ضحية ذئب للكاتبة ريهام الحديدى(كاملة)
الحلقة الاخيرة
استيقظ حسن على صوت الأذان القادم من مأذنة المسجد القريب من المستشفى
ابتسم بشدة عندما تأكد من وجود سارة بين أحضانة وحمدالله على ما أنتهت إلية هذة المحنة
مد يدة نحو وجهها يرفع من عليه بعض من خصلات شعرها قبلها من جبينها ووجنتيها قبل أن يبدأ فى مناداتها لحثها على الاستيقاظ
هتف حسن بصوتا رخيم :سارة سارة قومى الفجر أذن
تململت سارة فى نومها ولم تستيقظ بل دفنت وجهها فى صدر حسن أكثر
ابتسم حسن لفعلتها ومد يدة يداعب وجنتها وقال بصوتا هامس :سارة قومى الفجر أذن خلاص
تململت سارة فى نومتها وابتسمت جراء ما كانت تعتقد أنه حلم فتحت عينها ببطء لعدة مرات متتالية حتى تتبين ماحولها انتبهت سارة على وجودها بين أحضان حسن وأحثت بالخجل عندما وجدت نفسها نائمة في أحضانة واصتبغت وجنتها باللون الاحمر من هذا الموقف
ابتعدت عنه على الفور وتحدثت بصوتا مضطرب وهامس وهى تتوجة الى المرحاض هروح أتوضا
استنى :قالها حسن بلهفة ثم استدرك حديثة وقال ممكن تندهي لى حد من برة يساعدني
ردت سارة وهى تقترب منه بلهفةوتتفحصة بعينها :لية خير حاسس بحاجة تعباك أندة للدكتور أحسن
ابتسم حسن على لهفتها وقال :اهدى ياسارة أنا عايز حد يساعدنى أدخل الحمام عشان أتوضا بس مش أكتر من كدة
تنهدت سارة برتياح وقالت :طيب منا ممكن أسعدك
رد حسن بصوتا هامس :أخاف أتعبك ثم نظر لعينها وقال بصدق وانت عارفة ان تعبى فى تعبك وراحتى فى راحتك
أشتعلت وجنتا سارة وأحست بالخجل من كلامة ونظراته فتحدثت وهى تتهرب من النظر الى عينة فى أنحاء الغرفة :مفيش تعب ولا حاجة ومدت يدها له وقالت أسند عليا وانا هوصلك للحمام
مد حسن يدة لها فى سعادة ودقات قلبة تتزايد من الفرح واستند عليها وقام من فراشة وتوجة ببطء معها إلى المرحاض
توضأ حسن ثم سارة ثم قاما بأداة فريضتهم .
جلس حسن على الاريكة يشاهد سارة وهى تصلى مرة أخرى بعد أن أنتهت من أداة صلاة السنة والفجر انتظر حتى انتهت فسألها بهتمام :أنت كنت بتصلى أية أحنا تقريباً خلصنا السنة والفرض مع بعض
توترت سارة وقالت :اه عادى بصلى وخلاص تحدث حسن بهدوء وقال:سارة أنت متعرفيش أن مينفعش تصلى بعد صلاة الفجر غير لما الشروق يطلع والشروق لسة علية تقريبا نص ساعة
اتسعت عين سارة بشدة عندما سمعت كلام حسن وفاجئتة بسؤالها :أنت تعرف المعلومة دى ازاى
ابتسم حسن بحزن وقال :سارة أنا مش وحش قوى كدة زى منتى مفكرة أنا قبل ما يحصلى اللى حصل دة كنت الحمدلله انسان ملتزم بتعليم دينة على قد ما أقدر طبعا بس اللى حصل هو اللى غيرنى ثم ابتسم بتهكم وقال :عمرك شفتى مجرم بيصلى قبل كدة ومهتم بالحلال والحرام
قاطعت سارة حديثة وقالت :على فكرة أنا مقصدش اللى جة فى دماغك عشان انا ملاحظة من ساعة متنقلنا للفيلا انك لو فى البيت والآذان أذن بتسيب اللى فى أيدك وتقوم تتوضا وتصلى وكمان بشوفك وأنت رايح وجاى كل يوم في الفجر للمسجد اللى قريب من بيتنا
ابتسم حسن لكلامها وقال بمشاغبة :دنتى مرقبانى بقا
توترت سارة وقالت :لا طبعاً انا كنت بشوفك صدفة وانا وقفة فى البلكونة بعد مابخلص صلاة ثم انا أقصد أن المعلومة دى مش أى حد يعرفها دا لازم يكون حد بيقرأ فى كتب الفقة
اتسعت ابتسامة حسن ثم أردف :منا قولتلك أنى قبل الحادثة كنت ملتزم وبقرأ كتير فى كتب الفقة والسنة ثم صمت لثوانى وقال :بس بردوا مقولتليش إنت كنتي بتصلى اية؟؟
ردت سارة بتلعثم :هاة بصلي وخلاص فيها حاجة دى (لم ترد سارة أخبار حسن أنها كانت تصلى ركعتى شكر لله لأنة أستجاب دعائها ورد اليها حسن)
لم يرد حسن توترها أكثر من ذلك فهو قد سمع فى ركوعها وهى تحمد الله على عودتة أخذ حسن يتأملها لبعض الوقت وهى تقرأ فى كتاب الله
صدقت سارة بعد أن انتهت من وردها اليومى فقال لها ممكن تدينى المصحف بتاعك اقرأ فيه شوية
أومأت له سارة وقدمت له المصحف فى سعادة جالية على وجهها
أخذ حسن يرتل القرأن الكريم بصوتا عذب جعل سارة تنصت له بشدة
بعد مرور ساعتين من الوقت انتهى حسن فيها من قرأة سورة البقرة صدق آيات الله ثم نظر إلى سارة وطلب منها أن تساعدة على النهوض والتوجة به إلى فراشة
سألته سارة بلهفة :حسن أنت كويس
ابتسم لها حسن وقال:اه بس ظهرى وجعنى شوية فقولت أنام عقبال ما الدكتور يجى يكتب لى على خروج
أومأت سارة له بتفهم وساعدتة على النهوض و أن يستلقى على الفراش
سألها حسن قبل أن يتغلب علية التعب :انت مش هتنامى ياسارة
سارة:لأ انا هقعد جمبك هنا على الكرسي دة
حسن :طب دا مش هيتعبك
ابتسمت لة سارة بود وقالت :لأ متقلقش أستريح أنت بس شكلك مرهق
قبل حسن يدها بعد أن انتهت من ازدال الغطاء علية وقال ربنا يخليكى لية ياحبيبتى ولا يحرمنى منك
ابتسمت له سارة ثم استدارت حول الفراش وتوجهت الى الاريكة للجلوس عليها
عند الساعة التاسعة جاء الطبيب لمعاينة حسن وقام بفحصة بدقة بعد أن انتهى تحدث قائلا: تقدر تخرج ان شاءالله النهاردة في أى وقت تحبة يا أستاذ حسن بس أهم حاجة الراحة ومتجهدش نفسك الفترة الجاية
رد علية حسن ان شاءالله يا دكتور وً لتعبك معاية
رد الطبيب بود :الشكر لله يا أستاذ حسن وحمدالله على سلامتك مرة تانية عن أذنكم
بعد انصراف الطبيب تقدمت سارة من حسن وقالت : هروح أجيب فطار من تحت وأجى
قبل أن يرد حسن سمعوا طرق على باب الحجرة تقدمت سارة وقامت بفتح الباب فرأت شريف فرحبت به وتنحت جانبا ليمر للداخل
ابتسم شريف عند رؤية حسن و قائلاً : أزيك ياصاحبى عامل أية النهاردة رد حسن بود وقال الحمد لله بخير .انت اللى عامل اية
شريف : والله ياحسن انا الحمد لله بخير بعد ما اطمنت عليك ها قولى فطرت ولا لسة أصل أنا قولت نفطر سوا
ابتسم له حسن وقال: ربنا يبارك لك يا صاحبي
رد شريف ببتسامة ويبارك لك ياصاحبى .قولى الدكتور جة ولا لسة اه جة وكتب لى على خروج
فرح شريف لهذا الخبر وقال :طب كويس بعد ماتفطر تجهزوا نفسكم ووصلكم بعربيتى
سأله حسن بهتمام طب وشغلك
شريف :متقلقش انا أخد النهاردة أجازة وعامل حسابي أقضيها معاك
ربت حسن على كتفة وقال :عشت يا صاحبى
بدأوا في تناول الفطار ثم قامت سارة بجمع اغراضهم من الحجرة
تحدث شريف وهو يقوم من على الكرسي ويتوجة للباب هنزل أشوف الحسابات تحت يا حسن انتهى شريف وتوجة الى غرفة حسن مرة أخري طلب منه حسن أن يساعدة على أبدال ملابسة
خجلت سارة عندما سمعت ماتحدث به حسن وقالت هستناكوا برة وانصرفت على الفور
ضحك شريف على فعلتها وغمز لحسن وقال :ايه مكسوفة
ابتسم له حسن ولم يعقب عليه
انتهى حسن من تبديل ثيابة ثم قام بالاستناد على شريف للتوجة خارج الغرفة ومنها الى خارج المستشفى
بعد قليل من الوقت صفت السيارة أمام فيلا حسن
ساعد شريف حسن على الترجل من السيارة والدخول إلى داخل الفيلا أجلسه شريف على الاريكة ببطء شديد وتحدث وقال ها عامل اية الوقتى ياحسن تحب أطلعك الاوضة بتاعتك فوق
رد علية حسن وقال :لأ أقعد أنا كويس
جلس معه حسن لبعض الوقت ثم قال أنا همشي أنا يا حسن هروح المصنع أشوف أية الاخبار هناك تحب أسندك لفوق
حسن :لأ انا هقعد هنا شوية وبعدين هبقى أخلى سارة تساعدنى
ابتسم له شريف وقال :ماشي ياعم حسن طالما فيها سارة يبقى أنا مليش لزمه ثم ألقى علية التحية وانصرف
جاءت سارة بعد انصراف شريف وقد أبدلت ملابسها في هذا الوقت الذي تحدث
شريف مع حسن
نظر لها حسن بأعجاب شديد حيث كانت ترتدى عباءة منزل باللون الكريمى تبرز جمالها وتركت العنان لشعرها البنى الذي يصل طولة إلى أخر خصرها
نزلت تتهادى فى مشيتها من على الدرج الى أن وصلت أمامة فسألته بهتمام تحب تطلع فوق
افاق حسن من شرودة بها على صوتها الناعم فزدرت ريقة وقال أه ممكن تساعدينى
مدت سارة يدها له تساعدة على النهوض
أصتنع حسن عدم مقدرتة على القيام فتحدث بصوتا يصتنع فية التعب : سارة مش قادر خلاص سبينى أنام على الكنبة دى ثم مطت شفتية بتأثير كاذب وقال ولو أنها هتتعب ظهري بزيادة
حزنت سارة علية وقالت بصوت قارب على البكاء :لأ أنا هقومك وساعدك تطلع وتنام فى أوضتك
رد حسن ليثتثيرها مش هتقدري تقومينى ياسارة جسمك مش هيتحملنى
نزلت دمعه من عيون سارة وقالت :لأ هقدر
قامت بلف ذراعيها حول حسن وساعدتة على النهوض
أغمض حسن عينه يستنشق عطرها وهى قريبة منه لهذا الحد وتقع بين أحضانة قام حسن معها برفق وحاول عدم رمى ثقلة عليها خوفاً عليها وعلى جنينها
صعدا السلم ببطء شديد وتوجهت بة إلى غرفتة أجلستة برفق على فراشة وقالت :أنت تعبان أتصل بدكتور
ابتسم لها حسن بوهن مزيف وقال :لا ياحبيبتي بس ساعدينى أغير هدومى عشان تعبان وعايز
رددت سارة ماقالة بتوتر :أساعدك تغير هدومك
باغتها حسن بحزن مصتنع خلاص ياسارة لو مش عايزة مش مهم هنام بهدومى لحد ماشريف يجى بليل ويساعدنى
