اغتصابي ولكن في منزل أبي للكاتبه نورا عطيه
الفصل الاخير
الدكتور انا اسف يامدام الحاله جت متاخرة البقاء لله
رجاء : لا ويغشي عليها.
الدكتور: لا حدى الممرضات بسرعه انقولها على الترولى..
المميرضه : حاضر يادكتور
ويتم نقلها فورا..
اما عند فاطمه دخلت منزلها تبكي وتستعيد ذكرياتها مع امها
حمدى على الباب افتحى يافاطمه افتحي يابنتى
فاطمه تسمع صوته وتفضل الصمت وتقول لا مش هفتحله هو السبب في كل اللى حصلي
حمدى : انا اسف يافاطمه اسف يابنتى افتحي وانا هيجبلك حقك
فاطمه لا وامشى من هنا مش عايزه اشوفك تانى كل اما اشوفك هفتكر اللى حصلى
حمدى : على العموم انا هجبلك حقك يابنتى
سلام
ويخرج حمدى من امام المنزل ويركب سيارته ويذهب
وعند فاطمه تظل تبكي وحيده في منزلها
وفي المشفي
المميرضه حد يشوف الحاله دى تبع مين
ممرضه اخرى البطاقه بتاعته في الاستقبال
الممرضه ده اكيد ليه اهل المفروض نعرفهم
وذهبو سويا لموظف الاستقبال
موظف الاستقبال خير جايين ليه انتى وهي
الممرضه جاين نعرف اسم الشخص المدغدغ جوه ده
موظف الاستقبال خلاص انا بلغت والده وجاى في الطريق فورا
الممرضه طيب كويس
الممرضه الاخرى اسمه ايه بقي
الموظف اسمه يونس
الممرضه خسارة شاب زى ده يحصله كل ده
الممرضه الاخرى اكيد عمل حاجه كبيره توصله
لرقده طول العمر دى
وياتى والده على الفور
يونس يونس
الممرضه حضرتك والده
والده : ايو هو فين
الممرضه اتفضل حضرتك اتكلم مع الدكتور
وياتى الدكتور كى يتحدث مه والد يونس
الدكتور انا اسف جدا انى هبلغك بكل ده ابن حضرتك مش هيتحرك تانى وحصله عجز كامل في
اعضاء جسده
والده ازاى اتصرف يادكتور انا ممكن اسفره بره
الدكتور مش هيعملوا اكتر من اللى اتعمل هنا
والده يعنى ايه ابنى مش هيتحرك تانى خلاص
الدكتور ادعي ربنا يمكن يحصله معجزة ونادرا فعلا لو حصلت بعد اذنك
والده اقدر اشوفه يادكتور
الدكتور ربع ساعه مش اكتر
ويتصل والده برقم هاتفها في المنزل لدى امه سناء
وفي المنزل عند سناء كانت تجلس تفكر على يونس فعل ذلك اما لا ثم يرن الهاتف الخاص بالمنزل
الهاتف الارضي
سناء ايه ده مين اللى بيتصل دلوقتى وترد وتقول الوو
المتصل: الو ياسناء هانم تعالي شوفي ابنك في المستشفي مرمى بين الحياه والموت
سناء: بخضه انت مين؟؟
المتصل: انا طليقك وابو ابنك ياهانم تعالي شوفي الوادفي المستشفي
سناء ابنى انا جايه فورا وتغلق التلفون
ثم ياتى حمدى وليتقي بسناء وهى تفتح الباب كي تخرج
حمدى على فين ياهانم
سناء: ارجوك ياحمدى سبنى اخرج
حمدى: مش قبل ما اعرف فين الكلب ابنك
سناء: يونس مرمي في المستشفي بين الحياة والموت
حمدى : يارب يموت ياشيخه
سناء ارجوك سبنى انزل اشوف
مفيش نزول سبيه يموت
سناء ده لو ابنك هتعمل كده
حمدى ما قتل بنتى عقاب ربنا بقي
سناء: فضلت الصمت وقالت بس انا هنزل
حمدى: لو نزلتى يبقي ماترجعيش وهتبقي طالق
ويسمع الكلمه يوسف وهو يدخل الشقه
سناء طيب طالق طالق ابنى اهم سلام
يوسف : ببكاء ماما استنى ..
حمدى : يضربه بالقلم على وجهه انسي انها امك انت كنت فين كل ده..
يوسف:ببكاء كنت مع اصحابي بره..
حمدى: اتفضل ادخل اوضتك..
يوسف :امال فين يونس وفاطمه..
حمدى: ادخل اوضتك من سكات..
يوسف : سناء الى المستشفي..
ابنى حد يقولى ابنى فين
الممرضه ابن حضرتك اسمه ايه..
سناء :يونس..
الممرضه اها اتفضلي حضرتك بس ربع ساعه بس..
وتدخل سناء لتجد طليقها..
طليقها : ارتحتى سبت الواد معاكى اهو ضاع تربيتك
فيه كانت غلط..
سناء : يعنى انت كنت هتربيه صح انت رايح جاى مع
كل ست شكل ..
طليقها : بس الاب في حياه ابنه مهم كتير..
سناء : ببكاء الدكتور قالك ايه
طلقيها :يعنى لا هيقدر يتحرك ولا يتجوز ولا يخلف انا هسبيه بقي ليكى تراعيه وهبقي ابعتلكم اللى
يكيفكم كل شهر سلام..
سناء : منك لله يا اخى وتبكي بشده على حال ابنها وتحدث نفسها يعنى انا كده مش هرجع لحمدى
خسرت ابنى التانى يوسف يااه مكنتيش اعرف ان هيحصلي كل ده يارب
عقابك شديد اووى عليا ياريتها كانت جت فيا انا ولا جاتش في ابنى وتدخل عليها فتاه وتضحك بشده..
سناء: انت بتضحكى على ايه ..
هدير: اصلي شمتانه فيكي بصراحه ..
سناء: اها افتكرتك انت اللى جيتى ليا وقولتى انك
حامل من يونس..
هدير: يااه الذاكرة عند حضرتك قوية ياطنط وطردتنى كمان ..
سناء : انا اسفه يابنتى ممكن اخليها يصلح غلطته
ويتجوزك وتسيبى ابنه
وهدير: وانا اتجوز واحد عاجزليه وابن مين انا سقطه اصلا مش يشرفنى اكون حامل من واحد عاجز صحيح ونسيت اوقولك ده رد ربنا ليكى ولابنك على اللى عمله في بنات الناس
وعلى معاملتك برضوا ونسيت اقولك انا اللى خبط ابنك بس اثبتى لانى مسافره كمان ساعتين باي باي ياطنط وتذهب من امامها وتضحك…
سناء ببكاء انت اللى عملت كده ياتري عملت ايه تانى اقول عليك ايه انت اكيد عملت في فاطمه اللى قالت عليه انا ليا ربنا وتبكى وتدعو الله ان ينجدها
وفي مكان اخر في مستشفي..
رجاء: بعد ان تفيق وتتذكر ابنها
الممرضه: اهدى يامدام هو بين ايد ربنا ادعيله بالرحمه..
رجاء: ببكاء ربنا يرحمك يا ابنى طيب ممكن اخرجه ادفنه انا جنب ابوه ..
الممرضه : حضرتك لازم يكون معاكى رجاله..
رجاء : هجيب رجاله المنطقه بتاعتنا دول كلهم كانو بيحبوه..
الممرضه: تمام حضرتك بلغيهم وبلغي ادارة المستشفي..
وبالفعل ذهبت رجاء الى المنزل وبلغت الجميع وذهبوا معهم بقدر حبهم لمصطفي..
وبعد ان اتوا انتهت الاجراءات الخاصه بدفن مصطفي ذهبوا جميعا الى المنزل..
ابراهيم : ياست رجاء نسيت اقولك فاطمه في الشقه من بدرى وكان شكلها يصعب على الكافر..
رجاء: حاضر ياعم ابراهيم وبالفعل تذهب رجاء الى نزل فاطمه..
وتخبط عليها
فاطمه : مين
رجاء: افتحى انا رجاء يافاطمه..
فاطمه: امال فين مصطفي ياطنط..
رجاء : مصطفي تعيشي انتي يا فاطمه..
وتبكي فاطمه بشده وتقول ازاى مطصفي يموت ازاى..
رجاء : قدر ربنا يابنتى عمره لحد هنا وانتهى..
فاطمه: ازاى يسبنى لوحدى ازاى ويموت..
رجاء:ادعيله وخليكي متماسكه زى ما انا بحاول اتماسك..
فاطمه : تحتضنها بشده وتقولها انا عمرى ما هسيبك ياطنط عمرى..
رجاء: انتى بنتى يافاطمه وتحتضنها هى الاخرى..
اما عن حمدى عاده له سناء تترجاه كى تعود الي المنزل كخادمه لابنها الاخر ورفض بشده وعلم ما حدث ليونس وعلم برفض فاطمه له كزواج مؤقت
يصلح الغلطه ورفضت فاطمه انا يونس اصبح لا يتحدث الا قليلا ولا يتحرك ويبكي بشده اهذا عقاب الله لمن يطغوا في الارضفسادا وظلما..
وبعد مرور سنه على ما حدث اصبحت فاطمه تسكن في المنزل وحدها ومعاها رجاء يوميا حتى فقط وقت النوم
كل واحده تنام في منزلها يونس اصبح عاجز
تساعده والدته وتخدمه وبدات تزهق منه بالفعل وحمدى اصبح يراعى يوسف ويذهب الى فاطمه من الحين
للاخر كى يطمئن عليها وهدير سافرت احدى الدول الاروبيه وايضا شريف سافر هو الاخر..
الان فاطمه تدرس بالفرقه الاولى بطلب القصر العينى
وتغيرت تمام اصبحت اكتر حيوية عما كانت برغم الكسرة اللى جواها بس بتتحدى ظروفها..
تمــــــت بحمد الله
حبيت اوضح من خلال الروايه مش كل المغتصبات بيعيشوا حياتهم طبيعيه زى باقي الروايات الروايه
حقيقه ممكن تحصل لاى حد فينا ربنا يسترها على
الجميع يارب قولوا امين