اغتصابي ولكن في منزل أبي للكاتبه نورا عطيه
الفصل الثالث عشر
اغتصابيولكنفيمنزلابي
فاطمه : بصدمه نعم .
يونس : هاهاها هتعملي مصدومه ما كل حاجه بانت بس انت صاروخ يا بت .
فاطمه : والدموع بداخلها دموع قهر وخوف منه انا مش هقول لبابا حاجه بس ابعد عني مالكش دعوه بيا .
يونس : تبقي بتحلمي يا قطه اوعي تفتكري اني مش عارف اللي اسمه مصطفي ده كفايه نظراته ليكي ولو لمس شعره منك
هقتله .
فاطمه : انت مالك ومال مصطفي وازاي تجيب اسمه علي لسانك ده ده احسن واطهر وانضف منك .
يونس : هاهاها شكلك عايزه تعملي زي اللي كانت معايا فوق تعالي يا قطه نجرب .
فاطمه : تهرب من امامه وتجري بشده خوفا منه علي حالها وتبكي .
يونس : هسيبك المره دي يا قطه علشان بس مايا بس لينا مكان يلمنا مسيري استفرد بيكي .
اما فاطمه تمشي امام البحر وتبكي بشده لم تكن تعلم انه حقير الي هذه الدرجه وتدعو ربها ان يكفيها شره ويبعدها عنه وتقول يا رب ابعده عن طريقي يا رب انت عالم بحالي .
يونس : يعود مره اخري .
مايا : جري ايه يا يونس انت بتخاف منهم .
يونس : اخاف من مين تحبي نكمل .
مايا : هههههه لا انا تعبت وهروح بقي تعالا اسهر معايا في الشاليه .
يونس : طبعا هاجي يا قمر .
مايا : مين دي بقي اللي جريت كده وانت جريت وراها .
يونس : دي واحده كده مالهاش لزمه .
مايا : قولتلي طيب انا ولا هي .
يونس : انت طبعا يا قمر يا عسل يا جميل .
مايا : قلبي قلبي انا ماشيه بقي وهستناك .
يونس : وانا هحصلك علطول هطمن بس علي يوسف اخويا . مايا : طيب باي باي .
يونس : باي .
وبعد ان تذهب مايا يعود حمدي وسناء .
يونس : حمدلله علي السلامه كل ده بره كنتوا فين .
سناء : كنا بنتفسح في البلد شويه امال فين يوسف .
حمدي : وفاطمه راحت فين .
يونس : اظن انهم علي البحر مع بعض .
حمدي : وانت مش معاهم ليه مش فاطمه زي اختك افرض حد عاكسها .
يونس : اها معلش انا لسه صاحي .
حمدي : طيب روح شوفهم بقي .
يونس : طيب هروح .
سناء : انت اكلت .
يونس : ايوه يا ماما .
سناء : بالهنا يا حبيبي .
يونس : الله يهنيكي يا ماما انا هروح اشوفهم .
حمدي : خد بالك منهم .
يونس : حاضر يا بابا .
ويخرج يونس من الشاليه .
اما عند فاطمه كانت تقف امام البحر وتبكي بشده لا تجد احد وتتذكر امها وتقول يااااه قد ايه واحشتيني يا ماما واحشتيني اووووي نفسي اترمي في حضنك يا تري انت سمعاني يا ماما يا تري حاسه بالي فيا يا تري شايفاني قد ايه بعيط نفسي تحسي بيا اكيد علشان الاموات بيحسوا بينا انا عارفه يا رب خدني عندها يا رب انا عندك هكون اخسن ومفيش احن منك عليا بابا المفروض سندي ودهري مش بيسئل فيا اصلا وسابني ليونس ده يا رب خليك معايا يا رب انا عارفه ان انت يا ماما حاسه بيا وسامعاني انا اوعدك احافظ علي نفسي ومش هخلي يونس ده يلمس مني شعره .
وبالفعل يتمشي يونس علي البحر ليراها تقف امامه وتبكي يضحك عليها بشده
يونس : بتعيطي علي ايه يا قطه هو لسه انا عملتلك حاجه . فاطمه : ابعد عني اذا سمحت .
يونس : هاهاهاها ابوكي بعتني اطمن عليكي واخلي بالي منك انا المفروض اشكر الراجل ده علي ثقته دي فيا ده بيثق فيا ثقه .
فاطمه : ابعد عني ايه اللي جابك هنا .
يونس : ابوكي بعتني اخد بالي منك بيسلم القط مفتاح القرار . فاطمه : ابعد عني منك لله انت وهو ابعد عني بقي .
يونس : انا هسيبك بس معادنا الليله نسهر سوا .
فاطمه : تنظر له بكل استحقار وتقول حسبي الله ونعم الوكيل
فيك .
يونس : هتعملي فيها طاهره كلكم زي بعض .
فاطمه : ربنا يسامحك .
يونس : انا رايح اشوف يوسف بس جهزي نفسك الليله دي يا عروسه .
وينصرف يونس من امامها .
فاطمه : ببكاء شديد يا ربي انا ليه بيحصل معايا كده وازاي الراجل اللي اسمه ابويا ده مش ياخد باله منه هو جابني عنده علشان ينهشوا فيا يا رب انت عالم بحالي انقذني منهم يا رب .
ويصل يونس الي يوسف .
يونس : يوسف يوسف .
يوسف : نعم عايز ايه .
يونس : يلا علشان نروح كفايه كده .
يوسف : لا لسه شويه .
يونس : لا يلا علشان ابوك عايزك .
يوسف : لسه بدري .
يونس : يلا يا يوسف .
يوسف : يووووه يلا طيب امري لله .
ويمشون سويا .
يوسف : هي فاطمه مش في البيت .
يونس : بكدب لا مش في البيت .
يوسف : امال راحت فين لاحسن تتوه .
يونس : اهي هناك اهي تعالا نشوفها .
يوسف : يقرب منها ليجد الدموع في عينيها .
يوسف بصوت عالي مالك يا فاطمه بتيعطي ليه .
فاطمه : لتنتبه لصوته وتنظر لتجد يونس معه وتقول ابدا افتكرت ماما الله يرحمها .
يوسف : الله يرحمها طيب يلا علشان نروح الشاليه .
فاطمه : لا روحوا انتم .
يونس : هتفضلي هنا لوحدك .
فاطمه : وانت مالك .
يونس : بتتكلمي كده ليه اتكلمي عدل .
فاطمه : اتكلم زي ما انا عايزه .
يونس : لا اتلمي ويضربها بالقلم علي وجهها .
فاطمه : انت اتجننت انت ازاي تضربني كده .
يوسف : انت ماينفعش تغلطي فيه كده .
فاطمه : انت بتدافع عنه شايفه بيضرب اختك وواقف .
يوسف : علشان انت غلطي فيه .
يونس : اتفضلي انجري قدامي .
فاطمه : بحده لا مش همشي .
يونس : طيب تمام ويقرب اليها ويمسك يديها بشده ويمشي بيها متجهها الي الشاليه وخلفه يوسف .
فاطمه : ببكاء انت اتجننت سيب ايدي لو سمحت .
يونس : مش هسيبها .
يوسف : ايوه علشان تبطل قله ادب وانا هقول لبابا .
ويصلوا الي الشاليه .
فاطمه : ببكاء وصوت عالي مالكش دعوه بيا محدش هنا ليه دعوه بيا ولا حد ليه كلمه عليا .
ليسمعها حمدي ويقرب منها وينظر اليها ويضربها قلم علي وجهها هو الاخر .
حمدي : مش عايز اسمع صوتك واضح ان امك معرفتش تربيكي بس انا هربيكي كويس اتفضلي علي اوضتك وصوتك مايطلعش .
سناء : هدي نفسك يا حمدي علشان ضغطك هي امها معرفتش تربيها خلاص سيبها ليا هربيها انا .
فاطمه : ببكاء وعصبيه انا امي ربتني احسن ما انت ربيتي اولادك .
سناء : اما صحيح بنت قليله الادب تستاهلي اللي ابوكي هيعمله فيكي .
حمدي : امشي من وشي دلوقتي .
فاطمه : انا هرجع شقه امي مش عايزه اقعد معاكم بكرهكم كلكم .
سناء : بركه يا جامع قال يعني احنا اللي بنحبك اوووي اذا كنت مستحملاكي فده علشان ابوكي وبس .
حمدي : بس كفايه مش عايز حد يتكلم انا تعبان ويقع مغشيا عليه .
سناء : حمدي حمدي اطلب الاسعاف بسرعه يا يونس .
يونس : حاضر يا ماما .
اما فاطمه تدخل غرفتها لا تبالي ما حدث لوالدها .
يوسف : ينظر لها بكل استحقار ويقول انت ايه مش انسانه .
فاطمه : وانتم شياطين وتدخل غرفتها وتغلقها علي نفسها .
سناء : خليك انت يا يونس خد بالك لاحسن البت دي تهرب وتجيب لينا مصيبه .
يونس : حاضر يا ماما متخافيش مش هتهرب .
وجاءت سياره الاسعاف واخذت حمدي وذهب معهم يوسف .
وبالفعل ذهبوا ولم يتبقي غير يونس وفاطمه بالشاليه .
يونس : باينها احلوت ياض يا يونس .
وجاء اليه اتصال من مايا .
مايا : يونس ايه مش هتسهر معايا .
يونس : لا النهارده اوت يا مايا ابويا تعب شويه .
مايا : سلامته خلاص هستناك بكرا قشطه .
يونس : قشطه يا قمر .
مايا : باي .
يونس : باي .
ويقرب يونس نحو غرفه فاطمه ليجدها قد غلقت الباب من الداخل ويقول طالما الباب مش نافع يبقي ندخل من الشباك يا حلوه .
وبالفعل يخرج من الشاليه ليقرب نحو الشباك ويجدها تحضر ملابسها في الشنطه الخاصه بيها حقيبه السفر ويدخل اليها .
فاطمه : انت ازاي تدخل عليا الاوضه انت اتجننت .
وبكده تكون خلصت الحلقه الثالثه عشر يا رب تعجبكم