رواية قلبي شاريك كاملة
#قلبي_شاريك❤
??الحلقه الثامنه والعشرون?
حنان: شكلى غالطه فالشقه
-المراءة تتكلم جزائري: انتى ادور على شكون
-حنان: ندور على شقه حسين
تلفتت المراءة لداخل: ياسى حسين فى وحدة ادور فيك
وتلفتت لحنان: يصلى اهو تو يجيك
حنان يابسه فمكانها…. مصدومه
جى حسين يبس الدم فعروقه لقى حنان واقفه قدامه
-حنان فمها يرعش: خالى توفى وفوتنا عليك كان تبى تمشى معانا احنا وعمى سعد نراجو فيك لوطا فالسيارة
ونزلت تجرى عالدروج
لحقها حسين يجرى
شدها فالدورة متع الدروج : اوقفى نكلم فيك
-حنان مصدومة حولتله يديه : انراجو فيك فالسيارة انزل كان تبى تمشى ..وكانك مش فاضى على راحتك
ونزلت تجرى ركبت فالسيارة
قعمزت ورا كرسى سعد
ترعش باللى فيها
-سعد: شنو لقيتيه
-حنان تبكى: اهو جاى
-بريكه: ياسرك مالبكى يا حنان اطلبيه الرحمه خالك
“قال خالك قال??”
حنان خلااااص قلبها انكسر المرة هادى
ولو تجبر مرة
صعب يتجبر مرة ثانية
____________________
وهما مقعمزين فالسيارة
تشبح فالمراءة اللى فتحتلها الباب طالعة من باب العمارة
لابسه نضارات..وشادة شنطه فى يدها
ولعت سيارتها ..مرسيدس فخمه
ومشت ..
وحنان تتفرج عليها ..
نجرحت
تبى تعيط مش غير تبكى بس
لكن مش قادرة
طلع حسين من باب العمارة شاد فى يده شنطه دبلوماسية
لابس بدلة بنطلون وجاكيت اسود وسوريه سماوى
-حسين: السلام عليكم
-سعد والحاجه وبريكه: وعليكم السلام
-حسين: ترا يا حاج افتحلى الكوفينو
سعد فتح الكوفينو وحط فيه حسين الشنطه اللى معاه
الحاجه فتحت بابها ونزلت قعمزت فالكرسى الخلفى
ركب حسين من قدام
-تلفت حسين لحنان
وبهدوء يتكلم صوته خفيف: عظم الله اجرك
-سعد: مش كانت معاك فوق
-حسين : نسيت نقوللها فوق ..اهو قلتلها هنايا
حنان ساكته مردتش عليه ….
تبكى وخلاص..
وهوا كل شوى يشبحلها
فالاخير تحشم من خوه سعد
________________
نزلو النساوين حوش العزى والرجاله مشو للجامع
-حسين: كان تبى تقعدى تو نجى انا بعتالى نروح بيك … ولو تبى تباتى تو نجيك غدوة
حنان ساكته متردش
“هيا تبو الحق صدمه ..واحد امبارح يبوس فيك ويقولك نحبك واليوم تلقيه مع مراءة ثانيه فجيوة فيها راهو ”
خشو للعزى …
حنان لقت خواتها قدامها
صح باكيين على خالهم
لكن مش زيها
امؤفرة الموضوع شوى هيا
مايحسابوش انها تبكى على موضوع ثانى يحسابو هدا كله على خالها
حضرو الجنازة ..
وقعدو للعصر ..
والمكان مناسب عاد لحنان بيش تبكى وماحد يسالها خيرك
المتوفى خالها عاد
وعمتك حنان عيونها ماجفوش من البكى راحو زى البطاطا المنشعه
شرين تليفون بريكه
-بريكه : هى واتيين …. والله مندرى عليها
تلفتت لحنان : حنان بتروحى ولا بتقعدى
-حنان بصوت واطى: ايه بنروح
-بريكه: ايه بنروحو الثلاثه
وسكرت الخط
______________________
جو حسين وسعد بالسيارة …
ركبت حنان ورا حسين متبيش تقابله من الجهه الثانية ولا تبيه يشبحلها وهيا تبكى
-سعد: نحطوك فى شقتك يا حسين
-حسين: لا بنروح معاكم بنشبح عزيز ..واصلا حتى سيارتى قاعدة فالعمل انا جيت لطرابلس فالطيارة
وغدوة لازم نكون فالعمل..
-سعد: باهى براحتك
نزل حسين التابلو اللى قدامه من فوق اللى يمنع فالشمس من عيون الراكب
و فتح المراية ..
وساواها على وجه حنان وبدى يشبحلها ومعش نزل عيونه
سعد والحاجه وبريكه يهدرزو طول الطريق ماسكتوش …
حسين ساكت ومهيم ويكلم فى حنان بعيونه
حنان ساكته ومتلفته للطريق ولكن دموعها مايبوش يوقفو
شاده الكلينكس وتمسح وخلاص
حسين متلفت قدام ويشبحلها فالمرايه قام يده فيها شيشه امية متع نص ليترة ومدهالها
-حسين: هاك خودى اشربي
حنان متلفته للطريق ومتبيش ترد عليه
نست نفسها ان معاهم ناس
بريكه فى جنبها خدت منه الشيشه ومدتها لحنان
-بريكه: هاك حنونه خودى اشربي بلى ريقك
خدت حنان الشيشه وشربت
____________________
بعد مافاتو قريب ساعه الا ربع فالطريق وقفو يبو ياكلو حاجه …
وقف سعد السيارة وبينزل
-حسين: والله ماصارت يا حاج اهو تو ننزل انا اخف منك
-الحاجه: سلم وليدى خودلنا الجبنه المعصورة واللبن
-حسين: حاضر يمى
نزل جاب سندوتشات هامبورجا وشاورما ومشروبات وحافظه فيها بريوش وكيكات ..وحامله فيها نسكافيه
كلهم خدو وحنان اللى يمدهولها تقول لا منبيش
وتكلم فى بريكه بالهمس : والله مخاطرى
حسين شاد فى حنان : كولى حاجه ولا اشربي نسكافيه تو ادوخى
وحنان ساكته متردش عليه
تلفت حسين قدام .. ومعش نزل عيونه من المرايه
طبعا هيا تشوف فيه يشبحلها ..
لكن متبيش تتلفت جيهته
قريب يوصلو لحياشهم ..
-سعد: حنان شنو بتفوتى على صغارك
-حسين: لا روح طول للحوش تو نرفعها انا تجيبهم
__________________
حنان قامت تليفونها وتكلمت بالشوى
وصلو سعد والباقيين للحوش …
وقفو قدام حوش عزيز
حنان وحسين والباقي نزلو من السيارة
خشت وراهم سيارة احمد ومعاه الصغار
نزلو يجرو سلمو على حسين وعلى عمهم سعد وحناهم
ومشو يجرو لامهم وخشت هيا وياهم والحاجه لحوش عزيز وحسين منزلش عيونه من عليها
احمد سلم علي سعد وحسين
-حسين: ماشالله تقول متواعدين احنا وياك
-احمد: توة كلمتنى حنان قالتلى جيب الصغار ..وانا بنطلع قلت نجيبهم قبل
خشت سيارة حفيظ .. ومعاه من قدام امه ومن الخلف اخته مرام
نزلت جميله وفتحت الباب الخلفى بتنزل بنتها
مرام لابسه عباية ويادوبك حاطه الوشاح وبدت تنزل من السيارة بالشوى
احمد واقف يشبحلها فرحان انها روحت
مشى حسين قعد ينزل فيها مع امها بالشوى عليها
حفيظ شاف احمد مشاله سلم عليه لان العلاقه بيناتهم تغيرت بعد مامشى معاهم لتونس
قعدو يهدرزو واحمد يبي يشبح لمرام وخايف من حفيظ
وهما يهدرزو تشجع احمد وجاته قوة
-احمد: حفيظ بنقولك حاجه
-حفيظ : قول
-احمد: كانا جيت خطبت اختك تعطيهالى
حفيظ سكت شوى.. زى اللى تفاجأ من جرأته
-حفيظ: تبى الحق كانا زمان ممكن رائي كان يختلف .. لكن توة بنقولك اسألو بوها وامها كان عطوهالك هيا ليك
-احمد فرح: يعنى انت معندكش اعتراض يهمنى رايك
-حفيظ : اكيد لا يابو نسيب ?
احمد من فرحته اضبطه طول ??
______________________
لما خشت حنان هيا والحاجه لحوش عزيز
لقت فاطمه ووجدان وامال
سلمو عليهم …
وكل وحدة فيهم عزت حنان فى خالها
واضح عليها متأثرة
“وهيا طبعا معروف على شنو متأثرة ?”
سألت الحاجه على جميلة
قالولها مشت تجيب فى مرام عطوها خروج
على خشت جميله للحوش
سلمت عليهم قالولها وين مرام
قالتلهم اهيا مدخلها حسين
مرام تمشى على حيلها لكن متسندة فى يد عمها
خشو لين وصلو للصاله
حسين سلم على خواته ..وقعد واقف عليهم يسالو فيه على حاله
حنان ساكته تلم فى صغارها وتواسى فى وشاحها تبى تطلع
-الحاجه: حنان بتروحى
حنان صوتها مبحوح من كثر البكى
اشرت لعمتها بوجهها ان ايه بتروح
وحسين بيموت يسمع صوتها
-حسين يكلم فيها: شنو بتروحو
لا تلفتتله ولا ردت عليه … لكن مالاحظهم حد لان الحوش دوشه صغار ومليان
طلعت حنان من باب حوش عزيز وخشت حوشها وسكرت الباب
وحسين خش مربوعة عزيز يسلم عليه ماشافاش بعد ماروح
__________________________
خشت حنان للحوش
مشت طول للمطبخ
فتحت الثلاجه .. خدت حكه طن وفازو الهريسه وحطت الخبزة فى كيسه ..
وخدت كيسه ثانية حطت فيها باكوات عصير واميه
ورفعتهم لدار نومها
وخشت جابت حوايج النوم متع صغارها وايباداتهم
ودخلت صغارها لدارها ..
وسكرت الباب بالمفتاح
وقعمزت عالسرير قعدت تبكى
جوها صغارها يقولولها يا ماما خيرك
-حنان تبكى : انا مريضه ومش قادرة نتكلم وراس صغارى ماتعبونى ..اهوا ايباداتكم العبو بيهم .. وعشاكم شوى ثانية نديرلكم سندوتشات
وادن المغرب
ناضت حنان توضت وصلت ..
بعد ماكملت راسها بدى يوجع فيها من كثر البكى
اتكت فى سريرها وتغطت
انفتح باب الحوش
خش حسين ..
لقاه الحوش هدوء
بدى ينادى .. رياض .. احمد
احمد مشى يجرى لامه : بابا ينادى فينا يا ماما
-حنان : سلم وليدى راسى يوجع فيا برة قعمز بحدا خوتك
خش حسين لديار الصغار مالقاش فيهم حد
وقف قدام دار حنان حاول يفتح الباب لقاه مسكر بالمفتاح
طقطق : حنان وينكم
جت امولا تجرى من ورا الباب : احنا هنايا يا بابا
-حسين قعمز على ركابه بيش تسمعه : ماما وين
-امولا : ماما فسريرها قالت راسها يوجع فيها
-حسين: تعشيتو
-امولا : اهو نتعشو توة ونشربو فى عصير
حنان تسمع فيه من مكانها وساكته
لامه ايداها الزوز وحاطتهم تحت خدها وراقدة
تبكى ..متغطية … سقعانه … وحاسه باليتم
ومتخلطه عليها المشاعر
-حسين: امولا ترا ناديلى رياض
-امولا : رياض يبيك بابا
جى رياض يجرى : نعم بابا
-حسين: رد عليا بالشوى متعليش صوتك .. تقدر تنحى المفتاح وتمدهولى من تحت الباب
-رياض: باهى
وبدى رياض يسحب فالمفتاح من الباب لين طلعه
وحدفه لحسين من تحت الباب
وقف حسين على طوله وحط المفتاح فالباب وفتحه
خش لقى رياض وامولا فم الباب وفى ايديهم سندوتشات .. واحمد مقعمز على حاشيه السرير وياكل فى سندوتش ..
حنان راقدة عالسرير وفاتحه عيونها
جى قدامها وقف ..ثنى ركابه ونزل قدامها
وجهه مقابل وجهها
غمضت حنان عيونها ونزلت منها دمعه طاحت على خشمها
وقعدت مسكرة عيونها …
-حسين: افتحى عيونك
حنان مسكرة عيونها
-حسين: نكلم فيك افتحى عيونك
فتحت عيونها
-حسين: شن شفتى انتى .. شفتى وحدة فى حوشى ولا
حنان بدت تبكى
-حسين يمسحلها فدموعها : خلاص ياسر دموع راسك داخ
ناض وقف طلع من الدار
وهيا قاعدة تبكى
رجع خش للدار جايب معاه كتاب قرآن
قعمز ثانى وحط المصحف قدامها عالسرير
وحط يده عليه ويشبحلها
-حسين: فى حاجه اعز من القران اللى حاط ايدى عليه توة
حنان تشبحله ودموعها ينزلو
-حسين حاط يده عالقران: اقسم بالله اقسم بالله
اقسم بالله ان المراءة اللى لقيتيها عندى فالحوش ماليا اى علاقه بيها
حنان تشبحله وهوا قاعد حاط يده ع القران ويحلف
-حسين: اقسم بالله هادى وحدة جزائريه ومكانها
قوى فى شركه نفط جزائريه..
عندها اوراق لازم توصل غدوة لشركه الاينى جاز .. جابتهملى للحوش بيش انا نوصلهم لانها عارفتنى ماشى غدوة للشركه
حنان ساكته
-حسين: تكلمى خيرك ساكته
-حنان : مسئلتكش انا عليها
-حسين: لا من حقك انى نفهمك
حنان ناضت … قعمزت .. جت على حاشيه السرير نزلت رجليها وقعدت مقعمزة
-حسين: ردى عليا .. لما جيتي مش لقيتينى نصلى ..
والله العظيم كيف خشت للشقه واعطتنى الاوراق وبنمشى معاها لمقر الشركه
حطيتلها قهوة وقلتلها نصلى ونطلعو
وهدا كل اللى صار
-حنان بضحكه سخرية : وانا مصدقتك
حسين ناض قعمز فى جنبها وحضنها :ياهبلة انا بعد
عرفتك منبدلكش بكنوز الدنيا مش بمراءة ثانيه
حنان بدت تحرك فكتافها تبى تحول من حضنه
-حسين: حنان حبيبتى انا اسف لو سببت فى جرحك ولو للحظات
ناضت حنان وقفت …
حسين شد يدها : خيرك
حنان : بنخش الحمام بنصلى
ومشت خشت للحمام توضت وطلعت مشت للصاله طرحت الصلاية وصلت
وحسين والصغار يراجو فيها فى دار النوم
رقد حسين الصغار عالسرير ..وقاللهم هيا نوم توة
كملت حنان الصلاة واتكت عالصالون وغمضت عيونها
طلع حسين من دار النوم وجى قعمز عالصالون من جهه راسها وحط يده على شعرها
-حسين: انا نراجى فيك غادى وانتى متكية هنايا
ناضت حنان قعمزت وشبحتلهة
-حسين: قولى اللى فى خاطرك ..متقتلينيش بسكاتك
-حنان : انتو شن كانت مشكلتكم لما زوجتونى للمرة الثانية
-حسين : انتى شن تقولى ومنو احنا
-حنان: انت وبوى وخوك سعد
-حسين: حنان انا كنت نحلفلك عالقران شن لزمته الكلام هدا توة
-حنان: متبيش تجاوب .. اهو انا نقولك …كانت مشكلكتم الصغار صح ولا
حسين يشبحلها
-حنان: انا بنحلها المشكله اللى كانت سبب الزواج … وبنعطيهملك الصغار
حسين فتح عيونه مستغرب فكلامها : حنان خيرك شن صايرلك
-حنان بدت تتكلم باعصاب: مش انتو مشكلتكم الصغار خلاص خودوهم ..انا متهنية عليهم معاك
-حسين بصوت عالى : كانت مشكلتى الصغار
سكت شوى …
كمل
كانت غايتى يكونو الصغار معاى ..لكن توة بديتى انتى مشكلتى وانتى غايتى … ونبيكم الزوز معاى انتى والصغار
-حنان : انا انتهت حياتى خلاص .. بديت منهية الصلاحية .. خلاص مشاعرى تجمدت
-حسين: وليش الدراما هادى كلها حلفتلك انها زميلة عمل وانتهى الموضوع
-حنان بالعياط: ولو…. لقيتنى ….انا …. فى نفس الموقف ……شن كنت راح ادير
-حسين: حنان فوتى الموضوع
-حنان: جاوبنى
-حسين: انا حلفتلك عالقران وفوتى الموضوع
-حنان: شوف يلى اسمك حسين
حسين يشبحلها وساكت
-حنان رافعة صبعها فى وجهه: انت شرطت عليا من
اول يوم لا نسئلك من معاك ولا وين ماشى ..
لانك كنت عارف ان مواقف زى هادى بتصير
-حسين: لكن اقسم بالله من وقت ماتزوجتك وحبيتك …
قصت عليه حنان وقامت يدها فى وجهه : ياسرك حلف ماعييتش
حسين يشبحلها
-حنان عيونها مدمعات وتحكى بهدوء: انا توة بس ادكرت هداكه الشرط سامحنى نسيته ..
وبديت دايرة روحى مراءة وعندى راجل ونحاسب فيه ونسيت انك شارط عليا من اول يوم انى لا نحاسبك ولانقولك وين ماشى ولا منو هادى
-حسين: حنان انتى ست النسوان وتسويهم كلهم…… حنان كبريها تكبر صغريها تصغر
-حنان: هوا المراءة لما تخف تستاهل اكثر من هكى.. حتى الرزن كويس .. وانا عمرى ماخفيت زى الايام اللى فاتو
-حسين: يعنى هدا رايك واللى صار بيناتنا كله تسمى فيه خفه
-حنان: خفة وقلت عقل ..لانى نعرف نهاية علاقتى معاك شنهوا لكن انا تبعت مشاعرى
-حسين: لو اللى صار بيناتنا تعتبريه خفه ..فانا اسعد انسان بالخفة هادى
-حنان وقفت: خلاص تم الكلام … معش عندك مكان فحياتى .. انت حسين خو محمود وعم صغارى بس
-حسين وقف وشد وجهها من تحت بيده وقربها ليه: انا زوجك .. وانا بس فحياتك .. ومايكتبهاش الزمان عليا ونرضى ان مرتى تدكر على لسانها اسم راجل ثانى حتى لو كان خوى
-حنان: شفت شن صار فيك .. ميت ومترضاش ان ندكره حتى على لسانى …….
وتبينى نرضى انى نشبحك مع وحدة فى شقتك ونسكت
-حسين علّى صوته: قلتلك زميلة عمل يا همى
تحركت من جنبه بتمشى للدار .. مشى وراها وحضنها من الخلف
-حسين: حبيبي انا حلفتلك متخليناش نخسرو بعضنا
-حنان: لا احنا خسرنا بعض خلاص
وحولتله ايديه ومشت
خشت لدارها .. وهوا قعمز عالصالون
قال فى خاطره خليها لغدوة ترتاح وتهدا
_________________
حنان سكرت باب دارها بالمفتاح
ورقدت تبكى وصغارها راقدين فى جنبها
جى حسين مرتين يطق عالباب يدير فى مناورات لكن هيا شى رافضه انها ترد عليه
صبح الصبح …
خشت حنان للمطبخ دارت فطور صغارها وقعمزتهم عالطاولة يفطرو
ناض حسين غسل وجهه وصلى ولحقهم للكوجينه
-حسين: صباح الخير
حنان متردش
-الصغار : صباح الخير بابا
جى وقف حسين جنبها : عض شاربه اللوطانى ويشبحلها : مش صبحت عليك خيرك مترديش
-حنان بهدوء: صباح الخير
-حسين يناشب فيها: شنو تاخدى فيا على قد عقلى ولا شنو
حنان ساكته
-حسين: بنمشى للشركه واحتمال نبات الليله
حنان ساكته
قعمز حسين فطر مع الصغار
وغير حوايجه .. وطلع وصله معاد ولد اخته للشركه وروح
____________________
فى العشيه فى حوش عزيز .. جت احلام وبناتها مئاب ومروة جابهم احمد يحمدو على سلامة مرام
-احلام : الف الحمدلله على سلامتها
-جميلة : الله يسلمك حلومه وخيتى .. علاش جايبه صندوق المشروب وهالحاجات هادى كلها ..مردودلكم فالفرح انشالله
-احلام: مرام تستاهل اكثر من هكى
خشت حنان هيا وصغارها وسلمو .. طبعا حنان عارفه علاش اختها احلام جاية
قعدو يهدرزو قريب ساعه …
وبعدها
-احلام: والله يا جميلة انا جاية قاصداتك
استغربو جميله والحاجه متوقعوش الموضوع على مرام
-جميلة : وصلتى وخيتى ..تعرفينى كان نقدر منقصرش
-احلام : انا جاية طالباتك فى مرام لولدى احمد
جميلة انصدمت ..وفرحت فى نفس الوقت ..قريب ناضت رقصت
-الحاجه : وهيا وين بنلقى احسن منكم لكن خلى يردو الشيرة على بوها مرام مزالت صغيرة
وتغيرت الهدرزة عاد وطاحت جميلة تزمزك لاحلام وتاخد وتشكر فى مرام وطياب مرام
حنان مقعمزة وصلتها رساله ..
فتحتها لقتها من حسين
كاتبلها
“بالرغم انى اقسم بالله ماغلطت .. لكن اى شى تشوفيه مناسب ويريحك ديريه الا انك تبعدى عليا ”
ردت عليه
“كل محنه تكبرنا وتقوينا اكثر وتزيد تعلمنا الصبر .. لكن المرة هادى انت خلاص طلعت من حياتى.. ورد بالك تفكر ترجع .. لانك ح تلاقى حنان ثانية حتكرهها
سكرت التليفون وحطاته جنبها وسكتت
______________
فالليل حنان دارت لصغارها عشاهم
ودخلتهم معاها لدارها ورقدتهم على سريرها
-امولا : ماما وين بابا
-حنان: بابا بايت فالعمل
-رياض : بيقعد اسبوعين
-حنان: منعرفش ومعش فى اسئلة ارقدو هيا
رقدو الصغار وناضت حنان دارت دورة فالحوش وضمت اماعين العشى
وخشت لدارها الساعه 11 ورقدت
الساعه 12 باب الحوش انفتح بالشوى …
حنان راقدة مسمعتاش
خش حسين بالشوى وسكر الباب
ونزل للصاله ومشى للممر متع الديار
خش دار نوم حنان وسكرها بالمفتاح ودسه
حنان حست بحركه ناضت طول شافت حسين دارت روحها راقدة
تشبح فيه نزل عالصغار باسهم بالواحد
ووقف حول تيشيرته قعد من فوق منغير حوايج
وفتح سبتة البنطلون وحولها منه وحطها عالطاولة
قرب من السرير وقام اللحاف اللى فوقه وجى جنب رياض ورقد وتغطى
بدت حنان على نهاية السرير من اليمين وحسين فى نهاية السرير ماليسار وبيناتهم امولا واحمد ورياض
حنان تشبح فيه ويابسه فمكانها
لكن كرامتها معش مخليتها تسخف عليه
ناضت من السرير
طلعت مشت للباب بتفتحه لقاته مسكر والمفتاح مهناش
رجعت وقفت جنبه وتتكلم بالشوى : هات المفتاح
-حسين: غير قولى حمدالله على سلامتك
-حنان : هات المفتاح
-حسين: ارقدى فمكانك
-حنان بعصبيه: قلتلك هات المفتاح
-حسين شبحلها وعض فمه : قلتلك ارقدى فمكانك خير ماندير شى مايعجبكش
-حنان: انت متفهمش نقولك هات المفتاح
ناض حسين وقف .. قامها بين ايديه .. عيطت
لف حوالين السرير عالسرير .. ورقدها فمكانها
ونزل على ودنها وعض فمه: صوتك منسمعاش
سكتت حنان ومعش ناضت وغمضت عيونها
رجع حسين لمكانه ورقد
ومد يده اليسار على طوله.. نهايه يده وصلت شعارها .. خاطره يلعبلها بخصلات شعرها لكن مقدرش …
ويضحك عليها فى خاطره كيف خافت وسمعت الكلام وسكتت??
ورقدو بالفعل للصبح …
الصبح ناضت امولا اول وحدة
عيطت : بابا انت معانا
فاقو كلهم حسين وحنان والصغار
حنان ناضت طول من السرير وخشت للحمام
بدو الصغار يضحكو عليه كيف مالابس شى من فوق …..
-رياض: كل ليله منرقدو هكى بحدا بعضنا باهى بابا
-حسين: عن نفسى معنديش مانع لكن مرات ماما
ترفض .. نقرزو عليها انتو تو لما تطلع مالحمام تو تقول باهى
وقعدو يلعبو هما وياه عالسرير
طلعت حنان من الحمام
جت جنبه متبيش تشبحله : هات المفتاح بندبر الفطور
-حسين: فى جيبي مدى بدك خوديه
-حنان بالتكشيخ: بلا برادة هات المفتاح
وقف حسين على طوله ويمثل عليها داير روحه يشبحلها بنضرة غضب
-حسين: مش قلتلك معش تعيطى ولا
-حنان خافت: باهى هات المفتاح
عطاها المفتاح وطلعت .. مشت للصاله صلت وخشت للمطبخ بدير الفطور
وهوا قال للصغار برو غسلو وجوهكم
فتح تليفونه .. وطلع صورة حنان وقاللها : ستاحشتك ياعنشكلك الحلو وباسها
على خشت حنان للدار لقاته يبوس فى صورتها
_____________________
نحبكم❤