رواية قلبي شاريك كاملة

#قلبي_شاريك

??الحلقه الخامسة??

عمك المولدى حط الالف جنى فى جيبه وضمن العريس .. واللى فى باله صار ..
-حسين: توة نستادنكم انا
وشبح لخوه سعد نضرة مش مفهومه..
هل يقصد بيها انه تسرع وتصرف بمشاعره مش بعقله
ولا قصده اهو درتلك اللى تبيه ياسعد
ولا نضرة لوم على خوه الكبير…
فتح باب سيارته ولعها .. ومشى فى حاله …
-المولدى: انا عارفها البنت بتعاند .. لكن والله مانبى الا مصلحتها .. انا مابنعيشلها ديما
-سعد: ترا افتح المربوعه وناديهالى
– المولدى: والله خديتها من لسانى انا مالاول بنقولك ناديها انت وقوللها
-سعد : ربي يستر وخلاص.. ناديها
– المولدى: تفضل انت خش ماكش برانى وانا خلى اناديهالك

______________________

حنان مقعمزة فى دارها….و دموعها ماوقفوش وقلبها مغموم يانارى تقول بيعلقولها مشنقتها
لكن تبو الحق هيا معاها حق راهو.. معقولة ياخدو منها صغارها ويزوجوها لراجل ثانى ..تى احنا اللى نقرو قلوبنا اطبقت امالا هيا كيف صاير فيها يانارى

المهم ماعلينا?

حنان شادة تليفونها فى يدها وتتصل باختها قمرة …
تووووت توووووت تووووووت … مفيش رد ..
بدى قلبها يغلى ودموعها زى السيل حست روحها بروحها …
اتصلت برقم عمها سعد
توووووت تووووت مفيش رد
– حنان: خيره عمى سعد ميبيش يرد عليا زعما
اتصلت برقم ثانى …
“يانارى سخفتنى زى الغارق اللى يتعلق بقشه ?
توووووت توووووووت
انفتح الخط ….
– حنان: الووو
– حسين: اهلا بصوت وااااطى
– حنان: خيره عمى سعد ميردش عليا
– حسين: سعد عندكم فالحوش
– حنان : باهى الحمدلله انشالله يديرلى حل مع بوى
– حسين: احنا درنا حل وانشالله خير..فكرى فصغارك قبل ماتفكري فى نفسك …
مع السلامه …
وسكرالخط …
حنان نصدمت..شن معنى كلامه ..وخيره سكر الخط فى وجهى..
خش المولدى للدار : حنان تعالى يبيك عمك سعد
– حنان: حاضر يابوى اهو بنمشيله
لبست حنان عبايتها .. وواست وشاحها .. وطلعت بخطوات سريعه خشت للمربوعه ..لقت عمها سعد مقعمز ..
خشت تجرى ..
– حنان: شفت اللى صارلى ياعمى
– سعد: شفت .. ومانرضاش بيه …وانا عارف بنتى بتسمع كلامى
– حنان: نسمع كلامك فى كل شى الا انى نخلى صغارى
– سعد: ومن المهبول اللى يبيك تسيبي صغارك
– حنان: مدامه هكى الراى اللى تبيه انت نديره
– سعد: بنيتى انتى قعادك اهنا فى حوش بوك صعب
– حنان : لا عادى ياعمى نتحمل انا على خاطر صغارى
– سعد: لكن بوك ومرته مش متحملينك انتى وصغارك .. ويبوك تطلعى
– حنان بدت تبكى: غير وين بنمشى تشبح فيا لا والل لا تالى
– سعد: معقولة تقولى بلا والى … امالا انا وين مشيت …غير ياسرك بلا بكى سلم بنتى خلى نتكلمو بالعقل
– حنان: باهى وين بنمشى
– سعد: انا بنردك لحوشك
– حنان: لكن بوى قالى نجوم السما اقربلك من انك تولى لحوشك
– سعد: لما تكونى على دمت راجل يختلف الوضع
– حنان: ومنو الراجل هدا ياعمى.. وكيف انتو بترضو نجيبلكم راجل برانى ونسكنه فى حوش خوكم
– سعد: انا صحيح بنردك تسكنى فى حوشك.. لكن فقولتك راجل برانى مانرضاش بيه
– حنان : باهى كيف ..شن قصدك ياعمى
– سعد : حنان بنتى خلى نقولك كلام هوا صح بيوجعك .. لكن لازم تستوعبيه وتعرفى حجم الوضع اللى انتى فيه نعرفك دكية وفهوميه
– حنان: قول ياعمى
– سعد: بوك مشى لشيخ الجامع وصاه على اى عريس يدور يقوله عليك.. ومشى كلم منير ولد عمتك لانه عارفه من زمان يبيك …ولو ماصارش منه بيمشى بيكلم ناس ثانيه ..
يعنى مش حيسكت على موضوع زواجك لين يزوجك
-حنان: حنقعد نرفض لين بوي يمل
-سعد: بوك نفسه طويل ووجهه صحيح ومش حيمل.. ولدلك لازم تتزوجى ونردك لحوشك
– حنان: وانت بترضى براجل نجيبه لحوش خوك ونسكنه فيه
– سعد: ايه نرضى لما يكون من نفس عيلتى
– حنان: صغار عمك كلهم متزوجين وساكنين بعيد انت على من تقصد
– سعد: وليش نفكر فى صغار عمى وصغارى وخوتى موجودين
حنان مسبوهه تشبحله وساكته
– سعد:حنونه بنتى انا خطبتك لخوى حسين .. هادو صغار خوه وهوا اولى بتربيتهم ..
حنان ساكته ومش مستوعبه الجمله ..
– سعد: وكانك بنتى حق تسمعى كلامى
وقفت حنان .. وهيا ساكته ..مصدومه.. عروقها وقفو .. تفكيرها انشل .. عقلها الباطن رافض الكلام اللى سمعاته بودانها… حست انها فى كمين البحر امامها والعدو خلفها …
معش زادت حتى كلمه …خلت سعد مقعمز وتلفتت طلعت من باب المربوعه وهيا ساكته ومصدومه …حست ان حتى سعد صبح عدوها بعد ماكان هوا سندها….ومشت لدارها دخلت صغارها معاها وسكرت الباب ..
حست انها انغصت .. بتعيط فى وجه سعد … بتكشخ … بتلوم .. ولكنها ماقدرتش … غصتها وسكتت ..قلبها بيتفجر.. مضغوطه ..وساكته ..
طلع سعد من المربوعه وقعد ينادى يامولدى
جاه المولدى: شنو قلتلها ياسعد
سعد: قلتلها وانشالله خير
المولدى: شن قالت
سعد : سكتت وخلاص

_____________________________

حسين ماشى فالطريق ومهيم .. ويحكى مع نفسه
زعما اللى درته صح.. زعما مش حنندم عليه
لكن زمان يحكو على راجل فالمنطقه خدى مرت خوه اللى مات فى حرب تشاد وربى صغار خوه …
راسه داخ …
لقى روحه واقف قدام الجامع
طفى السيارة ونزل
ادن الضهر… توضا .. وقف فى الصف وصلى الضهر ورا الشيخ ..
بعد ماسلم الشيخ …
وقف حسين ثانى.. وقال اللهم انى نويت ان اصلى صلاة الاستخارة … الله اكبر…
بعد ماكمل الصلاة …
قعمز بحدا شيخ الجامع .. وقاله ياشيخ نبى نحكيلك حكاية صارتلى اليوم ..وبدى يحكى
– حسين: وهادى حكايتى كلها ياشيخ
– شيخ عبدالمولى: الله اكبر .. الحمدلله الدى بنعمته تتم الصالحات .. لقد ربحت البيع يا اخى ..
– حسين: كلمنى بالفلاقى يا شيخ
– شيخ عبدالمولى: قرارك صائب يا اخى .. استر على المستورة وربي صغار خوك وارعاهم .. رايك اللى درته نشهد بالله فعل تريس
حسين قلبه انفرج شوى وحس بخيط ضوء لانه كان يشوف فيها كلها سواد
شيخ عبدالمولى : ومع هدا استخير الله والخيرة فيما اختاره الله
– حسين: استخرت توة واللى بيديره ربي انا راضى بيه
وناض لبس كندرته وطلع ركب سيارته وطلع عالرئيسى وقعد يدور بالسيارة .. ادن العصر نزل صلى …
ورجع لسيارته وقعد مقعمز فيها قدام الجامع.. جاته غفوة ورقد ……. حلم …
حلم انه قدام بحيرة كبيرة وحنان وصغارها يعومو فيها .. ولما شبح للجهه الثانية من البحيرة لقاها مليانه تماسيح .. وتلفت لقى حنان تستنجد وتقول ياعمى سعد طلعنى انا وصغارى …وسعد يقوللها ماعندى جهد يابنيتى بيش نطلع …
ومسترسل حسين فالحلم فى لحظه لقى فى يده حبل.. حدفه لحنان فى البحيرة وقاللها شدى الحبل واطلعى ..لمت صغارها بين يديها ومسكت فالحبل وحسين يسحب فيهم لين طلعو من البحيرة …لما شاف الحبل لقى فيه الصغار بس ..تلفت للبحيرة لقى حنان قاعدة فيها وبتغرق وقالتله صغارى فى امانتك..
وفاق من الغفوة على راجل يطقطق ع الشباك متع السيارة …فتح عيونه لقى واحد نية على باب الله يطلب .. طلع فلوس وعطاهمله وقال هادى صدقة على الحلم اللى حلمته

_______________________________

بعد المغرب …

روح حسين للحوش .. وصل قدام سور الحوش وقف سيارته ..
وقعد يفكر..
-حسين:اكيدة خوى سعد قاللها
زعما شن قالتله .. وشن كانت ردت فعلها …
لقى روحه مطلع تليفونه .. وفتح على رقم حنان واتصل …
احلى حاجه المواجهه??
بدى التليفون اينادى توووووت توووووت
انفتح الخط ..
– حسين: الووو
صوت بنوته صغيرة: الووو انت منو
– حسين : انتى امولا
– امولا : ايه انا امولا وانت منو
– حسين: انا عمك حسين عطينى ماما
– امولا: ماما من بكرى نكلمو فيها راقدة تبيس ترد علينا
– حسين: ترا نوضيها توة بالك ترد
– امولا: باهى
ومشت تنوض فى امها .. ماما ماما ..ماما ردى خيرك ..اممممم تبكى ماما ماما ردى ..
انفصل خط التليفون …
حسين شعلت فيه نار…
اتصل ثانى
انفتح الخط ..
-امولا : ماما تبيس تنوض
– حسين : غير اعطينى رياض
-رياض: الو
-حسين: خيرها ماما يا رياض
-رياض يبكى :من بكرى انوضو فيها متردش
– حسين: برة نادى جدك
– رياض: ماما مسكرة الباب بالمفتاح.. ومن بكرى واحنا نطقطقو ماحد سمعنا …
معش فيها صبر… ولع حسين سيارته وتوجه عند حوش بو حنان ..
وصل ….
نزل من السيارة
خش من باب القراج لقاه مفتوح .. ومشى للجنان جهه دار حنان
وصل للدار وقعد يطقطق وينادى .. حنان ..افتحى
جو الصغار يجرو جهت الباب ويبكو ياعمى ماما ماتت .. ماما ماتت ..
-حسين: حولو من قدام الباب ..ابعدو بعيد
-الصغار: باهى
وخر لتالى وضرب الباب برجله فتحه ..
وخش ..
لقى حنان راقدة على فراش .. منضرها زى الملايكه .. شعرها مفتوح ..وفمها ابيض مسبت ..وتحت عيونها سواد ظلام ليل …
تلفت حسين لصغار خوه .. وين عباية ماما ووشاحها …
امولا: اهما يا عمى
خداهم حسين ولبسهملها … وقامها بين يديه ومشى يجرى بيها للسيارة وقال لصغار خوه هاتو مداساتكم معاكم واركبو فالسيارة والبسوهم …
ولع حسين السيارة وطلع زى المجنون يجرى…طار لاول عيادة.. خش جهت الاسعاف …
فتح باب السيارة ونزلها مابين يديه يجرى بيها والصغار يجرو وراه
اول ماشافتها الممرضه ..قالتله خيرها..قاللها حالت اغماء .. رقدها عالسرير .. ومشت الممرضة تجرى نادت الدكتور …
جت الممرضه تجرى حطتلها الاكسجين على فمها ..
وحطت جهاز الضغط فى يدها وتقيسلها ..
وصل الدكتور حاط سماعات على رقبته
– الدكتور : الف سلامه خوى… زوجتك؟!
– حسين من دون تردد: ايه زوجتى
– الدكتور: فى مشاكل او خلاف
– حسين : ممكن والله انا كنت غايب وتوة جيت لحوش بوها
– الدكتور: باهى ليش جايب الصغار معاك تخلع فيهم .. استنى برة شوى لو سمحت ..
طلع حسين لقى الصغار واقفين قدام الباب يبكو
خدى امولا قعمزها فى حجره وهيا تبكى .. قد يسكت فيهما ويمسحلها فدموعها..
وتلفت ل رياض واحمد: خيركم تبكو احنا تريس منبكوش ولا
– احمد: ماما ماتت ؟!
– حسين: لا مازالت عايشه ..ومعش تبكى
طلع الدكتور من الغرفه …مشى وراه حسين ..شنو يادكتور …
– الدكتور: تعرف انك لحقتها فى اخر لحظه .. عندها هبوط حاد فالدورة الدمويه ادى الى غيبوبه جزئية .. لكن الحمدلله .. لحقناها
– حسين: باهى توة شنو حالها
– الدكتور: مزال مافاقتش لكن توة احسن بدى يرتفع الضغط وشوى ثانية حالتها تستقر بالتغدية..
جت الممرضه لحسين …..
-الممرضه: لو سمحت شوى بس تعطينا اسم المريضه .. وامشى للاستعلامات عشان الحساب …
مشى حسين جهت الخزينه .. وخلص الحساب ..
وادكر انه طلّع حنان من الحوش منغير مايبلغ حد من اهلها ..
-حسين: شنو حالها توة ..
-الممرضه: احسن لكن مزال مافاقتش …
-حسيت تلفت للصغار: هيا نمشو لحوش جدو نوصلكم غادى ونقولوله على ماما
-امولا: لا لا منبوش نقعدو مع خيريه.. ارفعنا لعمتى امال وحناي ..
– حسين : باهى غير نشوفو جدك نقولوله على ماما ونرفعكم غادى..
طلع بالسيارة .. ومشى لحوش المولدى.. طقطق عالباب ..طلعتله عمتك خيريه …
-حسين: ترا ناديلى المولدى
طلع عمك المولدى..لقى حسين قدامه
– المولدى: حسين شن جابك عقاب الليل..الساعه واحد .. ماتقوليش غيرت رايك وجاى تبلغ فيا
– حسين: حتى كان بكرى عندى نية نغير رائى .. بعد اللى صار الليله اصريت على رائي والخطوة بنديرها بكامل قناعتى
-المولدى: شن تقول انت مفهمتكش
– حسين: بنتك حنان وين ؟
– المولدى: فى دارها راقدة هيا وصغارها
– حسين: صغارها فى سيارتى .. والله ماتدرى عليها منين زارقه يامولدى
– المولدى: البنت وين .. وين مشت
– حسين: حنان فالعيادة بين الحياة والموت …
جيت بكرى وكسرت الباب ورفعتها هيا والصغار للعيادة وانت راقد فالعسل
– المولدى تحشم : احنا كنا مهناش والله ماندرى عليها
– حسين: ولما روحت كيف جاك قلب ترقد منغير ماتطمن على بنتك
– المولدى: غير خيرها شن صارلها … ياخيريه تعالى حنان فى العيادة تاعبه
جت خيريه تجرى..كيف صار ومن قالك ..
– حسين: الصغار معاى وبنرفعهم لامى غادى…وحنان فى عيادة السلامه كان تبى تمشيلها ولا خلوها غدوة وخلاص قلبكم ميت ماهو …

_________________________

طلع حسين بسيارته نزل الصغار فى حوش امه ..
خشو الصغار يجرو … حنينه ماما بتموت فالعيادة ..
– الحاجه خديجه انخلعت : كيف شنو تقولو انتو
– حسين: حنان جاها هبوط حاد ولحقتها فى اخر لحظه ورفعتها للعيادة سعفوها
-الحاجه: شن صارلها ومن شن جاها الهبوط
-حسين: الله اعلم يمى… وين امال خلى يقعدو عندها الصغار انا بنرجع للعيادة..
– الحاجه: راجينى نلبس بنمشى معاك
– حسين : يمى هيا فى غيبوبة .. مشيتك زايدة.. غدوة نجى نرفعك ..
– الحاجه: لا قلتلك راجى بنمشى معاك
جت امال تجرى مخلوعه ..
– امال: خيرها حنان الصغار قالولى انها فالعيادة
– حسين : جاها هبوط حاد ورفعتها للعيادة
– امال: وانت وين لقيتها بيش ترفعها للعيادة
– امولا: انا رديت على التليفون ياعمتى وقلتله ماما راقدة مالصبح وتبيش ترد علينا
-جت الحاجه تجرى: هيا يا حسين ..
وتلفتت لامال: امال قولى لخوك سعد وسكرى عالصغار وعشيهم
وركبو للسيارة ..وطلعو متوجهين للعيادة

__________________________

لما وصلو العيادة لقو المولدى قدامهم هوا وخيريه ….شويا وخش خوها معز يجرى …
-معز: خيرها حنان شن جاها
– حسين بصوت واطى : صح النوم
وخش سعد هوا وبريكه …
– سعد: خيرها حنان يمى
– الحاجه : قال حسين عندها هبوط وفى غيبوبة
– حسين: الدكتور طمنى قال ساعات وحالتها تستقر
– سعد شاد فى يده سبحه ويسبح: انشالله خير

_____________________

جى الدكتور : ياجماعه .. قعادكم هنا زايد .. المريضه حالتها مستقرة وضربنالها يبرة مهدئ مستحيل تفيق قبل الصبح …
فلو سمحتو الكل يغادر بيما فيهم زوجها …
الدكتور قال كلمت زوجها.. والجميع تلفت ل حسين فى نضرة وحدة ???
طلعو كلهم حسين والمولدى وسعد والحاجه ..واتفقو انهم يرجعو للعيادة الصبح …
وصّل حسين امه ونزل يطمن عالصغار ..لقى امال مدايرتلهم فراشات جنب بعض..امل وبعتالى احمد وبعدها رياض …
-حسين: نرقد معاكم شويا …
-امولا: تعالة عادى …
حول الغطا من عليهم وخش بين امولا واحمد … وفرد ايديه رقد امولا على يده اليسار واحمد ورياض على يده اليمين …
وقعدو يضحكو : انت سمونى وخديت المكان كله …
وقعدو يلعبو معاه وهاتك ياضحك … لين رقدو …

ناض طلع ولع سيارته ومش للعيادة الساعه 4 الفجر..
خش للعيادة …لقاها هدووووء
ابتسم الولد اللى فالريسبشن ع اساس عرفه انه اللى بكرى كان فالعيادة…
خش للممر اللى فيه غرفه حنان .. لقى غرفه الممرضات مقابلتها …
– حسين: نستادن منك بنخش لحنان ..
-الممرضه : هيا مازالت راقدة من تأثير يبرة المهدئ
..لكن تقدر تخش ..
خش حسين للغرفه …
لقاها راقدة .. وقُصتها باينه من تحت الوشاح .. ….
قرب منها .. وخدى الوشاح قدمه قدام .. ودخل القُصه وغطالها شعرها …
وقرب الكرسى وقعمز عليه وقعد يتأمل فيها …
وفى خاطره يخمم: والله ماتستاهل اللى يصيرلها يانارى…
قعد من الساعه 4 للساعه 7 وهوا فايق ومقعمز جنبها عالكرسى…مرة يتأمل فيها ..ومرة يقعد يتكلم مع نفسه ….
وهوا يشبحلها ويتأمل …
وإدا بيها تفتح عيونها
هوا يشبحلها … وهيا تشبحله …
تحاول تستوعب منو اللى قدامها …
وبعد لحظات او ثوانى ……
-حنان: حسين … احنا وين
– حسين: احنا فالعيادة.. اغمى عليك امس فالليل وجبتك هنايا
– حنان بحركه لا شعورية تواسى فى وشاحها: وين صغارى
– حسين: متخافيش صغارك فالحوش عند امال
– حنان: نحس فى راسى ثقيل ومش قادرة نتحرك …ناديلى الممرضه اتنوضنى
– حسين : حاضر
طلع من الباب مالقى حد فى غرفه الممرضات .. لقى بنت اتنظف..
-حسين: وين الممرضات ..
-البنت: الممرضات ركبو مع الدكتور لانها الساعه 7 عنده مرور عالمرضى وبيفصل
رجع للغرفه …
– حسين: الممرضات مهناش ركبو فوق كلهم مع الدكتور
– حنان: اهاا تو نحاول انوض بروحى
– حسين: وعلاش اتنوضى بروحك اهو انا تو انساعدك
جى وقف جنبها عالجهه اليمين وخدى يدها ويحاول اينوضها …
وهيا متلكمسة فى بعضها ميته من الحشمه …
نوضها وخلاها ادور على جنب ونزلت رجليها وقعمزت عالسرير..
فاق انها ماعندها شبشب لانه قامها بين يديه وطلع يجرى منغير مايلبسها شى فرجلها
– حسين : نسيت انلبسك شبشب
– حنان: نسيت تلبسنى؟! شنو انت اللى جبتنى هنا
قصدك
– حسين : ايه انا ..كلمتك ردت عليا امولا قالت ماما متردش.. مشيت للحوش وكسرت الباب وجبتك للعيادة
– حنان: وبوى وعمتى خيريه وين
– حسين: مشيت قلتله قالى انه مكنش موجود ..بعدها جى اهنايا لحقك لكن الدكتور قاله روح وتعاله غدوة الصبح
– حنان: باهى شوفلى الممرضات بالك عندهم شبشب زايد
– حسين: الممرضات مهناش حد ..
وسلب شبشبه ولبسهولها …
-حسين: هوا صح طالع على رجلك زى القارب …لكن اهو ايأدى الغرض ..
– حنان: لا والله ماصارت انا بنتوضا بيش نصلى تو ينبل بالمية
– حسين:ابتسم عادى فداك .. بالك ناخد اجرك …
نزلت حنان من ع السرير ومشت نهاية الغرفه فتحت باب متع حمام حشاكم .. خشت غسلت وتوضت وطلعت ….
جت عالكرسى الثانى وقعمزت …
– حنان : نصلى عالكرسى وخلاص ..منقدرش نصلى واقفه راسى دايخ…
– حسين: يجوز مدامك مريضه عادى..
تلفتت حنان للقبله وبدت تصلى .. من صلاة الضهر للعشاء قضتهم كلهم متع اليوم اللى قبله..وبعدها صلت الفجر والصبح …
كملت صلاتها …
جى حسين وحط كرسيه مقابلها …
وقرب منها …
-حسين: توة يابنت الناس انا وانتى بس هنايا … وربي ثالثنا
……….
_____________

زعما شن بيقوللها حسين ….

وسلفاتها وحمواتها لما بيسمعو بموضوع خطبت حسين ليها شن بيقولو …

اختها احلام شن بتحكى لحسين …

الحلقه الجاية نكمللكم الباقى …

نحبكم

 

error: