ضحية ذئب للكاتبة ريهام الحديدى(كاملة)

الحلقة الثانية عشر
)اتفق شريف مع حسن على رفض العمل مع الجلطة فى بادئ الأمر وبعد ذلك الموافقة المشروطة على انة ليس له علاقة بخطف الفتيات الفعلى غير أنه سيقوم بالحديث معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والإيقاع بهم والاتفاق معهم على مقابلتة لهم فى الأماكن العامة لطمأنة الفتيات من ناحيتة على أنهوا لا ينوى سوء بهم وبعد ذلك يقوم الجلطة وبعض البلطجية رفقائة فى العمل على خطف هؤلاء الفتيات وبعد بعض من الأسابيع يطلب حسن من الجلطة مرافقتة فى خطف الفتيات ثم يتودد بعد ذلك لرئيس المباشر للجلطة ويحاول كسب ثقتة ثم ثقة من يعلوة ويبدأ بغرض قوتة وسيطرتة على الجميع ويقوم بالعمل معهم فى كافة أعمالهم الغير مشروعة ويقوم بعد ذلك بتسريب المعلومات لشريف عن خطط خطف الغتيات وعن طرق بيعهم وعن أى معلومة أخرى تدينهم فى كافة أعمالهم المشبوهة .وهذا ماتم بالفعل وقام شريف بعد سبعة أشهر بالقبض على من يعلو الرئيس المباشر للجلطة بتهمة جلب المخدرات من الخارج وكان ذلك عن طريق حسن الذى أعطى لشريف كافة المعلومات عن هذة الصفقة ومكان التسليم فقام شريف بالقبض على عدد كبير من العصابة واستطاع قلة مين من كانوا يقوموا بالتسلم الفرار وبينهم حسن فقام (خالد الدهشوري وهو من يقوم بالعمل المباشر مع أفراد العصابة وتبليغهم بمواعيد الثفقات سواءً كانت تسليم أو إستلام) بأعطأ أمرة لأفراد العصابة بأن رئيسهم الجديد الأن حسن فغضب أفراد العصابة من هذا القرار لأن حسن جديد عليهم وكانوا يتوقعون أن (سعيد خناقات وهو الرئيس المباشر للجلطة) هو من سيكون رئيسهم ولكن لم يبدى أحد اعتراض على ذلك الأمر لمعرفتهم الجيدة أن من يقوم بالاعتراض على أي أمر من الأوامر وعدم تنفيذها يقتل فى الحال فوافقوا على مضض


ولكن سعيد لم يكن يرضى بالأمر الواقع وانتوا على قتل حسن بمساعدة عدد من رجالة المخلصين لة ومن ضمنهم الجلطة وجاء موعد تنفيذ خطتهم .
-فقام الجلطة بأستدراج حسن لبناء مهجور وادعائة أن أحد الأشخاص عثر على قطعة أثرية وهو يقوم بالحفر تحت منزلة ويريد بيعها فجأ بحسن إلية للأتفاق على سعر لهذة القطعة الأثرية .
-كان لدى حسن شعور قوى أن بعض من أفراد العصابة لاينتوى له خير فأخذ يحمل فى جيب بنطالة دائماً آلة حادة(مطوة) للدفاع عن نفسة بها إذا لزم الامر .
-دخل حسن داخل البناء وهو ينظر حولة وقال للجلطة
-اية ياابنى المكان البعيد اللى أنت جيبنى فية دة وكمان فين الراجل اللى قولت علية مستنينى؟
-أنا أهه ياحسن باشا.مستعجل على موتك ولا اية قالها سعيد بصوت عالى وهو ممسك مطوة فى يدة
-التفت حسن لمصدر الصوت وتفاجأ بسعيد وهو يلوح له بالمطوة ويظهر من وراءة ثلاث رجال.
-ضيق حسن عينة وقال أنت ناوى على الشر بقا ياسعيد؟
-ضحك سعيد وقال.ﻷ ناوى على موتك ياحيلتها . بقا حتت عيل زيك أنت يجى من الباب لطق كدة ويبقا معلم علية دا أنت بتحلم.دا أنت أخرتك على أيدى النهاردة .واخذ يقترب من حسن ويحاول أصابتة بالمطواة فى يدة ولكن حسن كان يتفاداها بمهارة شديدة وبحركة سريعة ضرب حسن يد سعيد الممسكة بالمطواة بقدمة وقعت المطواة من يد سعيد فهجم رجالة على حسن وحاولة ضربة ولكن حسن كان يتفادى ضرباتهم بمهارة بفضل التدريبات التى تلقاها على يد شريف وأخذ يضربهم ويوقعهم واحد تلو الاخر فأخرج سعيد سلاحة النارى وقرر قتلة بة بدلاً من المطواة فنتبة حسن لة وأمسك بالجلطة يصنع منه واقى للرصاص
-فقال سعيد بتتحامى فى الجلطة واية يعنى هقتلة وبعدين أقتلك وقام بأطلاق النار على الجلطة فرماة حسن على سعيد ليوقعة على ظهرة ويقع هذا السلاح أيضا من يدة تقدم
حسن ناحية سعيد وقام بأزاحة السلاح بقدمة من جانب سعيد وأمسك جثة الجلطة بيدة وأزاحها عن سعيد وأخذ يضربة بيدة وقدمة حتى فقد وعية .قام حسن من علية وأخرج تليفونة من جيبة وقام بالاتصال ب خالد الدهشورى وأبلاغة بما حدث فأمرة بالبقاء مكانة وسوف يرسل لة واحداً من رجالة المخلصين ليحملوا هؤلاء الرجال ويأتوا بهم الية فى مكان لقائهم المعتاد .وبالفعل أتى محروس بعد نصف ساعة وقاموا بتوثيق الرجال وحملهم ووضعهم فى سيارة نقل للبضائع وتم نقلهم حيث يوجد خالد الدهشوري .
-أمر خالد رجالة بقتل رجال سعيد .ونظر ل حسن وقترب منه وقام بوضع سلاح فى يدة وقال لة خلص علية أنت.عشان تبقا كبيرهم بحق لازم يخافوا من زعلك وقلبتك عليهم.
-رد حسن بتلعثم بس أانا عمرى ماقتلت حد؟
-تتعود .ماهو ياتقتل ياتتقتل معاة حالا . قالها خالد وهو ينظر فى اتجاة محروس.
-أغمض حسن عينة للحظة وتيقن صدق كلام خالد عندما رأي محروس يشير بسلاحة فى اتجاهه فأخذ قرارة بقتل سعيد وهو يقنع نفسه أنهوا مجرم ويستحق ذلك .وقام بالتصويب فى اتجاهه وقتلة من أول رصاصة .
-أعجب خالد بمهارتة فى استخدام السلاح وقال لة
-الله منتا بتعرف تقتل اهه ومن أول طلقة كمان.
أجابة حسن بضيق وقال
-بعرف أدافع عن نفسي بية .مش أكتر من كدة.
-رد خالد .بقا أكتر أهه .تعالى بقا معاية هسهرك سهرة النهاردة أنما أية .عجب . وبكرة تجيلى على مكتبى عشان تعرف تفصيل أكتر عن شغلانا .
-قابل حسن خالد فى مكتبة فى اليوم التالى وأخذ خالد يحدثة عن ثفقة سلاح ستأتى من طريق السودان وأمرة بالاستعداد لتسلمها وقال لة خد محروس خلية واحد من رجالتك هينفعك كتير فى شغلك .سكت حسن ولم يبدى أى أعتراض وفهم أن محروس وضع ل مراقبتة من قبل خالد حتى يطمئن لة. وتعرف أيضا على سلوى مساعدتة التى كانت ترمقة بنظرات أعجاب
صريحة .
-إستطاع الافلات من مرقبة محروس لة بضع دقائق ومحادثة شريف وابلاغة بما حدث في هذا اليومين الماضيين بقتلة ل سعيد وابلاغة بالمعلومات عن الصفقة الجديدة .
-حاول شريف إزالة شعور حسن بالذنب لقتلة لسعيد فتحدث وقال
-أنا مش عيزك تحس بالذنب ياحسن .سعيد لو مكنتش أنت اللى قتلتة كان فى ألف غيرك يتمنى قتلة متنساش أنة السبب فى ضياع مستقبل عائلات كتير ياحسن سواء بخطفة للبنات ولا بيعة للمخدرات وسط الشباب ولا بيعة للسلاح ولا ولا ولا .متنساش أنة مجرم ودة أقل جزاء يستهلة . عيزك تفكر ياحسن لما تيجى تتعامل فى المواقف اللى زى دى أن دا أقل جزاء للى زية .فكر أن دول السبب فى ضياع مراتك وابنك ووالدتك من بين أيدك .وأن أي حد من دول ممكن يكون هو اللى قتلهم بأيدة. سكت شريف قليلاً ثم قال وبعدين عيزك تعرف حاجة الصفقة الجاية دى اختبار ليك ماهو مش معقولة هيقولولك كل المعلومات دى من أول تعامل معاك بيهم وخالى بالك كويس من محروس دة .دا هيكون زى ضلك هيعد عليك النفس عشان يعرف أنت معاهم ولا عليهم. وحاول على قد ماتقدر متتصلش بية كتير ونتقابل زى متفاقنا قبل كدة فى الشقة اللى أنت مأجرها جديد .سكت ليعرف رد حسن ولكن حسن ظل صامتا فحثة على الكلام وقال اتفاقنا ياحسن.
-رد حسن بختصار اتفاقنا وأغلق الهاتف وخرج من المرحاض ليقابل محروس فى وجهة فقال له حسن
-داخل الحمام يامحروس؟
-رد علية محروس وقال لأ كنت بشوفك يمكن تكون محتاج حاجة.
-ابتسم حسن لة وربت على كتفة وقال
-اه محتاج نشوف هنعمل اية فى اللى جاى


فاق حسن من شرودة على صوت محروس وهو يقول لة وصلنا يامعلم
-نظر لة حسن ثم هم بالخروج من السيارة وانطلق حيث مكتب خالد الدهشوري
قابلتة سلوى بأبتسامة كبيرة لمشاهدتها لة وقالت خالد باشا عند مكالمة تليفون مهمة
هيخلصها ودخلكوا لة على طول .
أومأ لها حسن ثم قال طب اطلبلى قهوة سادة عفبال ما الباشا يخلص تليفونة.
-ابتسمت لة وقالت تحت أمرك ثم أتجهت بنظرها لمحروس وقالت وأنت يامحروس تاخد اية.
-لا أنا هعمل مكالمة برة عقبال ما الباشا يخلص تليفونة.
-خرج محروس فاتجهت سلوى بنظرها لحسن وقالت وحشتنى أووى .هتبات عندى النهاردة.
-ابتسم لها ثم قال أكيد وأنا برتاح غير وأنا معاكى .
رن هاتف مكتبها رفعت السماعة على أذنها ثم قالت
-اه جم يافندم .حاضر ثوانى ويكونوا عند حضرتك .أغلقت الهاتف ثم رفعت نظرها إلى حسن وقالت الباشا خلص تليفونة تقدر تدخلة .
-أومأ لها حسن وطلب منها مناداة محروس للحاق بة.

error: