شعاع نور للقيصر محمد محسن حافظ
#شعاع نور#تكمله الجزء الثالث والعشرون
فاجعه ومصيبه تلو الاخري يتعرض لها داغر
مقتل مشيره وانهيار نور وأخيرا سالي
لم يستطيع الوقوف علي قدميه حين سمع الخبر بكل قوته وجبروته خار علي ركبته حين رأى ابنته الوحيده ملقاه كأحد اكياس القمامه في الطريق
ادرك انه من فعل بها كل ذالك باهماله لها وتركها وحيده أعطاها المال بدون حب او عاطفه الابوه كرهت الرجال جميعا وبحثت عن مرأه مثلها
داغر من ظلم واخرج القتله وتجار المخدرات من السجن مقابل مبالغ ماليه كبيره كان يتلاعب بالقانون بمهاره وتغير النتائج من الطب الشرعي وسرقه التسجيلات وتبديلها تعاون مع البلطجيه لمساعدته اصبح رمز من رموز الفساد
لم يكن مثل أستاذه بيومي العتر الذي تمسك بالعدالة ورفض كثيرا من الاغرائات الكثيرة
الطريق الي الحرام سهل ولكن ما اقصره
لم يدرك رغم ذكائه ان الفاعل هي نور حبيبته من باع الجميع لاجلها
ظل يحدث نفسه لم يجد اي شخص يواسيه او يقف بجواره بل اقترب سقوطه ظل ملازم منزله لم يخرج الي ان حانت اللحظه الذي لم يتوقعها حين فتح الباب فوجد أمامه شخص قد غاب عن عقله هو الباشا والد فهد بهيبته ووقاره كما هو لم يطلب الدخول ظل واقف كلتا يديه في جيبه ينظر الي داغر وهو كذالك
تركه داغر دون كلمه فدخل خلفه قائلا البقيه في حياتك يا داغر مع أني اعتقد معدش فاضل في حياتك كتير
أوقفت الكلمة داغر في مكانه والتفت اليه دون ان يتكلم
اكمل الباشا كلامه بمنتهي الهدؤ والثقة قائلا
هو فيه حد يا داغر ينفع يربي اسد او نمر في بيته طبعا لاء علشان هيجي يوم ويأكل صاحبهما يجوع مهما كان شبعان وانا خليتك تربي وحش في حضنك اكل مرآتك وبنتك وكلها كام يوم وياكلك
-تغير لون داغر وهو يقول تقصد ايه يا باشا
ليرد وهو يبتسم انا عارف انك اللي لعبت لعبه مع فادي بعد ما خليته يقت وبعد لما أديته فلوس ووهمته ان الطريق هيبقي فاضي قدام سليم اخوه انه يتجوز نور
وبعد كده هددته بالصور والڤيديوهات اللي معاك وف الآخر اتجوزت انت نور ولما عرف جالك وقالك مش ده اتفاقنا طردته من مكتبك وخاف لما قلتله انك ممكن تلف حبل الإعدام حوالين رقبته بعد لما أديته نسخه من الصور االلي معاك
والظرف اللي مدثر الحسيني بعته لبيومي العتر فيه كل التفاصيل دي وانت طلبت من نور تسرقه بس مكنتش تعرف ان مدثر اذكي منك ومنها كنت فاكر أني هفضل في السجن ياداغر. وانت عارف اللي زينا بيبقي في بطن الحوت وبيعرف كل حاجه دي بلدنا مفاتحها معانا
عاوز تعرف مين اللي خرجني بعد لما سبتني يا داغر وكان معايا
أستاذك …..بيومي العتر