رواية قلبي شاريك كاملة

#قلبي_شاريك

???الحلقه الرابعه ????

حنان مقعمزة قدام الغرفه وتمسح فدموعها ..وجنبها امال حماتها تصبر فيها …
يسمعو فى صوت تك تك تك ..مشيت كندرا فالممر … عمى حسين خلص الفاتورة وجى يتكتك بكندرته وقعمز فى جنبهم ?..
طلع الدكتور من الغرفه..طمنهم وقاللهم انتو جبتوه فالوقت المناسب .. درناله غسيل معده ودايريله تغدية توة تطرد كل السموم …
مشى الدكتور ولحقه حسين قاله دكتور لو سمحت نبيك شوى ..
امال تليفونها شرين فى جيب جلابيتها ماهو دايرته هزاز .. لما شبحت لقاته
-امال: عن ادنك شويا بس للتواليت
– حنان : ادنك معاك
ومشت امال بخطوات سريعه سألت الممرضه وين تواليت النساء قالتلها عاليمين .. دارت من الممر ومشت ..
رجع حسين لقى حنان بروحها فالانتظار قدام الغرفه ….
– حسين: وين امال
-حنان: مشت التواليت
– حسين: هوا صحيح مفيش سابق معرفه بينا بس انا بردو عم الصغار وتهمنى سمعتهم
– حنان تمسح فدموعها: طبعا انت عمهم وتشرفت بمعرفتك
– حسين: باهى اول شى دخلى شعرك لانه نصه طلع من الخلف منغير ماتحسى
حسين نوعه غيور هلبا وميعرفش ايدس غيرته
..وهادى ارمله خوه
– حنان تلم فشعرها : والله ماحسيت بيه
– حسين: ثانيا احنا حنقولو ان رياض صارله تسمم والحكايه اللى حكيتيهالى كلها انسيها
– حنان تلفتتله كأنها مش فاهمه: كيف يعنى
– حسين: يعنى حكاية شرب حشيش هادى فوتيها حتى بينك وبين نفسك .. واى حد يلحقنا توة قولى حالة تسمم حتى لو كان خوى سعد ..وحتى الدكتور لحقته توة وتفاهمت معاه يقول هكى لاى حد يسأله
– حنان: حاضر
حسين سكت وحسها انسانه رقيقه مش زى ماكان واخد عليها فكرة انها ديما تتعارك مع خوه وانها انسانه مش مزبوطه …
حسها مافيش فى بالها الا صغارها وسلامتهم …
قعد ساكت ويفكر فيها كيف نوعيتها …ووعى على صوت خوه سعد ..
-سعد: حمدالله عالسلامه ياحسين
-حسين: اهلين خوي سعد وخدى يده باسها وباسله راسه
-سعد: حنان شن حالك .. انشالله لاباس على رياض خيره
حنان كيف بتحكيله وبعدين ادكرت الاتفاق اللى دارته مع حسين ..
– حنان: الحمدلله ياعمى تسمم وتوة حالته احسن
جت امال من التواليت لقت خوها سعد سلمت عليه
حسين خداها ومشى بيها على جنب بيش يخبرها بالاتفاق وحتى هيا تقول تسمم مش حشيش..

_______________________

شويا وتعبت صالة الانتظار ..
سعد وولده اكرم وخوه عزيز وولده حفيظ.. ولحق عمك المولدى ..ومرته خيريه .. واحلام اخت حنان …
والعيادة بدت تقولى عرس ويراجو فالسيارات القفه بتجى ..
على جنب المولد وسعد يوشوشو
-سعد: توة هدا عمل تريس يا مولدى
-المولدى: وانا شن درت ياسعد بنستر على بنتى ونبيها تفتح حوش ثانى
-سعد: تمشى ادلل ببنتك مش عيب عليك ..هادى ام وصغارها محتاجينها
-المولدى: اسمع يا سعد زايد الكلام انا حنان بنعطيها غدوة رسمى..جاى ولد عمتها بيفض فيها والخميس بيقرا فاتحتها ..وعطيتك علم من اول امس ولا
-سعد: اصبر شوى ماتعطيهاش غدوة .. انا لقيتلك حل اللى يريحك ويرحنا
– المولدى: والراجل اللى عطيته كلمه كيف ندير فيه
– سعد: طاحتلك غير هالكلمه يامولدى.. دير اللى قلتلك عليه اللى فالطبق كله نعرفه انا
– المولدى: انا مش حنلغى .. لكن بنأجل لين نشوف انت شن بدير
– سعد: يدير الله نايب يامولدى
وشرد سعد بتفكيره …يفكر بينه بين نفسه.. انا نقوله وكان رفض نفهمه هيا فاتحه وتولى المراءة لحوشها.. زعما يقبل ولا يرفض …
وقعد واقف فى ممر العيادة شارد ويفكر ويفكر..
انسب واحد يتزوجها ولدى اكرم… واكرم مستحيل يردلى طلب ..هوا وياها نداد .. ياخدها ويسكنها فحوشها .. ويشرط عليها انه يتزوج بعدها
..ومضنيتش هيا ترفض انه ياخد بنية عليها ..حتى هوا عزرى ومن حقه .. وكان رفض معنديش الا الحل الثانى وهوا انى ناخدها انا وربي عالم بنيتى
وفاق على صوت الممرضه
لوسمحتو كلكم بالكامل خروج من العيادة.. سببتو ازعاج للمرضى
-اكرم: اهو تو نسكتو ياسستر غير خلينا نطمنو عليه
-الممرضه: سامحنى خوى هادى اوامر الادارة
…مايقعد حد غير امه وبوه
سكتو كلهم لما سمعو كلمت بوه
-الممرضه طلعت ورقه الدخول وتقرا فالاسم: الام السيدة حنان والاب السيد حسين يقعدو فقط لا غير
لمعت عيون سعد لما سمع اسم حسين
ويتكلم فى خاطره ..
-سعد: حسيييييييييين
كيف كنت غايب على بالى ..الحمدلله ربي بعتك وروحت فى هالليلة المباركه ..كيف مافكرتش فيك مالاول.. صح الانسب ليها حسين ..مش ولدى اكرم …الله اكبر

___________________________

طلعو كلهم من العيادة مقعد حد الا حنان وحسين مقعمزين فالممر …
-حسين : خشى استريحى داخل فالغرفه
-حنان: مش تعبانه عادى ..والغرفه قالتلى الممرضه انهم معقمينها مش مستحب انى نخش معاه
-حسين: شن دايرة فالمصروف متع الصغار فى حوش بوك
-حنان: الحمدلله عمهم خلالهم فلوس…
وفى لحظه رجعلها شاهد عقلها وربطت انه اللى قاعد قدامها نفسه هوا اللى يصرف عليها من ست شهور فاتو ….
-حسين: المهم ماستحقيتو حد
-حنان: الحمدلله فضلت خيرك ربي يسترك دنيا واخرة زى ماسترت عليا وعلى صغارى
-حسين: هادو صغار خوى يعنى صغارى
-حنان: الله يرحمه.. مانحسابش بيجينى يوم وبنحس انه كان مهم فى حياتنا .. تبهدلت بعده
– حسين: ماعاش من يبهدلك .. انتى ام صغارنا .. يعنى بنتنا..
-حنان عيونها تعبو دموع : صحيت وربي يحفظك
-حسين: طلعى تليفونك اكتبى رقمى وكان استحقيتى اى حاجه رقبتى سدادة ..
-حنان : تليفونى نسيته فالحوش
طلع ورقه من جيبه كتبلها 4 ارقام .. رقم مدار والثانى ليبيانا وزوز ارقام خارجيه واعطاهالها حطتها فى شنطتها
-حسين: زى ماقلتلك رقبتى سدادة اى مشكله تواجهك بادن الله نلقالك ليها حل
-حنان: صحيت وربي يحفظك وياااربي صغارى مايفقدوك
وسكتو الزوز وقعدو ساكتين قريب ساعه ..
لين جت الممرضه .. وقالتلهم تقدرو تخشو تشوفوه رياض حالته تحسنت …
-حنان تمسح فدموعها: صحيتى يا اختى وسامحينا فى تعبك
-الممرضه: ولو وخيتى هدا شغلنا
وفتح حسين باب الغرفه وتلفت لحنان: تفضلى
..خشت حنان للغرفه ولقت ولدها فايق ..
-حنان: الحمدلله ياوليدى انك بخير..
-رياض: شن فى ياماما شن صارلى
-حسين: مافى شى كليت طن دارلك تسمم
-رياض: امتى كليناه الطن احنا ياماما
-حنان: كليناه اول امس ولكن التسمم قعد فى بطنك طلع اليوم ..
-رياض: عمى حسين امتى روحت مالسفر
-حسين: كيف وصلت توة قاعد بالنايلوات جيتكم انتو طول
-حنان: انشالله غير تسامحنا بس
-حسين: هادو صغارى منتأخرش عليهم دقيقه لما يستحقونى
طلع حسين من الغرفه وقعدت حنان مع ولدها .. اكثر من ساعه ..
الساعه 6 جتها الممرضه قالتها معليشى اطلعى من الغرفه عشان التنظيف ..والدكتور المناوب بيلف عالمرضى لانه بيسلم توكته واحنا زى ماتعرفى نظام العيادة ممنوع المرافقين ..
-حنان: حاضر يا سستر اهو تو نطلع
طلعت حنان من الغرفه لقت حسين راسه طايح عاليمين وماشى فالنوم …
قعمزت على الكرسى اللى فالجهه الثانية ومقدرتش تكلمه ولا تنوضه تحشمت ..
الساعه 7 عطو ل رياض خروج .. وقالو لامه تمام هكى وتقدرو تروحو بيه ومتخافيش من اى حالة قئ تجيه …
حنان قعدت حايرة كيف بدير..تكلم خوها معز يجيها ..لكن هيا نست تليفونها فالحوش… باهى كيف بدير تروح مع حسين بروحها هيا وولدها ..بايخه …
ناض حسين من النوم ..يسال شن قال الدكتور
– حنان: الدكتور عطاه خروج
-حسين :باهى هيا طلعيه نوصلكم ونروح نستريح
-حنان متحشمه: باهى خلى نغسله وجهه ونطلعو
-حسين: تمام اهو نراجى فيكم فالسيارة
خشت حنان لولدها غسلتله وجهه وجهزاته وطلعت بيه ..
لقت حسين راكب فى سيارته لاند كروزر عاليه ..
فتحت الباب الامامى وركبت ولدها رياض وسكراته ..وفتحت الباب الخلفى وركبت هيا من ورا ……….
بالرغم تحسيها حركه بايخه لكن حسين عجباته الحركه والسلاسه اللى دارتها بيها بيش هوا مايتحسسش..
________________

وصلو حنان وحسين لحوش بوها …
نزل حسين فتح الباب على رياض وقامه فى غمره .. وخش بيه للجنان .. نزله وقاله خش يا بطل ..
كيف بيطلع شاف بنية صغيرونه واقفه ع باب فى غرفه جانبيه فالجنان …
البنوته ضحكتله وناداته:عمو حشين
مشى جيهتها وناداها :انتى منو يا حلوة
?? ردت عليه : انا امولة متحرفنيس..
ضحك حسين :منحرفكش الحق اهلين آنسة امولة ..
-حنان: امولة خيرك نايضة من توة حبيبتى وينه خوك ..
-امولة: احمد لاقد داخل .. قعد يبكى وبعتالى رقد
-حسين مصدوم: هادى غرفه منو
-امولة: هادى حوسنا احنا وماما
-حسين: وليش قاعدين فالجنان ..وخيره باقى الحوش
-حنان: انا اللى طلبت نقعد هنايا بيش نستريح انا وصغارى
-حسين: قاعدين فالشارع وتقولى مستريحه
-حنان: تبى الحق انا اللى طلبت نقعدو هنا
انفتح باب الحوش وطلع عمك المولدى يحك فعيونه ..وحسين طبعا ماعنداش ليه خلوق من زمان
-المولدى: صباح الخير ياحسين
-حسين: صباح الخير يامولدى…يقول فيها فوق من نفسه ??
-المولدى: انا عمك نحساب روحى ..
-حسين تلفت لحنان: نستادن توة .. وتو نجى بعتالى نطمن على رياص
-حنان: مشكور جدا عاللى درته كله فى ميزان حسناتك
-حسين: مع السلامه آنسة امولة
-امولة: باي
وطلع حسين من الجنان ولحقه المولدى..
شن بنقولك ياحسين ..
-حسين: نعم يامولدى
-المولدى: قول لخوك سعد هداكه الموضوع مقدرتش نوقفه راهو .. وبنكمله اليوم الضهر.. قوله قالك المولدى سامحنى …
-حسين: انشالله تو نبلغه ..
ووخر بالسيارة وطلع عالطريق وروح لحوشهم لقى امه خديجه وخوه سعد يفطرو .. سلم على -امه ..وقاللهم بنخش نستريح ..
-سعد: بعد ماتستريح نبيك فى موضوع ياحسبن
-الحاجه خديجه: مش اليوم ياسعد خلى خوك يستريح وغدوة فيها خيره
-حسين : خيركم انشالله خير
-امه: لاخير انشالله غير سعد بيشاورك فموضوع
-حسين: باهى براحتكم ..نحكو غدوة فاللى تبوه.. سلام توة ..
ومشى بيخش للحوش وبعتالى ادكر
آه حقه ادكرت ياحاج.. يسلم عليك المولدى وقالك هداكه الموضوع مقدرتش نوقفه ..وبنكمله الضهر
-سعد متفاجئ: كيف صار
-حسين: هدا اللى قالهولى المولدى…
-الحاجه خديجة: حسين وليدى تعالى نبوك شوى..مدام هدا راى المولدى ..معناها معش يتأجل الموضوع ..
حسين قرب كرسى وقعمز عليه: نعم يما
-سعد: تقولى انتى ولا نقول انا
-الحاجه: تكلم انت يا سعد
-حسين : خيركم شن فى حيرتونى
-سعد: الموضوع اللى قالك المولدى بيكمله هوا موضوع بنته حنان
-حسين: وخيرها بنته حنان شن عندها من مواضيع
-سعد: بيعطيها لولد عمتها اليوم
-حسين مصدوم: بتتزوج قصدكم
-سعد: بوها غاصب عليها وهيا لتوة معندهاش علم
-حسين: غير كان تخلونى عليه بس المولدى هدا طلقه فى راسه وتم السو
-سعد : توة هدا اللى صار
-حسين : والصغار
-الحاجه خديجه: الصغار بنجيبوهم عندنا طبعا .. كيف بنخلو صغارنا عند راجل برانى..بالرغم هوا قابلها بصغارها معاها
-سعد: ومدامنا بنجيبو الصغار اهنا لازم نجيبو امهم معاهم
-حسين: مفروض مالاول ماطلعتش هيا
-الخاجه خديجه: بوها رفعها بالسيف عليها
-حسين : وكيف بتجيبوها توة بتهربوها تهريب ولا كيف ??
-سعد: الموضوع مش متحمل ضحك ولا بصارة ياحسين
-حسين: باهى كيف بتجيبوها مع صغارها ياحاج
-سعد: بنجيبوها على سنه الله ورسوله
-حسين: كيف مفهمتش
-الحاجه خديجه: يعنى ياخدها واحد من سلافها
-حسين نصدم: شن تقولى انتى يمى .. وكيف بترضا هيا
-سعد: الضرورات تبيح المحضورات … وهادى مراءة عاجلا ام اجلا حتتزوج .. معناها يا تاخد راجل برة وصغارها يتشردو.. ياتاخد راجل من العيلة وصغارها يتربو فى حوشهم ..
-حسين: ومنو صاحب النصيب اللى اخترتوه ليها
سعد شبح لامه بمعنى تكلمى ..
-الحاجه خديجه: سعد فكر فى حلين… الحل الاول ولده اكرم .. لكن اكرم صغير ..فقال نغير الحل الاول بأى واحد من العيلة لو ملقاش يدير الحل الثانى
-حسين : وشنهوا الحل الثانى
-سعد: ناخدها انا ونردها حوشها ورسول الله بينى وبينها المستورة غير تربي صغارها بس
-حسين: انت ياحاج البنت تقولك ياعمى .. كيف بتحطها فعصمتك .. ومرتك بريكه
-سعد: مرتى بريكه موافقه..لانها عارفتها زى بنتى
-حسين: اما انتو عيلة غريبه
-سعد: معناها نرجعو للحل الاول
-حسين: واللى هوا
-سعد : ان ياخدها حد من العيلة… واقرب شخص للحل هدا هوا انت يا حسين
وقف حسين بقوة لين طاح الكرسى اللى وراه وبدى يعيط ويشالى بيديه .. هادى اخرتها يمى تبينى نتزوج مرت خوى .. شن تقولو انتو هبلتو اكيد .. هدا الامر مستحيييييل مستحيل
-الحاجه: حسين سلم وليدى قعمز واسمعنا
-حسين: الامر مرفوض ومستحيل يصير
-الحاجه: انت غير اسمعنى وقرر
-سعد: صلو عالنبى ياجماعه
كلهم فى صوت واحد عليه الصلاة والسلام ..وقعمز حسين عالكرسى .. نعم يا حاجه تكلمى
-الحاجه: انا ليا فترة انقرز عليك ونقولك تزوج وعارفاتك متبيش تتزوج بيش مديرش مراءة تحاسب فيك عالطالعه والنازله
وحنان مراءة مسالمه ماتبى شى مالدنيا غير تربي صغارها .. لابتحاسبك وين مشيت ولا وين سافرت ..ولا حتسألك على شى ..واحنا نشرطو عليها مالاول .. غير اقرا عليها فاتحه بس وجيبهالى ..وبرة انت فى حالك …
– حسين: هدا زواج يمى مش لعبه راهو
-الحاجه: ومن قالك لعبه .. اصرف عليهم وصونهم هما وامهم …
ادكر حسين الغرفه اللى قاعدين فيها الصغار فالجنان وسكت
-سعد: شوف يا حسين مدامه المولدى قالك الضهر بنتم الموضوع معناها انا شوي ثانية نايض بنمشيله … وبنخطبها …يا اما ليا .. ويا اما ليك ….وانت فكر فى هالساعه و قرر
-حسين : الموضوع مش محتاج تفكير بالنسبة ليا …اسف
-سعد: تم الكلام واحنا وخيين ومافيناش زعل ..
ناض حسين من مكانه وركب سيارته ووخر قريب قلبها .. ومشى يجرى بسرعه ..
_____________________

فى حوش المولدى

حنان .. ناداها بوها
-حنان : نعم يابوى
-المولدى: سلم بنتى بلا عياط ومشاكل .. اليوم جايين ناس بيخطبوك وبنعطيك كانا سخر ربي
-حنان مصدومه وتبكى: ليش يابوى شن درتلك انا تبهدلنى هكى
-المولدى :انا بنستر عليك يابنيتى مش بنبهدلك
-حنان: وصغارى يابوى
-المولدى: الراجل قابلك بصغارك كان خلاهملك سعد وامه
حنان خشت تجرى لدارها بتكلم عمها سعد بتخبره باللى صاير …
تتصل وتعاود: الرقم المطلوب خارج نطاق التغطيه
اتصلت بعمتها خديجه: خارج التغطيه
ادكرت ان حسين عطاها رقمه.. اتصلت بيه ينادى … توووت تووووت …
رد حسين : الو
-حنان : وهيا تبكى .. انا حنان ياحسين تعالة ساعدنى بيزوجونى وبياخدو منى صغارى
-حسين تلعثم: وانا كيف بنساعدك
-حنان: منعرفش ياحسين ..كلمت عمى سعد محصلتاش.. برة قوله خليه يديرلى حل.. ساعدنى بالله عليك ساعدنى .. مش قلتلى اى مشكلة تصير معاك كلمينى طول ورقبتى سدادة
حسين جاه الكلام ورا بعضه…كلام حنان ..وكلام خوه سعد ………..تلخبط وشريط حياته كله مر قدامه…. وجو بين عيونه الصغار وكيف ملوحين فى دار فى الجنان.. ودموع امه وهيا تترجى فيه …

يكلم فى نفسه …

آآآآآه عليك موقف.. باهى انا وافقت هيا بترضا تاخد خو راجلها وعم صغارها .. البنت صغيرة بينى وبينها عشرين سنه..

فاق على صوتها

-حنان: الو حسين وين مشيت
-حسين: حاضر اهو تو نجى والحل عندى كونى هانية
-حنان: باهى اهو نراجى فيك وبرة لعمى سعد قوله من بكرى نكلم فيه خارج التغطيه
حسين ادكر خوه سعد بيمشى يخطبها لروحه .. ولع سيارته وروح للحوش لقى امه مقعمزة..وين سعد يمى…
-الحاجه: سعد مشى للمولدى
عفس حسين عالسيارة ومشى جهت حوش المولدى… يشبح فى خوه سعد واقف عالمولدى ويتكلمو .. وقف السيارة ونزل بحداهم ..
-حسين: السلام عليكم
-المولدى: وعليكم السلام
-سعد: وعليكم السلام
-المولدى: كمل يا سعد قلتلى فى ناس يبو يخطبو حنان من طرفك.. منهما؟.. ومن اما منطقه !!
-سعد متلعثم يانارى: هما الحق من نفس منطقتنا ومن نفس بيتها اللى كانت فيه
المولدى: خيرك تتكلم بالالغاز ياسعد .. قولى منهوا اللى عليه الكلام من نفس بيتها
-حسين: انا ياعمى المولدى
وعم المكان سكوووووت وهدوووووء غريب
فرح سعد واضبط حسين : سلم وخى
-سعد: يامولدى انا جاى نخطب فى حنان ل خوى حسين
-المولدى: ياسلام سلفها اولى بيها
حسين: غير شاور البنية قبل يامولدى
-المولدى : انا بنتى بنعطاها هكى ولا هكى…ولما بنخيرها بينك وبين منير ولد عمتها .. عارفها بتختارك انت على خاطر صغارها
-سعد: ها شن قلت يامولدى
-المولدى: مبروك عليكم ياسعد .. وولد اختى تو نكلمه ونقوله مصارش ..
-حسين: كلمه توة قدامنا معندناش ثقه فيك
-المولدى: وكان نكلمه وترخو بيا ولا تطلعو دايرن مقلب فيا
-سعد تلفت لخوه : حسين تبي المستورة بنت الراجل اللى قدامك ولا لا ..
-حسين: ايه نبيها على سنه الله ورسوله ..
وفتح السيارة وطلع منها الف جنيه مدهم للمولدى..-حسين: هدا مهرها .. مابين ماتفقنا على باقى الحاجات
المولدى خدى الاف دينار وفرح بيهم ..وفتح تليفونه واتصل بولد اخته …
-منير: الو اهلين خالى
-المولدى: والله شن بنقولك ولد اختى سامحنى الحق موضوع الزواج ماصارش منه
-منير مصدوم: شن تقول انت ياخالى حتى الرجاله كلمتهم
-المولدى: قلتلك خلاص فوته الموضوع ماصارش منه .. معنديش بنات للزواج عاطيهم كلهم.. مع السلامه .. وسكر الخط …

_____________________

توة حسين خطب حنان….
وحنان مزال ماسمعتش …
زعما شن موقف حنان لما بتسمع
بتوافق …. ولا بترفض…
صغارها زعما بيفرحو ولا شنو
وحسين كيف بيتقبل الموضوع بعد ماكان رافضه ..

الحلقه الجاى نحكيلكم شن بيصير …

نحبكم

 

error: