خيوط العشق والنار ( احببت مجنون )
خيوط العشق والثأر
الجزء2 من احببت مجنون
الحلقة الثامنة عشر
أتى المساء وتأنق منصور ببدلة سوداء تبرز وسامته
أكثر فأكثر
أستعدى الجميع للذهاب صعدوا للسيارات وأداروا
محركاتها وأنطلقوا جميعا.
…………………….. …………………….. ………..
شقه فاخرة على ضفاف النيل تسكن علا وعائلتها
المكونه منها ووالداها وولدتها وشقيقتها الصغيرة
شروق التى تدرس فى السنة الاخيرة بكليه الهندسة
كانت تتحرك فى غرفتها بسرعه وتبعثر ملابسها
حولها مما جعل شقيقتها تقهقه
علا…… أوف أنا مش عارفة أختار ايه ياماما ياماما
تعالى ساعدينى أنا أحترت
ماما ….. إيه ده كل ديه هدوم رمياها على الأرض ياحببتى ينفع كده
علا ….. مش عارفه ألبس إيه ممكن تختاريلى
ماما ….. يابنتى الناس على وصول بنفع تتأخرى عليهم
تعالى أنا هختارلك
بحثت والدتها فى خزانه ملابسها واخرجت فستان
بالون الوردى وبه بعض الورود بالون الابيض
وأكمام شفافه تحت ركبتيها أرتدته وأطلقت لشعرها العنان لينسدل حتى خصرها ووضعت لها بعض مساحيق التجميل وأرتدت حذاء عالى بكعب عالى
وأصبحت أميرة تنتظر أميرها ليخطفها على حصانه الابيض
ماما …… بسم الله ماشاء الله عليكى زى القمر ياحببتى ربنا يسعدك ويفرح قلبك
عانقتها بقوة ومسحت دمعه قد هربت من عينها
علا ….ربنا يخليكى ليا ياست الكل أنتى بتعيطى
ياماما
ماما ….. كبرتى وبقيتى عروسه وخلاص هتسبينى
علا ….. لسه بدرى ده يادوب قرى فاتحه
قبلت يدا والدتها وربتت الأخره على ظهرها بحنان الام
سمعت دقات الباب فأرتبكت علا وظلت تفرك أناملها
علا ….. الباب جم منصور جه
ماما ….. هههههه أهدى وخليكى هنا لحد مجيلك
علا ….. ماشى ماشى
فتح لهم والدها أستاذ حسين الباب ورحب بهم كثيرا
جلسوا فى الصالون وبعد السلام والترحيب
حسين ….. والله أنتوا شرفتوا النهاردة
خديجة …. الشرف لينا أحنا يا أستاذ حسين
أمينه والدت علا ….. نورتونا والله ياجماعه
عاملة ايه يارنا يابنتى
رنا …. الحمد لله ياطنط كويسه
أمينه ….. يارب دايماً يابنتى
خديجة ….. أنا جايه النهاردة ياأستاذ حسين عشان أنا يشرفنى
ويسعدنى أنى أطلب أيد بنتك الدكتورة علا لأبنى
منصور
حسين …. والله ده شئ يشرفنى أنا معنديش مانع طبعا بس نعرف رأى العروسه
نادى على علا ياأمينة
دخلت علا حاملة صنيه بها بعض العصائر
والخجل والتوتر يعتلون وجهها جلست بجوار والدتها
حسين ….. أيه رايك يابنتى منصور بيه طالب أيدك
أبتسمت علا ونظرت لأسفل وتوردت وجنتيها خجلاً
وردت قائله
علا ….. اللى تشوفه يابابا
حسين …… السكوت علامة الرضا مبروك ياابنى
مبروك ياحببتى
خديجة …… يبقى نقرا الفاتحة
تمت قراءة الفاتحة وقدم منصور لعروسه خاتم الماظ
غاية فى الروقة والروعة
خديجة …. نتكلم فى التفاصيل طلبتكوا ايه
حسين ….. أحنا ملناش طلبات احنا بنشترى راجل
انا كل اللى يهمنى أنى بنتى تبقى مبسوطه وجوزها يراعى ربنا فيها انا أجهزها ووديها لحد البيت
منصور …. بعد أذنك ياأمى أنا ياعمى القصر بتاعى جاهز ولو حبت علا تغير الفرش كله هى حرة
ونعمل الفرش بعد شهر بالضبط
عقدة علا بين جاحبيها وعضه على شفتها السفلى بضيق
علا …. أنا أسفه يابابا أنى بتكلم بس مناقشه رساله الدكتوراه كمان شهر
أنا كده مش هلحق أجهز حاجه
منصور …. مفيش مشكله يبقى كمان شهرين
خلصى رساله على خير وجهزى اللى أنتى عايزه
أنا كمان هدفع مهر نص مليون وشبكه بنص مليون
أنصعق والدها من حديث منصور وتحدث بهدوء تام
حسين ….. أسمع ياابنى لوحد مكانى وسمع الارقام ديه كان طار من الفرحه بس أنا لا ربت بنتى وعلمتها كويسه وانا الحمد لله مرتاحين ماديا
تانى حاجة بنتى مش بيعا وشروا
هشام ….. لا يا أستاذ حسين متصور مقصدش اللى حضرتك بتقوله
رامى …. ياأستاذ حسين دكتور علا زى رنا تتقال بالدهب
حسين….. اسمع ياابنى مفيش داعى للمهر والشبكه هديتك لعروستك حتى لو جبتلها دبله انت حر
خديجة …… ونعمة النسب عرفت تختار ياابنى ربنا يسعدكم ويفرح قلبكم ويرزقكم بالذريه الصالحة
منصور ….. كلامك على عينى وعلى راسى بكرة تنزل علا وحضرتك ووالدتها مع أمى تنقى الشبكة اللى تعجبها وبعد أذنك انا هحط المهر بأسم علا فى البنك
حسين ….. أعمل اللى يريحك ياابنى
منصور …… طب بالمناسبة ديه أنا عازمكم على العشا كلكم
خرجوا جميعاً لتناول طعام العشا فى مطعم على ضفاف النيل قد أمر منصور بتجهيزة للأحتفال
أتجهوا إلى السيارات
أخذ منصور علا ووالدته بالسيارة
وهشام وحسين وأمينه وشقيقه علا الصغيرة هند
ورامى ورنا بسيارتهم
ومصطفى وإيمان بسيارته
وصلوا للمطعم وأنبهرت علا بما رأت لقد تم تجهيز المطعم بما يليق بهم
علا …. أنت عملت كل ده أمته انا مش مصدقه عنيا
أنا بحبك أوى
منصور ….. عشان تعرفى أنتى غالية عندى قد ايه
عزفت الموسيقى بأنغام هادئه
مد منصور يده ليحتضن كفيها
منصور ….. تسمحيلى بالرقصة ديه
تقدمت علا وقامت للرقص مع منصور على أنغام الموسيقى ورنا ورامى ومصطفى وأيمان
كان الجميع سعيدا ماعادا شخص كان الحزن قد ملاء
قلبه وجوارحه اغمض عينه وبلعة خصه مريرة بحلقة
رأته خديجه ربتت على يده بأبتسامه الام
خديجه….. بكرة هترجع وهتبقى أسعد واحد فى الدنيا
…………………….. …………………….. …………
توالت الايام وبدات ريم فى التحسن سريعا شفى جرح
رأسها لكنها لم تتذكر شئ
كانت تجلس بالحديقة تحتسى الشاى مع هيلجا
ريم …. أنا كل ماحاول أفتكر انا مين بحس بصداع رهيب بحس دماغى هتنفجر
هيلجا ….. لا تقلقى عزيزتى سوف تتذكرين
عما قريب من أنتى
ريم ….. أتمنى هذا أنا تعبت ونفسى أفتكر أى معلومة
عامر ….. مساء الخير
ريم ….. مساء النور
عامر ….. القمر عامل أيه النهاردة
ريم ….. الحمد لله بخير معرفتش اى معلومات عنى
عامر …. للاسف لا أنتى زهقتى مننا ولا ايه
ريم….. لا بس أنا لازم اعرف انا مين وهروح فين
عبث عامر بضيق وجلس على المقعد بجوارها
عامر ….. هو فى حد زعلك عايزة تسبينا ليه
انا ضايقتك فى حاجه
ريم ….. لا أبدا بس أنا أكيد ليا أهل بيدوروا عليا
وأكيد مش هفضل عايشه هنا على طول
عامر ….. ياريت تفضلى معانا أنا أتعودت على وجودك
شعرت ريم بحيرة شديدة فهى لم تستطع فهم كلام عامر أو تلميحاته
أستاذنت ريم منهم لتصعد غرفتها لشعورها بالأرهاق
وتريد ان تنال قسطا من الراحه
صعدت ريم لغرفتها وجلست على الفراش توميض أمامها مشاهد مختلفة لكن لا يظهر صورة لاشخاص مجرد ضوء وظهور هشام بأستمرار فى أحلامها
ريم …… ياترى أنت مين وليه بتظهرلى دايما وتقلى أرجعى أنا مستنيكى
نظرت لأنعكسها بالمرائه بدموع باكية
ريم …. أنتى مين وجيتى هنا أزاى وإيه حكايتك
أنا كل اللى عرفاه أنى عايزه أصلى واقرى قرأن كتير
توضات وارتدت ولبست تللك العبائه التى أحضرها لها عامر وأحكمت حجابها وتضرعت لربها لعله يخفف عنها تعبها
…………………….. …………………….. ……..
عادت رنا لحياتها الطبيعية لكنها لم تستطع نسيان
الأمر ظل غصه تمرر حياتها لكنها عندما تشعر بالحزن تلجأ إلى الصلاة فتجد ملاذها وراحت بالها
فى المشفى كانت تمر على الحالات وتتفقدهم حين أصطدمت بعلا
رنا ….. إيه يابنتى مش تفتحى مالك سرحانه ومش على بعضك كده ليه
تنهدت بعمق وأرتياح وعيون تغمرها السعادة وتحدت قائله
علا……. قالى بحبك هييه
رنا ….. كل ده عشان قالك بحبك أمال لو قلك بموت فيكى هتعملى إيه
علا ….. هيطلعلى جناحات وطير
رنا ….. ههههههه أبيه منصور شكله جنك واكل عقلك
شكلك كده هتشرفينى هنا قريب
علا ….. بعد الشر أصل أنا بحبه أوى ولحد دلوقتى مش مصدقه أنى خطبته وكلها وقت وبقى مراته
رنا ….. لا ياحببتى صدقى وياريت تركزى شويه فى الرسالة
علا ….. أه صح فكرتينى أتحدد ميعاد مناقشة الرساله أول يوم فى الشهر
رنا ….. طب ياله بقى شدى حيلك عشان تنجحى
وتأخدى الدكتوراه
علا ….. يارب يارنا أدعيلى
رنا ….. ربنا معاكى ياله روحى خلصى شغلك
أخرجت رنا هاتفها وأتصلت على زوجها الحبيب
رامى …… وحشنى صوتك ياقلب وحب رامى
رنا ….. لو وحشتك كنت أتصلت أنت الاول
رامى ….. حقك عليا بس لسه مخلص الاجتماع
مع المهندس اللى هيعمل تصميمات المصنع
رنا ….. هو المصنع مش المبنى بتاعه موجود
رامى …. صح موجود بس أيد الاهمال طالته وبقت مخازن هنبى مبنى تانى عندنا حتت أرض فى العاشر من رمضان مساحتها كبيرة هنبى عليها المصنع الجديد
رنا ….. ربنا يوفقك ياحبيبى بص بقى ايه رايك هعدى عليك الساعة ٣ نروح تنغدى وبعد كده أرجعك الشركه تانى وأروح أنا العيادة
رامى ….. اوك الساعة ٣ بالظبط هتلاقينى قدام باب الشركة مستنيكى ياحببتى
رنا ….. ماشى ياقلبى سلام مؤقتاً
أغلقت الهاتف ووضعت بجيب مئزارها
…………………….. …………………….. …..
بعد أنهاء اتصاله عاد مرة أخرى لغرفة الاجتماعات
رامى ….. هاه كل حاجه تمام
منصور ….. تمام مايك هيروح بكرة يعاين الأرض
كلها ويبدأ فى التصميمات على طول وان شاء الله شهر بالكتير ويبدأ البناء متقلقش كل حاجه ماشيه زى محنا عايزين
رامى …. تمام أنا عايز التصميمات فى أسرع وقت
لازم نبدأ بسرعة أنا خصصتلك مكتب هنا فى الشركة
وكمان جهزنالك شقه قريبه من هنا وعربيه بسواق عشان تسهل عليك أقامتك تقدر تنقل فيها من النهاردة
مايك ….. ميرسى مستر رامى أنا هروح دلوقتى أعاين الأرض وأشوف ايه اللى أقدر أعمله وبعد كده تقعد مع بعض وتقولولى طلبطكم
رامى ….. اوك لو فى أى حاجه محتاجه أطلبها منى أو من منصور أو هشام كلنا هنا واحد
مايك ….. أوك عن أذن حضرتك
منصور ….. أعتقد كده كل حاجه تمام وماشية زى ماأحنا عايزين
دق هاتف رامى مرة أخرى لكن هذة المرة لم يظهر رقم
رامى ….. ده رقم غريب أوى ياترى مين
منصور …..رد شوف مين لعله خير
رامى …… الو مين معايا
شخص مجهول ……. هاى مستر رامى كيف حالك
رامى ….. مين معايا
شخص مجهول …… ليس مهماً ان تعرف من أنا عليك فقط أن تنهى ذلك المشروع
رامى …… وأن قلت لا هتعمل إيه يعنى
شخص مجهول …… ههههههه سوف تعلم حينها
أنهى الاتصال
منصور…… مين اللى بيكلمك
رامى ….. مش عارف بس واضح أنى الحرب بدأت
منصور …… حلو اوى كده لازم كل اللى يخصنا يبقى تحت الحراسة رنا علا إيمان مرات مصطفى عياله أمى هشام كلنا لازم ناخد أحتياطيتنا
رامى …… ماشى وربنا معانا فى اللى جاى
الجزء2 من احببت مجنون
الحلقة الثامنة عشر
أتى المساء وتأنق منصور ببدلة سوداء تبرز وسامته
أكثر فأكثر
أستعدى الجميع للذهاب صعدوا للسيارات وأداروا
محركاتها وأنطلقوا جميعا.
……………………..
شقه فاخرة على ضفاف النيل تسكن علا وعائلتها
المكونه منها ووالداها وولدتها وشقيقتها الصغيرة
شروق التى تدرس فى السنة الاخيرة بكليه الهندسة
كانت تتحرك فى غرفتها بسرعه وتبعثر ملابسها
حولها مما جعل شقيقتها تقهقه
علا…… أوف أنا مش عارفة أختار ايه ياماما ياماما
تعالى ساعدينى أنا أحترت
ماما ….. إيه ده كل ديه هدوم رمياها على الأرض ياحببتى ينفع كده
علا ….. مش عارفه ألبس إيه ممكن تختاريلى
ماما ….. يابنتى الناس على وصول بنفع تتأخرى عليهم
تعالى أنا هختارلك
بحثت والدتها فى خزانه ملابسها واخرجت فستان
بالون الوردى وبه بعض الورود بالون الابيض
وأكمام شفافه تحت ركبتيها أرتدته وأطلقت لشعرها العنان لينسدل حتى خصرها ووضعت لها بعض مساحيق التجميل وأرتدت حذاء عالى بكعب عالى
وأصبحت أميرة تنتظر أميرها ليخطفها على حصانه الابيض
ماما …… بسم الله ماشاء الله عليكى زى القمر ياحببتى ربنا يسعدك ويفرح قلبك
عانقتها بقوة ومسحت دمعه قد هربت من عينها
علا ….ربنا يخليكى ليا ياست الكل أنتى بتعيطى
ياماما
ماما ….. كبرتى وبقيتى عروسه وخلاص هتسبينى
علا ….. لسه بدرى ده يادوب قرى فاتحه
قبلت يدا والدتها وربتت الأخره على ظهرها بحنان الام
سمعت دقات الباب فأرتبكت علا وظلت تفرك أناملها
علا ….. الباب جم منصور جه
ماما ….. هههههه أهدى وخليكى هنا لحد مجيلك
علا ….. ماشى ماشى
فتح لهم والدها أستاذ حسين الباب ورحب بهم كثيرا
جلسوا فى الصالون وبعد السلام والترحيب
حسين ….. والله أنتوا شرفتوا النهاردة
خديجة …. الشرف لينا أحنا يا أستاذ حسين
أمينه والدت علا ….. نورتونا والله ياجماعه
عاملة ايه يارنا يابنتى
رنا …. الحمد لله ياطنط كويسه
أمينه ….. يارب دايماً يابنتى
خديجة ….. أنا جايه النهاردة ياأستاذ حسين عشان أنا يشرفنى
ويسعدنى أنى أطلب أيد بنتك الدكتورة علا لأبنى
منصور
حسين …. والله ده شئ يشرفنى أنا معنديش مانع طبعا بس نعرف رأى العروسه
نادى على علا ياأمينة
دخلت علا حاملة صنيه بها بعض العصائر
والخجل والتوتر يعتلون وجهها جلست بجوار والدتها
حسين ….. أيه رايك يابنتى منصور بيه طالب أيدك
أبتسمت علا ونظرت لأسفل وتوردت وجنتيها خجلاً
وردت قائله
علا ….. اللى تشوفه يابابا
حسين …… السكوت علامة الرضا مبروك ياابنى
مبروك ياحببتى
خديجة …… يبقى نقرا الفاتحة
تمت قراءة الفاتحة وقدم منصور لعروسه خاتم الماظ
غاية فى الروقة والروعة
خديجة …. نتكلم فى التفاصيل طلبتكوا ايه
حسين ….. أحنا ملناش طلبات احنا بنشترى راجل
انا كل اللى يهمنى أنى بنتى تبقى مبسوطه وجوزها يراعى ربنا فيها انا أجهزها ووديها لحد البيت
منصور …. بعد أذنك ياأمى أنا ياعمى القصر بتاعى جاهز ولو حبت علا تغير الفرش كله هى حرة
ونعمل الفرش بعد شهر بالضبط
عقدة علا بين جاحبيها وعضه على شفتها السفلى بضيق
علا …. أنا أسفه يابابا أنى بتكلم بس مناقشه رساله الدكتوراه كمان شهر
أنا كده مش هلحق أجهز حاجه
منصور …. مفيش مشكله يبقى كمان شهرين
خلصى رساله على خير وجهزى اللى أنتى عايزه
أنا كمان هدفع مهر نص مليون وشبكه بنص مليون
أنصعق والدها من حديث منصور وتحدث بهدوء تام
حسين ….. أسمع ياابنى لوحد مكانى وسمع الارقام ديه كان طار من الفرحه بس أنا لا ربت بنتى وعلمتها كويسه وانا الحمد لله مرتاحين ماديا
تانى حاجة بنتى مش بيعا وشروا
هشام ….. لا يا أستاذ حسين متصور مقصدش اللى حضرتك بتقوله
رامى …. ياأستاذ حسين دكتور علا زى رنا تتقال بالدهب
حسين….. اسمع ياابنى مفيش داعى للمهر والشبكه هديتك لعروستك حتى لو جبتلها دبله انت حر
خديجة …… ونعمة النسب عرفت تختار ياابنى ربنا يسعدكم ويفرح قلبكم ويرزقكم بالذريه الصالحة
منصور ….. كلامك على عينى وعلى راسى بكرة تنزل علا وحضرتك ووالدتها مع أمى تنقى الشبكة اللى تعجبها وبعد أذنك انا هحط المهر بأسم علا فى البنك
حسين ….. أعمل اللى يريحك ياابنى
منصور …… طب بالمناسبة ديه أنا عازمكم على العشا كلكم
خرجوا جميعاً لتناول طعام العشا فى مطعم على ضفاف النيل قد أمر منصور بتجهيزة للأحتفال
أتجهوا إلى السيارات
أخذ منصور علا ووالدته بالسيارة
وهشام وحسين وأمينه وشقيقه علا الصغيرة هند
ورامى ورنا بسيارتهم
ومصطفى وإيمان بسيارته
وصلوا للمطعم وأنبهرت علا بما رأت لقد تم تجهيز المطعم بما يليق بهم
علا …. أنت عملت كل ده أمته انا مش مصدقه عنيا
أنا بحبك أوى
منصور ….. عشان تعرفى أنتى غالية عندى قد ايه
عزفت الموسيقى بأنغام هادئه
مد منصور يده ليحتضن كفيها
منصور ….. تسمحيلى بالرقصة ديه
تقدمت علا وقامت للرقص مع منصور على أنغام الموسيقى ورنا ورامى ومصطفى وأيمان
كان الجميع سعيدا ماعادا شخص كان الحزن قد ملاء
قلبه وجوارحه اغمض عينه وبلعة خصه مريرة بحلقة
رأته خديجه ربتت على يده بأبتسامه الام
خديجه….. بكرة هترجع وهتبقى أسعد واحد فى الدنيا
……………………..
توالت الايام وبدات ريم فى التحسن سريعا شفى جرح
رأسها لكنها لم تتذكر شئ
كانت تجلس بالحديقة تحتسى الشاى مع هيلجا
ريم …. أنا كل ماحاول أفتكر انا مين بحس بصداع رهيب بحس دماغى هتنفجر
هيلجا ….. لا تقلقى عزيزتى سوف تتذكرين
عما قريب من أنتى
ريم ….. أتمنى هذا أنا تعبت ونفسى أفتكر أى معلومة
عامر ….. مساء الخير
ريم ….. مساء النور
عامر ….. القمر عامل أيه النهاردة
ريم ….. الحمد لله بخير معرفتش اى معلومات عنى
عامر …. للاسف لا أنتى زهقتى مننا ولا ايه
ريم….. لا بس أنا لازم اعرف انا مين وهروح فين
عبث عامر بضيق وجلس على المقعد بجوارها
عامر ….. هو فى حد زعلك عايزة تسبينا ليه
انا ضايقتك فى حاجه
ريم ….. لا أبدا بس أنا أكيد ليا أهل بيدوروا عليا
وأكيد مش هفضل عايشه هنا على طول
عامر ….. ياريت تفضلى معانا أنا أتعودت على وجودك
شعرت ريم بحيرة شديدة فهى لم تستطع فهم كلام عامر أو تلميحاته
أستاذنت ريم منهم لتصعد غرفتها لشعورها بالأرهاق
وتريد ان تنال قسطا من الراحه
صعدت ريم لغرفتها وجلست على الفراش توميض أمامها مشاهد مختلفة لكن لا يظهر صورة لاشخاص مجرد ضوء وظهور هشام بأستمرار فى أحلامها
ريم …… ياترى أنت مين وليه بتظهرلى دايما وتقلى أرجعى أنا مستنيكى
نظرت لأنعكسها بالمرائه بدموع باكية
ريم …. أنتى مين وجيتى هنا أزاى وإيه حكايتك
أنا كل اللى عرفاه أنى عايزه أصلى واقرى قرأن كتير
توضات وارتدت ولبست تللك العبائه التى أحضرها لها عامر وأحكمت حجابها وتضرعت لربها لعله يخفف عنها تعبها
……………………..
عادت رنا لحياتها الطبيعية لكنها لم تستطع نسيان
الأمر ظل غصه تمرر حياتها لكنها عندما تشعر بالحزن تلجأ إلى الصلاة فتجد ملاذها وراحت بالها
فى المشفى كانت تمر على الحالات وتتفقدهم حين أصطدمت بعلا
رنا ….. إيه يابنتى مش تفتحى مالك سرحانه ومش على بعضك كده ليه
تنهدت بعمق وأرتياح وعيون تغمرها السعادة وتحدت قائله
علا……. قالى بحبك هييه
رنا ….. كل ده عشان قالك بحبك أمال لو قلك بموت فيكى هتعملى إيه
علا ….. هيطلعلى جناحات وطير
رنا ….. ههههههه أبيه منصور شكله جنك واكل عقلك
شكلك كده هتشرفينى هنا قريب
علا ….. بعد الشر أصل أنا بحبه أوى ولحد دلوقتى مش مصدقه أنى خطبته وكلها وقت وبقى مراته
رنا ….. لا ياحببتى صدقى وياريت تركزى شويه فى الرسالة
علا ….. أه صح فكرتينى أتحدد ميعاد مناقشة الرساله أول يوم فى الشهر
رنا ….. طب ياله بقى شدى حيلك عشان تنجحى
وتأخدى الدكتوراه
علا ….. يارب يارنا أدعيلى
رنا ….. ربنا معاكى ياله روحى خلصى شغلك
أخرجت رنا هاتفها وأتصلت على زوجها الحبيب
رامى …… وحشنى صوتك ياقلب وحب رامى
رنا ….. لو وحشتك كنت أتصلت أنت الاول
رامى ….. حقك عليا بس لسه مخلص الاجتماع
مع المهندس اللى هيعمل تصميمات المصنع
رنا ….. هو المصنع مش المبنى بتاعه موجود
رامى …. صح موجود بس أيد الاهمال طالته وبقت مخازن هنبى مبنى تانى عندنا حتت أرض فى العاشر من رمضان مساحتها كبيرة هنبى عليها المصنع الجديد
رنا ….. ربنا يوفقك ياحبيبى بص بقى ايه رايك هعدى عليك الساعة ٣ نروح تنغدى وبعد كده أرجعك الشركه تانى وأروح أنا العيادة
رامى ….. اوك الساعة ٣ بالظبط هتلاقينى قدام باب الشركة مستنيكى ياحببتى
رنا ….. ماشى ياقلبى سلام مؤقتاً
أغلقت الهاتف ووضعت بجيب مئزارها
……………………..
بعد أنهاء اتصاله عاد مرة أخرى لغرفة الاجتماعات
رامى ….. هاه كل حاجه تمام
منصور ….. تمام مايك هيروح بكرة يعاين الأرض
كلها ويبدأ فى التصميمات على طول وان شاء الله شهر بالكتير ويبدأ البناء متقلقش كل حاجه ماشيه زى محنا عايزين
رامى …. تمام أنا عايز التصميمات فى أسرع وقت
لازم نبدأ بسرعة أنا خصصتلك مكتب هنا فى الشركة
وكمان جهزنالك شقه قريبه من هنا وعربيه بسواق عشان تسهل عليك أقامتك تقدر تنقل فيها من النهاردة
مايك ….. ميرسى مستر رامى أنا هروح دلوقتى أعاين الأرض وأشوف ايه اللى أقدر أعمله وبعد كده تقعد مع بعض وتقولولى طلبطكم
رامى ….. اوك لو فى أى حاجه محتاجه أطلبها منى أو من منصور أو هشام كلنا هنا واحد
مايك ….. أوك عن أذن حضرتك
منصور ….. أعتقد كده كل حاجه تمام وماشية زى ماأحنا عايزين
دق هاتف رامى مرة أخرى لكن هذة المرة لم يظهر رقم
رامى ….. ده رقم غريب أوى ياترى مين
منصور …..رد شوف مين لعله خير
رامى …… الو مين معايا
شخص مجهول ……. هاى مستر رامى كيف حالك
رامى ….. مين معايا
شخص مجهول …… ليس مهماً ان تعرف من أنا عليك فقط أن تنهى ذلك المشروع
رامى …… وأن قلت لا هتعمل إيه يعنى
شخص مجهول …… ههههههه سوف تعلم حينها
أنهى الاتصال
منصور…… مين اللى بيكلمك
رامى ….. مش عارف بس واضح أنى الحرب بدأت
منصور …… حلو اوى كده لازم كل اللى يخصنا يبقى تحت الحراسة رنا علا إيمان مرات مصطفى عياله أمى هشام كلنا لازم ناخد أحتياطيتنا
رامى …… ماشى وربنا معانا فى اللى جاى