحيوان اللي وصلك هنا واداكي العنوان .
فاطمه : انت عارفه انه حرام .
هدير : لا مش حرام الجواز اصله اشهار هو احنا كنا هنقول بس مش وقته لما يخلص الجامعه .
فاطمه : طيب هو مين .
هدير : يعني هتعملي ايه انا مش عارفه اوصله .
فاطمه : طيب براحه عندك مامتك احكي ليها .
هدير : ماما من امتي بتسمعني عمرها ما سمعتني ولا اتكلمت معايا .
فاطمه : ازاي يعني دي امك .
هدير : انا وماما عمرنا ما اتفقنا وعلطول بنتخانق .
فاطمه : طيب قولي لباباكي .
هدير : بابا متجوز واحده تانيه وعايش حياته معاها بيصرف بس عليا يعني بالنسبه ليا مجرد بنك فلوس ,
فاطمه : في سرها وجايه لسناء دي العن من ابوكي وامك .
هدير : ايه روحتي فين .
فاطمه : معاكي طيب هو مين اللي اتجوزك .
هدير : لا مقدرش اقول علي اسمه انا جايه لطنط علشان يونس اقرب حد ليا .
فاطمه : يعني مش يونس .
هدير : بكدب لا لا لا .
اما يونس بعد ان وقع قلبه من الحديث بدأ يعود مره اخري لما هو عليه .
فاطمه : طيب هو انت تعرفي طنط سناء دي او عاشرتيها .
هدير : لا بس يونس دايما بيشكر فيها .
فاطمه : في سرها ما الشياطين بس اللي بتشكر في الشياطين اللي زيها .
هدير : ايه سكتي ليه .
فاطمه : بحاول اشوف ليكي حل .
هدير : مالهاش حل غير انه يعلن جوازنا .
فاطمه : ما هي مالهاش الا كده بس لازم تقولي لمامتك .
هدير : مش هتسمعني يا بختك عايشه مع طنط سناء اكيد بتسمعك .
فاطمه : تضحك بهستريا عليها .
هدير : ايه ده بتضحكي علي ايه .
فاطمه : لا لا ابدا ولا حاجه .
هدير : طيب هو طنط هتتأخر .
فاطمه : معرفش بس خرجت من شويه .
هدير : طيب انا هقعد معاكي استناها .
فاطمه : براحتك انا بحاول اشوف حل ليكي .
هدير : مالهاش حل .
فاطمه : طيب نتتظر طنط بقي ..
هدير : ماشي .
اما يونس فكان معهم بالشقه يفكر كيف يخرج .
فاطمه : هقوم اعملك حاجه تشربيها بقي .
هدير : لا لا خليكي قاعده .
فاطمه : طيب علي راحتك .
وفكر يونس ان يخرج من الباب الخلفي للمطبخ ويخرج خارج المنزل بأكمله وبالفعل اتسحب وهرب كالمجنون .
وبعد القليل من الوقت عادت سناء وحمدي ويوسف الي المنزل .
سناء : اللهم طولك يا روح جايبه اصحابك هنا كمان .
فاطمه : دي مش صاحبتي يا طنط دي جايه لحضرتك .
هدير : فعلا انا جايه لحضرتك يا طنط .
سناء : نعم جايه ليا انا .
هدير : ايوه عايزه اقعد مع حضرتك علي انفراد .
سناء : طيب تعالي يا ماما اوضه المكتب .
حمدي : منوره يا بنتي عن اذنكم .
يوسف : انا كمان تعبت وداخل انام عن اذنكم .
اما سناء فتنظر لفاطمه .
فاطمه : اها فهمت بعد اذنكم هدخل اوضتي انام
سناء : في سرها في داهيه .
هدير : بتقولي حاجه يا طنط .
سناء : لا يا حبيبتي .
هدير : طنط حضرتك انا حامل .
سناء : وانا دخلي ايه في حملك .
هدير : انا حامل من يونس يا طنط .
سناء : قولي بقي لعبه وعملتيها عليا انت واللي ما تتمسي اللي بره .
هدير : لعبه ايه .
سناء : انا مش حماره عايزين تتبلوا علي ابني .
هدير : انا معرفش حضرتك تقصدي ايه بس انا فعلا حامل من ابنك ومتجوزين عرفي .
سناء : طيب وايه اللي يثبت ليا فين الورقه .
هدير : مع يونس .
سناء : اطلعي بره انت طبختيها مع الهانم اللي بره .
هدير : يا طنط افهمي والله انا ما اعرفها وكنت مستنيه حضرتك .
سناء : ولا كلمه اطلعي بره بقي .
هدير : ببكاء يا طنط اسمعيني .
سناء : ولا كلمه اطلعي بره .
هدير : يا طنط .
سناء : تخرج من المكتب وتفتح لها باب الشقه الخارجي كي تخرج .
هدير : انا هندمكم علي ده واللي في بطني ده يبقي ابن ابنك وتخرج وتغلق الباب خلفها .
وتدخل سناء الغرفه بكل غيظ الي فاطمه وتقول انت يا هانم تعالي هنا .
فاطمه : نعم .
سناء : باعته صاحبتك تتبلي علي ابني .
فاطمه : صاحبتي مين .
سناء : اللي كانت بره دي .
فاطمه : والله ما اعرفها .
سناء : كدابه بس انا هعرف اربيكي كويس مدام امك معرفتش .
فاطمه : انا امي ربتني الدور والباقي علي ابنك اللي مكنتيش فاضيه تربيه .
سناء : تصفعها بالقلم علي وجهها .
فاطمه : اطلعي بره اوضتي .
سناء : تغلق الباب عليها وتسكه من الخارج وتقول ابقي وريني هتطلعي ازاي يا هانم مفيش خروج ليكي .
فاطمه : الله المنتقم منك يا رب .
سناء : بتدعي عليا انا هعرفك تدعي عليا كويس .
فاطمه : ربنا علي الظالم .
سناء : انا هوريكي مين الظالم والبت اللي بعتيها لو جت هنا تاني تتبلي علي ابني هقطع رجلك قبل رجليها ابقي عرفيها كده .
وبعد مرور اليوم عاد يونس الي المنزل .
سناء : كنت فين يا بيه .
يونس : كنت سهران مع اصحابي .
سناء : انت تعرف واحده اسمها هدير .
يونس : بكدب لا طبعا معرفش حد بالاسم ده .
سناء : طيب كده تمام .
يونس : افهم فيه ايه .
سناء : مفيش متاخدش في بالك .
حمدي : قوليلي يا سناء البت اللي جتلك امبارح كانت عايزه ايه .
سناء : بت غلبانه جايه تاخد اللي فيه النصيب .
يوسف : نعن لابسه دهب وغلبانه .
حمدي : بتريقه ما الغلابه هما اللي بيلبسوا دهب امال فين فاطمه.
سناء : في اوضتها نايمه .
حمدي : طيب ما تنادي عليها تفطر معايا .
سناء : سيبها نايمه علي راحتها دي في اجازه .
حمدي : طيب .
يونس : انا داخل انام حد عايز مني حاجه .
يوسف : وانا داخل اذاكر .
حمدي : نسيت اقولك يا سناء انا مسافر بيروت اسبوع .
سناء : لوحدك .
حمدي : ايوه شغل .
يونس : الله عليك بيروت وبنات بيروت .
حمدي : اتلم يا واد .
سناء : انا هاجي معاك .
حمدي : وهنسيب العيال لوحدهم .
سناء : هما مش صغيرين .
حمدي : طيب انا هحجزلك معايا .
يوسف : يا جامدين طيب عيشوا .
حمدي : انا هحجز وسفرنا هيكون بكرا مش انت الفيزا السياحي بتاعتك شغاله يا سناء .
سناء : ايوه طبعا .
حمدي : علي خيره الله هحجز وامري لله .
يونس : سافروا قضوا شهر عسل جديد ومالكوش دعوه بالبيت وفي سره انا هقضي شهر عسلي مع فاطمه .

error: