زوجتى ضابط شرطه
اسم القصه : (زوجتى ضابط شرطه ) (ما بين الحب والانتقام)
بقلمى : آيه ناصر (Aya Nasr)
الحلقه : 9
أسرع آسر بخطاه في اتجاه قمر وقام بحملها على كتفه بسرعة وقيد حركتها ، فأخذت تركل بقدمها و وتصرخ بغضب فأمسكها جيداً ودخل بها إلى غرفته حيث كان سيف متسطحا على الفراش ، ولكنه أنتفض بسرعة حينما سمع صوت صرخات قمر فقام سيف فوراً واتجه ناحية باب الغرفة فوجد أخوه يدلف إلي الداخل وهو يحمل قمر بينما كانت هي تركل بقدمها وتصرخ ، عقد سيف حاجبيه في اندهـــاش ، وفغر فمه في ذهــــول من هول الصدمة و
قمر : أنت أتجننت ولا إيه يا متخلف أنت نزلني ، و الله العظيم لتدفع ثمن اللي بتعمله ده غالي
لم يرد على ما قالته ولم يعطيها اهتمام و أكمل طريقه
سيف : أنت .. أنت هتعمل أيه يا آسر
آسر : ملكش دعوه أنت ، أطلع من هنا واقفل الباب
سيف : ها …….طب هتعمل أيه
آسر : بحد وهو يرمق أخوه بنظرات الغضب الجالية بقولك اطلع بره يا سيف
* خرج سيف من الغرفة ، وهو لم يفهم شيء فماذا سيفعل أخيه بقمر، ولكنه على علم أنه بالتأكيد ستحدث كارثة نتيجيه فعلت أخيه ، ويجب عليه أن يطلب المساعدة من عمه لإنقاذ ما مكن إنقاذه ، ألقى آسر بقمر على الأريكة بعنف ورمقها بنظرات غضب وتوعد ، بينما قامت هي على الفور ومعالم الغضب جالية على وجهها و
آسر : بتقولي بقى أني أنا بُق وأخرى فاضي ، طيب بقى أعمل فيكِ ايه بقى اختارى
قمر : انا بقى مش هخليك تختار
قامت قمر بأخذ احد المزهريات الموضوعة على المنضدة بجانبها ثم ألقتها في اتجاه آسر الذي انحنى بسرعة ليتفادى اصطدام المزهرية به لترتطم بالحائط بدلا عنه ثم تتهشَّم إلى قطع صغير وتناثرة علي الأرض في بَادْيء الأمر لم يفهم ما فعلته ولكنه تدارك الأمر بسرعة
آسر : يا بنت المجنونة أيه اللي عملتيه ده ، ممكن كانت تيجي فيا
قمر : بحده وكمان بتغلط فيا ، طيب والله مانا سيباك
ثم أخذت احد التحف وألقتها في اتجاه آسر مرة أخري فتلقاها هو بيديه و قال
آسر : دا أنتِ مجنونه رسمي ، بس والله ما هسيبك لو أنتِ مجنونه قيراط أنا بقي أربعة وعشرين
ثم القي هو الأخر التحفه التي بين يديه في اتجاهها , ف انحنت بسرعة لتتفادى اصطدام التحفه بها لترتطم بالحائط بدلا عنها ثم وقعت على الأرض على شكل أجزاء صغيرة فاعتدلت قمر في وقفتها و
قمر : بغيظ وقد كورت قبضتي يدها في غل جلى ، وربنا لقتلك النهارده
آسر : تصدقي بالله أنتِ اللي لعبتي في عداد عمرك
………………………………………………
أسرع سيف بالنزول إلى الطابق الأسفل و هو يبحث عن عمه ، فوجده أخيرا ًيجلس مع اخته و والدته فى أحد الغرف فاتجه إليها بسرعة و
سيف : بسرعة ، الحلق يا عم ، الحق
محمد : في أيه يا سيف !!
سيف : آسر و قمر بيموتوا بعض فوق
فريدة : بخوف ، طيب ليه كده هو حصل إيه
محمد : هما فين يا سيف
سيف : فوق ، فوق
سارة : استر يا رب
في أثناء صعود الجميع إلى الطابق العلوي استمع الجميع أصوات عالية من الواضح أنها تأتي نتيجة إرترتطام بعض الأشياء وتكسيرها
فريدة : بتفاجئ ، إيه الصوت ده
سيف : مازحا ، الحرب بدأت ويجب علينا حصر عدد الضحايا
صعد الجميع إلي الغرفة و دلف محمد فور وصوله إلي الداخل فوجد ، كانت الغرفة عبارة عن بعض قطع الزجاج المتناثره على الأرض أما عن الأثاث فجميع الأشياء في غير موضوعها ، وقف الجميع في صدمه بينما نظرت قمر إلي عمها و فريده المصدومين من هول الموقف بينما نظر آسر إلي الجميع و
سيف : بصدمه ، إيه الدمار الشامل ده
محمد : إيه اللي بيحصل هنا ممكن حد يفهمني
سارة : يا نهار أيه اللي حصل في المكان
فريدة : بحده وهي تنظر لآسر ، ما تنطق ولا هتفضل ساكت كده كثير
آسر : يا عمي البنت دي هي اللي
قمر : مقاطعه وهي تتصنع الحزن ، أنا ……. أنا إيه حرام عليك كل مره تتبلى كده عليا و تكذب
محمد : أنا عايز افهم أيه اللي حصل
آسر / قمر : أنا اللي هقول
محمد : الصبر يا رب عليكم ، قولي يا قمر أنتي إيه اللي حصل
نظرت قمر الي آسر بنظرات شماتة و
قمر : أنا طلعت أقولهم أن حضرتك عاوزهم ، عشان يفطروا بس لقيت سيف نايم وكان البني ادم ده هو اللي صاحي كلمته بكل زوق وقولته ، أتفضل عشان الفطار جاهز ، بس لقيته راح شايلني من غير ما اخذ باللي ودخلني الغرفة غصب عنى و خرج سيف وقفل الباب وأنا قاعده أقوله عيب يا آسر ميصحش يا آسر ، ولا حياه لمن تنادى وكان عايز …….. عايز
تصنعت قمر البكاء و وذهبت واحتضنت فريدة على الفور وأخذت تبكى بين أحضانها ، التي احتضنتها ونظرت إلي ابنها بعصبيه ، أما عن آسر ففغر شفتيه في صدمه ، واتسعت عيناه في ذهـــول كان غير مستوعبا ما قالته هذه الفتاه ، بينما رتبت سارة علي ظهرها محاولة لتهدئة قمر ، أما سيف فكان يود أن يضحك علي ما تقوله قمر فهو يعلم كل ما حصل , وكان سعيداُ جداً لان قمر تستطيع أن تأخذ حقها اما عن اللواء مجمد فهو يعلم أن ما تقوله قمر كله كذب وليس له أساس صحة ولكنه أراد أن يستغل الموقف في صالحه فهكذا يستطيع أن يتم زواجهم بسهوله
فريدة : بغضب هي تنظر لآسر ، أخص عليك يا خسارة تربيتي فيك يا آسر
آسر : بعصبيه ، دي كدابة يا أمي
فريدة : كدابة ، يا شيخ حرام عليك مانتش شايف البنت منهارة أزاي
سيف وهو هيموت ويضحك : ليه كده يا آسر ، دا أنت اللي بتقول على طول أنا بتقي ربنا عشان أختي تعمل كده
آسر : سيف أنا بقولك البنت دي بتكدب عليكم والله ما في حاجه من دي حصلت
محمد : بحده ، اسكت خالص مش عايز أسمعلك صوت ، مش قادر تصبر لحد ما تبقى مراتك ؟
آسر : يا عمي .
محمد : مقاطعا له أنتم لازم تتجوزوا ، ومش هنستني لاء الجواز هيبقي النهارده بليل
آسر: نعم ، ده اللي هو أزاي يعني
توقفت قمر عن البكاء وشعرة بالصدمة مما سمعته لتوها فهي كانت تظن أن عمها سوف يوبخه علي فعله وسيصرف نظرا على هذه الزيجة ، ولكن عمها فعل عكس توقعها تماما و
قمر : أبدا عمري ما هتجوز البني أدم ده ، ده حيوان يا عمي
محمد : لا ، هتتجوزيه يا قمر
قمر : لا يمكن يا عمي
كان آسر يستمع إلي حديثهم فوجد أنها ترفض أمر الزواج، ففكر أن يقبل هذه الزيجة فبهذا يرد علي هذه المتعجرفة ويذل أنفاسها ويجعلها ترضخ له و تطيع أوامره و
آسر : أنا موافق يا عمي
نظر الجميع إليه في مفاجأة مما قال لتوه و
محمد : بجد يا آسر
آسر : أيوه موافق
قمر : والله ما هيحصل أنا مش موافقة ، هو الجواز بالعافية
محمد : لا يا قمر هتوافقي دا لو بتجبيني وبتسمعي كلامي فعلا
قمر : في كل حاجة إلا جواز من الإنسان ده
محمد : آسر ابن عمك وأولى بيكى من أي حد، ولو رفضتى صدقيني هتخسري حاجات كتر جدا
– دائما ينقلب السحر على الساحر ، وها هي فكرة قمر تنقلب عليها ، ذهبت إلي غرفتها تفكر فيما قاله عمها لتوه ، هي تعلم بأنه يقصد بهذا الكلام عملها ،الذي تحبه أكثر من أي شيء فعمها كان دائما يساعدها في كثير من الأمور ، أما حاليا فإذا رفضت هذه الزيجة ؛من الممكن أن يتسبب لها ذلك في الكثير من التعقيدات في مجال عملها ، نظرت في ساعة يديها فوجدت أنها الحادية عشر، فقامت على الفور لكي تجهز نفسها لمقابلة اللواء ” سعيد “، وسوف تعود تتكلم مع عمها في هذا الموضوع عندما تعود ، كان محمد وسيف وفريدة وسارة يجلسون فى حديقة المنزل عندما ذهبت قمر إليهم وهي تقول
قمر : بعد أذنك يا عمي ، هروح الإدارة ساعة وراجعة علشان عندي شغل مهم
سيف : شغل إيه و إدارة مين
سارة : أه صحيح ، هو أنت دراستي أيه يا قمر
محمد : بارتباك ، خلاص يا قمر تمام
فريدة : خلي بالك من نفسك يا حبيبتي
قمر : حاضر
ذهبت قمر بسرعة فكان زياد ينتظرها بسيارته خارج المنزل ، استقلت قمر سيارة زياد بعد أن ألقت عليه السلام وذهبا سريعا في إتجاه مبنى الإدارة
………………………………………………………………..
في القاهرة في إحدي الأحياء الشعبية في منطقة الحسين، دق باب منزل السيدة سميرة ، كانت ندى تجلس في غرفتها، وعندما سمعت طرقات الباب ؛قامت على الفور وذهبت لترى من الطارق ، فتحت ندي بابا المنزل فتبدل معالم وجهها و
ندي : بحدة أنتِ أيه اللي جابك هنا
ناجي : جاي أشوفك يا ندي ولا بلاش
ندي : أيوه بلاش ، مين أنت أصلا عشان تشوفني
ناجي : أنا أبوكِ
ندي بضحكة ساخرة ثم بنبرة ألم : ضحكتني والله ، اللي يغتصب ملهوش ولآد يا ناجي بيه
ناجي : اخرسي ، مين اللي قال الكلام دا
ندي : انا مش محتاجه حد ييقولى ، كفاية نظرات الناس ليا
ناجي : ناس مين الحثالة اللي أنتِ عايشة معاهم
ندي : لا مش حثالة يا ناجي بيه ، دول أهلي اللي ربوني
ناجي : أنت لازم تيجى تعيشي معايا
ندي : أنا قولت لاء
ناجي : أنا يا ندي مش عاوز اغصب عليكِ حاجة بس أنا هسيبك أسبوع وهجيلك تأني تكوني فكرتي
ندي : وأنا مش هفكر أنا قولت لاء
ناجي : هجي الأسبوع الجاي
أغلقت الباب بعد خروجه و أخذت تبكي بشدة ، يا لها من مسكينة حقا فالأب هو السند وهو الظهر الحامي، الأب هو نبع الحنان السامي ونبع الحب الصافي، وهو فارس الأحلام الأول لدي كل فتاة ، ولكن في هذه الحالة فهو الطاغية، وهو مسبب الجراح هو الشيطان بذاته، لم تحقد هذه الفتاة التي تحب الجميع, أنها لم تكره أحد في هذه الدنيا غير شخص واحد ” ناجي البلتاجي ”
………………………………………
استقل ناجي سيارته كان فى قمة غضبه ؛ فابنته ترفضه وبشدة، رن هاتفة الجوال فقام بالرد على الفور
ناجي : ألو
الشخص : ناجي باشا
ناجي : ها عرفت حاجة
الشخص : يا باشا موضوع فؤاد خلاص يا باشا بس سمعت إن الضابط اللي مسك الشحنة ، لما عرف بموضوع موت فؤاد مش ساكت
ناجي : أنا عايز أعرف كل حاجة عن الضابط ده
الشخص : من عيني يا باشا هجبلك كل المعلومات عنه
ناجي : في أقرب وقت ، و فتح عينك كويس على العيال اللي تحت إيدك
الشخص : أنا أضمنهم برقبتي يا باشا
……………………………….
في مبنى الإدارة بالقاهرة استدعي اللواء “عبد الحميد ” فارس ، فحضر فارس على الفور ودلف إلي مكتب سيادة اللواء بعد إعطائه التحية العسكرية نظر إليه عبد الحميد و
عبد الحميد : آسر هيرجع أمتي يا فارس
فارس : بعد بكره يا سيادة اللواء
عبد الحميد : لازم آسر يكون هنا بعد بكره
فارس : إن شاء الله يا فندم بس هو في حاجة
عبد الحميد : أيون بس كل حاجة هتعرفها في وقتها
فارس : تمام يا فندم
………………………………………………….
– في أسيوط جلس محمد هو وفريدة يتحدثان فيما يخص آسر وقمر، بينما جلست سارة تتحدث مع رقية عبر الهاتف الجوال، فقد تبادلا أرقام الهاتف عندما كانت رقية تجلس معها أمس ،كانت تحكى لها ما حصل مع قمر صباحاً
رقية : بصدمة مش معقول اللي بتقوليه ده يا سارة
سارة : أه والله يا رقية هو ده اللي حصل
رقية : طيب وقمر عملت إيه
سارة : بعد ما عمي محمد قال كدة راحت غرفتها وبعدين نزلت وقالت راحة الإدارة ، هي قمر شغالة إيه يا رقية
رقية : ها …. هو أنتِ ماتعرفيش قمر شغالة إيه
سارة : لاء والله
رقية : يا ستي
كانت رقية علي وشك أن تقول لسارة عن عمل قمر ولكن قاطعها ، انتظار هاتفها الذي يعلن عن وجدود مكالمة و (يتنج) فكانت قمر هي المتصل
رقية : معلش يا سارة هكلم قمر أصلها (ويتنج )وهرجع أكلمك
سارة : اوك بس ماتقليش ليها إني قولتلك حاجة
رقية : أوك
أسرعت رقية بالرد علي قمر و
رقية : ألو أيون يا قمر
قمر : أيون يا رقية أنتِ فين
رقية : فى البيت
قمر : طيب أنا هروح الإدارة وشوية كدة، وهعدي عليكِ عشان تيجي معايا الفيلا
رقية : خلاص تمام هستناكِ
قمر : أوك
……………………………..
في مبنى الإدارة بأسيوط وتحديدًا في مكتب اللواء ” سعيد ” ،بعد السماح لقمر وزياد بالدخول
دلف كل منهما إلي الداخل وقاما بإعطاء اللواء سعيد التحية العسكرية؛ فأشار “سعيد لهما بالجلوس
سعيد : أهلا يا قمر ، أهلا يا زياد
قمر : أهلا بيك يا سيادة اللواء
زياد : خير يا فندم
سعيد : خير إن شاء الله يا زياد ، ثم نظر إلي قمر عندي خبر حلو، وخبر وحش أبدأ بإيه يا قمر
قمر : تمام يا فندم اللي حضرتك تشوفه
سعيد : هبدأ بالخبر الوحش
تنهد سعيد ثم قال ( كلاشينكوف آك – 47، أم – 16، الاليلي AK-74 ، النصف الية M16 A2 ) وغير كدة أسلحة بيضاء، ومعلومات غير أكيدة عن وجود أسلحة محظور الاستخدام، هتدخل البلد عن قريب وبكميات هائلة
زياد بمرح : يا إيه ده كله
قمر : باهتمام ، تمام يا فندم بس عندي سؤال
سعيد : اتفضلى يا قمر
قمر : مين مصدر المعلومات دي؟ شخص بلغ ولا مخابرات؟ و هل وصلت معلومات أخرى لسيادتك
سعيد : هقولك علي كل حاجة يا قمر
* رفع سعيد يده أمام قمر وزياد وأخذ أحد الأقلام و أشار به علي أصابع يده( الخنصر – البنصر – الوسطى – السبابة –الإبهام (
1- المعلومات موثوق بها لأنها من الوزارة
2- صاحب العملية ناجي البلتاجي وولده
3- العملية أول الشهر المقبل ولكن لم يتم معرفة اليوم المحدد لها
4- مكان التسلم مازال مبهم بالنسبة لينا
5- العملية مشتركة بين مكتب الإدارة هنا، و مكتب الإدارة في القاهرة
نظر زياد إلي قمر وعلى وجهه ابتسامة ذات مغزى، بينما لمعت عين قمر حين سمعت هذا الاسم، وفرحت جدا لأنها تسير سريعًا إلي هدفها
سعيد : الخبر المفرح ليكم والمحزن ليا ، تم ترقية نقيب قمر أحمد الأسيوطي إلى رتبة الرائد قمر أحمد الأسيوطي ،و الملازم زياد إلى رتبة النقيب
زياد : الله أكبر ، هو ده الكلام
قمر : بجد يا فندم
سعيد : أيون يا قمر ، أنتِ تعتبري أصغر رائد في الوزارة، ألف مبروك يا سيادة الرائد وأنت يا سيادة النقيب
قمر/ زياد : الله يبارك فيك يا فندم
قمر : بس حضرتك إيه اللي مزعلك يا فندم
سعيد : قرار الترقية جاي معاه قرار النقل إلى الإدارة في القاهرة ، عشان العملية الجديد هيشترك فيها معاكم ضباط من مكتب الإدارة هناك ، وكمان يا قمر في تشديد على السرية في العملية
قمر : بس ليه نتنقل يا فندم ، السوق بتاع ناجي اللي بيصرف فيه السلاح هنا أسيوط والصعيد
سعيد : كل حاجة هتتعرف في وقتها يا قمر ، بس إحنا هنفضل دائمًا على اتصال لأن العملية مشتركة
قمر : تمام يا فندم ، بس ننفذ قرار النقل أمتي
سعيد : في اجتماع بعد بكرة في مكتب الإدارة هناك، هتتعرفوا فيه على الضباط المشتركين معاكم وتشتغلوا معاهم لفترة؛ عشان متلفتوش الانتباه، وفي نفس الوقت تجمعوا المعلومات عن العملية ناجي وأنا موصي عليكم اللواء عبد الحميد بالتوفيق يا ولاد
قمر / زياد : تمام يا فندم
…………………………….
خرجت قمر وزياد من مكتب اللواء سعيد، كانت تفكر في كثير من الأشياء ودلفت إلي مكتبها قليلا لكي تأخذ ملف مهم جداً بالنسبة لها، حيث جمعت فيه جميع المعلومات عن ناجي ورجاله طول فترة عملها ، ثم جلست على كرسي مكتبها في انتظار زياد، الذي يقوم ببعض الأعمال ، فأخذت تفكر في حلمها هل سيتحقق عن قريب ، ولكن هبط في عقلها كلام عمها فهل من الممكن أن يرفض انتقالها إلى القاهرة؟، وهل من الممكن أن يقوم بعمل شيء ما يوقفها عن تحقق أهدافها؟ ، وجدت نفسها أمام أمر واحد هو الموافقة على الزيجة، ولكن تعهدت لنفسها أن تجعل آسر هذا يندم على اليوم الذي أتي به إليها