أرتبكت سارة وقالت :لأ خلاص أنا هساعدك ابتسم حسن على برائتها وقال طيب ممكن
تساعدينى أقلع التيشرت دة بس وانا هلبس وكمل لوحدى
سألته سارة بهتمام هتقدر ياحسن
ابتسم لها وقال اه هقدر شعرت سارة بتوتر كبير وهى تقوم بمساعدة حسن على خلع تيشرتة بعد ان انتهت قالت هدومك اهى هخرج شوية وراجعة وانصرفت على الفور
ردد حسن بعد
ربنا يخليكى ليه يارب
قامت سارة بأعداد الطعام وقامت بحملة وصعدت به إلى غرفة حسن استأذنت للدخول أذن لها حسن فتحت الباب وتوجهت الى الفراش نظر لها حسن بعتاب وقال :شيلة دى من تحت ياسارة أمال فين الست منال مجبتهاش بدالك لية
ابتسمت له سارة وهى تقوم بوضع الصينية على الفراش وقالت اصلا معرفش الست منال فين من يومها انا جيت بعدها بكام يوم أغير لقيت البيت مترتب ونظيف ومفيش حد فية
حسن :يعنى انت اللى عاملة الأكل دة
ردت سارة بتوتر :اه عادى منا بعرف أطبخ
رد حسن بخوف وقال:مش قصدى منا عارف انك بتعرفى تطبخى بس أقصد أن كدة تعب عليكى
ابتسمت له سارة وقالت :متقلقش انا الحمد لله بخير ومفيش تعب ولا حاجة ويالا بقا اتفضل كل قبل الاكل مايبرد
حسن:ماشي بس بشرط
سارة :شرط اية
نظر لها حسن فى عينيها ثم همس: تاكلى معاية
توترت سارة من نظراتة وقالت :انا شبعانة
رد حسن بحزن وقال :خلاص ياسارة شيلية مش هاكل
ردت سارة بتأفف بس انت لازم تاكل عشان تخف ياحسن دى تعليمات الدكتور
رد حسن وهو يقوم بأرجاع رأسة للوراء: خلاص مش عايز ياسارة شلية من فضلك
ردت سارة بحيرة :طب لو قولتلك أنى هاكل معاك
اعتدل حسن علي الفور وقال :أكيد طبعا هاكل
بدأ حسن وسارة فى تناول الطعام كانت سارة تأكل على استحياء لانها كانت تشعر بنظرات حسن الموجهه اليها والتى تراقبها فى كل ثانية
انتهت سارة وحسن من تناول الطعام فقامت وهى تحمل ما تبقى من الطعام انا هنزل الصينية
أومأ لها حسن وقال وأنا هكلم
شريف يشوف الست منال ويبعتها ع المغرب يكون شريف وعمر وسلمى قربوا يجوا
بعد أن انتهى حسن من مهاتفت شريف
دخلت سارة وفى يدها بعض أشرطة الدواء وفى اليد الاخرى كوب من الماء وقدمتهم ل حسن وقالت :أتفضل علاجك
تناول منها حسن الماء ثم العلاج وتناولة على الفور
قالت سارة :طيب أسيبك بقا تستريح شوية
وهمت بالانصراف
أمسك حسن يدها وقال :سارة ممكن تنامى جمبى عشان يعنى لو تعبت أو احتجت حاجة ألقيكى جمبي
توترت سارة وقالت طب خلاص هقعد هنا وهى تشير على الاريكة
رد حسن بعند :لا ياسارة عشان متتعبيش وبعدين فيها اية ما احنا عملنا كدة أمبارح ومفيش حاجة حصلت
زاغت نظرات سارة وقالت :بس …. أصل يعنى
ترك حسن يدها وقال بحزن :خلاص يا سارة تقدري تروحى أوضتك ترتاحى وأنا بأذن الله هكون بخير ومش هتعب
تعرقت جبهة سارة وقالت :خلاص أنا هنام على الطرف دة
فرح حسن بشدة وقال :ماشي موافق وتابع مازحا وهو بعدين السرير دة أكبر من سرير أمبارح
توردت وجنتى سارة عند تذكرها ما وجدت علية حالها بالصباح
التفت سارة حول الفراش ونامت فى أقصى الفراش
انتظر حسن بعض الوقت ليتاكد من نوم سارة ثم قام بجذبها الية وقام بحتضانها وقام بتقبيل يدها ووجنتها ثم قام بطبع قبلة رقيقة على مبسمها تنهد حسن بلوعه وقال فى نفسة يارب صبرنى يعنى تبقى قدامى وفي سريرى وفى حضنى كمان ومش قادر أوصل لها أرجع حسن رأسة على الوسادة ثم أغمض عينة ودعا الله فى صميمة أن تتقبلة في يمن الايام ويصبح زوجها بالفعل
استيقظ حسن على اهتزاز صوت تليفونة مد يدة يأخذة ويشاهد من المتصل فرأه شريف ابتعد عن سارة بهدوء ثم قام بالرد على شريف
أخبرة شريف بقدومة هو ويحيى وعمر للأطمئنان علية
اقترب حسن من سارة التى بدأت تستيقظ وقال :سارة حبيبتى انت فوقتى
ردت سارة بصوت ناعس اه يا حسن خلاص فوقت اهه
ابتسم حسن لها وقال :صباح الخير عاملة اية الوقتى ضحكت سارة بشدة وقالت صباح الخير والمغرب قرب يأذن طب ازاى دى
ابتسم لها حسن وقال :طيب يالمضة شريف اتصل وقال انه وعمر ويحيى جيين كمان شوية
سألته سارة :مين يحيي صديق ليكم
رد حسن بود يحيي دا ياستى أخو شريف وكمان هو اللي ماسك إدارة المصنع في غيابي أنا وشريف
أومأت له سارة وقالت طيب ألحق انا الوقتى أتوضا وصلى قبل ما يجوا
تحدث حسن وقال:سارة معلش ممكن متلبسيش العباية دى قدمهم
أومأت له سارة بتفهم وانصرفت الى حجرتها تتوضأ وتصلى فرضها ثم بعد ذلك توجهت إلى المطبخ تفاجأت بوجود الست منال فحتضنتها بشدة وقالت : قوى أخبارك اية وجيتى أمتة
تبادلت معها الست منال الاحضان وقالت انا الحمد لله بخير و جيت من حوالى ساعتين كدة المهم قوليالى سي حسن عامل اية
ردت عليها سارة بفرحة الحمد لله بخير يادادا بقولك اية أصحاب حسن جايين كمان شوية عيزاكى تجهزى لهم حاجة نقدمهلهم
ردت الست منال وقالت بس كدة أنت تؤمري
دق جرس المنزل .توجهت سارة لفتح الباب رحبت بشريف وعمر ويحيي ثم توجهت معهم الى حجرة حسن فرح حسن برؤيتهم جميعاً استأذنت سارة بالانصراف وقامت الست منال بضيافتهم
كانت سارة تستمع لصوت ضحكاتهم وهى فى حجرتها فتسعد لذلك وتتمنى أن يديم الله هذه السعادة
انصرف الاصدقاء وجاءت سارة لتطمئن على حسن فوجدته فى قمة سعادتة تنهدت بفرحة وقالت أنا هروح أوضتى أنام عايز حاجة منى ياحسن
تغيرت ملامح حسن للألم وقال لأ ً أتفضلي انت
توترت سارة من التلم البادى علية وقالت :حسن أنت تعبان
رد حسن وقال : خلاص مش مهم ياسارة روحى انتى
ردت سارة بتوتر خلاص أنام هنام معاك هنا
فرح حسن بشدة فقد نال ماخطط له
مرت ثلاثة أسابيع تحسنت صحة حسن ولكنه لم يتوانى عن أظهار التعب والالم المزيف لسارة لكى يحثها على القرب منة والمبيت معه فى فراشة
وفى أحد الايام وهو نائم بجوارها يحتضنها سمع انين يصدر منها
قام بفتح عينة ومشاهدتها فرأها تبكى بشدة انتفض جالساً وقال :سارة فى اية مالك بتعيطى ولكنه لاحظ وجود ماء لازج تحت يدية