ضحية ذئب للكاتبة ريهام الحديدى(كاملة)
(الحلقة السادسة عشر)
– فى تمام الساعة التاسعة مساءً وصلت قوات الشرطة إلى الصحراء حيث مكان التسليم وقام اللواء حمدى بتوزيعهم بصورة تجعل أفراد العصابة محيطين بقوات الشرطة من كل اتجاة حتى لا يستطيع أحد منهم الفرار وتحدث الى شريف وقال: مهمتك الوحيدة حسن، حسن وبس مش عايز يحصل له حاجة.
– رد شريف وقال بأذن الله يافندم مش هيحصل له حاجة.
(عند سارة )
– قضت يومها فى الصلاة والتسبيح والدعاء وطلبت من أحدى المرأتان أن تأتى لها بالقرأن الكريم لكى تستطيع قراءة الآيات القرآنية منة، بالرغم من أنها من حفظة كتاب الله ألا إن ذاكرتها وحالتها النفسية لا تساعدها على استرجاع السور وتلاوتها بصورة صحيحة فطلبت من أحدى المرأتان أن تأتيها بالمصحف الشريف فنفذت لها المرأة طلبها على مضض وقالت وهى تعطي لها المصحف:
– خدى ياأختى شوية شوية تقولى لنا نبني لك جامع عشان تعرفى تاخدى رحتك فى الاعتكاف اللى انتى شغالة لنا فية دة.
– لم ترد عليها سارة وأخذت منها المصحف وقبلتة ثم استعاذت بالله من الشيطان الرجيم وبدأت بتلاوة القرأن . – ردت المرأة الأخرى وقالت.تعالى يا أختى سيبك منها دى مستشيخة لنا من ساعة مافاقت من اللى حصل معاها.
(فى الصحراء)
– وصل حسن ومحروس وخالد وباقى أفراد العصابة إلى الصحراء حيث مكان التسليم فى تمام الساعة الثالثة فجراً فسأل خالد حسن وقال: أمال التجار اللى هيشتروا مننا السلاح فين ؟
– رد حسن وقال: كلمتهم وقالوا عشر دقايق ويوصلوا، ماتقلقش هايكونوا هنا قبل البضاعة ماتوصل .
– تحدث خالد وقال: مش عايزين نطول هنا أول مانستلم بضاعتنا نسلم للتجار بتوعنا كل واحد نصيبة على طول يعنى من العربيات دى للعربيات دى مفهوم ياحسن .
– رد حسن باختصار مفهوم ياباشا.
– رد محروس وقال: عربيات المعلم مرزوق والمعلم سيد وصلت اهيه.
– نظر له خالد طب والمعلم عوض ؟
– رد محروس وقال: ثوانى ياباشا وهتكون دخلة علينا، أهو جة ياباشا.
– اعاد خالد نظرة نحو السيارت القادمة ثم انتظر خروجهم من السيارات وتقدم نحوهم وكذلك فعلوا.
– أزيكم يامعلمين، ها فلوسكم جاهزة.
– رد عوض وقال جاهزة ياباشا ونظر بجانبة وقال: حمدى هات شنطة الفلوس من العربية وإديها لمحروس.
انصاع حمدى لأوامرة وكذلك فعل رجال مرزوق وسيد.
– اخذ محروس حقائب الاموال وقام بفتحها لتأكد من وجودها ثم نظر باتجاة خالد وقال: تمام ياباشا.
– واتجة بالحقائب نحو سيارة خالد ، و بعد أن انتهى محروس من وضع الحقائب بالسيارة سمع صوت سيارات قادمة فتقدم من خالد وقال: البضاعة وصلت ياباشا .
– قال خالد تمام ساعة بالكتير وتكون أتحملت للمعلمين .
– رد محروس تحت أمرك ياباشا.
– نظر محروس الى رجاله وقال: كل واحد عارف هو هيعمل اية بالظبط يلا بسرعة عايزكم تخلصوا فى ظرف ساعة تكون العربيات أتحملت.
– قام رجال محروس بحمل الأسلحة من العربية المغلقة الكبيرة وتوزيعها على رجال مرزوق وسيد وعوض ليقوم رجال كل شخص منهم بالتوجة الى عربيات المعلم التابع له.
– انتظر اللواء حمدى بعض الوقت ليعطى لهم مساحة من الطمأنينة حيث يكون كل تركيزهم منصب نحو حمل الاسلحة فقط وبعد مرور ثلث ساعة أعطى اللواء حمدى أمرة بالهجوم .
– وبالفعل هجم أفراد الشرطة ودارت معركة حامية بينهم وبين أفراد العصابة ورجال كل المعلمين والأفراد المكلفون بتوصيل شحنة الأسلحة لخالد.
– أسفر هذا الهجوم على القبض عليهم جميعا إلا محروس فقد استطاع وسط تبادل النيران التسلل إلى عربة المعلم مرزوق واستطاع الهروب بها.
– أما باقى الأفراد تم القبض عليهم جميعاً.
– تمت إصابة حسن بطلق نارى فى ذراعة من شريف حتى يكون لديه سبب فى الاختفاء وراء
سيارة خالد حتى اذا انتبه إلية أحد يجدة مصاباً.
– تم القبض عليهم جميعا وقام اللواء حمدى بأعطاء الأوامر لحسام بالقبض على كل من له علاقة بهذة العصابة وبالفعل أخبر خالد زملائه عن الأسماء التي سيقوموا بالقبض عليها tي هذا الوقت المبكر من الصباح.
وتم أيضاً مداهمة البيت الذي يحتجز به سارة وتم القبض عليها مع باقي أفراد العصابة.
(في مديرية الأمن) في مكتب شريف
أجلس شريف حسن وقال له:
– وريني دراعك أشوفه.
– رد عليه حسن وقال: ماتاخدتش في بالك خدش بسيط.
– رد عليه شريف وقال: طب وريني بردو عشان أطمن.
– خلع حسن سترته وقام برفع قميصه وقال: أهو يا عم أطمنت كده، حاجة بسيطة بس أنا اللي كنت بمثل كويس عشان مايشكوش فيه وليه مابضربش عليكوا نار.
– رد شريف وهو يربت على قدمه: الحمد لله أنك بخير ده أنا كنت هاتنفخ لو كان حصلك حاجة انت ماتعرفش اللواء حمدي مأكد عليا أزاي وأداني أمر أنك مسؤوليتي ولازك أخرجك سليم وأهو الحمد لله أنك بخير، قوللي بقى كان فيه بنت أتخطفت بنفس الطريقة من على الموقف وتقريباً أسمها سارة هي عندكم؟
– تجهم وجه حسن وأزدرد ريقه وقال: أه ليه؟
– رد شريف بلا مبالاة وقال: أبداً ياعم قرايبها طلعوا يعرفوا اللواء حمدي وجم وحكوله وهو شك أنها تكون عندك وأهو الحمد لله طلع شكه في محله وشوية كده نبعت نجيب أهلها ونسلمها ليهم.
– ليه؟!! قالها حسن.
– رد عليه شريف وقال: هو إيه اللي ليه؟! أنت تعبان ياحسن ولا إيه؟ أنت عارف إحنا لما بنقبض على اللي أشتى البنات دي بنسلم البنات لأهلهم وأهو الحمد لله البت مالحقتش تتباع ولا تتبهدل.
– أنا هاستلمها. قالها حسن وهو ينظر حوله دون أنينظر لشريف.
– قال شريف: ماينفعش يابني أنك تستلمها لازم حد من أهلها.
– قال حسن: أنا أهلها.
– تسائل شريف وقال: أهلها أزاي مش فاهم.
– رد حسن وهو ينظر إلى الأرض: أنا جوزها.
– عقد شريف حاجبيه وقال: جوزها أزاي مش فاهم بردو وضح أكتر.
– حمحم حسن وقال: أتجوزتها عرفي.
– نعم!!! اللي هو أواي يعني؟!!! وضحلي أكتر. قالها شريف وهو يحاول فهم ما يقوله حسن.
– رد حسن وهو ينظر في الأرض وقال بصوت يظهر عليه الإضطراب: أعمل إيه ماكلنش قدامي طريقة غير كده، ما أنت عارف أنهم كانوا بيشكوا فيا في الفترة الأخيرة ودي جت من أول يوم وحاولت تهرب ففكرت إن هي دي فرصتي علشان يرجعوا يثقوا فيا تاني ولولا كده ماكنتش هابقى معاهم النهاردة.
– سأله شريف وقال: وأتجوزتها عرفي أزاي؟
– أضطرب صوت حسن أكتر وقال: خليتها تمضي على الورقة غصباً عنها.
– سأله شريف مرة أخرى وقال: هي عرفت الورقة دي فيها إيه؟
– حسن بإختصار: لأ.
– حاول شريف سبر أغوار حسن وقال: طب يعني أنت كل اللي عملته معاها أنك مضيتها على الورقة دي؟
– أنخفض صوت حسن أكثر وقال: لأ.
– قال شريف بنفاذ صبر: إيه يا حسن أنت هاتنقطني بالكلام ماتحكي اللي حصل كله مرة واحدة.
– قال حسن بصوت منخفض ومتردد: أجبرتها على معاشرتي.
– نهض شريف من مكانه وأمسك حسن من قميصه وقال بصوت عالي وهو يهزه بعنف: أنت أتجننت ياحسن أغتصبت البنت؟
– رد حسن بتبرير زائف وقال: كنت أعمل إيه يعني؟ ما تصرفها الغبي هو اللي أجبرني أعمل كده.
– رد شريف وهو يهزه بعنف أكتر وقال: تصرفها الغبي ولا أنت اللي من كتر ما عاشرت المجرمين بقيت منهم ياحسن؟
أنت فكرك أنك بحتتة الورقة دي خلاص تبقى ماعملتش حاجة غلط؟ أنت عارف إنها مش موافقة وكمان هي أصلاً ماتعرفش أنت مضيتها على إيه، وتقوللي أتجوزتها، حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياأخي أنت ضيعت مستقبل البنت و هي من حقها دلوقتي ترفع عليك قضية إغتصاب.
– رد حسن وهو ينفض ذراع شريف من عليه وتحدث وهو يوليه ظهره وقال: ماتقدرش بالورقة اللي معايا ماتقدرش هي مراتي.
– رد شريف وقال: بس أنت أجبرتها إنها تمضي عليها.
– رد حسن وقال: تبقى تثبت إنها مضت غصباً عنها وبعدين أنا عايز أعرف هي فين دلوقتي عشان أستلمها.
– رد شريف بغضب وقال: وأنت فكرك إنها هاترضى تروح معاك؟
– نظر له حسن وضيق عينيه وقال: مش بمزاجها.
– أمسكه شريفمن ذراعه مرة أخرى وقال: أنت إيه يا أخي أنت ماكنتش كده أنت بتعمل كده ليه؟ ده أنت طول الفترة اللي أشتغلتها مع العصابة دي وأنت كل همك إن ماحدش يلمس البنات اللي بيتباعه تقوم أنت اللي تعمل كده؟! طب ليه؟!!!
وصرخ في وجهه بصوتاً أعلى وقال: فهمني في إيه في دماغك.
-تجاهل حسن أسئلة شريف وقال: عايز أستلمها فوراً.
– أحتدت ملامح شريف وضم قبضة يده وباغت حسن بعدة ضربات متتالية نحو وجهه ثم نفض يديه وأتجه إلى مكتبه وقال: أطلع برة ياحسن.
– أنصرف حسن على الفور بعد أن قام بمسح الدم الذي خرج من أنفه دون أي رد فعل منه على مافعله شريف به.
– سأل حسن بالخارج أحد العساكر وقال: عايز أستلم مراتي هي جت مع الناس اللي أتقبض عليهم من شوية.
– رد العسكري وقال: أسأل في مكتب حسام باشا.
– رد حسن وقال: طب هو مكتبه فين؟
– قال العسكري تالت مكتب على إيدك اليمين.
– شكره حسن وأتجه إلى مكتب حسام وطلب من العسكري الواقف بالخارج وقال: لو سمحت عايز أستلم مراتي هي جت مع الناس اللي أتقبض عليهم من شوية هي كانت مخطوفة وأنا جاي أستلمها.
– رد العسكري وقال: ثواني هادخل أبلغ الباشا. دخل العسكري وبعد لحظات خرج وقال لحسن: أتفضل
– دخل حسن وقال: عايز أستلم مراتي هي جت مع الناس اللي أتقبض عليهم من شوية هي كانت مخطوفة.
– رد عليه حسام وقال: أسمها إيه الأول علشان أشوف هي عليها حاجة ولا لأ.
– رد حسن وقال: أسمها سارة، سارة إبراهيم البلتاجي.
– رد عليه حسام بإختصار وقال: طيب أتفضل أستنى برة شوية و هاندهلك تاني.
– بالفعل خرج حسن وأنتظر نصف ساعة بالخارج ثم سمع أحد العساكر ينادي بإسمهفتوجه إليه وقال العسكري: حسام باشا عايزك.
– توجه حسن لمكتب حسام ودخل على الفور وتحدث إلى حسام وقال: أقدر أستلمها دلوقتي؟
– قال حسام: أه طبعاً طلعت فعلاً مخطوفة بس أهلها اللي مقدمين البلاغ مش جوزها.
-رد حسن وقال: وأنا اللي هاستلمها أتفضل حضرتك دي البطاقة وده عقد الجواز.
– نظر حسان للورق ثم قال: أنتوا متجوزين عرفي؟
– رد حسن بإختصار وقال: أه.
– أومأ له حسام وقال: هاخلص الورق وهابعت أجبهالك من الحجز.
وبالفعل أنهى حسام إجراءات الإفراج عن سارة وقام حسن بالتوقيع عليها.
– نده حسام على أحد العساكر وقال: هاتلي سارة البلتاجي من الحجز.
– نفذ العسكري الأمر على الفور وقام بإحضار سارة التي كانت تبكي بشده وتقوم بضم ذراعيها إلى صدرها في محاولة فاشلة منها لتهدأة نفسها، صدم حسن من منظرها ومما هي عليه فعينيها قد أكتسبت اللون الأحمر القاتم من كثرة البكاء وجفونها قد أصابها التورم الشديد من كثرة البكاء أيضاً وكان حجابها يظهر بعضاً من شعرها وملابسها قد أتسخت بشدة، أغمض حسن عينيه بألم بعض من اللحظات حتى يسيطر على إنفعالاته ورد فعله نحوها.
– تنفس حسن بصوت مسموع وأخذ يمسج وجهه وشعره عدة مرات حتى يهدئ من إنفعاله وأجلى صوته وتحدث وقال: أقدر أستلمها وأمشي دلوقتي؟
-رد حسام بمهنية شديدة وقال: أه حضرتك تقدر تتفضل تاخدها وتمشي أتفضل حضرتك الورق بتاعك أهو.
– رفعت سارة رأسها تنظر بصدمة بإتجاه أكثر صوت تكرهه في حياتها على الإطلاق ونظرت له بحدة وقامت بالإندفاع نحوه وحاولت مهاجمته ولكن حسن كان يتوقع هذا فقام بإمساك يدها ومنعها من محاولة الهجوم عليه.
– تفاجئ حسام من رد فعلها فحاول إبعادها عن حسن وهي كانت تحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تصيبه ولو بخدش بسيط في وجهه ولكنها لم تستطع فقامت بسبه والبص على وجهه وقالت: أنت حيوان أنا هاموتك النهاردة.
– حاول حسام السيطرة عليها وقام بحملها وأخذها على مكتب آخر.
– دخل شريف مكتب حسام ونظر إلى حسن وقال: مش ناوي تقوللي وصلتها للي هي فيه ده ليه؟
– تجاهله حسن ولم يرد عليه، وبعد لحظات عاد حسام للمكتب وقال: أقدر أفهم فيه إيه وهي بتعمل معاك كده ليه؟
– نظر حسن بإتجاهه وقال: عايز أستلمها وأمشي.
– رفع حسام حاجبه وقال: هي مغمى عليها دلوقتي من كتر الإنفعال والضغط اللي مرت بيه فقدت وعيها.
– رد حسن وقال: طيب أقدر أخدها دلوقتي؟
– رد حسام وقال: مافيش مانع، حضرتك هي في الأوضة اللي قدامنا.
– بالفعل توجه حسن حيث أشار له حسام وقام بحمل سارة وخرج بها من المكتب حاول شريف معرفة ماينوي عليه ولكنه لم يرد عليه وخرج من المديرية بأكملها وقام بإيقاف تاكسي وتوجه بها حيث شقته القديمة وقام بحملها مرة آخرى من التاكسي وصعد بها إلى شقته وقام بإيقافها وجذبها نحوه وشدد على إحتضانها حتى لا تقع وقام بفتح الباب وحملها مرة آخرى إلى داخل الشقة وتوجه بها حيث حجرة النوم ووضعها برفق على السرير وقام بفك حجابها من على رقبتها بعد أن وقع بالكامل من على رأسها وحاول إفاقتها وبعد ثواني تململت وقامت بفتح عينها أحست بذعر من قربه الشديد منها فقامت بإزاحته بعنف عنها وأستطاعت النزول من على السرير وقامت بالنظر حولها فوجدت مزهرية بجوارها فقامت بإلتقاطها وأمسكتها بين يديها ورفعتها تشير بها له وقالت: لو قربت مني هاموتك.
– نظر لها حسن بهدوء شديد وأشار بيده لها وقال: أهدي مش هاقربلك أنا بس كنت بفوقك مش أكتر .
– تلفتت حولها لتحاول أستكشاف المكان الذي هي به وقالت:أنا فين؟
– جاوبها حسن وقال: في شقتي.
– أرتعبت وقالت: إزاي إحنا مش كنا في القسم؟
– قال لها: ما أنا خرجتك.
– سألته بصدمة وقالت: إزاي وبأي صفة؟
– جاوبها بهدوء أستفزها وقال: جوزك،……. بصفتي جوزك.
– أتسعت عيناها بشدة وقالت: أنت كداب … ماحصلش.
– قال لها: لأحصل، أنت مضيتي على ورقة جوازنا.
– قالت ببكاء وصوت عالي: ماحصلش أنت كداب، أنت بتكدب عليا.
– رد عليها حسن وقال: لأ حصل أنتِ مضيتي على الورقة دي بإيدك.
– وقام بإخراج الورقة من جيبه وقال: أهي مش دي أمضتك؟
– أقتربت منه بحذر وحاولت إمساك الورقة ولكن حسن رفض وسحبها وقال: بصي عليها من بعيد نظرت إلى الورقة حيث أشار إليها حسن فرأت أمضتها أتسعت عيناها وقالت بصدمة: بس ده ماحصلش ده تزوير.
– رد حسن وهو يقوم بطي الورقة ووضعها في جيبه: لأ حصل، لو تفتكري أول يوم أتخطفتي فيه مش أنت مضيتي على ورقة أهي الورقة دي كانت ورقة جوازنا.
– صدمت سارة بشدة مما قاله حسن فحاولت ضربه بالمزهرية التي بيدها فقام حسن بإمساك يدها وتثبيتها وأةقعها من يدها ونظر لها بقوة وقال: أنت مابتتعلميش ولا إيه مش أنا قلتلك قبل كده لو حاولتي تخرجي عن الدور اللي أنا راسمهولك هاتندمي؟
– نظرت له سارة بدموع حيث فهمت مايرمي إليه وقام حسن بفك وثاق يدها من يده وقال: ماتقلقيش المرة دي مش هاعملك حاجة بس لو عملتي حاجة بعد كده أنت عارفة عقابك هايكون إيه.
– وأبتعد حسن عنها حتى يهدئ من روعها وقال: هاخرج أجيب أكل ماتحاوليش تخرجي لإن لو حاولتي أنا هاعرف وهاتصرف معاكي بطريقتي ثم نظر لها بحدة حتى يرعبها لكي لا تقدم على محاولة الهرب منه وأتجه خارج الغرفة وقام بإغلاقها عليها ثم خرج خارج الشقة.