ضحية ذئب للكاتبة ريهام الحديدى(كاملة)

الحلقة الرابعة
-( بعد مرور أكثر من 3ساعات فى البحث عن سارة بالقرب من الموقف لم يجدوها او يجدوا من يدلهم عليها قرروا الذهاب والبحث عنها بالقرب من منزل عمتها لعلهم يجدوها هناك ولم يعثروا ايضا عليها فقال مصطفى
-طب هى متعرفش نمرتك ياخالى مش حفظاها يعنى .عشان لو كان تليفونها فصل شحن كانت ترن عليك من أى سنترال أو كشك .
-حفظاها ياابنى وحفظة نمرة عصام ودة اللى هيخلينى أموت من الخوف عليها .أكيد بنتى جرالها حاجة .أنا قلبى حاسس والله بنتى جرالها حاجة ماهى مش معقول هتكون متأخرة بمزاجها وأخذ يبكى ويدعوا الله أن يحفظها له .
-خلاص ياعمى متعملش فى نفسك كدة .كدة السكر ممكن يعلى عليك ودوخ مننا فى الشارع .أكيد هى إن شاء الله لما لقت نفسها مش عارفه توصل أكيد ركبت ورجعت على البلد تانى . شد حيلك بس كدة وتعالى نطلع عند عمتى ونطلبهم فى البلد وأن شاء الله يطمنونا .
-يارب ياابنى يطلع كلامك بصحيح وميكنش جرالها حاجة .
-إن شاء الله خير ياخالى .
( وصعدوا للمنزل و عندما دخلوا الشقة استقبلتهم عواطف بكثير من الأسئلة على سارة فلم يجيبوها فأخذت تبكى وتدعوا الله لها أن يحفظها ويردها إليهم رداً جميلاً .
-خلاص يا أمى أهدى متعمليش فى نفسك كدة هى أكيد لما معرفتش توصل لهنا أكيد رجعت على البلد تانى .
-لا مرجعتش .سارة مرجعتشيا مصطفى .دى لسة أمينة قافلة معاية وكانت ياحبيبتى بتقولى قلبى مقبوض حاسة أن بنتى جرالها حاجة .
-رد عصام بصوتا مهزوز وقد بدأ تماسكة المزيف بالأنهيار
-يبقى أكيد حصلها حادثة .أو أو أأأتخطفت. ملهاش تفسير تانى.
-( وهنا أنفجر إبراهيم بالبكاء وزاد نشيج عواطف وعويلها ).
-(فرد مصطفى بصوت متوتر حاول جاهداً أن يخرجة طبيعيا
-متسكت بقا ياعصام انتا كمان يمكن يا أخى عملت حادثة وهى جاية على هنا.
-(فرد عصام بصوتا مرتفع وبدأ صدرة يعلو ويهبط بصورة ملحوظة للجميع)
-حادثة ! حادثة أي دى اللى محدش عرف عنها حاجه فى المكان اللى كانت مستنيانا فية .أنت بتضحك على نفسك ولا عليه. دى وضحة زى الشمس سارة اتخطفت (وعندما بدأ عقلة بستيعاب أخر كلماته لم تعد قدماه قادرة على حملة فوقع على الأرض وانهار باكيا وبدأ يضرب صدرة بقوة وبدأ يصرخ متألما).
-اه اه نار نار فى قلبى اه بنتى اتخطفت اه حب عمري راحت اه اه اة ياسارة اة يارب يااارب رجعهالى يارب يارب حفظلى عليها يارب اه بنت قلبى ضاعت آه وبدأ بضرب صدرة بشدة ولوم نفسة على ذلك
-انا السبب انا السبب .أنا اللى ضيعتها منى .لوكنت روحت استنتها أو حتى جبتها من البلد بنفسي مكنش حصل اللى حصل ااااااه يارب يارب طمن قلبى عليها يارب.
-( وعندما شاهد مصطفى انهيار عصام بدأت دموعة بالسقوط فهو يعلم مدى عشق عصام ل سارة فهو من رباها هو من دللها وأثرها على نفسة وباقى أخوتها فهى مدللتة وهى كما يقول ابنه قلبه فحاول طمأنتة بالكلام فلم ينتبة لة عصام وهو فى هذة الحالة من الانهيار فقترب منة واخذ يخرجة من حالة الهذيان التى المت بة)
-عصام عصام فوق وركز معاية سارة إن شاء الله بخير أكيد بس حصل لها حادثة بسيطة مش أكتر ولما تفوق هتعرف توصل لنا وطمنا عليها.
-فقال عصام لة وهو يبكى
-خايف خايف مشفهاش تانى خايف حلم حياتى يضيع فى غمضة عين والله ماهستحمل بعدها يامصطفى والله دى هى الهواء اللى بتنفسه .
-متقولش كدة بس وإن شاء الله تبقى حادثة بسيطة اللى السبب فى دة كلة.
-يارب يارب يامصطفى يكون دة بس اللى حصل لها .
-( وعندما بدأ عصام بالتماسك قرر الذهاب إلى قسم الشرطة والابلاغ عن اختفائها وأيضا البحث عنها في جميع المستشفيات لعلهوا يجدها فى أى منها واصطحب معة مصطفى ورفضوا مشاركة إبراهيم لهم فى هذا خوفا على صحته.


( عند سارة جاءت المرأة وفى يدها بعض الملابس وفى اليد الاخري بعض الكريمات لإزالة أثار العنف على جسدها )
-خدى المرهم اهه حطى عندك عقبال ما ادخل الهدوم دى الحمام واجى اسندها معاك .
-ماشي بس همى يالا عشان نلحق نفوقها ونحميها وبعدين نجبلها حاجة تكلها.
-راحة أهه .(ذهبت المرأة وجاءت بعض ثوانى وقالت
-هنفوقها الأول ولا نحميها؟
-لا ياختى هنحميها الاول عشان متعملناش فيلم ويتقلب علينا فى الاخر.
-صدقى صح أنتى بتفكرى حلو أوى.
-طب أيدك معاية ياختى وبطلى حكى .
( قاما بحمل سارة واتجهوا بها الى الحمام وبعد نصف ساعة اتو بها ووضعوها على الشئ الوحيد الموجود بالغرفة وهو سرير حديد قديم ومتهالك ولكنه لا بئس بة لنوم أحد علية .
-هنعملها اية الوقتى. أظن بعد الزيوت اللى فركنا بيها جسمها والمية السخنة بدأ عضمها يهدى من الوجع اللى فية .
-دا أكيد دحنا محمينها بأغلى حاجة بنستعملها للبنات ولسة على بليل تتحط فى مية سخنة زى دى وزيت من دة وتبقا فل وكمان المرهم دة هيخلى الزراق اللى فى وشها يروح .
– طب يالا ادهنيلها وانا هربطها فى السرير عشان شكلها بدات تفوق .
-(بالفعل بدأت سارة بالتملل وبعد لحظات بدأت تستعيد ما حدث لها من أول النهار ففتحت عينها بخوف وهى تتمنى ان يكون هذاكابوس ولكن للأسف فعندما قامت بفتح عينها رات امرأة تقوم بتقيد قدمها فى السرير فبدأت تضربها بقدمها وتصرخ بها
-سيبينى يا متوحشة. سيبينى حرام عليكوا . انتوا عايزين منى اية سيبونى بقا .
( فدخلت المرأة الثانية من الباب وهى تحمل معها بعض الطعام فوضعت ماتحملة بجانب سارة على السرير وثبتت قدم سارة الغير موثوقة وقد استطاعت المرأة الاخر بربط قدم سارة فى السرير فأخذت سارة تستعطفهم وتترجوهم بأن يتركوها ولكن نهم كانوا كالاصنام لا يسمعوا مايقال اليهم فبعد أن يأست سارة من أستعطافهم أخذت بالبكاء بصمت فقالت له أحداهم
-بصى أنا ممكن أفكك بس بشرط .
-فرحت سارة وردت بسرعة شديدة .شرط اية انا موفقة .
-هأكلك لقمة بأيدى ولو كلتى ومغلبتنيش هفكك .
-فقالت سارة بس انا مليش نفس أكل .
-فردت المرأة دا شرطى وانتى حرة تختارى اللى يريحك.
-( فكرت سارة أنها اذا ظلت مقيدة فلم تستطع الهرب فوافقت بشرطهم على مضض وبعد أن أنتهت المرأة من اطعامها قالت لها
-هدهن لك المرهم دة وبعدين أفكك فوافقت سارة على ذلك وبعد ان انتهت المرأة قامت واتجهت هى والاخري صوب باب الحجرة فنادت عليهم سارة وقالت
-لو سمحتى انتى قولتيلى هتفكينى بعد ما تدهنيلى الكريم وشكلك نسيتى.
-فضحكت المرأتان ولم يلتفتوا لها وخرجوا من الحجرة وأوثقوا الباب عليها .فأيقنت سارة أنهم لم يوفوا بكلامهم لة وبائت محاولتها فى الهروب مستحيلة بعد ان أوثقوها فى السرير وأغلقوا المنفذ الوحيد للحجرة وهو الباب فأخذت تبكى فى صمت وتدعوا الله أن يحغظها ويخرجها من هذا الكرب الشديد التى هى به )


( عند حسن)
-اجتمع حسن مع محروس و بعض من رجاله لكى يطلعهم على ماسوف يفعلونة فى الأيام القادمة فى صفقة الأسلحة التى أتمها حسن فى الأيام الماضية وأخبرهم بميعاد قدومها وطريقة دخولها إلى البلاد و طريقة استلامها وتسليمها فى نفس اليوم للتجار وأمرهم بالأنصراف بعد ان انهى أوامرة وظل معه محروس يأخذ منه باقى الأوامر فى باقى أعمالهم المشبوهة وبعد ان انتهى أمرة بالمغادرة وأخذ يفكر فيما سوف يفعله مع هذة الفتاة التى ذكرتة بشدة بزوجتة المتوفاة نور فهى تشبه ملامح زوجتة ولكن هذة الفتاة تبدوا قوية وجريئة فلا أحد استطاع أن تفعل مافعلت وقطع شرودة ذلك رنين هاتفة
-الو
…………..
-اه حصل زي ما اتفقنا .
-…………
-لا متقلقش مفيش حاجة من دى هتحصل بس يوم ما الاتفاق يتم لازم توفى بإتفاقك معاية .
-……………
-وانا من الوقتى مستنى اللى هيحصل .
-………….
-خلاص ماشي سلام.


-(عند سارة كانت مازالت تبكى وتدعوا الله فسمعت باب الحجرة يفتح وجاءت المرأتان وقامتا بفك وثاقها فحاولت سارة الهروب من قبضة يدهما ولكنها لم تستطع فأخذت ترجوهم بأن يتركوها تذهب ولن تخبر أحد عن ما حدث لها ولكنهم لم يردوا عليها وأخذوها بالقوة واتجهوا بها الحمام لكى يحضرونها و يتركوها تواجة القادم بمفردها فقاموا بتقطيع الملابس التى كانت ترتديها وأجبروها على الاستحمام بالزيوت العطرية وفعلوا بها كل مايلزم العروس بليلة زفافها وأجبروها على ارتداء قميص شفاف فأبت بشدة الخروج من الحمام بهذا القميص الفاضح فأحضرت أحداهما عبائة منزل وارتدها سارة وأرجعوها الى الحجرة وقاموا بتمزيق العبائة عليها لتمسك سارة الشديد بها واعادوا وتوثيقها فى السرير وزينوها وخرجوا من الحجرة )
.************
-(عند حسن قام محروس بأبلاغه أن مدام أحلام حضرت فأمرة بالتصرف فى الامر وابلاغه بما تم .وتوجه الى أحد الادراج وأخذ ورقة منها وبدأ يكتب بها شيئاً ما وقام بالتوجة إلى حجرة سارة دخل وأوصد الباب وراءة بالمفتاح ونظر اليها طويلا يتفحصها قام بفك وثاق قدميها ثم يديها فعتدلت سارة بسرعة وجاءت تتحرك فقبض على شعرها بيدة فتأوهت سارة بشدة وبكت فقترب من أذنها وقال بصوت صارم
-شوفى ياحلوة اللى انتى عملتية النهاردة دة هتتحسبى علية ومش هيعدى كدة بالساهل بس بعدين إنما الوقتى بقا تنفذي اللى أقولك علية بالحرف فهمة ولا لأ .
-فردت علية بصوت مرتفع أنت عايز منى أية سبنى أمشي بقا.
.-فأخذ يضربها حتى استسلمت لة وردت بصوتا ضعيف فهمة فهمة .
-فتوقف عن ضربها وربت على رأسها وقال
-أيوة كدة شطرة. الوقتى بقا تقومى تمضى على الورقة دى وأخرج الورقة وقلم من جيه .
-فزاغت عيناها بين الورقة وبينة وجأت تتحدث ففاجأها بضربة لها مجدداً فأشارت بيدها لهوا ليتوقف عن ضربها وقالت همضى همضى. بس أبوس أيدك مشينى من هنا
-(فأجلسها وجاءت لتقراء مابها فصرخ بوجهها أمضى فمضت و لم تعرف عن أى شيء قامت بالامضاء علية وأخذ الورقة ووضعها ببنطالة ونظر اليها مليا ثم قام بفك أزرار قميصه ورمية جانبا فلما شاهدتة يفعل ذلك فقامت بالقفز من السرير فأمسكها وثبتها فية وقترب من أذنها وهو يلامس بوجهه شعرها
-رايحة على فين ياعروسة دى الليلة ليلتك وقام بحملها من على الأرض وهى تصرخ وتبكى وتقاومة وتحاول الهرب منة والقاها بعنف على السرير وقام بثبيت يديها بيد وباليد الاخري نزع عنها قميصها وقام بغتصابها

error: