ضحية ذئب للكاتبة ريهام الحديدى(كاملة)
الحلقة 29
بعد عودة حسن لمنزلة فى وقت متاخر من الليل توجة الى غرفة سارة للاطمئنان عليها قام بفتح الباب بحذر حتى لايصدر صوتا يتسبب فى ايقاظها توجة الى فراشها واخذ يتاملها كانت منكمشة على نفسها نظر اليها بمشاعر مختلفة شوق وحب وخوف من فقدها لاحظ اثار دموع على رموشها ويتناثر بعض خصلات شعرها على وجهها قام بازاحتة برفق ومسح دموعها برقة وهدوء ولمسات خفيفة جدا ولكنها ايقظت سارة التي تظاهرت بالنوم، اخذ حسن ينظر لها لوقت طويل ثم قام بتقبيلها فى وجنتها وقام بتغطيتها وقال بصوت خفيض سمعته سارة ربنا يقدرني يارب واقدر انسيكي كل اللي حصل واقدر اسعدك واعوضك عن اللب عملته فيكي واقدر اعبر عن اسفي وندمي عن اللي حصل وانصرف بهدوء وهو يدعو الله فى داخلة ان تسامحة وان تغفر لة ما بدر منة فى حقها
توجهت سلمى فى اليوم التالى لزيارة سارة وللاطمئنان عليها ومصارحتها بالظروف التى جعلت حسن يقوم بفعلته هذه
طلبت من الست منال اخبار سارة بتواجدها ورغبتها فى رؤييتها بعد لحظات من صعود الست منال كانت سارة ترمى بنفسها في احضان سلمى وتبكي بشدة
قامت سلمى بإحتوائها وربتت على ظهرها واخذت تهدئها ببعض الكلمات
بعد مرور بعض الوقت هدأت سارة وابتعدت عن احضان سلمى وقالت :انا متشكرة قوى على وجودك جمبى
ردت سلمى بمودة وقالت: اية يا بنتى الكلام اللى انتى بتقوليه دة احنا مش اصحاب ولا اية
ابتسمت سارة لها وقالت :واكتر والله
سلمى :طيب احكيلى فيه اية مالك
سارة بدأت بالبكاء مرة اخرى وبدأت تقص على سلمى ما حدث بينها وبين حسن بالامس وعلقت اخيرا وقالت: فاكرني هاصدق اللى بيقوله واغفرله اللى عمله فيه واسامحه وأعيش معاه عادى
ردت سلمى بهدوء وقالت :بس هو ماكدبش عليكي فى حاجة ياسارة كل اللى قالهولك حصله واكتر من كدة كمان
ردت عليها سارة بحدة وقالت : انت اتصدقى كلامه ده اكيد بيكدب علينا
لأ مش بيكدب ياسارة قالتها سلمى بصوت حازم ثم تابعت وقالت سارة انت اكيد مستغربة من كلامي ده بس اللى ماتعرفيهوش ان عمر عارف قصة حسن من سنين عن طريق شريف صديق حسن
واقصد بقصته ان لما شريف لقاه مرمي على الطريق واخذت تسرد لها قصتة وفقدانه للذاكرة وخطوبته لزميلته ورفضها له وكل شئ حدث معه حتى هذة اللحظة
ردت سارة ببكاء وقالت : انت بتقولي اية ياسلمى اكيد محدش بيحصله ده كله لا هو بيكدب عشان يقنعكم انه مظلوم
ردت سارة بثقة وقالت : لأ مظلوم زيك بالظبط انتوا الاتنين ضحايا منظومة فساد هو لما ضاع منة كل حاجة وانت لما اتخطفتي وحصلك اللي حصل
اخذت سارة تبكي بشدة وتقول وانا ذنبي ايه
ردت عليها سلمى وهى تربت على ظهرها وهو بردو بيقول ذنبي ايه ان عيلتي تروح مني، بصي يا سارة من الاخر كدة انتوا الاتنين اتظلمتوا واتاخد منكم حاجات كتير بس دا مش معناه انكوا تفضلوا تعيطوا على اللي فات وتنسوا المستقبل حاولي تفكري شوية خارج المشكلة يعني خليكي كأنك حد بيتحكيله المشكلة دي و شوفي هتنصحيه بايه وحطى فى اعتبارك كل الظروف المحيطة فكرى وابقى قوليلى وصلتى لايه
ها اما اقوم انا بقا عشان كريم سايباه مع ماما وزمانه زهقها
ردت عليها سارة وهى تجفف دموعها ابقى بوسيهولى وهاتيه معاكى المرة الجاية اصله وحشنى اوي
ابتسمت لها سلمى وقالت يوصل وهمت بالخروج من باب الفيلا الا انها نظرت الى سارة وقالت لها اه على فكرة حسن هو اللى طلب من عمر انى اجيلك النهاردة عشان قلقان عليكى سلام لم تنتظر سلمى رد من سارة وانصرفت على الفور
(فى مكتب عصام)
توجة معتز الى مكتب عصام رحب به عصام وبعد سؤال كلاً منهم الاخر عن احوالة قام معتزبسؤاله عن خالته
رد علية عصام وقال : الحمد لله والدتى بخير وابقى تعالى شوفها واهو بالمرة تشوف عمى ومراته
ابتسم معتز وقال بصوتا مهزوزا بخصوص عمك انا فعلا عايز اجيله اتكلم معاه فى موضوع كده
سألة عصام باستفسار : خير عايزه في ايه
رد معتز وقال :يعني بص انت ابن خالتى واكيد مش هاتخبى عليا حاجة
عصام : فى ايه يا ابنى جمع كلامك
معتز : بص من الاخر كدة انا عايز اتقدم لحنان ومش عارف هى الظروف والوقت مناسب ولا استنى شوية
ابتسم عصام وقال : وده اللى موترك قوى كده بص يا معتز بخصوص الوقت والظروف انا شايف ان دى فرصة كويسة انهم يخرجوا من الحزن اللى هم فيه وانا ياعم هاكلم عمى واخليه يشوف رأى حنان فى الموضوع ده ولو في قبول انا هبلغك ولو لقدر الله مافيش يبقى انت ما أحرجتش نفسك واتكلمت مع عمى مباشر ايه رايك
ابتسم معتز بشدة وقال : تمام اوى كده طب هتكلمه امتى
ضحك عصام وقال: ده انت مستعجل اوى خلاص بقى ياعم هاكلمهولك اول ما ارجع من سفرية النهاردة ماشى ياعم
رد معتز بابتسامة خلاص اتفاقنا يالا هقوم انا بقا عشان معطلكش اكتر من كدة
عصام بود : ابقى قررها
رد معتز ممازحا دنا هلزقلك الفترة الجاية هنا يلا سلام عليكم
رد عصام التحية ودعا الله ان يجعل ل معتز وحنان نصيب فى بعض ويكونوا عونا لبعض فى الخير
(فى فيلا حسن)
بعد مرور اسبوع على حدبثها مع سلمى كانت سارة جالسة في حديقة الفيلا وهي شاردة وتفكر في حياتها مع حسن ولكن ذهنها شرد بعيدا في التفكير في حسن نفسه وفيه حياته وفيما حدث له ولاسرته ووجدت نفسها متعاطفة معه وتشعر بالم كبير كلما تذكرت احداث حياته الماضية وتوصلت فيما بينها وبين نفسها انها لم تعد تخافه ولا ترهب وجوده كما كانا فبعد معرفتها لاسبابه حاولت تفهم وضعه رغم صعوبة الموقف عليها ولكنها شعرت في داخلها انه ليس بذلك السوء كما كانت تظن وبدأت بالتحرك فى الفيلا كما ترغب دون خوف او رعب من تواجدة امامها لم تنكر سارة ان فى هذا الاسبوع حاول حسن التودد اليها كثيرا وكسب ثقتها فيه رسمت على شفتيها ابتسامه عذبة عندما تذكرت عودة حسن من عمله مبكرا فى احد الايام ليجد سارة تجلس على الاريكة في غرفة المعيشة تقرأ كتاب اقترب منها بهدوء وهو يحاول ينبهها لوجوده حتى لا تفزع او تتفاجأ نظرت له سارة بهدوء ثم اشاحت بوجهها وتظاهرت باستكمال القراءة اقترب منها حسن ووضع امامها حقيبة بلاستيكية كبيرة منقوش عليها اسم احد محلات الحلويات الشهيرة وحقيبة اخرى اصغر منها عليها اسم مطعم معروف نظرت سارة للحقائب بلهفة عندما استنتجت ما بداخلها ثم تظاهرت باللامبالاة ونظرت له وهي تقول ايه ده
قالها انا لقيتك مابتكاليش كويس ومش بتتوحمي زي باقي الحوامل قلت يمكن مكسوفة تطلبي مني حاجة او مش عايزة تطلبي حاجة فدورت لحد لما عرفت ايه اكلتك المفضلة وجبتهالك
نظرت له لحظة بشرود وهي تفكر وتقول لنفسها حتى دي ما فاتتش عليه انا فعلا كان نفسي في البيتزا دي ويا ترى فعلا اللي في الشنطة دي هو اللي في بالي
ثم قالت بصوت عالي بعد ان كست نبرتها بالبرود وعرفت منين اني بحب الاكل ده
قال لها اللي يسال مايتوهش واللي بيهتم بحد ويحبه بيبقى عايز يعرف عنه كل كبيرة وصغيرة
ثم اخرج يده التي كان يداريها خلفه طوال الوقت واذا بها تتفاجأ بوجود عدة حقائب ورقية مطبوع عليها اطفال صغار التمعت عينيها بشدة عند مشاهدتها هذة الحقائب
مد حسن يده لها بتودد ولكنها لم تتحرك فتحرك هو ووضع هذة الحقائب على الطاولة امامها ثم نظر اليها وقال : كنت فاضى النهاردة وجبت شوية حاجات للنونو جبتهم كلهم حاجة بنات ثم نظر اليها وابتسم وقال بصدق احستة فى صوتة: نفسي تكون بنوتة وتاخد منك كل حاجة تبقى نسخة منك ثم قام برفع الحقائب البلاستيكية و ابتعد عنها وهو يقولها هحط الحاجات دي في اطباق واجيبهالك لحد عندك
قالت سارة بعند مش جعانة ومش عايزة حاجة منك
اتجه حسن نحو المطبخ ووضع البيتزا في طبق ثم فتح علبة الحلوى واذا بها تورتة ايس كريم قطع منها قطعة كبيرة ووضعها في الطبق ثم وضع الاطباق على صينية وحملها عائدا الى سارة ووضعها امامها ع الطاولة ثم ذهب الى غرفته لييدل ملابسه
نظرت سارة الى الصينية وتاكدت من ظنها عندما رات قطعة التورتة وظلت تنظر لها وشعرت بالجوع ولكنها ارادت ان تعاند ولا تاكل نظرت في كتابها تحاول استكمال القراءة ولكنها لم تستطع فنظرت الى البيتزا وجدتها نوعها المفضل وقالت لنفسها لو ماكلتش البيتزا هاتبرد وتبقى وحشة والايس كريم هايسيح ويبوظ وانا جعانة وكده كده هاكل ولو ماكلتش وفضلت اعند هو مش هايتضر في حاجة ثم وضعت الكتاب جانبا ووضعت الصينية على رجليها وبدات تاكل بنهم
كان حسن في ذلك الوقت يقف بعيدا يراقب تصرفاتها وابتسم عندما رآها بدات تاكل ثم دخل الى حجرته وهو مبتسم ويفكر بها
(فى شركة حسن )
تحدث يحيى (اخو شريف ) اية ياحسن فين نسخة الاوراق الاصلية بتاعتك المحامى عايزها ضرورى النهاردة
حسن بتفكير : اه تصدق انا نسيت انى معاية نسخة و حتى نسيت اجيبها من البيت القديم
يحيى : خلاص ياحسن قوم هتها الوقتى وبالمرة عادى على البيت هات ملف العروض اللى كنت بتدرسها وحاول متتاخرش عشان المحامى هيكون هنا الساعة سبعة
قام حسن من كرسية وقال : ان شاء الله مش هتأخر سلام
يحيى :سلام
توجة حسن الى شقتة القديمة وقام باحضار الأوراق منها ثم توجة الى فيلاتة
لم يلاحظ حسن السيارة التى كانت تراقبة بعد خروجة من منزلة القديم
تحدث الشخص الذى كان بالسيارة وقال : أيوة يامعلم محروس ظهر وقطرتة لحد ما دخل فيلا فى …………………………….
خلاص ماشى هفضل قطرة لو خرج وقولك على العنوات اللى راحة تمام يامعلم سلام
كانت سارة فى المطبخ وقتما دخل حسن المنزل سمعت صوتة فقررت الهروب الى حجرتها من نظراتة وتعاملة معها اوقفها حسن وهو يتوجة الى مكتبة وقال : مفيش داعى تختفى جوا اوضتك انا بس نسيت ملف مهم وجاى اخدة لم تلتفت لة سارة وقامت بالاسراع فى خطواتها لم تلحظ سارة وجود بواقى المكعبات التى كان يلعب بها كريم ابن سلمى اليوم عندما اتى مع والدتة لزيارتها والاطمئنان عليها تعثرت سارة بهم وكادت ان تقع لولا ان لاحظها حسن وقام بالهرع اليها بخوف وقام بجذبها نحوه ومنعها من الوقوع على الارض ولكنها وقعت بين ذراعيه ووجدت نفسها بين احضانه وشعرت برعشة في جسدها وكان هناك كهرباء موصلة بها ظلت تفكر في نفسها ما هذا الشعور الغريب وكيف لم تشعر بالخوف والرهبة كالسابق، نظر لها حسن بلهفة ليطمئن عليها وجدها تنظر له نظرات لم يستطيع تفسيرها ولكنه تاه في عينيها ونظرتها وظلوا على هذا الوضع فترة من الوقت لم يتحرك احدهم حتى انتبهت سارة من شرودها ووعت للوضع الذي يقفون به فتحركت حركة بسيطة انتبه لها حسن فاق ونظر لها وسئلها بلهفة : انت كويسة؟
ردت بصوت خفيض وقالت :ايوة بس ابعد شوية
أخرجها حسن من احضانه ولكنها تفاجات به يركع امامها ويرفع قدمها بين يديه فاختل توازنها لحظة فقامت بتلقائية بالاستناد بيديها على كتفيه حتى تمنع نفسها من السقوط وقالت له انت اتجننت انت بتعمل ايه
رد عليها بهدوء وبسمة خفيفة تزين وجهه: بشوف رجلك المتعورة دي ولا انت مش حاسة بالجرح ده
نظرت سارة لقدمها فوجدت جرح صغير سببه احد المكعبات التي داست عليها بقدمها لا تعرف كيف انتبه حسن لهذا الجرح الصغير جدا فقالت له دي حاجة بسيطة ابعد بقى وسيبني كاد حسن ان يرد عليه و لكنهم تفاجأوا باصوات عالية لرجال تقتحم المكان نظر حسن لسارة برعب عندما سمع هذه الاصوات وخاف عليها واخذ ينظر بهلع حوله علهوا يجد مكان مناسب ليخبأها به حتى يذهب لمعرفة ما الذي يحدث بالخارج
نظرت له سارة وبتلقائية امسكت ذراعه واختبئت خلفه وهي تقول ايه الصوت ده فى اية ؟ اية اللى بيحصل برة دة؟؟؟!!!!!
نظر لها حسن يطمئنها و يضمها الية وقال لها طول ما انا جنبك اوعي تخافي انا لو هاموت مش هاخلي اي حاجة تحصلك صدقينى يا سارة هحميكى بروحى قام حسن بحثها على السير معه وتوجة بها الى غرفة مكتبة وادخلها بسرعة وقال :خليكى هنا انا هشوف فى اية برة وجيلك
وانطلق خارج الغرفة وقام باغلاق الباب علييها
لم ينهى حسن ما كان يفعلة حيث فوجأ بتواجد محروس وعدد من رجالة أمامة
نظر له حسن بغضب وقال وهو يتجة الية : أيةاللى جابك يامحروس وعايز اية ؟؟
رد محروس ساخرا : جاى أشوف المعلم بتاعى و……
اتكلم عدل يامحروس قاطعة حسن بحدة وقال : قول انت جاى لية رد علية محروس ببرود وقال : جاى اصفى الحساب اللى بيتك وبين البهوات الكبار ثم نظر الى بعض رجالة وقال :هتهوالى تحت رجلى هنا قاطع النفس
هجم اربعة رجال على حسن وقاموا بالتضارب معة وحاولوا النيل منه ولكن كانت بنية حسن البدنية ومهاراته القتالية التى تعلمها جيدا من شريف تفوقهم جميعا وتمنعهم من الوصول الية
فى هذة الاثناء امر محروس احد رجالة وقال :شوفوالى كان بيخبى اية فى الاوضة دى
كانت سارة تبكى بشدة عندما سمعت الحوار الدائر بالخارج وختبئت وراء الاريكة الموجودة بالمكتب
توجة رجال محروس وقاموا بقتحام الحجرة لاحظ احد الرجال اختبأ سارة وراء الاريكة فقام بالامساك بها وحثها على السير معه بعنف
قام الرجل بايقافها امام محروس وقال :دى كانت مستخبية جوة يا معلم
تذكرها محروس على الفور وقال : هو حبك عشان قعدك معاة كل الفترة اللى فاتت دى ولا اية ثم نظر اليها يتفحصها وقال :لا شكل النونو هو اللى خلاة يحتفظ بيكى ثم رفع يدة وقام بملامسة وجنتها وقال :بس متقلقيش هموتة هو بس وانت هخدك معاية
لم تتحمل سارة ملامستة لوجهها وعلى الفور قامت بصفعة على وجهة
تجهم وجة محروس ونظر اليها بحدة وقال هتدفعى تمن القلم دة غالى اوى ثم ابتعد عنها وقام باعداد سلاحة للقتل ثم قام برفع سلاحة نحوها
انتبة حسن على صوت مسدس يعد للاطلاق فنظر نخو الصوت وجد محروس يمسك المسدس ويوجه نحو سارة التي تجمدت مكانها من الخوف استغل الرجال الاربعة تشتت حسن وقام اثنان منهم بتقييده واخذ الثالث يلكمه في وجه وبطنه وباقي جسده وسارة تصرخ مع كل ضربة توجه له ولكن حسن لم يبد اي رد فعل وكان نظره مثبت على محروس والمسدس الذى بيده
اشار محروس لرجاله بالتوقف وقال لحسن شفت بقى اخرة اللي بيلعب بديله ايه ؟ عامللي فيها ناصح شكل كده الدرس اللي فات ماكانش كفاية ليك عشان تتعلم انك ماتلعبش مع اللي اكبر منك وشكلك محتاج درس تاني بس المرة دي الدرس هايبقى اصعب من الاول كل اللي حصل لعيلتك قبل كده وانت عارفة كويس بس ماشوفتهوش لكن المرة دي هاخليك تشوف بعينك حصلهم ايه
ثم اشارلرجل الرابع الذي كان يضرب حسن فتوجه الرجل نحو سارة وجذبها بعنف وهي تصرخ ثم قام يتقييد يديها خلف ظهرها وقام محروس بالاقتراب منها وحسن يصرخ بشدة ويحاول الافلات من الرجال الذين يقيدونة
ماكنتش ناوي على كده عشان خسارة الجسم والجمال ده في الموت بس مش مهم اهو درس ليه بردو مراته وابنه هايموتوا قدامه وقام بالابتعاد عنها وبتصويب المسدس نحوها واطلق النار في نفس الوقت الذي استطاع فيه حسن الافلات من احد الرجال ولكم الاخر وتوجه نحو سارة واحتواها في حضنه فاستقرت رصاصة محروس في الجزء الخلفي من جانبه وسقط ارضا وهو يحتضن سارة و دمائه تنزف بغزارة
فى هذة اللخظة ايقنت سارة ان حسن بالفعل حماها من شرورهم برغم ما فعله بها
بكت سارة بشدة واخذت تصرخ بحسن :حسن ما تسبنيش عشان خاطرى حسن فوق بالله عليك ما تسبنيش ياحسن
نظر لها حسن بضعف و ابتسم لها وهو يقوم بازالة دموعها وقال: انا ما استاهلش دموعك دي انا اللي عملته فيكي مش قليل بس انا فرحان اني هاموت في حضنك وانا شايفك وشايف اللهفة دي في عينيكي
وضعت سارة يدها على فمه وقالت له ببكاء شديد : حسن ماتتكلمش يا حسن الكلام هايتعبك
قال لها بصوت خفيض متقطع ع ا رفة ان دي ا و ل مرة ت قو ل ي فيها اس م ي ا ن ا ب حب ك اوي يا سارة سا محي ن ي ثم فقد وعيه بين ذراعيها صرخت سارة باسمه عاليا و حاولت افاقته
نظر لها محروس وهي تبكي وقال لها ايه انت حبيتيه ولا ايه نسيتي اللي عمله فيكي خلاص ثم تابع بتهكم وقال: بس بصراحة المشهد مؤثر كنت هاعيط ومارضيتش اقطع عليكوا اخر وقتكوا مع بعض بس خلاص حسن بح ودلوقتي انتي ليا والقلم اللي اديتيهوني هاتدفعي تمنه غالي اوي ثم اقترب منها وقام بجذبها من احضان حسن وهي تصرخ بشدة ورغم ان حسن فاقد الوعي الا انه كان محتضن سارة بشدة بين حتى ان محروس لم يستطتع جذب سارة من بين يديه وكانت سارة تصرخ وتتشبث بجسد حسن الفاقد للوعي وهي تقول يارب يارب انجدنا يارب