ضحية ذئب للكاتبة ريهام الحديدى(كاملة)

الحلقة الثانية
-( فى شقة عواطف عمه سارة )
-السلام عليكم أزيك ياأمينة عاملة اية .
-…………
-لا ياحبيبتى لسه مجتش .
-…………
-لا متأخرتش ولا حاجة انتى عارفه مصر بتبقا زحمه ازاى .
-………..
– ياحبيبتى متقلقيش يمكن فصل شحن ولا مش لاقط شبكة.هى مش معاها العنوان؟
-……….
-طيب قلقانه من أية بقا شوية وهتلقيها جاية.
-………….
-لأ ياحبيبتى إبراهيم وعصام مش هنا راحوا مع مصطفى شقتة أصل العفش هيستلمة الوقتى وتلقيهم اتلبخوا ونسيوا يروحوا يجبوها من الموقف .
-…………
-خلاص ماشى يا امينة أول ماتيجى هتصل اقولك على طول .
-…………..
-لا مش هنسي ياحبيبتى .فى رعايه الله.
-( بعد مرور3 ساعات يدخل مصطفى وعصام وإبراهيم)
-السلام عليكم ازيك ياعواطف ياأختى .
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمدلله بس انا قلقانه اوى على سارة .
-سارة ليه يعنى ؟
-شكلك نسيت يا إبراهيم أن سارة هتيجى النهاردة وانتم المفروض كنتم تروحوا تجبوها من ع الموقف.
-ليه هو النهاردة أية.
-النهاردة الأربعاء ياإبراهيم.
-فعلا ياعمى احنا نسينا خالص ميعاد سارة .طب هي جت ياعمتى ولامركبتش لسه من البلد.
-ركبت ووصلت وكلمت أمينة وأنها كانت وقفة ومستنياكم وآخر مازهقت قالت هتركب تاكسي وتديلة العنوان وتيجى على هنا بس اتاخرت قوى وبكلمها تليفونها مقغول .وأمينة قاعدة فى البلد بردوا قلقانة.
– طب يمكن ياأمى السواق معرفش العنوان ورجعت تانى ع الموقف وتليفونها فصل بس.
-يارب يا ابنى .طب يالا بينا ياعصام نشوفها فى الموقف .
-طب خليك انتا ياخالى وانا وعصام نروح .وإن شاء الله تبقا هناك ونجبها ونيجى .
-لاياابنى مش هبقا مرتاح وانا هنا ومعرفش عنها حاجه.
-خلاص ياخالى اللى يريحك .


-(قاد حسن سيارته واتجه بها إلى احد أحياء المهندسين وأوقف سيارتة وخرج منها واتجه الى مدخل عمارة وبعد مرور عدة دقائق يخرج من العمارة وقد أبدل ملابسه الى ملابس عادية لايوجد بها أي نوع من أنواع الفخامة واتجة إلى سيارة اخرى غير التى كان يقودها وقادها إلى منطقة معزولة عن المدينة حيث توجد عصابتة)
-يقف حسن بسيارته فيراه محروس ويتجة إلية ويفتح له باب السيارة .
-حمدالله عالسلامة يامعلم المكان كلة نور.
-م ياابنى انتا هتعملى فرح .قولى أخبار الشغل اية .
-المعلم سيد استلم السلاح بتاعه.وفى فى البيت القديم 4بنات يعنى يجلهم 15سنه كدة وفى كمان بنت يجلها 19سنه وفى عيل سنة ونص .
-طيب البنات دول شوف مدام أحلام هتاخد منهم ايه.والعيل محدش يقرب منه خالى صباح تاخد بالها منه لوفى حد طالب عيل يربيه شوف هيدفع فيه كام وبيعه.
-طب والبت الكبيرة يامعلم .
-البت الكبيرة دى هخ…(وسمع حسن ومحروس صوت عالى قادم من المكان الذي يوجد فية الفتيات )
-( عودة بالوقت ساعة)
-فاقت سارة من أثر المخدر وبدأت تستوعب ماذا حدث لها وبدأت تشاهد المكان التى هى فيه ورات مجموعة من الفتيات يجلسون فى ركن فى الحجرة الموجودة بها فتقدمت منهم بحذر وسألت أحداهم
-احنا فين هنا .وانتوا مين.
-إجابتها إحدى الفتيات احنا كلنا منعرفش احنا فين .واما بالنسبة لإحنا مين فأنا أمانى ودى مها ودى وداد واللى معاها العيل الصغير ده دى سحر .انتى بقا اسمك ايه.
-انا سارة وكنت ركبة تاكسي والسواق وواحد معاه بنجونى وجبونى هنا .
-عادى انا كنت هربانه من بيتنا أصل أهلى عايزين يجوزونى واحد غصب عنى فروحت هربت وقبلت وحدة فى المحطة وعرفت حكايتى قالت لى تعالى أقعدى معاية وأشتغلى معاية وانا سكنة لوحدى وصدقتها ولما جيت هنا بعتنى لواحد اسمه محروس وحطونى فى الاوضه دى هنا .
-أما مها بقا حكايتها حكاية صدقت ان فى حد حبها من على الفيس وقاعد يقنعها أنها تيجى تقبلة فستنت لحد ما كان فى رحلة فى مدرستها وطلعت الرحلة وقبلتة وأقنعها تسيب زميلها ويتفسحوا سوا وقبل معاد الرجوع بتاعها هيكون موصلها لحد الاتوبيس وفى الاخر بردوا جابها هنا .
– أما وداد بقا فا دى جوز أمها هو اللى بعها بنفسة عشان يصرف على مزاجة مش بعيد بعد كدة يبيع عيالة هما كمان.
-طب واللى معاها الطفل دة دى أخته .
– ﻷ مش أخته هو كان هنا اول ماجيت وبعدين وداد جت وفى نفس اليوم اللى وداد جت فية مها جت ع المغرب كدة وبعدها بيومين سحر جت وأول مافاقت قعدت تصرخ وتعيط لحد ماجم خدوها وضربوها جامد وبعدين جبوها ورموها هنا كانت خلصانة من كتر الضرب لما بدأت تفوق شوية وتقدر تقعد وتتحرك كان أحمد فى اليوم دة قاعد يعيط ويصرخ جامد فهى خافت علية ليعملوا فيه شبة ماعملوا معاها فقعدت تسكته وتلعبة ومن ساعتها وهى مهتميه بية.
-طب الناس دول هيعملوا بينا ايه ؟
-سمعت ست كانت وقفة وراء الباب بتتكلم فى التليفون من شوية وبتقول ان فية وحدة اسمها أحلام هتيجى تنقى مننا اللى يعجبها عشان تشغلوا عندها فى الكبارية والشقق المفروشة بتاعتها.
( شهقت سارة عندما سمعت ما ينتويون فعلة معها ومع البنات الأخريات وبكت بشدة وأخذت تدعو الله أن ينجها مما هى فية وبعد دقائق قالت
-احنا لازم نعمل أى حاجة عشان نهرب من هنا احنا لازم نفكرسوا .
( وبعد تبادل الافكار اتفقوا على أن تصرخ أمانى بعلو صوتها وتقول ان الفتاة الجديدة ماتت )
-يالهوي ألحقونا يالى برا البت الجديدة ماتت يالهوى ياناس ياكفرة أفتحوا .
( وبالفعل سمعت صوتهم أم سعد ومعها صباح فتجهوا لباب الحجرة وفتحوة ودخلوا مسرعين ففاجأتهم البنات بضربهم لهم ورميهم بعيد عن الباب وخرجوا مسرعين من الغرفة وتفرقوا فى جميع الجهات لأنهم لا يعرفون مكان الخروج .فسمع هذا الصوت بعض مين من يحرسون المنزل وهرولوا لداخل فوجدوا أن البنات تريد الهرب فهموا بأمساكهم واستطاعوا ذلك .
-وبينما سارة تحاول الهروب وقعت عيناها على سكين فى طبق به خضروات فأخذته وهربت من الشباك فأذا بها فى الفناء الخلفى للمنزل وهو فناء محاط بسور من أسلاك مدببه صعب التسلق عليها أو لمسها فأخذت تنظر حولها فرأت مجموعة من الرجال يتقدمون منها فبكت بشدة وأخذت قرارها بقتل نفسها بدلا من أن تكون عاهرة )
-اللى هيقرب منى والله العظيم هموته وهموت نفسي .أبعدوا عنى أبعدوا عنى بقا .وتقرب سارة السكين من يدها لكىلحلقة الثالثة
-توجة والد سارة الى الموقف ومعهوا عصام ومصطفى وقاموا بالبحث عنها والسؤال عليها فى جميع المحلات والاكشاك الموجودة بالموقف فلم يتلقوا أي اجابة على سؤالهم وقام عصام بسؤال صاحب الكشك التى كانت تقف بجانبة سارة
-لوسمحت يا أخ مفيش أنسة جت وقفت فترة جمب الكشك وكانت بتتكلم فى الفون وشكلها كدة مستنية حد من يجى أربع ساعات كدة .
-انسة من اربع ساعات .اه اه افتكرتها كانت بتتكلم فى التليفون وبتقول ان ابوها بين نسي يجى يخدها فقامت أخر ما زهقت مشيت.
-طب متعرفش مشيت من أى اتجاه .
-لا يابية مختش بالى مشيت من أي طريق أصل زى منتا شايف أنا واقف فى الكشك لوحدي ويادوب قادر أصد على الزباين.
-طيب متشكر أوى يا أخ.
-العفو يابيه .
-ها ياعصام الراجل دة قالك حاجه؟
-اه ياعمى بيقول انها كانت وقفة هنا وزهقت ومشيت .
-طب مايمكن تكون وصلت بيتنا ياخالى .
-طب يابنى اطلب عواطف كدة يمكن تكون وصلت صحيح وأمك نسيت تطلبنا تطمنا.
-حاضر ياخالى برن عليها اهه.السلام عليكم بقولك يا أمى سارة وصلت عندك ولا لسه.
-……………
-سألنا كل اللى شغالين على الموقف وواحد قال انها كانت وقفه جمب الكشك بتاعه ومشيت.
-……………..
-حاضر ياأمى هطمنك لو لقينها وانتى بردوا طمنينا لو جت عندك.
…………………
-الله يسلمك يا أمى .
-موصلتش لسة ياخالى .
-طب والعمل هنعمل اية يامصطفى .
-اطمن ياخالى هى تلقيها بس مش عارفة العنوان بالظبط وياهترجع ع الموقف وتستنانا هنا ياأما هتركب على البلد على طول وعلى العموم تعالوا ندور علبا فى المساجد القريبة يمكن تكون كانت عايزة تصلى وقعدت فى المسجد بدل الوقفه فى الشارع .
-على الله ياابنى يكون كلامك صحيح .
-طب يالا ياعمى ندور عليها بس كل واحد فى اتجاة عشان نختصر الوقت .
-صح كلامك ياعصام واللى يعرف حاجه يبلغ الباقى .
-خلاص ماشي أنا هسأل فى الشارع دة .
-وانا دة .
-وانا دة.


-( عند حسن وسارة )
-عايزة تموتى نفسك أنا هموتك بالبطئ بس بطريقتى.
( وقام حسن بلفها فأصبحت مقابلة لة فأخذ يضربها بشدة على وجهها وهى تبكى وتصرخ وتحاول الهروب من بطشه فقام بألقائها على الأرض تحت قدمه وأخذ يضربها بحزامة وقدمة وهى تحاول أن تتفادى ضربة لها ولكنها فشلت فى ذلك فأخذت ترجوة أن يتركها ولكنه كان يضربها بشدة فلم يعد لها مقدرة على الصراخ وبعدقليل أنعدمت الرؤيا عندها وانغمست فى ظلام دامس كان أرحم بها مما يفعل بها )
-عندما أيقن حسن أنها فقدت وعيها نظر لمن حوله فرأى الفتيات الأخريات وقد أمسكهم بعض من رجاله فقال بصوتا قاسي ومرعب -دة بس جزء من اللى هيحصل لأي حد يفكربس مجرد تفكير انه يعمل زيها ونظر إلى رجالة وقال واللى تهرب منه او منها وحدة جزاءة عندى الموت مفهوم
-فلم يتلقى اجابة من أحد .
-فقال بصوتا أعلى مفهوم.
-فردوا علية بأصوات يملئوها الخوف .مفهوم ياباشا.
-نادا حسن على محروس وقال له.
-النسوان اللى اتسببوا فى اللى حصل دة يتحسبوا يامحروس الغلطة دى كان ممكن تودينا كلنا فى دهيه فاهم يامحروس ولا تحب افهمك بطريقتى .
-فاهم ياباشا فاهم.
-خلى جوز نسوان يخدوها ويحطوها فى الأوضة الغربية .
-بس ياباشا الأوضة دى ب….
-فقاطعه حسن بصوتا عالى
-أنت هتنقشنى ولا اية يامحروس ! أنت انفذ اللى أقولك علية وخلاص لاحظ انك عت بتدخل فى اللى ملكش فيه .
-تحت أمرك يامعلم اللى تؤمر بيه هيحصل .تؤمر بحاجة تانية ياكبير ؟
-اه خالى جوز نسوان يفوقوها ويوضبوها على الساعة وحدة كدة لحد ما أشوف هنعمل اية فى باقى البنات وشوف الشغل ماشي أزاى.
( نادا محروس على آمراتان وألقى عليهم أوامره)
-(حملت المرأتان سارة من على الأرض وتوجهوا بها إلى الحجرة الغربية وأنزلوها على السرير )
-ياعينى على دى الشبة دي أتكلت علقة من المعلم متخلهاش تتحرك أسبوع من مكانها .
-اه يا أختى ولسة اللى هتشوفه منه بليل .دى أول مرة يؤمر أننا نوضب لة بنت من اللى بنخطفهم طول عمرة بيجبهم معاه اخر الليل من الكباريهات أشمعنا المرة دى يعنى .
-عشان حظها اللى زى الهباب اللى خلاها تعمل اللى عملتة والمعلم كان موجود وشفها..
-وهى يعنى لو مكنش حظها هباب كدة كان اية اللى يجبها هنا.المهم ياأختى سيبك من الكلام الفاضي وقواليالى هنفوقها ازاى وهنعمل أية فى الزراق اللى والورم اللى بدأ يغطى كل وشها وجسمها.
-هنعمل اية يعنى هنحميها بمية ساقعة وندهنلها برهم من اللى الدكتور بكتبة للبنات اللى بتضرب زيها كدة.وعلى الساعة 11كدة ندخلها أكل ونحميها تانى ونوضبها للمعلم زي ماقال ونسبها فى الأوضة وملناش دعوة باللى هيحصلها بعد كدة.
-طب يالا ياأختى أيدك فى أيدى ونوديها على الحمام وهتيلها هدوم الاول من البت حسنية أهى نفس جسمها .
-ماشى وهحطهم فى الحمام الأول وبعدين أجى أسندها معاك.
-بس متركنيش هناك .
-ياأختى مش هركن أنتى عايزة المعلم يعرف أن أوامرة لسة متنفذتش لحد الوقتى .
-أصل عرفاكى تموتى فى الرغى.
-ودا وقت رغى يعنى.
-طب اتحركى بسرعة.
-حمامة.

تقطع شريان يدها .
-( شاهد حسن مافعلت سارة وسمع ما نوت فعلة بنفسها فاقترب منها من الخلف وقم بأمساك يدها بقوة بعد أن بدأت بجرح نفسها فلما أحست به بدأت تقاومة بشدة فثبتها فية وقترب من أذنها وقال بصوت مرعب عايزة تموتى نفسك أنا هموتك بس بالبطيئ.

error: