اغتصابي ولكن في منزل أبي للكاتبه نورا عطيه

الحلقه السابعه
اغتصابيولكنفيابي
اما حمدي يقوم من مكانه ليصفعها بالقلم علي وجهها ويقول لها صوتك مايطلعش هتعيشي هنا معانا غصب عنك مش براضاكي وينظر لسناء بنفس الحده والعصبيه ويقول لها فهمتي يا سناء متتحركش من هنا وانت هتاخدي بالك منها وكلمتي تتنفذ .
سناء : بعصبيه انت ازاي تكلمني كده وجاي تفرض عليا واحده وتقولي خدي بالك منها ما يمكن تكون راويه دي كانت مقضايها بعديك وكتبت البت بأسمك وخلاص .
فاطمه : بعصبيه اخرسي خالص ازاي تقولي علي ماما كده ماما الله يرحمها مفيش زيها .
حمدي : بنفس العصبيه بنت عيب كده عيب تتكلمي معاها كده دي زي امك ويا سناء حسابي معاكي بعدين علي الكلام ده مش قدام العيال .
سناء : يعني عاجبك قله ادبها دي فيه بنت محترمه تقول لواحده كبيره من سن امها اخرسي خالص ده اصلا لو كانت امك ربيتك كويس .
حمدي : بصوت عالي بس بقي كفايه .
فاطمه : ببكاء انا مش عايزه اقعد ولا عايزه اعيش هنا انا عايزه امشي .
حمدي : انا قولت كلمه مش هتمشي .
يونس : ليتدخل قائلا تعالي يا ماما عايزك ويغمز لحمدي .
سناء : عايز ايه .
يونس : تعالي بس جوه عايز اتكلم معاكي .
ويأخد يونس امه ويذهب بها الي الغرفه كي يتحدث اليها بخصوص فاطمه وان تبقي معهم حتي لا يغضب عليها حمدي . حمدي : يوسف خد فاطمه ودخلها اوضه النوم الفاضيه بتاعت الضيوف وهتبقي بتاعتك من هنا ورايح .
يوسف : حاضر يا بابا بس اهدي علشان متتعبش يا حبيبي .
حمدي : لفاطمه بحده شديده مش عايز اسمعلك صوت نفذي الاوامر وانت ساكته خدها يا يوسف بشنطتها .
يوسف : تعالي يا فاطمه .
تفضل فاطمه السكوت كي لا ينفعل عليها والدها .
يوسف : متخافيش بابا حنين جدا والله بس هو لما بيتعصب بيتعب .
فاطمه : ببكاء لا عادي مش بنته يعمل اللي هو عايزه .
يوسف : طيب تعالي اوريكي اوضتك .
فاطمه : حاضر وتذهب معه .
يوسف : طيب يلا ويحمل الحقيبه التي تملكها .
اما في الغرفه عند سناء كان يتحدث معها يونس .
يونس : يا ماما انت بتتعبي اصلا من شغل البيت اهي هتساعدك فيه .
سناء : هتروح تقول لابوها اني بشغلها .
يونس : متخافيش مش هتقول .
سناء : انت ازاي ضامن كده .
يونس : هتخاف منه يا ماما انا متأكد وواثق من كده انا شوفت الخوف في عينها منه .
سناء : يعني انت متأكد من كده .
يونس : ايوه يا ماما .
سناء : بفكر شيطاني طيب تمام اهو تشيل شغل البيت عني هستحملها وامري لله .
يونس : حبيبتي يا لولو .
سناء : بكاش طول عمرك يا واد .
يونس : ابنك بقي يا لولو تعالي يلا صالحي بابا .
سناء : ماشي هخرج اصالحه .
يونس : وتعتذري ليها يا ماما خليها تاخد فكره حلوه عنننا وتعمل معانا بحب .
سناء : مع اني شاكه في امرك بس ماشي علشان بس اراضي حمدي .
اما في الغرفه عند فاطمه بعد ان خرج يوسف جلست تبكي .
لا اعرف من انا ..
لا استطيع تحديد هاويتي ..
من اكون ..
ماذا فعلت ..
لاقف في مفترق الطرق ..
اشعر انني اقف علي حافه وانتظر قانون الجذب ليدفعني للهاويه لا اعرف سبب لقبولي بهذا المكان فأنا اعشق مكاني ..
لما قبولي بوجودي هنا اشعر بالاختناق ..
وانا ابكي بشده وسوف احاول اظهار سعادتي علي وجهي ..
انا لا افرق عنهم شئ فأصبحت مخادعه مثلهم لكنني مخادعه اكبر فأنا اخادع تربيه امي لي …
اما سناء خرجت من الغرفه كي تعتذر لحمدي عما بدر منها تجاهه وتجاه ابنته .
سناء : انا اسفه يا حمدي .
حمدي : خلاص محصلش شئ .. بس خدي بالك من فاطمه .
سناء : تعالي احكيلي بقي عرفت منين .
حمدي : وبدأ يقص عليها جميع ما حدث ..
سناء : يااه دي حكايه طويله اووي بس ليه مش قولتلي انك دورت عليها .
حمدي : انا افتكرتها لوحدها معرفش انها جابت بنت وهي كانت عناديه زياده عن اللزوم ..
سناء : خلاص يا حمدي من هنا ورايح هعتبرها زي بنتي انا من زمان نفسي يكونلي بنت .
حمدي : ربنا يخليكي لينا يا سناء .
سناء : ويخليك ليا با ابو يوسف .
حمدي : يوسف بس لا بقي بونس وفاطمه ويوسف .
سناء : انا هدخلها اشوفها .
حمدي : ايوه وخدي بالك منها .
سناء : في عنيا يا حمدي .
حمدي : تسلمي يا قلب حمدي .
وتذهب سناء الي الغرفه لدي فاطمه .
وتستأذن بالدخول وتدخل .
فاطمه : افندم حضرتك عايزه ايه .
سناء : انا عارفه انك زعلانه مني بس حطي نفسك مكاني لما يتفرض عليكي حد مره واحده .
فاطمه : خلاص يا طنط حصل خير مفيش حاجه .
سناء : يعني مش زعلانه يا فاطمه ،
فاطمه : لا ماما الله يرحمها علمتني ان من أخلاق المسلمين مايزعلوش من بعض .
سناء : الله يرحمها .
فاطمه : حصل خير يا طنط .
سناء : طيب غيري بقي علشان هنتغدي سوا .
فاطمه : لا لا ماليش نفس .
سناء : لا لا متقوليش كده انت عايزه بابا يزعل منك .
فاطمه : حاضر يا طنط هغير واجي .
سناء : طيب يا حبيبتي .
اما في مكان اخر عند رجاء .
مصطفي : ماما روحي شوفي فاطمه لاحسن تكون مضايقه لسه . رجاء : عندك حق يا ابني مكنش ينفع اسيبها كده واكيد ابوها هيجي تاني .
مصطفي : طيب روحي وتعالي طمنيني .
رجاء : وانت مستعجل اوووي كده ليه .
مصطفي : با ماما جارتنا والجيران لبعضها .
رجاء : يا واد يا بكاش برضوا جيران لبعضها .
مصطفي : يا ماما بقي .
رجاء : طيب انا هروح اشوفها .
مصطفي : طيب وانا هستناكي .
وتذهب رجاء الي المنزل وتقف تخبط علي الباب كثيرا .
رسلان : عايزه مين يا مدام رجاء .
رجاء : فين فاطمه .
رسلان : خدها واحد بيقول انه ابوها ومشي .
رجاء : نعم خدها .
رسلان : ايوه يا مدام رجاء .
رجاء : طيب يا رسلان .
وتعود رجاء مره اخري للمنزل .
مصطفي : ها يا ماما .
رجاء : ابوها أخدها يا مصطفي .
مصطفي : نعم اخدها طيب .
رجاء : خلاص يا ابني مالناش دعوه وكوبس انها راحت لابوها مسئوليه كبيره اتحملتها شهرين.
مصطفي : يا خساره خلاص .
رجاء : خساره ايه .
مصطفي : خلاص يعني مش هنشوفها تاني .
رجاء : قدرنا بقي يا ابني .
انا مصطفي يدخل غرفته حزين بشده لانه كان قد بدأ ان يتعلق بها .
ويقول ليه ليه روحتي معاه انا السبب انا الغلطان
رحلت خلاص وسابتني.
ﺍﺳﻮﺀ ﺭﺣﻴﻞ
ﻣﻦ ﺭﺣﻞ ﻋﻨﻚ
ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻨﻚ ﻗﻠﺖ ﻳﻮﻣﺎ ……
ﺍﻥ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺷﻴﺌﺎ ﻻ ﻳﺨﻮﻥ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺻﺪﻗﺖ ﻧﻔﺴﻰ …
ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻰ ﺳﺮﺍﺩﻳﺐ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺷﻴﺌﺎ ﻻ ﻳﺨﻮﻥ ﻻ ﺍﺩﺭﻯ ﻛﻴﻒ ﺧﺎﻥ لا ادري ..
كيف ذهب ورحل ؟؟؟
وفي المنزل عند حمدي وتحديدا علي الغداء
حمدي : فاطمه يونس ويوسف اخواتك .
يونس : ينظر لها ويقول طبعا منوره يا فاطمه .
يوسف : انا فرحان اوووي طلع عندي اخت .
حمدي : سناء هتكون معاكي علطول يا فاطمه .
سناء : ايوه يا بطوط وهتساعديني صحيح انت في سنه كام . حمدي : فاطمه لسه مخلصه امبارح امتحانات الثانويه العامه يا سناء .
سناء : ايه ده بجد وكنتي علمي ولا ادبي اكيد ادبي .
فاطمه : لا كنت علمي علوم .
حمدي : ماشاء الله عايزه تدخلي كليه ليه .
فاطمه : طب ان شاء الله عايزه احقق حلم وهدف امي الله يرحمها .
حمدي : الله يرحمها عرفت تربيكي صح وينظر لسناء .
سناء : بكل غيظ ربنا يوفقك يا بنتي يا رب .
يوسف : علي كده بقي هتذاكري ليا يا فاطمه .
فاطمه : انت مش خلصت امتحانات .
يوسف : لا انا يا ستي مدرسه انترناشونال اميركاني لسه مش خلصت .
فاطمه : ربنا معاك انا معاك لو عوزت اي حاجه .
يوسف : انت كنتي في مدرسه انترناشونال .
فاطمه : لا انا كنت في مدرسه عادي حكومه .
يوسف : يبقي مش هتفهمي .
يونس : عيب كده يا يوسف دي اختك الكبيره .
حمدي : عيب يا يوسف .
يوسف : يا جماعه مش اقصد والله بس اقصد مش هتعرف تشرحلي .
فاطمه : لا خلاص مفيش حاجه .
سناء : قومي يا فاطمه نشيل الاكل .
وبالفعل تقوم فاطمه وسناء يحملون الاطباق سويا .
وبعد الانتهاء من اليوم يدخل حمدي وسناء غرفتهم اما فاطمه تجلس مع يوسف يتحدثون سويا ويقرب اليهم يونس يتحدث معهم .
يوسف : ايه يا يونس مش نازل ولا ايه .
يونس : لا ماليش نفس انزل النهارده .
يوسف : تعرفي يا فاطمه يونس اصلا مش بيقعد هنا دي معجزه انه يقعد النهارده .
فاطمه : هههه ليه بيروح فين .
يوسف : بيخرج مع اصحابه .
يونس : ضحكتك حلوه اوووي يا فاطمه .
فاطمه : ميرسي انا هدخل اوضتي بقي .
يونس : ما انت قاعده معانا شويه .
فاطمه : لا مش هينفع اقعد معاك لوحدنا حرام اصلا .
يونس : نعم ايه اللي حرمه ده .
فاطمه : لا يجوز الاسلام عندنا بيحرم وجود المرأه مع رجل في مكان واحد .
يونس : بتريقه ما اخوكي قاعد محرم اهو وينظر ليوسف .
فاطمه : انت بتتريق انا هدخل اوضتي بعد اذنكم .
يوسف : اتفضلي .
فاطمه : بعد اذنكم تصبحوا علي خير .
وتدخل فاطمه غرفتها وتبكي وتقول ليا يا رب تاخد مني امي ليه…
ﻧﺤﻠﻖ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﺣﻼﻣﻨﺎ ﻭﻧﺼﻄﺪﻡ ﺑﻮﺍﻗﻊ ﻣﺮﻳﺮ ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻧﺬﺍﺭ .. ﻓﺎﻟﺤﻴﺎﻩ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﻋﺮﺍﺋﺲ ﻣﺮﻭﻧﻴﺖ ﺗﺤﺮﻛﻬﺎ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﺗﺸﺎﺀ .. ﻓﺠﻌﻠﺘﻨﺎ ﺳﻠﻊ ﺗﺒﺎﻉ ﻭﺗﺸﺘﺮﻱ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻌﻄﻴﻨﺎ ﻛﻞ ﺷﺊ .. ﺗﺎﺧﺬ ﻣﻨﺎ ﻣﺎ ﺍﻋﻄﺘﻨﻴﺎ ﺍﻳﻬﺎ …
اما يونس يقول هو انا هسيبك تعدي من تحت ايدي طلعتي حلوه بغباء يا بنت الايه .
يوسف : نعم بتقول ابه يا يونس .
يونس : ولا حاجه .
يوسف : طيب انا هدخل انام .
يونس : طيب انا قاعد شويه .
يوسف : علي راحتك .
وبالفعل يذهب يوسف كي ينام .
اما يونس بكل خبث يقرب من غرفه فاطمه .
وفاطمه داخل غرفتها تبكي يسمع يونس بكائها .
يونس : يخبط عليها ويقول يا فاطمه .
فاطمه : تمسح دموعها وتقول مين .
يونس : انا يونس هو انت مالك .
فاطمه : مفيش روح نام اذا سمحت .
يونس : افتحي بس عايز اقولك حاجه .
فاطمه : مش هينفع .
يونس : افتحي والا هكسر الباب انا مجنون وممكن اعملها .
فاطمه : طيب ثواني وترتدي اسدالها الخاص وتفتح وتقوله نعم .
يونس : ايه ده انت قاعده كده في الاوضه .
فاطمه : وانت مالك .
يونس : لا بقي تعالي هنا ويدخل اوضه فاطمه ويغلق الباب خلفه .
وبكده تكون خلصت الحلقه السابعه يا رب تعجبكم
نورا
عطيه

 

 

error: