اغتصابي ولكن في منزل أبي للكاتبه نورا عطيه
الحلقه التاسعه عشر
اغتصابيولكنفيمنزلابي
يونس : سافروا قضوا شهر عسل جديد ومالكوش دعوه بالبيت وفي سره انا هقضي شهر عسلي مع فاطمه .
سناء : وانا هجهز الشنط .
حمدي : تمام بس تخلي بالك منهم يا يونس .
يونس : متخافش دول في عنيا .
حمدي : طيب انا هدخل ابص علي فاطمه .
سناء : سيبها شويه .
حمدي : لا مش دخلتلها من امبارح .
وبالفعل يدخل حمدي ليجد باب الغرفه مغلق عليها بالمفتاح ويقول يا سناء يا سناء .
سناء : ايوه يا حمدي .
حمدي : ايه ده مين ساكك علي البنت .
سناء : انا خايفه عليها تهرب لانها حاولت تهرب .
حمدي : طيب هاتي المفتاح .
سناء : خد اهو بنتك وانت حر فيها ماليش دعوه .
وبالفعل يفتح حمدي الباب ليجد فاطمه تبكي .
حمدي : صباح الخير يا فاطمه .
فاطمه : تفضل الصمت ولم ترد عليه .
حمدي : مالك يا فاطمه .
فاطمه : ممكن اروح اقعد في شقه ماما النهارده بس .
حمدي : نعم لوحدك .
فاطمه : لا هقعد عند طنط رجاء .
حمدي : طيب النهارده هاخدك معايا وهعدي بليل اخدك وانا مروح .
فاطمه : برجاء ماشي ويسمعهم يونس من الخارج .
حمدي : يلا قومي البسي .
وبالفعل تغير فاطمه ملابسها .
سناء : من الخارج علي فين .
حمدي : هنروح مشوار .
سناء : انت رايح الشغل .
حمدي : اطلعي منها يا سناء بنتي وانا حر فيها .
سناء : اشبع بيها اجهز الشنط ولا رجعت في كلامك .
حمدي : جهزي الشنط سفرنا هيكون بكرا الصبح .
سناء : ماشي .
وبالفعل تخرج فاطمه اما يونس يقرر ان يراقبها .
فاطمه : انا جهزت .
حمدي : طيب يلا بقي .
وبالفعل خرجوا سويا من المنزل متجهيين الي منزل رجاء .
وفي المنزل عند رجاء .
رجاء : مش عارفه ليه قلبي مقبوض يا مصطفي .
مصطفي : خير يا ماما .
رجاء : علي فاطمه امبارح روايه جت ليا وقالتلي بنتي يا رجاء .
مصطفي : فاطمه بخير ومع ابوها يا ماما .
رجاء : يا رب يا ابني تكون بخير فعلا .
مصطفي : متخافيش خير ان شاء الله .
ويرن الجرس الباب .
رجاء : خير اللهم اجعله خير مين جاي علي الصبح كده افتح يا مصطفي علي ما البس الاسدال .
مصطفي : حاضر يا ماما وبالفعل يفتح مصطفي الباب ليجدها فاطمه ويبتسم لها بشده .
فاطمه : طنط رجاء هنا .
مصطفي : يقف بصمت ويبتسم .
حمدي : وسعي كده يا فاطمه .
مصطفي : لينتبه استاذ حمدي اتفضل .
رجاء : مين يا مصطفي .
فاطمه : حبيبتي حبيبتي عامله ايه .
رجاء : قلبي واحشتيني اوووي وتحتضنها بشده .
حمدي : انا هسيب فاطمه عندك لحد ما اجي بليل اخدها .
رجاء : طيب اتفضل يا استاذ حمدي .
حمدي : لا شكرا معلش عندي شغل .
فاطمه : شكرا يا بابا .
حمدي : بليل هاجي اخدك لازم اجي الاقيكي جاهزه ويعطي لها بعض المال .
فاطمه : حاضر .
وبعد ان ينصرف حمدي .
رجاء : عامله ايه يا حبيبتي .
فاطمه : احضنيني يا طنط ممكن .
رجاء : تعالي يا حبيبتي وبالفعل تحتضنها بشده وتبدا فاطمه بالبكاء .
مصطفي : اجيب 2 ليمون .
فاطمه : تضحك .
رجاء : ايوه كده اضحكي سيبك منه ده رخم مصطفي ده .
فاطمه : ايوه صح يا طنط .
مصطفي : انا رخم .
رجاء : ايوه رخم .
فاطمه : ايوه رخم اوووي .
مصطفي : ده انا عسل .
فاطمه : عسل وطحينه .
رجاء : ه طيب روح جهز الفطار يا عسل .
مصطفي : اذا كان علشان فاطمه هنا ماشي يا ست ماما هسيبكم ترغوا شويه .
رجاء : ايوه .
ودخل مصطفي كي يحضر لهم الفطار .
رجاء : احكيلي يا بنتي مالك .
فاطمه : مفيش يا طنط .
رجاء : لا انا حاسه ان فيكي حاجه احكي .
فاطمه : مرات بابا بس متعبه .
رجاء : مالكيش دعوه بيها يا فاطمه تجنبيها .
وكان من بالخارج يغلي ويشتاط منهم جميعا كان الشيطان الذي يدعي يونس .
ويقول في سره والله لهربيك يا مصطفي الكلب عايز تاكل لوحدك.
وبعد ان تنتهي فاطمه من الحديث المرح والفطار معهم .
فاطمه : ممكن يا طنط نروح الشقه ابص عليها .
رجاء : طيب يا بنتي .
فاطمه : بس الاول عايزه تتنظف .
رجاء : خلاص انزلي انت ومصطفي هاتي مقشطه ومساحه وهنظفها سوا .
فاطمه : ماشي يا طنط .
وبالفعل يخرجون سويا .
مصطفي : ينظر لها بأعجاب وبكل ابتسامه واسعه .
اما يونس ينظر لهم بمراقبه وكل غيظ ويستوعد بالصباح لها في المنزل وحديهم .
وبعد انتهاء اليوم وانبساط فاطمه كثيرا معهم .
رجاء : خدي بالك علي نفسك يا فاطمه .
فاطمه : حاضر يا طنط .
رجاء : ربنا يحفظك يا بنتي .
فاطمه : يا رب ويخليكي يا طنط .
مصطفي : اعملي حسابك هنروح نقدم كمان يومين .
فاطمه : ماشي وانا هقول لبابا .
مصطفي : تمام متخافيش ولا تقلقي من حاجه .
فاطمه : بأبتسامه مش هخاف طول ما انت موجود .
رجاء : نعم .
فاطمه : مش اقصد طول ما انتم موجودين اقصد .
رجاء : وقد فهمت وقالت خلاص يا حبيبتي يلا علشان ابوكي ومتقلقيش اللي عايزه ربنا هيكون .
وبعد ان ذهبت فاطمه وهي حزينه رجعت الي منزل ابيها .
حمدي : انبسطي .
فاطمه : ايوه ما تسبني اقعد معاهم .
حمدي : لما ارجع هوديكي تاني .
فاطمه : طيب .
حمدي : بس خدي بالك من نفسك انا حجزت يومين بس ليله واحده مش هتاخر .
فاطمه : ماشي علشان تقديم الجامعه .
حمدي : علي خير يا دكتوره .
فاطمه : يا رب .
سناء : حمدلله علي السلامه .
حمدي : الله يسلمك انا حجزت طيارتنا الصبح بدري .
سناء : وهنقعد قد ايه .
حمدي : هنيجي بعد بكرا بليل .
سناء : يومين بس .
حمدي : ايوه علشان تقديم كليه فاطمه .
سناء : فاطمه فاطمه ماشي يا حمدي اما نشوف اخرتها .
حمدي : تصبحي علي خير والصباح رباح يا سناء .
سناء : وانت من اهله .
ويعود يونس بعد مراقبه مصطفي وكل افعاله .
سناء : كنت فين يا استاذ .
يونس : كنت مع اصحابي انا داخل انام لاني مطبق .
سناء : انا عايزك .
يونس : خير يا ماما .
سناء : تفتح عينك عن البت فاطمه لاحسن انا حاسه ان فيه حاجه غريبه .
يونس : متخافيش يا ماما عيني عليها .
سناء : ايوه كده كده اسافر وانا مطمنه .
يونس : تصبحي علي خير بقي .
سناء : وانت من اهله .
صباح يوم جديد علي جميع ابطالنا تستيقظ فاطمه ويونس ويوسف وسناء وحمدي .
كان سناء وحمدي يتناولون الفطار سويا .
يونس : اوصلكم انا .
حمدي : مالوش لزوم السواق معانا .
يونس : طيب وبعد ان ينتهي حمدي وسناء من الفطار يقرر يونس ان يضع في الفطار بعض المخدر كي من يأكله او يشم ريحته يذهب في عالم اخر وكان يوسف قد استيقظ وبدا الفطار .
يوسف : فاطمه تعالي افطري معايا .
فاطمه : طيب انا هفطر وادخل اوضتي .
يوسف : طيب .
وبعد ان يطمئن عليهم حمدي وسناء كان يونس في غرفته ويوسف وفاطمه يفطرون سويا .
ينصرف حمدي وسناء متجهيين الي المطار .
وعلي الفطار .
يوسف : انت اتنين يا فاطمه .
فاطمه : اتنين ازاي .
يوسف : والله دايخ ويقع مغشيا عليه .
فاطمه : يونس الحق اخوك .
اما يونس يخرج بكل برود ليجد فاطمه قد بدأت يغشي عليه .
يونس : يحمل يوسف علي غرفته الخاصه ويعود ويحمل فاطمه هي الاخري علي غرفتها .
ويعود الي غرفته ويبدأ بتجهيز الكاميرا الخاصه به كي يصور فاطمه معه كي تكون تحت يديه .
وبالفعل يدخل غرفتها ويجردها من جميع ملابسها وهي فاقده للوعي تماما ويسلبها اعز ما تملك يأخذ منها اعز ما تملك غصب عنها وهي فاقده تماما للوعي .
اسفه لحظه كلامها كانت صعبه كفايه لحد كده لانها توجع اوووي وياريت تعملوا منشنات وتدعوا علي الحيوان وكل حيوان ولا بلاش حيوان لان الحيوان عنده رحمه انما ده مجرد منها الله المنتقم